نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 5.1

النور قبل الغسق

النور قبل الغسق

الفصل 5.1 – النور قبل الغسق

الفصل 5.1 – النور قبل الغسق

 

 

كما كان الدكتور كونور مغمورًا في عالمه الخاص ، كان الرجل في منتصف العمر الذي كان لا يزال يعمل بجد في المختبر جالسًا على كرسيه ، خفض الهاتف بعناية. نظر إليه بعناية ، وفقط بعد التأكد من أنه قد أغلق الهاتف ، أطلق نفسًا وقام بتعديل وضعه ببطء.

وقف فجأة وهو يصرخ بصوت عال ، “غاردنر ، أب الرسل! فقط هذا الاسم سيتم تركه إلى الأبد! مدى الحياة!!”

 

 

لم يكن رأسه يحتوي على الكثير من الشعر في البداية ، لذلك قرر أنه قد لا يترك وراءه تلك الشعيرات القليلة. كان رأسه الأصلع لامعًا ، وكان وجهه منتفخًا إلى حد ما مليئًا باحمرار غير طبيعي ، وهالات كبيرة تتدلى تحت عينيه المحتقنة بالدماء. عندما كان يحدق في الهاتف ، ظهرت ابتسامة غبية إلى حد ما على وجهه. بصوت منخفض للغاية لا يسمعه إلا هو ، تمتم ، “اسمي غاردنر ، غاردنر لانبيغر. لقد نسيت اسمي مرة أخرى ، لكن في المتوسط نسيان اسمي  ​​مرة واحدة في السنة ليس كثيرًا ، في الحقيقة ليس كثيرًا … “

 

 

لم يكن رأسه يحتوي على الكثير من الشعر في البداية ، لذلك قرر أنه قد لا يترك وراءه تلك الشعيرات القليلة. كان رأسه الأصلع لامعًا ، وكان وجهه منتفخًا إلى حد ما مليئًا باحمرار غير طبيعي ، وهالات كبيرة تتدلى تحت عينيه المحتقنة بالدماء. عندما كان يحدق في الهاتف ، ظهرت ابتسامة غبية إلى حد ما على وجهه. بصوت منخفض للغاية لا يسمعه إلا هو ، تمتم ، “اسمي غاردنر ، غاردنر لانبيغر. لقد نسيت اسمي مرة أخرى ، لكن في المتوسط نسيان اسمي  ​​مرة واحدة في السنة ليس كثيرًا ، في الحقيقة ليس كثيرًا … “

قام بمسح نظارته ، ووضعها مرة أخرى ، ثم حدق في الشاشة المضيئة الوامضة باستمرار ، ووجهه يتدفق مرة أخرى باحمرار غير طبيعي. شاشة الضوء بها شريط تقدم ساطع ، مجمدة حاليًا بنسبة 58٪ دون تحرك. عندما كان يحدق في شريط التقدم هذا ، أصبح تنفس غاردنر أثقل وأثقل ، وأثناء تمتمه ، كان يضحك باستمرار مثل الدجاجة. “عندما أفكك هذه الطبقة من قفل الجينات ، حتى لو لم تكن هناك مواد ، لا يزال بإمكاني إنتاج أنصاف رسل حقيقيين! عندما يحين هذا الوقت ، ماذا سيقول الآخرون؟ كونور؟ من هو كونور؟ هاها ، هيه … “

عندما يتعلق الأمر بشيء ما يتعلق بعمليات المستشفى والمختبر الخاصين ، لم يعد من الممكن اعتباره مسألة صغيرة. كان استخدام قدر أكبر قليلاً من قدرة حساب بقايا دماغها في هذا الأمر شيئًا شعرت هيلين أنه يستحق العناء.

 

كما كان الدكتور كونور مغمورًا في عالمه الخاص ، كان الرجل في منتصف العمر الذي كان لا يزال يعمل بجد في المختبر جالسًا على كرسيه ، خفض الهاتف بعناية. نظر إليه بعناية ، وفقط بعد التأكد من أنه قد أغلق الهاتف ، أطلق نفسًا وقام بتعديل وضعه ببطء.

وقف فجأة وهو يصرخ بصوت عال ، “غاردنر ، أب الرسل! فقط هذا الاسم سيتم تركه إلى الأبد! مدى الحياة!!”

 

 

 

جلس غاردنر بشكل كبير ، ووضع عصابة الرأس المليئة بأجهزة الاستشعار على رأسه ، بدماغه ونظام المخابرات. ثم ، بشغف محموم ، بدأ العمل على بيانات لا حصر لها. بعد ذلك ، تم اختبار الفرضية واحدة تلو الأخرى ، وتم حساب البيانات وفحصها. ثم بدأ شريط التقدم في الدفع للأمام بوتيرة بطيئة للغاية.

 

 

لم يكن رأسه يحتوي على الكثير من الشعر في البداية ، لذلك قرر أنه قد لا يترك وراءه تلك الشعيرات القليلة. كان رأسه الأصلع لامعًا ، وكان وجهه منتفخًا إلى حد ما مليئًا باحمرار غير طبيعي ، وهالات كبيرة تتدلى تحت عينيه المحتقنة بالدماء. عندما كان يحدق في الهاتف ، ظهرت ابتسامة غبية إلى حد ما على وجهه. بصوت منخفض للغاية لا يسمعه إلا هو ، تمتم ، “اسمي غاردنر ، غاردنر لانبيغر. لقد نسيت اسمي مرة أخرى ، لكن في المتوسط نسيان اسمي  ​​مرة واحدة في السنة ليس كثيرًا ، في الحقيقة ليس كثيرًا … “

كان الطريق في الامام بعيدًا وصعبًا ، ويستحيل حساب مقدار الوقت الذي سيستغرق شريط التقدم قبل نهايته. من شأن حادثة صغيرة واحدة أن تحبس غاردنر لعدة أيام ، أو حتى عدة أشهر. ومع ذلك ، يعتقد غاردنر اعتقادًا راسخًا أنه بغض النظر عن المدة التي سيستغرقها ، سيكون هناك يوم يأخذ فيه شريط التقدم إلى نهايته. كان عالم الرياضيات شاسعًا بشكل لا يضاهى ، بينما كان التفكير هو مفتاح هذا العالم. لقد أدرك غاردنر بالفعل مفتاح كسر قفل الجينات ، لذا فإن ما تبع ذلك كان بعض العمل الشاق. نظرًا لوجود مسار بالفعل ، بغض النظر عن طوله ، فإن الوقت الذي تم فيه الوصول إلى النهاية سيأتي في النهاية.

 

 

بعد تكسير هذه الطبقة من الجينات ، يمكن أن يخلق غاردنر المختار بنفس جودة العينات الثلاثة الأخيرة ، ومن حيث القدرات ، يمكن اعتبار هؤلاء المختارين بثمانية مستويات من القدرة وإمكانية تطوير تسعة مستويات بأنصاف الرسل. على الرغم من أنهم ما زالوا بعيدين للغاية عن أن يصبحوا رسلًا حقيقيين ، إلا أن غاردنر ما زال يعتقد أن الدكتور كونور لا يستطيع حتى أن ينتج أنصاف الرسل!

بعد تكسير هذه الطبقة من الجينات ، يمكن أن يخلق غاردنر المختار بنفس جودة العينات الثلاثة الأخيرة ، ومن حيث القدرات ، يمكن اعتبار هؤلاء المختارين بثمانية مستويات من القدرة وإمكانية تطوير تسعة مستويات بأنصاف الرسل. على الرغم من أنهم ما زالوا بعيدين للغاية عن أن يصبحوا رسلًا حقيقيين ، إلا أن غاردنر ما زال يعتقد أن الدكتور كونور لا يستطيع حتى أن ينتج أنصاف الرسل!

 

 

كما كان الدكتور كونور مغمورًا في عالمه الخاص ، كان الرجل في منتصف العمر الذي كان لا يزال يعمل بجد في المختبر جالسًا على كرسيه ، خفض الهاتف بعناية. نظر إليه بعناية ، وفقط بعد التأكد من أنه قد أغلق الهاتف ، أطلق نفسًا وقام بتعديل وضعه ببطء.

بعد أن حقق مشروع الرسول نجاحًا كبيرًا ، كان الدكتور كونور محاطًا بالاهتمام ، وقضى أيامه مغمورًا في الولائم والمعيشة الفاخرة والنساء. أصبح مقدار الوقت الذي يقضيه في البحث أقل وأقل.

 

 

 

فهم غاردنر بوضوح أن النجاح الأولي للمشروع المختار كان في الغالب هدية ممنوحة من السماء. في تلك الليلة ، وتحت تأثير نوع من العناصر ما زالوا لا يعرفون حتى هذا التاريخ ، تغير قفل الجين المختوم فجأة ، أجزاء من الشظايا الجينية التي تم إطلاقها للتو تحدث لحل المشكلات الأولية الصعبة مع المشروع المختار ، ونتيجة لذلك ، حصلوا على خط التجميع الشامل للمختار. يمكن القول أن الآلهة منحت هؤلاء المختارين للعالم ، وليس الدكتور كونور الذي توصل إلى اكتشاف.

 

 

 

احتاجوا إلى “مواد” لتفعيل المختار. بالنسبة إلى المجالات الأساسية التي تم اختيارها ، ما زال الدكتور كونور لا يعرف شيئًا ، ولم يكن هناك طريقة لتحقيق أي اختراقات جديدة.

 

 

في عالم العلم ، بغض النظر عن المجال الذي كان من عصر الماضي والحاضر ، غالبًا ما كان النجاح يحتاج إلى موهبة كافية ، ولكن في بعض الأحيان ، ما كان مطلوبًا هو بذل الجهد والقيام بالعمل الشاق. لم يكن الدكتور كونور يخطئ ويدرس البحوث الأساسية المملة والصعبة.

 

 

 

مر الليل المضطرب. هيلين التي لم تنام سوى ساعتين خرجت من غرفة نومها مع القليل من التعب. عندما وصلت إلى غرفة الطعام ، اكتشفت رجلين لهما خصائص متعاكسة قطبية يتناولان وجبة الإفطار من جانبي المائدة الطويلة. كانت عيونهم تلمع باستمرار لبعضهم البعض ، شرارات لا حصر لها تصطدم بينهم في الجو. أما بالنسبة لما كان يستريح بالضبط في طبق الإفطار ، بغض النظر عما إذا كان لافيت أو كورتيس ، فلم تعر أي منهما أي اهتمام. حتى لو تم وضع بضع قطع من الفولاذ على أطباقهم ، فقد يظلون يأكلونها. بصرف النظر عن عيونهم السوداء وتورم الشفاه ، فإن الشيء الآخر المشترك بين هذين الشخصين هو أنهما يأكلان كثيرًا. على الرغم من اختلاف أجسادهم ، إلا أن الصفائح المكدسة بجانبهم كانت متطابقة تقريبًا. كانت الكمية التي تناولوها على الإفطار تساوي شهرًا بالنسبة لشخص عادي ، وما زال لا يبدو أنهم كانوا ممتلئين.

أنتجت هيلين طبق إفطار من خزينة الحائط متعددة الوظائف ، وجلست على الطرف الآخر من طاولة الطعام ، ثم بدأت في تناول الطعام بصمت. لا يمكن اعتبار حركاتها رشيقة ، لكنها كانت بسيطة وفعالة. عندما رأت الرجلين اللذين كانا يحدقان في بعضهما البعض مثل قتال الدجاج ، لم تستطع هيلين إلا أن تشعر ببعض الصداع. انسى أي شيء آخر ، فمجرد طريقة تناولهم للطعام تعني أن احتياطيات المستشفى لن تكفي إلا لمدة أسبوع على الأكثر. خلال هذه الفترة من الفوضى والاضطراب ، كان الطعام دائمًا أثمن شيء. بدأ دماغ هيلين الغير منتظم في العمل بسرعة ، والتفكير في كيفية استرداد هذه التكاليف من أجسادهم ، بالطبع ، سيكون من الأفضل إذا كان هناك بعض الاهتمام لجمعها أيضًا. في غمضة عين ، فكرت بالفعل في مئات الأساليب ، ومن خلال الاشتقاق والمحاكاة ، قررت اتخاذ أكثر من اثني عشر مسارًا للعمل الأكثر مثالية.

 

 

تناول معظم المستخدمين ذوي القدرات العالية كمية مذهلة من الطعام ، مما يتطلب كميات كبيرة من الطعام للحفاظ على مستوى عال من القتال ومنع الإرهاق. بالنسبة إلى الوحوش مثل كورتيس ولافيت ، يمكن اعتبار الكمية التي تناولوها لا حصر لها. ومع ذلك ، من الكمية التي تناولوها على الإفطار ، فهذا يعني أن المعركة التي حدثت الليلة الماضية لم تكن بالتأكيد بسيطة. لم يستطع أي منهما أن يزعج نفسه بالكرامة لأنهم أكلوا كمية كبيرة من الطعام لاستعادة استهلاكهم. لم يهتم كورتيس أبدًا بمظهره الخارجي ، لكن لافيت كان مختلفًا. لقد كان شخصًا شبه مهووس بالنظافة ، ولكن الآن ، لم يكلف نفسه عناء التخلص من الكدمات من وجهه أيضًا.

 

 

 

أنتجت هيلين طبق إفطار من خزينة الحائط متعددة الوظائف ، وجلست على الطرف الآخر من طاولة الطعام ، ثم بدأت في تناول الطعام بصمت. لا يمكن اعتبار حركاتها رشيقة ، لكنها كانت بسيطة وفعالة. عندما رأت الرجلين اللذين كانا يحدقان في بعضهما البعض مثل قتال الدجاج ، لم تستطع هيلين إلا أن تشعر ببعض الصداع. انسى أي شيء آخر ، فمجرد طريقة تناولهم للطعام تعني أن احتياطيات المستشفى لن تكفي إلا لمدة أسبوع على الأكثر. خلال هذه الفترة من الفوضى والاضطراب ، كان الطعام دائمًا أثمن شيء. بدأ دماغ هيلين الغير منتظم في العمل بسرعة ، والتفكير في كيفية استرداد هذه التكاليف من أجسادهم ، بالطبع ، سيكون من الأفضل إذا كان هناك بعض الاهتمام لجمعها أيضًا. في غمضة عين ، فكرت بالفعل في مئات الأساليب ، ومن خلال الاشتقاق والمحاكاة ، قررت اتخاذ أكثر من اثني عشر مسارًا للعمل الأكثر مثالية.

 

 

 

عندما يتعلق الأمر بشيء ما يتعلق بعمليات المستشفى والمختبر الخاصين ، لم يعد من الممكن اعتباره مسألة صغيرة. كان استخدام قدر أكبر قليلاً من قدرة حساب بقايا دماغها في هذا الأمر شيئًا شعرت هيلين أنه يستحق العناء.

بعد أن حقق مشروع الرسول نجاحًا كبيرًا ، كان الدكتور كونور محاطًا بالاهتمام ، وقضى أيامه مغمورًا في الولائم والمعيشة الفاخرة والنساء. أصبح مقدار الوقت الذي يقضيه في البحث أقل وأقل.

 

 

 

تناول معظم المستخدمين ذوي القدرات العالية كمية مذهلة من الطعام ، مما يتطلب كميات كبيرة من الطعام للحفاظ على مستوى عال من القتال ومنع الإرهاق. بالنسبة إلى الوحوش مثل كورتيس ولافيت ، يمكن اعتبار الكمية التي تناولوها لا حصر لها. ومع ذلك ، من الكمية التي تناولوها على الإفطار ، فهذا يعني أن المعركة التي حدثت الليلة الماضية لم تكن بالتأكيد بسيطة. لم يستطع أي منهما أن يزعج نفسه بالكرامة لأنهم أكلوا كمية كبيرة من الطعام لاستعادة استهلاكهم. لم يهتم كورتيس أبدًا بمظهره الخارجي ، لكن لافيت كان مختلفًا. لقد كان شخصًا شبه مهووس بالنظافة ، ولكن الآن ، لم يكلف نفسه عناء التخلص من الكدمات من وجهه أيضًا.

 

وقف فجأة وهو يصرخ بصوت عال ، “غاردنر ، أب الرسل! فقط هذا الاسم سيتم تركه إلى الأبد! مدى الحياة!!”

 

عندما يتعلق الأمر بشيء ما يتعلق بعمليات المستشفى والمختبر الخاصين ، لم يعد من الممكن اعتباره مسألة صغيرة. كان استخدام قدر أكبر قليلاً من قدرة حساب بقايا دماغها في هذا الأمر شيئًا شعرت هيلين أنه يستحق العناء.

 

 

 

 

 

 

 

لم يكن رأسه يحتوي على الكثير من الشعر في البداية ، لذلك قرر أنه قد لا يترك وراءه تلك الشعيرات القليلة. كان رأسه الأصلع لامعًا ، وكان وجهه منتفخًا إلى حد ما مليئًا باحمرار غير طبيعي ، وهالات كبيرة تتدلى تحت عينيه المحتقنة بالدماء. عندما كان يحدق في الهاتف ، ظهرت ابتسامة غبية إلى حد ما على وجهه. بصوت منخفض للغاية لا يسمعه إلا هو ، تمتم ، “اسمي غاردنر ، غاردنر لانبيغر. لقد نسيت اسمي مرة أخرى ، لكن في المتوسط نسيان اسمي  ​​مرة واحدة في السنة ليس كثيرًا ، في الحقيقة ليس كثيرًا … “

 

مر الليل المضطرب. هيلين التي لم تنام سوى ساعتين خرجت من غرفة نومها مع القليل من التعب. عندما وصلت إلى غرفة الطعام ، اكتشفت رجلين لهما خصائص متعاكسة قطبية يتناولان وجبة الإفطار من جانبي المائدة الطويلة. كانت عيونهم تلمع باستمرار لبعضهم البعض ، شرارات لا حصر لها تصطدم بينهم في الجو. أما بالنسبة لما كان يستريح بالضبط في طبق الإفطار ، بغض النظر عما إذا كان لافيت أو كورتيس ، فلم تعر أي منهما أي اهتمام. حتى لو تم وضع بضع قطع من الفولاذ على أطباقهم ، فقد يظلون يأكلونها. بصرف النظر عن عيونهم السوداء وتورم الشفاه ، فإن الشيء الآخر المشترك بين هذين الشخصين هو أنهما يأكلان كثيرًا. على الرغم من اختلاف أجسادهم ، إلا أن الصفائح المكدسة بجانبهم كانت متطابقة تقريبًا. كانت الكمية التي تناولوها على الإفطار تساوي شهرًا بالنسبة لشخص عادي ، وما زال لا يبدو أنهم كانوا ممتلئين.

الترجمة: Hunter 

جلس غاردنر بشكل كبير ، ووضع عصابة الرأس المليئة بأجهزة الاستشعار على رأسه ، بدماغه ونظام المخابرات. ثم ، بشغف محموم ، بدأ العمل على بيانات لا حصر لها. بعد ذلك ، تم اختبار الفرضية واحدة تلو الأخرى ، وتم حساب البيانات وفحصها. ثم بدأ شريط التقدم في الدفع للأمام بوتيرة بطيئة للغاية.

 

مر الليل المضطرب. هيلين التي لم تنام سوى ساعتين خرجت من غرفة نومها مع القليل من التعب. عندما وصلت إلى غرفة الطعام ، اكتشفت رجلين لهما خصائص متعاكسة قطبية يتناولان وجبة الإفطار من جانبي المائدة الطويلة. كانت عيونهم تلمع باستمرار لبعضهم البعض ، شرارات لا حصر لها تصطدم بينهم في الجو. أما بالنسبة لما كان يستريح بالضبط في طبق الإفطار ، بغض النظر عما إذا كان لافيت أو كورتيس ، فلم تعر أي منهما أي اهتمام. حتى لو تم وضع بضع قطع من الفولاذ على أطباقهم ، فقد يظلون يأكلونها. بصرف النظر عن عيونهم السوداء وتورم الشفاه ، فإن الشيء الآخر المشترك بين هذين الشخصين هو أنهما يأكلان كثيرًا. على الرغم من اختلاف أجسادهم ، إلا أن الصفائح المكدسة بجانبهم كانت متطابقة تقريبًا. كانت الكمية التي تناولوها على الإفطار تساوي شهرًا بالنسبة لشخص عادي ، وما زال لا يبدو أنهم كانوا ممتلئين.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط