نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 11.5

الاختيار

الاختيار

الفصل 11.5 – الاختيار

“لا تقلق ، إنه هنا فقط ليقود الطريق.” قالت بيبروس.

 

توقف الظل أمام سو و بيبروس. كان مظهره الخارجي يشبه مظهر الإنسان ، لكن أطرافه الأربعة كانت على الأرض ، ومفاصله مقلوبة مثل الحشرة على شكل إنسان. كانت عيونه كبيرة بشكل خاص ، وكانت أسنانه دقيقة وحادة. كل من أطرافه الطويلة وجسمه النحيف جعل سو يفكر في ماليم ، وهو شخص يرثى له من الواضح أنه عانى من طفرة مفرطة. ومع ذلك ، كان لدى الكائن البشري أمامه مساحات كبيرة من الهيكل الخارجي الصلب حول سطح مفاصله. تتناوب الألوان الأسود والأحمر ، مما يجعله يبدو مثل درع حشرة. في النقاط الحيوية ، كانت هناك العديد من النتوءات التي كانت حادة مثل الشفرات. أثبتت هاتان السمتان وحدهما أن قوته القتالية يجب أن تكون أقوى قليلاً من قوة ماليم.

لا يزال يتذكر كيف فحصته تلك العيون الرمادية في ذلك اليوم من مسافة قريبة للغاية. في أعماق هؤلاء العيون ، وبصرف النظر عن السخرية الواضحة ، كان هناك أيضًا صدمة وتفكير عميق. قبل ذلك اليوم ، باستثناء مادلين الصغيرة ، لم يستطع أي شخص آخر الاقتراب من سو.

أطلق صوت الهسهسة، ثم بدأ في القفز على طول الطريق الجبلي. أثناء صعودهم الطريق ، تحركت الظلال بلا كلل من الجانبين في الظلام ، لكنهم أجبروا جميعًا على التراجع بسبب الهدير المنخفض.

بعد حوالي 10 دقائق ، وقف سو أخيرًا أمام القلعة!

كان في داخل مظهرها الكريم والفاخر أثر طفولي جعل من المستحيل تقريبًا على الآخرين تخمين عمرها الحقيقي. كانت المرأة في اللوحة أصغر قليلاً مما تتذكره سو ، بدت وكأنها كانت في العشرين من عمرها بقليل.

تم إنشاء القلعة من مواد الحجر الأسود الداكن. يمكن أن تجعل جدران القلعة التي يزيد ارتفاعها عن 30 مترًا أي شخص يقف أمامها يشعر بأنه ضئيل الأهمية مثل النملة. كانت الجدران الخارجية للقلعة مغطاة بمساحة واسعة من الخطوط الحمراء الداكنة الغير منتظمة التي كانت تتألق بإشراق خافت حتى في الظلام.

كانت البوابة العظيمة التي يبلغ ارتفاعها عشرة أمتار ضخمة ومهيبة. في المنتصف كانت زخرفة عنكبوت ضخم كانت منطقة بطنه مليئة بالمثل بخطوط سوداء وحمراء ساطعة. كانت للعيون الثمانية إشراق غامض يدور حولها.

كانت البوابة العظيمة التي يبلغ ارتفاعها عشرة أمتار ضخمة ومهيبة. في المنتصف كانت زخرفة عنكبوت ضخم كانت منطقة بطنه مليئة بالمثل بخطوط سوداء وحمراء ساطعة. كانت للعيون الثمانية إشراق غامض يدور حولها.

 

أثناء وقوفه أمام المدخل الرئيسي للقلعة ، شعر سو أن الزخرفة العنكبوتية هذه تمتلك ذكاءً ، وأن تلك العيون كانت تتفقده بطريقة لا يستطيع فهمها! كان هذا النوع من المشاعر شيئًا شعر به سابقًا من رأس التنين الأسود الضخم عندما دخل لأول مرة المقر العام لشركة راكب التنين الاسود.

بعد ضجيج مدوي ، أُغلق المدخل الرئيسي للقلعة ببطء خلف سو ، وعزل العالم الخارجي البارد والرطب عن الخيال المتوهج للقاعة الرئيسية للقلعة.

قبل أن يستخدم سو قدراته الإدراكية للتحقيق في هذا التمثال العنكبوتي الغريب والشرير ، فُتح مدخل القلعة ببطء. ثم ، تحت الأصوات العالية لأصوات البيانو، اندفع التألق اللامع في الداخل إلى الخارج ، وأغرق سو تمامًا بداخله!

وقف الرجل العجوز عند المدخل ، لكنه لم يدخل القاعة. لم يقدم سوى لفتة جذابة لسو وقال ، “هذا منزل الانسة الشابة مادلين . قبل زيارة مدينة المحاكمات، كانت الانسة الشابة تتدرب دائمًا وتعيش هنا. الآن ، الآنسة الشابة في الداخل. يمكن لذاتك الموقرة رؤيتها ، والحد الزمني هو ثلاث دقائق. سأنتظر ذاتك الموقرة  هنا “.

كانت القاعة الرئيسية للقلعة واسعة وشاملة. تم تقسيم ستة وثلاثين عمودًا من الحجر الأسود والدائرية إلى صفين يمتدان من سو على طول الطريق إلى أعماق القلعة ، مما يدعم هذه المنطقة الفسيحة والواسعة للغاية بسقف يزيد ارتفاعه عن 20 مترًا. كانت الأرض سوداء داكنة مثل القاعدة. أدى السجاد القرمزي الواسع مباشرة إلى القاعة الرئيسية ، ويمتد إلى حد القاعة الرئيسية. في الطرف الآخر من السجادة يوجد مذبح يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار وعرضه ثلاثين مترًا مصنوعًا من مادة مماثلة من الحجر الأسود. كان مركز المذبح فارغًا تمامًا دون أي تضحيات. كان المذبح مزينًا أيضًا بأنماط بلون الدم ، لذا بدا من بعيد وكأنه نهر دم متدفق! من الواضح أن هذه كانت مجرد قطعة من الزخرفة ، لكن سو سيشعر دائمًا كما لو كان يشم رائحة دموية قوية. نتيجة لذلك ، كان يشعر دائمًا كما لو كان تحت نوع من الوهم ، كان المذبح الضخم في الواقع يسكب الدماء إلى ما لا نهاية!

استنادًا إلى ما فهمه سو حاليًا ، إذا سأله المرء عما إذا كانت هناك أي صلاحيات أكبر من قسم راكب التنين الأسود أو المحاكمات ، فسيكون بلا شك رئيس برلمان الدم بيفولاس ، بالإضافة إلى امبراطورة العنكبوت لاناكسيس التي كانت تقيم دائمًا داخل أعماق البحار. القلعة الحمراء. أما بالنسبة لهذين العملاقين المظلمين الشبيهين بالجبال اللذان كانا بعيدين للغاية ، بعد سماع أسمائهما ، ألقاهم سو على الفور إلى الجانب. كانت المسافة بين برلمان الدم وسو الحالية بعيدة جدًا. لم يكن سو شخصًا لديه طموحات كبيرة ، وكانت أهدافه بسيطة ، لذلك لم يكن يرغب في أن تكون له أي علاقة مع هذه الشخصيات العظيمة. هذا هو السبب في أنه لم يربط أنجلينا التي جلبت الفتاة الصغيرة مع امبراطورة العنكبوت.

في هذه الأثناء ، فوق القاعة الرئيسية طفت أكثر من عشر كرات من اللهب أضاءت القاعة الرئيسية بأكملها. كانوا يتنقلون بطريقة غير متسرعة دون أي أنماط ، فالضوء المتغير والظلال التي أحدثتها جعلت القاعة الرئيسية باللونين الأسود والأحمر تبدو كما لو كانت حية.

 

بعد ضجيج مدوي ، أُغلق المدخل الرئيسي للقلعة ببطء خلف سو ، وعزل العالم الخارجي البارد والرطب عن الخيال المتوهج للقاعة الرئيسية للقلعة.

على يسار اللوحة كان هناك بابان مغلقان بإحكام. كان للأبواب الحمراء العميقة أنماط ذهبية داكنة. ما كان مختلفًا بعض الشيء هو أن تحت العنكبوت كان هناك سيف ضخم يستريح أفقياً. من أسلوبه ، كان على وجه التحديد سجن الموت.

استدار سو فجأة ولاحظ أن بيبروس لم تتبعه إلى القلعة. في هذه اللحظة ، هذه القاعة الرئيسية التي كانت كبيرة إلى حد تكاد ان تكون غير واقعية ، كان بداخلها فقط!

 

ومع ذلك ، يمكن أن يشعر سو بشكل غامض بوجود العديد من الوجودات هناك الذين كانوا يستخدمون وسائل غامضة للغاية للكشف عنه.

توقف الظل أمام سو و بيبروس. كان مظهره الخارجي يشبه مظهر الإنسان ، لكن أطرافه الأربعة كانت على الأرض ، ومفاصله مقلوبة مثل الحشرة على شكل إنسان. كانت عيونه كبيرة بشكل خاص ، وكانت أسنانه دقيقة وحادة. كل من أطرافه الطويلة وجسمه النحيف جعل سو يفكر في ماليم ، وهو شخص يرثى له من الواضح أنه عانى من طفرة مفرطة. ومع ذلك ، كان لدى الكائن البشري أمامه مساحات كبيرة من الهيكل الخارجي الصلب حول سطح مفاصله. تتناوب الألوان الأسود والأحمر ، مما يجعله يبدو مثل درع حشرة. في النقاط الحيوية ، كانت هناك العديد من النتوءات التي كانت حادة مثل الشفرات. أثبتت هاتان السمتان وحدهما أن قوته القتالية يجب أن تكون أقوى قليلاً من قوة ماليم.

عندما شعر سو بشيء من الاختناق ، تردد صرير. انفتح باب صغير من النحاس على جانب الصالة الرئيسية ، ثم خرج رجل عجوز مغطى بشعر أبيض. من مظهره المهذب والمتواضع والكمال ، بالإضافة إلى ملابسه الدقيقة ، بدا أن هذا كان الجنرال العام للقلعة.

مع وجود ثلاث دقائق فقط من الوقت ، لم يعد سو يُظهر أي مجاملة للرجل العجوز وسار داخل القاعة المقببة بخطوات كبيرة. مشى إلى تابوت التنين الذي تم عرضه في نهاية القاعة المقببة. كان لديه شعور بأن مادلين كانت داخل ذلك التابوت الفولاذي.

“السيد سو ، من فضلك اتبعني.” لسبب ما ، شعر سو دائمًا كما لو كان هناك شيء عميق مخفي في عيون الرجل العجوز. ومع ذلك ، لا يزال يتبع الرجل العجوز في الباب الجانبي. بعد السير في ممر طويل ثم صعود درجتين متصاعدتين ، ظهرت أمامه منطقة واسعة.

في هذه الأثناء ، فوق القاعة الرئيسية طفت أكثر من عشر كرات من اللهب أضاءت القاعة الرئيسية بأكملها. كانوا يتنقلون بطريقة غير متسرعة دون أي أنماط ، فالضوء المتغير والظلال التي أحدثتها جعلت القاعة الرئيسية باللونين الأسود والأحمر تبدو كما لو كانت حية.

كان أمام سو ممر يبلغ عرضه خمسة أمتار وطوله عشرين متراً. كانت في نهاية الممر لوحة زيتية ضخمة.

توقف الظل أمام سو و بيبروس. كان مظهره الخارجي يشبه مظهر الإنسان ، لكن أطرافه الأربعة كانت على الأرض ، ومفاصله مقلوبة مثل الحشرة على شكل إنسان. كانت عيونه كبيرة بشكل خاص ، وكانت أسنانه دقيقة وحادة. كل من أطرافه الطويلة وجسمه النحيف جعل سو يفكر في ماليم ، وهو شخص يرثى له من الواضح أنه عانى من طفرة مفرطة. ومع ذلك ، كان لدى الكائن البشري أمامه مساحات كبيرة من الهيكل الخارجي الصلب حول سطح مفاصله. تتناوب الألوان الأسود والأحمر ، مما يجعله يبدو مثل درع حشرة. في النقاط الحيوية ، كانت هناك العديد من النتوءات التي كانت حادة مثل الشفرات. أثبتت هاتان السمتان وحدهما أن قوته القتالية يجب أن تكون أقوى قليلاً من قوة ماليم.

كانت النبيلة في اللوحة تقف إلى جانبها أمام ستائر حمراء عميقة مزينة بأنماط ذهبية. خلف الستائر كانت زاوية الكرسي رائعة ، ويمكن للمرء أن يرى تاجًا موجود عليه. كانت النبيلة ترتدي زيًا للمحكمة كشف كتفيها ، وكان اللون الرئيسي هو الأسود والذهبي. عند الفحص الدقيق ، كانت الزخرفة من جميع أنواع الورود اليابانية المصنوعة من الحرير الذهبي. تم وضع شعرها عالياً فوق رأسها مع تاج من الماس على شكل خاتم زهري يثبت في مكانه. كذلك كميات كبيرة من بشرتها الفاتحة التي امتدت نحو صدرها.

خلف الأبواب كانت توجد قاعة واسعة ، وفي نهاية القاعة التي يبلغ طولها خمسين مترًا تم ترتيب تابوت تنين من الحديد المصبوب. سقط شعاع من الضوء من القبة التي تعلوه عشرين مترا ، متلألئة على التابوت الفولاذي. تحت الضوء والظل ، بدا أن رأس التنين المنحوت من المعدن على جانب التابوت الفولاذي يمتلك حياة ، ويظهر كم هو شريرًا ومستبدًا.

كان مظهرها الخارجي صغيرًا للغاية. كان وجهها يشبه وجه الجمال الكلاسيكي ، وكان مظهرها كريمًا وأنيقًا. احتوت عيونها ذو اللون الرمادي الفاتح على برودة النبلاء ، ويبدو أنهم كانوا يراقبون بهدوء كل من يمر عبر هذا الممر.

الترجمة: Hunter 

كان في داخل مظهرها الكريم والفاخر أثر طفولي جعل من المستحيل تقريبًا على الآخرين تخمين عمرها الحقيقي. كانت المرأة في اللوحة أصغر قليلاً مما تتذكره سو ، بدت وكأنها كانت في العشرين من عمرها بقليل.

رفع الرجل العجوز رأسه ونظر إلى اللوحة. قال بابتسامة: “استغرق رسم هذه اللوحة ثلاث سنوات كاملة. لقد انتهت الشهر الماضي فقط “.

تذكرها سو. في الواقع ، حتى لو لم تكن ذاكرته الأبدية موجودة ، فلن ينساها سو ، ناهيك عن كل ما حدث في ذلك الوقت في تلك المدينة الصغيرة. كان الأمر مشابهًا لما ظهر فيه الرجل العجوز لأول مرة ، تعرف سو على الفور على هويته. بعد مرور سبع سنوات كاملة ، اقترب الآن من الثامنة ، يبدو أن ظهورها في اللوحة لم يطرأ عليه أي تغييرات ، وبدلاً من ذلك أصبح أصغر قليلاً.

توقف الظل أمام سو و بيبروس. كان مظهره الخارجي يشبه مظهر الإنسان ، لكن أطرافه الأربعة كانت على الأرض ، ومفاصله مقلوبة مثل الحشرة على شكل إنسان. كانت عيونه كبيرة بشكل خاص ، وكانت أسنانه دقيقة وحادة. كل من أطرافه الطويلة وجسمه النحيف جعل سو يفكر في ماليم ، وهو شخص يرثى له من الواضح أنه عانى من طفرة مفرطة. ومع ذلك ، كان لدى الكائن البشري أمامه مساحات كبيرة من الهيكل الخارجي الصلب حول سطح مفاصله. تتناوب الألوان الأسود والأحمر ، مما يجعله يبدو مثل درع حشرة. في النقاط الحيوية ، كانت هناك العديد من النتوءات التي كانت حادة مثل الشفرات. أثبتت هاتان السمتان وحدهما أن قوته القتالية يجب أن تكون أقوى قليلاً من قوة ماليم.

لا يزال يتذكر كيف فحصته تلك العيون الرمادية في ذلك اليوم من مسافة قريبة للغاية. في أعماق هؤلاء العيون ، وبصرف النظر عن السخرية الواضحة ، كان هناك أيضًا صدمة وتفكير عميق. قبل ذلك اليوم ، باستثناء مادلين الصغيرة ، لم يستطع أي شخص آخر الاقتراب من سو.

لا يزال يتذكر كيف فحصته تلك العيون الرمادية في ذلك اليوم من مسافة قريبة للغاية. في أعماق هؤلاء العيون ، وبصرف النظر عن السخرية الواضحة ، كان هناك أيضًا صدمة وتفكير عميق. قبل ذلك اليوم ، باستثناء مادلين الصغيرة ، لم يستطع أي شخص آخر الاقتراب من سو.

لم تخترق عيناها جسد سو فحسب ، بل بحثت أيضًا في وعيه بطريقة لم يستطع فهمها. علاوة على ذلك ، أثناء الفحص ، رافق الخوف الذي لا نهاية له تلك العيون بينما كانت تتسلل إلى أعماق روح سو. لم يكن هذا شيئًا فعلته عن قصد ، بل كان شيئًا ناتجًا عن الخوف الغريزي من قوتها الجبلية التي لم يستطع سو فهمها.

كان مظهرها الخارجي صغيرًا للغاية. كان وجهها يشبه وجه الجمال الكلاسيكي ، وكان مظهرها كريمًا وأنيقًا. احتوت عيونها ذو اللون الرمادي الفاتح على برودة النبلاء ، ويبدو أنهم كانوا يراقبون بهدوء كل من يمر عبر هذا الممر.

“اسمي الكامل أنجلينا فون لاناكسيس. تذكر اسمي. آمل أنه عندما تأتي للبحث عني ، يمكنك أن تجلب لي مفاجأة سارة … “ما زال سو يتذكر صوتها اللطيف والمدوي بشكل غامض.

خلف الأبواب كانت توجد قاعة واسعة ، وفي نهاية القاعة التي يبلغ طولها خمسين مترًا تم ترتيب تابوت تنين من الحديد المصبوب. سقط شعاع من الضوء من القبة التي تعلوه عشرين مترا ، متلألئة على التابوت الفولاذي. تحت الضوء والظل ، بدا أن رأس التنين المنحوت من المعدن على جانب التابوت الفولاذي يمتلك حياة ، ويظهر كم هو شريرًا ومستبدًا.

“أنجلينا …” قال سو بهدوء هذا الاسم. أنجلينا والرجل العجوز ومادلين ، بدا أن كل شيء قد عاد إلى ذلك اليوم قبل سبع سنوات.

لم تخترق عيناها جسد سو فحسب ، بل بحثت أيضًا في وعيه بطريقة لم يستطع فهمها. علاوة على ذلك ، أثناء الفحص ، رافق الخوف الذي لا نهاية له تلك العيون بينما كانت تتسلل إلى أعماق روح سو. لم يكن هذا شيئًا فعلته عن قصد ، بل كان شيئًا ناتجًا عن الخوف الغريزي من قوتها الجبلية التي لم يستطع سو فهمها.

“داخل أراضي برلمان الدم ، لا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يجرؤون على نطق اسم الإمبراطورة بشكل مباشر. بالطبع ، يمكن أن تكون استثناءً “. كان صوت الرجل العجوز عاديًا ولطيفًا ، لكنه جعل سو يشعر بقشعريرة باردة.

 

استنادًا إلى ما فهمه سو حاليًا ، إذا سأله المرء عما إذا كانت هناك أي صلاحيات أكبر من قسم راكب التنين الأسود أو المحاكمات ، فسيكون بلا شك رئيس برلمان الدم بيفولاس ، بالإضافة إلى امبراطورة العنكبوت لاناكسيس التي كانت تقيم دائمًا داخل أعماق البحار. القلعة الحمراء. أما بالنسبة لهذين العملاقين المظلمين الشبيهين بالجبال اللذان كانا بعيدين للغاية ، بعد سماع أسمائهما ، ألقاهم سو على الفور إلى الجانب. كانت المسافة بين برلمان الدم وسو الحالية بعيدة جدًا. لم يكن سو شخصًا لديه طموحات كبيرة ، وكانت أهدافه بسيطة ، لذلك لم يكن يرغب في أن تكون له أي علاقة مع هذه الشخصيات العظيمة. هذا هو السبب في أنه لم يربط أنجلينا التي جلبت الفتاة الصغيرة مع امبراطورة العنكبوت.

استدار سو فجأة ولاحظ أن بيبروس لم تتبعه إلى القلعة. في هذه اللحظة ، هذه القاعة الرئيسية التي كانت كبيرة إلى حد تكاد ان تكون غير واقعية ، كان بداخلها فقط!

“امبراطورة العنكبوت…” عندما نظر إلى اللوحة المعلقة من أعلى مرة أخرى ، أصبح المظهر في عيون سو مختلفًا بعض الشيء.

تذكرها سو. في الواقع ، حتى لو لم تكن ذاكرته الأبدية موجودة ، فلن ينساها سو ، ناهيك عن كل ما حدث في ذلك الوقت في تلك المدينة الصغيرة. كان الأمر مشابهًا لما ظهر فيه الرجل العجوز لأول مرة ، تعرف سو على الفور على هويته. بعد مرور سبع سنوات كاملة ، اقترب الآن من الثامنة ، يبدو أن ظهورها في اللوحة لم يطرأ عليه أي تغييرات ، وبدلاً من ذلك أصبح أصغر قليلاً.

رفع الرجل العجوز رأسه ونظر إلى اللوحة. قال بابتسامة: “استغرق رسم هذه اللوحة ثلاث سنوات كاملة. لقد انتهت الشهر الماضي فقط “.

مع وجود ثلاث دقائق فقط من الوقت ، لم يعد سو يُظهر أي مجاملة للرجل العجوز وسار داخل القاعة المقببة بخطوات كبيرة. مشى إلى تابوت التنين الذي تم عرضه في نهاية القاعة المقببة. كان لديه شعور بأن مادلين كانت داخل ذلك التابوت الفولاذي.

على يسار اللوحة كان هناك بابان مغلقان بإحكام. كان للأبواب الحمراء العميقة أنماط ذهبية داكنة. ما كان مختلفًا بعض الشيء هو أن تحت العنكبوت كان هناك سيف ضخم يستريح أفقياً. من أسلوبه ، كان على وجه التحديد سجن الموت.

نقر الرجل العجوز برفق على جانب الباب ، ثم شكل الماسح الأحمر الداكن لوحة مفاتيح افتراضية. بعد أن فحصت المعلومات الجينية للرجل العجوز ، تحركت الأبواب ببطء إلى الجانب. عندما تحركت الأبواب ، وجد سو أن الباب الخشبي على ما يبدو كان في الواقع بسمك متر واحد ومكون من نوع من السبائك. من طريقة المسح والطريقة الصامتة التي تحركت بها الأبواب ، امتلكت هذه القلعة التي تبدو قديمة في الواقع مستويات عالية بشكل مذهل من التكنولوجيا.

نقر الرجل العجوز برفق على جانب الباب ، ثم شكل الماسح الأحمر الداكن لوحة مفاتيح افتراضية. بعد أن فحصت المعلومات الجينية للرجل العجوز ، تحركت الأبواب ببطء إلى الجانب. عندما تحركت الأبواب ، وجد سو أن الباب الخشبي على ما يبدو كان في الواقع بسمك متر واحد ومكون من نوع من السبائك. من طريقة المسح والطريقة الصامتة التي تحركت بها الأبواب ، امتلكت هذه القلعة التي تبدو قديمة في الواقع مستويات عالية بشكل مذهل من التكنولوجيا.

الترجمة: Hunter 

خلف الأبواب كانت توجد قاعة واسعة ، وفي نهاية القاعة التي يبلغ طولها خمسين مترًا تم ترتيب تابوت تنين من الحديد المصبوب. سقط شعاع من الضوء من القبة التي تعلوه عشرين مترا ، متلألئة على التابوت الفولاذي. تحت الضوء والظل ، بدا أن رأس التنين المنحوت من المعدن على جانب التابوت الفولاذي يمتلك حياة ، ويظهر كم هو شريرًا ومستبدًا.

“لا تقلق ، إنه هنا فقط ليقود الطريق.” قالت بيبروس.

وقف الرجل العجوز عند المدخل ، لكنه لم يدخل القاعة. لم يقدم سوى لفتة جذابة لسو وقال ، “هذا منزل الانسة الشابة مادلين . قبل زيارة مدينة المحاكمات، كانت الانسة الشابة تتدرب دائمًا وتعيش هنا. الآن ، الآنسة الشابة في الداخل. يمكن لذاتك الموقرة رؤيتها ، والحد الزمني هو ثلاث دقائق. سأنتظر ذاتك الموقرة  هنا “.

أطلق صوت الهسهسة، ثم بدأ في القفز على طول الطريق الجبلي. أثناء صعودهم الطريق ، تحركت الظلال بلا كلل من الجانبين في الظلام ، لكنهم أجبروا جميعًا على التراجع بسبب الهدير المنخفض.

مع وجود ثلاث دقائق فقط من الوقت ، لم يعد سو يُظهر أي مجاملة للرجل العجوز وسار داخل القاعة المقببة بخطوات كبيرة. مشى إلى تابوت التنين الذي تم عرضه في نهاية القاعة المقببة. كان لديه شعور بأن مادلين كانت داخل ذلك التابوت الفولاذي.

“السيد سو ، من فضلك اتبعني.” لسبب ما ، شعر سو دائمًا كما لو كان هناك شيء عميق مخفي في عيون الرجل العجوز. ومع ذلك ، لا يزال يتبع الرجل العجوز في الباب الجانبي. بعد السير في ممر طويل ثم صعود درجتين متصاعدتين ، ظهرت أمامه منطقة واسعة.

 

نقر الرجل العجوز برفق على جانب الباب ، ثم شكل الماسح الأحمر الداكن لوحة مفاتيح افتراضية. بعد أن فحصت المعلومات الجينية للرجل العجوز ، تحركت الأبواب ببطء إلى الجانب. عندما تحركت الأبواب ، وجد سو أن الباب الخشبي على ما يبدو كان في الواقع بسمك متر واحد ومكون من نوع من السبائك. من طريقة المسح والطريقة الصامتة التي تحركت بها الأبواب ، امتلكت هذه القلعة التي تبدو قديمة في الواقع مستويات عالية بشكل مذهل من التكنولوجيا.

 

 

 

كانت البوابة العظيمة التي يبلغ ارتفاعها عشرة أمتار ضخمة ومهيبة. في المنتصف كانت زخرفة عنكبوت ضخم كانت منطقة بطنه مليئة بالمثل بخطوط سوداء وحمراء ساطعة. كانت للعيون الثمانية إشراق غامض يدور حولها.

 

كان أمام سو ممر يبلغ عرضه خمسة أمتار وطوله عشرين متراً. كانت في نهاية الممر لوحة زيتية ضخمة.

 

كانت البوابة العظيمة التي يبلغ ارتفاعها عشرة أمتار ضخمة ومهيبة. في المنتصف كانت زخرفة عنكبوت ضخم كانت منطقة بطنه مليئة بالمثل بخطوط سوداء وحمراء ساطعة. كانت للعيون الثمانية إشراق غامض يدور حولها.

 

استدار سو فجأة ولاحظ أن بيبروس لم تتبعه إلى القلعة. في هذه اللحظة ، هذه القاعة الرئيسية التي كانت كبيرة إلى حد تكاد ان تكون غير واقعية ، كان بداخلها فقط!

 

 

 

 

 

“أنجلينا …” قال سو بهدوء هذا الاسم. أنجلينا والرجل العجوز ومادلين ، بدا أن كل شيء قد عاد إلى ذلك اليوم قبل سبع سنوات.

الترجمة: Hunter 

كانت النبيلة في اللوحة تقف إلى جانبها أمام ستائر حمراء عميقة مزينة بأنماط ذهبية. خلف الستائر كانت زاوية الكرسي رائعة ، ويمكن للمرء أن يرى تاجًا موجود عليه. كانت النبيلة ترتدي زيًا للمحكمة كشف كتفيها ، وكان اللون الرئيسي هو الأسود والذهبي. عند الفحص الدقيق ، كانت الزخرفة من جميع أنواع الورود اليابانية المصنوعة من الحرير الذهبي. تم وضع شعرها عالياً فوق رأسها مع تاج من الماس على شكل خاتم زهري يثبت في مكانه. كذلك كميات كبيرة من بشرتها الفاتحة التي امتدت نحو صدرها.

 

بعد ضجيج مدوي ، أُغلق المدخل الرئيسي للقلعة ببطء خلف سو ، وعزل العالم الخارجي البارد والرطب عن الخيال المتوهج للقاعة الرئيسية للقلعة.

عندما شعر سو بشيء من الاختناق ، تردد صرير. انفتح باب صغير من النحاس على جانب الصالة الرئيسية ، ثم خرج رجل عجوز مغطى بشعر أبيض. من مظهره المهذب والمتواضع والكمال ، بالإضافة إلى ملابسه الدقيقة ، بدا أن هذا كان الجنرال العام للقلعة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط