نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 12.3

أصل الشر

أصل الشر

الفصل 12.3 – أصل الشر

“اذا عد حيا! أيضا ، أتمنى لك التوفيق في التخلص من ميتشل! ” تركت الفتاة وراءها ضحكة شنيعة. ثم شغلت المركبة قبل أن تنطلق.

مد سو يده اليسرى أمام وجهه. حتى تحت الضوء الخافت ، كانت هذه يد بلا عيب ؛ رفيعة ورائعة ومثالية. ومع ذلك ، هل كان هذا هو الحال حقا؟

ثم جلس سو هناك بهدوء لمدة ساعة كاملة ، في انتظار حلول الفجر.

ظهرت ابتسامة مريرة قليلاً على وجهه ، ويده اليسرى متماسكة بخفة. كان يعلم بشكل طبيعي أنه أسفل هذه اليد اليسرى التي كانت قابلة للمقارنة مع بيرسيفوني كانت الأنسجة التي كانت بالفعل مختلفة جدًا عن تلك الخاصة بالإنسان العادي.

ومع ذلك ، كان هناك شيء آخر لم يجعل سو سعيدًا على الإطلاق ، وهو أن كميات كبيرة من الاختلاف الجيني كانت تحدث داخل أنسجته. في هذا العصر، كان هذا الاختلاف يسمى بالتطور ، ولكن لسبب ما ، لم يستطع سو أن يشعر بالسعادة تجاه هذا النوع من التطور على الإطلاق.

داخل الأنسجة تحت جلده كان هناك عدد لا يحصى من حبيبات العظام الدقيقة للغاية. يمكن لهذه الحبيبات الصغيرة التي كانت صلبة مثل الأسنان أن تتراكم بسرعة لتزيد بشكل كبير من القوة الدفاعية والهجومية لذراعيه. في هذه الأثناء ، كانت عظام ساعديه مغطاة بالشقوق. ومع ذلك ، كان تطوره يقترب بالفعل من الاكتمال ، وكانت هذه الشقوق مجرد فجوات بين ألواح العظام. عند الحاجة ، يمكن أن تتحرك هذه الصفائح العظمية جانبًا تمامًا ، وتقسم عضلاته إلى مئات الأنظمة المستقلة. حقق هذا تأثيرًا مشابهًا لوجود عدد لا يحصى من المحركات المصغرة. لم يتمكنوا فقط من توليد قوة هائلة على الفور ، بل سمحوا أيضًا لذراعيه بالهجوم في أي اتجاه.

 

كانت هذه بالفعل أسلحة لا تخص الإنسان.

استعار سو ضوء الصباح المتسرب من النافذة ، ومد يده اليمنى أمام وجهه. ما رآه كان لا يزال يدًا بيضاء نقية وخالية من العيوب ، ولكن بعد ذلك مباشرة ، بدأ جلد هذه اليد في التحرك، كاشفة عن بقع بيضاء بأحجام مختلفة. كانت جميع هذه البقع مكشوفة للدروع العظمية. على الرغم من أن البياض الخافت يعني أنه لم يكن قويًا بدرجة كافية حتى الآن ، إلا أن صلابته لا تزال لا تقل عن صلابة الفولاذ العادي. امتدت شفرة هلالية طولها نصف متر ببطء من الحافة الخارجية لساعده ، ويحتوي الطرف الحاد على لون أسود باهت.

إذا استمر في هذا الطريق ، ألن يكون هناك طريق اللاعودة؟

 

من أجل سداد ديونه تجاه بيرسيفوني ، بدأ سو أخيرًا في زيادة قدرته القتالية بشكل كبير ، لكن ذلك كان لا يزال فقط من خلال نقاط التطور التي يتم الحصول عليها عادةً من المعارك لتشكيل القدرات تلقائيًا في مجالات القدرة المحددة. خلال هذه العملية ، اكتشف سو بشكل غير متوقع إلى حد ما أنه على الرغم من أنه كان يزيد من قوته دائمًا ، إلا أن إمكاناته لم تصل أبدًا إلى أي اختناقات. على أقل تقدير ، يمكنه تطوير قدرة المستوى الثامن الجديدة بالكامل في مجال الإدراك. ماذا يعني هذا؟ هذا يعني أن سو وصل بالفعل إلى عتبة الباب ليصبح جنرالًا!

في هذه اللحظة ، تردد صوت هدير محرك. انطلقت مركبة خفيفة من زاوية الشارع بسرعة جنونية ، ثم مع الانجراف ، قطعت الطريق أمام سو. أُطلق فجأة صوت يصم الأذن ، حيث قامت الإطارات بطحن دخان كثيف على سطح الأرض قبل أن تتوقف بشدة أمام وجه سو.

ومع ذلك ، كان هناك شيء آخر لم يجعل سو سعيدًا على الإطلاق ، وهو أن كميات كبيرة من الاختلاف الجيني كانت تحدث داخل أنسجته. في هذا العصر، كان هذا الاختلاف يسمى بالتطور ، ولكن لسبب ما ، لم يستطع سو أن يشعر بالسعادة تجاه هذا النوع من التطور على الإطلاق.

“المكان الذي ستذهب إليه قاحل تمامًا. ماذا ستفعل بالضبط هناك؟ ” ضغطت الشابة على دواسة الوقود بينما كانت تمسك بيد سو بشكل عرضي أثناء التنقل.

لكن الآن ، تُرك سو بالفعل دون خيار.

لكن الآن ، تُرك سو بالفعل دون خيار.

تردد صدع ضوئي. تحطمت الكريستالة الزرقاء الداكنة الموجودة أسفل يد سو اليمنى فجأة إلى قطع ، ثم انطلق الضباب الأزرق الداكن من داخل القطع المتشققة . تلوى الجلد الموجود على راحة يد سو ، ليكشف عن عدد لا يحصى من المسامات الصغيرة التي تمتص هذا الضباب الأزرق الداكن تمامًا. دخلت طاقة باردة جليدية باستمرار راحة يده. ثم تم نقله إلى أجزاء مختلفة من جسده من خلال مجرى الدم. لم تنسجم هذه الطاقة مع جسد سو ، لذلك على طول الطريق ، جلبت لسو إحساسًا لاذعًا. تسربت هذه الطاقة باستمرار إلى خلايا سو ، لكنها ستتدفق أيضًا. في كل مرة تدخل وتخرج ، ستتغير سماته بشكل طفيف أيضًا.

لا يمكن اعتبار هذا نوعًا من التلميح. خلال تلك المأدبة المسائية ، كانت هي ورفاقها قد أعربوا بالفعل بوضوح عن رغباتهم تجاه سو.

بعد فترة وجيزة ، تم امتصاص كل الضباب الأزرق الداكن بالكامل. أصبحت شظايا الكريستالة التي ظلت باهتة بعض الشيء بالفعل بيضاء في اللون. ومع ذلك ، لم يرغب سو في إضاعة النصف المتبقي من الطاقة داخل أجزاء الكريستالة هذه. التقط الشظايا ، ثم وضعها في فمه قبل أن يبتلعها قطعة قطعة. من حلقه وصدره وحتى بطنه ، ترددت أصوات كراك باستمرار. تم تحطيم شظايا الكريستالة بقوة بواسطة أعضائه الهضمية وتحولت في النهاية إلى مغذيات.

 

ثم جلس سو هناك بهدوء لمدة ساعة كاملة ، في انتظار حلول الفجر.

الترجمة: Hunter 

استعار سو ضوء الصباح المتسرب من النافذة ، ومد يده اليمنى أمام وجهه. ما رآه كان لا يزال يدًا بيضاء نقية وخالية من العيوب ، ولكن بعد ذلك مباشرة ، بدأ جلد هذه اليد في التحرك، كاشفة عن بقع بيضاء بأحجام مختلفة. كانت جميع هذه البقع مكشوفة للدروع العظمية. على الرغم من أن البياض الخافت يعني أنه لم يكن قويًا بدرجة كافية حتى الآن ، إلا أن صلابته لا تزال لا تقل عن صلابة الفولاذ العادي. امتدت شفرة هلالية طولها نصف متر ببطء من الحافة الخارجية لساعده ، ويحتوي الطرف الحاد على لون أسود باهت.

لو كان الأمر كذلك من قبل ، لكان سو رفض بكل احترام وبرود نواياها الحسنة بوضوح ، لكنه أجاب اليوم ، “خارج المدينة”.

وقف سو ، ووضع يده اليمنى مسطحة على الحائط. ارتجفت عضلات ذراعه قليلاً ، ثم انغرست ذراعه بعمق في الاسمنت القوي.

“المكان الذي ستذهب إليه قاحل تمامًا. ماذا ستفعل بالضبط هناك؟ ” ضغطت الشابة على دواسة الوقود بينما كانت تمسك بيد سو بشكل عرضي أثناء التنقل.

هذا الاختبار الصغير سيجلب لسو دين بقيمة مائة يوان. ومع ذلك ، فهو بالفعل لا يستطيع الاهتمام بهذا الأمر. وبدلاً من ذلك ، ارتدى زيه العسكري ومعداته بسرعة قبل أن يغادر شقته.

لو كان الأمر كذلك من قبل ، لكان سو رفض بكل احترام وبرود نواياها الحسنة بوضوح ، لكنه أجاب اليوم ، “خارج المدينة”.

عندما سار عبر أبواب الشقة ، شعر سو فجأة كما لو أن ضوء الشمس في الخارج كان شديد العمى قليلاً ، مما جعله يضيق عينه اليسرى. لاحظ سو على الفور أن هذه علامة على قوة بصره. قام جسده على الفور بإجراء تعديل ، حيث غيّر بصره الذي تقوى بنسبة 10٪ على الأقل. مع تعديل جسده ، شعر سو فجأة بموجات من المشاعر الغريبة داخل قلبه. أراد الذبح والابتلاع والراحة والتزاوج. كانت هذه الأفكار رائعة للغاية.

“فورا؟” طار أثر خيبة الأمل فوق عيون الفتاة.

يجب أن تكون آخر مرة يلتهم فيها قدرات جسم كائن آخر عندما حصل على الرؤية بالأشعة تحت الحمراء من ملكة الجثث الحية ، أليس كذلك؟ تذكر سو ذلك أثناء قمع جميع أنواع الرغبات الناشئة.

أخبرته ذاكرة سو القوية والدقيقة أنه التقى بهذه الفتاة من قبل في مأدبة عيد ميلاد بيرسيفوني المسائية. كانت ابنة رئيس عائلة كبيرة ، وكانت تعمل حاليًا كمساعد ضابط لملازم أول من العائلة.

في هذه اللحظة ، تردد صوت هدير محرك. انطلقت مركبة خفيفة من زاوية الشارع بسرعة جنونية ، ثم مع الانجراف ، قطعت الطريق أمام سو. أُطلق فجأة صوت يصم الأذن ، حيث قامت الإطارات بطحن دخان كثيف على سطح الأرض قبل أن تتوقف بشدة أمام وجه سو.

ظهرت ابتسامة مريرة قليلاً على وجهه ، ويده اليسرى متماسكة بخفة. كان يعلم بشكل طبيعي أنه أسفل هذه اليد اليسرى التي كانت قابلة للمقارنة مع بيرسيفوني كانت الأنسجة التي كانت بالفعل مختلفة جدًا عن تلك الخاصة بالإنسان العادي.

إنخفضت نافذة المركبة لتكشف عن وجه شابة رائعة. بدا شعرها الأشقر الغني مثل أشعة الشمس المتدفقة.

أضاءت عينا الفتاة. قالت بابتسامة ، “ربما يمكنني أن أوصلك ؟” من الواضح أنها كانت تعلم أن سو كان معتادا على الجري. كان هذا شيئًا يعرفه تقريبًا كل من تعرف على سو.

“هيي! الملازم الاول سو ، إلى أين تريد أن تذهب؟ ” سألت الشابة بوجه مليء بالإثارة.

من أجل سداد ديونه تجاه بيرسيفوني ، بدأ سو أخيرًا في زيادة قدرته القتالية بشكل كبير ، لكن ذلك كان لا يزال فقط من خلال نقاط التطور التي يتم الحصول عليها عادةً من المعارك لتشكيل القدرات تلقائيًا في مجالات القدرة المحددة. خلال هذه العملية ، اكتشف سو بشكل غير متوقع إلى حد ما أنه على الرغم من أنه كان يزيد من قوته دائمًا ، إلا أن إمكاناته لم تصل أبدًا إلى أي اختناقات. على أقل تقدير ، يمكنه تطوير قدرة المستوى الثامن الجديدة بالكامل في مجال الإدراك. ماذا يعني هذا؟ هذا يعني أن سو وصل بالفعل إلى عتبة الباب ليصبح جنرالًا!

أخبرته ذاكرة سو القوية والدقيقة أنه التقى بهذه الفتاة من قبل في مأدبة عيد ميلاد بيرسيفوني المسائية. كانت ابنة رئيس عائلة كبيرة ، وكانت تعمل حاليًا كمساعد ضابط لملازم أول من العائلة.

أخبرته ذاكرة سو القوية والدقيقة أنه التقى بهذه الفتاة من قبل في مأدبة عيد ميلاد بيرسيفوني المسائية. كانت ابنة رئيس عائلة كبيرة ، وكانت تعمل حاليًا كمساعد ضابط لملازم أول من العائلة.

لو كان الأمر كذلك من قبل ، لكان سو رفض بكل احترام وبرود نواياها الحسنة بوضوح ، لكنه أجاب اليوم ، “خارج المدينة”.

داخل الأنسجة تحت جلده كان هناك عدد لا يحصى من حبيبات العظام الدقيقة للغاية. يمكن لهذه الحبيبات الصغيرة التي كانت صلبة مثل الأسنان أن تتراكم بسرعة لتزيد بشكل كبير من القوة الدفاعية والهجومية لذراعيه. في هذه الأثناء ، كانت عظام ساعديه مغطاة بالشقوق. ومع ذلك ، كان تطوره يقترب بالفعل من الاكتمال ، وكانت هذه الشقوق مجرد فجوات بين ألواح العظام. عند الحاجة ، يمكن أن تتحرك هذه الصفائح العظمية جانبًا تمامًا ، وتقسم عضلاته إلى مئات الأنظمة المستقلة. حقق هذا تأثيرًا مشابهًا لوجود عدد لا يحصى من المحركات المصغرة. لم يتمكنوا فقط من توليد قوة هائلة على الفور ، بل سمحوا أيضًا لذراعيه بالهجوم في أي اتجاه.

أضاءت عينا الفتاة. قالت بابتسامة ، “ربما يمكنني أن أوصلك ؟” من الواضح أنها كانت تعلم أن سو كان معتادا على الجري. كان هذا شيئًا يعرفه تقريبًا كل من تعرف على سو.

“فورا؟” طار أثر خيبة الأمل فوق عيون الفتاة.

تردد سو للحظة ثم وافق. تحت نظرة هذه الفتاة التي بدت وكأن ألسنة اللهب ستنطلق ، جلس في مقعد الراكب. هبطت المركبة ، ثم انطلقت مسرعة من مدينة التنين.

“تعلم بعض الأشياء ، ثم اخرج للقتال.” رد سو بابتسامة. لم يرفض إغراء الفتاة. اتخذ هذا القرار حتى يصبح على أهبة الاستعداد.

“المكان الذي ستذهب إليه قاحل تمامًا. ماذا ستفعل بالضبط هناك؟ ” ضغطت الشابة على دواسة الوقود بينما كانت تمسك بيد سو بشكل عرضي أثناء التنقل.

في هذه اللحظة ، تردد صوت هدير محرك. انطلقت مركبة خفيفة من زاوية الشارع بسرعة جنونية ، ثم مع الانجراف ، قطعت الطريق أمام سو. أُطلق فجأة صوت يصم الأذن ، حيث قامت الإطارات بطحن دخان كثيف على سطح الأرض قبل أن تتوقف بشدة أمام وجه سو.

لا يمكن اعتبار هذا نوعًا من التلميح. خلال تلك المأدبة المسائية ، كانت هي ورفاقها قد أعربوا بالفعل بوضوح عن رغباتهم تجاه سو.

يجب أن تكون آخر مرة يلتهم فيها قدرات جسم كائن آخر عندما حصل على الرؤية بالأشعة تحت الحمراء من ملكة الجثث الحية ، أليس كذلك؟ تذكر سو ذلك أثناء قمع جميع أنواع الرغبات الناشئة.

“تعلم بعض الأشياء ، ثم اخرج للقتال.” رد سو بابتسامة. لم يرفض إغراء الفتاة. اتخذ هذا القرار حتى يصبح على أهبة الاستعداد.

في هذه اللحظة ، تردد صوت هدير محرك. انطلقت مركبة خفيفة من زاوية الشارع بسرعة جنونية ، ثم مع الانجراف ، قطعت الطريق أمام سو. أُطلق فجأة صوت يصم الأذن ، حيث قامت الإطارات بطحن دخان كثيف على سطح الأرض قبل أن تتوقف بشدة أمام وجه سو.

“فورا؟” طار أثر خيبة الأمل فوق عيون الفتاة.

بعد فترة وجيزة ، تم امتصاص كل الضباب الأزرق الداكن بالكامل. أصبحت شظايا الكريستالة التي ظلت باهتة بعض الشيء بالفعل بيضاء في اللون. ومع ذلك ، لم يرغب سو في إضاعة النصف المتبقي من الطاقة داخل أجزاء الكريستالة هذه. التقط الشظايا ، ثم وضعها في فمه قبل أن يبتلعها قطعة قطعة. من حلقه وصدره وحتى بطنه ، ترددت أصوات كراك باستمرار. تم تحطيم شظايا الكريستالة بقوة بواسطة أعضائه الهضمية وتحولت في النهاية إلى مغذيات.

“صحيح.” رد سو. في تلك اللحظة ، كان مليئًا بالشوق لجسد الفتاة الشاب والقوي ، لكن أهمية هذا الأمر كانت لا تزال أقل من أهمية الذهاب إلى المعركة أولاً.

أخبرته ذاكرة سو القوية والدقيقة أنه التقى بهذه الفتاة من قبل في مأدبة عيد ميلاد بيرسيفوني المسائية. كانت ابنة رئيس عائلة كبيرة ، وكانت تعمل حاليًا كمساعد ضابط لملازم أول من العائلة.

في ظل السرعة الجنونية ، توقفت المركبة بسرعة أمام مستودع متهالك لكن واسع. قفز سو من المركبة ، ثم رأى المستودع المكدس بأجزاء ميكانيكية تالفة.

ظهرت ابتسامة مريرة قليلاً على وجهه ، ويده اليسرى متماسكة بخفة. كان يعلم بشكل طبيعي أنه أسفل هذه اليد اليسرى التي كانت قابلة للمقارنة مع بيرسيفوني كانت الأنسجة التي كانت بالفعل مختلفة جدًا عن تلك الخاصة بالإنسان العادي.

“عندما تعود ، خذني في موعد!” صرخت الفتاة من المركبة . يبدو أن صوتها الحاد والواضح يكبح أصوات هدير المحرك.

أخبرته ذاكرة سو القوية والدقيقة أنه التقى بهذه الفتاة من قبل في مأدبة عيد ميلاد بيرسيفوني المسائية. كانت ابنة رئيس عائلة كبيرة ، وكانت تعمل حاليًا كمساعد ضابط لملازم أول من العائلة.

“…حسنا.” في الواقع ، أعطى سو ردًا تأكيدًا ، مما جعل عيون الفتاة تلمع.

داخل الأنسجة تحت جلده كان هناك عدد لا يحصى من حبيبات العظام الدقيقة للغاية. يمكن لهذه الحبيبات الصغيرة التي كانت صلبة مثل الأسنان أن تتراكم بسرعة لتزيد بشكل كبير من القوة الدفاعية والهجومية لذراعيه. في هذه الأثناء ، كانت عظام ساعديه مغطاة بالشقوق. ومع ذلك ، كان تطوره يقترب بالفعل من الاكتمال ، وكانت هذه الشقوق مجرد فجوات بين ألواح العظام. عند الحاجة ، يمكن أن تتحرك هذه الصفائح العظمية جانبًا تمامًا ، وتقسم عضلاته إلى مئات الأنظمة المستقلة. حقق هذا تأثيرًا مشابهًا لوجود عدد لا يحصى من المحركات المصغرة. لم يتمكنوا فقط من توليد قوة هائلة على الفور ، بل سمحوا أيضًا لذراعيه بالهجوم في أي اتجاه.

“اذا عد حيا! أيضا ، أتمنى لك التوفيق في التخلص من ميتشل! ” تركت الفتاة وراءها ضحكة شنيعة. ثم شغلت المركبة قبل أن تنطلق.

“هذه الفتاة برية للغاية ، ومثيرة للاهتمام للغاية. ومع ذلك ، فإن هويتها مزعجة بعض الشيء. عليك أن تكون حريصًا على أن يصبح رئيسها يشعر بالغيرة! إنه ضابط برتبة مقدم ، كما تعلم! ” دون أن يعرف متى ، ظهر القائد كورتيس إلى جانب سو ، وهو يشاهد هذه الفتاة وهي تترك وراءها دخانًا وغبارًا متصاعدًا بطريقة مسلية.

“هيي! الملازم الاول سو ، إلى أين تريد أن تذهب؟ ” سألت الشابة بوجه مليء بالإثارة.

 

“…حسنا.” في الواقع ، أعطى سو ردًا تأكيدًا ، مما جعل عيون الفتاة تلمع.

 

بعد فترة وجيزة ، تم امتصاص كل الضباب الأزرق الداكن بالكامل. أصبحت شظايا الكريستالة التي ظلت باهتة بعض الشيء بالفعل بيضاء في اللون. ومع ذلك ، لم يرغب سو في إضاعة النصف المتبقي من الطاقة داخل أجزاء الكريستالة هذه. التقط الشظايا ، ثم وضعها في فمه قبل أن يبتلعها قطعة قطعة. من حلقه وصدره وحتى بطنه ، ترددت أصوات كراك باستمرار. تم تحطيم شظايا الكريستالة بقوة بواسطة أعضائه الهضمية وتحولت في النهاية إلى مغذيات.

 

وقف سو ، ووضع يده اليمنى مسطحة على الحائط. ارتجفت عضلات ذراعه قليلاً ، ثم انغرست ذراعه بعمق في الاسمنت القوي.

 

إنخفضت نافذة المركبة لتكشف عن وجه شابة رائعة. بدا شعرها الأشقر الغني مثل أشعة الشمس المتدفقة.

 

 

الترجمة: Hunter 

“هيي! الملازم الاول سو ، إلى أين تريد أن تذهب؟ ” سألت الشابة بوجه مليء بالإثارة.

إذا استمر في هذا الطريق ، ألن يكون هناك طريق اللاعودة؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط