نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 1.4

الظلام والأمل

الظلام والأمل

الفصل 1.4 – الظلام والأمل

 

دارت خصلات من الطاقة الحادة باستمرار داخل جسد بيرسيفوني ، تقاتل بلا نهاية ضد طاقة بيرسيفوني الخاصة. أينما تمر الطاقة ، ستكون هناك دائمًا إصابات جيدة خلفها. كانت هذه كلها خيوط طاقة تركتها إيلين ورائها ، وكان من الصعب للغاية التخلص منها. حتى بعد أن فعلت كل ما في وسعها للقضاء عليها في الأيام الثلاثة الماضية ، تمكنت فقط من تحييد نصف صغير. قد يستغرق التخلص من هذه الطاقة تمامًا أسبوعًا آخر من الوقت. ومع ذلك ، كانت تعلم أنه لا توجد طريقة سيمنح لها هذا القدر من الوقت. يمكن أن تشعر إيلين بمكان وجود بيرسيفوني من خلال هذه الطاقة ، ويمكن أن تشعر بها بيرسيفوني أيضًا. عندما نشطت الطاقة فجأة هذا الصباح ، عرفت بيرسيفوني أن إيلين قد لاحقتها بالفعل.

ومع ذلك ، عندما رأت مظهر الرفيق الصغير ، شعرت بيرسيفوني أخيرًا بالقلق بعض الشيء. لم تكن مهتمة بما إذا كان بشريًا أم لا ، ولكن إذا لم يكن له مظهر بشري ، فسيكون من الصعب جدًا تنفيذ خطتها الأصلية. بمجرد أن شعرت بالقلق ، بدا أن الرفيق الصغير قد شعر بما كانت تفكر فيه. انفتحت العديد من المسامات الصغيرة فجأة على سطح جسمه ، وأطلق أجزاء من الضباب الأبيض. كان الحليب الذي امتصه للتو يتحول بسرعة إلى طاقة وأنسجة جديدة للجسم ، وكان جسمه يفتقر تمامًا إلى الهيكل العظمي وبالتالي يتغير شكله ببطء. بدأت حبيبات المادة الشبيهة بالعظم في التكون ، ثم ارتبطت تدريجيًا في هيكل عظمي. بعد ذلك ، تم نقل العظام إلى مواقعها المقابلة ، وربطت بعضها ببعض ، مما أدى إلى إنتاج العضلات والأنسجة العصبية المقابلة.

تحركت الحياة الصغيرة في بطنها فجأة ، وأطلقت إشارة قوية. قامت بالعض على خصلة من الطاقة التي سبحت قريبة منها ، مزقتها بشدة. لقد شعرت منذ فترة طويلة بالعداء الموجود داخل خصلات الطاقة هذه ، لكن بيرسيفوني كانت دائمًا تحميها بعناية ، ولم تسمح للطاقة المدمرة بالاقتراب. الآن ، حصلت أخيرًا على فرصة نادرة ، حيث استولت على جزء من الطاقة ، لكنها اكتشفت فجأة أنها لم تكن الحساسية التي كانت تتوقعها. الهالة المدمرة الموجودة داخل الطاقة تدمر باستمرار تكوين جسمها ، وتدمر وتبطل قوتها الوراثية. كانت الحياة الصغيرة تتألم ، لكنها أثارت غرائزها الطبيعية الشريرة بشكل لا يضاهى ، والتهمت بشكل محموم القوة التدميرية ، وبالتالي إصلاح الضرر الذي لحق بجسدها.

أومأ الرفيق الصغير برأسه ، ولم يفهم حقًا ما كانت تقوله ، وعيناها النقية اللامعة استمرت في التحديق في بيرسيفوني. اكتشفت بيرسيفوني الآن فقط أن حدقة عين الطفل اليسرى هذه كانت خضراء رمادية ، ومن الواضح أنها مزيج من سو وعينها ، لكن عينه اليمنى كانت تحمل خصلات من الذهب داخل اللون الأخضر الرمادي. ومع ذلك ، بعد رؤية شكله الأصلي بعد الولادة ، ثم تحوله إلى طفل بشري ، فإن هذه الميزة الصغيرة في لون عينه لم تصدم بيرسيفوني كثيرًا.

أخيرًا ، التهمت هذه الخصلة من الطاقة تمامًا ، وكان قريبًا من اللحظات الأخيرة أيضًا ، ولم يعد يجرؤ على إثارة الطاقة المدمرة المتبقية بعد الآن.

دارت خصلات من الطاقة الحادة باستمرار داخل جسد بيرسيفوني ، تقاتل بلا نهاية ضد طاقة بيرسيفوني الخاصة. أينما تمر الطاقة ، ستكون هناك دائمًا إصابات جيدة خلفها. كانت هذه كلها خيوط طاقة تركتها إيلين ورائها ، وكان من الصعب للغاية التخلص منها. حتى بعد أن فعلت كل ما في وسعها للقضاء عليها في الأيام الثلاثة الماضية ، تمكنت فقط من تحييد نصف صغير. قد يستغرق التخلص من هذه الطاقة تمامًا أسبوعًا آخر من الوقت. ومع ذلك ، كانت تعلم أنه لا توجد طريقة سيمنح لها هذا القدر من الوقت. يمكن أن تشعر إيلين بمكان وجود بيرسيفوني من خلال هذه الطاقة ، ويمكن أن تشعر بها بيرسيفوني أيضًا. عندما نشطت الطاقة فجأة هذا الصباح ، عرفت بيرسيفوني أن إيلين قد لاحقتها بالفعل.

هذه المرة ، عندما نصحته بيرسيفوني بالخروج ، كان مستعدا أخيرًا للتحرك.

 

بعد لحظة ، وبعد تأوه مؤلم ، ظهر شيء صغير دافئ ومستمر بين ساقي بيرسيفوني. ومع ذلك ، كان على وجهها ابتسامة ضعيفة ولكنها راضية وهي تدعم جسدها بصعوبة كبيرة ، وتمد يديها لتحمل هذا الشيء الصغير.

أومأ الرفيق الصغير برأسه ، ولم يفهم حقًا ما كانت تقوله ، وعيناها النقية اللامعة استمرت في التحديق في بيرسيفوني. اكتشفت بيرسيفوني الآن فقط أن حدقة عين الطفل اليسرى هذه كانت خضراء رمادية ، ومن الواضح أنها مزيج من سو وعينها ، لكن عينه اليمنى كانت تحمل خصلات من الذهب داخل اللون الأخضر الرمادي. ومع ذلك ، بعد رؤية شكله الأصلي بعد الولادة ، ثم تحوله إلى طفل بشري ، فإن هذه الميزة الصغيرة في لون عينه لم تصدم بيرسيفوني كثيرًا.

كان هذا شيئًا صغيرًا ممتلئًا يبلغ وزنه ثلاثة كيلوجرامات كاملة ، وبشرته البيضاء والناعمة تجعله يبدو لطيفًا للغاية. كان له جسم قابل للسحب ، برأس حاد وذيل سميك وقصير. كانت هناك أربعة أطراف لحم قصيرة للغاية على جسده ترقص باستمرار. من خلال الحركات المتلوية ، لم يكن لهذه الأطراف الأربعة التي يبلغ طولها بضعة سنتيمترات فقط أي عظام بداخلها. كان سطح جسمه رطبًا ولزجًا بسائل مغذي بدلاً من السائل الذي يحيط بالجنين. تمامًا مثل الحياة الصغيرة داخل بطن لي، فقد قام أيضًا بتعديل البيئة المحيط به ، ولكن بدرجة أكثر رقة. لم يكن لديه خمسة أعضاء حسية ، وبدلاً من ذلك انتج فمًا صغيرًا عند الطرف الحاد من رأسه ، وخرج لسانًا نحيفًا يبلغ طوله عدة عشرات من السنتيمترات ، ويستمر في لعق السائل المغذي في جميع أنحاء جسمه.

أثناء التفكير بصوت عالٍ ، وقفت بيرسيفوني بالفعل. بعد تنظيف ملابسها تقريبًا ، تحركت جانبًا الى الصخور التي أغلقت هذا الكهف ، وسارت في اتجاه الرياح والثلج بالخارج.

“الشيء الصغير المثير للشفقة ، يجب أن تكون جائعًا ، أليس كذلك؟” عانقت بيرسيفوني الشيء الصغير وقبّلت جسده برفق. ثم خلعت الملابس حول صدرها ، وكشفت عن ثدييها المذهلين. بدأت غرائز البقاء على قيد الحياة على الفور ، واستدار جسده لامتصاص الحليب من صدر بيرسيفوني.

 

استلقت بيرسيفوني هناك بهدوء ، وهي تنظر إليه بهدوء ، مستخدمة جسدها وعقلها لاستشعار كل حركة. لم تكن تعرف متى ستتمكن من رؤيته مرة أخرى ، ولم تكن تعرف ما إذا كانت ستتاح لها الفرصة لذلك. لم يكن هذا الحجم كبيرًا ، لكن متطلباته الغذائية كانت غير متناسبة تمامًا مع حجم جسمه. فقط عندما امتص حليب بيرسيفوني الى حد الجفاف تمامًا ، قلب جسده بشكل مرضي. إذا لم تكن والدته بيرسيفوني ، فمن المحتمل أن يكون نصف ممتلئ فقط.

 

ومع ذلك ، عندما رأت مظهر الرفيق الصغير ، شعرت بيرسيفوني أخيرًا بالقلق بعض الشيء. لم تكن مهتمة بما إذا كان بشريًا أم لا ، ولكن إذا لم يكن له مظهر بشري ، فسيكون من الصعب جدًا تنفيذ خطتها الأصلية. بمجرد أن شعرت بالقلق ، بدا أن الرفيق الصغير قد شعر بما كانت تفكر فيه. انفتحت العديد من المسامات الصغيرة فجأة على سطح جسمه ، وأطلق أجزاء من الضباب الأبيض. كان الحليب الذي امتصه للتو يتحول بسرعة إلى طاقة وأنسجة جديدة للجسم ، وكان جسمه يفتقر تمامًا إلى الهيكل العظمي وبالتالي يتغير شكله ببطء. بدأت حبيبات المادة الشبيهة بالعظم في التكون ، ثم ارتبطت تدريجيًا في هيكل عظمي. بعد ذلك ، تم نقل العظام إلى مواقعها المقابلة ، وربطت بعضها ببعض ، مما أدى إلى إنتاج العضلات والأنسجة العصبية المقابلة.

أومأ الرفيق الصغير برأسه ، ولم يفهم حقًا ما كانت تقوله ، وعيناها النقية اللامعة استمرت في التحديق في بيرسيفوني. اكتشفت بيرسيفوني الآن فقط أن حدقة عين الطفل اليسرى هذه كانت خضراء رمادية ، ومن الواضح أنها مزيج من سو وعينها ، لكن عينه اليمنى كانت تحمل خصلات من الذهب داخل اللون الأخضر الرمادي. ومع ذلك ، بعد رؤية شكله الأصلي بعد الولادة ، ثم تحوله إلى طفل بشري ، فإن هذه الميزة الصغيرة في لون عينه لم تصدم بيرسيفوني كثيرًا.

نتيجة لذلك ، بعد عشر دقائق أو نحو ذلك ، ظهر طفل ذكر جميل أمام بيرسيفوني. استخدم عينيه الكبيرتين اللامعتين للنظر إلى بيرسيفوني ، وهو يضحك بينما يعض أصابعه.

هذه المرة ، عندما نصحته بيرسيفوني بالخروج ، كان مستعدا أخيرًا للتحرك.

عند رؤية هذا التغيير المعجزة ، أطلقت بيرسيفوني تنهيدة خفيفة. إذا لم تدرك أن هناك شيئًا ما خطأ في هوية سو حتى الآن ، فلن تكون أكثر من مجرد أحمق. في الواقع ، عندما شعرت بنمو الحياة الصغيرة في معدتها ، كان لدى بيرسيفوني بالفعل شكوكها ، وكانت هيلين قد ألمحت إلى هذا مرات عديدة من قبل أيضًا. ومع ذلك ، رفضت بيرسيفوني دائمًا التفكير في هذا الأمر.

 

إذا لم يكن سو إنسانًا ، فماذا كان؟ هل ستظل لديه مشاعر بشرية؟

 

ما لم ترغب بيرسيفوني في مواجهته حقًا ، كان في الواقع السؤال التالي.

 

بدأ رأسها يؤلمها مرة أخرى.

بدأ رأسها يؤلمها مرة أخرى.

أثناء فرك جبينها بهدوء ، قالت بيرسيفوني تجاه هذا الرفيق الصغير ، “جيد ، احتفظ بهذا الشكل ، واكبر ببطء. بعد أن تكبر حقًا ، ابحث عن والدك بعد ذلك. اسمه سو. تذكر كلمات الأم ، ابحث عنه فقط عندما تكبر! الأم على وشك أن تتركك ، لذا في المستقبل ، عليك أن تعتمد على نفسك لتكبر. لا تخف! أنت كنز أمك الصغير ، لذا سيكون الحظ معك بالتأكيد. بعد كل شيء ، والدتك هي عبقرية محظوظة للغاية ، هاها! “

كان هذا شيئًا صغيرًا ممتلئًا يبلغ وزنه ثلاثة كيلوجرامات كاملة ، وبشرته البيضاء والناعمة تجعله يبدو لطيفًا للغاية. كان له جسم قابل للسحب ، برأس حاد وذيل سميك وقصير. كانت هناك أربعة أطراف لحم قصيرة للغاية على جسده ترقص باستمرار. من خلال الحركات المتلوية ، لم يكن لهذه الأطراف الأربعة التي يبلغ طولها بضعة سنتيمترات فقط أي عظام بداخلها. كان سطح جسمه رطبًا ولزجًا بسائل مغذي بدلاً من السائل الذي يحيط بالجنين. تمامًا مثل الحياة الصغيرة داخل بطن لي، فقد قام أيضًا بتعديل البيئة المحيط به ، ولكن بدرجة أكثر رقة. لم يكن لديه خمسة أعضاء حسية ، وبدلاً من ذلك انتج فمًا صغيرًا عند الطرف الحاد من رأسه ، وخرج لسانًا نحيفًا يبلغ طوله عدة عشرات من السنتيمترات ، ويستمر في لعق السائل المغذي في جميع أنحاء جسمه.

ضحكت بيرسيفوني. ومع ذلك ، دون أن تدري متى ، تدفقت الدموع من عينيها.

بعد لحظة ، وبعد تأوه مؤلم ، ظهر شيء صغير دافئ ومستمر بين ساقي بيرسيفوني. ومع ذلك ، كان على وجهها ابتسامة ضعيفة ولكنها راضية وهي تدعم جسدها بصعوبة كبيرة ، وتمد يديها لتحمل هذا الشيء الصغير.

مزقت ملابسها ، وحولتها إلى ملابس بسيطة ، ولفت الرفيق الصغير بالداخل ، وحذرته على وجه السرعة مرارًا وتكرارًا ، “سوف تبحث الأم عن شخص ما لتربيتك. عليك أن تكون مطيعا! عليك أن تتذكر ألا تتحرك بشكل عشوائي وأن تكبر بشكل صحيح! “

دارت خصلات من الطاقة الحادة باستمرار داخل جسد بيرسيفوني ، تقاتل بلا نهاية ضد طاقة بيرسيفوني الخاصة. أينما تمر الطاقة ، ستكون هناك دائمًا إصابات جيدة خلفها. كانت هذه كلها خيوط طاقة تركتها إيلين ورائها ، وكان من الصعب للغاية التخلص منها. حتى بعد أن فعلت كل ما في وسعها للقضاء عليها في الأيام الثلاثة الماضية ، تمكنت فقط من تحييد نصف صغير. قد يستغرق التخلص من هذه الطاقة تمامًا أسبوعًا آخر من الوقت. ومع ذلك ، كانت تعلم أنه لا توجد طريقة سيمنح لها هذا القدر من الوقت. يمكن أن تشعر إيلين بمكان وجود بيرسيفوني من خلال هذه الطاقة ، ويمكن أن تشعر بها بيرسيفوني أيضًا. عندما نشطت الطاقة فجأة هذا الصباح ، عرفت بيرسيفوني أن إيلين قد لاحقتها بالفعل.

أومأ الرفيق الصغير برأسه ، ولم يفهم حقًا ما كانت تقوله ، وعيناها النقية اللامعة استمرت في التحديق في بيرسيفوني. اكتشفت بيرسيفوني الآن فقط أن حدقة عين الطفل اليسرى هذه كانت خضراء رمادية ، ومن الواضح أنها مزيج من سو وعينها ، لكن عينه اليمنى كانت تحمل خصلات من الذهب داخل اللون الأخضر الرمادي. ومع ذلك ، بعد رؤية شكله الأصلي بعد الولادة ، ثم تحوله إلى طفل بشري ، فإن هذه الميزة الصغيرة في لون عينه لم تصدم بيرسيفوني كثيرًا.

نتيجة لذلك ، بعد عشر دقائق أو نحو ذلك ، ظهر طفل ذكر جميل أمام بيرسيفوني. استخدم عينيه الكبيرتين اللامعتين للنظر إلى بيرسيفوني ، وهو يضحك بينما يعض أصابعه.

أعطت الطفل نظرة عميقة أخيرة. بعد تقبيله برفق على شفتيه الصغيرتين ، تنهدت وقالت بهدوء ، “أنت تعلم كيف تجعل نفسك بهذا الجمال بمجرد ولادتك ، عندما تكبر … ستصبح بالتأكيد مثل والدك! هذا جيد ايضا إذا وجدك شخص ما ، فمن المحتمل ألا يرميك “.

 

أثناء التفكير بصوت عالٍ ، وقفت بيرسيفوني بالفعل. بعد تنظيف ملابسها تقريبًا ، تحركت جانبًا الى الصخور التي أغلقت هذا الكهف ، وسارت في اتجاه الرياح والثلج بالخارج.

هذه المرة ، عندما نصحته بيرسيفوني بالخروج ، كان مستعدا أخيرًا للتحرك.

 

أعطت الطفل نظرة عميقة أخيرة. بعد تقبيله برفق على شفتيه الصغيرتين ، تنهدت وقالت بهدوء ، “أنت تعلم كيف تجعل نفسك بهذا الجمال بمجرد ولادتك ، عندما تكبر … ستصبح بالتأكيد مثل والدك! هذا جيد ايضا إذا وجدك شخص ما ، فمن المحتمل ألا يرميك “.

 

الترجمة: Hunter 

 

“الشيء الصغير المثير للشفقة ، يجب أن تكون جائعًا ، أليس كذلك؟” عانقت بيرسيفوني الشيء الصغير وقبّلت جسده برفق. ثم خلعت الملابس حول صدرها ، وكشفت عن ثدييها المذهلين. بدأت غرائز البقاء على قيد الحياة على الفور ، واستدار جسده لامتصاص الحليب من صدر بيرسيفوني.

 

تحركت الحياة الصغيرة في بطنها فجأة ، وأطلقت إشارة قوية. قامت بالعض على خصلة من الطاقة التي سبحت قريبة منها ، مزقتها بشدة. لقد شعرت منذ فترة طويلة بالعداء الموجود داخل خصلات الطاقة هذه ، لكن بيرسيفوني كانت دائمًا تحميها بعناية ، ولم تسمح للطاقة المدمرة بالاقتراب. الآن ، حصلت أخيرًا على فرصة نادرة ، حيث استولت على جزء من الطاقة ، لكنها اكتشفت فجأة أنها لم تكن الحساسية التي كانت تتوقعها. الهالة المدمرة الموجودة داخل الطاقة تدمر باستمرار تكوين جسمها ، وتدمر وتبطل قوتها الوراثية. كانت الحياة الصغيرة تتألم ، لكنها أثارت غرائزها الطبيعية الشريرة بشكل لا يضاهى ، والتهمت بشكل محموم القوة التدميرية ، وبالتالي إصلاح الضرر الذي لحق بجسدها.

 

ومع ذلك ، عندما رأت مظهر الرفيق الصغير ، شعرت بيرسيفوني أخيرًا بالقلق بعض الشيء. لم تكن مهتمة بما إذا كان بشريًا أم لا ، ولكن إذا لم يكن له مظهر بشري ، فسيكون من الصعب جدًا تنفيذ خطتها الأصلية. بمجرد أن شعرت بالقلق ، بدا أن الرفيق الصغير قد شعر بما كانت تفكر فيه. انفتحت العديد من المسامات الصغيرة فجأة على سطح جسمه ، وأطلق أجزاء من الضباب الأبيض. كان الحليب الذي امتصه للتو يتحول بسرعة إلى طاقة وأنسجة جديدة للجسم ، وكان جسمه يفتقر تمامًا إلى الهيكل العظمي وبالتالي يتغير شكله ببطء. بدأت حبيبات المادة الشبيهة بالعظم في التكون ، ثم ارتبطت تدريجيًا في هيكل عظمي. بعد ذلك ، تم نقل العظام إلى مواقعها المقابلة ، وربطت بعضها ببعض ، مما أدى إلى إنتاج العضلات والأنسجة العصبية المقابلة.

 

مزقت ملابسها ، وحولتها إلى ملابس بسيطة ، ولفت الرفيق الصغير بالداخل ، وحذرته على وجه السرعة مرارًا وتكرارًا ، “سوف تبحث الأم عن شخص ما لتربيتك. عليك أن تكون مطيعا! عليك أن تتذكر ألا تتحرك بشكل عشوائي وأن تكبر بشكل صحيح! “

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter 

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط