نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 9.6

أخذ الجذر

أخذ الجذر

الفصل 9.6 – أخذ الجذر

احمر وجه الدكتور كونور فجأة بموجة غير طبيعية من الألوان ، وأصبح تنفسه سريعًا أيضًا. قال بصوت مرتجف: “صحيح! باستخدام هذه البيانات ، يمكننا إنشاء المفتاح الأول ، وهو مفتاح يمكنه فتح البوابات الكبرى لـ “مشروع الرسول”! “

داخل المختبرات البيولوجية المركزية ، كان المساعد الرئيسي للدكتور كونور ، الرجل القريب من منتصف العمر ، يميل على مكتبه ، ويركز انتباهه تمامًا على صيغة المتغيرات العملاقة ذات المئات من الشاشات الخفيفة. كانت عيناه محتقنة بالدماء تمامًا ، وشفتاه بسبب القلق المفرط ، أصيبت بجرح عميق بدا وكأنه لم يُغلق لعدة أيام. لقد تصارع بالفعل مع هذه الصيغة لما يقرب من شهر ، والآن ، وصل أخيرًا إلى بعض النتائج الأولية. إذا كان بإمكانه تحقيق نوع من الاختراق ، فهذه كانت خطوة مهمة للغاية. على الرغم من أن هذه الخطوة ، ضمن خطة المختبر الهائلة والطموحة والجوهرية ، كانت مجرد خطوة صغيرة ، ولم تؤثر بشكل مباشر على المشروع الأساسي ، حيث قدمت فقط بعض الاستخدامات التكميلية ، بالنسبة له شخصيًا ، كانت مهمة بشكل لا يضاهى.

احمر وجه الدكتور كونور فجأة بموجة غير طبيعية من الألوان ، وأصبح تنفسه سريعًا أيضًا. قال بصوت مرتجف: “صحيح! باستخدام هذه البيانات ، يمكننا إنشاء المفتاح الأول ، وهو مفتاح يمكنه فتح البوابات الكبرى لـ “مشروع الرسول”! “

في تلك الليلة ، كان قلبه ينبض بسرعة ، وكانت حالته العقلية مشدودة تمامًا. لقد كان عصبيًا بشكل لا يصدق ، كما لو أن شيئًا ما على وشك الحدوث ، وكان لديه هاجس أن هذا الشيء كان النتيجة التي كان يتوق إليها في أحلامه. بمجرد أن كان على وشك لمس أثر خافت للنمط داخل بحر البيانات اللامتناهية ، أطلقت الشاشة الضوئية الهائلة فجأة صوتًا حادًا. كان هذا الصوت يصم الأذن بشكل خاص خلال هذه الليلة الهادئة. شعر بالخوف على الفور. عندما تعافى ، كان ظهره مغطى بالعرق البارد ، واختفت جميع الأفكار التي اكتسبها بشكل طبيعي دون أن يترك أثرا في تلك اللحظة.

فقط عندما توقف نشاط قفل الجينات لمدة نصف ساعة كاملة ، استيقظ من صدمته. تحولت عيناه إلى رقم في زاوية الشاشة المضيئة. درجة الإطلاق: 11٪.

بانغ! ضربت قبضتي الرجل في منتصف العمر بشدة على محطة عمله. عندها فقط استدار وحدق في تلك الشاشة الضوئية التي أزعجت اندفاعه الهام في الإلهام ، وأهم تجربته. إذا لم يتلقى إجابة مرضية ، فلن يمانع في تحطيم تلك الشاشة الخفيفة على الفور. بصفته المساعد الرئيسي للدكتور كونور ، انسى أمر تحطيم شاشة ضوئية تافهة ، حتى لو قتل باحثًا مساعدًا أو اثنين ، فلن تكون هذه مشكلة كبيرة.

الترجمة: Hunter 

الصورة التي عرضتها الشاشة المضيئة حولته على الفور إلى تمثال!

 

تحت عينيه ، قفل الجينات الذي ظل ثابتًا لفترة طويلة يتحرك ببطء في دائرة ، ويطلق شظايا وراثية تحتوي على بحر من المعلومات! علاوة على ذلك ، لم تنتهي هذه العملية بسرعة ، بل استمرت لعدة دقائق!

بعد عدة دقائق ، وصل الدكتور ومساعده بالفعل إلى منصة المختبر المركزية. وبينما كانوا متكئين على الدرج، نظروا لأسفل إلى الفضاء الهائل الذي يزيد عن خمسين مترًا تحته. عندما انعكس ضوء الشاشة عن جسد الدكتور والمساعد ، كانوا مثل سمكة صغيرة مصنوعة من ضوء مرقش ، تلك التي كانت تسبح باستمرار.

فقط عندما توقف نشاط قفل الجينات لمدة نصف ساعة كاملة ، استيقظ من صدمته. تحولت عيناه إلى رقم في زاوية الشاشة المضيئة. درجة الإطلاق: 11٪.

“هذه ببساطة معجزة …” كان وجه الدكتور كونور مخموراً. انفجرت عيناه بالعطش والحنين اللذين لا نهاية لهما. كان فمه يتمتم، ويداه كانتا لا شعوريتين تمسكان بالدرج بإحكام. إذا لم يفعل هذا ، فقد يسقط في أي لحظة.

11٪! كان هذا الرقم بمثابة ضربة برق قوية ، جعلت العالم العقلي للرجل في منتصف العمر بأكمله أبيض اللون!

في تلك الليلة ، كان قلبه ينبض بسرعة ، وكانت حالته العقلية مشدودة تمامًا. لقد كان عصبيًا بشكل لا يصدق ، كما لو أن شيئًا ما على وشك الحدوث ، وكان لديه هاجس أن هذا الشيء كان النتيجة التي كان يتوق إليها في أحلامه. بمجرد أن كان على وشك لمس أثر خافت للنمط داخل بحر البيانات اللامتناهية ، أطلقت الشاشة الضوئية الهائلة فجأة صوتًا حادًا. كان هذا الصوت يصم الأذن بشكل خاص خلال هذه الليلة الهادئة. شعر بالخوف على الفور. عندما تعافى ، كان ظهره مغطى بالعرق البارد ، واختفت جميع الأفكار التي اكتسبها بشكل طبيعي دون أن يترك أثرا في تلك اللحظة.

مرت فترة أخرى من الزمن ، بدأ المساعد في منتصف العمر الذي تعافى تمامًا الآن بحساب بعض الأرقام في دماغه بسرعة البرق. هرع على الفور من مكتبه ، واندفع بجنون نحو منطقة الدكتور كونور السكنية بينما كان يصرخ مثل طفل. بعد أن تجاوز ثلاثة تقاطعات بسرعة قياسية ، وصل أخيرًا أمام غرفة الدكتور كونور. ومع ذلك ، مهما كان هائجًا ، كانت الأبواب الإلكترونية للمنطقة السكنية لا تزال باردة وعديمة الرحمة. بخلاف الأمر المباشر من الدكتور كونور نفسه ، لم يكن لدى أي شخص آخر سلطة المرور عبر هذه الأبواب الكبيرة. أسوأ ما في الأمر أنه بسبب ضيق وقت نوم الدكتور، لم يسمح المدخل المغلق بالتواصل الصوتي. بعد كل شيء ، كان الدكتور ينام ساعة أو ساعتين فقط في اليوم. إذا لم يحصل على قسط مناسب من الراحة ، فلن تكون طاقته اليومية مضمونة.

“هذه ببساطة معجزة …” كان وجه الدكتور كونور مخموراً. انفجرت عيناه بالعطش والحنين اللذين لا نهاية لهما. كان فمه يتمتم، ويداه كانتا لا شعوريتين تمسكان بالدرج بإحكام. إذا لم يفعل هذا ، فقد يسقط في أي لحظة.

لا يمكن إزعاج الرجل في منتصف العمر بالقلق بشأن عادات الدكتور والغضب المحتمل ، حيث سيركل قدمه بشدة على البوابات المعدنية. هذه الركلة بطبيعة الحال لم تجعل هذه الأبواب تتحرك على الإطلاق. حتى بعد المحاولة عدة مرات ، كانت النتيجة نفسها. حتى لو كان هنا مستخدم ذو قدرة من المستوى السابع ، بدون معدات مناسبة ، يجب أن ينسى هذا الشخص تفجير هذه الأبواب المصنوعة من سبائك ثقيلة بسمك 30 سم.

كان جهاز الإنذار لا يزال يصرخ. اكتشف الدكتور كونور فقط بعد أن أسرع أنه لم يكن هناك حريق بالخارج على الإطلاق ، لكن الممر الطويل بأكمله كان مليئًا بالضباب المائي ، ولا يزال يرش الماء المثلج. قرر أنه قد يتخلى أيضًا عن الوصول إلى أي مكان ، لأن المضي قدمًا سيتركه غارقًا تمامًا. استدارت عينا الدكتور، ولاحظ أن المعطف نصف محترق. يبدو أن هذا العنصر بالتحديد هو الذي أطلق إنذار الحريق ، علاوة على إطلاق إجراءات الرش التلقائي.

غير معروف بما كان عليه اليوم ، كان الرجل في منتصف العمر ينفجر بالإلهام الليلة. دون حتى تفكير ، خلع السترة ، وألصقها بالبوابة الكبيرة ، ثم أشعل فيها النار. بعد عدة ثوان ، رن صوت إنذار على الفور عبر المختبر بأكمله. انفتحت جميع الجدران على جانبي السقف ، لتكشف عن صفوف تلو صفوف من الفتحات. تحت الدش المثلج ، غُمر المساعد في منتصف العمر تمامًا. ومع ذلك ، كان وجهه المستدير مليئًا بالإثارة وملونًا. ارتعشت شفتاه السميكتان. كان ذلك لأنه كان يعلم أن نفس الموقف سيحدث حتمًا داخل غرفة الدكتور كونور.

 

في أقل من دقيقة ، فتحت أبواب السبائك الثقيلة بالفعل. هرع الدكتور كونور الذي كان ملفوفًا في ملابس نومه للخارج. وبالمثل ، كان غارقًا تمامًا ، وشعره الأشيب ملتصق بشدة بفروة رأسه. ملابس النوم المصنوعة من مواد ثمينة تمتص تمامًا الماء المثلج. في الوقت الحالي ، كان الأمر غير مريح بقدر ما يمكن أن يكون غير مريح.

أظهر الدكتور كونور السرعة متجاوزة حده بكثير. أظهر المساعد الأضعف جسديًا كل إمكاناته ، بشكل غير متوقع مواكبة للدكتور!

كان جهاز الإنذار لا يزال يصرخ. اكتشف الدكتور كونور فقط بعد أن أسرع أنه لم يكن هناك حريق بالخارج على الإطلاق ، لكن الممر الطويل بأكمله كان مليئًا بالضباب المائي ، ولا يزال يرش الماء المثلج. قرر أنه قد يتخلى أيضًا عن الوصول إلى أي مكان ، لأن المضي قدمًا سيتركه غارقًا تمامًا. استدارت عينا الدكتور، ولاحظ أن المعطف نصف محترق. يبدو أن هذا العنصر بالتحديد هو الذي أطلق إنذار الحريق ، علاوة على إطلاق إجراءات الرش التلقائي.

“أنت تعلم أنني لا أحب أن أكون منزعجا عندما أنام …” تحدث الدكتور كونور من خلال أسنانه المشدودة ، ولكن قبل أن ينهي جملته، قام المساعد بقطعه.

“دكتور ، لقد استيقظت أخيرًا!” تردد صوت متحمس ويرتجف إلى حد ما من الجانب. أدار الدكتور كونور رأسه ، وعندها فقط لاحظ أن مساعده كان يقف بجانب الحائط ، غارقا بالمثل من الرأس إلى القدمين.

وبينما كان يشاهد هذه الأعمدة الرئيسية للحوسبة تعمل بكامل قوتها ، أصبح عقل الدكتور كونور غير مستقر. لقد نسي طويلاً البيجامات المبتلة والمثلجة التي تغطي جسده ، فضلاً عن قدميه العاريتين اللتين كانتا تدوسان على الأرض المعدنية الباردة الجليدية.

في تلك اللحظة ، كانت قوة الحوسبة العقلية للدكتور التي كانت مماثلة للحاسوب العملاق قد ربطت بالفعل كل شيء في محيطه. قال بابتسامة باردة: أنت من أوجد النار ؟!

بانغ! ضربت قبضتي الرجل في منتصف العمر بشدة على محطة عمله. عندها فقط استدار وحدق في تلك الشاشة الضوئية التي أزعجت اندفاعه الهام في الإلهام ، وأهم تجربته. إذا لم يتلقى إجابة مرضية ، فلن يمانع في تحطيم تلك الشاشة الخفيفة على الفور. بصفته المساعد الرئيسي للدكتور كونور ، انسى أمر تحطيم شاشة ضوئية تافهة ، حتى لو قتل باحثًا مساعدًا أو اثنين ، فلن تكون هذه مشكلة كبيرة.

“إذا لم أشعل النار ، لما استيقظت.” تحدث المساعد في منتصف العمر كما لو كان ذلك مناسبًا ومتوقعًا.

“دكتور ، لقد استيقظت أخيرًا!” تردد صوت متحمس ويرتجف إلى حد ما من الجانب. أدار الدكتور كونور رأسه ، وعندها فقط لاحظ أن مساعده كان يقف بجانب الحائط ، غارقا بالمثل من الرأس إلى القدمين.

“أنت تعلم أنني لا أحب أن أكون منزعجا عندما أنام …” تحدث الدكتور كونور من خلال أسنانه المشدودة ، ولكن قبل أن ينهي جملته، قام المساعد بقطعه.

“دكتور ، مفتاح … لدينا المفتاح!” عندما نطق المساعد بهذه الكلمات ، لم يكن صوته يرتجف فحسب ، بل كان جسده كذلك.

 

“مفتاح! لماذا لم تقل ذلك في وقت سابق! ” أطلق الدكتور كونور على الفور هديرا يهز العالم! اندلعت شخصيته النحيلة بقوة مروعة ثم ركضت بجنون نحو نهاية الرواق!

 

أظهر الدكتور كونور السرعة متجاوزة حده بكثير. أظهر المساعد الأضعف جسديًا كل إمكاناته ، بشكل غير متوقع مواكبة للدكتور!

 

بعد عدة دقائق ، وصل الدكتور ومساعده بالفعل إلى منصة المختبر المركزية. وبينما كانوا متكئين على الدرج، نظروا لأسفل إلى الفضاء الهائل الذي يزيد عن خمسين مترًا تحته. عندما انعكس ضوء الشاشة عن جسد الدكتور والمساعد ، كانوا مثل سمكة صغيرة مصنوعة من ضوء مرقش ، تلك التي كانت تسبح باستمرار.

 

عندما لاحظوا الجانب الآخر من المنصة ، كان هناك بشكل غير متوقع أسطوانات معدنية بطول عشرة وخمسين مترا وقطر عشرة أمتار! أمام هذه الأعمدة العشرة الهائلة التي استقرت جنبًا إلى جنب ، بدا الدكتور والمساعد غير مهمين مثل النمل! تمت تغطية الأعمدة بمخططات تتكون من عدد لا يحصى من النقاط والقطع والخطوط. الآن ، أضاءت جميع هذه المخططات. كان الضوء الساطع يتدفق بشكل مستمر حول سطح هذه الأعمدة ، وأصوات الهادر المنخفضة تتأوه مثل الرعد ، مما يملأ هذا المكان بأكمله. كان الأمر كما لو أنه لم يعد بالإمكان سماع أصوات أخرى!

تحت عينيه ، قفل الجينات الذي ظل ثابتًا لفترة طويلة يتحرك ببطء في دائرة ، ويطلق شظايا وراثية تحتوي على بحر من المعلومات! علاوة على ذلك ، لم تنتهي هذه العملية بسرعة ، بل استمرت لعدة دقائق!

كانت كل واحدة من هذه الأعمدة المعدنية العشرة هي الأحدث والأكثر قوة في حوسبة “التيار النجمي” في برلمان الدم. في الوقت الحالي ، كان العشرة جميعًا يستريحون جنبًا إلى جنب ويعملون بأقصى سرعة. إلى جانب سرعتها الحسابية المجنونة ، بدأت الأجزاء الجينية التي طفت داخل الشاشة الضوئية تضعف واحدة تلو الأخرى ، علاوة على ذلك يتناقص عددها تدريجيًا. في كل مرة يختفي فيها جزء واحد ، يكون ذلك مكافئًا للمعلومات الموجودة داخل تلك القطعة التي يتم فك رموزها.

وبينما كان يشاهد هذه الأعمدة الرئيسية للحوسبة تعمل بكامل قوتها ، أصبح عقل الدكتور كونور غير مستقر. لقد نسي طويلاً البيجامات المبتلة والمثلجة التي تغطي جسده ، فضلاً عن قدميه العاريتين اللتين كانتا تدوسان على الأرض المعدنية الباردة الجليدية.

وبينما كان يشاهد هذه الأعمدة الرئيسية للحوسبة تعمل بكامل قوتها ، أصبح عقل الدكتور كونور غير مستقر. لقد نسي طويلاً البيجامات المبتلة والمثلجة التي تغطي جسده ، فضلاً عن قدميه العاريتين اللتين كانتا تدوسان على الأرض المعدنية الباردة الجليدية.

الترجمة: Hunter 

“هذه ببساطة معجزة …” كان وجه الدكتور كونور مخموراً. انفجرت عيناه بالعطش والحنين اللذين لا نهاية لهما. كان فمه يتمتم، ويداه كانتا لا شعوريتين تمسكان بالدرج بإحكام. إذا لم يفعل هذا ، فقد يسقط في أي لحظة.

مرت فترة أخرى من الزمن ، بدأ المساعد في منتصف العمر الذي تعافى تمامًا الآن بحساب بعض الأرقام في دماغه بسرعة البرق. هرع على الفور من مكتبه ، واندفع بجنون نحو منطقة الدكتور كونور السكنية بينما كان يصرخ مثل طفل. بعد أن تجاوز ثلاثة تقاطعات بسرعة قياسية ، وصل أخيرًا أمام غرفة الدكتور كونور. ومع ذلك ، مهما كان هائجًا ، كانت الأبواب الإلكترونية للمنطقة السكنية لا تزال باردة وعديمة الرحمة. بخلاف الأمر المباشر من الدكتور كونور نفسه ، لم يكن لدى أي شخص آخر سلطة المرور عبر هذه الأبواب الكبيرة. أسوأ ما في الأمر أنه بسبب ضيق وقت نوم الدكتور، لم يسمح المدخل المغلق بالتواصل الصوتي. بعد كل شيء ، كان الدكتور ينام ساعة أو ساعتين فقط في اليوم. إذا لم يحصل على قسط مناسب من الراحة ، فلن تكون طاقته اليومية مضمونة.

احمر وجه الدكتور كونور فجأة بموجة غير طبيعية من الألوان ، وأصبح تنفسه سريعًا أيضًا. قال بصوت مرتجف: “صحيح! باستخدام هذه البيانات ، يمكننا إنشاء المفتاح الأول ، وهو مفتاح يمكنه فتح البوابات الكبرى لـ “مشروع الرسول”! “

11٪! كان هذا الرقم بمثابة ضربة برق قوية ، جعلت العالم العقلي للرجل في منتصف العمر بأكمله أبيض اللون!

 

فقط عندما توقف نشاط قفل الجينات لمدة نصف ساعة كاملة ، استيقظ من صدمته. تحولت عيناه إلى رقم في زاوية الشاشة المضيئة. درجة الإطلاق: 11٪.

 

وبينما كان يشاهد هذه الأعمدة الرئيسية للحوسبة تعمل بكامل قوتها ، أصبح عقل الدكتور كونور غير مستقر. لقد نسي طويلاً البيجامات المبتلة والمثلجة التي تغطي جسده ، فضلاً عن قدميه العاريتين اللتين كانتا تدوسان على الأرض المعدنية الباردة الجليدية.

 

 

 

في تلك الليلة ، كان قلبه ينبض بسرعة ، وكانت حالته العقلية مشدودة تمامًا. لقد كان عصبيًا بشكل لا يصدق ، كما لو أن شيئًا ما على وشك الحدوث ، وكان لديه هاجس أن هذا الشيء كان النتيجة التي كان يتوق إليها في أحلامه. بمجرد أن كان على وشك لمس أثر خافت للنمط داخل بحر البيانات اللامتناهية ، أطلقت الشاشة الضوئية الهائلة فجأة صوتًا حادًا. كان هذا الصوت يصم الأذن بشكل خاص خلال هذه الليلة الهادئة. شعر بالخوف على الفور. عندما تعافى ، كان ظهره مغطى بالعرق البارد ، واختفت جميع الأفكار التي اكتسبها بشكل طبيعي دون أن يترك أثرا في تلك اللحظة.

 

 

 

داخل المختبرات البيولوجية المركزية ، كان المساعد الرئيسي للدكتور كونور ، الرجل القريب من منتصف العمر ، يميل على مكتبه ، ويركز انتباهه تمامًا على صيغة المتغيرات العملاقة ذات المئات من الشاشات الخفيفة. كانت عيناه محتقنة بالدماء تمامًا ، وشفتاه بسبب القلق المفرط ، أصيبت بجرح عميق بدا وكأنه لم يُغلق لعدة أيام. لقد تصارع بالفعل مع هذه الصيغة لما يقرب من شهر ، والآن ، وصل أخيرًا إلى بعض النتائج الأولية. إذا كان بإمكانه تحقيق نوع من الاختراق ، فهذه كانت خطوة مهمة للغاية. على الرغم من أن هذه الخطوة ، ضمن خطة المختبر الهائلة والطموحة والجوهرية ، كانت مجرد خطوة صغيرة ، ولم تؤثر بشكل مباشر على المشروع الأساسي ، حيث قدمت فقط بعض الاستخدامات التكميلية ، بالنسبة له شخصيًا ، كانت مهمة بشكل لا يضاهى.

 

 

11٪! كان هذا الرقم بمثابة ضربة برق قوية ، جعلت العالم العقلي للرجل في منتصف العمر بأكمله أبيض اللون!

 

 

 

الترجمة: Hunter 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter 

 

 

 

“دكتور ، لقد استيقظت أخيرًا!” تردد صوت متحمس ويرتجف إلى حد ما من الجانب. أدار الدكتور كونور رأسه ، وعندها فقط لاحظ أن مساعده كان يقف بجانب الحائط ، غارقا بالمثل من الرأس إلى القدمين.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط