نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 15.4

الهجوم المضاد

الهجوم المضاد

الفصل 15.4 – الهجوم المضاد

تسرب سائل زيتي شفاف باستمرار من جسم العملاق. لم يكن معروفًا ما إذا كان هذا دمًا أو سائلًا انتجه عضو آخر. في هذه الأثناء ، خفتت العيون الأربعة الواحدة تلو الأخرى ، وبعد ثوانٍ قليلة ، لم يتبقى سوى عين واحدة ، لا تزال تفحص محيطها بعناد. شعر مارثام أن هناك جيشًا يقاتل بشراسة في داخله ، وسرعان ما قضت جهودهم على حيويته وقوته. الأمر المخيف هو أن قوة هذا الجيش الأجنبي كانت لا تزال تتعزز بسرعة. بعد تناول القليل من الطعام ، سينقسمون إلى قسمين ، ثم يلتهم كل منهما قطعة أخرى ، ثم ينقسمون إلى أربعة. ستتكرر هذه الدورة على هذا النحو تمامًا ، وسيتكاثروا مرارًا وتكرارًا.

في اللحظة التي بدأت فيها الكريستالة في التألق ، بدأ سو بالفعل بالتحرك بسرعة. حتى أنه مد يده ودفعها ضد الحافة الخارجية للإشعاع ، مستعيرًا قوة الطرد القوية لإشعاع الطاقة لزيادة سرعته. عندها فقط بالكاد تجنب هجوم إشعاع الطاقة هذا.

هذا يعني ان مارثام وضع كل آماله على الحظ باطلاقه في كل مكان دون ان يعلم عن مكان سو ، على أمل أن أحد حزم الطاقة هذه قد تفجر سو. ناهيك عن حقيقة أن هذا الاحتمال كان منخفضًا بشكل مثير للشفقة ، عرف مارثام أن حظ هذا الرفيق سو يبدو دائمًا جيدًا بشكل استثنائي.

أثناء وقوفه خلف جدار مكسور ، كبح سو بسهولة كل هالة جسده ، وكاد أن يصبح واحداً مع الظلام. نظر إلى يده اليسرى. القفاز التكتيكي الذي كان يحمل خيوط معدنية ولا يمكن حتى أن يتم اختراقه بواسطة السكاكين العسكرية ، لم يتبقى منه سوى جزء صغير ، كاشفاً عن كفه الأسود المحروق. احترق الجلد الموجود على السطح بالكامل. كانت الحواف التالفة للقفازات التكتيكية بها عدة خيوط من السبائك بارزة ، وأطرافها محترقة باللون الأحمر.

أي نوع من الأشخاص بالضبط كانت هيلين؟ لقد كان فضوليًا حقًا. لماذا كانت قوة الرصاصة من النوع الثالث أكبر بمئة مرة من قوة النوع الأول الذي عانى منه؟ يجب أن يكون تحسين قوة أي سلاح كيميائي حيوي ولو قليلاً أمرًا صعبًا للغاية. بالإضافة إلى ذلك ، لم يتوقع أبدًا السقوط من البندقية الهجومية التي استخدمها جندي عادي. في العادة ، لا يخشى العملاق نيران البندقية الهجومية على الإطلاق ، وحتى إذا أُطلقت بندقية قنص من مسافة قريبة ، فإنها لا تزال غير قادرة على الانفجار من خلال الطلاء المعدني الخاص به. ومع ذلك ، لم يتوقع أبدًا أن تُسدد الطلقة التي أطلقها سو بشكل مثالي في الإصابة الصغيرة الناجمة عن سقوط طلاء السبائك. على الرغم من أن الإصابة كانت صغيرة ، إلا أن فوهة البندقية كانت تلامس جلده تقريبًا ، فكيف لا يمكنها تجاوزه؟ هل كانت هذه الطلقة محظوظة حقًا أم كانت لسبب آخر؟

أطلق سو نفسًا خفيفًا من الهواء ، وشعر بالصدمة قليلاً من قوة إشعاع الطاقة. إذا كان قد أصيب مباشرة من إشعاع الطاقة ، فمن المحتمل أن نصف جسده قد تم حرقه باللون الأسود على الفور. على الرغم من أن سو كان واثقًا تمامًا من قدرة جسده على التعافي ، إلى الحد الذي يمكنه من التعافي تمامًا حتى لو كان نصف جسده محترقًا ، وإذا تعرض دماغه أو قلبه لأضرار جسيمة ، فمن غير المعروف ما إذا كان سيتم ترك أي إصابات لا يمكن علاجها. .

جلس سو في القرفصاء بجانب رأس مارثام وحدق في العين الوحيدة التي لا تزال تومض بإشراق.

في الخيال البشري القديم ، بغض النظر عن مدى قوة المخلوق الذي ظهر ، كان لديهم دائمًا ضعف واضح للغاية ، ضعيف إلى الحد الذي يمكن للبشر أن يروه فيه ويستخدموه لإسقاط هذا المخلوق القوي. هذه الطريقة المضحكة في التفكير تتطابق حقًا مع القوة الضئيلة للإنسان العادي ، والسرعة البطيئة ، والأجسام الضعيفة.

فكر سو للحظة ، وفهم بالفعل سؤال العملاق. بينما كان ينظر إلى عين مارثام التي كان إشراقها يتلاشى حاليًا ، تردد سو للحظة قبل أن يقول بهدوء ، “بمجرد أن يقترب المرء من العلم المطلق ، فإنه يقترب أيضًا من القدرة المطلقة.”

لم يعرف سو ما إذا كان جسده يعاني من هذا النوع من الضعف ، لكنه لم يرغب في اختباره. بينما كان يراقب مارثام الذي كان مثل الشمس في هذا الظلام ، وقف سو هناك ، ينتظر بصبر. كانت قوة إشعاع الطاقة واستنفاد الطاقة مرعبين بالمثل. حتى لو تم تعديل جسد مارثام بالكامل إلى مفاعلات نووية يمكنها توفير الطاقة ، فلن يكون قادرًا على الاحتفاظ بها لفترة أطول.

جلس سو في القرفصاء بجانب رأس مارثام وحدق في العين الوحيدة التي لا تزال تومض بإشراق.

بالتأكيد ، بعد ثانيتين ، اختفى إشعاع الطاقة ببطء. كانت ثانيتان فترة زمنية قصيرة ، لكن كل شيء على بعد عشرات الأمتار من العملاق أصبح فارغا بشكل غريب. اختفت جميع المنازل والمباني بالكامل ، لدرجة أن الأرض تحت قدميه غرقت مترًا واحدًا. كان سطح الحفرة قد تبلور بالفعل ، كما لو كان مغطى بالزجاج بشكل خاص.

واصل سو الوقوف هناك خلف مارثام ، إحدى ذراعيه ترفع بندقية هجومية من طراز عقارب الكارثة ، وفوهتها تلامس ظهر مارثام تقريبًا. عندما دخل هذا المشهد إلى وعي مارثام ، تم بالفعل إطلاق البندقية الهجومية.

كانت هذه قدرة قتل مرعبة. حتى لو كانت هناك دبابة قتال رئيسية كانت متوقفة في هذا النطاق ، فإن هاتين الثانيتين كانت ستحولانها بالكامل إلى خردة معدنية.

انتظر سو بصبر الفرصة. كانت يده اليسرى محترقة بالفعل ، لكن يده اليمنى التي كانت تحمل البندقية كانت لا تزال في حالة ممتازة.

فكر سو للحظة ، وفهم بالفعل سؤال العملاق. بينما كان ينظر إلى عين مارثام التي كان إشراقها يتلاشى حاليًا ، تردد سو للحظة قبل أن يقول بهدوء ، “بمجرد أن يقترب المرء من العلم المطلق ، فإنه يقترب أيضًا من القدرة المطلقة.”

بعد كبح إشعاع الطاقة ، انتفخ السطح الكريستالي الأملس في جسم مارثام ببطء ، ثم انسحب إلى جسده. بسبب الطاقة الزائدة الناتجة عن إشعاع الطاقة ، كشفت إحدى الكريستالات الأربعة عن صدع طفيف ، وكانت هناك آثار محترقة على حافة الثلاثة الأخرى أيضًا. أظهرت حواف الدرع المعدني آثارًا للتشوه ، وأثناء الفتح والإغلاق ، ترددت أصوات الصرير في الهواء. حتى أنه كان هناك عدد قليل من الصفائح المعدنية التي انفصلت مباشرة عن جسده ، وكشفت العضلات التي كانوا يحمونها في الأصل.

بالتأكيد ، بعد ثانيتين ، اختفى إشعاع الطاقة ببطء. كانت ثانيتان فترة زمنية قصيرة ، لكن كل شيء على بعد عشرات الأمتار من العملاق أصبح فارغا بشكل غريب. اختفت جميع المنازل والمباني بالكامل ، لدرجة أن الأرض تحت قدميه غرقت مترًا واحدًا. كان سطح الحفرة قد تبلور بالفعل ، كما لو كان مغطى بالزجاج بشكل خاص.

دون انتظار سحب الكريستالة تمامًا ، حرك مارثام ذراعيه فجأة. تحركت الصفائح المعدنية حول ساعده واحدة تلو الأخرى ، ظهر مدفعين فريدين للطاقة. يمكن للمرء أن يقول بنظرة واحدة أنها مدافع طاقة من عيار عشرين سنتيمترا والتي تمتلك بالتأكيد قوة هائلة. سطع شعاع أحمر خافت في وسط فوهات المدافع ، ثم بشكل حلزوني ، أخذ الضوء شكلًا ، وسرعان ما قام بملئ الفوهات. ارتجفت مدافع الطاقة قليلاً ، ثم أُطلقت بصوت صفير يجعل القلب يرتجف. ثم ، تكثفت كرات صغيرة حمراء داكنة من الضوء تدريجياً في نهاية المدافع.

سووش سووش! بعد سلسلة من الأصوات الخفيفة ، تباعدت ساقا مارثام. حتى أن كتفيه وظهره أطلقوا شعاعان طولهم أكثر من عشرة أمتار ، بدت أطرافها ثلاثية الحواف حادة بشكل لا يضاهى. في هذه اللحظة ، كان مارثام قوة هجومية ودفاعية ، سلاحًا قويًا بشكل لا يصدق على شكل بشري!

سووش سووش! بعد سلسلة من الأصوات الخفيفة ، تباعدت ساقا مارثام. حتى أن كتفيه وظهره أطلقوا شعاعان طولهم أكثر من عشرة أمتار ، بدت أطرافها ثلاثية الحواف حادة بشكل لا يضاهى. في هذه اللحظة ، كان مارثام قوة هجومية ودفاعية ، سلاحًا قويًا بشكل لا يصدق على شكل بشري!

أثناء وقوفه خلف جدار مكسور ، كبح سو بسهولة كل هالة جسده ، وكاد أن يصبح واحداً مع الظلام. نظر إلى يده اليسرى. القفاز التكتيكي الذي كان يحمل خيوط معدنية ولا يمكن حتى أن يتم اختراقه بواسطة السكاكين العسكرية ، لم يتبقى منه سوى جزء صغير ، كاشفاً عن كفه الأسود المحروق. احترق الجلد الموجود على السطح بالكامل. كانت الحواف التالفة للقفازات التكتيكية بها عدة خيوط من السبائك بارزة ، وأطرافها محترقة باللون الأحمر.

“في الواقع ، المعركة والنصر كلاهما في غاية البساطة.” تردد صوت سو اللطيف فجأة من ظهر مارثام.

واصل سو الوقوف هناك خلف مارثام ، إحدى ذراعيه ترفع بندقية هجومية من طراز عقارب الكارثة ، وفوهتها تلامس ظهر مارثام تقريبًا. عندما دخل هذا المشهد إلى وعي مارثام ، تم بالفعل إطلاق البندقية الهجومية.

أطلق العملاق هدير يهز العالم. لم يكن لديه حتى الوقت لقلب رأسه ، ناهيك عن جسده بالكامل. انفتح الدرع الذي يغطي الجزء الخلفي من رأسه ، وبدأت الأنسجة الموجودة تحت الدرع في التمزق بالقوة. ظهرت مقلة عين ضخمة مغطاة بأوردة دموية من أعماق هذه الكتلة من اللحم المشوه ، ثم حدق في سو كوحش بري!

“القدرة المطلقة من العلم المطلق… لذلك كان الأمر كذلك …” أطلق حلق العملاق الضحك المتلعثم. أصبح صوته أضعف وأضعف.

واصل سو الوقوف هناك خلف مارثام ، إحدى ذراعيه ترفع بندقية هجومية من طراز عقارب الكارثة ، وفوهتها تلامس ظهر مارثام تقريبًا. عندما دخل هذا المشهد إلى وعي مارثام ، تم بالفعل إطلاق البندقية الهجومية.

أي نوع من الأشخاص بالضبط كانت هيلين؟ لقد كان فضوليًا حقًا. لماذا كانت قوة الرصاصة من النوع الثالث أكبر بمئة مرة من قوة النوع الأول الذي عانى منه؟ يجب أن يكون تحسين قوة أي سلاح كيميائي حيوي ولو قليلاً أمرًا صعبًا للغاية. بالإضافة إلى ذلك ، لم يتوقع أبدًا السقوط من البندقية الهجومية التي استخدمها جندي عادي. في العادة ، لا يخشى العملاق نيران البندقية الهجومية على الإطلاق ، وحتى إذا أُطلقت بندقية قنص من مسافة قريبة ، فإنها لا تزال غير قادرة على الانفجار من خلال الطلاء المعدني الخاص به. ومع ذلك ، لم يتوقع أبدًا أن تُسدد الطلقة التي أطلقها سو بشكل مثالي في الإصابة الصغيرة الناجمة عن سقوط طلاء السبائك. على الرغم من أن الإصابة كانت صغيرة ، إلا أن فوهة البندقية كانت تلامس جلده تقريبًا ، فكيف لا يمكنها تجاوزه؟ هل كانت هذه الطلقة محظوظة حقًا أم كانت لسبب آخر؟

“لا!” بدا أن مارثام قد أصيب بالجنون وهو يهدر. يبدو أن هذه الصرخة تجعل حتى الزجاج على بعد عدة مئات من الأمتار يتحطم! ومع ذلك ، لا يمكن حتى لهذا الهدير المدوي أن يقمع تلك الطلقات النارية الضعيفة ولكن الواضحة.

أطلق سو نفسًا خفيفًا من الهواء ، وشعر بالصدمة قليلاً من قوة إشعاع الطاقة. إذا كان قد أصيب مباشرة من إشعاع الطاقة ، فمن المحتمل أن نصف جسده قد تم حرقه باللون الأسود على الفور. على الرغم من أن سو كان واثقًا تمامًا من قدرة جسده على التعافي ، إلى الحد الذي يمكنه من التعافي تمامًا حتى لو كان نصف جسده محترقًا ، وإذا تعرض دماغه أو قلبه لأضرار جسيمة ، فمن غير المعروف ما إذا كان سيتم ترك أي إصابات لا يمكن علاجها. .

في اللحظة التي أُطلقت فيها الطلقة ،اصبح جسد مارثام صلبا بالكامل فجأة! في تلك اللحظة ، أصبح مثل الميكا العملاق الذي فقد السيطرة. استدار جسده مثل الزوبعة ، مغلقا قبضته ، وسحق بقوة المكان الذي كان سو يقف فيه!

انتظر سو بصبر الفرصة. كانت يده اليسرى محترقة بالفعل ، لكن يده اليمنى التي كانت تحمل البندقية كانت لا تزال في حالة ممتازة.

انهارت الأرض ثم ارتدت مرة أخرى. ثم ، مثل موجة المحيط ، بدأت الأرض تتموج للخارج. ظهرت حفرة عميقة ضخمة في المكان الذي كان سو يقف عليه في الأصل.

انتظر سو بصبر الفرصة. كانت يده اليسرى محترقة بالفعل ، لكن يده اليمنى التي كانت تحمل البندقية كانت لا تزال في حالة ممتازة.

ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، كان سو بالفعل على بعد عشرات الأمتار من الخارج. تغير شكله برشاقة ، واختفى خلف مبنى صغير لم يتبقى منه سوى طابق واحد.

 

سس! انطلق شعاعان كثيفان من اللون الأحمر الداكن ، وسقطوا على المبنى الصغير في نفس الوقت! ظهر على الفور ثقبان هائلان في الجدران المتضررة. ببساطة ، لم يكن هناك شيء يمكن أن يعيق نيران مدفع الطاقة.

جلس سو في القرفصاء بجانب رأس مارثام وحدق في العين الوحيدة التي لا تزال تومض بإشراق.

بدت مقل عيون مارثام الأربعة منتفخة وكأنها ستخرج من مكانها. ظلت نهايات “مدافع الطاقة” لذراعيه ساطعة طوال الوقت ، باستخدام أعلى معدل إطلاق لإرسال أشعة من الضوء إلى الظلام حيث ربما يختبئ سو. ومع ذلك ، علم العملاق أن هذه الهجمات كانت عقيمة. إذا كان لدى المرء موهبة تطوير ردة الفعل الروحية في مجال الإدراك ، فإن قدرته على تجنب الاستهداف ستزداد بشكل كبير. لم تكن هناك فرصة تقريبًا لضرب شخص مثل هذا ، ما لم يكن لدى الطرف الآخر أيضًا قدرة ردة الفعل الروحية أيضًا. لسوء الحظ ، لم تكن القوة العقلية للعملاق كبيرة ، ونتيجة لذلك ، جاءت معظم قدراته الإدراكية من الأدوات وتعديلات الأعضاء.

كانت هذه قدرة قتل مرعبة. حتى لو كانت هناك دبابة قتال رئيسية كانت متوقفة في هذا النطاق ، فإن هاتين الثانيتين كانت ستحولانها بالكامل إلى خردة معدنية.

هذا يعني ان مارثام وضع كل آماله على الحظ باطلاقه في كل مكان دون ان يعلم عن مكان سو ، على أمل أن أحد حزم الطاقة هذه قد تفجر سو. ناهيك عن حقيقة أن هذا الاحتمال كان منخفضًا بشكل مثير للشفقة ، عرف مارثام أن حظ هذا الرفيق سو يبدو دائمًا جيدًا بشكل استثنائي.

بالتأكيد ، بعد ثانيتين ، اختفى إشعاع الطاقة ببطء. كانت ثانيتان فترة زمنية قصيرة ، لكن كل شيء على بعد عشرات الأمتار من العملاق أصبح فارغا بشكل غريب. اختفت جميع المنازل والمباني بالكامل ، لدرجة أن الأرض تحت قدميه غرقت مترًا واحدًا. كان سطح الحفرة قد تبلور بالفعل ، كما لو كان مغطى بالزجاج بشكل خاص.

كان استهلاك مدفع الطاقة مذهلاً مثل قوته. أصبح مجال رؤية مارثام باللون الأحمر الداكن ، ثم ظهرت التحذيرات من انخفاض احتياطيات الطاقة باستمرار في مجال نظره. ومع ذلك ، بدا أن قدرة جسده على التحمل تتناقص بشكل أسرع مما كان يتوقع. في غمضة عين ، لم تستطع ركبتيه تحمل وزن جسده الضخم ، مما جعله يركع بثقل على الأرض! هذا التحول في مركز توازنه جعل جسد العملاق يتراجع إلى الوراء. تسببت هذه القوة القوية في إطلاق صوت تكسير مخيف على ركبتي مارثام ، وبعد ذلك سقط على ظهره!

 

تسرب سائل زيتي شفاف باستمرار من جسم العملاق. لم يكن معروفًا ما إذا كان هذا دمًا أو سائلًا انتجه عضو آخر. في هذه الأثناء ، خفتت العيون الأربعة الواحدة تلو الأخرى ، وبعد ثوانٍ قليلة ، لم يتبقى سوى عين واحدة ، لا تزال تفحص محيطها بعناد. شعر مارثام أن هناك جيشًا يقاتل بشراسة في داخله ، وسرعان ما قضت جهودهم على حيويته وقوته. الأمر المخيف هو أن قوة هذا الجيش الأجنبي كانت لا تزال تتعزز بسرعة. بعد تناول القليل من الطعام ، سينقسمون إلى قسمين ، ثم يلتهم كل منهما قطعة أخرى ، ثم ينقسمون إلى أربعة. ستتكرر هذه الدورة على هذا النحو تمامًا ، وسيتكاثروا مرارًا وتكرارًا.

دون انتظار سحب الكريستالة تمامًا ، حرك مارثام ذراعيه فجأة. تحركت الصفائح المعدنية حول ساعده واحدة تلو الأخرى ، ظهر مدفعين فريدين للطاقة. يمكن للمرء أن يقول بنظرة واحدة أنها مدافع طاقة من عيار عشرين سنتيمترا والتي تمتلك بالتأكيد قوة هائلة. سطع شعاع أحمر خافت في وسط فوهات المدافع ، ثم بشكل حلزوني ، أخذ الضوء شكلًا ، وسرعان ما قام بملئ الفوهات. ارتجفت مدافع الطاقة قليلاً ، ثم أُطلقت بصوت صفير يجعل القلب يرتجف. ثم ، تكثفت كرات صغيرة حمراء داكنة من الضوء تدريجياً في نهاية المدافع.

ظهرت ابتسامة مريرة إلى حد ما في قاع قلب العملاق.

الفصل 15.4 – الهجوم المضاد

أي نوع من الأشخاص بالضبط كانت هيلين؟ لقد كان فضوليًا حقًا. لماذا كانت قوة الرصاصة من النوع الثالث أكبر بمئة مرة من قوة النوع الأول الذي عانى منه؟ يجب أن يكون تحسين قوة أي سلاح كيميائي حيوي ولو قليلاً أمرًا صعبًا للغاية. بالإضافة إلى ذلك ، لم يتوقع أبدًا السقوط من البندقية الهجومية التي استخدمها جندي عادي. في العادة ، لا يخشى العملاق نيران البندقية الهجومية على الإطلاق ، وحتى إذا أُطلقت بندقية قنص من مسافة قريبة ، فإنها لا تزال غير قادرة على الانفجار من خلال الطلاء المعدني الخاص به. ومع ذلك ، لم يتوقع أبدًا أن تُسدد الطلقة التي أطلقها سو بشكل مثالي في الإصابة الصغيرة الناجمة عن سقوط طلاء السبائك. على الرغم من أن الإصابة كانت صغيرة ، إلا أن فوهة البندقية كانت تلامس جلده تقريبًا ، فكيف لا يمكنها تجاوزه؟ هل كانت هذه الطلقة محظوظة حقًا أم كانت لسبب آخر؟

انتظر سو بصبر الفرصة. كانت يده اليسرى محترقة بالفعل ، لكن يده اليمنى التي كانت تحمل البندقية كانت لا تزال في حالة ممتازة.

لم تكن قوة سو رائعة بشكل خاص. كانت سرعته سريعة جدًا ، لكنها لم تشغل تفوقًا ساحقًا. ينتمي ردة الفعل الروحية إلى فئتي الإدراك والقدرة الدفاعية ، ولا يقدم أي سمات هجومية. بصرف النظر عن تلك الرصاصة اللعينة ، لا يبدو أن سو لديه أي مهارات تركت انطباعًا عميقًا بشكل خاص. ومع ذلك ، لسبب ما ، حتى قبل أن يواجه الموت ، كان لدى مارثام دائمًا نوع من الشعور بأن سو لا يهزم.

انتظر سو بصبر الفرصة. كانت يده اليسرى محترقة بالفعل ، لكن يده اليمنى التي كانت تحمل البندقية كانت لا تزال في حالة ممتازة.

في مجال الرؤية الضبابية للعملاق ، ظهر سو أخيرًا. استمر في حمل تلك البندقية الهجومية الرخيصة ، وتم تعليق بندقية القنص مرة أخرى على ظهره.

 

جلس سو في القرفصاء بجانب رأس مارثام وحدق في العين الوحيدة التي لا تزال تومض بإشراق.

انتظر سو بصبر الفرصة. كانت يده اليسرى محترقة بالفعل ، لكن يده اليمنى التي كانت تحمل البندقية كانت لا تزال في حالة ممتازة.

“كيف … تمكنت من تفادي مدفع الإبادة … كيف هزمتني …” من حلق العملاق جاءت أسئلة يكاد يكون من المستحيل سماعها.

في مجال الرؤية الضبابية للعملاق ، ظهر سو أخيرًا. استمر في حمل تلك البندقية الهجومية الرخيصة ، وتم تعليق بندقية القنص مرة أخرى على ظهره.

فكر سو للحظة ، وفهم بالفعل سؤال العملاق. بينما كان ينظر إلى عين مارثام التي كان إشراقها يتلاشى حاليًا ، تردد سو للحظة قبل أن يقول بهدوء ، “بمجرد أن يقترب المرء من العلم المطلق ، فإنه يقترب أيضًا من القدرة المطلقة.”

 

“القدرة المطلقة من العلم المطلق… لذلك كان الأمر كذلك …” أطلق حلق العملاق الضحك المتلعثم. أصبح صوته أضعف وأضعف.

ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، كان سو بالفعل على بعد عشرات الأمتار من الخارج. تغير شكله برشاقة ، واختفى خلف مبنى صغير لم يتبقى منه سوى طابق واحد.

تنهد سو. وغطى عين مارثام بيده. وهكذا ، اختفى الجزء الأخير من الضوء أمام عين العملاق أيضًا من الآن فصاعدًا.

واصل سو الوقوف هناك خلف مارثام ، إحدى ذراعيه ترفع بندقية هجومية من طراز عقارب الكارثة ، وفوهتها تلامس ظهر مارثام تقريبًا. عندما دخل هذا المشهد إلى وعي مارثام ، تم بالفعل إطلاق البندقية الهجومية.

 

تسرب سائل زيتي شفاف باستمرار من جسم العملاق. لم يكن معروفًا ما إذا كان هذا دمًا أو سائلًا انتجه عضو آخر. في هذه الأثناء ، خفتت العيون الأربعة الواحدة تلو الأخرى ، وبعد ثوانٍ قليلة ، لم يتبقى سوى عين واحدة ، لا تزال تفحص محيطها بعناد. شعر مارثام أن هناك جيشًا يقاتل بشراسة في داخله ، وسرعان ما قضت جهودهم على حيويته وقوته. الأمر المخيف هو أن قوة هذا الجيش الأجنبي كانت لا تزال تتعزز بسرعة. بعد تناول القليل من الطعام ، سينقسمون إلى قسمين ، ثم يلتهم كل منهما قطعة أخرى ، ثم ينقسمون إلى أربعة. ستتكرر هذه الدورة على هذا النحو تمامًا ، وسيتكاثروا مرارًا وتكرارًا.

 

 

 

في اللحظة التي بدأت فيها الكريستالة في التألق ، بدأ سو بالفعل بالتحرك بسرعة. حتى أنه مد يده ودفعها ضد الحافة الخارجية للإشعاع ، مستعيرًا قوة الطرد القوية لإشعاع الطاقة لزيادة سرعته. عندها فقط بالكاد تجنب هجوم إشعاع الطاقة هذا.

 

هذا يعني ان مارثام وضع كل آماله على الحظ باطلاقه في كل مكان دون ان يعلم عن مكان سو ، على أمل أن أحد حزم الطاقة هذه قد تفجر سو. ناهيك عن حقيقة أن هذا الاحتمال كان منخفضًا بشكل مثير للشفقة ، عرف مارثام أن حظ هذا الرفيق سو يبدو دائمًا جيدًا بشكل استثنائي.

 

لم تكن قوة سو رائعة بشكل خاص. كانت سرعته سريعة جدًا ، لكنها لم تشغل تفوقًا ساحقًا. ينتمي ردة الفعل الروحية إلى فئتي الإدراك والقدرة الدفاعية ، ولا يقدم أي سمات هجومية. بصرف النظر عن تلك الرصاصة اللعينة ، لا يبدو أن سو لديه أي مهارات تركت انطباعًا عميقًا بشكل خاص. ومع ذلك ، لسبب ما ، حتى قبل أن يواجه الموت ، كان لدى مارثام دائمًا نوع من الشعور بأن سو لا يهزم.

 

بعد كبح إشعاع الطاقة ، انتفخ السطح الكريستالي الأملس في جسم مارثام ببطء ، ثم انسحب إلى جسده. بسبب الطاقة الزائدة الناتجة عن إشعاع الطاقة ، كشفت إحدى الكريستالات الأربعة عن صدع طفيف ، وكانت هناك آثار محترقة على حافة الثلاثة الأخرى أيضًا. أظهرت حواف الدرع المعدني آثارًا للتشوه ، وأثناء الفتح والإغلاق ، ترددت أصوات الصرير في الهواء. حتى أنه كان هناك عدد قليل من الصفائح المعدنية التي انفصلت مباشرة عن جسده ، وكشفت العضلات التي كانوا يحمونها في الأصل.

 

تنهد سو. وغطى عين مارثام بيده. وهكذا ، اختفى الجزء الأخير من الضوء أمام عين العملاق أيضًا من الآن فصاعدًا.

 

تنهد سو. وغطى عين مارثام بيده. وهكذا ، اختفى الجزء الأخير من الضوء أمام عين العملاق أيضًا من الآن فصاعدًا.

 

كانت هذه قدرة قتل مرعبة. حتى لو كانت هناك دبابة قتال رئيسية كانت متوقفة في هذا النطاق ، فإن هاتين الثانيتين كانت ستحولانها بالكامل إلى خردة معدنية.

الترجمة: Hunter 

“كيف … تمكنت من تفادي مدفع الإبادة … كيف هزمتني …” من حلق العملاق جاءت أسئلة يكاد يكون من المستحيل سماعها.

 

أثناء وقوفه خلف جدار مكسور ، كبح سو بسهولة كل هالة جسده ، وكاد أن يصبح واحداً مع الظلام. نظر إلى يده اليسرى. القفاز التكتيكي الذي كان يحمل خيوط معدنية ولا يمكن حتى أن يتم اختراقه بواسطة السكاكين العسكرية ، لم يتبقى منه سوى جزء صغير ، كاشفاً عن كفه الأسود المحروق. احترق الجلد الموجود على السطح بالكامل. كانت الحواف التالفة للقفازات التكتيكية بها عدة خيوط من السبائك بارزة ، وأطرافها محترقة باللون الأحمر.

“القدرة المطلقة من العلم المطلق… لذلك كان الأمر كذلك …” أطلق حلق العملاق الضحك المتلعثم. أصبح صوته أضعف وأضعف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط