نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 17.1

البلد

البلد

الفصل 17.1 – البلد

“لقد قام برؤيتنا بالفعل.” قال سو بهدوء.

 

 

عندما اشتعلت السماء مرة أخرى ، خرج سو و مادلين من الكهف. كان الثلج الكثيف تحت أقدامهم يتلألأ بإشعاع أزرق غريب ، وبدت السحب المليئة بالإشعاع في السماء وكأنها تلمس رؤوسهم. من حين لآخر ، كانت رياح الجبال تنطلق في الماضي ، وتهب كميات كبيرة من الضباب عبر جسدي هذين الشخصين. على الرغم من أن جسم سو كان بالفعل محصنًا ضد الإشعاع ، عندما مرت هذه السحب من الإشعاع بجسده مباشرة ، كان لا يزال يشعر بخدر لاذع طفيف.

 

 

كان هذا شعورًا لا يمكن دحضه ، لا حدود له ومُقفر. تحت السماء المليئة بالنجوم ، انسى الناس ، حتى هذه الجزيرة ، هذا الجبل ، هذا البحر ، شعروا بأنهم غير مهمين مثل ذرة غبار. في تاريخ العصور القديمة ، كان هناك فلاسفة قالوا إن الفضاء كان جمالًا. ومع ذلك ، بمجرد وصول الفضاء إلى نقطة معينة ، فإنه سيتغير من الجمال إلى ضغط لا يمكن دحضه. في الوقت الحالي ، يبدو أن هذا الكون بأكمله فوقهم ، نقطة الارتكاز الوحيدة التي تقع في قلب أولئك الذين يحدقون في سماء الليل هذه. كان من المستحيل مقاومة هذا النوع من الضغط.

لقد كانوا يمشون عبر الثلج في الأيام القليلة الماضية ، ويتجولون بشدّة وببطء عبروا ما بدا أنه سلسلة جبال لا تنتهي أبدًا. على قمة هذه التلال الجبلية المغطاة بالثلوج بشكل دائم ، لا داعي للقلق بشأن أي مخلوقات متحولة. كانت البيئة الباردة ، والإشعاعية ، والقاحلة وحدها هي العدو الأكبر بالفعل.

 

 

عندما كانوا في طريقهم لفحص التضاريس لمعرفة موقعهم ، شعر سو فجأة بالبرودة التي يمر بها جسده ، كما لو كان فوق السحب المليئة بالإشعاع ، كانت عينان غير مرئيتين تراقبه ببرود.

 

 

 

وقف شعر سو الأشقر الفاتح فجأة ، ثم هدأ. بدت مادلين وكأنها شعرت بشيء ، رفعت رأسها لتنظر نحو السحب المليئة بالإشعاع أمام عينيها.

 

 

كانت المناطق المحيطة مغطاة بسحب كثيفة من الإشعاع ، داكنة ، كثيفة ، ورطبة ، تمامًا مثل المياه الجليدية الرقيقة لأنها غطت الاثنين من الرأس إلى أخمص القدمين. كانت أجسادهم مغطاة بالصقيع منذ فترة طويلة. على الرغم من أنهم كانوا يهزون أجسادهم كثيرًا للتخلص من الصقيع ، بعد فترة وجيزة ، ستظهر طبقة جديدة.

“لقد قام برؤيتنا بالفعل.” قال سو بهدوء.

 

 

إذا سمع المرء ما كان يفكر فيه سو ، فسيكون بالتأكيد عاجزًا عن الكلام. ليخطو عبر القمم المغطاة بالثلوج وهو محاط بالسحب المليئة بالإشعاع ، هل لا يزال بإمكانه الاستمرار لأكثر من عشرة أيام ؟! أي نوع من الوحش كان هذا؟

“الذي بداخل العرش الجليدي؟”

 

 

لقد كانوا يمشون عبر الثلج في الأيام القليلة الماضية ، ويتجولون بشدّة وببطء عبروا ما بدا أنه سلسلة جبال لا تنتهي أبدًا. على قمة هذه التلال الجبلية المغطاة بالثلوج بشكل دائم ، لا داعي للقلق بشأن أي مخلوقات متحولة. كانت البيئة الباردة ، والإشعاعية ، والقاحلة وحدها هي العدو الأكبر بالفعل.

“ربما. ومع ذلك ، لا يهم. كنا سنلتقي به في النهاية على أي حال “.

 

 

 

سار سو والفتاة معًا ، وشقوا طريقهم بصعوبة عبر قمة الجبل المغطى بالثلوج.

حواجب مادلين متماسكة بإحكام ، وأصبح وجهها شاحبًا بعض الشيء ، ومن الواضح أنه من الصعب تهدئتها. كان صوتها يرتجف قليلاً أيضًا. “السماء المرصعة بالنجوم التي رأيتها كانت أيضًا هكذا ، عدد لا يحصى من النجوم في ظلام لا نهاية له. كانت هناك أيضًا سحب مرصعة بالنجوم بألوان مختلفة. ومع ذلك … منذ أن كنت صغيرة ، تذكرت كل شيء. ما أنا متأكدة منه هو أنه لم يكن يجب أن أرى نجومًا من قبل. لكن لسبب ما ، أتذكر أن السماء المرصعة بالنجوم كانت هكذا تمامًا! لا تسألني ، لا أعرف لماذا هذا هو الحال! “

 

كانت المناطق المحيطة مغطاة بسحب كثيفة من الإشعاع ، داكنة ، كثيفة ، ورطبة ، تمامًا مثل المياه الجليدية الرقيقة لأنها غطت الاثنين من الرأس إلى أخمص القدمين. كانت أجسادهم مغطاة بالصقيع منذ فترة طويلة. على الرغم من أنهم كانوا يهزون أجسادهم كثيرًا للتخلص من الصقيع ، بعد فترة وجيزة ، ستظهر طبقة جديدة.

كانت المناطق المحيطة مغطاة بسحب كثيفة من الإشعاع ، داكنة ، كثيفة ، ورطبة ، تمامًا مثل المياه الجليدية الرقيقة لأنها غطت الاثنين من الرأس إلى أخمص القدمين. كانت أجسادهم مغطاة بالصقيع منذ فترة طويلة. على الرغم من أنهم كانوا يهزون أجسادهم كثيرًا للتخلص من الصقيع ، بعد فترة وجيزة ، ستظهر طبقة جديدة.

“ربما. ومع ذلك ، لا يهم. كنا سنلتقي به في النهاية على أي حال “.

 

 

كانت السحب رمادية داكنة ، لكنها أطلقت أجزاء من الإشعاع الأخضر اللامع. في هذه الأثناء ، كان الصقيع على أجسادهم وكذلك الثلج تحت أقدامهم أزرق باهت. تحت تآكل درجات الحرارة والرياح الباردة ، كانت طبقة الثلج لا تزال صلبة ، وبعض المناطق مغطاة بطبقة من الجليد. ومع ذلك ، لم يعرف أحد مدى كثافة الثلج. كانت بعض المناطق رقيقة لدرجة ظهور الصخور ، بينما في أماكن أخرى ، وصلت حواس سو إلى عشرات الأمتار تحت طبقة الجليد ، ومع ذلك لم يكن قادرًا على اكتشاف مكان التقاء السطح الصخري.

 

 

رفعت مادلين رأسها ، ناظرة إلى سماء الليل البعيدة والتي لا حدود لها ، غير قادرة للحظة على النطق بكلمة. حدق سو بالمثل نحو السماء المليئة بالنجوم اللانهائية.

كان سو و مادلين يسافران تمامًا داخل هذه السحب المليئة بالإشعاع ، ويمشيان على طول قمة جبل لا نهاية له على ما يبدو. كانت السحب ذات اللون الأخضر الرمادي المليئة بالإشعاع والثلج الأزرق تتدفق باستمرار على أجسادهم. حتى أقوى الكائنات المتحولة لن تكون قادرة على التعامل مع هذا النوع من الضرر. كان لديهم مقاومة للإشعاع ، لكن هذا لا يعني أنهم لم يتعرضوا لأي ضرر من الإشعاع. قد يؤدي التعرض المكثف لهذا الإشعاع الشديد إلى إلحاق الضرر ببعض أعضائهم الأكثر هشاشة. فقط ، يمكن لقوة التعافي القوية الخاصة بهم إصلاح هذه الإصابات.

السماء المرصعة بالنجوم ، كانت هذه الكلمة التي نساها الناس في العصر الجديد لعشرات السنين. ربما كان هناك من فعل ما فعله سو و مادلين ، حيث تسلقوا الجبال للوصول إلى القمة فوق السحب. فقط ، من المحتمل أن يكون عدد هؤلاء الأشخاص أقل من مائة في هذا العالم.

 

حتى مع أجسادهم القوية بشكل خاص ، فإن التنقل في ظل هذا النوع من البيئة لا يزال شاقًا للغاية. قيم سو بصمت قوته. في ظل هذا النوع من البيئة الدنيئة ، ستنفد قدرته على التحمل بعد عشرة أيام أخرى. في هذه الأثناء ، من حالة جسد مادلين ، بدا أنها يمكن أن تتحمل سبعة أيام أخرى.

حتى مع أجسادهم القوية بشكل خاص ، فإن التنقل في ظل هذا النوع من البيئة لا يزال شاقًا للغاية. قيم سو بصمت قوته. في ظل هذا النوع من البيئة الدنيئة ، ستنفد قدرته على التحمل بعد عشرة أيام أخرى. في هذه الأثناء ، من حالة جسد مادلين ، بدا أنها يمكن أن تتحمل سبعة أيام أخرى.

 

 

كانت السحب المليئة بالإشعاع كثيفة مثل بحر صامت لا حدود له. كان بحر السحب هادئًا ، ينتج أحيانًا بعض التموجات. في هذه الأثناء ، كانت القمة المغطاة بالثلوج تحت أقدامهم والتي امتدت بالفعل فوق السحب لا تزيد عن عشرات الأمتار ، مثل جزيرة في وسط بحر لا نهاية له. كان سو ومادلين فوق هذا البحر.

“لا تزال غير قوية بما فيه الكفاية.” اعتقد سو.

 

 

لقد كانوا يمشون عبر الثلج في الأيام القليلة الماضية ، ويتجولون بشدّة وببطء عبروا ما بدا أنه سلسلة جبال لا تنتهي أبدًا. على قمة هذه التلال الجبلية المغطاة بالثلوج بشكل دائم ، لا داعي للقلق بشأن أي مخلوقات متحولة. كانت البيئة الباردة ، والإشعاعية ، والقاحلة وحدها هي العدو الأكبر بالفعل.

إذا سمع المرء ما كان يفكر فيه سو ، فسيكون بالتأكيد عاجزًا عن الكلام. ليخطو عبر القمم المغطاة بالثلوج وهو محاط بالسحب المليئة بالإشعاع ، هل لا يزال بإمكانه الاستمرار لأكثر من عشرة أيام ؟! أي نوع من الوحش كان هذا؟

 

 

 

على الرغم من أن القمة المغطاة بالثلوج كانت شاسعة ، إلا أنه في غضون ثلاثة أيام فقط ، سيتم عبورها بالكامل. في ظل هذا النوع من البيئة ، لا داعي للقلق بشأن أي مخلوقات ضارة ، لأنه بغض النظر عن مدى تحول الكائن ، فإنه لا يزال غير قادر على البقاء على قيد الحياة في هذه السحب من الإشعاع.

 

 

 

فقط من خلال الحفاظ على سرعة بطيئة نسبيًا ، لم يحتاج سو و مادلين إلى الراحة. بعد عشر ساعات أخرى من المشي ، سيحل الليل. سيتم تغطية المناطق المحيطة بالكامل بالظلام ، حتى البصيص اللامع لم يظهر أي فعالية. سيتعين على الاثنين الاعتماد على رؤيته البانورامية للتنقل عبر الظلام. ومع ذلك ، فإن البيئة الدنيئة قد قيدت بالمثل نطاق الرؤية البانورامية ، ونطاقها الآن لا يغطي سوى أقل من مائة متر.

الترجمة: Hunter

 

 

عندما تمكن سو و مادلين من التسلق على صخرة هائلة ، اكتشفوا فجأة أنهم قد اخترقوا بالفعل الطبقة العليا من هذه السحب الإشعاعية!

 

 

كان فوق رؤوسهم سماء مظلمة ونجوم لا حصر لها.

كانت السحب المليئة بالإشعاع كثيفة مثل بحر صامت لا حدود له. كان بحر السحب هادئًا ، ينتج أحيانًا بعض التموجات. في هذه الأثناء ، كانت القمة المغطاة بالثلوج تحت أقدامهم والتي امتدت بالفعل فوق السحب لا تزيد عن عشرات الأمتار ، مثل جزيرة في وسط بحر لا نهاية له. كان سو ومادلين فوق هذا البحر.

 

 

عندما اشتعلت السماء مرة أخرى ، خرج سو و مادلين من الكهف. كان الثلج الكثيف تحت أقدامهم يتلألأ بإشعاع أزرق غريب ، وبدت السحب المليئة بالإشعاع في السماء وكأنها تلمس رؤوسهم. من حين لآخر ، كانت رياح الجبال تنطلق في الماضي ، وتهب كميات كبيرة من الضباب عبر جسدي هذين الشخصين. على الرغم من أن جسم سو كان بالفعل محصنًا ضد الإشعاع ، عندما مرت هذه السحب من الإشعاع بجسده مباشرة ، كان لا يزال يشعر بخدر لاذع طفيف.

كان فوق رؤوسهم سماء مظلمة ونجوم لا حصر لها.

 

 

 

رفعت مادلين رأسها ، ناظرة إلى سماء الليل البعيدة والتي لا حدود لها ، غير قادرة للحظة على النطق بكلمة. حدق سو بالمثل نحو السماء المليئة بالنجوم اللانهائية.

 

 

عندما تمكن سو و مادلين من التسلق على صخرة هائلة ، اكتشفوا فجأة أنهم قد اخترقوا بالفعل الطبقة العليا من هذه السحب الإشعاعية!

كان هذا شعورًا لا يمكن دحضه ، لا حدود له ومُقفر. تحت السماء المليئة بالنجوم ، انسى الناس ، حتى هذه الجزيرة ، هذا الجبل ، هذا البحر ، شعروا بأنهم غير مهمين مثل ذرة غبار. في تاريخ العصور القديمة ، كان هناك فلاسفة قالوا إن الفضاء كان جمالًا. ومع ذلك ، بمجرد وصول الفضاء إلى نقطة معينة ، فإنه سيتغير من الجمال إلى ضغط لا يمكن دحضه. في الوقت الحالي ، يبدو أن هذا الكون بأكمله فوقهم ، نقطة الارتكاز الوحيدة التي تقع في قلب أولئك الذين يحدقون في سماء الليل هذه. كان من المستحيل مقاومة هذا النوع من الضغط.

 

 

السماء المرصعة بالنجوم ، كانت هذه الكلمة التي نساها الناس في العصر الجديد لعشرات السنين. ربما كان هناك من فعل ما فعله سو و مادلين ، حيث تسلقوا الجبال للوصول إلى القمة فوق السحب. فقط ، من المحتمل أن يكون عدد هؤلاء الأشخاص أقل من مائة في هذا العالم.

“هذه … هي السماء المرصعة بالنجوم؟” أخذ سو نفسا عميقا قبل أن يقول هذه الكلمات.

عندما اشتعلت السماء مرة أخرى ، خرج سو و مادلين من الكهف. كان الثلج الكثيف تحت أقدامهم يتلألأ بإشعاع أزرق غريب ، وبدت السحب المليئة بالإشعاع في السماء وكأنها تلمس رؤوسهم. من حين لآخر ، كانت رياح الجبال تنطلق في الماضي ، وتهب كميات كبيرة من الضباب عبر جسدي هذين الشخصين. على الرغم من أن جسم سو كان بالفعل محصنًا ضد الإشعاع ، عندما مرت هذه السحب من الإشعاع بجسده مباشرة ، كان لا يزال يشعر بخدر لاذع طفيف.

 

عندما اشتعلت السماء مرة أخرى ، خرج سو و مادلين من الكهف. كان الثلج الكثيف تحت أقدامهم يتلألأ بإشعاع أزرق غريب ، وبدت السحب المليئة بالإشعاع في السماء وكأنها تلمس رؤوسهم. من حين لآخر ، كانت رياح الجبال تنطلق في الماضي ، وتهب كميات كبيرة من الضباب عبر جسدي هذين الشخصين. على الرغم من أن جسم سو كان بالفعل محصنًا ضد الإشعاع ، عندما مرت هذه السحب من الإشعاع بجسده مباشرة ، كان لا يزال يشعر بخدر لاذع طفيف.

السماء المرصعة بالنجوم ، كانت هذه الكلمة التي نساها الناس في العصر الجديد لعشرات السنين. ربما كان هناك من فعل ما فعله سو و مادلين ، حيث تسلقوا الجبال للوصول إلى القمة فوق السحب. فقط ، من المحتمل أن يكون عدد هؤلاء الأشخاص أقل من مائة في هذا العالم.

 

 

فقط من خلال الحفاظ على سرعة بطيئة نسبيًا ، لم يحتاج سو و مادلين إلى الراحة. بعد عشر ساعات أخرى من المشي ، سيحل الليل. سيتم تغطية المناطق المحيطة بالكامل بالظلام ، حتى البصيص اللامع لم يظهر أي فعالية. سيتعين على الاثنين الاعتماد على رؤيته البانورامية للتنقل عبر الظلام. ومع ذلك ، فإن البيئة الدنيئة قد قيدت بالمثل نطاق الرؤية البانورامية ، ونطاقها الآن لا يغطي سوى أقل من مائة متر.

“إنها السماء المرصعة بالنجوم. لقد رأيتها من قبل “. قالت مادلين.

 

 

“لقد قام برؤيتنا بالفعل.” قال سو بهدوء.

“كيف رأيت السماء المرصعة بالنجوم من قبل؟” قال سو بصدمة كبيرة.

“كيف رأيت السماء المرصعة بالنجوم من قبل؟” قال سو بصدمة كبيرة.

 

لقد كانوا يمشون عبر الثلج في الأيام القليلة الماضية ، ويتجولون بشدّة وببطء عبروا ما بدا أنه سلسلة جبال لا تنتهي أبدًا. على قمة هذه التلال الجبلية المغطاة بالثلوج بشكل دائم ، لا داعي للقلق بشأن أي مخلوقات متحولة. كانت البيئة الباردة ، والإشعاعية ، والقاحلة وحدها هي العدو الأكبر بالفعل.

حواجب مادلين متماسكة بإحكام ، وأصبح وجهها شاحبًا بعض الشيء ، ومن الواضح أنه من الصعب تهدئتها. كان صوتها يرتجف قليلاً أيضًا. “السماء المرصعة بالنجوم التي رأيتها كانت أيضًا هكذا ، عدد لا يحصى من النجوم في ظلام لا نهاية له. كانت هناك أيضًا سحب مرصعة بالنجوم بألوان مختلفة. ومع ذلك … منذ أن كنت صغيرة ، تذكرت كل شيء. ما أنا متأكدة منه هو أنه لم يكن يجب أن أرى نجومًا من قبل. لكن لسبب ما ، أتذكر أن السماء المرصعة بالنجوم كانت هكذا تمامًا! لا تسألني ، لا أعرف لماذا هذا هو الحال! “

 

 

كان هذا شعورًا لا يمكن دحضه ، لا حدود له ومُقفر. تحت السماء المليئة بالنجوم ، انسى الناس ، حتى هذه الجزيرة ، هذا الجبل ، هذا البحر ، شعروا بأنهم غير مهمين مثل ذرة غبار. في تاريخ العصور القديمة ، كان هناك فلاسفة قالوا إن الفضاء كان جمالًا. ومع ذلك ، بمجرد وصول الفضاء إلى نقطة معينة ، فإنه سيتغير من الجمال إلى ضغط لا يمكن دحضه. في الوقت الحالي ، يبدو أن هذا الكون بأكمله فوقهم ، نقطة الارتكاز الوحيدة التي تقع في قلب أولئك الذين يحدقون في سماء الليل هذه. كان من المستحيل مقاومة هذا النوع من الضغط.

عندما رأى جسد مادلين يرتجف ، تنهد سو. سحب الفتاة وأمسكها في حضنه. بدأ جسده في إطلاق الحرارة ، مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة جسم مادلين البارد والقاسي. كان هذا عملاً باهظًا ومرهقًا للغاية لاستهلاكه للقدرة على التحمل ، لكنه أنتج ملاذًا دافئًا في هذا العالم المتجمد.

إذا سمع المرء ما كان يفكر فيه سو ، فسيكون بالتأكيد عاجزًا عن الكلام. ليخطو عبر القمم المغطاة بالثلوج وهو محاط بالسحب المليئة بالإشعاع ، هل لا يزال بإمكانه الاستمرار لأكثر من عشرة أيام ؟! أي نوع من الوحش كان هذا؟

 

 

 

على الرغم من أن القمة المغطاة بالثلوج كانت شاسعة ، إلا أنه في غضون ثلاثة أيام فقط ، سيتم عبورها بالكامل. في ظل هذا النوع من البيئة ، لا داعي للقلق بشأن أي مخلوقات ضارة ، لأنه بغض النظر عن مدى تحول الكائن ، فإنه لا يزال غير قادر على البقاء على قيد الحياة في هذه السحب من الإشعاع.

 

حتى مع أجسادهم القوية بشكل خاص ، فإن التنقل في ظل هذا النوع من البيئة لا يزال شاقًا للغاية. قيم سو بصمت قوته. في ظل هذا النوع من البيئة الدنيئة ، ستنفد قدرته على التحمل بعد عشرة أيام أخرى. في هذه الأثناء ، من حالة جسد مادلين ، بدا أنها يمكن أن تتحمل سبعة أيام أخرى.

 

السماء المرصعة بالنجوم ، كانت هذه الكلمة التي نساها الناس في العصر الجديد لعشرات السنين. ربما كان هناك من فعل ما فعله سو و مادلين ، حيث تسلقوا الجبال للوصول إلى القمة فوق السحب. فقط ، من المحتمل أن يكون عدد هؤلاء الأشخاص أقل من مائة في هذا العالم.

 

 

 

كانت المناطق المحيطة مغطاة بسحب كثيفة من الإشعاع ، داكنة ، كثيفة ، ورطبة ، تمامًا مثل المياه الجليدية الرقيقة لأنها غطت الاثنين من الرأس إلى أخمص القدمين. كانت أجسادهم مغطاة بالصقيع منذ فترة طويلة. على الرغم من أنهم كانوا يهزون أجسادهم كثيرًا للتخلص من الصقيع ، بعد فترة وجيزة ، ستظهر طبقة جديدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إذا سمع المرء ما كان يفكر فيه سو ، فسيكون بالتأكيد عاجزًا عن الكلام. ليخطو عبر القمم المغطاة بالثلوج وهو محاط بالسحب المليئة بالإشعاع ، هل لا يزال بإمكانه الاستمرار لأكثر من عشرة أيام ؟! أي نوع من الوحش كان هذا؟

 

 

الترجمة: Hunter

 

عندما اشتعلت السماء مرة أخرى ، خرج سو و مادلين من الكهف. كان الثلج الكثيف تحت أقدامهم يتلألأ بإشعاع أزرق غريب ، وبدت السحب المليئة بالإشعاع في السماء وكأنها تلمس رؤوسهم. من حين لآخر ، كانت رياح الجبال تنطلق في الماضي ، وتهب كميات كبيرة من الضباب عبر جسدي هذين الشخصين. على الرغم من أن جسم سو كان بالفعل محصنًا ضد الإشعاع ، عندما مرت هذه السحب من الإشعاع بجسده مباشرة ، كان لا يزال يشعر بخدر لاذع طفيف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط