Demon Hunter 14.4

العادة

الفصل 14.4 – العادة

بعد المعارك المستمرة ، خاصة بعد إبادة القبيلة المتحولة ، حصل لي و لي جاولي أيضًا على نقاط تطور كافية لإنتاج قدرات المستوى الخامس. قررت لي في نهاية المطاف زيادة الدفاع إلى خمسة مستويات ، بينما اختار لي جاولي زيادة الدفاع إلى أربعة مستويات ، بالإضافة إلى زيادة ثلاثة مستويات في السرعة. في ساحة المعركة ، كان الدفاع والسرعة أفضل اختيار للبقاء على قيد الحياة. في هذه الأثناء ، كان لدى كين أخيرًا نقاط كافية لزيادة قدرته على التشكيل إلى ثلاثة مستويات ، حتى يتمكن الآن من العمل مع عدد قليل من سبائك العصر الجديد من الدرجة الابتدائية. كانت أهمية هذه القدرة كبيرة للغاية ، لأنه في الوقت الحالي ، كان بإمكان كين بالفعل معالجة سبيكة من طراز ألفا الأساسي. يمكن استخدام هذا النوع من السبائك لإنشاء رصاصات بندقية كهرومغناطيسية ، وكان لدى بوابة الفولاذ المعدات اللازمة لإنتاج هذا النوع من السبائك.

هذا أكد كذلك قرار سو بالاستيلاء على بوابة الفولاذ. بالنسبة لمدينة كيلان ، إذا تم إنشاء اتفاقية تجارية يمكن للطرفين قبولها ، فإن الحفاظ على الوضع الحالي لم يكن واردًا. لم يكن يريد تدمير منشأة تصنيع الأدوية الجينية في مدينة كيلان ، لأن هذا المختبر يمكن أن ينتج أدوية كافية لدعم جيش بأكمله. في غضون ذلك ، كان الباحثون العلميون جميعهم مجانين. إذا تم إجبارهم بشدة وفجروا المختبر ، لن يكسبوا اي شيء. يمكن للتركيبات عالية المستوى في مدينة كيلان أن تنتج كميات صغيرة من قدرات المستوى السادس فقط. كان هذا المستوى من العلم والتكنولوجيا بطبيعة الحال أكثر من عشر سنوات وراء برلمان الدم الذي يمكن أن ينتج تركيبات المستوى الثامن ، لكنها كانت كافية بالفعل لجنود سو. أكثر ما احتاجه سو كان في الواقع تركيبات من المستوى الأول أو الثاني. بالنسبة إلى لي و لي جاولي ، فقد أظهروا بالفعل ما يكفي من المواهب ، وأراد سو لهم أن يطوروا قدراتهم بأنفسهم. على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من السيطرة عليها أيضًا ، إلا أنهم كانوا أقوى بكثير من القدرات المصاغة ، وجاءوا بتأثيرات إضافية أكثر بكثير.

الترجمة: Hunter

عندما بدأ عمل قاعدة إن 69 في الانتهاء ، وصل فيكتور إلى سو من خلال جهاز الاتصالات ذي الجودة الرديئة نوعًا ما ، ومن الصوت المتقطع ، التقط سو خبرًا مفاجئًا إلى حد ما. كانت الشخصيات عالية المستوى في بوابة الفولاذ غاضبة للغاية من وفاة زعيم فرسان الحكم ، علاوة على ذلك قررت بدء حرب ضد سو من قاعدة إن 69. لأسباب واضحة ، لم يكن بإمكان نصل الغرق سوى الحفاظ على وجهة نظر محايدة على السطح ، وعدم النية أو القدرة على المشاركة في هذه الحرب. كان جميع أفراد القتال المنتمين إلى مدينة منتصف الليل ينسحبون. ومع ذلك ، فإن تلك المئات من العبيد الذين اعتادوا أن يكونوا لاجئين مسلحين قد تُركوا جميعًا مع سو ، ولأنه “لم يكن هناك ما يمكنه فعله حيال ذلك” ، فقد تعمد منع أولئك الذين انسحبوا من جلب الأسلحة. كانت هذه القوة النارية كافية لتسليح 200 فرد!

كان عدد الأشخاص الذين نظروا إلى سو بازدراء كبير جدًا ، لكن أولئك الذين تجرأوا على اتخاذ إجراءات ضده لم يكونوا كثيرين. أولئك الذين اتخذوا إجراءات وما زالوا على قيد الحياة كانوا غير موجودين عمليا.

لقد أدرك سو الذي طور بالفعل نوعًا ما من الحكمة الاجتماعية أن هذا كان ، في الواقع ، بالفعل دعمًا غير مقنع إلى حد كبير.

في نظر المستخدمين الحقيقيين ذوي القدرات العالية ، كانت هذه الدروع المتحركة من الجيل الثاني مجرد كومة من الأهداف السهلة. كانت أقوى قليلاً من دبابات القتال الرئيسية ، لكن حتى ذلك كان محدودًا للغاية.

ثم أخبره فيكتور أن بوابة الفولاذ لديها جيش مرعب. هذا الجيش الذي تجاوز ألف فرد كان لديه ما يقارب من مائة مستخدم ذو قدرة على الأقل بثلاثة مستويات من القدرة ، وعشرة دروع متحركة من الجيل الثاني ، وثلاثين درع متحركا من الجيل الأول ، وهو ما يكفي لضمان إبادة أي قوة مسلحة في هذه المنطقة . بالمقارنة مع مدينة منتصف الليل المزدهرة التي كانت سعيدة بالحفاظ على الوضع الراهن ، كان لدى بوابة الفولاذ ، التي كانت تعتمد على الصناعة العسكرية ، بالتأكيد ميول للغزو. كان السبب في عدم لمسهم لمدينة منتصف الليل أو مدينة كيلان هو أنهم كانوا يخشون أن تدمر هاتان المدينتان معاملهما لمعالجة المياه والمختبرات البيولوجية قبل الهزيمة. بالإضافة إلى ذلك ، كان هذا الجيش مناسبًا للمعارك الإقليمية ، لذلك بمجرد عودة نصل الغرق الذي برع في الأصل في حرب العصابات إلى هذه المهنة ، لن يكون ذلك بالتأكيد خبرًا جيدًا. في هذا المجال الذي كان ينقص فيه العلم والتكنولوجيا لمصادر الطاقة ، لا يمكن لهذه العشرات من بوابة الفولاذ بالتأكيد أن تعمل أكثر من مائة كيلومتر.

استمع سو بصمت إلى جهاز الاتصالات القديم ، وفقط عندما كانت البطارية على وشك النفاد ، قال ، “يبدو أنك تستثمر كثيرًا بي. لا يبدو أن هذا يتفق مع عادات رجل الأعمال “.

كان الصوت الصادر من جهاز الاستقبال متقطعًا ، لكنه لا يزال يسمع فيكتور يضحك بصوت عالٍ. “العادات يمكن تغييرها. كلما زاد الاستثمار ، زاد العائد! بدلاً من أن ادعى برجل الاعمال ، أحب مصطلح المقامر أكثر! “

صدق سو بشكل مفاجئ الجملة الأخيرة فيكتور. هذا الرجل الذي كان رجل أعمال ، ورئيس الشؤون العسكرية ، وكذلك مقامرًا كان يراهن على كل شيء بمستواه الثامن. لقد نظر الآخرون بالتأكيد إلى مستويات سو الثمانية لقدرة مجال الإدراك بازدراء من قبل ، لكن ذلك كان داخل برلمان الدم. أولئك الذين تجرأوا على النظر إليه كانوا أيضًا متشابهين من المستوى الثامن أو المستخدمين ذوي القدرات العالية. على الأكثر ، قد يكون هناك عدد قليل من الأصدقاء بقدرات متعددة في المستوى السابع والذين قد يظهرون القليل من الازدراء ؛ أولئك الذين لديهم أقل من سبعة مستويات من القدرة لم تتح لهم الفرصة حتى لمقارنة أنفسهم مع سو. حتى لو كان مستخدمًا ذا قدرة بثمانية مستويات من القدرة في مجال الإدراك ، فإن سو بالتأكيد لم يكن موجودا في المستوى السادس ، يجب على المستخدمين حتى التفكير في مقارنة أنفسهم به.

اعتاد سو على أن ينظر إليه بازدراء ، لدرجة أنه كان يأمل بشكل غامض أن ينظر إليه الآخرون بازدراء. إذا علمت بيرسيفوني بهذه الطريقة في التفكير ، فستخبر سو بالتأكيد أن السبب في ذلك هو أنه تعرض للقمع لفترة طويلة لدرجة أنه قد يكون قد طور إحساسًا بالسعادة منه.

في الواقع ، لم يحب سو في الواقع أن ينظر إليه بازدراء ، وكان يكره أن يتم ملاحقته باستمرار والاضطرار إلى الركض أكثر. لم يكن جيدًا في التواصل مع الآخرين ، وحتى لو كان جيدًا في ذلك ، فإنه لا يزال لا يخبر الآخرين عن سبب تركيزه بشدة على تطوير مجال الإدراك. كان ذلك لأنه في البرية ، أو يمكن القول في هذا العالم الذي كان دائمًا في حالة اضطراب ، فقط من خلال فهم الخطر ، يمكن للمرء تجنبه. بغض النظر عن نوع الخبراء ، إذا لم يتمكنوا من اكتشاف الخطر ، فقد يقعون جميعًا في معارك لا تنتهي. ومع ذلك ، أشارت الحياة في راكب التنين الاسود إلى مسار آخر لـ سو ، وهو أنه من خلال إنشاء قوته الخاصة ، من خلال جمع التابعين وعلف المدافع ، يمكن إرسالهم خلال المعارك الخطيرة للسيطرة على العدو ومقاومته. الشخص الذي لديه تابعين مع القوة سيصبح مرعبًا بشكل لا يصدق ، تمامًا مثل كيف يمكن لمجموعة من الضباع أن تقضي بسهولة على أسد منعزل.