Demon Hunter 26.2

التمرد المسلح

الفصل 26.2 – التمرد المسلح

في المنطقة الغربية من القارة الكبرى ، نزل حذاء عسكري ثقيلا وقويا بشكل كبير على الصخور الجبلية ، مما أحدث صدعًا في الأرض تآكلته الرياح. لا يزال الجزء الخلفي من الحذاء العسكري متدرجًا في الحجر ، بينما كان النصف الأمامي يمشي بالفعل على أرض داكنة اللون. بهذه الخطوة ، تم عبور خط الثلج بالفعل ، وعاد مرة أخرى إلى مكان مناسب لحياة الإنسان.

أوقف سو خطواته وحدق إلى الأمام. وراء الأفق كانت بوابة الفولاذ. كانت هذه مدينة صناعية كبرى ، فضلاً عن كونها أهم نقطة ارتكاز لتأسيس قوة خاصة به. كانت أسلحة بوابة الفولاذ ، والصناعات الكيماوية الثقيلة ، والقوى العاملة ، ومصدر الطاقة أشياء لا غنى عنها لتأسيس قوة عظمى.

وقفت مادلين وسيرفاناس جنبًا إلى جنب خلف سو. كان وجه سيرفاناس الصغير قاتمًا وباهتًا ، ويبدو أن شفتيه تفتقران تمامًا إلى اللون. على الرغم من أنه تلقى مساعدة سو طوال الوقت ، إلا أن النواة داخل جسده توفر الطاقة بشكل مستمر ، إلا أن السفر عبر القمم الثلجية لمدة شهر كامل لا يزال يتركه على بعد شبر واحد من فقدان حياته.

“يبدو أن هناك شخصًا ما يتجسس علي من مكان ما!” قال سو بعبوس.

ومع ذلك ، فإن الرحلة الصعبة ما زالت تمنحه فوائد جمة. كانت السرعة التي حصل بها سيرفاناس على نقاط التطور أبطأ قليلاً من مادلين ، وأظهر جسده المسترد موهبة مروعة في المجال السحري. في رحلة الثلاثة أشهر ، طور سيرفاناس بشكل غير متوقع جميع قدرات المستوى الأول المعروفة ، وأنتج قدرة مشتقة لم يسمع بها سو من قبل: توصيل الطاقة. بدلاً من وصف اتصال الطاقة بأنه قدرة ، كان من الأفضل تسميته نوعًا من المهارات الفطرية. يمكن أن يزيد بشكل كبير من إدراك الفرد تجاه جميع أنواع قدرات السمات في هذا العالم ، وعلى هذا النحو ، زاد بشكل كبير من قدرة المستخدم السحرية على التحكم في القوة.

الترجمة: Hunter

على هذا النحو ، فإن الرحلة التي تطلبت يومًا واحدًا للعبور مع حركة سيرفاناس المستمرة تتطلب الآن ثلاثة.

ومع ذلك ، لم ينطلق سو في هذا الطريق ، وبدلاً من ذلك رفع رأسه فجأة نحو السماء ، والتعبير على وجهه غريب بعض الشيء.

أغلق سو عينه واستشعر هذا الشعور بعناية. كان شعور المتطفلين ضعيفًا للغاية ، وسرعان ما انسحب. ومع ذلك ، مع مستوى الإدراك الحالي لسو ، يمكنه الاعتماد على ردة الفعل الروحية لتتبع هذا الشعور الغريب. عندما عمل سو بشكل كامل على قدراته في مجال الإدراك ، حدث تغيير غامض للواقع المنعكس في عالمه الروحي ، كما لو كانت هناك خيوط من التموجات والشقوق في الهواء لا يمكن اكتشافها بالعين المجردة. تابعت قوته الروحية هذا الإحساس الغريب ، واستكشفت صدعًا معينًا ، ثم خرجت من صدع آخر. بعد القفز عدة مرات بهذا الشكل ، اختفى الشعور الغريب بعد ذلك ، واستنفد الإدراك الروحي الذي كان يحقق به أيضًا.

“يبدو أن هناك شخصًا ما يتجسس علي من مكان ما!” قال سو بعبوس.

فتح سو عينه وقال: “لم يكن ذلك تجسسًا ، ولكن بدلاً من ذلك كان هناك شخص ما كان يفكر بي ، علاوة على ذلك ، ليس شيئًا جيدًا.”

“يتجسس؟” كانت مادلين متشككة بعض الشيء. مما فهمته ، كان هناك الآن عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين يمكنهم التجسس سراً على سو دون أن يتم اكتشافهم.

كانت حواجب سيرفاناس مقفلة معًا في نفس الوقت ؛ كما أنه شعر بعدم ارتياح غامض. من خلال اتصال نواة وقلب الظلام ، شارك الآن بعض الأحاسيس مع سو. كان هذا النوع من الشعور وكأنه يستهدفه شيء ما ، كما لو كان هناك إبر يتم إدخالها في ظهره.

الفصل 26.2 – التمرد المسلح

عندما ظهرت هذه الكلمات ، وسع سيرفاناس عينيه ونظر إلى سو بنظرة عدم تصديق. كان هناك اتصال لا شكل له بينه وبين سو ، لذلك من الواضح أنه كان يعلم أن سو لم يعتمد فقط الآن على تخمين جامح ، ولكنه استخدم بالفعل القدرة الروحية للتحقيق والإحساس. ومع ذلك ، إذا استطاع حتى أن يشعر بالأفكار الغير مواتية التي يوجهها الآخرون إليه ، فقد كان الأمر مرعبًا للغاية حقًا. من الآن فصاعدًا ، من يمكنه حتى أن يؤذي سو؟

الترجمة: Hunter

على الرغم من أنه فهم الآن مصدر المشكلة ، فقد دخل سو بدلاً من ذلك في حالة تفكير أعمق. بعد التفكير قليلاً ، سأل مادلين ، “لماذا أشعر بأفكار الآخرين؟ هل يمكنني الشعور بأفكار الآخرين أيضًا في المستقبل ، على سبيل المثال ، فوني؟ “

ومضت عينا مادلين اللازوردية ، ثم قالت بهدوء ، “إن القدرة على الإحساس بأفكار الآخرين ليس غريباً. في الواقع ، يمكن النظر إلى العالم الذي نعيش فيه جميعًا على أنه جسد كامل ، مع وجود اتصال غامض مع كل الوجودات في هذا العالم مع العالم نفسه. تم إنشاء العديد من القدرات من خلال الاعتماد على هذا النوع من الاتصال. إذا كانت العديد من القدرات في مجال الإدراك هي مهارات الإدراك السلبي ، فيجب أن يكون التحقيق الروحي الذي قمت به للتو هو الإدراك النشط. عدم القدرة على الشعور بأفكار بيرسيفوني أمر طبيعي تمامًا ، لأن قدرات الإدراك النشط تتطلب مستويات عالية جدًا من القدرة. بالإضافة إلى ذلك ، غالبًا ما تعتمد قدرات الإدراك على غرائز الجسم ، وغرائزنا أكثر حساسية تجاه العداء. لهذا السبب يمكنك أن تشعر إذا كان شخص ما يفكر فيك بشكل غير موات ، ولكن من الصعب عليك معرفة ما تفكر فيه بيرسيفوني. فكر في الأمر ، هذا شيء جيد! إذا كنت لا تشعر بذلك ، فهذا يعني أنها لا تفكر إلا في الأشياء الجيدة عنك “.

“هذه الأشياء؟ كانت أشياء أخبرتني بها الإمبراطورة “. قالت مادلين.

عندما سمع تفسير مادلين ، اختفت بعض الشكوك داخل قلب سو ، ولكن ولدت نتيجة لذلك. من هو بالضبط الذي كان يوجه الأفكار الضارة إليه ، حيث كان الشعور بالخطر عظيمًا لدرجة جعله يشعر بهذه اليقظة؟ من الشعور الذي تلقاه للتو من ردة الفعل الروحية ، يجب أن يكون هذا الشخص شخصًا لم يتصل به من قبل.

حدقت عيون سيرفاناس في مادلين ، تعقدت تعبيراته. كانت عيناه تحملان الصدمة والكراهية ، ولكنهما حملوا أيضًا القليل من الاحترام. تحدثت مادلين عن المعرفة المتعلقة بالطبيعة الجوهرية للعالم ، وكان من الواضح تمامًا أن هذا لم يكن نوعًا من التساهل الذي لا أساس له من خيال المرء. طور والده ، كونير ، قبل الحرب تخمينات مماثلة ، وكان دائمًا يحاول إثبات هذه التخمينات. ومع ذلك ، قبل مغادرته العرش الجليدي ، من سرد كونير للماضي ، كانت معرفته الأساسية لا تزال فوضوية وبدون أي أنظمة ، إلى الحد الذي لم يكتمل فيه وصف الطبقات بعد.

“أنت … كيف تعرفين الكثير؟” سأل الشاب. بسبب وفاة أنسونا ، كان يكره مادلين بالمثل. لقد كان يعرف العمر الحقيقي لمادلين ، وكان هذا أمرًا سخيفًا للغاية بسبب عمرها بالتحديد. كيف يمكن لسيدة شابة وصلت لتوها إلى السابعة عشرة من عمرها أن تعرف هذه الأشياء؟ ومع ذلك ، فإن فضوله القوي ورغبته في السلطة حطم الحرب الصامتة بين مادلين وبينه ، على الرغم من أن هذه الحرب لم تكن موجودة إلا في خيال الشاب.

“هذه الأشياء؟ كانت أشياء أخبرتني بها الإمبراطورة “. قالت مادلين.