الدوس على الجليد
الفصل 15.4 – الدوس على الجليد
تراجع جنود بوابة الفولاذ إلى موقع انطلاقهم مثل المد. تحت غطاء الدروع المتحركة ، لا يزال بإمكانهم دعم عودة عدد قليل من الرفاق المصابين بجروح طفيفة. سار القائد ذو الدرع المعدني الثقيل في الخلف ، وعاد ببطء. كان وجهه ابتسامة شريرة ومرعبة ، ولم يأخذ هذه الخسارة على محمل الجد. من وجهة نظره ، كان لدى الطرف الآخر عدد قليل من الأصدقاء المزعجين ، على سبيل المثال ، تلك المرأة التي كانت جنديًا طبيعيًا ، بالإضافة إلى المدفع المرعب. ومع ذلك ، إذا أرادوا إيقاف جيش بوابة الفولاذ بقوتهم فقط ، فإنهم كانوا موهومين! لم يكن معروفًا لماذا كان حظ زعيم فرسان الحكم سيئًا للغاية ، ومات بشكل غير متوقع تحت أيديهم. ذكرت التقارير أن هؤلاء الأجانب كان لديهم مستخدم قدرة من المستوى السابع ، لكنهم لم يروا أي شخص مثل هذا على الإطلاق! كان لدى الجنرال شنايدر سبعة مستويات من القدرة بنفسه ، ومع ثلاثة أفراد تحت قيادته يتمتع كل منهم بقدرات المستوى السادس ، بالإضافة إلى أسلحتهم عالية الجودة ، كان يعتقد أنه يمكنهم تسطيح هذه الأرض المرتفعة الصغيرة بالهجوم التالي.
الجنود الذين شعروا أن لديهم فرصة ثانية في الحياة بعد هذه المعركة العظيمة لم يصدقوا آذانهم. نطارد العدو؟ كادوا لا يستطيعون الصمود في وجه هجوم العدو الأول ، مع ما يقرب من خمسين قتيل وجريح! على الرغم من تراجع العدو مؤقتًا ، فمن الواضح أنهم كانوا يخططون ويستعدون لهجوم أكبر.
عندما رأت أن العدو يتراجع أخيرًا ، أطلقت لي نفسًا من الراحة ، اكتسح التعب فقط الآن جسدها مثل المد. لم يكن لديها رفاهية الراحة ، باستخدام هذا التقطع القصير لإصدار سلسلة من الأوامر على التوالي: “خذوا الذخيرة من المصابين ، وسلموا الجرحى خلف الموقف الدفاعي. أي شخص آخر ، قم بإعادة التنظيم على الفور واستعد لملاحقة العدو! “
نتيجة لذلك ، رأى خطًا ناريًا من الضوء يطير من مسافة بعيدة بسرعة لا تضاهى ، ويهبط على حافة الدرع الثقيل. ثم شعر كما لو أن دبابة قتال رئيسية حطمت رأسه. ترك الدرع الثقيل يده ، والقوة الهائلة دمرت المحركات تمامًا على ذراعيه ، وكذلك كسر عظام ذراعه التي كانت صلبة كالفولاذ إلى عدة عشرات من القطع! انتشر ألم ناري من خصره ، وعندما فعل كل ما في وسعه للنظر إلى أسفل ، اكتشف برعب أن نصف متر من اللحم مفقود!
الجنود الذين شعروا أن لديهم فرصة ثانية في الحياة بعد هذه المعركة العظيمة لم يصدقوا آذانهم. نطارد العدو؟ كادوا لا يستطيعون الصمود في وجه هجوم العدو الأول ، مع ما يقرب من خمسين قتيل وجريح! على الرغم من تراجع العدو مؤقتًا ، فمن الواضح أنهم كانوا يخططون ويستعدون لهجوم أكبر.
لم تشرح لي نفسها ، وبدلاً من ذلك ساعدها لي جاولي في التعامل بسرعة مع الإصابة على ظهرها. في ساحة المعركة ، كان ما تحتاجه هو الطاعة ، وليس الجنود الذين شككوا في أوامرها. كان التابعون الثلاثة فقط يعرفون أن كل ما كان عليهم فعله هو رد هجمات العدو مرة واحدة ، لأن هذه كانت أسرع طريقة في توحيد الجيش. بمجرد أن أجبروا الموجة الأولى على العودة ، كانت المعركة قد انتهت بالفعل.
تردد صوت اهتزاز خفيف في الهواء. انطلقت سلسلة من النار من على بعد عدة كيلومترات ، وأطلقت نحو شنايدر. ومع ذلك ، مع الاستعداد الذهني الكامل ونصف ثانية للرد ، كان كافياً بالفعل لشنايدر أن يتحرك عشرة أمتار. ومع ذلك ، على الرغم من أنه كان قادرًا على المراوغة ، إلا أن الجيل الأول من الدروع المتحركة خلفه وإلى جانبه لم يتمكنوا من ذلك. اخترقت القوة الهائلة لطلقات السبائك المشتعلة بسهولة الدروع ، وبعد اختراقهم ، تغيرت الرصاصة نفسها ، وتشتت إلى رذاذ ساخن بشكل مرعب ، محولة كل شيء تلامس معها إلى ألسنة اللهب.
تردد صوت اهتزاز خفيف في الهواء. انطلقت سلسلة من النار من على بعد عدة كيلومترات ، وأطلقت نحو شنايدر. ومع ذلك ، مع الاستعداد الذهني الكامل ونصف ثانية للرد ، كان كافياً بالفعل لشنايدر أن يتحرك عشرة أمتار. ومع ذلك ، على الرغم من أنه كان قادرًا على المراوغة ، إلا أن الجيل الأول من الدروع المتحركة خلفه وإلى جانبه لم يتمكنوا من ذلك. اخترقت القوة الهائلة لطلقات السبائك المشتعلة بسهولة الدروع ، وبعد اختراقهم ، تغيرت الرصاصة نفسها ، وتشتت إلى رذاذ ساخن بشكل مرعب ، محولة كل شيء تلامس معها إلى ألسنة اللهب.
كان ذلك لأن سو كان القوة الرئيسية في هذه المعركة.
الفصل 15.4 – الدوس على الجليد
تراجع جنود بوابة الفولاذ إلى موقع انطلاقهم مثل المد. تحت غطاء الدروع المتحركة ، لا يزال بإمكانهم دعم عودة عدد قليل من الرفاق المصابين بجروح طفيفة. سار القائد ذو الدرع المعدني الثقيل في الخلف ، وعاد ببطء. كان وجهه ابتسامة شريرة ومرعبة ، ولم يأخذ هذه الخسارة على محمل الجد. من وجهة نظره ، كان لدى الطرف الآخر عدد قليل من الأصدقاء المزعجين ، على سبيل المثال ، تلك المرأة التي كانت جنديًا طبيعيًا ، بالإضافة إلى المدفع المرعب. ومع ذلك ، إذا أرادوا إيقاف جيش بوابة الفولاذ بقوتهم فقط ، فإنهم كانوا موهومين! لم يكن معروفًا لماذا كان حظ زعيم فرسان الحكم سيئًا للغاية ، ومات بشكل غير متوقع تحت أيديهم. ذكرت التقارير أن هؤلاء الأجانب كان لديهم مستخدم قدرة من المستوى السابع ، لكنهم لم يروا أي شخص مثل هذا على الإطلاق! كان لدى الجنرال شنايدر سبعة مستويات من القدرة بنفسه ، ومع ثلاثة أفراد تحت قيادته يتمتع كل منهم بقدرات المستوى السادس ، بالإضافة إلى أسلحتهم عالية الجودة ، كان يعتقد أنه يمكنهم تسطيح هذه الأرض المرتفعة الصغيرة بالهجوم التالي.
نتيجة لذلك ، رأى خطًا ناريًا من الضوء يطير من مسافة بعيدة بسرعة لا تضاهى ، ويهبط على حافة الدرع الثقيل. ثم شعر كما لو أن دبابة قتال رئيسية حطمت رأسه. ترك الدرع الثقيل يده ، والقوة الهائلة دمرت المحركات تمامًا على ذراعيه ، وكذلك كسر عظام ذراعه التي كانت صلبة كالفولاذ إلى عدة عشرات من القطع! انتشر ألم ناري من خصره ، وعندما فعل كل ما في وسعه للنظر إلى أسفل ، اكتشف برعب أن نصف متر من اللحم مفقود!
إذا لم يفكر المرء في المشكلة البيولوجية ، فسيكتشف أن حركات سو كانت رشيقة للغاية. كانت المسافة التي قطعها في كل خطوة هي نفسها تمامًا ، رشيقة ومليئة بقوة لا توصف. تم حمل بندقية كهرومغناطيسية طولها أكثر من مترين بين ذراعيه ، لكن هذا لم يعطي أي شعور بالتنافر.
فقط عندما كان يحاول التفكير في طريقة للقبض على تلك المرأة على قيد الحياة ، جعلت اليقظة الفطرية من سنوات عديدة في ساحة المعركة فجأة جلده مشدودًا! بدا أنه استدار بشكل غريزي نحو جانبه الأيسر ، وسرعان ما حرّك الدرع المعدني الثقيل باتجاه الخطر.
رن صوت هدير عظيم في الهواء. لم يعد بإمكان جسده العاجز الآن تحمل وزن الدرع المتحرك بعد الآن ، حيث سقط على الأرض بضوضاء عالية. قبل أن يسقط ، كان بإمكانه أن يتخيل بشكل غامض شخصية ضعيفة نوعًا ما تحمل بندقية ضخمة وغريبة ، ويمشي بشكل عرضي كما لو كان مجرد نزهة. لم يستطع التعرف على نوع البندقية التي كانت ، ولا يمكنه معرفة كيف يمكن لهذا النوع من البندقية أن ينتج مثل هذه القوة الصادمة. ومع ذلك ، كانت عملية تفكيره أبطأ ، لذلك أصبح البحث عن إجابة أكثر صعوبة. لكن الشيء الجيد هو أن الألم سرعان ما تركه.
الجنود الذين شعروا أن لديهم فرصة ثانية في الحياة بعد هذه المعركة العظيمة لم يصدقوا آذانهم. نطارد العدو؟ كادوا لا يستطيعون الصمود في وجه هجوم العدو الأول ، مع ما يقرب من خمسين قتيل وجريح! على الرغم من تراجع العدو مؤقتًا ، فمن الواضح أنهم كانوا يخططون ويستعدون لهجوم أكبر.
نتيجة لذلك ، رأى خطًا ناريًا من الضوء يطير من مسافة بعيدة بسرعة لا تضاهى ، ويهبط على حافة الدرع الثقيل. ثم شعر كما لو أن دبابة قتال رئيسية حطمت رأسه. ترك الدرع الثقيل يده ، والقوة الهائلة دمرت المحركات تمامًا على ذراعيه ، وكذلك كسر عظام ذراعه التي كانت صلبة كالفولاذ إلى عدة عشرات من القطع! انتشر ألم ناري من خصره ، وعندما فعل كل ما في وسعه للنظر إلى أسفل ، اكتشف برعب أن نصف متر من اللحم مفقود!
رن صوت هدير عظيم في الهواء. لم يعد بإمكان جسده العاجز الآن تحمل وزن الدرع المتحرك بعد الآن ، حيث سقط على الأرض بضوضاء عالية. قبل أن يسقط ، كان بإمكانه أن يتخيل بشكل غامض شخصية ضعيفة نوعًا ما تحمل بندقية ضخمة وغريبة ، ويمشي بشكل عرضي كما لو كان مجرد نزهة. لم يستطع التعرف على نوع البندقية التي كانت ، ولا يمكنه معرفة كيف يمكن لهذا النوع من البندقية أن ينتج مثل هذه القوة الصادمة. ومع ذلك ، كانت عملية تفكيره أبطأ ، لذلك أصبح البحث عن إجابة أكثر صعوبة. لكن الشيء الجيد هو أن الألم سرعان ما تركه.
لم يكن لدى شنايدر الوقت الكافي للكشف عن الغضب. بمجرد أن وقف ، رأى أن الرصاصة الكهرومغناطيسية الثالثة كانت بالفعل على بعد أقل من مائة متر من نفسه! هذه المسافة القصيرة لم تترك له خيارًا آخر ، مما أجبره على الاستلقاء على الأرض على الفور. مرت الرصاصة الكهرومغناطيسية عبر مخزن الذخيرة على ظهر البدلة المتنقلة قبل أن تصطدم بدرع متنقل من الجيل الأول. هذه المرة ، لم تستطع الرصاصة الكهرومغناطيسية الضعيفة اختراق الدرع ، لكنها لا تزال تصنع ثقبًا ، بالإضافة إلى شعلة لا تنطفئ على هذا الدرع المتحرك.
إذا لم يفكر المرء في المشكلة البيولوجية ، فسيكتشف أن حركات سو كانت رشيقة للغاية. كانت المسافة التي قطعها في كل خطوة هي نفسها تمامًا ، رشيقة ومليئة بقوة لا توصف. تم حمل بندقية كهرومغناطيسية طولها أكثر من مترين بين ذراعيه ، لكن هذا لم يعطي أي شعور بالتنافر.
فقط عندما كان يحاول التفكير في طريقة للقبض على تلك المرأة على قيد الحياة ، جعلت اليقظة الفطرية من سنوات عديدة في ساحة المعركة فجأة جلده مشدودًا! بدا أنه استدار بشكل غريزي نحو جانبه الأيسر ، وسرعان ما حرّك الدرع المعدني الثقيل باتجاه الخطر.
تراجع جنود بوابة الفولاذ إلى موقع انطلاقهم مثل المد. تحت غطاء الدروع المتحركة ، لا يزال بإمكانهم دعم عودة عدد قليل من الرفاق المصابين بجروح طفيفة. سار القائد ذو الدرع المعدني الثقيل في الخلف ، وعاد ببطء. كان وجهه ابتسامة شريرة ومرعبة ، ولم يأخذ هذه الخسارة على محمل الجد. من وجهة نظره ، كان لدى الطرف الآخر عدد قليل من الأصدقاء المزعجين ، على سبيل المثال ، تلك المرأة التي كانت جنديًا طبيعيًا ، بالإضافة إلى المدفع المرعب. ومع ذلك ، إذا أرادوا إيقاف جيش بوابة الفولاذ بقوتهم فقط ، فإنهم كانوا موهومين! لم يكن معروفًا لماذا كان حظ زعيم فرسان الحكم سيئًا للغاية ، ومات بشكل غير متوقع تحت أيديهم. ذكرت التقارير أن هؤلاء الأجانب كان لديهم مستخدم قدرة من المستوى السابع ، لكنهم لم يروا أي شخص مثل هذا على الإطلاق! كان لدى الجنرال شنايدر سبعة مستويات من القدرة بنفسه ، ومع ثلاثة أفراد تحت قيادته يتمتع كل منهم بقدرات المستوى السادس ، بالإضافة إلى أسلحتهم عالية الجودة ، كان يعتقد أنه يمكنهم تسطيح هذه الأرض المرتفعة الصغيرة بالهجوم التالي.
تم إطلاق الرصاص المعدني من البندقية الكهرومغناطيسية مرارًا وتكرارًا ، وفي غمضة عين ، تم تحويل أربعة دروع من الجيل الأول. تردد صوت الصفير الحاد الذي مزق ساحة المعركة بأكملها ، مما جعل قلوب الجميع ترتجف ذهابًا وإيابًا.
لم تشرح لي نفسها ، وبدلاً من ذلك ساعدها لي جاولي في التعامل بسرعة مع الإصابة على ظهرها. في ساحة المعركة ، كان ما تحتاجه هو الطاعة ، وليس الجنود الذين شككوا في أوامرها. كان التابعون الثلاثة فقط يعرفون أن كل ما كان عليهم فعله هو رد هجمات العدو مرة واحدة ، لأن هذه كانت أسرع طريقة في توحيد الجيش. بمجرد أن أجبروا الموجة الأولى على العودة ، كانت المعركة قد انتهت بالفعل.
الفصل 15.4 – الدوس على الجليد
“ما هذا؟ هل يمكن أن يكون سلاح طاقة؟” تقلصت عيون شنايدر بسرعة. بمجرد أن ظهر هذا الفكر في ذهنه ، رأى سو يتخلى عن هؤلاء الجنود الذين كانوا يفرون في حالة من الفوضى ، وبدلاً من ذلك استدار وسار نحوه. عندما كان لا يزال أمامهم ثلاثة كيلومترات ، كانت البندقية موجهة بالفعل إلى شنايدر!
الترجمة: Hunter
“إطلاق النار من هذا النوع من المسافة؟ كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنا؟ ” أعطته تجربته إحساسًا قويًا بالشك ، لكن غرائزه القتالية جعلت شنايدر يتحرك سريعًا إلى الجانب ، متجنبًا مسار إطلاق النار لسو. على الرغم من أن الدرع المتحرك كان ثقيلًا ، تحت دعم سبعة مستويات من القدرة ، إلا أنه كان رشيقًا مثل جندي من القوات الخاصة ذات التسليح الخفيف.
“إطلاق النار من هذا النوع من المسافة؟ كيف يمكن أن يكون ذلك ممكنا؟ ” أعطته تجربته إحساسًا قويًا بالشك ، لكن غرائزه القتالية جعلت شنايدر يتحرك سريعًا إلى الجانب ، متجنبًا مسار إطلاق النار لسو. على الرغم من أن الدرع المتحرك كان ثقيلًا ، تحت دعم سبعة مستويات من القدرة ، إلا أنه كان رشيقًا مثل جندي من القوات الخاصة ذات التسليح الخفيف.
تردد صوت اهتزاز خفيف في الهواء. انطلقت سلسلة من النار من على بعد عدة كيلومترات ، وأطلقت نحو شنايدر. ومع ذلك ، مع الاستعداد الذهني الكامل ونصف ثانية للرد ، كان كافياً بالفعل لشنايدر أن يتحرك عشرة أمتار. ومع ذلك ، على الرغم من أنه كان قادرًا على المراوغة ، إلا أن الجيل الأول من الدروع المتحركة خلفه وإلى جانبه لم يتمكنوا من ذلك. اخترقت القوة الهائلة لطلقات السبائك المشتعلة بسهولة الدروع ، وبعد اختراقهم ، تغيرت الرصاصة نفسها ، وتشتت إلى رذاذ ساخن بشكل مرعب ، محولة كل شيء تلامس معها إلى ألسنة اللهب.
تردد صوت اهتزاز خفيف في الهواء. انطلقت سلسلة من النار من على بعد عدة كيلومترات ، وأطلقت نحو شنايدر. ومع ذلك ، مع الاستعداد الذهني الكامل ونصف ثانية للرد ، كان كافياً بالفعل لشنايدر أن يتحرك عشرة أمتار. ومع ذلك ، على الرغم من أنه كان قادرًا على المراوغة ، إلا أن الجيل الأول من الدروع المتحركة خلفه وإلى جانبه لم يتمكنوا من ذلك. اخترقت القوة الهائلة لطلقات السبائك المشتعلة بسهولة الدروع ، وبعد اختراقهم ، تغيرت الرصاصة نفسها ، وتشتت إلى رذاذ ساخن بشكل مرعب ، محولة كل شيء تلامس معها إلى ألسنة اللهب.
قبل أن يتاح لشنايدر الوقت للوقوف بحزم ، وصلت الرصاصة الكهرومغناطيسية الثانية. بدون فرصة حتى لمعالجة ما حدث للتو ، قام على الفور بتشغيل الدرع المتحرك ليتدحرج بخفة استثنائية ، متجنبًا الانفجار المميت مرة أخرى. من الواضح أنه ، الذي شهد بالفعل قوة البندقية الكهرومغناطيسية ، لن يفعل شيئًا أحمق مثل محاولة استخدام الدرع على ذراعه لمنع الرصاصة الكهرومغناطيسية.
إذا لم يفكر المرء في المشكلة البيولوجية ، فسيكتشف أن حركات سو كانت رشيقة للغاية. كانت المسافة التي قطعها في كل خطوة هي نفسها تمامًا ، رشيقة ومليئة بقوة لا توصف. تم حمل بندقية كهرومغناطيسية طولها أكثر من مترين بين ذراعيه ، لكن هذا لم يعطي أي شعور بالتنافر.
لم يكن لدى شنايدر الوقت الكافي للكشف عن الغضب. بمجرد أن وقف ، رأى أن الرصاصة الكهرومغناطيسية الثالثة كانت بالفعل على بعد أقل من مائة متر من نفسه! هذه المسافة القصيرة لم تترك له خيارًا آخر ، مما أجبره على الاستلقاء على الأرض على الفور. مرت الرصاصة الكهرومغناطيسية عبر مخزن الذخيرة على ظهر البدلة المتنقلة قبل أن تصطدم بدرع متنقل من الجيل الأول. هذه المرة ، لم تستطع الرصاصة الكهرومغناطيسية الضعيفة اختراق الدرع ، لكنها لا تزال تصنع ثقبًا ، بالإضافة إلى شعلة لا تنطفئ على هذا الدرع المتحرك.
انفجر مخزن الذخيرة بشراسة ، مما أدى عمليا إلى تفكيك الجزء الخلفي بالكامل من الدرع المتحرك! التهمت النيران جسد شنايدر بالكامل. ثم انطلق هدير عالمي يهتز من ألسنة اللهب المستعرة. انفجر الدرع المتحرك بشراسة وتطايرت الشظايا في كل الاتجاهات. تمكن شنايدر بشكل غير متوقع من استخدام جسده القوي لفصل الدرع المتحرك بالقوة قبل القفز من ألسنة اللهب المستعرة. كان جسده العاري مغطى بالعضلات المتلألئة ، وبشرته الداكنة تجعله يبدو وكأنه إله حرب مصبوب من الفولاذ. لم يكن هناك ما يشير إلى آثار الزمن على جسده.
“ما هذا؟ هل يمكن أن يكون سلاح طاقة؟” تقلصت عيون شنايدر بسرعة. بمجرد أن ظهر هذا الفكر في ذهنه ، رأى سو يتخلى عن هؤلاء الجنود الذين كانوا يفرون في حالة من الفوضى ، وبدلاً من ذلك استدار وسار نحوه. عندما كان لا يزال أمامهم ثلاثة كيلومترات ، كانت البندقية موجهة بالفعل إلى شنايدر!
كان ذلك لأن سو كان القوة الرئيسية في هذه المعركة.
لكن من البقع الكبيرة للحروق وارتجاف الجسد ، اتضح أن الانفجارات التي سببها مخزن الذخائر ما زالت تسبب له بإصابات خطيرة.
تردد صوت اهتزاز خفيف في الهواء. انطلقت سلسلة من النار من على بعد عدة كيلومترات ، وأطلقت نحو شنايدر. ومع ذلك ، مع الاستعداد الذهني الكامل ونصف ثانية للرد ، كان كافياً بالفعل لشنايدر أن يتحرك عشرة أمتار. ومع ذلك ، على الرغم من أنه كان قادرًا على المراوغة ، إلا أن الجيل الأول من الدروع المتحركة خلفه وإلى جانبه لم يتمكنوا من ذلك. اخترقت القوة الهائلة لطلقات السبائك المشتعلة بسهولة الدروع ، وبعد اختراقهم ، تغيرت الرصاصة نفسها ، وتشتت إلى رذاذ ساخن بشكل مرعب ، محولة كل شيء تلامس معها إلى ألسنة اللهب.
تم إطلاق الرصاص المعدني من البندقية الكهرومغناطيسية مرارًا وتكرارًا ، وفي غمضة عين ، تم تحويل أربعة دروع من الجيل الأول. تردد صوت الصفير الحاد الذي مزق ساحة المعركة بأكملها ، مما جعل قلوب الجميع ترتجف ذهابًا وإيابًا.
كان ذلك لأن سو كان القوة الرئيسية في هذه المعركة.
الفصل 15.4 – الدوس على الجليد
عندما رأت أن العدو يتراجع أخيرًا ، أطلقت لي نفسًا من الراحة ، اكتسح التعب فقط الآن جسدها مثل المد. لم يكن لديها رفاهية الراحة ، باستخدام هذا التقطع القصير لإصدار سلسلة من الأوامر على التوالي: “خذوا الذخيرة من المصابين ، وسلموا الجرحى خلف الموقف الدفاعي. أي شخص آخر ، قم بإعادة التنظيم على الفور واستعد لملاحقة العدو! “
الجنود الذين شعروا أن لديهم فرصة ثانية في الحياة بعد هذه المعركة العظيمة لم يصدقوا آذانهم. نطارد العدو؟ كادوا لا يستطيعون الصمود في وجه هجوم العدو الأول ، مع ما يقرب من خمسين قتيل وجريح! على الرغم من تراجع العدو مؤقتًا ، فمن الواضح أنهم كانوا يخططون ويستعدون لهجوم أكبر.
الترجمة: Hunter
انفجر مخزن الذخيرة بشراسة ، مما أدى عمليا إلى تفكيك الجزء الخلفي بالكامل من الدرع المتحرك! التهمت النيران جسد شنايدر بالكامل. ثم انطلق هدير عالمي يهتز من ألسنة اللهب المستعرة. انفجر الدرع المتحرك بشراسة وتطايرت الشظايا في كل الاتجاهات. تمكن شنايدر بشكل غير متوقع من استخدام جسده القوي لفصل الدرع المتحرك بالقوة قبل القفز من ألسنة اللهب المستعرة. كان جسده العاري مغطى بالعضلات المتلألئة ، وبشرته الداكنة تجعله يبدو وكأنه إله حرب مصبوب من الفولاذ. لم يكن هناك ما يشير إلى آثار الزمن على جسده.
قبل أن يتاح لشنايدر الوقت للوقوف بحزم ، وصلت الرصاصة الكهرومغناطيسية الثانية. بدون فرصة حتى لمعالجة ما حدث للتو ، قام على الفور بتشغيل الدرع المتحرك ليتدحرج بخفة استثنائية ، متجنبًا الانفجار المميت مرة أخرى. من الواضح أنه ، الذي شهد بالفعل قوة البندقية الكهرومغناطيسية ، لن يفعل شيئًا أحمق مثل محاولة استخدام الدرع على ذراعه لمنع الرصاصة الكهرومغناطيسية.
قبل أن يتاح لشنايدر الوقت للوقوف بحزم ، وصلت الرصاصة الكهرومغناطيسية الثانية. بدون فرصة حتى لمعالجة ما حدث للتو ، قام على الفور بتشغيل الدرع المتحرك ليتدحرج بخفة استثنائية ، متجنبًا الانفجار المميت مرة أخرى. من الواضح أنه ، الذي شهد بالفعل قوة البندقية الكهرومغناطيسية ، لن يفعل شيئًا أحمق مثل محاولة استخدام الدرع على ذراعه لمنع الرصاصة الكهرومغناطيسية.
“ما هذا؟ هل يمكن أن يكون سلاح طاقة؟” تقلصت عيون شنايدر بسرعة. بمجرد أن ظهر هذا الفكر في ذهنه ، رأى سو يتخلى عن هؤلاء الجنود الذين كانوا يفرون في حالة من الفوضى ، وبدلاً من ذلك استدار وسار نحوه. عندما كان لا يزال أمامهم ثلاثة كيلومترات ، كانت البندقية موجهة بالفعل إلى شنايدر!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
