الصحوة
الفصل 13.4 – الصحوة
كانت لي قد اندفعت بالفعل من الجانب الآخر ، ودخلت مكانًا مفتوحًا نسبيًا. كان أمامهم مجموعة من أفراد “عقارب الكارثة” الذين يقفون حاليًا إلى جانبهم ، ويطلقون النار بكثافة على العدو المختبئ خلف المخبأ المعادي.
ثنت لي جسدها وتحولت بسرعة إلى الجانبين. أطلقت البندقية الآلية في يدها اليسرى والمسدس في يدها اليمنى النار باستمرار ، مما أدى إلى إطلاق وابل من الرصاص ينهمر على موقع جنود “عقارب الكارثة”. بعد إطلاق النار من المسدس ثلاث مرات ، أصابت أخيرًا أحد جنود “عقارب الكارثة” الذي كان مغطى بالكامل بالدروع الثقيلة. لم يكن هذا النوع من الدروع ثقيلًا ، إلا أنه يمتلك قوة دفاعية قوية للغاية ، وقادرة على صد طلقات المدافع الرشاشة الثقيلة ورصاصات القناصة بعيد المدى. كانت القوة الجسدية لهؤلاء الجنود المدرعة أكبر بكثير من الجنود العاديين ، حيث كانت المدافع الرشاشة الثقيلة وحتى المدافع الرشاشة المضادة للطائرات من الأسلحة المحتملة. في كل من القوة النارية الثقيلة ومعارك الممرات الضيقة، سيكون الجنود المدرعون في عقارب الكارثة دائمًا في غاية الأهمية.
“أنا لست تابعة لك ، ومن الأفضل أن تستمع إلى أوامري.” كانت ردة لي باردة كما كان من قبل دون أن تترك له أدنى وجه. في هذه اللحظة ، وصلت بالفعل إلى حافة ساحة المعركة ، واحتلت موقعًا متميزًا لمراقبة التضاريس ومواقع الأعداء.
على الرغم من أن المسدس لم يستطع اختراق درع هذا الجندي ، إلا أنه بعد أن أصاب خوذته ، أصابت القوة الهائلة عظام رقبة هذا الجندي. بعد القضاء على هذا الجندي المدرع ، انخفضت قوة فرقة عقارب الكارثة الصغيرة هذه بمقدار النصف الصغير ، وتم قمعهم على الفور بواسطة بندقية لي الهجومية حتى لم يتمكنوا من رفع رؤوسهم. ومع ذلك ، فإن وابل البندقية الهجومية لم يتمكن من إطلاق النار من خلال ستراتهم المضادة للرصاص ، لذلك قام هؤلاء الجنود بتحويل فوهاتهم ، وإرسال المزيد والمزيد من الرصاص في طريقها. اضطرت لي إلى قضاء المزيد من الوقت في القيام بحركات مراوغة ، ونتيجة لذلك ، تأثرت قوتها النارية بشكل واضح.
كانت ساحة المعركة شديدة. من الطلقات النارية المركزة وأصوات الانفجار ، بدا أن هناك عشرات الأفراد على الأقل يخوضون معركة شرسة. أضاءت عيون لي. اندلعت فجأة بقوة ، مستخدمة حركات تكتيكية سريعة وعنيفة وموجزة للاندفاع إلى الأمام ، مسرعة مباشرة نحو ساحة المعركة تلك!
وفجأة انطلق تردد طلقات نارية مكتومة. هرع ريكاردو أيضًا إلى هذه الأرض الواسعة . كانت البندقية الهجومية من نموذج التنين سلاحًا قويًا يمكنه بسهولة تفجير السترات الواقية من الرصاص الخاصة بعقارب الكارثة. لم يتحرك بشكل جانبي مثل لي وبدلاً من ذلك استمر في شكل Z بطريقة. في الوقت نفسه ، أطلق النار على جنود “عقارب الكارثة” واحدًا تلو الآخر.
بعد التعامل مع هذه المجموعة من جنود عقارب الكارثة بصعوبة ، لاحظ ريكاردو بشكل غير متوقع إلى حد ما أنه تلقى رصاصة أخرى ، والمكان الذي أصيب فيه هو في الواقع ساقه المصابة الغير محظوظة. ومع ذلك ، بعد أن مرت الرصاصة عبر مجال القوة الذي قدم درجة معينة من التداخل ثم دخلت عضلاته التي أصبحت أقوى ، لم يتبقى الكثير من الطاقة الحركية للرصاصة ، وتوقفت بعد أن دخلت جسده بالكاد. تجاه هذا النوع من الجرح الصغير ، تمكن ريكاردو من إخراج الرصاصة مباشرة من جسده.
“لكننا سنكون محاطين بسهولة بهذا الشكل! يجب أن نجد طريقة للخروج أولاً ثم الاتصال بالمقر العام للحصول على التعزيزات! في هذا المكان المتفجر ، كل وسائل الاتصال غير مجدية! ” جادل ريكاردو أثناء تعامله من حين لآخر مع جنود العقارب المنفردين الذين سيظهرون من وقت لآخر.
بالطبع ، فقط عندما يكون على مسافة معينة من لي ، يمكنه الاستمتاع بهذا النوع من التعزيز الدفاعي ، ولا يزال ذلك يعتمد على مزاج لي. في ساحة المعركة هذه حيث تطايرت الرصاصات بشكل فوضوي ، أصبح الموت إصابات خطيرة ، وأصبحت الإصابات الخطيرة إصابات طفيفة ، وأصبحت الإصابات الخفيفة غير ذات أهمية. كان ريكاردو الذي عاش سنوات عديدة في ساحة المعركة واضحًا تمامًا في حقيقة أن لي كان شخصًا لا يمكن الإساءة إليه.
بعد أن أعطت لي التي كانت قد بدأت بالفعل في مراقبة المحيط ، ضحك ريكاردو بمرارة ، ثم سار أمام هؤلاء التابعين الأربعة. “أنا الملازم الاول ريكاردو ، والآن ، أطلب منكم جميعًا أن تتبعونا وتتحركوا معنا. إذا كنتم ترغبون جميعًا في الاستمرار في العيش ، فمن الأفضل أن تتبعونا وتطيعوا الأوامر أيضًا “.
بعد القضاء على هذه المجموعة من الجنود ، لم تتوقف لي للحظة وقفزت فوق ساحة المعركة. وقالت تجاه هؤلاء الأفراد الأربعة الذين يشبهون التابعين، “من قائدكم جميعا؟”
بالطبع ، فقط عندما يكون على مسافة معينة من لي ، يمكنه الاستمتاع بهذا النوع من التعزيز الدفاعي ، ولا يزال ذلك يعتمد على مزاج لي. في ساحة المعركة هذه حيث تطايرت الرصاصات بشكل فوضوي ، أصبح الموت إصابات خطيرة ، وأصبحت الإصابات الخطيرة إصابات طفيفة ، وأصبحت الإصابات الخفيفة غير ذات أهمية. كان ريكاردو الذي عاش سنوات عديدة في ساحة المعركة واضحًا تمامًا في حقيقة أن لي كان شخصًا لا يمكن الإساءة إليه.
فقط عندما رأوا أن لي ليست شخصًا من عقارب الكارثة ، أطلق التابعون الأربعة حقًا أنفاسًا من الراحة. في هذا المكان المنفجر ، بخلاف راكب التنين الاسود ، لم يكن هناك سوى عقارب الكارثة. لم يكن هناك طرف ثالث. على الرغم من وجود البعض في البداية ، فقد تم القضاء عليهم جميعًا على أيدي أشخاص من كلا الجانبين. قال التابع الرئيسي ، “نحن تابعين للملازم الثاني جلاس”. بقينا في الخلف لعزل العدو ، ونتيجة لذلك فقدنا الاتصال بالجيش الرئيسي للملازم الثاني … “
لم تنتظر لي حتى ينتهي من الكلام وقطعته ، قائلة: “سوف تستمعون جميعًا إلى أوامري من الآن فصاعدًا وتتحركون معنا!”
فقط عندما رأوا أن لي ليست شخصًا من عقارب الكارثة ، أطلق التابعون الأربعة حقًا أنفاسًا من الراحة. في هذا المكان المنفجر ، بخلاف راكب التنين الاسود ، لم يكن هناك سوى عقارب الكارثة. لم يكن هناك طرف ثالث. على الرغم من وجود البعض في البداية ، فقد تم القضاء عليهم جميعًا على أيدي أشخاص من كلا الجانبين. قال التابع الرئيسي ، “نحن تابعين للملازم الثاني جلاس”. بقينا في الخلف لعزل العدو ، ونتيجة لذلك فقدنا الاتصال بالجيش الرئيسي للملازم الثاني … “
“لكنك لست راكبة تنين. حتى لو كنت كذلك ، فنحن تابعوا الملازم الثاني ، لذلك ليس علينا أي التزام باتباع أوامرك “. قال التابع في منتصف العمر بعبوس ، مع الحفاظ على نبرة لبقة قدر الإمكان. بعد كل شيء ، ساعدهما لي وريكاردو للتو في التعامل مع مجموعة من العقارب. من بين راكبي التنين حول مدينة بيندوليوم ، لم يسمعوا قط بوجود أي أنثى.
بعد أن أعطت لي التي كانت قد بدأت بالفعل في مراقبة المحيط ، ضحك ريكاردو بمرارة ، ثم سار أمام هؤلاء التابعين الأربعة. “أنا الملازم الاول ريكاردو ، والآن ، أطلب منكم جميعًا أن تتبعونا وتتحركوا معنا. إذا كنتم ترغبون جميعًا في الاستمرار في العيش ، فمن الأفضل أن تتبعونا وتطيعوا الأوامر أيضًا “.
لم تعير لي شك التابع في منتصف العمر أي اهتمام وبدلاً من ذلك أشارت إلى ريكاردو خلفها قبل أن تقول ، “أنت تعامل معهم!”
“يمكننا القضاء عليهم. أيضا ، قد يكون رفيقي في المقدمة “. أجابت لي ببرود.
بعد أن أعطت لي التي كانت قد بدأت بالفعل في مراقبة المحيط ، ضحك ريكاردو بمرارة ، ثم سار أمام هؤلاء التابعين الأربعة. “أنا الملازم الاول ريكاردو ، والآن ، أطلب منكم جميعًا أن تتبعونا وتتحركوا معنا. إذا كنتم ترغبون جميعًا في الاستمرار في العيش ، فمن الأفضل أن تتبعونا وتطيعوا الأوامر أيضًا “.
بالطبع ، فقط عندما يكون على مسافة معينة من لي ، يمكنه الاستمتاع بهذا النوع من التعزيز الدفاعي ، ولا يزال ذلك يعتمد على مزاج لي. في ساحة المعركة هذه حيث تطايرت الرصاصات بشكل فوضوي ، أصبح الموت إصابات خطيرة ، وأصبحت الإصابات الخطيرة إصابات طفيفة ، وأصبحت الإصابات الخفيفة غير ذات أهمية. كان ريكاردو الذي عاش سنوات عديدة في ساحة المعركة واضحًا تمامًا في حقيقة أن لي كان شخصًا لا يمكن الإساءة إليه.
ألقى التابعين الأربعة نظرة على بعضهم البعض ، ثم زحفوا على الفور من القبو للوقوف خلف ريكاردو. بصفتهم تابعين لملازم ثانٍ ، لم تكن قوتهم أكبر بكثير من قوة جندي من جنود مدرعة من عقارب الكارثة. إن اتباع ضابط من مرتبة أعلى سيزيد بشكل كبير من فرصهم في البقاء على قيد الحياة ، وربما يكون أعلى مما لو اتبعوا سيدهم الأصلي. نظرًا لأنهم لم يعرفوا مكان وجود الملازم الثاني جلاس ، لم يكن هناك أي عائق يمنعهم من الانصياع مؤقتًا لأمر ريكاردو.
كانت ساحة المعركة شديدة. من الطلقات النارية المركزة وأصوات الانفجار ، بدا أن هناك عشرات الأفراد على الأقل يخوضون معركة شرسة. أضاءت عيون لي. اندلعت فجأة بقوة ، مستخدمة حركات تكتيكية سريعة وعنيفة وموجزة للاندفاع إلى الأمام ، مسرعة مباشرة نحو ساحة المعركة تلك!
ومع ذلك ، من كانت تلك المرأة؟ بدت صغيرة جدًا ، ومع ذلك يمكنها إعطاء الأوامر للملازم الاول ريكاردو؟ كانت قدراتها قوية للغاية ، ولم تكن أعصابها رائعة. من المرجح أن يؤدي سؤالها عن هويتها إلى ردة فعل سيئة ، ولن تنتهي الأمور على ما يرام بالنسبة لهم من هناك. هذا هو السبب في أن التابعين الأربعة لم يتمكنوا إلا من كبح أسئلتهم واتباع هذين الشخصين بصمت نحو ساحة معركة أخرى حيث تم تبادل قوة النيران المكثفة.
واصلت “لي” المضي قدمًا بحزم تجاه إطلاق النار. أجابت من دون أن تدير رأسها إلى الوراء ، “اتجاه القاعدة أكثر خطورة. أيضًا ، نحتاج إلى العثور على الأشخاص المنفصلين “.
ألقى ريكاردو نظرة على مسار تقدمهم ، ثم صُدم على الفور. توجه الى لي بسرعة وقال ، “هيي! يبدو أننا نتجه أكثر فأكثر بعيدًا عن القاعدة! كما أنشأ العدو قوة عسكرية ضخمة في هذا الاتجاه! “
واصلت “لي” المضي قدمًا بحزم تجاه إطلاق النار. أجابت من دون أن تدير رأسها إلى الوراء ، “اتجاه القاعدة أكثر خطورة. أيضًا ، نحتاج إلى العثور على الأشخاص المنفصلين “.
ثنت لي جسدها وتحولت بسرعة إلى الجانبين. أطلقت البندقية الآلية في يدها اليسرى والمسدس في يدها اليمنى النار باستمرار ، مما أدى إلى إطلاق وابل من الرصاص ينهمر على موقع جنود “عقارب الكارثة”. بعد إطلاق النار من المسدس ثلاث مرات ، أصابت أخيرًا أحد جنود “عقارب الكارثة” الذي كان مغطى بالكامل بالدروع الثقيلة. لم يكن هذا النوع من الدروع ثقيلًا ، إلا أنه يمتلك قوة دفاعية قوية للغاية ، وقادرة على صد طلقات المدافع الرشاشة الثقيلة ورصاصات القناصة بعيد المدى. كانت القوة الجسدية لهؤلاء الجنود المدرعة أكبر بكثير من الجنود العاديين ، حيث كانت المدافع الرشاشة الثقيلة وحتى المدافع الرشاشة المضادة للطائرات من الأسلحة المحتملة. في كل من القوة النارية الثقيلة ومعارك الممرات الضيقة، سيكون الجنود المدرعون في عقارب الكارثة دائمًا في غاية الأهمية.
“لكننا سنكون محاطين بسهولة بهذا الشكل! يجب أن نجد طريقة للخروج أولاً ثم الاتصال بالمقر العام للحصول على التعزيزات! في هذا المكان المتفجر ، كل وسائل الاتصال غير مجدية! ” جادل ريكاردو أثناء تعامله من حين لآخر مع جنود العقارب المنفردين الذين سيظهرون من وقت لآخر.
لم ترد لي وبدلاً من ذلك اندفعت إلى الأمام بشدة. ثم ، مع ثني ركبتها ، استعارت العدو لتنزلق ، وفي غمضة عين ، هرعت للخروج من نهاية الشارع. ثم اندلعت البندقية الهجومية في يديها بشراسة ، وأفرغت طلقاتها الستين في لحظة ، وكانت تجتاح جنديين من عقارب الكارثة في الطرف الآخر من الشارع. ريكاردو لا يستطيع إلا أن يتبعها بلا حول ولا قوة. أطلقت بندقية التنين الخاصة به من وقت لآخر ، فُجرت أربعة من عقارب الكارثة بالثقوب الواحدة تلو الأخرى. كانت مهاراته في الرماية أفضل بكثير من تلك التي تتمتع بها لي ، وكانت قوة بندقية التنين أكبر بكثير من بنادق العقارب. بضربة واحدة ، يمكنه القضاء على عدو واحد ، ولا يحتاج إلى القيام بشيء مثل نيران لي المجنونة والشرسة. كان لدى التابعين الأربعة الذين وجدوا في ساحة المعركة خبرة كبيرة أيضًا. أخذوا زمام المبادرة للتشتت ، وحماية جانبي ومؤخرة لي وريكاردو.
واصلت “لي” المضي قدمًا بحزم تجاه إطلاق النار. أجابت من دون أن تدير رأسها إلى الوراء ، “اتجاه القاعدة أكثر خطورة. أيضًا ، نحتاج إلى العثور على الأشخاص المنفصلين “.
كانت ساحة المعركة شديدة. من الطلقات النارية المركزة وأصوات الانفجار ، بدا أن هناك عشرات الأفراد على الأقل يخوضون معركة شرسة. أضاءت عيون لي. اندلعت فجأة بقوة ، مستخدمة حركات تكتيكية سريعة وعنيفة وموجزة للاندفاع إلى الأمام ، مسرعة مباشرة نحو ساحة المعركة تلك!
تقدم ريكاردو ولي كتفًا إلى كتف. صرخ أثناء تنظيف الأعداء المتناثرين في الأمام ، “هيي!ايتها الفتاة الجميلة ، هناك الكثير من الأعداء! الاندفاع إلى الأمام مثل هذا أمر خطير للغاية! “
“يمكننا القضاء عليهم. أيضا ، قد يكون رفيقي في المقدمة “. أجابت لي ببرود.
صرخ ريكاردو ، “لكن أنا الملازم الاول! في هذا المكان ، يجب أن أكون القائد! “
“أنا لست تابعة لك ، ومن الأفضل أن تستمع إلى أوامري.” كانت ردة لي باردة كما كان من قبل دون أن تترك له أدنى وجه. في هذه اللحظة ، وصلت بالفعل إلى حافة ساحة المعركة ، واحتلت موقعًا متميزًا لمراقبة التضاريس ومواقع الأعداء.
بعد التعامل مع هذه المجموعة من جنود عقارب الكارثة بصعوبة ، لاحظ ريكاردو بشكل غير متوقع إلى حد ما أنه تلقى رصاصة أخرى ، والمكان الذي أصيب فيه هو في الواقع ساقه المصابة الغير محظوظة. ومع ذلك ، بعد أن مرت الرصاصة عبر مجال القوة الذي قدم درجة معينة من التداخل ثم دخلت عضلاته التي أصبحت أقوى ، لم يتبقى الكثير من الطاقة الحركية للرصاصة ، وتوقفت بعد أن دخلت جسده بالكاد. تجاه هذا النوع من الجرح الصغير ، تمكن ريكاردو من إخراج الرصاصة مباشرة من جسده.
واصلت “لي” المضي قدمًا بحزم تجاه إطلاق النار. أجابت من دون أن تدير رأسها إلى الوراء ، “اتجاه القاعدة أكثر خطورة. أيضًا ، نحتاج إلى العثور على الأشخاص المنفصلين “.
لم تنتظر لي حتى ينتهي من الكلام وقطعته ، قائلة: “سوف تستمعون جميعًا إلى أوامري من الآن فصاعدًا وتتحركون معنا!”
ومع ذلك ، من كانت تلك المرأة؟ بدت صغيرة جدًا ، ومع ذلك يمكنها إعطاء الأوامر للملازم الاول ريكاردو؟ كانت قدراتها قوية للغاية ، ولم تكن أعصابها رائعة. من المرجح أن يؤدي سؤالها عن هويتها إلى ردة فعل سيئة ، ولن تنتهي الأمور على ما يرام بالنسبة لهم من هناك. هذا هو السبب في أن التابعين الأربعة لم يتمكنوا إلا من كبح أسئلتهم واتباع هذين الشخصين بصمت نحو ساحة معركة أخرى حيث تم تبادل قوة النيران المكثفة.
“لكنك لست راكبة تنين. حتى لو كنت كذلك ، فنحن تابعوا الملازم الثاني ، لذلك ليس علينا أي التزام باتباع أوامرك “. قال التابع في منتصف العمر بعبوس ، مع الحفاظ على نبرة لبقة قدر الإمكان. بعد كل شيء ، ساعدهما لي وريكاردو للتو في التعامل مع مجموعة من العقارب. من بين راكبي التنين حول مدينة بيندوليوم ، لم يسمعوا قط بوجود أي أنثى.
كانت ساحة المعركة شديدة. من الطلقات النارية المركزة وأصوات الانفجار ، بدا أن هناك عشرات الأفراد على الأقل يخوضون معركة شرسة. أضاءت عيون لي. اندلعت فجأة بقوة ، مستخدمة حركات تكتيكية سريعة وعنيفة وموجزة للاندفاع إلى الأمام ، مسرعة مباشرة نحو ساحة المعركة تلك!
الفصل 13.4 – الصحوة
“لكننا سنكون محاطين بسهولة بهذا الشكل! يجب أن نجد طريقة للخروج أولاً ثم الاتصال بالمقر العام للحصول على التعزيزات! في هذا المكان المتفجر ، كل وسائل الاتصال غير مجدية! ” جادل ريكاردو أثناء تعامله من حين لآخر مع جنود العقارب المنفردين الذين سيظهرون من وقت لآخر.
الترجمة: Hunter
ألقى التابعين الأربعة نظرة على بعضهم البعض ، ثم زحفوا على الفور من القبو للوقوف خلف ريكاردو. بصفتهم تابعين لملازم ثانٍ ، لم تكن قوتهم أكبر بكثير من قوة جندي من جنود مدرعة من عقارب الكارثة. إن اتباع ضابط من مرتبة أعلى سيزيد بشكل كبير من فرصهم في البقاء على قيد الحياة ، وربما يكون أعلى مما لو اتبعوا سيدهم الأصلي. نظرًا لأنهم لم يعرفوا مكان وجود الملازم الثاني جلاس ، لم يكن هناك أي عائق يمنعهم من الانصياع مؤقتًا لأمر ريكاردو.
ألقى ريكاردو نظرة على مسار تقدمهم ، ثم صُدم على الفور. توجه الى لي بسرعة وقال ، “هيي! يبدو أننا نتجه أكثر فأكثر بعيدًا عن القاعدة! كما أنشأ العدو قوة عسكرية ضخمة في هذا الاتجاه! “
لم تعير لي شك التابع في منتصف العمر أي اهتمام وبدلاً من ذلك أشارت إلى ريكاردو خلفها قبل أن تقول ، “أنت تعامل معهم!”
بعد أن أعطت لي التي كانت قد بدأت بالفعل في مراقبة المحيط ، ضحك ريكاردو بمرارة ، ثم سار أمام هؤلاء التابعين الأربعة. “أنا الملازم الاول ريكاردو ، والآن ، أطلب منكم جميعًا أن تتبعونا وتتحركوا معنا. إذا كنتم ترغبون جميعًا في الاستمرار في العيش ، فمن الأفضل أن تتبعونا وتطيعوا الأوامر أيضًا “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
