الصحوة
الفصل 13.6 – الصحوة
تحت ضوء الصباح الخافت ، كان سرب من جنود عقارب الكارثة تتقدم حاليًا نحو الموقع المقرر مسبقًا. كان هناك في الواقع أربعة جنود مدرعين بين هذه القوات ، بالإضافة إلى قائد في ساحة المعركة يتمتع بقدرات استخباراتية وإدراكية معززة. من الواضح أن القوة العسكرية لهذه القوات كانت عدة مرات من القوات الصغيرة العادية. كانت مهمتهم هي نصب كمين لراكبي التنين المحاصرين والقاعدة ، ومهاجمة أي تعزيزات محتملة.
“أنا أيضا لا أعرف!” دفنت لي رأسها بين ذراعيها قائلة بشكل كئيب نوعًا ما ، “ماذا فعل حتى من أجلي؟ أنا لا أراه في كثير من الأحيان على مدار العام ، ومقدار المال الذي يعطيه لي ضئيل للغاية ، ومع ذلك لا يزال يتعين علي القتال من أجله مع حياتي على المحك. تلك المرأة تتلاعب به ، لكن لا يمكنني فعل أي شيء أيضًا. من جعلها أجمل وأقوى مني؟ ولكن إذا كانوا يريدون الذهاب إلى الفراش معًا ، ألن يكون الأمر جيدًا إذا غادرت ؟ ليس عليهم أن يربطوني ويرموني في خزانة الملابس ، أليس كذلك؟! “
عندما سمع لي جاولي هذا ، صرخ ضاحكًا. لم تستطع لي التي أصبحت أكثر كآبة أن تعبر عن مشاعرها ، لذلك لم تستطع سوى ضرب رأسها بشدة على الأرض مرتين. في كلتا الحالتين ، كان جسدها قويًا ، لذا حتى لو تعرضت للضرب عدة مرات ، فإنها لن تنكسر.
كل ما قاله لي جاولي كان الحقيقة. ومع ذلك ، كانت هناك جملة واحدة لم يقلها ، وهي أن هذه الفتاة ذات الثمانية عشر عامًا المزعجة لم تجعله يشعر بالراحة حقًا. كان عليه أن يبقى قريبًا ويراقبها ، حتى يتجنب تقطيعها أو جعلها لعبة للاشخاص الاقوياء.
“أما بالنسبة لك ، فأنا ما زلت أريد أن أكون امرأته ، ولكن لماذا في هذا العالم تابعتني وأصبحت تابعا أيضًا؟ ألا يعد البقاء في روكسلاند جيدًا؟ على الأقل لديك بعض الحرية “. سألت لي.
قام لي جاولي بتمديد جسده قليلاً. انحنى على الحائط وقال ببطء ، “يمكن تسمية روكسلاند شركة كبيرة ، ولكن لا توجد طريقة يمكن مقارنتها بالوحوش الضخمة مثل برلمان الدم أو راكب التنين الاسود. في الماضي ، ربما كانت هذه الوحوش الضخمة كلها مشغولة بالتعامل مع المشاكل الداخلية ، لذلك لم يكن لديهم الطاقة الزائدة للتوسع. في هذه الأثناء ، في البرية الشاسعة ، بصرف النظر عن الإشعاع والقمامة ، ليس هناك الكثير ليأخذوه. هذا هو السبب في ظهور مناطق مأهولة مختلفة بأحجام مختلفة ، ويمكن لشركة مثل روكسلاند مواصلة عملياتها. ومع ذلك ، فإن هذا العصر يمر حاليا. أستطيع أن أشعر أن هؤلاء الكبار يوجهون أعينهم حاليًا نحو المسافة التي لم يهتموا بها من قبل ، كما أن سرعة توسعهم تزداد أيضًا. قريبًا ، لا ، في الواقع الآن ، كان من المفترض أن يكون هؤلاء الكبار قد انتهوا بالفعل من التحقيق المتبادل والبدء في القتال! هل تعتقدين أن روكسلاند العالقة بين هؤلاء الرفاق الأقوياء لديها أي فرصة للبقاء على قيد الحياة؟ هذا ، ما لم يتخلوا تمامًا عن قوتهم العسكرية ويلتصقون بقوة معينة ، ليصبحوا واحدة من “شركاتهم” ، بالمعنى القديم “.
خدشت لي شعرها بفارغ الصبر. لقد قاطعت لي جاولي وقالت ، “أنا أعرف كل هذا ، لكن هذا ليس السبب الرئيسي!”
عرف لي جاولي أن لي تبدو عادةً كفتاة قاسية ، لكنها في الواقع كانت حادة للغاية في السياسة والشؤون العسكرية ، لدرجة أنها كانت أكثر مما يجب أن تكون عليه من فتاة تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا. والسبب في قوله كل ذلك كان ببساطة للتنفيس عن بعض حزنه وأسفه. من المحتمل أن تكون هذه الكلمات قد قيلت لنفسه. عندما سمع أن لي قد نفد صبرها بالفعل ، ضحك لي جاولي وقال ، “في الواقع ، السبب الرئيسي الذي جعلني أتبع القائد هو أنه عاملنا مثل الناس مثله تمامًا ، وليس مثل الشخصيات العظيمة الأخرى الذين ، في أعماقهم ، لا يفكرون في الناس العاديين مثلنا كأشكال حياة مماثلة لأنفسهم. أيضًا ، حتى لو مت ، طالما أن القائد بخير ، من أجل مصلحة قبري ، فمن المرجح أنه سيستمر في الاعتناء بسالي “.
عندما سمع لي جاولي هذا ، صرخ ضاحكًا. لم تستطع لي التي أصبحت أكثر كآبة أن تعبر عن مشاعرها ، لذلك لم تستطع سوى ضرب رأسها بشدة على الأرض مرتين. في كلتا الحالتين ، كان جسدها قويًا ، لذا حتى لو تعرضت للضرب عدة مرات ، فإنها لن تنكسر.
كل ما قاله لي جاولي كان الحقيقة. ومع ذلك ، كانت هناك جملة واحدة لم يقلها ، وهي أن هذه الفتاة ذات الثمانية عشر عامًا المزعجة لم تجعله يشعر بالراحة حقًا. كان عليه أن يبقى قريبًا ويراقبها ، حتى يتجنب تقطيعها أو جعلها لعبة للاشخاص الاقوياء.
من الواضح أن لي لم تكن تعرف هذه النقطة. بعد سماع كلمات لي جاولي ، سألت ببعض الشك ، “ألم يكبر القائد في البرية معنا؟ ما هو الغريب في معاملته لنا مثل الناس؟ “
هز لي جاولي رأسه وقال ، “لا ، لا يزال الأمر مختلفًا! نحن مجرد بعض الحشرات التي استفادت من الآخرين في البرية ، في حين أن القائد هو شخص يجسد البرية تمامًا! “
كانت الليلة طويلة للغاية ، لكن أخيرًا وصلت أشعة شمس الصباح الأولى.
عندما سمع لي جاولي هذا ، صرخ ضاحكًا. لم تستطع لي التي أصبحت أكثر كآبة أن تعبر عن مشاعرها ، لذلك لم تستطع سوى ضرب رأسها بشدة على الأرض مرتين. في كلتا الحالتين ، كان جسدها قويًا ، لذا حتى لو تعرضت للضرب عدة مرات ، فإنها لن تنكسر.
تحت ضوء الصباح الخافت ، كان سرب من جنود عقارب الكارثة تتقدم حاليًا نحو الموقع المقرر مسبقًا. كان هناك في الواقع أربعة جنود مدرعين بين هذه القوات ، بالإضافة إلى قائد في ساحة المعركة يتمتع بقدرات استخباراتية وإدراكية معززة. من الواضح أن القوة العسكرية لهذه القوات كانت عدة مرات من القوات الصغيرة العادية. كانت مهمتهم هي نصب كمين لراكبي التنين المحاصرين والقاعدة ، ومهاجمة أي تعزيزات محتملة.
هز لي جاولي رأسه وقال ، “لا ، لا يزال الأمر مختلفًا! نحن مجرد بعض الحشرات التي استفادت من الآخرين في البرية ، في حين أن القائد هو شخص يجسد البرية تمامًا! “
أثناء التحرك ، بدا أن قائدة ساحة المعركة قد شعرت بشيء وأمرت القوات بأكملها بالتوقف عن التحرك. في هذه الأثناء ، نظرت إلى المسافة بنفسها. كانت قدرتها على الرؤية عشرة أضعاف قدرة الشخص العادي ، ولكن في هذا البرق الخافت ، بالإضافة إلى الدخان والضباب الذي يخنق الهواء ، لم تستطع رؤية ذلك بعيدًا أيضًا. بدت هذه القائدة شابة للغاية. كان وجهها خاليًا من أي تعبير ، وعلى جبينها صف من الأرقام: دي306. في فرقة الجنود هذه ، باستثناء الجنود المدرعة الذين تم لفهم جميعًا بدروع مصنوعة من خليط معدني ، كان لجباه الجنود الآخرين أرقام أيضًا ، أصغرها 30603 وأعلاها 30641.
في هذه الأثناء ، كان المشهد الثالث هو الفوهة التي ترش كرة من الضوء.
أخرجت القائدة زوجًا من المناظير عالية الطاقة ، وهذه المرة ، من خلال العدسة ، رأت أخيرًا شخصية واضحة.
من الواضح أن لي لم تكن تعرف هذه النقطة. بعد سماع كلمات لي جاولي ، سألت ببعض الشك ، “ألم يكبر القائد في البرية معنا؟ ما هو الغريب في معاملته لنا مثل الناس؟ “
كان شخصًا واحدًا يسير بمفرده. كان له عباءة سميكة وطويلة ملفوفة بالكامل تقريبًا حول جسده. تحت ظلمة الغطاء ، كان بإمكانها أن ترى القليل من الإشراق الأخضر الخافت. خلفه كانت بندقية طويلة ، غير معروف ما هو نوع النموذج ، لكن لا ينبغي أن يكون أي شيء متقدمًا. فقط ، بدا طول البندقية والعيار صادمًا للغاية ، متجاوزًا إلى حد بعيد البندقية العادية.
أثناء التحرك ، بدا أن قائدة ساحة المعركة قد شعرت بشيء وأمرت القوات بأكملها بالتوقف عن التحرك. في هذه الأثناء ، نظرت إلى المسافة بنفسها. كانت قدرتها على الرؤية عشرة أضعاف قدرة الشخص العادي ، ولكن في هذا البرق الخافت ، بالإضافة إلى الدخان والضباب الذي يخنق الهواء ، لم تستطع رؤية ذلك بعيدًا أيضًا. بدت هذه القائدة شابة للغاية. كان وجهها خاليًا من أي تعبير ، وعلى جبينها صف من الأرقام: دي306. في فرقة الجنود هذه ، باستثناء الجنود المدرعة الذين تم لفهم جميعًا بدروع مصنوعة من خليط معدني ، كان لجباه الجنود الآخرين أرقام أيضًا ، أصغرها 30603 وأعلاها 30641.
ما أصاب القائدة بالصدمة هو أنه بشكل غير متوقع لم تظهر عليه أي علامات إخفاء لنفسه ، بل كان يسير مباشرة في هذا الاتجاه! انسى درجة حرارة جسده ، فقط خطواته ترددت بصوت خافت في آذان القائدة!
“أنا أيضا لا أعرف!” دفنت لي رأسها بين ذراعيها قائلة بشكل كئيب نوعًا ما ، “ماذا فعل حتى من أجلي؟ أنا لا أراه في كثير من الأحيان على مدار العام ، ومقدار المال الذي يعطيه لي ضئيل للغاية ، ومع ذلك لا يزال يتعين علي القتال من أجله مع حياتي على المحك. تلك المرأة تتلاعب به ، لكن لا يمكنني فعل أي شيء أيضًا. من جعلها أجمل وأقوى مني؟ ولكن إذا كانوا يريدون الذهاب إلى الفراش معًا ، ألن يكون الأمر جيدًا إذا غادرت ؟ ليس عليهم أن يربطوني ويرموني في خزانة الملابس ، أليس كذلك؟! “
كان هذا الرجل قد مات بالفعل. كان هذا هو الفكر الأول الذي دخل رأس القائدة.
الترجمة: Hunter
بغض النظر عما إذا كانت عقارب الكارثة أو راكب التنين ، فإنهم دائمًا ما يهاجمون على الفور أي شخص ليس إلى جانبهم. لن يهتموا إذا كان هذا الشخص بريئًا على الإطلاق.
هل يمكن أن يكون هذا الشخص أعمى؟ كانت هذه هي الفكرة الثانية التي اعتقدتها القائدة.
كم كانت الفجوة بين هاتين الفكرتين؟ بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها المرء وصفها ، فقد كان لا يزال ضئيلًا تقريبًا!
كم كانت الفجوة بين هاتين الفكرتين؟ بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها المرء وصفها ، فقد كان لا يزال ضئيلًا تقريبًا!
في الواقع ، بين هاتين الفكرتين ، رأت القائدة مشهدين فقط. أحدهما كان ذلك الشخص الذي يسير باتجاهها حاليًا ، والآخر هو ذلك الشخص الذي يرفع بندقيته ويصوب عليها. أما كيف نزع تلك البندقية الصادمة من ظهره ، أو كيف استهدفها الى نفسها ، فهذه العملية برمتها كانت مجهولة!
قام لي جاولي بتمديد جسده قليلاً. انحنى على الحائط وقال ببطء ، “يمكن تسمية روكسلاند شركة كبيرة ، ولكن لا توجد طريقة يمكن مقارنتها بالوحوش الضخمة مثل برلمان الدم أو راكب التنين الاسود. في الماضي ، ربما كانت هذه الوحوش الضخمة كلها مشغولة بالتعامل مع المشاكل الداخلية ، لذلك لم يكن لديهم الطاقة الزائدة للتوسع. في هذه الأثناء ، في البرية الشاسعة ، بصرف النظر عن الإشعاع والقمامة ، ليس هناك الكثير ليأخذوه. هذا هو السبب في ظهور مناطق مأهولة مختلفة بأحجام مختلفة ، ويمكن لشركة مثل روكسلاند مواصلة عملياتها. ومع ذلك ، فإن هذا العصر يمر حاليا. أستطيع أن أشعر أن هؤلاء الكبار يوجهون أعينهم حاليًا نحو المسافة التي لم يهتموا بها من قبل ، كما أن سرعة توسعهم تزداد أيضًا. قريبًا ، لا ، في الواقع الآن ، كان من المفترض أن يكون هؤلاء الكبار قد انتهوا بالفعل من التحقيق المتبادل والبدء في القتال! هل تعتقدين أن روكسلاند العالقة بين هؤلاء الرفاق الأقوياء لديها أي فرصة للبقاء على قيد الحياة؟ هذا ، ما لم يتخلوا تمامًا عن قوتهم العسكرية ويلتصقون بقوة معينة ، ليصبحوا واحدة من “شركاتهم” ، بالمعنى القديم “.
في هذه الأثناء ، كان المشهد الثالث هو الفوهة التي ترش كرة من الضوء.
بعد 20 ثانية ، ظهرت معلومة غير ملحوظة إلى حد ما على الشاشة البصرية أمام دياستر: مجموعة 306 تم محوها تمامًا!
كم كانت الفجوة بين هاتين الفكرتين؟ بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها المرء وصفها ، فقد كان لا يزال ضئيلًا تقريبًا!
أثناء التحرك ، بدا أن قائدة ساحة المعركة قد شعرت بشيء وأمرت القوات بأكملها بالتوقف عن التحرك. في هذه الأثناء ، نظرت إلى المسافة بنفسها. كانت قدرتها على الرؤية عشرة أضعاف قدرة الشخص العادي ، ولكن في هذا البرق الخافت ، بالإضافة إلى الدخان والضباب الذي يخنق الهواء ، لم تستطع رؤية ذلك بعيدًا أيضًا. بدت هذه القائدة شابة للغاية. كان وجهها خاليًا من أي تعبير ، وعلى جبينها صف من الأرقام: دي306. في فرقة الجنود هذه ، باستثناء الجنود المدرعة الذين تم لفهم جميعًا بدروع مصنوعة من خليط معدني ، كان لجباه الجنود الآخرين أرقام أيضًا ، أصغرها 30603 وأعلاها 30641.
هل يمكن أن يكون هذا الشخص أعمى؟ كانت هذه هي الفكرة الثانية التي اعتقدتها القائدة.
الترجمة: Hunter
في الواقع ، بين هاتين الفكرتين ، رأت القائدة مشهدين فقط. أحدهما كان ذلك الشخص الذي يسير باتجاهها حاليًا ، والآخر هو ذلك الشخص الذي يرفع بندقيته ويصوب عليها. أما كيف نزع تلك البندقية الصادمة من ظهره ، أو كيف استهدفها الى نفسها ، فهذه العملية برمتها كانت مجهولة!
كل ما قاله لي جاولي كان الحقيقة. ومع ذلك ، كانت هناك جملة واحدة لم يقلها ، وهي أن هذه الفتاة ذات الثمانية عشر عامًا المزعجة لم تجعله يشعر بالراحة حقًا. كان عليه أن يبقى قريبًا ويراقبها ، حتى يتجنب تقطيعها أو جعلها لعبة للاشخاص الاقوياء.
أخرجت القائدة زوجًا من المناظير عالية الطاقة ، وهذه المرة ، من خلال العدسة ، رأت أخيرًا شخصية واضحة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
