ليلة مظلمة
الفصل 2.3 – ليلة مظلمة
يمكن سماع أصوات القصف من أسطوانات التدريب الواحدة تلو الأخرى. أصبح نضال الرجال أكثر عنفًا ، وازداد عدد الأسطوانات التي امتلأت بالدماء. ومع ذلك ، كان لا يزال هناك عدد قليل من الأشخاص الذين بدأت أجسادهم في تطوير أنماط ذهبية باهتة ، ثم بدأت أجساد هؤلاء الأشخاص في تكسير هذه الأنماط بمفردها ، مما أدى إلى إنتاج كريستالات صغيرة داخل تلك الفجوات. كانت هذه الكريستالات تنمو بسرعة مرئية!
انتظرت باندورا بصبر. بعد ساعة ، تم فتح ثلث أسطوانات التدريب فقط وخرج الناجون. دخل إجمالي 76 شخصًا ، لكن خرج 20 فقط. احتوى سطح الأجسام جميعهم تقريبًا أو أقل على كريسالات طاقة. على الرغم من أن أكبر كريستالة لم يصل حجمها إلى سنتيمتر مكعب ، إلا أن القوة التي تمثلها كانت مختلفة تمامًا عن مظهرها الخارجي.
تم إسقاط شعاع من الضوء فوق منطقة التحكم ، وداخل الضوء كانت صورة الجسم الكاملة لشاب. شعره الأشقر الفاتح المتناثر ، وعينه اليسرى الخضراء ، وجماله المحايد إلى حد ما مما لفت انتباه كل هؤلاء الرجال على الفور. كانت رغباتهم قوية في البداية ، ولم يتم قمعها أبدًا ، لذلك بدأت عيون الكثير من الناس على الفور تحترق بشغف. ومع ذلك ، فإن هؤلاء الرجال الذين تم التحكم بهم في الغالب من خلال رغباتهم لم يكن لديهم أدنى فكرة عن عدم الاحترام تجاه باندورا. باندورا ، لأي شخص يتم اختياره ، تقتل دائمًا كلما شعرت بالقتل لأي سبب أرادت أن يكون هذا السبب. إذا وجدت سببًا لذلك ، فكيف يمكن أن يكون هناك استثناءات؟ الشخص الوحيد الذي تعاملت معه بشكل إيجابي هو مارثام.
“هذا هو سو. كل ما عليكم فعله هو العثور عليه ثم قتله “. توقفت باندورا لبضع ثوان للسماح لهؤلاء الناس بتذكر مظهر سو. ثم أشارت إلى أحد الرجال. “أنت مسؤول عن العملية هذه المرة.”
كشف ذلك الرجل على الفور عن نظرة من النشوة. على الفور نزل على ركبة واحدة وأعرب بصوت عالٍ عن موافقته. كان هناك ثلاثة رجال آخرين حدقوا فيه بشكل مميت ، وكانت عيونهم مليئة بالخبث الشديد. ومع ذلك ، عندما رأوا أن هذا الرجل لديه قطع كريستالات على جسده أكثر من اجسادهم ، اختاروا بحكمة أن يظلوا صامتين. فقط ، ألقى هؤلاء الرجال الثلاثة نظرة على بعضهم البعض ، ويبدو أنهم توصلوا إلى نوع من الفهم الضمني.
كشف ذلك الرجل على الفور عن نظرة من النشوة. على الفور نزل على ركبة واحدة وأعرب بصوت عالٍ عن موافقته. كان هناك ثلاثة رجال آخرين حدقوا فيه بشكل مميت ، وكانت عيونهم مليئة بالخبث الشديد. ومع ذلك ، عندما رأوا أن هذا الرجل لديه قطع كريستالات على جسده أكثر من اجسادهم ، اختاروا بحكمة أن يظلوا صامتين. فقط ، ألقى هؤلاء الرجال الثلاثة نظرة على بعضهم البعض ، ويبدو أنهم توصلوا إلى نوع من الفهم الضمني.
بعد الراحة قليلا ، جر الرجل العجوز حبل قصير بجانب الأريكة. بعد دقيقة واحدة ، فتحت أبواب المكتب الكبير بهدوء ودخلت جمال تبلغ من العمر عشرين عامًا. كان جسدها بالكامل ملفوفًا بملابس جلدية سوداء داكنة ، وتناثر شعرها البني المحمر الطويل ، مما أعطى مظهرًا مميزًا. كان وجهها جميلاً للغاية ، ولكن كان من الممكن رؤية نية القتل الغير مرغوبة من طرف جبينها وزاوية عينيها. كانت شفتاها القرمزية رفيعة للغاية مثل الشفرات الحادة. يبدو أن نية القتل هذه تقلل قليلاً من جمالها. في هذه الأثناء ، كان لديها نصف شعرها البني المحمر فقط. كان النصف الآخر من رأسها أصلع تمامًا. نتيجة لذلك ، اعتمادًا على ما إذا كان المرء ينظر إليها من الجانب الأيمن أو الأيسر ، كان المظهر الذي عرضته مختلفًا تمامًا.
جميع المختارين لديهم أرقام تعتمد على قوتهم ، وهذا الترقيم يمثل قوتهم. كان ترقيم هؤلاء الرجال الثلاثة في الأصل أعلى بكثير من الذي اختارته باندورا كقائد ، لذا فهم بطبيعة الحال لا يريدون شخصًا اعتادوا عليه أن يكون الآن فوقهم. بعد عملية إعادة البناء هذه ، كان من الواضح أن جسم الشخص المختار يحتوي على عدد قليل من الكريستالات أكثر من انفسهم ، لكن لم يكن ذلك كثيرًا ، لذلك لم يكونوا مستعدين بشكل طبيعي للتنازل عن مثل هذا. في هذه الأثناء ، غضت باندورا عن الأشياء التي حدثت تحت الطاولة واهتمت فقط بإكمال المهمة التي كلفها بها الرسول. أما بالنسبة للنزاعات والاقتتال الداخلي بين المختارين ، فقد كان الأمر أشبه بالصراع الداخلي بين النمل ، وليس مستحقا حتى أن تولي أدنى اهتمام تجاهها.
هؤلاء المختارون سيفعلون كل ما يجب القيام به بعد ذلك بمفردهم. عادت باندورا إلى المنطقة التي تخصها. نظرت إلى السائل الأسود داخل الزجاجة الكريستالية ، وفجأة ظهر تعبير معقد في عينيها. فكرت لوقت طويل ، ثم أرسلت ببطء قطرة السائل الأسود الى فمها.
انطفأت جميع الأنوار في الغرفة ببطء. أحاط الظلام بكل شيء ، بما في ذلك باندورا.
–
عندما يتجه المرء جنوبًا من مدينة التنين ، ستبدأ التضاريس تدريجياً في الارتفاع والانخفاض قبل الوصول إلى المضيق البحري المحصن بين الجبل والبحر. داخل هذا المضيق كانت توجد عدة جزر كانت قريبة للغاية ، وكان المكان الذي كان يوجد فيه برلمان الدم هو بالضبط الجزيرة المسماة روديس. تنتشر على هذه الجزيرة التي تمتد على عدة مئات من الكيلومترات المربعة عدة مدن صغيرة ومدينة واحدة لم تكن كبيرة. كانت البلدات والمدن الصغيرة تؤوي معظم موظفي برلمان الدم ، وكذلك القوات التي دافعت عن البرلمان.
كانت هذه هي المرة الثالثة التي يشاهد فيها سجل المعركة منذ ذلك اليوم. مد يده ، وأطفأ المصباح ، ثم دفن جسده داخل الأريكة. ثم أغمض عينيه ببطء ، مستخدماً إصبع يده اليسرى الوسطى لفرك جبينه برفق. من ضوء الشموع الوامض ، يمكن للمرء أن يرى أن شعر الرجل العجوز الرمادي والأبيض كان غير منظم إلى حد ما.
إلى أقصى الطرف الجنوبي للجزيرة كانت هناك قلعة شاسعة ومهيبة بنيت على قمة منحدر المحيط الهائل. كانت القلعة المصنوعة من الصخر الأسود شاهقة ومهيبة ، مليئة بإحساس التغييرات العظيمة. شاهقا بشكل مهيب داخل السحب المنخفضة الكثيفة المعلقة والبحر الهائج.
“ما هي الأمور في جانب جوش؟” سأل بيفولاس دون أن يفتح عينيه. في الوقت الحالي ، كان مثل رجل عجوز بدون أي علامة على القوة. ومع ذلك ، بسبب احتلاله لمنصب عالٍ لفترة طويلة ، كان من الطبيعي أن يشعر بنوع من الرهبة.
كانت هذه القلعة على وجه التحديد لرئيس برلمان الدم ، مقر إقامة بيفولاس!
في الطابق العلوي من هذه القلعة كان هناك مكتب واسع مزين بشكل أساسي بلون أحمر. كان ارتفاع المكتب تسعة أمتار ، لذا فإن الشموع القليلة المضاءة داخل الغرفة لم تكن قادرة تمامًا على إضاءة السقف ، مما أدى إلى غمر معظم الغرفة في الظلام. كان للمكتب ما مجموعه سبع نوافذ فرنسية طويلة وضيقة ، وخارج النوافذ كانت بالضبط الأمواج المتدفقة من البحر العظيم.
إلى أقصى الطرف الجنوبي للجزيرة كانت هناك قلعة شاسعة ومهيبة بنيت على قمة منحدر المحيط الهائل. كانت القلعة المصنوعة من الصخر الأسود شاهقة ومهيبة ، مليئة بإحساس التغييرات العظيمة. شاهقا بشكل مهيب داخل السحب المنخفضة الكثيفة المعلقة والبحر الهائج.
تحت ضوء الشموع الخافت ، كان رجل عجوز جالسًا على الأريكة حاليًا ، وركز انتباهه تمامًا على الشاشة المضيئة أمامه. على قمة الشاشة المضيئة كانت معركة سو وهنري منذ ذلك الحين. ومع ذلك ، تم إنتاج جميع الصور بإشعاع أخضر خافت وليست حقيقية ، وهي مطابقة للمشهد الذي رآه الرجل العجوز في ذلك اليوم في ذلك الموقع.
وقف بيفولاس. كان يسير في دوائر قليلة حول المكتب ، ثم توقف فجأة أمام نافذة فرنسية. بينما كان يحدق في أعماق البحر الكبير ، تحدث ، كلمة واحدة في كل مرة ، “أبلغ أعضاء المجلس التشريعي أن اجتماعًا طارئًا سيعقد في غضون أسبوع واحد. سيكون موضوع الاجتماع هو استدعاء العقيد سو والجنرال بيرسيفوني ، وكذلك اعتقال سو على الفور! نظرًا لأن جوش لا يرغب في مساعدتي في هذا الأمر ، فسأتعامل معه من خلال البرلمان “.
كانت هذه هي المرة الثالثة التي يشاهد فيها سجل المعركة منذ ذلك اليوم. مد يده ، وأطفأ المصباح ، ثم دفن جسده داخل الأريكة. ثم أغمض عينيه ببطء ، مستخدماً إصبع يده اليسرى الوسطى لفرك جبينه برفق. من ضوء الشموع الوامض ، يمكن للمرء أن يرى أن شعر الرجل العجوز الرمادي والأبيض كان غير منظم إلى حد ما.
بعد الراحة قليلا ، جر الرجل العجوز حبل قصير بجانب الأريكة. بعد دقيقة واحدة ، فتحت أبواب المكتب الكبير بهدوء ودخلت جمال تبلغ من العمر عشرين عامًا. كان جسدها بالكامل ملفوفًا بملابس جلدية سوداء داكنة ، وتناثر شعرها البني المحمر الطويل ، مما أعطى مظهرًا مميزًا. كان وجهها جميلاً للغاية ، ولكن كان من الممكن رؤية نية القتل الغير مرغوبة من طرف جبينها وزاوية عينيها. كانت شفتاها القرمزية رفيعة للغاية مثل الشفرات الحادة. يبدو أن نية القتل هذه تقلل قليلاً من جمالها. في هذه الأثناء ، كان لديها نصف شعرها البني المحمر فقط. كان النصف الآخر من رأسها أصلع تمامًا. نتيجة لذلك ، اعتمادًا على ما إذا كان المرء ينظر إليها من الجانب الأيمن أو الأيسر ، كان المظهر الذي عرضته مختلفًا تمامًا.
سارت بصمت إلى جانب الرجل العجوز. ثم نزلت على ركبة واحدة ، وشعرها المتدلي يمسح بالفعل أطراف حذاءه.
في الطابق العلوي من هذه القلعة كان هناك مكتب واسع مزين بشكل أساسي بلون أحمر. كان ارتفاع المكتب تسعة أمتار ، لذا فإن الشموع القليلة المضاءة داخل الغرفة لم تكن قادرة تمامًا على إضاءة السقف ، مما أدى إلى غمر معظم الغرفة في الظلام. كان للمكتب ما مجموعه سبع نوافذ فرنسية طويلة وضيقة ، وخارج النوافذ كانت بالضبط الأمواج المتدفقة من البحر العظيم.
“ذاتك الموقرة اللورد بيفولاس ، هل لي أن أسأل ما هي الأوامر التي لديك من أجلي؟” سألت باحترام.
تحت ضوء الشموع الخافت ، كان رجل عجوز جالسًا على الأريكة حاليًا ، وركز انتباهه تمامًا على الشاشة المضيئة أمامه. على قمة الشاشة المضيئة كانت معركة سو وهنري منذ ذلك الحين. ومع ذلك ، تم إنتاج جميع الصور بإشعاع أخضر خافت وليست حقيقية ، وهي مطابقة للمشهد الذي رآه الرجل العجوز في ذلك اليوم في ذلك الموقع.
“ما هي الأمور في جانب جوش؟” سأل بيفولاس دون أن يفتح عينيه. في الوقت الحالي ، كان مثل رجل عجوز بدون أي علامة على القوة. ومع ذلك ، بسبب احتلاله لمنصب عالٍ لفترة طويلة ، كان من الطبيعي أن يشعر بنوع من الرهبة.
هؤلاء المختارون سيفعلون كل ما يجب القيام به بعد ذلك بمفردهم. عادت باندورا إلى المنطقة التي تخصها. نظرت إلى السائل الأسود داخل الزجاجة الكريستالية ، وفجأة ظهر تعبير معقد في عينيها. فكرت لوقت طويل ، ثم أرسلت ببطء قطرة السائل الأسود الى فمها.
ردت المرأة: “نية الجنرال مورغان أن هذه الحادثة نشأت أساسًا بسبب استفزازات السيد الشاب هنري ، وأن العقيد سو تصرف دفاعًا عن النفس ، وبالتالي لا ينبغي أن يتحمل المسؤولية”. استطاع بيفولاس الاتصال بجوش مورغان باسمه الأول ، لكنها لم تستطع.
هؤلاء المختارون سيفعلون كل ما يجب القيام به بعد ذلك بمفردهم. عادت باندورا إلى المنطقة التي تخصها. نظرت إلى السائل الأسود داخل الزجاجة الكريستالية ، وفجأة ظهر تعبير معقد في عينيها. فكرت لوقت طويل ، ثم أرسلت ببطء قطرة السائل الأسود الى فمها.
أطلق بيفولاس شخير. فتح عينيه ببطء ، ومض أثر من الاحمرار الشرير بجوار عيونه الزرقاء الفاتحة. نقر برفق على مسند الذراع ، ثم قال ببطء ، “بغض النظر عن السبب ، كان هنري ، بعد كل شيء ، ابني الوحيد. على الرغم من أنه كان مخطئًا هذه المرة ، فقد مات. بصفتي أبًا ، لا يمكنني الجلوس ومشاهدة ما يحدث. هذا المنطق البسيط ليس شيئًا يمكن أن يفهمه جوش. يبدو أنه يريد الوقوف بجانب العنكبوت “.
في الطابق العلوي من هذه القلعة كان هناك مكتب واسع مزين بشكل أساسي بلون أحمر. كان ارتفاع المكتب تسعة أمتار ، لذا فإن الشموع القليلة المضاءة داخل الغرفة لم تكن قادرة تمامًا على إضاءة السقف ، مما أدى إلى غمر معظم الغرفة في الظلام. كان للمكتب ما مجموعه سبع نوافذ فرنسية طويلة وضيقة ، وخارج النوافذ كانت بالضبط الأمواج المتدفقة من البحر العظيم.
خفضت المرأة رأسها وقالت ، “الوقوف بجانب امبراطورة العنكبوت بالتأكيد لن يكون مفيدًا مثل الوقوف بجانب ذاتك الموقرة. علاوة على ذلك ، فإن امبراطورة العنكبوت امرأة! ربما يكون لدى الجنرال مورغان بعض الأشياء الأخرى التي يجب مراعاتها. سمعت أنه كان يراقب سرا العقيد سو “.
وقف بيفولاس. كان يسير في دوائر قليلة حول المكتب ، ثم توقف فجأة أمام نافذة فرنسية. بينما كان يحدق في أعماق البحر الكبير ، تحدث ، كلمة واحدة في كل مرة ، “أبلغ أعضاء المجلس التشريعي أن اجتماعًا طارئًا سيعقد في غضون أسبوع واحد. سيكون موضوع الاجتماع هو استدعاء العقيد سو والجنرال بيرسيفوني ، وكذلك اعتقال سو على الفور! نظرًا لأن جوش لا يرغب في مساعدتي في هذا الأمر ، فسأتعامل معه من خلال البرلمان “.
“ذاتك الموقرة اللورد بيفولاس ، هل لي أن أسأل ما هي الأوامر التي لديك من أجلي؟” سألت باحترام.
ردت المرأة: “نية الجنرال مورغان أن هذه الحادثة نشأت أساسًا بسبب استفزازات السيد الشاب هنري ، وأن العقيد سو تصرف دفاعًا عن النفس ، وبالتالي لا ينبغي أن يتحمل المسؤولية”. استطاع بيفولاس الاتصال بجوش مورغان باسمه الأول ، لكنها لم تستطع.
انتظرت باندورا بصبر. بعد ساعة ، تم فتح ثلث أسطوانات التدريب فقط وخرج الناجون. دخل إجمالي 76 شخصًا ، لكن خرج 20 فقط. احتوى سطح الأجسام جميعهم تقريبًا أو أقل على كريسالات طاقة. على الرغم من أن أكبر كريستالة لم يصل حجمها إلى سنتيمتر مكعب ، إلا أن القوة التي تمثلها كانت مختلفة تمامًا عن مظهرها الخارجي.
تحت ضوء الشموع الخافت ، كان رجل عجوز جالسًا على الأريكة حاليًا ، وركز انتباهه تمامًا على الشاشة المضيئة أمامه. على قمة الشاشة المضيئة كانت معركة سو وهنري منذ ذلك الحين. ومع ذلك ، تم إنتاج جميع الصور بإشعاع أخضر خافت وليست حقيقية ، وهي مطابقة للمشهد الذي رآه الرجل العجوز في ذلك اليوم في ذلك الموقع.
عندما يتجه المرء جنوبًا من مدينة التنين ، ستبدأ التضاريس تدريجياً في الارتفاع والانخفاض قبل الوصول إلى المضيق البحري المحصن بين الجبل والبحر. داخل هذا المضيق كانت توجد عدة جزر كانت قريبة للغاية ، وكان المكان الذي كان يوجد فيه برلمان الدم هو بالضبط الجزيرة المسماة روديس. تنتشر على هذه الجزيرة التي تمتد على عدة مئات من الكيلومترات المربعة عدة مدن صغيرة ومدينة واحدة لم تكن كبيرة. كانت البلدات والمدن الصغيرة تؤوي معظم موظفي برلمان الدم ، وكذلك القوات التي دافعت عن البرلمان.
خفضت المرأة رأسها وقالت ، “الوقوف بجانب امبراطورة العنكبوت بالتأكيد لن يكون مفيدًا مثل الوقوف بجانب ذاتك الموقرة. علاوة على ذلك ، فإن امبراطورة العنكبوت امرأة! ربما يكون لدى الجنرال مورغان بعض الأشياء الأخرى التي يجب مراعاتها. سمعت أنه كان يراقب سرا العقيد سو “.
“ما هي الأمور في جانب جوش؟” سأل بيفولاس دون أن يفتح عينيه. في الوقت الحالي ، كان مثل رجل عجوز بدون أي علامة على القوة. ومع ذلك ، بسبب احتلاله لمنصب عالٍ لفترة طويلة ، كان من الطبيعي أن يشعر بنوع من الرهبة.
كانت هذه هي المرة الثالثة التي يشاهد فيها سجل المعركة منذ ذلك اليوم. مد يده ، وأطفأ المصباح ، ثم دفن جسده داخل الأريكة. ثم أغمض عينيه ببطء ، مستخدماً إصبع يده اليسرى الوسطى لفرك جبينه برفق. من ضوء الشموع الوامض ، يمكن للمرء أن يرى أن شعر الرجل العجوز الرمادي والأبيض كان غير منظم إلى حد ما.
“ما هي الأمور في جانب جوش؟” سأل بيفولاس دون أن يفتح عينيه. في الوقت الحالي ، كان مثل رجل عجوز بدون أي علامة على القوة. ومع ذلك ، بسبب احتلاله لمنصب عالٍ لفترة طويلة ، كان من الطبيعي أن يشعر بنوع من الرهبة.
كانت هذه هي المرة الثالثة التي يشاهد فيها سجل المعركة منذ ذلك اليوم. مد يده ، وأطفأ المصباح ، ثم دفن جسده داخل الأريكة. ثم أغمض عينيه ببطء ، مستخدماً إصبع يده اليسرى الوسطى لفرك جبينه برفق. من ضوء الشموع الوامض ، يمكن للمرء أن يرى أن شعر الرجل العجوز الرمادي والأبيض كان غير منظم إلى حد ما.
الترجمة: Hunter
انطفأت جميع الأنوار في الغرفة ببطء. أحاط الظلام بكل شيء ، بما في ذلك باندورا.
إلى أقصى الطرف الجنوبي للجزيرة كانت هناك قلعة شاسعة ومهيبة بنيت على قمة منحدر المحيط الهائل. كانت القلعة المصنوعة من الصخر الأسود شاهقة ومهيبة ، مليئة بإحساس التغييرات العظيمة. شاهقا بشكل مهيب داخل السحب المنخفضة الكثيفة المعلقة والبحر الهائج.
كانت هذه القلعة على وجه التحديد لرئيس برلمان الدم ، مقر إقامة بيفولاس!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
