نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 3.3

شفرة غير متوقعة

شفرة غير متوقعة

الفصل 3.3 – شفرة غير متوقعة

أظلمت السماء مرة أخرى.

“اذهب وأحضر جميع تابعي بيرسيفوني إلى هنا. بغض النظر عما إذا كان لا يزال لديهم أي صلة بها ، قم باعتقالهم طالما كانوا تابعين لها! ” أعطى كابلان مساعده هذه الأوامر. لم يدرك أنه عندما أصدر هذا الأمر ، قام بالفعل بقمع صوته.

شعرت أن الوقت كان يمر بسرعة وببطء. عندما بزغ الفجر مرة أخرى ، أصبحت الحالة العقلية لكابلان متوترة أكثر فأكثر. كان يعلم أنه كلما اقترب من النجاح ، كان من الأسهل حدوث المشكلة. لم يتمكن تابعوا بيرسيفوني السابقون من الصمود بعد الآن ، وانهاروا على الأرض. ومع ذلك ، يمكنهم فقط إطلاق آهات منخفضة دون أن يجرؤوا على القيام بأي حركات. كان ذلك بسبب وجود فوهات جليدية متجهة إلى أجسادهم مباشرة.

بعد فترة وجيزة ، تم إحضار 12 رجلاً وثلاث نساء إلى المنطقة الخالية أمام الفيلا. تم احتجازهم جميعًا بالأغلال الكهربائية وسد أفواههم. استخدم الجنود بعنف وخشونة بنادقهم وأحذيتهم الجلدية لإجبارهم على الركوع على الأرض ، ثم أطلقوا عدة طلقات من ورائهم.

على عكس راكبي التنين الذين أصبحوا أكثر فأكثر قلقًا ، أصبحت بيرسيفوني بدلاً من ذلك أكثر هدوءًا. أصبح تنفسها رقيقًا للغاية ، ودخل جسدها كله في حالة من الهدوء الشديد. ومع ذلك ، تحت مظهرها الخارجي الهادئ كانت قوة بركانية.

لم ينوي كابلان إعدامهم وبدلاً من ذلك أراد أن يجعل بيرسيفوني تبقى هنا من خلال حياة هؤلاء التابعين. كان لديه بالفعل عذر لبدء الحرب ضدها ، وكانت تلك إصابة لوت الخطيرة. الشيء الوحيد الذي كان عليه أن يفعله الآن هو انتظار وصول قوات بيفولاس الخاصة.

شعرت أن الوقت كان يمر بسرعة وببطء. عندما بزغ الفجر مرة أخرى ، أصبحت الحالة العقلية لكابلان متوترة أكثر فأكثر. كان يعلم أنه كلما اقترب من النجاح ، كان من الأسهل حدوث المشكلة. لم يتمكن تابعوا بيرسيفوني السابقون من الصمود بعد الآن ، وانهاروا على الأرض. ومع ذلك ، يمكنهم فقط إطلاق آهات منخفضة دون أن يجرؤوا على القيام بأي حركات. كان ذلك بسبب وجود فوهات جليدية متجهة إلى أجسادهم مباشرة.

أثناء مشاهدة هذه الفيلا المميتة ، شعر كابلان فجأة كما لو أن طقس اليوم كان جافًا بشكل خاص. كما أنه لا يسعه إلا أن يتساءل عما كانت تفكر فيه هذه المرأة الحمقاء حاليًا. هذا صحيح ، كانت بيرسيفوني بالتأكيد امرأة حمقاء للغاية ، حمقاء لدرجة جعل بيفولاس عدوًا لها ، لكنها لم تكن تعلم أنه كان عليها الركض بأسرع ما يمكن!

حسب تصور كابلان ، بدت بيرسيفوني وكأنها بحر متجمد هادئ من قبل ، فعندما بدأ الإنذار ، بدا الأمر كما لو أن الشرارة قد انزلقت بالفعل على هذا البحر المتجمد ، وأشعلت المحيط بأكمله على الفور!

ومع ذلك ، ألم تفهم حقًا شيئًا واضحًا جدًا؟ في ذهن كابلان ، ظهرت ببطء الطريقة التي دخلت بها بيرسيفوني إلى الشمال وإنجازاتها الحربية التي يمكن اعتبارها مجيدة. ثم شعر بإحساس لزج وبرودة جليدية. كان جسده بالكامل مغطى بالعرق عن غير قصد!

كان مصدر الضوء الوحيد في الغرفة المظلمة هو جهاز المخابرات الذي يستريح على ركبتيها. عرضت الشاشة الضوئية عدًا تنازليًا ، والوقت المتبقي هو 28 ساعة. كان الصبر بالتأكيد شيئًا لم تكن تفتقر إليه. يمكنها الاستمرار في الانتظار مثل هذا لعدة أيام وليالٍ. ومع ذلك ، لم تكن هناك أي طريقة يمكن أن يشعر بها أولئك الموجودون في المناطق المحيطة بهذا الاسترخاء. الضغط المستمر الذي يجعل كل ساعة وكأنها يوم كامل.

كان قلقا. صحيح أن هذا الجنرال ، الذي عاش أكثر من 20 عامًا من الحرب كجنرال لراكب التنين، كان متوترًا حاليًا.

جلست بيرسيفوني بسلام في الظلام. حتى أدق تفاصيل الأشخاص المحيطين كانت مسجلة في عقلها. كان عقلها مثل بحيرة جليدية ، هادئًا دون أي أثر للتقلبات.

جلست بيرسيفوني بسلام في الظلام. حتى أدق تفاصيل الأشخاص المحيطين كانت مسجلة في عقلها. كان عقلها مثل بحيرة جليدية ، هادئًا دون أي أثر للتقلبات.

كان كابلان هو الشخص الوحيد الذي عرف أن الأمور لم تكن على هذا النحو. ذكرت الأنباء التي تلقاها للتو أن قوات بيفولاس انفصلت بالفعل عن ساحة المعركة وتسرع حاليًا الى هنا. في غضون عشر ساعات أخرى فقط ، وليس الست وثلاثين التي تم التخطيط لها مسبقًا ، سيصلون إلى القاعدة الشمالية. هذا هو السبب في أن كابلان لم يكن متوتراً قليلاً وبدلاً من ذلك كان لديه الطاقة لإهدارها. ومع ذلك ، ظاهريًا ، كان لا يزال بدون كلمة أو حركة ، بل إنه أسرع قليلاً في تدفق الدم ومعدل ضربات القلب. كان يعتقد أن بيرسيفوني ستكون بالتأكيد قادرة على الشعور بهذه التغييرات ، تمامًا مثل كيف يمكنه الشعور بحالة بيرسيفوني الحالية. ما جعل كابلان يشعر بالارتياح هو أن بيرسيفوني ظلت متجمدة مثل التمثال ، جالسة في وضع مستقيم في وسط الفيلا دون أن تتحرك. إذا كان في مكان بيرسيفوني ، فمن المؤكد أنه سيواصل الانتظار ، لأنه بدا كما لو كانت السماء مشرقة ، نفدت قدرة تحمل راكبي التنين ذو المستوى المنخفض. ومع ذلك ، في ذلك الوقت ، كان جيش بيفولاس قد وصل بالفعل.

على عكس راكبي التنين الذين أصبحوا أكثر فأكثر قلقًا ، أصبحت بيرسيفوني بدلاً من ذلك أكثر هدوءًا. أصبح تنفسها رقيقًا للغاية ، ودخل جسدها كله في حالة من الهدوء الشديد. ومع ذلك ، تحت مظهرها الخارجي الهادئ كانت قوة بركانية.

جلست بيرسيفوني بسلام في الظلام. حتى أدق تفاصيل الأشخاص المحيطين كانت مسجلة في عقلها. كان عقلها مثل بحيرة جليدية ، هادئًا دون أي أثر للتقلبات.

كان مصدر الضوء الوحيد في الغرفة المظلمة هو جهاز المخابرات الذي يستريح على ركبتيها. عرضت الشاشة الضوئية عدًا تنازليًا ، والوقت المتبقي هو 28 ساعة. كان الصبر بالتأكيد شيئًا لم تكن تفتقر إليه. يمكنها الاستمرار في الانتظار مثل هذا لعدة أيام وليالٍ. ومع ذلك ، لم تكن هناك أي طريقة يمكن أن يشعر بها أولئك الموجودون في المناطق المحيطة بهذا الاسترخاء. الضغط المستمر الذي يجعل كل ساعة وكأنها يوم كامل.

“أنت تعطيني خمس عشرة دقيقة فقط للقتال؟ حقا ، هيلين … “

أعطى كابلان بيرسيفوني 48 ساعة للاستسلام. قبل انتهاء المهلة ، لم يكن يخطط للهجوم. بعد كل شيء ، نظرًا لأن كلاهما كانا جنرالين ، كان لا يزال هناك تهديد كبير على حياته. طالما استمروا في الأمور لمدة تزيد عن يوم واحد ، فيمكن اعتبار أن كابلان قد نجح ، وبعد هذا النجاح ، لم يكن هناك بالضرورة معركة. نظر إلى تابعي بيرسيفوني الذين كانوا جميعًا راكعين على التوالي ، ثم استرخى قليلاً. لقد قطع هؤلاء التابعون بالفعل علاقتهم مع بيرسيفوني ، لكنهم كانوا ، بعد كل شيء ، أفرادًا قاتلوا في معارك الحياة والموت معها. كان كابلان يأمل أن تفكر في بعض العلاقات السابقة حتى تشعر ببعض الهواجس عندما تتخذ إجراءً.

كان مصدر الضوء الوحيد في الغرفة المظلمة هو جهاز المخابرات الذي يستريح على ركبتيها. عرضت الشاشة الضوئية عدًا تنازليًا ، والوقت المتبقي هو 28 ساعة. كان الصبر بالتأكيد شيئًا لم تكن تفتقر إليه. يمكنها الاستمرار في الانتظار مثل هذا لعدة أيام وليالٍ. ومع ذلك ، لم تكن هناك أي طريقة يمكن أن يشعر بها أولئك الموجودون في المناطق المحيطة بهذا الاسترخاء. الضغط المستمر الذي يجعل كل ساعة وكأنها يوم كامل.

كان لبيرسيفوني النسب المباشر لعائلة كبيرة. منذ ولادتها ، استمتعت بالحياة الأفضل والأكثر إثراءً ، لذا لا ينبغي لها أن تكون شريرة ولا ترحم مثل أولئك الذين زحفوا من قاع المجتمع.

تلقى كابلان فجأة خبرًا. نظر إلى جهاز المخابرات المحمول ، جالسًا بهدوء دون أن يدق جفنًا. عندما رأى من حوله هذا ، افترض أن هذه يجب أن تكون واحدة من الرسائل الروتينية العديدة والغير مهمة. ومع ذلك ، تلقى لوت رسالة في نفس الوقت ، وظهر أثر من الفرح الغير مقنع على وجهه.

مر الليل ببطء. أضاء وهج قاتم القاعدة الشمالية. كانت السحب ثقيلة بشكل خاص اليوم ، وبدت السماء مظلمة بشكل خاص ، تمامًا مثل الحالة المزاجية لراكبي التنين الذين يحيطون بالفيلا.

أثناء مشاهدة هذه الفيلا المميتة ، شعر كابلان فجأة كما لو أن طقس اليوم كان جافًا بشكل خاص. كما أنه لا يسعه إلا أن يتساءل عما كانت تفكر فيه هذه المرأة الحمقاء حاليًا. هذا صحيح ، كانت بيرسيفوني بالتأكيد امرأة حمقاء للغاية ، حمقاء لدرجة جعل بيفولاس عدوًا لها ، لكنها لم تكن تعلم أنه كان عليها الركض بأسرع ما يمكن!

أظلمت السماء مرة أخرى.

مباشرة عندما أطلق كابلان تنهيدة إلى الداخل ، ومضت الشاشة الضوئية على ركبتي بيرسيفوني التي ظلت دون تغيير طوال الوقت. ظهر سطر صغير من الشخصيات: نجاح اعتراض قدرات القوات الخاصة للعدو ، وإعادة حساب وقت المعركة …

تلقى كابلان فجأة خبرًا. نظر إلى جهاز المخابرات المحمول ، جالسًا بهدوء دون أن يدق جفنًا. عندما رأى من حوله هذا ، افترض أن هذه يجب أن تكون واحدة من الرسائل الروتينية العديدة والغير مهمة. ومع ذلك ، تلقى لوت رسالة في نفس الوقت ، وظهر أثر من الفرح الغير مقنع على وجهه.

 

كان كابلان مثل التمثال وهو جالس هناك لا يأكل ولا يشرب ولا يضحك ولا يتحرك. لقد تسبب هذا في الواقع في خسائر كبيرة في جسده ، لكن بيرسيفوني داخل الفيلا بالمثل لم تأكل أو تشرب ، ولا تضحك أو تتحرك.

تلقى كابلان فجأة خبرًا. نظر إلى جهاز المخابرات المحمول ، جالسًا بهدوء دون أن يدق جفنًا. عندما رأى من حوله هذا ، افترض أن هذه يجب أن تكون واحدة من الرسائل الروتينية العديدة والغير مهمة. ومع ذلك ، تلقى لوت رسالة في نفس الوقت ، وظهر أثر من الفرح الغير مقنع على وجهه.

كانت هذه معركة غير عادية. منذ اكتمال التطويق ، بدأت مقدمة المعركة. حافظت بيرسيفوني على موقف سمح لها بالهجوم في أي لحظة ، مما أجبرت راكبي التنين المحيطين على البقاء في حالة حرب بالمثل. ما كان يتنافس فيه الجانبان الآن هو استهلاك القدرة على التحمل. كان من الواضح أنه باستثناء كابلان ، لم يكن هناك من يمكنه ان يصبح خصم بيرسيفوني. كلما طال الوقت ، أصبحت الأشياء أكثر فائدة لبيرسيفوني.

 

كان كابلان هو الشخص الوحيد الذي عرف أن الأمور لم تكن على هذا النحو. ذكرت الأنباء التي تلقاها للتو أن قوات بيفولاس انفصلت بالفعل عن ساحة المعركة وتسرع حاليًا الى هنا. في غضون عشر ساعات أخرى فقط ، وليس الست وثلاثين التي تم التخطيط لها مسبقًا ، سيصلون إلى القاعدة الشمالية. هذا هو السبب في أن كابلان لم يكن متوتراً قليلاً وبدلاً من ذلك كان لديه الطاقة لإهدارها. ومع ذلك ، ظاهريًا ، كان لا يزال بدون كلمة أو حركة ، بل إنه أسرع قليلاً في تدفق الدم ومعدل ضربات القلب. كان يعتقد أن بيرسيفوني ستكون بالتأكيد قادرة على الشعور بهذه التغييرات ، تمامًا مثل كيف يمكنه الشعور بحالة بيرسيفوني الحالية. ما جعل كابلان يشعر بالارتياح هو أن بيرسيفوني ظلت متجمدة مثل التمثال ، جالسة في وضع مستقيم في وسط الفيلا دون أن تتحرك. إذا كان في مكان بيرسيفوني ، فمن المؤكد أنه سيواصل الانتظار ، لأنه بدا كما لو كانت السماء مشرقة ، نفدت قدرة تحمل راكبي التنين ذو المستوى المنخفض. ومع ذلك ، في ذلك الوقت ، كان جيش بيفولاس قد وصل بالفعل.

ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، سمع كابلان فجأة صوتًا خفيفًا ، وهو صوت يبدو تقريبًا مثل صوت عداد الوقت الذي وصل إلى نهاية العد التنازلي!

مباشرة عندما أطلق كابلان تنهيدة إلى الداخل ، ومضت الشاشة الضوئية على ركبتي بيرسيفوني التي ظلت دون تغيير طوال الوقت. ظهر سطر صغير من الشخصيات: نجاح اعتراض قدرات القوات الخاصة للعدو ، وإعادة حساب وقت المعركة …

 

بعد بضع ثوان ، ومضت الشاشة الضوئية مرة أخرى. الوقت الذي تم احتسابه للخلف يتأرجح بسرعة ، ثم تغير مقدار الوقت المتبقي إلى ثماني ساعات وخمس عشرة دقيقة. بالإضافة إلى ذلك ، أشارت بوضوح إلى أن المعركة ستستغرق خمس عشرة دقيقة ، لذا احتاجت إلى التراجع بعد ثماني ساعات وثلاثين دقيقة.

 

ظهرت فكرة فجأة في عقل بيرسيفوني القريب من عدم الحركة.

لم ينوي كابلان إعدامهم وبدلاً من ذلك أراد أن يجعل بيرسيفوني تبقى هنا من خلال حياة هؤلاء التابعين. كان لديه بالفعل عذر لبدء الحرب ضدها ، وكانت تلك إصابة لوت الخطيرة. الشيء الوحيد الذي كان عليه أن يفعله الآن هو انتظار وصول قوات بيفولاس الخاصة.

“أنت تعطيني خمس عشرة دقيقة فقط للقتال؟ حقا ، هيلين … “

بعد فترة وجيزة ، تم إحضار 12 رجلاً وثلاث نساء إلى المنطقة الخالية أمام الفيلا. تم احتجازهم جميعًا بالأغلال الكهربائية وسد أفواههم. استخدم الجنود بعنف وخشونة بنادقهم وأحذيتهم الجلدية لإجبارهم على الركوع على الأرض ، ثم أطلقوا عدة طلقات من ورائهم.

شعرت أن الوقت كان يمر بسرعة وببطء. عندما بزغ الفجر مرة أخرى ، أصبحت الحالة العقلية لكابلان متوترة أكثر فأكثر. كان يعلم أنه كلما اقترب من النجاح ، كان من الأسهل حدوث المشكلة. لم يتمكن تابعوا بيرسيفوني السابقون من الصمود بعد الآن ، وانهاروا على الأرض. ومع ذلك ، يمكنهم فقط إطلاق آهات منخفضة دون أن يجرؤوا على القيام بأي حركات. كان ذلك بسبب وجود فوهات جليدية متجهة إلى أجسادهم مباشرة.

 

كان على وشك النجاح …

أعطى كابلان بيرسيفوني 48 ساعة للاستسلام. قبل انتهاء المهلة ، لم يكن يخطط للهجوم. بعد كل شيء ، نظرًا لأن كلاهما كانا جنرالين ، كان لا يزال هناك تهديد كبير على حياته. طالما استمروا في الأمور لمدة تزيد عن يوم واحد ، فيمكن اعتبار أن كابلان قد نجح ، وبعد هذا النجاح ، لم يكن هناك بالضرورة معركة. نظر إلى تابعي بيرسيفوني الذين كانوا جميعًا راكعين على التوالي ، ثم استرخى قليلاً. لقد قطع هؤلاء التابعون بالفعل علاقتهم مع بيرسيفوني ، لكنهم كانوا ، بعد كل شيء ، أفرادًا قاتلوا في معارك الحياة والموت معها. كان كابلان يأمل أن تفكر في بعض العلاقات السابقة حتى تشعر ببعض الهواجس عندما تتخذ إجراءً.

ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، سمع كابلان فجأة صوتًا خفيفًا ، وهو صوت يبدو تقريبًا مثل صوت عداد الوقت الذي وصل إلى نهاية العد التنازلي!

كان كابلان هو الشخص الوحيد الذي عرف أن الأمور لم تكن على هذا النحو. ذكرت الأنباء التي تلقاها للتو أن قوات بيفولاس انفصلت بالفعل عن ساحة المعركة وتسرع حاليًا الى هنا. في غضون عشر ساعات أخرى فقط ، وليس الست وثلاثين التي تم التخطيط لها مسبقًا ، سيصلون إلى القاعدة الشمالية. هذا هو السبب في أن كابلان لم يكن متوتراً قليلاً وبدلاً من ذلك كان لديه الطاقة لإهدارها. ومع ذلك ، ظاهريًا ، كان لا يزال بدون كلمة أو حركة ، بل إنه أسرع قليلاً في تدفق الدم ومعدل ضربات القلب. كان يعتقد أن بيرسيفوني ستكون بالتأكيد قادرة على الشعور بهذه التغييرات ، تمامًا مثل كيف يمكنه الشعور بحالة بيرسيفوني الحالية. ما جعل كابلان يشعر بالارتياح هو أن بيرسيفوني ظلت متجمدة مثل التمثال ، جالسة في وضع مستقيم في وسط الفيلا دون أن تتحرك. إذا كان في مكان بيرسيفوني ، فمن المؤكد أنه سيواصل الانتظار ، لأنه بدا كما لو كانت السماء مشرقة ، نفدت قدرة تحمل راكبي التنين ذو المستوى المنخفض. ومع ذلك ، في ذلك الوقت ، كان جيش بيفولاس قد وصل بالفعل.

حسب تصور كابلان ، بدت بيرسيفوني وكأنها بحر متجمد هادئ من قبل ، فعندما بدأ الإنذار ، بدا الأمر كما لو أن الشرارة قد انزلقت بالفعل على هذا البحر المتجمد ، وأشعلت المحيط بأكمله على الفور!

كان كابلان مثل التمثال وهو جالس هناك لا يأكل ولا يشرب ولا يضحك ولا يتحرك. لقد تسبب هذا في الواقع في خسائر كبيرة في جسده ، لكن بيرسيفوني داخل الفيلا بالمثل لم تأكل أو تشرب ، ولا تضحك أو تتحرك.

 

كان على وشك النجاح …

 

شعرت أن الوقت كان يمر بسرعة وببطء. عندما بزغ الفجر مرة أخرى ، أصبحت الحالة العقلية لكابلان متوترة أكثر فأكثر. كان يعلم أنه كلما اقترب من النجاح ، كان من الأسهل حدوث المشكلة. لم يتمكن تابعوا بيرسيفوني السابقون من الصمود بعد الآن ، وانهاروا على الأرض. ومع ذلك ، يمكنهم فقط إطلاق آهات منخفضة دون أن يجرؤوا على القيام بأي حركات. كان ذلك بسبب وجود فوهات جليدية متجهة إلى أجسادهم مباشرة.

 

بعد بضع ثوان ، ومضت الشاشة الضوئية مرة أخرى. الوقت الذي تم احتسابه للخلف يتأرجح بسرعة ، ثم تغير مقدار الوقت المتبقي إلى ثماني ساعات وخمس عشرة دقيقة. بالإضافة إلى ذلك ، أشارت بوضوح إلى أن المعركة ستستغرق خمس عشرة دقيقة ، لذا احتاجت إلى التراجع بعد ثماني ساعات وثلاثين دقيقة.

 

 

 

لم ينوي كابلان إعدامهم وبدلاً من ذلك أراد أن يجعل بيرسيفوني تبقى هنا من خلال حياة هؤلاء التابعين. كان لديه بالفعل عذر لبدء الحرب ضدها ، وكانت تلك إصابة لوت الخطيرة. الشيء الوحيد الذي كان عليه أن يفعله الآن هو انتظار وصول قوات بيفولاس الخاصة.

 

تلقى كابلان فجأة خبرًا. نظر إلى جهاز المخابرات المحمول ، جالسًا بهدوء دون أن يدق جفنًا. عندما رأى من حوله هذا ، افترض أن هذه يجب أن تكون واحدة من الرسائل الروتينية العديدة والغير مهمة. ومع ذلك ، تلقى لوت رسالة في نفس الوقت ، وظهر أثر من الفرح الغير مقنع على وجهه.

 

على عكس راكبي التنين الذين أصبحوا أكثر فأكثر قلقًا ، أصبحت بيرسيفوني بدلاً من ذلك أكثر هدوءًا. أصبح تنفسها رقيقًا للغاية ، ودخل جسدها كله في حالة من الهدوء الشديد. ومع ذلك ، تحت مظهرها الخارجي الهادئ كانت قوة بركانية.

 

لم ينوي كابلان إعدامهم وبدلاً من ذلك أراد أن يجعل بيرسيفوني تبقى هنا من خلال حياة هؤلاء التابعين. كان لديه بالفعل عذر لبدء الحرب ضدها ، وكانت تلك إصابة لوت الخطيرة. الشيء الوحيد الذي كان عليه أن يفعله الآن هو انتظار وصول قوات بيفولاس الخاصة.

 

الترجمة: Hunter

 

كان كابلان مثل التمثال وهو جالس هناك لا يأكل ولا يشرب ولا يضحك ولا يتحرك. لقد تسبب هذا في الواقع في خسائر كبيرة في جسده ، لكن بيرسيفوني داخل الفيلا بالمثل لم تأكل أو تشرب ، ولا تضحك أو تتحرك.

الترجمة: Hunter

ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، سمع كابلان فجأة صوتًا خفيفًا ، وهو صوت يبدو تقريبًا مثل صوت عداد الوقت الذي وصل إلى نهاية العد التنازلي!

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط