نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 2.3

النمو

النمو

الفصل 2.3 – النمو

كانت الضحيتان على الأرض الآن في حالة غريبة للغاية.

الاختلاف الأكبر بين الأسلحة البيولوجية ومارثام يكمن في قوتهم الهائلة ، قوتهم التدميرية. كان هناك البعض من يمكنه بسهولة تدمير مدن بأكملها ، وكان هناك البعض الآخر الذي يمكن أن يقاتل في ظل بيئات شديدة القسوة. كانت هناك الأجسام الكبيرة والصغيرة ، والأكبر حجما بأجسام يبلغ حجمها عدة عشرات من الأمتار ، ونشاطها بشكل رئيسي في بيئات المحيطات. في هذه الأثناء ، كانت الكائنات الأصغر حجمًا أصغر من النمل ، لكن هذه المخلوقات التي يمكنها بسهولة الحفر من خلال الفولاذ تمتلك في الواقع قوة مخيفة جدًا. في وعي سو ، كان هناك حتى صورة لمخلوق بدائي ضخم يشبه الحوت ، كان من المستحيل قياس حجمه. حتى مع مساحة خيال سو ، لم تكن كافية حتى لتصوير جسدها بالكامل! في هذه الأثناء ، كان في خلفيته الكون العميق والبعيد ، بالإضافة إلى بحر لا نهاية له من النجوم.

 

“كيف يمكن أن يكون هناك هذا النوع من الأشياء ؟!” اندلع سو على الفور في عرق بارد. كانت هالات تلك الأسلحة البيولوجية حقيقية للغاية ، كما لو كان قد رآها وشعر بها حقًا من قبل. ومع ذلك ، كان سو على يقين من أنه من بين جميع الخبرات التي يمكن أن يتذكرها ، لم يسبق له أن لمس أي واحدة! فكيف ظهرت هذه المخلوقات في وعيه؟

رأت لي كل شيء. كانت مذهولة تمامًا ، غير قادرة على التحدث بكلمة واحدة. حدث كل شيء بسرعة كبيرة جدًا ، إلى الحد الذي لم يكن لديها الوقت للتفكير فيما حدث للتو. في هذه الأثناء ، من البداية إلى النهاية ، كان بإمكان سو اعتراض ذلك الشيء الصغير ، لكنه لم يتخذ أي إجراء. لم تلد لي إنسانًا ، ولكن نوعًا من الجسم له شكل حياة فائقة ؛ كان هذا شيئًا كان سو قد أعد نفسه له بالفعل. لهذا السبب ، قبل أن تلد لي ، خطط سو بالفعل لجعل جميع تابعيه ينفذون مهامًا في الخارج ، ولم يُترك حتى مادلين وسيرفاناس في هذا المبنى. يجب التضحية بالممرضتين اللتين كانتا هنا لمساعدة لي على الولادة. بعد أن رأوا أشياء كثيرة ، لم يكن هناك أي طريقة لتركهم على قيد الحياة. كان سو واضحًا تمامًا عن مدى اهتمام تلك الشخصيات العظيمة بأشكال الحياة الفريدة ، لذلك إذا ظهرت أخبار ، فإن لي والحياة الصغيرة ونفسه سيكونون في خطر كبير.

تمامًا كما كان سو مشتتا قليلاً ، انفجرت الممرضتان المرعوبتان في جولة من الصراخ بينما كانتا تحدقان في الشيء الصغير الذي أنجبته لي ، حتى أن إحدى الممرضات أمسكت بزجاجة. من الواضح أن الضحك الهستيري وحركة الهجوم حفزت ذلك الشيء الصغير الذي كان دفاعيًا للغاية. دار جسده فجأة ، مستهدفًا الممرضة التي كانت تمسك بالزجاجة. تم فتح ثلاث ثقوب صغيرة ، ثم انطلقت ثلاثة أبخرة مائية قوية للغاية من جسده مثل الأسهم ، لتدخل على الفور فم تلك الممرضة!

في تلك اللحظة ، بدا أن سو سمع صوتًا ملحا ، صوتًا جاء من الغرائز ، يأمره بتدمير ذلك الشيء الصغير ، على الرغم من أنه كان طفله. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، لم يكن سو بحاجة إلى طفل.

وسعت الممرضة عينيها على الفور. كانت الزجاجة ملقاة على الجانب. تم تشويه جميع أعضائها الحسية الخمسة ، وكانت ذراعيها تتشبثان بصلابة في حلقها. انفتح فمها بشكل محموم ، لكنها لم تكن قادرة على قول أي شيء. في غضون اثنتي عشرة ثانية فقط ، كانت عيناها مغطاة بخيوط دموية، وأصبحت كلتا مقلتي عينيها دموية بسبب سقوط جسدها بشكل ضعيف على الأرض. في هذه اللحظة ، انفتحت مؤخرة عنقها فجأة ، ثم انطلق ظل غامق مثل البرق باتجاه فم الممرضة الأخرى! كانت عيون هذه الممرضة مصبوغة بالمثل باللون الأحمر ، ثم سقطت ببطء على الأرض.

 

رأت لي كل شيء. كانت مذهولة تمامًا ، غير قادرة على التحدث بكلمة واحدة. حدث كل شيء بسرعة كبيرة جدًا ، إلى الحد الذي لم يكن لديها الوقت للتفكير فيما حدث للتو. في هذه الأثناء ، من البداية إلى النهاية ، كان بإمكان سو اعتراض ذلك الشيء الصغير ، لكنه لم يتخذ أي إجراء. لم تلد لي إنسانًا ، ولكن نوعًا من الجسم له شكل حياة فائقة ؛ كان هذا شيئًا كان سو قد أعد نفسه له بالفعل. لهذا السبب ، قبل أن تلد لي ، خطط سو بالفعل لجعل جميع تابعيه ينفذون مهامًا في الخارج ، ولم يُترك حتى مادلين وسيرفاناس في هذا المبنى. يجب التضحية بالممرضتين اللتين كانتا هنا لمساعدة لي على الولادة. بعد أن رأوا أشياء كثيرة ، لم يكن هناك أي طريقة لتركهم على قيد الحياة. كان سو واضحًا تمامًا عن مدى اهتمام تلك الشخصيات العظيمة بأشكال الحياة الفريدة ، لذلك إذا ظهرت أخبار ، فإن لي والحياة الصغيرة ونفسه سيكونون في خطر كبير.

تنهد سو عندما رأى هذه الفتاة التي كانت تتصرف دائمًا بعناد شديد تظهر مثل هذا الارتباك وعدم الارتياح ، بالإضافة إلى تعبير ضعيف ومقلق. مشى ليحمل لي ، ثم تحدث بضع جمل لتهدئتها. ثم قال بصوت بارد ، “يجب أن تخرج. إلى متى أنت ذاهب للاختباء؟ “

لم يرغب سو في قتل الآخرين ، لكن أولئك الذين يقفون إلى جانبه كانوا أكثر أهمية بالنسبة له. من أجل سلامة من هم إلى جانبه ، كان بإمكانه التضحية بمن لا تربط به صلة قرابة. ولا حتى سو أراد المتاعب. كان نمو مادلين لا تزال عملية طويلة ، وسيصبح تقدمها في القدرات أكثر صعوبة. في هذه الأثناء ، كان سو هو الوحيد الذي يمكنها الاعتماد عليه. كل الرجال الذين بلغوا سن الرشد لديهم مسؤوليات كثيرة ، هذه المسؤوليات كبيرة أو صغيرة ، مهمة أو تافهة ؛ عرف سو أنه هو نفسه لا يستطيع فعل كل شيء. الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله هو أن يفعل كل ما في وسعه للوفاء بالمسؤوليات التي كان عليه القيام بها.

 

كانت الضحيتان على الأرض الآن في حالة غريبة للغاية.

لماذا كان لدى هذا الطفل الصغير مثل هذه الإرادة القوية للبقاء على قيد الحياة؟ بدا أن مسار تطوره طوال هذا الوقت كان من أجل البقاء. لم يعتقد سو أن ذلك ضروري ، بل نتيجة لقراره المتعمد. من خلال كيفية تغيير حالة جسمه في مثل هذا الوقت القصير ، كان لهذه المخلوق الصغير بالتأكيد بعض السيطرة على اتجاه تقويته وتباينه.

كان من المفترض أن تكون الإصابة في عنق الممرضة الأولى قاتلة. كان جسدها في الأصل ملقى على الأرض ، بلا حراك ، وفمها وأنفها لا يستقبلان أو يبعثان نفسًا واحدًا ، لكن قلبها كان لا يزال ينبض بقوة ، وينبض بالحيوية.

“كيف يمكن أن يكون هناك هذا النوع من الأشياء ؟!” اندلع سو على الفور في عرق بارد. كانت هالات تلك الأسلحة البيولوجية حقيقية للغاية ، كما لو كان قد رآها وشعر بها حقًا من قبل. ومع ذلك ، كان سو على يقين من أنه من بين جميع الخبرات التي يمكن أن يتذكرها ، لم يسبق له أن لمس أي واحدة! فكيف ظهرت هذه المخلوقات في وعيه؟

عندما سقطت الممرضة الثانية على الأرض ، لم يبدو أنها توقفت عن التنفس على الفور. ارتعش جسدها باستمرار ، وأطلق حلقها أصوات أنين لا معنى لها. في هذه الأثناء ، بدا أن تلك الحياة الصغيرة قد اختفت في جسدها ، ولم تكن مستعدة للخروج مرة أخرى.

كان من المفترض أن تكون الإصابة في عنق الممرضة الأولى قاتلة. كان جسدها في الأصل ملقى على الأرض ، بلا حراك ، وفمها وأنفها لا يستقبلان أو يبعثان نفسًا واحدًا ، لكن قلبها كان لا يزال ينبض بقوة ، وينبض بالحيوية.

على الرغم من أنها سحبت هالتها غريزيًا ، كيف يمكنها الاختباء من منظر سو البانورامي؟ في ادراك سو ، أصبح جسد الممرضة شفافًا تدريجيًا ، وتم عرض جسد الرضيع الصغير بوضوح. تم تثبيت مخالبه الستة بإحكام على فقرة الممرضة ، وتم إدخال الرأس والذيل أيضًا في الداخل ، وبعد ذلك تمامًا ، تم وضعها هناك دون تحريك ، كما لو كان واحدا مع العمود الفقري لهذه الممرضة. ظهرت طبقة من المادة العظمية على سطح جلدها. إذا استخدم المرء طرق الإدراك العادية ، فقد يعاملها على أنها جزء آخر من العمود الفقري للممرضة. في هذه الأثناء ، في جسد الممرضة الأخرى ، ترك وراءها جزءًا صغيرًا من جسدها. اختبأ هذا الجزء من جسده داخل قلب الممرضة ، مما أدى إلى إطالة عدد لا يحصى من خيوط اللحم الدقيقة التي اخترقت هذا القلب ، مما أدى إلى إطلاق هرمونات محفزة باستمرار لحث القلب على الاستمرار في النبض. في هذه الأثناء ، كان هذا الجزء من الحياة الصغيرة يمتص الأطعمة من الدورة الدموية. الجزء الذي انفصل لم يكن له وعيه الخاص ، حيث يتحرك بالاعتماد على الاتصال بالجسم الأصلي ، ويعمل بشكل أشبه بجزء قابل للفصل متخصص في امتصاص وتخزين العناصر الغذائية. قد يشعر سو بشكل غامض بأن جوهر هذا الجهاز العصبي يجب أن يكون له وظائف مضاعفة للذاكرة الأكثر أهمية ، على الرغم من أن هذا لا يتفق على الإطلاق مع فهمه الحالي للبيولوجيا. إذا لم تكن تخميناته خاطئة ، فعندئذ حتى لو تم تدمير الجسم الرئيسي ، يمكن لهذا الجسم المساعد أن ينمو بشكل مستقل ، ومن ثم يستمر البقاء على قيد الحياة من خلال طريقة أخرى.

 

لماذا كان لدى هذا الطفل الصغير مثل هذه الإرادة القوية للبقاء على قيد الحياة؟ بدا أن مسار تطوره طوال هذا الوقت كان من أجل البقاء. لم يعتقد سو أن ذلك ضروري ، بل نتيجة لقراره المتعمد. من خلال كيفية تغيير حالة جسمه في مثل هذا الوقت القصير ، كان لهذه المخلوق الصغير بالتأكيد بعض السيطرة على اتجاه تقويته وتباينه.

 

“أين طفلي؟” بعد أن أدركت أن المخلوق الصغير قد اختفى لفترة طويلة بالفعل ، استيقظت لي أخيرًا من صدمتها ، وبدأت على الفور في الذعر. كافحت من أجل دعم جسدها المتعب والضعيف ، راغبة في النزول من السرير.

على الرغم من أنها سحبت هالتها غريزيًا ، كيف يمكنها الاختباء من منظر سو البانورامي؟ في ادراك سو ، أصبح جسد الممرضة شفافًا تدريجيًا ، وتم عرض جسد الرضيع الصغير بوضوح. تم تثبيت مخالبه الستة بإحكام على فقرة الممرضة ، وتم إدخال الرأس والذيل أيضًا في الداخل ، وبعد ذلك تمامًا ، تم وضعها هناك دون تحريك ، كما لو كان واحدا مع العمود الفقري لهذه الممرضة. ظهرت طبقة من المادة العظمية على سطح جلدها. إذا استخدم المرء طرق الإدراك العادية ، فقد يعاملها على أنها جزء آخر من العمود الفقري للممرضة. في هذه الأثناء ، في جسد الممرضة الأخرى ، ترك وراءها جزءًا صغيرًا من جسدها. اختبأ هذا الجزء من جسده داخل قلب الممرضة ، مما أدى إلى إطالة عدد لا يحصى من خيوط اللحم الدقيقة التي اخترقت هذا القلب ، مما أدى إلى إطلاق هرمونات محفزة باستمرار لحث القلب على الاستمرار في النبض. في هذه الأثناء ، كان هذا الجزء من الحياة الصغيرة يمتص الأطعمة من الدورة الدموية. الجزء الذي انفصل لم يكن له وعيه الخاص ، حيث يتحرك بالاعتماد على الاتصال بالجسم الأصلي ، ويعمل بشكل أشبه بجزء قابل للفصل متخصص في امتصاص وتخزين العناصر الغذائية. قد يشعر سو بشكل غامض بأن جوهر هذا الجهاز العصبي يجب أن يكون له وظائف مضاعفة للذاكرة الأكثر أهمية ، على الرغم من أن هذا لا يتفق على الإطلاق مع فهمه الحالي للبيولوجيا. إذا لم تكن تخميناته خاطئة ، فعندئذ حتى لو تم تدمير الجسم الرئيسي ، يمكن لهذا الجسم المساعد أن ينمو بشكل مستقل ، ومن ثم يستمر البقاء على قيد الحياة من خلال طريقة أخرى.

تنهد سو عندما رأى هذه الفتاة التي كانت تتصرف دائمًا بعناد شديد تظهر مثل هذا الارتباك وعدم الارتياح ، بالإضافة إلى تعبير ضعيف ومقلق. مشى ليحمل لي ، ثم تحدث بضع جمل لتهدئتها. ثم قال بصوت بارد ، “يجب أن تخرج. إلى متى أنت ذاهب للاختباء؟ “

تمامًا كما كان سو مشتتا قليلاً ، انفجرت الممرضتان المرعوبتان في جولة من الصراخ بينما كانتا تحدقان في الشيء الصغير الذي أنجبته لي ، حتى أن إحدى الممرضات أمسكت بزجاجة. من الواضح أن الضحك الهستيري وحركة الهجوم حفزت ذلك الشيء الصغير الذي كان دفاعيًا للغاية. دار جسده فجأة ، مستهدفًا الممرضة التي كانت تمسك بالزجاجة. تم فتح ثلاث ثقوب صغيرة ، ثم انطلقت ثلاثة أبخرة مائية قوية للغاية من جسده مثل الأسهم ، لتدخل على الفور فم تلك الممرضة!

بمجرد انتهاء جملة سو ، ارتد جسد الممرضة. بتعبير هامد ، انفتح فمها ، بصقت قطعة من اللحم قبل أن تسقط مرة أخرى ، فقط الآن ماتت حقًا. كانت كتلة اللحم تتقلب ، ولا تتحرك على الإطلاق ، كما لو كانت قد ماتت بالفعل. بدا جسده أصغر قليلاً مما كان عليه عندما ولد لأول مرة. ومع ذلك ، عرف سو أن هذا كان فقط بسبب فصل جزء منه. كان الجزء الآخر من جسده لا يزال داخل جسد تلك الممرضة ، ربما لأنه اعتقد أنه يمكن أن يفلت من اكتشافه.

عندما رأى هذا الشيء الصغير الذي كان ملتويًا ولا يتحرك ، لسبب ما ، انطلقت موجة من البرودة ونفاد الصبر داخل قلب سو. كانت الحيل والخدع الغريزية التي أظهرتها هذه الحياة الصغيرة منذ الولادة ، في عينيه ، طفولية وغبية. إذا نظر المرء إلى هذا المخلوق من منظور مخلوق من الأرض ، فإن هذا الشيء الصغير كان قويًا بالفعل لدرجة تجاوز كل حدود العقل.

عندما رأى هذا الشيء الصغير الذي كان ملتويًا ولا يتحرك ، لسبب ما ، انطلقت موجة من البرودة ونفاد الصبر داخل قلب سو. كانت الحيل والخدع الغريزية التي أظهرتها هذه الحياة الصغيرة منذ الولادة ، في عينيه ، طفولية وغبية. إذا نظر المرء إلى هذا المخلوق من منظور مخلوق من الأرض ، فإن هذا الشيء الصغير كان قويًا بالفعل لدرجة تجاوز كل حدود العقل.

عندما رأى هذا الشيء الصغير الذي كان ملتويًا ولا يتحرك ، لسبب ما ، انطلقت موجة من البرودة ونفاد الصبر داخل قلب سو. كانت الحيل والخدع الغريزية التي أظهرتها هذه الحياة الصغيرة منذ الولادة ، في عينيه ، طفولية وغبية. إذا نظر المرء إلى هذا المخلوق من منظور مخلوق من الأرض ، فإن هذا الشيء الصغير كان قويًا بالفعل لدرجة تجاوز كل حدود العقل.

غير معروف كيف شعرت لي فجأة بالبرودة في قاع قلب سو. أطلقت صرخة الخوف ، ودفعت سو جانبًا وألقت بنفسها نحو الشيء الصغير. قام المخلوق الصغير أيضًا بتدوير جسده من حالة السكون ، ومع قفزة ، ألقى بنفسه نحو لي. الجزء الآخر الذي كان مخبأ في جسد الممرضة الأخرى مزق جسدها أيضًا ، طار ، واندمج مع جسده الرئيسي في الهواء. عندما قفز المخلوق الصغير الى حضن لي واختبأ ، كانت الأجسام المنقسمة قد اندمجت بالفعل في منتصف الطريق.

لفت لي ذراعيها حول صدرها ، وعيناها الواضحة والمشرقة تحدقان في سو. دعمت نفسها، حتى اصطدم ظهرها بالحائط قبل أن تتوقف.

الفصل 2.3 – النمو

“إنه طفلي ، وكذلك طفلك! حتى لو لم يعجبك ذلك ، أو حتى لم ترد الاعتراف به ، فهو لا يزال طفلي! إذا كنت تريد أن تفعل أي شيء لذلك ، عليك أن تقتلني أولاً! بمجرد أن تقتلني ، لن يوقفك أحد بعد الآن “. بدت لي وكأنها تتحدث بهذه الكلمات من خلال فجوات أسنانها.

غير معروف كيف شعرت لي فجأة بالبرودة في قاع قلب سو. أطلقت صرخة الخوف ، ودفعت سو جانبًا وألقت بنفسها نحو الشيء الصغير. قام المخلوق الصغير أيضًا بتدوير جسده من حالة السكون ، ومع قفزة ، ألقى بنفسه نحو لي. الجزء الآخر الذي كان مخبأ في جسد الممرضة الأخرى مزق جسدها أيضًا ، طار ، واندمج مع جسده الرئيسي في الهواء. عندما قفز المخلوق الصغير الى حضن لي واختبأ ، كانت الأجسام المنقسمة قد اندمجت بالفعل في منتصف الطريق.

في تلك اللحظة ، بدا أن سو سمع صوتًا ملحا ، صوتًا جاء من الغرائز ، يأمره بتدمير ذلك الشيء الصغير ، على الرغم من أنه كان طفله. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، لم يكن سو بحاجة إلى طفل.

الترجمة: Hunter 

 

 

 

 

 

“إنه طفلي ، وكذلك طفلك! حتى لو لم يعجبك ذلك ، أو حتى لم ترد الاعتراف به ، فهو لا يزال طفلي! إذا كنت تريد أن تفعل أي شيء لذلك ، عليك أن تقتلني أولاً! بمجرد أن تقتلني ، لن يوقفك أحد بعد الآن “. بدت لي وكأنها تتحدث بهذه الكلمات من خلال فجوات أسنانها.

 

الاختلاف الأكبر بين الأسلحة البيولوجية ومارثام يكمن في قوتهم الهائلة ، قوتهم التدميرية. كان هناك البعض من يمكنه بسهولة تدمير مدن بأكملها ، وكان هناك البعض الآخر الذي يمكن أن يقاتل في ظل بيئات شديدة القسوة. كانت هناك الأجسام الكبيرة والصغيرة ، والأكبر حجما بأجسام يبلغ حجمها عدة عشرات من الأمتار ، ونشاطها بشكل رئيسي في بيئات المحيطات. في هذه الأثناء ، كانت الكائنات الأصغر حجمًا أصغر من النمل ، لكن هذه المخلوقات التي يمكنها بسهولة الحفر من خلال الفولاذ تمتلك في الواقع قوة مخيفة جدًا. في وعي سو ، كان هناك حتى صورة لمخلوق بدائي ضخم يشبه الحوت ، كان من المستحيل قياس حجمه. حتى مع مساحة خيال سو ، لم تكن كافية حتى لتصوير جسدها بالكامل! في هذه الأثناء ، كان في خلفيته الكون العميق والبعيد ، بالإضافة إلى بحر لا نهاية له من النجوم.

 

 

 

“كيف يمكن أن يكون هناك هذا النوع من الأشياء ؟!” اندلع سو على الفور في عرق بارد. كانت هالات تلك الأسلحة البيولوجية حقيقية للغاية ، كما لو كان قد رآها وشعر بها حقًا من قبل. ومع ذلك ، كان سو على يقين من أنه من بين جميع الخبرات التي يمكن أن يتذكرها ، لم يسبق له أن لمس أي واحدة! فكيف ظهرت هذه المخلوقات في وعيه؟

 

 

 

على الرغم من أنها سحبت هالتها غريزيًا ، كيف يمكنها الاختباء من منظر سو البانورامي؟ في ادراك سو ، أصبح جسد الممرضة شفافًا تدريجيًا ، وتم عرض جسد الرضيع الصغير بوضوح. تم تثبيت مخالبه الستة بإحكام على فقرة الممرضة ، وتم إدخال الرأس والذيل أيضًا في الداخل ، وبعد ذلك تمامًا ، تم وضعها هناك دون تحريك ، كما لو كان واحدا مع العمود الفقري لهذه الممرضة. ظهرت طبقة من المادة العظمية على سطح جلدها. إذا استخدم المرء طرق الإدراك العادية ، فقد يعاملها على أنها جزء آخر من العمود الفقري للممرضة. في هذه الأثناء ، في جسد الممرضة الأخرى ، ترك وراءها جزءًا صغيرًا من جسدها. اختبأ هذا الجزء من جسده داخل قلب الممرضة ، مما أدى إلى إطالة عدد لا يحصى من خيوط اللحم الدقيقة التي اخترقت هذا القلب ، مما أدى إلى إطلاق هرمونات محفزة باستمرار لحث القلب على الاستمرار في النبض. في هذه الأثناء ، كان هذا الجزء من الحياة الصغيرة يمتص الأطعمة من الدورة الدموية. الجزء الذي انفصل لم يكن له وعيه الخاص ، حيث يتحرك بالاعتماد على الاتصال بالجسم الأصلي ، ويعمل بشكل أشبه بجزء قابل للفصل متخصص في امتصاص وتخزين العناصر الغذائية. قد يشعر سو بشكل غامض بأن جوهر هذا الجهاز العصبي يجب أن يكون له وظائف مضاعفة للذاكرة الأكثر أهمية ، على الرغم من أن هذا لا يتفق على الإطلاق مع فهمه الحالي للبيولوجيا. إذا لم تكن تخميناته خاطئة ، فعندئذ حتى لو تم تدمير الجسم الرئيسي ، يمكن لهذا الجسم المساعد أن ينمو بشكل مستقل ، ومن ثم يستمر البقاء على قيد الحياة من خلال طريقة أخرى.

 

 

 

الترجمة: Hunter 

 

 

 

 

 

كان من المفترض أن تكون الإصابة في عنق الممرضة الأولى قاتلة. كان جسدها في الأصل ملقى على الأرض ، بلا حراك ، وفمها وأنفها لا يستقبلان أو يبعثان نفسًا واحدًا ، لكن قلبها كان لا يزال ينبض بقوة ، وينبض بالحيوية.

الترجمة: Hunter 

 

 

لم يرغب سو في قتل الآخرين ، لكن أولئك الذين يقفون إلى جانبه كانوا أكثر أهمية بالنسبة له. من أجل سلامة من هم إلى جانبه ، كان بإمكانه التضحية بمن لا تربط به صلة قرابة. ولا حتى سو أراد المتاعب. كان نمو مادلين لا تزال عملية طويلة ، وسيصبح تقدمها في القدرات أكثر صعوبة. في هذه الأثناء ، كان سو هو الوحيد الذي يمكنها الاعتماد عليه. كل الرجال الذين بلغوا سن الرشد لديهم مسؤوليات كثيرة ، هذه المسؤوليات كبيرة أو صغيرة ، مهمة أو تافهة ؛ عرف سو أنه هو نفسه لا يستطيع فعل كل شيء. الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله هو أن يفعل كل ما في وسعه للوفاء بالمسؤوليات التي كان عليه القيام بها.

على الرغم من أنها سحبت هالتها غريزيًا ، كيف يمكنها الاختباء من منظر سو البانورامي؟ في ادراك سو ، أصبح جسد الممرضة شفافًا تدريجيًا ، وتم عرض جسد الرضيع الصغير بوضوح. تم تثبيت مخالبه الستة بإحكام على فقرة الممرضة ، وتم إدخال الرأس والذيل أيضًا في الداخل ، وبعد ذلك تمامًا ، تم وضعها هناك دون تحريك ، كما لو كان واحدا مع العمود الفقري لهذه الممرضة. ظهرت طبقة من المادة العظمية على سطح جلدها. إذا استخدم المرء طرق الإدراك العادية ، فقد يعاملها على أنها جزء آخر من العمود الفقري للممرضة. في هذه الأثناء ، في جسد الممرضة الأخرى ، ترك وراءها جزءًا صغيرًا من جسدها. اختبأ هذا الجزء من جسده داخل قلب الممرضة ، مما أدى إلى إطالة عدد لا يحصى من خيوط اللحم الدقيقة التي اخترقت هذا القلب ، مما أدى إلى إطلاق هرمونات محفزة باستمرار لحث القلب على الاستمرار في النبض. في هذه الأثناء ، كان هذا الجزء من الحياة الصغيرة يمتص الأطعمة من الدورة الدموية. الجزء الذي انفصل لم يكن له وعيه الخاص ، حيث يتحرك بالاعتماد على الاتصال بالجسم الأصلي ، ويعمل بشكل أشبه بجزء قابل للفصل متخصص في امتصاص وتخزين العناصر الغذائية. قد يشعر سو بشكل غامض بأن جوهر هذا الجهاز العصبي يجب أن يكون له وظائف مضاعفة للذاكرة الأكثر أهمية ، على الرغم من أن هذا لا يتفق على الإطلاق مع فهمه الحالي للبيولوجيا. إذا لم تكن تخميناته خاطئة ، فعندئذ حتى لو تم تدمير الجسم الرئيسي ، يمكن لهذا الجسم المساعد أن ينمو بشكل مستقل ، ومن ثم يستمر البقاء على قيد الحياة من خلال طريقة أخرى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط