مواجهة بعضنا البعض
الفصل 7.5 – مواجهة بعضنا البعض
وقفت كلوديا في مكانها مصدومة. كشفت يدها اليمنى ببطء ؛ سقطت شظايا الدم واللحم والأعضاء الداخلية من يديها مثل شلال! في اللحظة التي انفصلا فيها ، انتزعت بالقوة قطعة كبيرة من اللحم من صدر سو! ما أصابها بالصدمة فقط هو أنها لم تجد قلب سو ، كما أنها لم تحطمه كما توقعت.
“هل يمكنك حتى قتلي؟” تحدثت كلوديا على مهل ، ويبدو أنه ليس لديها أي نية للقتال. لقد ألقت بالفعل الدروع البرونزية الثقيلة الممزقة ، لذلك في الوقت الحالي ، كانت ترتدي فقط شورتًا قتاليًا ضيقًا من الجلد، وكان الجزء العلوي من جسدها ملفوفًا بشرائط من القماش. لمعت بشرتها البنية ببريق لطيف. في ظل التوتر الشديد للضمادات ، بدا جسدها مليئًا بالقوة المتفجرة ، مما منحها نوعًا فريدًا من الجمال.
في هذه الأثناء ، أما بالنسبة لسو ، فبغض النظر عن وجهه المحايد للغاية والذي لم يكن به أي أثر للإصابة ، كان جسده مغطى بجروح مرعبة. بدأت تلك الإصابات ، جنبًا إلى جنب مع تحركاته ، في الانفتاح قليلاً. لم يكن يختلف عن الجثة الحية بحيوية كبيرة للغاية. من خلال إصاباته ، يمكن للمرء أن يرى أن أجهزة الأعضاء داخل جسم سو كانت تزيد من نشاطها حاليًا.
في هذه الأثناء ، أما بالنسبة لسو ، فبغض النظر عن وجهه المحايد للغاية والذي لم يكن به أي أثر للإصابة ، كان جسده مغطى بجروح مرعبة. بدأت تلك الإصابات ، جنبًا إلى جنب مع تحركاته ، في الانفتاح قليلاً. لم يكن يختلف عن الجثة الحية بحيوية كبيرة للغاية. من خلال إصاباته ، يمكن للمرء أن يرى أن أجهزة الأعضاء داخل جسم سو كانت تزيد من نشاطها حاليًا.
بينما كانت كلوديا تسرد ماضيها ، أغلق سو بالفعل المسافة إلى 100 متر ، ثم توقف ، ولم يتحرك للأمام مرة أخرى. كانت هذه المسافة هي الحد الأقصى الذي يمكن لسو أن يتجنب فيه هجومها الشديد بأمان. على الرغم من أن جسد كلوديا كان لا يزال في حالة استرخاء ، فمن كان يعلم ما إذا كان لديها نوع من الأساليب السرية الخاصة التي يمكن أن ترفع قوتها القتالية إلى الذروة على الفور؟ علاوة على ذلك ، أصدرت كلوديا اليوم هالة حزينة إلى حد ما ، مما جعلها تبدو مختلفة تمامًا عما كانت عليه عندما قاتلوا في الماضي ، إلى الحد الذي كان فيه حتى القليل من الحزن. من تصور سو ، كان إشعاع الطاقة الذي أطلقه جسدها بالكامل مختلفًا بعض الشيء ، لذلك لم تكن بالتأكيد مشكلة في حالتها العقلية. وهذا أيضًا هو سبب عدم تجرؤ سو على المخاطرة بالاقتراب أكثر من اللازم.
بعد الانتهاء من استعداداته القتالية ، قال سو ، “لا أشعر بأي قدر من اليقين ، لكن إذا لم نحاول ، فكيف سنعرف ما سيحدث في النهاية؟”
ومع ذلك ، فإن عدم العثور على قلبه لم يكن مشكلة كبيرة أيضًا. بعد تعرضه لمثل هذه الإصابة الشديدة ، لا يمكن حتى للجثة الحية التي اعتمدت على الحيوية الزائدة لزيادة قوتها التجديدية البقاء على قيد الحياة ، فكيف يمكن لسو أن يفعل ذلك؟
نظرت كلوديا إلى الإصابات على جسد سو. هزت رأسها وقالت: “كنت أتبعك طوال هذا الوقت. يبدو أنه لا أحد منهم يعرف حقًا مدى خطورة إصاباتك ، أليس كذلك؟ بصرف النظر عن مادلين ، الثلاثة الآخرون هم مجرد أشخاص عاديين. القيام بكل هذا من أجلهم ، هل يستحق كل هذا العناء؟ “
حدقت كلوديا في سو وقالت فجأة ، “ليس لديك قلب؟”
“إنه ليس شيئًا ستفهمينه.” قال سو. ثم بدأ يتحرك نحو كلوديا.
بالنسبة لشخص مثل سو الذي كان لديه مثل هذه القوة الاستردادية الصادمة ، كان عليه بالتأكيد أن يكون لديه نقطة ضعف قاتلة. بالنسبة لمعظم المخلوقات المتحولة ، كانت نقطة الضعف تلك هي القلب.
“كيف تعرف على وجه اليقين أنني لن أفهم؟ قبل أن أبلغ الخامسة عشرة من عمري ، كنت أعيش أيضًا في البرية “. لا يزال يبدو أن كلوديا ليس لديها أي نية للاستعداد للقتال ، مما سمح لسو بإغلاق المسافة باستمرار. واصلت الحديث كما لو أنها لم تلاحظ تحركاته. “قبل أن أغادر البرية ، وقعت في حب رجل ، أصابني الجنون من الحب. بالنسبة له ، كنت على استعداد لفعل أي شيء. لعدة سنوات ، كان عليّ مرافقة رجال مختلفين للنوم كل يوم ، كل ذلك من أجل بعض الطعام لإطعامه به. استمر هذا النوع من الحياة منذ أن كنت في العاشرة من عمري حتى بلغت الخامسة عشرة. ثم ، عندما بلغت الخامسة عشرة من عمري ، لم يكن هناك القليل من الطعام في تلك المنطقة بأكملها. مات المزيد والمزيد من الناس من الجوع ، ولم أتمكن من العثور على أي شيء لإطعام ذلك الرجل بعد الآن. في تلك اللحظة ، كان الرجل الذي أحببته يريد بشدة أن يأكلني ، وفي الماضي ، كان على استعداد تام ليتم اكله هو أيضًا “.
كان صوت كلوديا ثابتًا للغاية ، كما لو كانت تحكي قصة شخص آخر. استمر سو في الاقتراب منها ، حيث كان يحافظ بالكامل على موقف قتالي.
كان صوت كلوديا ثابتًا للغاية ، كما لو كانت تحكي قصة شخص آخر. استمر سو في الاقتراب منها ، حيث كان يحافظ بالكامل على موقف قتالي.
حدقت كلوديا في سو وقالت فجأة ، “ليس لديك قلب؟”
“في ذلك الوقت ، قابلت اللورد بيفولاس. لقد أعطاني نظرة واحدة فقط ، ثم قرر أن يأخذني بعيدًا. لقد وعدني أنه لن يقتلني ، وأنه سيعطيه أيضًا الكثير من الطعام. لأرده ، كرست كل حياتي له ، ومنذ ذلك الحين أصبحت سيف سيدي الحاد. في العام الذي بلغت فيه العشرين من العمر ، فهمت أخيرًا كيف أن كل ما فعلته لا يستحق كل هذا العناء. في هذا العصر ، الحب ببساطة غير موجود ، ولا يوجد شيء اسمه كلمة حب. حتى الآن ، من وقت لآخر ، كنت أفكر في ذلك الرجل. كان ينبغي أن يموت منذ زمن طويل في البرية ، أليس كذلك؟ “
بينما كانت كلوديا تسرد ماضيها ، أغلق سو بالفعل المسافة إلى 100 متر ، ثم توقف ، ولم يتحرك للأمام مرة أخرى. كانت هذه المسافة هي الحد الأقصى الذي يمكن لسو أن يتجنب فيه هجومها الشديد بأمان. على الرغم من أن جسد كلوديا كان لا يزال في حالة استرخاء ، فمن كان يعلم ما إذا كان لديها نوع من الأساليب السرية الخاصة التي يمكن أن ترفع قوتها القتالية إلى الذروة على الفور؟ علاوة على ذلك ، أصدرت كلوديا اليوم هالة حزينة إلى حد ما ، مما جعلها تبدو مختلفة تمامًا عما كانت عليه عندما قاتلوا في الماضي ، إلى الحد الذي كان فيه حتى القليل من الحزن. من تصور سو ، كان إشعاع الطاقة الذي أطلقه جسدها بالكامل مختلفًا بعض الشيء ، لذلك لم تكن بالتأكيد مشكلة في حالتها العقلية. وهذا أيضًا هو سبب عدم تجرؤ سو على المخاطرة بالاقتراب أكثر من اللازم.
“كيف تعرف على وجه اليقين أنني لن أفهم؟ قبل أن أبلغ الخامسة عشرة من عمري ، كنت أعيش أيضًا في البرية “. لا يزال يبدو أن كلوديا ليس لديها أي نية للاستعداد للقتال ، مما سمح لسو بإغلاق المسافة باستمرار. واصلت الحديث كما لو أنها لم تلاحظ تحركاته. “قبل أن أغادر البرية ، وقعت في حب رجل ، أصابني الجنون من الحب. بالنسبة له ، كنت على استعداد لفعل أي شيء. لعدة سنوات ، كان عليّ مرافقة رجال مختلفين للنوم كل يوم ، كل ذلك من أجل بعض الطعام لإطعامه به. استمر هذا النوع من الحياة منذ أن كنت في العاشرة من عمري حتى بلغت الخامسة عشرة. ثم ، عندما بلغت الخامسة عشرة من عمري ، لم يكن هناك القليل من الطعام في تلك المنطقة بأكملها. مات المزيد والمزيد من الناس من الجوع ، ولم أتمكن من العثور على أي شيء لإطعام ذلك الرجل بعد الآن. في تلك اللحظة ، كان الرجل الذي أحببته يريد بشدة أن يأكلني ، وفي الماضي ، كان على استعداد تام ليتم اكله هو أيضًا “.
“سو ، استسلم فقط ، أنا حقًا لا أريد قتلك. يمكننا بعد ذلك العمل مع اللورد بيفولاس “. اقترحت كلوديا.
“في ذلك الوقت ، قابلت اللورد بيفولاس. لقد أعطاني نظرة واحدة فقط ، ثم قرر أن يأخذني بعيدًا. لقد وعدني أنه لن يقتلني ، وأنه سيعطيه أيضًا الكثير من الطعام. لأرده ، كرست كل حياتي له ، ومنذ ذلك الحين أصبحت سيف سيدي الحاد. في العام الذي بلغت فيه العشرين من العمر ، فهمت أخيرًا كيف أن كل ما فعلته لا يستحق كل هذا العناء. في هذا العصر ، الحب ببساطة غير موجود ، ولا يوجد شيء اسمه كلمة حب. حتى الآن ، من وقت لآخر ، كنت أفكر في ذلك الرجل. كان ينبغي أن يموت منذ زمن طويل في البرية ، أليس كذلك؟ “
“هذا مستحيل.” رد سو لم يكن به أثر للمناقشة.
“في ذلك الوقت ، قابلت اللورد بيفولاس. لقد أعطاني نظرة واحدة فقط ، ثم قرر أن يأخذني بعيدًا. لقد وعدني أنه لن يقتلني ، وأنه سيعطيه أيضًا الكثير من الطعام. لأرده ، كرست كل حياتي له ، ومنذ ذلك الحين أصبحت سيف سيدي الحاد. في العام الذي بلغت فيه العشرين من العمر ، فهمت أخيرًا كيف أن كل ما فعلته لا يستحق كل هذا العناء. في هذا العصر ، الحب ببساطة غير موجود ، ولا يوجد شيء اسمه كلمة حب. حتى الآن ، من وقت لآخر ، كنت أفكر في ذلك الرجل. كان ينبغي أن يموت منذ زمن طويل في البرية ، أليس كذلك؟ “
ظهر أثر من التألق في عيني كلوديا. “كل شيء من اجل مادلين؟”
في أقل من ثانية ، وصل الهجوم الشديد بالفعل إلى نهاية قوته. وقفت كلوديا فجأة بلا حراك ، وأقدامها تسحب اثنين من الحفر العميقة في الأرض. في هذه الأثناء قذف سو إلى الخارج ، ارتطم بشدة في الأرض على بعد أكثر من عشرة أمتار!
“هذا السبب وحده كاف بالفعل”. رد سو بابتسامة.
“نعم ، لكن الأمر لم يكن على هذا النحو لفترة طويلة.” لا يزال سو يضحك بشكل غير متوقع على الرغم من استمرار تدفق الدم بلا نهاية من الفتحة الهائلة في صدره.
أومأت كلوديا برأسها. لم تعد تحاول نصحه بخلاف ذلك.
ثم اندلعت المعركة على الفور!
“كيف تعرف على وجه اليقين أنني لن أفهم؟ قبل أن أبلغ الخامسة عشرة من عمري ، كنت أعيش أيضًا في البرية “. لا يزال يبدو أن كلوديا ليس لديها أي نية للاستعداد للقتال ، مما سمح لسو بإغلاق المسافة باستمرار. واصلت الحديث كما لو أنها لم تلاحظ تحركاته. “قبل أن أغادر البرية ، وقعت في حب رجل ، أصابني الجنون من الحب. بالنسبة له ، كنت على استعداد لفعل أي شيء. لعدة سنوات ، كان عليّ مرافقة رجال مختلفين للنوم كل يوم ، كل ذلك من أجل بعض الطعام لإطعامه به. استمر هذا النوع من الحياة منذ أن كنت في العاشرة من عمري حتى بلغت الخامسة عشرة. ثم ، عندما بلغت الخامسة عشرة من عمري ، لم يكن هناك القليل من الطعام في تلك المنطقة بأكملها. مات المزيد والمزيد من الناس من الجوع ، ولم أتمكن من العثور على أي شيء لإطعام ذلك الرجل بعد الآن. في تلك اللحظة ، كان الرجل الذي أحببته يريد بشدة أن يأكلني ، وفي الماضي ، كان على استعداد تام ليتم اكله هو أيضًا “.
أصبحت كل من شخصيات كلوديا وسو على الفور غير واضحة ، ثم اختفت ببطء. اندلعت عاصفة طاقة فجأة من جانب البحيرة ، ثم تدفقت مياه النهر المتدفقة بهدوء استجابةً لذلك. يبدو أن قوة الجاذبية الأرضية قد غيرت الاتجاهات على الفور. تحطم تيارا من الماء فجأة على ضفة النهر ، وكافحت عدد لا يحصى من الأسماك المتحولة بجنون في الجو. ومضت شخصيات سو وكلوديا أخيرًا عبر شاطئ البحيرة. خلف هذين ، كان لا يزال هناك العديد من الصور اللاحقة التي كانت تتبدد ببطء في الوقت الحالي.
كانت كلوديا لا تزال في طور هجومها الشديد. يدها اليسرى ويدها اليمنى متشابكتان ، في حين أن يدها اليمنى دخلت بالفعل في صدر سو! في هذه الأثناء ، كانت يد سو اليسرى تمسك برقبتها بقوة ، كما أن القوة القوية لذراعه تسببت أيضًا في اضعاف عظام رقبتها لإطلاق أصوات كا كا!
في أقل من ثانية ، وصل الهجوم الشديد بالفعل إلى نهاية قوته. وقفت كلوديا فجأة بلا حراك ، وأقدامها تسحب اثنين من الحفر العميقة في الأرض. في هذه الأثناء قذف سو إلى الخارج ، ارتطم بشدة في الأرض على بعد أكثر من عشرة أمتار!
في اللحظة التي بدأت فيها المعركة ، كلوديا ، التي استخدمت هجومًا شديدًا قد وصلت بالفعل أمام سو ، ثم بالزخم الهائل إلى الهواء. الجسمان اللذان كانا متشابكين معًا في وقت واحد طاروا بسرعة تفوق سرعة الصوت. يمكن للمرء أن يتخيل الضرر الذي لحق بسو ، الذي واجه هذا الهجوم.
في هذه الأثناء ، أما بالنسبة لسو ، فبغض النظر عن وجهه المحايد للغاية والذي لم يكن به أي أثر للإصابة ، كان جسده مغطى بجروح مرعبة. بدأت تلك الإصابات ، جنبًا إلى جنب مع تحركاته ، في الانفتاح قليلاً. لم يكن يختلف عن الجثة الحية بحيوية كبيرة للغاية. من خلال إصاباته ، يمكن للمرء أن يرى أن أجهزة الأعضاء داخل جسم سو كانت تزيد من نشاطها حاليًا.
وجدت كلوديا أخيرًا نقطة توازن في ظل هذا النوع من الحركة عالية السرعة. يدها اليمنى التي اخترقت صدر سو تم قبضها على الفور بلا رحمة. ارتجف جسد سو بالكامل على الفور ، وقام فجأة برش كمية من الدم اللزج والكثيف. نظرًا لأن الاثنين قريبان جدًا من بعضهما البعض ، لم يكن هناك ببساطة أي طريقة لكلوديا للخروج من الطريق. كان وجهها مغطى بالدماء مباشرة!
“سو ، استسلم فقط ، أنا حقًا لا أريد قتلك. يمكننا بعد ذلك العمل مع اللورد بيفولاس “. اقترحت كلوديا.
في أقل من ثانية ، وصل الهجوم الشديد بالفعل إلى نهاية قوته. وقفت كلوديا فجأة بلا حراك ، وأقدامها تسحب اثنين من الحفر العميقة في الأرض. في هذه الأثناء قذف سو إلى الخارج ، ارتطم بشدة في الأرض على بعد أكثر من عشرة أمتار!
“هذا مستحيل.” رد سو لم يكن به أثر للمناقشة.
وقفت كلوديا في مكانها مصدومة. كشفت يدها اليمنى ببطء ؛ سقطت شظايا الدم واللحم والأعضاء الداخلية من يديها مثل شلال! في اللحظة التي انفصلا فيها ، انتزعت بالقوة قطعة كبيرة من اللحم من صدر سو! ما أصابها بالصدمة فقط هو أنها لم تجد قلب سو ، كما أنها لم تحطمه كما توقعت.
وقفت كلوديا في مكانها مصدومة. كشفت يدها اليمنى ببطء ؛ سقطت شظايا الدم واللحم والأعضاء الداخلية من يديها مثل شلال! في اللحظة التي انفصلا فيها ، انتزعت بالقوة قطعة كبيرة من اللحم من صدر سو! ما أصابها بالصدمة فقط هو أنها لم تجد قلب سو ، كما أنها لم تحطمه كما توقعت.
بالنسبة لشخص مثل سو الذي كان لديه مثل هذه القوة الاستردادية الصادمة ، كان عليه بالتأكيد أن يكون لديه نقطة ضعف قاتلة. بالنسبة لمعظم المخلوقات المتحولة ، كانت نقطة الضعف تلك هي القلب.
أومأت كلوديا برأسها. لم تعد تحاول نصحه بخلاف ذلك.
ومع ذلك ، فإن عدم العثور على قلبه لم يكن مشكلة كبيرة أيضًا. بعد تعرضه لمثل هذه الإصابة الشديدة ، لا يمكن حتى للجثة الحية التي اعتمدت على الحيوية الزائدة لزيادة قوتها التجديدية البقاء على قيد الحياة ، فكيف يمكن لسو أن يفعل ذلك؟
الفصل 7.5 – مواجهة بعضنا البعض
نظرت كلوديا إلى يدها اليمنى التي كانت لا تزال تتساقط من الدم ، وشعرت بقليل من خيبة الأمل في قلبها. رفعت رأسها ونظرت نحو سو الذي استلقى على الأرض بلا حراك. شغلت ذكرياتها عن البرية كل عقلها بشكل لا يُقهر مثل الأعشاب التي تنمو بجنون. في هذا العصر ، بغض النظر عما إذا كان سو ، أو نفسها البالغة من العمر خمسة عشر عامًا ، لم يستطع أي منهما العيش لفترة طويلة. في هذا العالم المجنون ، لم يكن هناك مكان يعيش فيه أشخاص مثلهم.
أصبحت كل من شخصيات كلوديا وسو على الفور غير واضحة ، ثم اختفت ببطء. اندلعت عاصفة طاقة فجأة من جانب البحيرة ، ثم تدفقت مياه النهر المتدفقة بهدوء استجابةً لذلك. يبدو أن قوة الجاذبية الأرضية قد غيرت الاتجاهات على الفور. تحطم تيارا من الماء فجأة على ضفة النهر ، وكافحت عدد لا يحصى من الأسماك المتحولة بجنون في الجو. ومضت شخصيات سو وكلوديا أخيرًا عبر شاطئ البحيرة. خلف هذين ، كان لا يزال هناك العديد من الصور اللاحقة التي كانت تتبدد ببطء في الوقت الحالي.
ما كان غير متوقع هو أن سو كافح بالفعل للوقوف على قدميه مرة أخرى. حملت يده اليسرى الإصابة الجسيمة أمام صدره ، لكن كيف يمكن أن تغطي يد واحدة مثل هذه الإصابة الجسيمة؟ بمجرد تحركه ، تسرب الدم وشظايا الأعضاء الداخلية من الفجوة بين أصابعه وانزلق إلى أسفل.
نظرت كلوديا إلى يدها اليمنى التي كانت لا تزال تتساقط من الدم ، وشعرت بقليل من خيبة الأمل في قلبها. رفعت رأسها ونظرت نحو سو الذي استلقى على الأرض بلا حراك. شغلت ذكرياتها عن البرية كل عقلها بشكل لا يُقهر مثل الأعشاب التي تنمو بجنون. في هذا العصر ، بغض النظر عما إذا كان سو ، أو نفسها البالغة من العمر خمسة عشر عامًا ، لم يستطع أي منهما العيش لفترة طويلة. في هذا العالم المجنون ، لم يكن هناك مكان يعيش فيه أشخاص مثلهم.
حدقت كلوديا في سو وقالت فجأة ، “ليس لديك قلب؟”
“نعم ، لكن الأمر لم يكن على هذا النحو لفترة طويلة.” لا يزال سو يضحك بشكل غير متوقع على الرغم من استمرار تدفق الدم بلا نهاية من الفتحة الهائلة في صدره.
ثم اندلعت المعركة على الفور!
ثم اندلعت المعركة على الفور!
ما كان غير متوقع هو أن سو كافح بالفعل للوقوف على قدميه مرة أخرى. حملت يده اليسرى الإصابة الجسيمة أمام صدره ، لكن كيف يمكن أن تغطي يد واحدة مثل هذه الإصابة الجسيمة؟ بمجرد تحركه ، تسرب الدم وشظايا الأعضاء الداخلية من الفجوة بين أصابعه وانزلق إلى أسفل.
“إنه ليس شيئًا ستفهمينه.” قال سو. ثم بدأ يتحرك نحو كلوديا.
ومع ذلك ، فإن عدم العثور على قلبه لم يكن مشكلة كبيرة أيضًا. بعد تعرضه لمثل هذه الإصابة الشديدة ، لا يمكن حتى للجثة الحية التي اعتمدت على الحيوية الزائدة لزيادة قوتها التجديدية البقاء على قيد الحياة ، فكيف يمكن لسو أن يفعل ذلك؟
أومأت كلوديا برأسها. لم تعد تحاول نصحه بخلاف ذلك.
الترجمة: Hunter
نظرت كلوديا إلى يدها اليمنى التي كانت لا تزال تتساقط من الدم ، وشعرت بقليل من خيبة الأمل في قلبها. رفعت رأسها ونظرت نحو سو الذي استلقى على الأرض بلا حراك. شغلت ذكرياتها عن البرية كل عقلها بشكل لا يُقهر مثل الأعشاب التي تنمو بجنون. في هذا العصر ، بغض النظر عما إذا كان سو ، أو نفسها البالغة من العمر خمسة عشر عامًا ، لم يستطع أي منهما العيش لفترة طويلة. في هذا العالم المجنون ، لم يكن هناك مكان يعيش فيه أشخاص مثلهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
