نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 25.1

الدفع

الدفع

 الفصل 25.1 – الدفع

 

كان ضوء الشمس في العصر الجديد دائمًا لحظيًا للغاية. في غمضة عين ، تم إغلاق الفجوة بين السحب المليئة بالإشعاع ، واختفى ضوء الشمس الذي يشبه الحلم والدفء الذي جلبه في نفس الوقت.

 

عادت الرياح قوية مرة أخرى.

 

شددت هيلين سترتها الصينية مرة أخرى ، وخفضت رأسها ، وسارت باتجاه الرياح الباردة. اختفت الابتسامة اللامعة عن وجهها ، في مكانها برودة ميكانيكية ، وكأن تلك الابتسامة لم تظهر في المقام الأول.

عادت الرياح قوية مرة أخرى.

تمامًا مثل ذلك ، سارت عبر كتلتين من الأبنية بمفردها في مهب الرياح الباردة ، مروراً ببعض الأنقاض التي تُركت عمداً دون مساس قبل الوقوف أمام شارع غير منظم إلى حد ما. كان المظهر الرئيسي لهذا الشارع لا يزال محطما، لكنه كان مليئًا بجميع أنواع الأكواخ والمساكن المبسطة. من الواضح أن المباني المكونة من أربعة أو خمسة طوابق عند زاوية الشارع لها أكثر من مائة عام من التاريخ ، تنتمي إلى “الشخصيات الكبيرة” في هذه المنطقة الفقيرة. كذلك الصرف الصحي والقمامة في كل مكان جعل المرء ينسى تمامًا الأهمية التاريخية الثمينة لهذه المنطقة.

 

كانت هذه بالفعل حافة مدينة التنين. في الخريطة الرسمية لمدينة التنين ، هذه المنطقة في الواقع لا تنتمي إلى مدينة التنين. أولئك الذين عاشوا هنا كانوا في الغالب على أدنى مستويات المجتمع ، بما في ذلك تنظيف القمامة ونقل الجثث وأشياء أخرى. لقد ربطوا أنفسهم بالمسؤولين المؤثرين في مدينة التنين من أجل البقاء. في عيون النبلاء ذوي الدم النقي، عاشوا بلا شك في الجحيم ، لكن في عيون أولئك الذين يعيشون في البرية ، كانت هذه جنة مائة بالمائة.

ما فاض من عيني هذين هو الاحترام.

قامت هيلين بتثبيت شعرها قليلاً ، ثم دخلت في هذه المنطقة الفقيرة ، مرت على العديد من وجوه الرجال الشريرة الشبيهة بالذئب وهي تتجه نحو أعماق هذه المنطقة. على الرغم من أنها كانت ترتدي ملابس بسيطة للغاية ، إلا أن مظهرها كان أنيقًا ونظيفًا ، وكانت الأناقة هي الاختلاف الأساسي عن الأشياء في هذه المنطقة. عند مواجهة هذا النوع من النساء ، فإن هؤلاء الرجال الذين كانوا يقضون وقتهم بعيدًا ومليئين بالطاقة بشكل مفاجئ لم يكشفوا عن أي جشع أو رغبات ، ولن يغمرهم الخوف بعد معرفة هويتها الحقيقية. بدلاً من ذلك ، بمجرد رؤيتها تظهر ، سينتقلون تلقائيًا إلى الجانبين ، ويفتحون أفضل مسار. فقط عندما يختفي شكلها الخلفي في المسافة ، فإن أجسادهم المستقيمة تمامًا تسترخي قليلاً.

ما فاض من عيني هذين هو الاحترام.

سارت هيلين إلى مبنى سكني مكون من أربعة طوابق ، وشقت طريقها عبر مدخل لم يتبقى منه سوى نصف هيكله المتبقي ، ثم اتجهت صعودًا الى مجموعة سلالم ضيقة شديدة السواد. كان اثنان من الذكور السود البدينين يتجهان حاليًا إلى أسفل تلك السلالم ، وعندما رأوا هيلين ، صُدموا أولاً ، ثم علقوا أجسادهم على الفور بالقرب من الجدران ، وبذلوا قصارى جهدهم لتزويد هيلين بمساحة لصعود الدرج الخشبي الضيق . ابتسموا لهيلين ، دون أن يمانعوا أنها لم تظهر أي ردة فعل ، وكأن إيمانهم بأنها ترى ابتساماتهم وحدها يكفي.

 

ما فاض من عيني هذين هو الاحترام.

 

طرقت هيلين باب الطابق الرابع ، ثم دفعته لفتحه ودخلت. كانت هذه شقة صغيرة بها غرفتي نوم ، كان بداخلها نظام استخبارات قديم ، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الكتب ووحدات الذاكرة. داخل هذا البحر من الكتب ووحدات الذاكرة ، كانت سيدة شابة حساسة تعمل حاليًا بشكل محموم أمام الشاشة الضوئية لنظام الاستخبارات. لا يمكن بالتأكيد اعتبار السرعة التي يتم بها تحديث البيانات الموجودة على الشاشة الضوئية سريعة ، ولكن بالنسبة للأشخاص العاديين ، لم يكن ذلك شيئًا يمكنهم التعامل معه بالفعل. كانت تعبيرات السيدة الشابة متوترة ومركزة. بسبب الاستهلاك المفرط للقوة العقلية ، كانت الأوردة على جانبي رقبتها تتأرجح بسرعة.

أعطت هيلين البيانات الموجودة على الشاشة نظرة وقالت ، “سالي ، يبدو أنك قد أعددت كل شيء بالفعل.”

أعطت هيلين نظرة على الحالة الحالية للسيدة الشابة ، وأدركت على الفور أن قدرتها على التحمل كانت قريبة من قدرة تحملها. على هذا النحو ، قالت ، “يمكنك الحصول على قسط من الراحة الآن.”

هذه الشابة كانت سالي بالتحديد.

استرخت السيدة الشابة فجأة ، وتم تغطية جسدها بالعرق على الفور. استدارت ، ثم بابتسامة ضعيفة إلى حد ما ، رحبت ، “الأخت الكبرى هيلين ، لقد أتيت!”

 

أعطت هيلين البيانات الموجودة على الشاشة نظرة وقالت ، “سالي ، يبدو أنك قد أعددت كل شيء بالفعل.”

 

هذه الشابة كانت سالي بالتحديد.

 

عندما هرب سو و مادلين ، لم تترك سالي مدينة التنين ، وبدلاً من ذلك اختارت البقاء في الخلف. هذه الشابة التي فقدت دخلها وحاميها عرفت مدى صعوبة الحياة من الآن فصاعدًا ، لكن كان لا يزال لديها حلم لم يتحقق. قبل أن يتحقق حلمها ، لم تستطع بالتأكيد مغادرة مدينة التنين. لطالما حددت سالي قرارها بالدفع بجسدها ، لأنها عندما وصلت لأول مرة إلى مدينة التنين ، كان جسدها دائمًا هو ما كانت تستبدله بحلمها.

سارت هيلين إلى مبنى سكني مكون من أربعة طوابق ، وشقت طريقها عبر مدخل لم يتبقى منه سوى نصف هيكله المتبقي ، ثم اتجهت صعودًا الى مجموعة سلالم ضيقة شديدة السواد. كان اثنان من الذكور السود البدينين يتجهان حاليًا إلى أسفل تلك السلالم ، وعندما رأوا هيلين ، صُدموا أولاً ، ثم علقوا أجسادهم على الفور بالقرب من الجدران ، وبذلوا قصارى جهدهم لتزويد هيلين بمساحة لصعود الدرج الخشبي الضيق . ابتسموا لهيلين ، دون أن يمانعوا أنها لم تظهر أي ردة فعل ، وكأن إيمانهم بأنها ترى ابتساماتهم وحدها يكفي.

في اليوم التالي لمغادرة سو لمدينة التنين ، وجدت هيلين سالي وأعدت لها هذا المكان وعرضت عليها عملها. لا يمكن اعتبار العمل مرهقًا للغاية ، وكان الدخل لائقًا أيضًا. استخدمت الشابة التي عاشت بشكل مقتصد كل مدخراتها في الكتب التي سجلت وحدات المعرفة والذاكرة. في هذه الأثناء ، كانت هيلين تأتي لرؤيتها مرة كل أسبوع ، وتقوم بحقن بعض أدوية التعديل الوراثي. يمكن لهذه الأدوية أن تزيد من وظائف الجسم بشكل طفيف ، لكنها تزيد نشاط العقل بشكل كبير. لم تكن سالي لديها موهبة في المعركة ، لكنها كانت ذكية جدًا ، ونادرًا ما كانت تتمتع بمثابرة ، وهذا هو السبب في أن الأدوية التي قدمتها هيلين كانت فعالة للغاية. بعد عدة حقن ، انتقلت سالي من كونها فتاة ذكية عادية إلى مستخدم قادر بعشرة أضعاف معدل الذكاء وسرعة معالجة البيانات للشخص العادي. على الرغم من أن عقلها كان بعيدًا عن أن يكون قابلاً للمقارنة مع مستخدم ذو قدرة عالية ، إلا أنه بالنسبة لها ، كانت بالفعل فرصة لم تستطع حتى أن تحلم بها.

الترجمة: Hunter 

أنتجت هيلين حقنة صغيرة يقل طولها عن عشرة سنتيمترات ، وأزالت الختم على الإبرة ، ثم قالت ، “هذه هي الحقنة الأخيرة.”

أعطت هيلين نظرة على الحالة الحالية للسيدة الشابة ، وأدركت على الفور أن قدرتها على التحمل كانت قريبة من قدرة تحملها. على هذا النحو ، قالت ، “يمكنك الحصول على قسط من الراحة الآن.”

جلست سالي أمام هيلين ، ومدّت ذراعها الضعيفة ، وسمحت لهيلين بحقنها في جلدها.

 

 

في اليوم التالي لمغادرة سو لمدينة التنين ، وجدت هيلين سالي وأعدت لها هذا المكان وعرضت عليها عملها. لا يمكن اعتبار العمل مرهقًا للغاية ، وكان الدخل لائقًا أيضًا. استخدمت الشابة التي عاشت بشكل مقتصد كل مدخراتها في الكتب التي سجلت وحدات المعرفة والذاكرة. في هذه الأثناء ، كانت هيلين تأتي لرؤيتها مرة كل أسبوع ، وتقوم بحقن بعض أدوية التعديل الوراثي. يمكن لهذه الأدوية أن تزيد من وظائف الجسم بشكل طفيف ، لكنها تزيد نشاط العقل بشكل كبير. لم تكن سالي لديها موهبة في المعركة ، لكنها كانت ذكية جدًا ، ونادرًا ما كانت تتمتع بمثابرة ، وهذا هو السبب في أن الأدوية التي قدمتها هيلين كانت فعالة للغاية. بعد عدة حقن ، انتقلت سالي من كونها فتاة ذكية عادية إلى مستخدم قادر بعشرة أضعاف معدل الذكاء وسرعة معالجة البيانات للشخص العادي. على الرغم من أن عقلها كان بعيدًا عن أن يكون قابلاً للمقارنة مع مستخدم ذو قدرة عالية ، إلا أنه بالنسبة لها ، كانت بالفعل فرصة لم تستطع حتى أن تحلم بها.

 

 الفصل 25.1 – الدفع

 

 

 

طرقت هيلين باب الطابق الرابع ، ثم دفعته لفتحه ودخلت. كانت هذه شقة صغيرة بها غرفتي نوم ، كان بداخلها نظام استخبارات قديم ، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الكتب ووحدات الذاكرة. داخل هذا البحر من الكتب ووحدات الذاكرة ، كانت سيدة شابة حساسة تعمل حاليًا بشكل محموم أمام الشاشة الضوئية لنظام الاستخبارات. لا يمكن بالتأكيد اعتبار السرعة التي يتم بها تحديث البيانات الموجودة على الشاشة الضوئية سريعة ، ولكن بالنسبة للأشخاص العاديين ، لم يكن ذلك شيئًا يمكنهم التعامل معه بالفعل. كانت تعبيرات السيدة الشابة متوترة ومركزة. بسبب الاستهلاك المفرط للقوة العقلية ، كانت الأوردة على جانبي رقبتها تتأرجح بسرعة.

 

أعطت هيلين البيانات الموجودة على الشاشة نظرة وقالت ، “سالي ، يبدو أنك قد أعددت كل شيء بالفعل.”

 

عندما هرب سو و مادلين ، لم تترك سالي مدينة التنين ، وبدلاً من ذلك اختارت البقاء في الخلف. هذه الشابة التي فقدت دخلها وحاميها عرفت مدى صعوبة الحياة من الآن فصاعدًا ، لكن كان لا يزال لديها حلم لم يتحقق. قبل أن يتحقق حلمها ، لم تستطع بالتأكيد مغادرة مدينة التنين. لطالما حددت سالي قرارها بالدفع بجسدها ، لأنها عندما وصلت لأول مرة إلى مدينة التنين ، كان جسدها دائمًا هو ما كانت تستبدله بحلمها.

 

أعطت هيلين البيانات الموجودة على الشاشة نظرة وقالت ، “سالي ، يبدو أنك قد أعددت كل شيء بالفعل.”

 

 

 

عندما هرب سو و مادلين ، لم تترك سالي مدينة التنين ، وبدلاً من ذلك اختارت البقاء في الخلف. هذه الشابة التي فقدت دخلها وحاميها عرفت مدى صعوبة الحياة من الآن فصاعدًا ، لكن كان لا يزال لديها حلم لم يتحقق. قبل أن يتحقق حلمها ، لم تستطع بالتأكيد مغادرة مدينة التنين. لطالما حددت سالي قرارها بالدفع بجسدها ، لأنها عندما وصلت لأول مرة إلى مدينة التنين ، كان جسدها دائمًا هو ما كانت تستبدله بحلمها.

الترجمة: Hunter 

أنتجت هيلين حقنة صغيرة يقل طولها عن عشرة سنتيمترات ، وأزالت الختم على الإبرة ، ثم قالت ، “هذه هي الحقنة الأخيرة.”

 

جلست سالي أمام هيلين ، ومدّت ذراعها الضعيفة ، وسمحت لهيلين بحقنها في جلدها.

ما فاض من عيني هذين هو الاحترام.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط