Demon Hunter 3.1

شفرة غير متوقعة

الفصل 3.1 – شفرة غير متوقعة

تمامًا كما كانت بيرسيفوني تبكي بصمت ، هاجمت فجأة آثار من الشعور البارد والظلام والرطب جسدها ، علاوة على البحث الفظ.

عندما أغلقت الغرفة ، شعر جسد بيرسيفوني فجأة بالضعف ، كما لو أن كل طاقتها تتدفق على الفور من جسدها. كانت تتكئ على الباب بلا حول ولا قوة.

تردد صوت غوانغ. فتح أحدهم الباب المغلق بإحكام. هرع الجنرال كابلان إلى هذه الغرفة ودعم هذا الرجل الذي كان يحمل شارة رتبة القائد على جسده. شعر كابلان على الفور بنوبة برودة تقشعر لها الأبدان وكأنه شفرة تدور بسرعة! أطلق صرخة مدوية ، ثم وقف نصف رأسه من الشعر الأبيض. لقد فعل كل ما في وسعه لدعم مجال القوة الدفاعية ، ثم اصطدم بالبرودة القادمة!

حتى مع وجود الباب السميك الذي يفصل بينهما ، كانت لا تزال تسمع شتائم روي بشدة قبل أن يعود إلى مركبته. أخفض صوته عن عمد وأغلق باب المركبة بهدوء أيضًا ؛ يبدو أنه كان خائفًا من إغضاب بيرسيفوني مرة أخرى. بعد كل شيء ، إذا قررت بيرسيفوني حقًا ، فإن قتل عشرة من أفراد عائلة روي سيكون مجرد لحظة.

أصبح وجه بيرسيفوني أكثر برودة. زادت الموجات الصوتية التي كان لها تردد يتجاوز ما يمكن أن تكتشفه الأذن البشرية ، ثم هذه الموجة الصوتية التي أصبحت أكثر عددًا وفوضوية قضت على الفور على التقلبات العقلية الدخيلة. بعد ذلك ، تتبعتها حتى تعود إلى مصدرها ، ولم تستسلم إلا عندما اصطدمت بميدان القوة الدفاعية المحيط بمقر القاعدة.

بعد تلقي وعدها ، عدل روي ظهره بدلاً من ذلك ، وشعر على نحو غريب بمزيد من الثقة ، بالإضافة إلى موجة رغبة قوية ولكنها مضللة. ومع ذلك ، أدرك روي أخيرًا أنه في الوقت الحالي ، كل ما يعتمد عليه تم تأسيسه على حقيقة أن بيرسيفوني لا تزال مصرة بكرامتها. إذا تم الدوس على كرامتها ، فلن تكون النتائج جيدة بالتأكيد.

عرفت بيرسيفوني أيضًا أن روي لم يجرؤ على جعل الأمور صعبة عليها ، بغض النظر عما إذا كانت جنرال لراكب التنين أم لا. كان السبب في أنه تصرف بهذه الطريقة الجامحة هو بالتأكيد أن شخصًا ما قد قام بتحريكه ، والهدف من مثل هذه الإجراءات هو ممارسة ضغط أكبر عليها.

نظرًا لعدم تشغيل أي أضواء ، كانت الغرفة مظلمة للغاية ، فضلاً عن البرودة. اتكأت بيرسيفوني على الباب وانزلقت ببطء حتى جلست على الأرض. ثم أمسكت فجأة بشعرها الرمادي الطويل!

حتى هذا لا يمكن أن يمنع الدموع الساخنة من السقوط على الأرضية المثلجة. شكلوا عدة برك صغيرة ، ثم سرعان ما أصبحت باردة أيضًا.

تقريبا كل رجل خارج هذه الفيلا سيصبح عدوها. حتى لو لم يحدث هذا على الفور ، فسيحدث في المستقبل القريب. في هذه المنطقة الشمالية بأكملها ، ربما في هذه القارة بأكملها ، الشيء الوحيد المتبقي الذي يمكن أن يوفر لها الحماية هو هذا المنزل الذي حتى روي يمكن أن يمزقه بسهولة. في غضون ذلك ، كان الأشخاص الذين لا تزال تثق بهم قد توجهوا بالفعل إلى الغرب.

كانت بيرسيفوني غير راغبة في ترك الأمور تنتهي هنا. أطلقت صرخة أخرى في اتجاه المقر ، ومع القوة العقلية القوية ، بدا أن الموجة الصوتية تدمر على الفور نصف قوة مجال القوة الدفاعية. عندها فقط تم طرد بعض من استيائها!

في كثير من الأحيان ، بدت بيرسيفوني ساذجة وبريئة للغاية. ومع ذلك ، كيف يمكن لشخص ما كان اجتماعيًا مع العديد من الشخصيات العظيمة وحتى أسس شخصيًا القوة العسكرية لعائلة آرثر أن يكون ساذجًا أو بريئًا؟ هي فقط لم ترغب في تضييع الوقت في أمور تافهة. كانت واضحة تمامًا بشأن حقيقة أنه لن يمر وقت طويل قبل أن يصبح كل راكبي التنين في الشمال عدوا لها. كان تأثير الفوائد والتخويف أمورًا لا يمكن أن تكون بيرسيفوني أكثر وضوحًا بشأنها.

الترجمة: Hunter

لم تكن خائفة من الأعداء القريبين والبعيدين ، سواء كانوا مخفيين أم لا. حتى لو كان بيفولاس ، فإنها ستظل تواجهه دون أي خوف. ما جعلها تفقد السيطرة على نفسها هو أنه الآن فقط واجهت بيرسيفوني أخيرًا الواقع الذي كانت غير راغبة في قبوله ، وهو الانفصال الأبدي.

عادةً ما يتشتت هذا النوع من اللمس الروحي بعيدًا عنها قبل أن يقترب منها. ومع ذلك ، كانت في أضعف حالاتها الآن ، لذا فقد تراجعت يقظتها ودفاعاتها للحظة. أدى هذا بشكل غير متوقع إلى هبوط اللمس الروحي على جسدها.

ميزت بيرسيفوني على الفور أن شخصًا ما كان يستخدم قدرة اللمس الروحي عليها. كانت هذه قدرة المستوى الرابع التي تأسست على كل من مجالات الإدراك والحقول الغامضة ، وهي قدرة مشابهة للإحساس بعيد المدى. كان الاختلاف هو أن الإدراك الذي أعاده اللمس الروحي كان أكثر ضبابية ، لكن مداها الفعال كان أكبر بكثير من الإحساس بعيد المدى. يمكن أن يمر أيضًا عبر أي كائنات غير حية.

وقفت بيرسيفوني فجأة وشدّت قبضتيها بإحكام. أطلقت صرخة صامتة!

التفت حلقات من الموجات الصوتية التي لا شكل لها والتي كانت مثل شفرات حادة للغاية حول التقلبات العقلية التي استمرت في الهواء ، ثم بدأت على الفور في الانزلاق بلا رحمة!

كان لدى بيرسيفوني تسعة مستويات من الحقول الغامضة ، وكان التأثير الإضافي لهذا هو زيادة قوتها العقلية بشكل كبير. أدنى اتصال مع التقلبات العقلية التي تطلقها الموجات الصوتية من شأنه أن يفجر التقلبات العقلية المتطفلة إلى أشلاء. كانت هذه إصابة لا يمكن علاجها. سيؤدي تدمير كل تقلب عقلي إلى انخفاض دائم في قدرة المستخدم. في هذه الأثناء ، في هذا النوع من المواجهة العقلية ، امتلكت بيرسيفوني ميزة مطلقة وساحقة!

صرخت تقلبات اللمس الروحي. إن تدمير كل موجة سيعيد للمستخدم القدرة على الألم الشديد. كان صوت الصرير الذي أطلقه المستخدم من خلال روحه هو طلب العفو أولاً ، وثانيًا ، لإيجاد طريقة للهروب بشكل محموم من الموجات الصوتية القاتلة.

في تلك اللحظة ، أصبحت التجاعيد على وجه كابلان أعمق. أصبحت عيناه مغطاة بأوردة دموية ، وشعره شاحب قليلاً. لحسن الحظ ، كان هناك هجوم واحد فقط.

“يبدو أنهم لا يخططون حتى لوضع أي نوع من الواجهة!” سخرت بيرسيفوني من الداخل كما اعتقدت. من الواضح أنها كانت تعرف من هو الشخص الذي استخدم اللمس الروحي. في القاعدة الشمالية بأكملها ، كان هناك شخص واحد فقط لديه هذه القدرة.

في مقعد المراقبة بالطابق العلوي بالمقر الرئيسي ، قفز رجل يبلغ من العمر ثلاثين عامًا أو نحو ذلك فجأة من مقعده. ثم ، مثل الجمبري ، كان جسده ملتفًا في الهواء. بصق دم كبير من فمه. مع تدمير كل موجة عقلية ، انفجر ضباب دموي آخر من فمه. مزقت صرخته الهواء ، لكن صوته كان دائمًا يقطعه الدم الذي كان يتصاعد باستمرار.

يمكن رؤية أثر شحوب على وجه كابلان. كان في عينيه غضب عظيم قام بقمعه بقوة ، ثم بصوت غائم ، قطع صراخ لوت المتوتر بصراخه. “القدرات المدمرة يمكن تدريبها مرة أخرى! طالما أنك لم تمت ، كل شيء على ما يرام! الآن … الآن ليس الوقت المناسب لمواجهتها بعد. لا يزال يتعين علينا الانتظار. سأجعلها تشعر بالندم بالتأكيد! “

تدفق تياران من الدم الداكنين من أنف كابلان. قام بمسحهم بعيدًا ، ثم ركز على الرجل في منتصف العمر المنهار على الأرض. وبصوت حزين ، سأل ، “ما هو شعورك لوت؟”

كان وجه لوت شاحبًا بشكل مرضي. كانت هناك بقع كبيرة من الدم في فمه وصدره. نظر إلى كابلان بطريقة فارغة إلى حد ما ، ولم يتعرف على وجه الجنرال إلا بصعوبة كبيرة. قال فورًا بصوت مرتجف ، “تلك العاهرة … تلك العاهرة دمرت قدراتي! ليس لدي المزيد من القدرات! عمي ، ساعدني في قتلها! أقتلها!”