Demon Hunter 23.5

السعر

الفصل 23.5 – السعر

في غرفة المعيشة الرائعة لكونير، تم إجراء محادثة لا يمكن اعتبارها بالتأكيد مبهجة. بصرف النظر عن تغيير مجموعة الملابس ، لم يكن سو مختلفًا عما كان عليه عندما غادر. ومع ذلك ، من الواضح أن الرجل العجوز يمكن أن يشعر بشيء مختلف داخل جسده. كان سو الذي التقى به لأول مرة هادئًا ولطيفًا ، وبغض النظر عن جماله المفرط ، لم يكن هناك أثر للغرابة يتجاوز جمال الشخص العادي. ومع ذلك ، بعد القيام برحلة عبر القاعدة تحت الأرض ، من الواضح أن سو أصبح كسولًا بعض الشيء ، ولكن من وقت لآخر ، ستنطلق أجزاء من الطاقة الحادة ، وهذه الأحاسيس مثل الإبرة تذكر الرجل العجوز بوجوده.

خلال السنوات القليلة الأولى من الإطلاق الرسمي لخطة “السجن” ، ماتت الاجسام التجريبية بالآلاف وعشرات الآلاف في المراحل التجريبية لقاعدة العرش الجليدي. تحول بحر الأرواح هذا إلى كومة من البيانات لـ “السجن”. عندما تلقوا أول مجموعة كاملة من البيانات عن “السجن” ، عند مقارنة مكتبة السكان التابعة للاتحاد ، كان من بين المرشحين الأكثر ملاءمة للعمل كسجن أنسونا وسيرفاناس ، ابن وابنة كونير .

بمعنى آخر ، يمكن القول أن سو الحالي أصبح أكثر شبهاً بالإنسان.

الفصل 23.5 – السعر

ما جعل كونير لا يهدأ لم يكن سو ، بل سيرفاناس الذي لم يتكلم بكلمة واحدة طوال هذا الوقت. بعد عدة أيام من المقاومة والنضال ضد النواة ، استسلم الشاب أخيرًا لمصيره ، والتزم الصمت ، ولم يعد يتصرف بشكل متفجر وسريع الانفعال كما كان في البداية. جلس هناك بهدوء فقط ، ينظر بهدوء إلى كونير ، لكن هذا في حد ذاته أضاف ضغطًا هائلاً على الرجل العجوز.

عندما اندلع البشر الغير طبيعين في القاعدة ، كان سيرفاناس وأنسونا أطفالًا فقط في سن المراهقة ، بينما كان كونير يظهر كرجل في منتصف العمر يتمتع بقدرات عالية. الآن وقد مرت عدة عقود ، تحول كونير بالفعل إلى رجل عجوز متدهور. ومع ذلك ، على الرغم من أن عمره الحقيقي تجاوز بالفعل مائة عام ، إلا أن قوته الجسدية وعقله لا يزالان محفوظين في الحالة المثلى التي كانت عليها في سنواته السابقة. ومع ذلك ، لم يتغير سيرفاناس على الإطلاق! عندما عاد إلى التجارب التي أجريت على جسد سيرفاناس في ذلك الوقت ، وكذلك المعنى الحقيقي وراء اسم الحاكم الخاص به، شعر كونير بخوف عميق. لا يزال لجسده الجديد عدة عقود متبقية ، لذلك لم يرغب كونير في الموت مبكرًا.

بعد مسح العرق على وجهه عدة مرات ، نشر كونير ذراعيه أخيرًا بابتسامة مريرة وقال بلا حول ولا قوة ، “حسنًا ، سأجيب على جميع أسئلتك بصدق. ماذا تريد أن تعرف؟ “

فقط بسبب هذا الحادث كان هناك مشروع “الرسول” ، وكذلك قاعدة تحت الأرض كبيرة مثل العرش الجليدي. قبل العثور على طريقة للتحكم في العرش الجليدي، تم منع جميع الخطوات نحو تفعيله منعا باتا. كان أعلى مستوى من خطة الطوارئ في العرش الجليدي هو تفجير مولد الطاقة النووية أسفل القاعدة ، باستخدام الانفجار النووي لتدمير كل شيء في القاعدة.

من رواية كونير ، أدرك سو أخيرًا أن مشروع العرش الجليدي كان في الواقع جزءًا من مشروع أكبر. كان هذا هو المشروع الذي استثمر فيه الاتحاد أكثر ، وهو المشروع الأكبر حجمًا ، والذي يحمل الاسم الرمزي “الرسول”. كان الهدف النهائي لمشروع الرسول هو البحث عن أشكال الحياة الفائقة. بصرف النظر عن هذا ، لم يكن كونير يعرف شيئًا.كان قلب الظلام النابض داخل التجويف الصدري لسو على وجه التحديد جوهر أبحاث مشروع العرش الجليدي ، بالإضافة إلى جزء من مشروع “الرسول”. اشتبه كونير في وجود مشاريع أخرى شبيهة بمشروع العرش الجليدي في مناطق أخرى تابعة للاتحاد.

نشأ قلب الظلام من شكل حياة خارق لا يمكن اعتباره إنسانًا ، وهو جزء من عضو هذا الشكل من الحياة. عندما تم نقله إلى العرش الجليدي ، بدا أنه قد مات بالفعل. ومع ذلك ، كان هذا كله واجهة. قبل العرش الجليدي ، حاول الباحثون زراعة قطعة صغيرة تمت إزالتها من سطحه ، ولكن على عكس مظهره ، فإن هذه القطعة التي بدت خالية تمامًا من قوة الحياة ، في ظل بيئة مليئة بالمغذيات ، اندلعت فجأة بحيوية مزدهرة. بدأت في الانقسام والتكاثر بسرعات تصل إلى عدة مئات إلى أكثر من ألف مرة من الخلايا العادية ، ومثل ذلك تمامًا ، أصبحت كل التغذية في هذا الطبق مغذياتها الخاصة ، علاوة على ذلك نمت من جزء صغير لا يمكن رؤيته إلا من خلال مجهر لشكل حياة غير طبيعي بحجم قبضة اليد. بعد ذلك مباشرة ، اندفع من الطبق ، وألقى بنفسه على جسد أقرب باحث ، ودخل في جسده.

ربما في غضون دقائق قليلة من الزمن ، سيكون ذلك الذكر قد تم امتصاصه بالكامل وتحويله إلى مخلوق شرير غير طبيعي لا يمكن السيطرة عليه. خلال هذه اللحظة من الأزمة ، اتبع مدير الأبحاث على الفور خطة الطوارئ الأعلى مستوى للأزمة ، بالضغط على زر الطوارئ الأحمر. بعد اثنتي عشرة ثانية أو نحو ذلك ، تم إغلاق جميع المناطق التي يمكن للمخلوق الغير طبيعي الوصول إليها. ثم تدفقت العوامل الحارقة والأكسجين في هذه المناطق. لم تحرق درجات الحرارة الشديدة المخلوق الغير طبيعي المولود حديثًا فحسب ، بل حولت أيضًا عشرات الباحثين والموظفين الذين لم يتمكنوا من الهروب في الوقت المناسب إلى الفحم.

كانت هذه هي خطة الطوارئ التي وضعها روتشستر شخصيًا. تلقت هذه الخطة شكوكًا كبيرة في البداية ، حيث شعروا بأنها قاسية وحاسمة للغاية ، ولكن بعد رؤية القوة المرعبة التي أنتجها المخلوق الغير طبيعي من قلب الظلام ، كل أولئك الذين أبدوا شكوكًا تجاه خطة الطوارئ أعجبوا بدلًا من ذلك ببصيرة الدكتور العظيمة. إذا سمحوا لمثل هذا المخلوق الغريب المرعب بالهروب ، فلن يعرف أحد نوع الكارثة التي ستندلع.

بعد بحث لا نهاية له ، تم طرح خطة مبدئية عبقرية. كان قلب الظلام مصدر طاقة لشكل حياة خارق ، مشابه لقلب الإنسان المستخدم. إنه لا يمتلك ذكاءً في حد ذاته ، بل يطور الذكاء فقط في ظروف سيئة ، ويتطور أيضًا نحو جسم بيولوجي كامل. كان هذا ردة فعله الغريزية تجاه استمرار بقائه. على هذا النحو ، مما يعرفونه حاليًا ، عاجلاً أم آجلاً ، سيتحول قلب الظلام إلى شكل جديد من أشكال الحياة الفائقة.

الترجمة: Hunter

تم توجيه هذه الخطة المؤقتة بشكل خاص إلى الخصائص المميزة لقلب الظلام. إذا وجدوا جسم مضيف جديد ، فسيؤدي دوره كمصدر للطاقة بدلاً من إكمال غريزة التطور ليتحول إلى شكل حياة كامل في ظل بيئة دنيئة. كانت هذه خطة السجن.

بمعنى آخر ، يمكن القول أن سو الحالي أصبح أكثر شبهاً بالإنسان.