نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 6.1

لماذا يجب أن يكون مثل هذا؟

لماذا يجب أن يكون مثل هذا؟

الفصل 6.1 – لماذا يجب أن يكون مثل هذا؟

تحت تأثير الرذاذ المخدر ، دخل لي جاولي و لي في حالة عميقة من النوم. من إصاباتهم وحدها ، كانت حالة لي جاولي أسوأ بكثير من حالة لي ، لكن إصاباته سرعان ما استقرت ، وحتى بدون الرذاذ الطبي ، كان هناك عدد قليل من المناطق المكشوفة التي أنتجت غشاءًا واقيًا بمفردها. كان هذا النوع من سرعة الشفاء قريبًا بالفعل من سرعة الزواحف. في غضون ذلك ، كانت حالة لي أسوأ بكثير. حتى أثناء نومها تحت تأثير المخدر الموضعي ، كانت لا تزال تحرك جسدها بلا كلل ، وتتمتم باستمرار في نومها. هذا يعني أنها كانت حاليًا تحت عذاب الألم. بالنسبة لمستخدمي قدرة المجال القتالي مثل لي ، تم عرض إمكانات جسدها بالكامل ، وكانت غرائز جسدها أقوى بكثير من غرائز الشخص العادي. على الرغم من أن عقلها دخل في حالة من فقدان الوعي ، إلا أن أنسجة جسدها كانت لا تزال تتفاعل مع الإصابات.

دعم سو نفسه بذراعيه على الأرض وهو يجثو على ركبة واحدة ، واستغرق دقيقة لضبط تنفسه. بعد استعادة القليل من الطاقة ، وقف ببطء. انتقل الألم الناري من كل نسيج في جسده ، تحذيرًا بأنهم كانوا على وشك استنفاد كل طاقتهم المتبقية. ومع ذلك ، عندما تجمع آلاف إلى عشرات الآلاف من الرسائل معًا ، تسبب ذلك ببساطة في ألم لا يُحتمل.

على جانب المعسكر ، حملت مادلين بالفعل لي جاولي ولي الجرحى بشدة إلى مؤخرة المركبة. رفعت أكمامها وخلعت بدلاتهم القتالية وبدأت في علاج إصاباتهم. تعرض كل من لي جاولي و لي لإصابات سطحية كبيرة ، بينما لم يكن لدى مادلين سوى مجموعة طبية قتالية عادية. تحركت يداها برشاقة وسرعة عبر جسدي هذين الشخصين ، والحركات الناعمة والخفيفة تعمل باستمرار على تكسير الأنسجة المحترقة وإزالتها ، لتكشف عن الجسد الوردي تحتها. ثم تم رش تلك المناطق وتغطيتها بطبقة رقيقة ومتينه من الغشاء. عالجت مادلين هذين في نفس الوقت ، وأكملت أيضًا عملية العلاج بأكملها في أقل من دقيقتين. إذا نظر المرء من وجهة نظر تقنية العلاج ، لا يبدو أن مهارات مادلين أدنى قليلاً من أفضل الأطباء الطبيين في ساحة المعركة.

وقف سو ، وتطلع أولاً نحو تلك التلال الغير بعيدة جدًا. كان هذا المكان الآن في حالة من الفوضى ، والجنود الذين كانوا يتباهون في السابق يقفزون على شاحناتهم الواحدة تلو الأخرى. كانت شاحنة التحميل تقوم حاليًا بكل ما في وسعها للالتفاف ، وتسعى جاهدة لتكون أول من يذهب بعيدًا عن تلك التلال. في حالة الذعر هذه ، اصطدمت مركبتان ببعضهما البعض. حتى أن الجنود الذين لم يكن لديهم وقت لتسلق المركبة ألقوا أسلحتهم جانبًا وأمسكوا مباشرة بالجزء الخارجي من المركبة للفرار.

تحت تأثير الرذاذ المخدر ، دخل لي جاولي و لي في حالة عميقة من النوم. من إصاباتهم وحدها ، كانت حالة لي جاولي أسوأ بكثير من حالة لي ، لكن إصاباته سرعان ما استقرت ، وحتى بدون الرذاذ الطبي ، كان هناك عدد قليل من المناطق المكشوفة التي أنتجت غشاءًا واقيًا بمفردها. كان هذا النوع من سرعة الشفاء قريبًا بالفعل من سرعة الزواحف. في غضون ذلك ، كانت حالة لي أسوأ بكثير. حتى أثناء نومها تحت تأثير المخدر الموضعي ، كانت لا تزال تحرك جسدها بلا كلل ، وتتمتم باستمرار في نومها. هذا يعني أنها كانت حاليًا تحت عذاب الألم. بالنسبة لمستخدمي قدرة المجال القتالي مثل لي ، تم عرض إمكانات جسدها بالكامل ، وكانت غرائز جسدها أقوى بكثير من غرائز الشخص العادي. على الرغم من أن عقلها دخل في حالة من فقدان الوعي ، إلا أن أنسجة جسدها كانت لا تزال تتفاعل مع الإصابات.

لم يكن لدى سو أي اهتمام بمتابعة هذه المجموعة من الغربان. بدلا من ذلك ، رفع البندقية الكهرومغناطيسية. بعد إلقاء نظرة على فوهة البندقية المشوهة ، هز سو رأسه بلا حول ولا قوة. لقد أراد في الأصل أن يرميها مرة أخرى على الأرض ، ولكن بعد التفكير في جسم البندقية السليم تمامًا بالإضافة إلى الكميات الكبيرة من السبائك التي نادرًا ما تُرى في إنشاء هذه البندقية ، ما زال يرفعها.

على جانب المعسكر ، حملت مادلين بالفعل لي جاولي ولي الجرحى بشدة إلى مؤخرة المركبة. رفعت أكمامها وخلعت بدلاتهم القتالية وبدأت في علاج إصاباتهم. تعرض كل من لي جاولي و لي لإصابات سطحية كبيرة ، بينما لم يكن لدى مادلين سوى مجموعة طبية قتالية عادية. تحركت يداها برشاقة وسرعة عبر جسدي هذين الشخصين ، والحركات الناعمة والخفيفة تعمل باستمرار على تكسير الأنسجة المحترقة وإزالتها ، لتكشف عن الجسد الوردي تحتها. ثم تم رش تلك المناطق وتغطيتها بطبقة رقيقة ومتينه من الغشاء. عالجت مادلين هذين في نفس الوقت ، وأكملت أيضًا عملية العلاج بأكملها في أقل من دقيقتين. إذا نظر المرء من وجهة نظر تقنية العلاج ، لا يبدو أن مهارات مادلين أدنى قليلاً من أفضل الأطباء الطبيين في ساحة المعركة.

 

إذا رأى أعداؤها هذا المشهد ، فسيشعرون بالتأكيد بالخوف. خلال عملية العلاج ، كان ما أظهرته مادلين هو الدقة المطلقة والتحكم في يديها ، بالإضافة إلى فهم عميق للتشريح البشري ، وخاصة تكوين أجسام المستخدمين. هذا النوع من الفهم لم ينشأ من دراسة الطب ، بل من غرائزها القتالية المرعبة وخبرة الذبح الوفيرة.

الترجمة: Hunter

تحت تأثير الرذاذ المخدر ، دخل لي جاولي و لي في حالة عميقة من النوم. من إصاباتهم وحدها ، كانت حالة لي جاولي أسوأ بكثير من حالة لي ، لكن إصاباته سرعان ما استقرت ، وحتى بدون الرذاذ الطبي ، كان هناك عدد قليل من المناطق المكشوفة التي أنتجت غشاءًا واقيًا بمفردها. كان هذا النوع من سرعة الشفاء قريبًا بالفعل من سرعة الزواحف. في غضون ذلك ، كانت حالة لي أسوأ بكثير. حتى أثناء نومها تحت تأثير المخدر الموضعي ، كانت لا تزال تحرك جسدها بلا كلل ، وتتمتم باستمرار في نومها. هذا يعني أنها كانت حاليًا تحت عذاب الألم. بالنسبة لمستخدمي قدرة المجال القتالي مثل لي ، تم عرض إمكانات جسدها بالكامل ، وكانت غرائز جسدها أقوى بكثير من غرائز الشخص العادي. على الرغم من أن عقلها دخل في حالة من فقدان الوعي ، إلا أن أنسجة جسدها كانت لا تزال تتفاعل مع الإصابات.

لم يكن لدى سو أي اهتمام بمتابعة هذه المجموعة من الغربان. بدلا من ذلك ، رفع البندقية الكهرومغناطيسية. بعد إلقاء نظرة على فوهة البندقية المشوهة ، هز سو رأسه بلا حول ولا قوة. لقد أراد في الأصل أن يرميها مرة أخرى على الأرض ، ولكن بعد التفكير في جسم البندقية السليم تمامًا بالإضافة إلى الكميات الكبيرة من السبائك التي نادرًا ما تُرى في إنشاء هذه البندقية ، ما زال يرفعها.

كانت يدا مادلين تداعب جسد لي بلطف ، هذه المرة ، أكثر حساسية بكثير. من المؤكد أن بعض الإصابات الخفية ظهرت تحت أحاسيس تلك الأصابع العشرة الطويلة والنحيلة. استخدمت الأدوات البسيطة التي كان عليها إجراء بعض العمليات الجراحية البسيطة لـ لي ، ثم تعاملت مع الإصابات الخفيفة القليلة التي لم تتعامل معها من قبل.

 

أثناء عملية العلاج ، شممت مادلين بعض رائحة سو من دم لي جاولي. لقد عرفت أن هذا هو السبب الرئيسي وراء امتلاك لي جاولي لقوة استرداد غير إنسانية. ثم نظرت مادلين إلى لي. لقد تحسنت حالتها كثيرًا بالفعل ، وبدأت بالفعل في الدخول في حالة نوم عميق. كان وجهها أيضًا مصابًا بعدة إصابات ناتجة عن حروق طفيفة ، لكن جمالها السابق لا يزال غامضًا. فكرت مادلين قليلاً ، ثم أمضت خمس دقائق أخرى كاملة لمعالجة جميع الإصابات على وجه لي بدقة ، حتى لو كانت أكثر المناطق دقة. جعل هذا مادلين تستخدم آخر جزء من أدوية الإصابات الخارجية التي كانت تستخدمها القوات ، ولكن من خلال القيام بذلك ، في غضون أيام قليلة عندما تعافت لي تمامًا من إصاباتها ، لن يتم استعادة وظائف جسدها بالكامل فحسب ، لن تكون هناك أي ندوب ستترك على وجهها.

دعم سو نفسه بذراعيه على الأرض وهو يجثو على ركبة واحدة ، واستغرق دقيقة لضبط تنفسه. بعد استعادة القليل من الطاقة ، وقف ببطء. انتقل الألم الناري من كل نسيج في جسده ، تحذيرًا بأنهم كانوا على وشك استنفاد كل طاقتهم المتبقية. ومع ذلك ، عندما تجمع آلاف إلى عشرات الآلاف من الرسائل معًا ، تسبب ذلك ببساطة في ألم لا يُحتمل.

أطلقت مادلين تنهيدة خفيفة. جعلتها عملية العلاج تشعر بأثر من الإرهاق وظهر العرق على جبهتها.

لم يكن لدى سو أي اهتمام بمتابعة هذه المجموعة من الغربان. بدلا من ذلك ، رفع البندقية الكهرومغناطيسية. بعد إلقاء نظرة على فوهة البندقية المشوهة ، هز سو رأسه بلا حول ولا قوة. لقد أراد في الأصل أن يرميها مرة أخرى على الأرض ، ولكن بعد التفكير في جسم البندقية السليم تمامًا بالإضافة إلى الكميات الكبيرة من السبائك التي نادرًا ما تُرى في إنشاء هذه البندقية ، ما زال يرفعها.

تلقت جميع الإصابات الموجودة على جسد لي الآن علاجًا كاملاً ، لذا كانت حالتها أفضل قليلاً من حالة لي جاولي. كل ما كان عليها فعله في الأيام القليلة التالية هو تناول الطعام والراحة. في غضون أيام قليلة ، سوف تتعافى لي تمامًا.

كانت يدا مادلين تداعب جسد لي بلطف ، هذه المرة ، أكثر حساسية بكثير. من المؤكد أن بعض الإصابات الخفية ظهرت تحت أحاسيس تلك الأصابع العشرة الطويلة والنحيلة. استخدمت الأدوات البسيطة التي كان عليها إجراء بعض العمليات الجراحية البسيطة لـ لي ، ثم تعاملت مع الإصابات الخفيفة القليلة التي لم تتعامل معها من قبل.

قامت مادلين بإلقاء نظرة على عملها الرائع ، ثم سحبت بطانية عسكرية سميكة ، وغطت جسد لي العاري بشكل صحيح.

لم تعجب مادلين حقًا عندما استخدم سو دمه ، بغض النظر عما إذا كان ذلك لإنقاذ الآخرين أو إنقاذ نفسه. لم يكن هذا بسبب الغيرة أو لأسباب أخرى على الإطلاق ، ولكن بدلاً من ذلك الشعور الذي جاء من بعض الحدس الخافت. في المرة الأولى التي رأت فيها سو يتحكم في دمه ، شعرت مادلين على الفور بعدم ارتياح لا يوصف.

هكذا ، لن يضطر سو لاستخدام دمه لإنقاذها ، أليس كذلك؟ هذا ما اعتقدته مادلين بصمت.

أثناء عملية العلاج ، شممت مادلين بعض رائحة سو من دم لي جاولي. لقد عرفت أن هذا هو السبب الرئيسي وراء امتلاك لي جاولي لقوة استرداد غير إنسانية. ثم نظرت مادلين إلى لي. لقد تحسنت حالتها كثيرًا بالفعل ، وبدأت بالفعل في الدخول في حالة نوم عميق. كان وجهها أيضًا مصابًا بعدة إصابات ناتجة عن حروق طفيفة ، لكن جمالها السابق لا يزال غامضًا. فكرت مادلين قليلاً ، ثم أمضت خمس دقائق أخرى كاملة لمعالجة جميع الإصابات على وجه لي بدقة ، حتى لو كانت أكثر المناطق دقة. جعل هذا مادلين تستخدم آخر جزء من أدوية الإصابات الخارجية التي كانت تستخدمها القوات ، ولكن من خلال القيام بذلك ، في غضون أيام قليلة عندما تعافت لي تمامًا من إصاباتها ، لن يتم استعادة وظائف جسدها بالكامل فحسب ، لن تكون هناك أي ندوب ستترك على وجهها.

لم تعجب مادلين حقًا عندما استخدم سو دمه ، بغض النظر عما إذا كان ذلك لإنقاذ الآخرين أو إنقاذ نفسه. لم يكن هذا بسبب الغيرة أو لأسباب أخرى على الإطلاق ، ولكن بدلاً من ذلك الشعور الذي جاء من بعض الحدس الخافت. في المرة الأولى التي رأت فيها سو يتحكم في دمه ، شعرت مادلين على الفور بعدم ارتياح لا يوصف.

 

كان الجزء الخلفي من المركبة يتأرجح ذهابًا وإيابًا بشكل غير منتظم. بعد أن قامت مادلين بتثبيت لي و لي جاولي بشكل صحيح في مكانهما ، رفعت درجة حرارة الجزء الخلفي من المركبة، ثم زحفت إلى وضع مقعد الراكب الأمامي. كان سو يقود المركبة حاليًا في الظلام اللامتناهي. بدافع القلق على التابعين المصابين في الخلف ، خفض سو سرعة المركبة إلى أقل من أربعين كيلومترًا في الساعة. ومع ذلك ، حتى بهذه السرعة ، لا يزال بإمكانهم السفر عدة مئات من الكيلومترات في ليلة واحدة.

كان الجزء الخلفي من المركبة يتأرجح ذهابًا وإيابًا بشكل غير منتظم. بعد أن قامت مادلين بتثبيت لي و لي جاولي بشكل صحيح في مكانهما ، رفعت درجة حرارة الجزء الخلفي من المركبة، ثم زحفت إلى وضع مقعد الراكب الأمامي. كان سو يقود المركبة حاليًا في الظلام اللامتناهي. بدافع القلق على التابعين المصابين في الخلف ، خفض سو سرعة المركبة إلى أقل من أربعين كيلومترًا في الساعة. ومع ذلك ، حتى بهذه السرعة ، لا يزال بإمكانهم السفر عدة مئات من الكيلومترات في ليلة واحدة.

بينما كانت مادلين تعالج لي جاولي و لي ، قام سو و كين بالفعل بتنظيف ساحة المعركة بسرعة ، ثم انطلقوا. كانت هذه منطقة خطيرة للغاية. لم يكن لدى سو أي فكرة عن سبب عدم ظهور باندورا. يجب أن تفهم باندورا التي طاردت سو لفترة طويلة قوة سو القتالية بوضوح ، والأهم من ذلك ، يجب أن تفهم جيدًا كيف ازدهر سو في حرب الاستنزاف. بإرسال هؤلاء المختارين السبعة ، على الورق ، كان كافياً التعامل مع اثنين من قوات سو في نفس الوقت ، لكن المعركة الفعلية لا يمكن تقييمها من خلال صيغة بسيطة. اعتقد سو أن باندورا كانت تعلم بالتأكيد أن لديه طرقًا كافية للتخلص من المجموعة بأكملها إذا كان على استعداد للتخلي عن تابعيه. إذا لماذا أرسلت هذه القوات؟ حتى لو لم تكن باندورا واضحة فيما يتعلق بالقوة القتالية الذي كان سو يخبئها، فلا يزال يتعين عليها أن تفهم أن هذه القوات لديها فرصة 70٪ فقط للنجاح في التعامل مع قوات سو الصغيرة. بالطبع ، إذا أضافت نفسها ، ستصل تلك الإحصائية إلى 100٪ ، لكنها لم تظهر أبدًا.

على جانب المعسكر ، حملت مادلين بالفعل لي جاولي ولي الجرحى بشدة إلى مؤخرة المركبة. رفعت أكمامها وخلعت بدلاتهم القتالية وبدأت في علاج إصاباتهم. تعرض كل من لي جاولي و لي لإصابات سطحية كبيرة ، بينما لم يكن لدى مادلين سوى مجموعة طبية قتالية عادية. تحركت يداها برشاقة وسرعة عبر جسدي هذين الشخصين ، والحركات الناعمة والخفيفة تعمل باستمرار على تكسير الأنسجة المحترقة وإزالتها ، لتكشف عن الجسد الوردي تحتها. ثم تم رش تلك المناطق وتغطيتها بطبقة رقيقة ومتينه من الغشاء. عالجت مادلين هذين في نفس الوقت ، وأكملت أيضًا عملية العلاج بأكملها في أقل من دقيقتين. إذا نظر المرء من وجهة نظر تقنية العلاج ، لا يبدو أن مهارات مادلين أدنى قليلاً من أفضل الأطباء الطبيين في ساحة المعركة.

 

تلقت جميع الإصابات الموجودة على جسد لي الآن علاجًا كاملاً ، لذا كانت حالتها أفضل قليلاً من حالة لي جاولي. كل ما كان عليها فعله في الأيام القليلة التالية هو تناول الطعام والراحة. في غضون أيام قليلة ، سوف تتعافى لي تمامًا.

 

 

 

أثناء عملية العلاج ، شممت مادلين بعض رائحة سو من دم لي جاولي. لقد عرفت أن هذا هو السبب الرئيسي وراء امتلاك لي جاولي لقوة استرداد غير إنسانية. ثم نظرت مادلين إلى لي. لقد تحسنت حالتها كثيرًا بالفعل ، وبدأت بالفعل في الدخول في حالة نوم عميق. كان وجهها أيضًا مصابًا بعدة إصابات ناتجة عن حروق طفيفة ، لكن جمالها السابق لا يزال غامضًا. فكرت مادلين قليلاً ، ثم أمضت خمس دقائق أخرى كاملة لمعالجة جميع الإصابات على وجه لي بدقة ، حتى لو كانت أكثر المناطق دقة. جعل هذا مادلين تستخدم آخر جزء من أدوية الإصابات الخارجية التي كانت تستخدمها القوات ، ولكن من خلال القيام بذلك ، في غضون أيام قليلة عندما تعافت لي تمامًا من إصاباتها ، لن يتم استعادة وظائف جسدها بالكامل فحسب ، لن تكون هناك أي ندوب ستترك على وجهها.

 

بينما كانت مادلين تعالج لي جاولي و لي ، قام سو و كين بالفعل بتنظيف ساحة المعركة بسرعة ، ثم انطلقوا. كانت هذه منطقة خطيرة للغاية. لم يكن لدى سو أي فكرة عن سبب عدم ظهور باندورا. يجب أن تفهم باندورا التي طاردت سو لفترة طويلة قوة سو القتالية بوضوح ، والأهم من ذلك ، يجب أن تفهم جيدًا كيف ازدهر سو في حرب الاستنزاف. بإرسال هؤلاء المختارين السبعة ، على الورق ، كان كافياً التعامل مع اثنين من قوات سو في نفس الوقت ، لكن المعركة الفعلية لا يمكن تقييمها من خلال صيغة بسيطة. اعتقد سو أن باندورا كانت تعلم بالتأكيد أن لديه طرقًا كافية للتخلص من المجموعة بأكملها إذا كان على استعداد للتخلي عن تابعيه. إذا لماذا أرسلت هذه القوات؟ حتى لو لم تكن باندورا واضحة فيما يتعلق بالقوة القتالية الذي كان سو يخبئها، فلا يزال يتعين عليها أن تفهم أن هذه القوات لديها فرصة 70٪ فقط للنجاح في التعامل مع قوات سو الصغيرة. بالطبع ، إذا أضافت نفسها ، ستصل تلك الإحصائية إلى 100٪ ، لكنها لم تظهر أبدًا.

 

 

 

 

 

 

 

إذا رأى أعداؤها هذا المشهد ، فسيشعرون بالتأكيد بالخوف. خلال عملية العلاج ، كان ما أظهرته مادلين هو الدقة المطلقة والتحكم في يديها ، بالإضافة إلى فهم عميق للتشريح البشري ، وخاصة تكوين أجسام المستخدمين. هذا النوع من الفهم لم ينشأ من دراسة الطب ، بل من غرائزها القتالية المرعبة وخبرة الذبح الوفيرة.

 

وقف سو ، وتطلع أولاً نحو تلك التلال الغير بعيدة جدًا. كان هذا المكان الآن في حالة من الفوضى ، والجنود الذين كانوا يتباهون في السابق يقفزون على شاحناتهم الواحدة تلو الأخرى. كانت شاحنة التحميل تقوم حاليًا بكل ما في وسعها للالتفاف ، وتسعى جاهدة لتكون أول من يذهب بعيدًا عن تلك التلال. في حالة الذعر هذه ، اصطدمت مركبتان ببعضهما البعض. حتى أن الجنود الذين لم يكن لديهم وقت لتسلق المركبة ألقوا أسلحتهم جانبًا وأمسكوا مباشرة بالجزء الخارجي من المركبة للفرار.

الترجمة: Hunter

وقف سو ، وتطلع أولاً نحو تلك التلال الغير بعيدة جدًا. كان هذا المكان الآن في حالة من الفوضى ، والجنود الذين كانوا يتباهون في السابق يقفزون على شاحناتهم الواحدة تلو الأخرى. كانت شاحنة التحميل تقوم حاليًا بكل ما في وسعها للالتفاف ، وتسعى جاهدة لتكون أول من يذهب بعيدًا عن تلك التلال. في حالة الذعر هذه ، اصطدمت مركبتان ببعضهما البعض. حتى أن الجنود الذين لم يكن لديهم وقت لتسلق المركبة ألقوا أسلحتهم جانبًا وأمسكوا مباشرة بالجزء الخارجي من المركبة للفرار.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط