نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 18.3

الكسر والدخول

الكسر والدخول

الفصل 18.3 – الكسر والدخول

ومع ذلك ، كانت هناك استثناءات لكل شيء.

 

 

بطبيعة الحال ، لن يضع سو هذه الأعضاء البيوكيميائية ذات التاريخ الغير معروف على جسده ، فقط جلب بندقية هجومية وبعض الذخيرة قبل مغادرة قرية كونير مع مادلين ، متجهًا نحو قاعدة البحث على بعد أكثر من مائة كيلومتر.

 

 

 

كانت قاعدة أبحاث مشروع العرش الجليدي عبارة عن مبنى ضخم يقع على عمق ثلاثين متراً تحت الأرض ويتألف من ستة طوابق ، كل طابق يشغل مساحة خمسة آلاف متر مربع. كان السطح فوق القاعدة هو المكان الذي يعيش فيه موظفو المساعدة والباحثون والجنود. بسبب التطور الذي حدث قبل الحرب ، تحول هذا المكان بالفعل بالكامل إلى مدينة.

 

 

 

كان هناك أقل من ثلاثة آلاف ساكن في هذه المدينة الهائلة ، نصفهم من جنود الصقر الرمادي، والنصف الآخر من العبيد الذين قاموا بأعمال غريبة. كان المقر العام للصقور الرمادية يقع في مكان الثكنات العسكرية قبل الحرب ، وكان الزعيم يعيش في المقر الرسمي للجنرال. كانت المدينة مليئة بالفيلات الكبيرة والأكثر فخامة ، لكن الصقر الرمادي كان يحب العيش في المقر الرسمي للجنرال.

 

 

اتسعت عيون الشاب المتدليتين. كانت عينيه حمراء مثل الدم.

بدا الصقر الرمادي كجندي مولود بالفطرة ، طويل ، قوي ، والخطوط الموجودة على وجهه ليست واحدة في غير مكانها. كان عمره بالفعل أكثر من خمسين عامًا ، لكنه بدا أكثر قليلاً من الثلاثين. في هذه اللحظة ، كان الصقر الرمادي يقف حاليًا أمام نافذة المكتب الفرنسية الفسيحة ، يراقب بصمت الجنود الذين يقومون حاليًا بإجراء تدريبات في الساحة العامة. تمسكت يده اليسرى بذقنه باستمرار. عرف أولئك الذين كانوا على دراية به جيدًا أنه كلما فعل ذلك ، كان ذلك يعني أنه يريد موت شخص ما.

“لقد شعرت أن هناك شخصين من الخارج عبروا الجبال الثلجية ودخلوا بلدي. إنهم يتجهون حاليًا نحو موقعك. ابحث عنهم ، ثم أحضرهم أمامي أحياء! تذكر ، هذه هي مهمتك الأكثر أهمية. تجاهل كل التكاليف ، حتى لو مات كل شعب الصقور الرمادية بسبب ذلك! ” كان صوت الشاب عذبًا ، لكن النغمة الشديدة البرودة والمتشددة جعلت الآخرين يشعرون بإحساس عميق بالخوف.

 

 

خلف الصقر الرمادي ، كان الجندي الذي سُمح له بالمغادرة راكعًا على الأرض حاليًا ، يروي العملية برمتها بصوت مرتجف. لم يكن خائفًا من المشهد المرعب الذي يتذكره ، بل خائفًا من الصقر الرمادي الصامت أمامه. كان الصقر الرمادي مثل عاصفة مرعبة تدور حاليًا في السماء ، وعلى استعداد لإرسال البرق في أي لحظة لتمزيقه إلى أشلاء.

 

 

الترجمة: Hunter 

أخيرًا ، تمكن الجندي الشاب من إكمال سرد كامل لما حدث ، وكذلك كرر تحية سو للصقر الرمادي في نهاية كل شيء. اعتاد الصقر الرمادي على الاستماع إلى السرد الأكثر اكتمالًا وموضوعية للأحداث ، ولم يهتم كثيرًا بما يعتقده الطرف الآخر عن نفسه. في العقود القليلة الماضية ، لم يكن معروفًا عدد الشتائم الشريرة التي تلقاها الصقر الرمادي ، ولكن في النهاية ، تم تقطيع هؤلاء الذين شتموه شخصياً بواسطة يديه.

 

 

كانت أوامره موجزة ودقيقة كما كانت من قبل ، ولكن بعد الانتظار لمدة نصف دقيقة كاملة ، لم يسمع رد السكرتير المباشر !

ومع ذلك ، كانت هناك استثناءات لكل شيء.

 

 

خلف الصقر الرمادي ، كان الجندي الذي سُمح له بالمغادرة راكعًا على الأرض حاليًا ، يروي العملية برمتها بصوت مرتجف. لم يكن خائفًا من المشهد المرعب الذي يتذكره ، بل خائفًا من الصقر الرمادي الصامت أمامه. كان الصقر الرمادي مثل عاصفة مرعبة تدور حاليًا في السماء ، وعلى استعداد لإرسال البرق في أي لحظة لتمزيقه إلى أشلاء.

أطلق الصقر الرمادي هديرا، ثم ضربت ساقه خلفه! القوة المرعبة المصاحبة لتلك الساق الطويلة حطمت على الفور رأس ذلك الجندي الشاب مثل البطيخ والدم الأحمر والمادة البيضاء في المخ مختلطة معًا بينما تناثروا في كل مكان ، وغطوا نصفًا صغيرًا من هذه الغرفة. تناثر على الضابطين الكبار من الصقر الرمادي في كل مكان ، لكنهم لم يجرؤوا على الابتعاد عن الطريق أو محاولة ابعاده. لقد مرت بالفعل سنوات عديدة منذ أن رأوا أن الصقر الرمادي قد أصبح غاضبًا للغاية. في الواقع ، في العام الماضي ، لم يغضب الصقر الرمادي ولو مرة واحدة ، ناهيك عن هذا النوع من الغضب العنيف.

 

 

 

“نفاية! قدت العدو مباشرة إلينا حتى انك لم تدرك ذلك! اقطعوه وأطعموه للذئاب! “

بطبيعة الحال ، لن يضع سو هذه الأعضاء البيوكيميائية ذات التاريخ الغير معروف على جسده ، فقط جلب بندقية هجومية وبعض الذخيرة قبل مغادرة قرية كونير مع مادلين ، متجهًا نحو قاعدة البحث على بعد أكثر من مائة كيلومتر.

 

“كما تتمنى ذاتك الموقرة!” أعطى الصقر الرمادي انحناءة عميقة.

يبدو أن كراهية الصقر الرمادي لم يتم التنفيس عنها بعد ، مرة أخرى ركل بقوة في صدر الجثة. لم يكن معروفًا مقدار القوة التي تحملها هذه الركلة. تحت صوت كسور العظام الكثيف ، تشوه جسم الجندي الشاب بشكل غريب ، ثم حطم مدخل المكتب قبل أن يطير بعيدًا.

 

 

ومع ذلك ، كانت هناك استثناءات لكل شيء.

جلس أربعة من الضباط الكبار العسكريين داخل غرفة المكتب ، وجميعهم يحبسون أنفاسهم ويلتزمون الصمت خوفًا من جذب غضب الصقر الرمادي. لم يخاف الصقر الرمادي أبدًا من الأعداء القادمين ، لأنه كان على ثقة من أن جميع الأعداء ، عند مجيئهم إلى هنا ، سيكتشفون أن هذه المدينة كانت في الواقع مقبرة معدة لهم. كان الضباط الكبار الأربعة قد اتبعوا الصقر الرمادي لأكثر من عشر سنوات ، لذلك من الواضح أنهم فهموا فخر الصقر الرمادي ، مما جعلهم يشعرون بمزيد من الارتباك تجاه ردة الفعل اليوم. ومع ذلك ، لم يجرؤ شخص واحد على الكشف عن هذا الاستجواب على وجوههم. لقد كانوا واضحين تمامًا ، بصفتهم ممثلًا للمخلوقات الغير طبيعية في الأسفل ، أن قتل الأربعة منهم كان مجرد جهد ضئيل للغاية لـ الصقر الرمادي.

 

 

 

في هذا الوقت ، أضاءت الشاشة على طاولة مكتب الصقر الرمادي فجأة ، ظهر شاب أصلع وسيم وبارد. كان نصل الشاب مثل الشفاه الحمراء المدهشة للغاية ، وحواجبه الرفيعة والمنحنية قليلاً مثل ورقتين من الصفصاف رسمت على جلده الذي كان أبيض مثل الثلج.

 

 

 

عندما رأى هذا الشاب ، عادت عيون الصقر الرمادي المحتقنة بالدم على الفور لتصبح واضحة ومشرقة. لوح بيده وقال للضباط الكبارالأربعة : “يمكنكم جميعًا المغادرة”.

 

 

أطلق الصقر الرمادي هديرا، ثم ضربت ساقه خلفه! القوة المرعبة المصاحبة لتلك الساق الطويلة حطمت على الفور رأس ذلك الجندي الشاب مثل البطيخ والدم الأحمر والمادة البيضاء في المخ مختلطة معًا بينما تناثروا في كل مكان ، وغطوا نصفًا صغيرًا من هذه الغرفة. تناثر على الضابطين الكبار من الصقر الرمادي في كل مكان ، لكنهم لم يجرؤوا على الابتعاد عن الطريق أو محاولة ابعاده. لقد مرت بالفعل سنوات عديدة منذ أن رأوا أن الصقر الرمادي قد أصبح غاضبًا للغاية. في الواقع ، في العام الماضي ، لم يغضب الصقر الرمادي ولو مرة واحدة ، ناهيك عن هذا النوع من الغضب العنيف.

غادر الجميع المكتب. أغلق الصقر الرمادي الأبواب الكبيرة بعناية ، ثم وصل سريعًا أمام الشاشة المسطحة القديمة قبل أن يسأل باحترام ، “الحاكم العظيم ، ما هو أمر ذاتك الموقرة ؟”

 

 

 

اتسعت عيون الشاب المتدليتين. كانت عينيه حمراء مثل الدم.

كانت قاعدة أبحاث مشروع العرش الجليدي عبارة عن مبنى ضخم يقع على عمق ثلاثين متراً تحت الأرض ويتألف من ستة طوابق ، كل طابق يشغل مساحة خمسة آلاف متر مربع. كان السطح فوق القاعدة هو المكان الذي يعيش فيه موظفو المساعدة والباحثون والجنود. بسبب التطور الذي حدث قبل الحرب ، تحول هذا المكان بالفعل بالكامل إلى مدينة.

 

 

“لقد شعرت أن هناك شخصين من الخارج عبروا الجبال الثلجية ودخلوا بلدي. إنهم يتجهون حاليًا نحو موقعك. ابحث عنهم ، ثم أحضرهم أمامي أحياء! تذكر ، هذه هي مهمتك الأكثر أهمية. تجاهل كل التكاليف ، حتى لو مات كل شعب الصقور الرمادية بسبب ذلك! ” كان صوت الشاب عذبًا ، لكن النغمة الشديدة البرودة والمتشددة جعلت الآخرين يشعرون بإحساس عميق بالخوف.

“كما تتمنى ذاتك الموقرة!” أعطى الصقر الرمادي انحناءة عميقة.

 

 

“كما تتمنى ذاتك الموقرة!” أعطى الصقر الرمادي انحناءة عميقة.

يبدو أن كراهية الصقر الرمادي لم يتم التنفيس عنها بعد ، مرة أخرى ركل بقوة في صدر الجثة. لم يكن معروفًا مقدار القوة التي تحملها هذه الركلة. تحت صوت كسور العظام الكثيف ، تشوه جسم الجندي الشاب بشكل غريب ، ثم حطم مدخل المكتب قبل أن يطير بعيدًا.

 

 

عندما استعاد جسده مرة أخرى ، ضغط الصقر الرمادي لأسفل على زر اتصال السكرتير ، ثم قال بصوت ثقيل. “قم بإصدار الأمر الذي يقضي بالتجمع الفوري لجميع الضباط الكبار العسكريين في مكتبي ، وسيعقد اجتماع طارئ. كل أولئك الذين لا يحضرون في غضون خمس دقائق سيتم إعدامهم على الفور! “

غادر الجميع المكتب. أغلق الصقر الرمادي الأبواب الكبيرة بعناية ، ثم وصل سريعًا أمام الشاشة المسطحة القديمة قبل أن يسأل باحترام ، “الحاكم العظيم ، ما هو أمر ذاتك الموقرة ؟”

 

عندما رأى هذا الشاب ، عادت عيون الصقر الرمادي المحتقنة بالدم على الفور لتصبح واضحة ومشرقة. لوح بيده وقال للضباط الكبارالأربعة : “يمكنكم جميعًا المغادرة”.

كانت أوامره موجزة ودقيقة كما كانت من قبل ، ولكن بعد الانتظار لمدة نصف دقيقة كاملة ، لم يسمع رد السكرتير المباشر !

 

 

 

شعر الصقر الرمادي فجأة كما لو أن يده كانت مصنوعة من المعدن ، ثقيلة وصلبة ، إصبعه الذي ضغط على زر الاتصال أصبح أكثر خدرًا. حتى أنه بدأ يشك فيما إذا كان سيتمكن من ثني هذا الإصبع مرة أخرى. تدفقت حبات كبيرة من العرق فجأة من جبهته ، تتدحرج العرق من جلده إلى رقبته.

غادر الجميع المكتب. أغلق الصقر الرمادي الأبواب الكبيرة بعناية ، ثم وصل سريعًا أمام الشاشة المسطحة القديمة قبل أن يسأل باحترام ، “الحاكم العظيم ، ما هو أمر ذاتك الموقرة ؟”

 

ومع ذلك ، كانت هناك استثناءات لكل شيء.

مع صوت با ، تم تحطيم الهاتف.

 

 

 

يبدو أن الصقر الرمادي قد أدرك شيئًا ما فجأة. مشى إلى الباب بخطوات كبيرة ، ثم فتح باب المكتب الرئيسي بعنف!

“لقد شعرت أن هناك شخصين من الخارج عبروا الجبال الثلجية ودخلوا بلدي. إنهم يتجهون حاليًا نحو موقعك. ابحث عنهم ، ثم أحضرهم أمامي أحياء! تذكر ، هذه هي مهمتك الأكثر أهمية. تجاهل كل التكاليف ، حتى لو مات كل شعب الصقور الرمادية بسبب ذلك! ” كان صوت الشاب عذبًا ، لكن النغمة الشديدة البرودة والمتشددة جعلت الآخرين يشعرون بإحساس عميق بالخوف.

 

 

 

“لقد شعرت أن هناك شخصين من الخارج عبروا الجبال الثلجية ودخلوا بلدي. إنهم يتجهون حاليًا نحو موقعك. ابحث عنهم ، ثم أحضرهم أمامي أحياء! تذكر ، هذه هي مهمتك الأكثر أهمية. تجاهل كل التكاليف ، حتى لو مات كل شعب الصقور الرمادية بسبب ذلك! ” كان صوت الشاب عذبًا ، لكن النغمة الشديدة البرودة والمتشددة جعلت الآخرين يشعرون بإحساس عميق بالخوف.

 

 

 

 

 

يبدو أن كراهية الصقر الرمادي لم يتم التنفيس عنها بعد ، مرة أخرى ركل بقوة في صدر الجثة. لم يكن معروفًا مقدار القوة التي تحملها هذه الركلة. تحت صوت كسور العظام الكثيف ، تشوه جسم الجندي الشاب بشكل غريب ، ثم حطم مدخل المكتب قبل أن يطير بعيدًا.

 

 

 

 

 

مع صوت با ، تم تحطيم الهاتف.

 

 

 

 

 

أطلق الصقر الرمادي هديرا، ثم ضربت ساقه خلفه! القوة المرعبة المصاحبة لتلك الساق الطويلة حطمت على الفور رأس ذلك الجندي الشاب مثل البطيخ والدم الأحمر والمادة البيضاء في المخ مختلطة معًا بينما تناثروا في كل مكان ، وغطوا نصفًا صغيرًا من هذه الغرفة. تناثر على الضابطين الكبار من الصقر الرمادي في كل مكان ، لكنهم لم يجرؤوا على الابتعاد عن الطريق أو محاولة ابعاده. لقد مرت بالفعل سنوات عديدة منذ أن رأوا أن الصقر الرمادي قد أصبح غاضبًا للغاية. في الواقع ، في العام الماضي ، لم يغضب الصقر الرمادي ولو مرة واحدة ، ناهيك عن هذا النوع من الغضب العنيف.

 

اتسعت عيون الشاب المتدليتين. كانت عينيه حمراء مثل الدم.

 

بدا الصقر الرمادي كجندي مولود بالفطرة ، طويل ، قوي ، والخطوط الموجودة على وجهه ليست واحدة في غير مكانها. كان عمره بالفعل أكثر من خمسين عامًا ، لكنه بدا أكثر قليلاً من الثلاثين. في هذه اللحظة ، كان الصقر الرمادي يقف حاليًا أمام نافذة المكتب الفرنسية الفسيحة ، يراقب بصمت الجنود الذين يقومون حاليًا بإجراء تدريبات في الساحة العامة. تمسكت يده اليسرى بذقنه باستمرار. عرف أولئك الذين كانوا على دراية به جيدًا أنه كلما فعل ذلك ، كان ذلك يعني أنه يريد موت شخص ما.

الترجمة: Hunter 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط