نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 6.7

حياة جديدة

حياة جديدة

الفصل 6.7 – حياة جديدة

الفصل 6.7 – حياة جديدة

لم يلاحظ سو ما كان يحدث خلفه. في نظره ، تم تقسيم العالم كله بالفعل إلى قسمين. كان أحدهما ملونًا ورائعًا ، وعالمًا به مناظر طبيعية ، بينما كان الآخر عالمًا أبيض وأسود. بالإضافة إلى ذلك ، من وقت لآخر ، كان كل شيء يعاني من تشوهات طفيفة.

 

بدا العالمان وكأنهما متطابقان تمامًا ، لكن في الواقع ، لم يكن لديهما أي نقاط تقاطع. ركز معظم انتباه سو على ادراكه لعالم الفراغ ، وهو جزء صغير للبحث عن طعام كان يختبئ تحت الجليد. أما بالنسبة للاثنين خلفه ، فقد اعتقد سو أن مادلين يمكن أن تعتني بـ سيرفاناس.

توقف على الفور عن الحركة ، وتنشطت قدراته الإدراكية تمامًا. من المؤكد أنه في العالم الأسود والأبيض ، كان الظل الهائل الذي امتد على عدة عشرات من الكيلومترات يكتسح طريقه ببطء!

تم وضع المزيد والمزيد من المسؤولية على مادلين ، الفتاة الصغيرة منذ ذلك الوقت والتي نشأت بالفعل لتصبح سيدة شابة بارزة. ومع ذلك ، إذا ظهر موقف غير قابل للدفاع حقًا ، فسيكون هناك ترتيب للأولوية في قلب سو ، وهي أولوية للتضحية بالنفس.

ثم عاد مظهر باندورا البريء والساذج ، وكأن شيئًا لم يحدث الآن. تفقدت الآثار التي تركت وراءها في المخيم بعناية مثل المرة السابقة في محاولة لتحديد المكان الذي توجه إليه سو. ومع ذلك ، في النهاية ، تمامًا مثل المرة السابقة ، أشارت جميع الدلائل من المعسكر بوضوح إلى أن سو اتجه شمالًا ، ولكن بعد أن سافرت بضع عشرات من الأمتار بعيدًا عن المخيم ، اختفت كل الدلائل والآثار. إذا أراد المرء تعقب سو ، فلم يحتاج فقط إلى خبرة وفيرة ، بل كان عليه أيضًا أن يتمتع بقدرة إدراكية على الأقل على مستوى سو. لم يكن لدى باندورا أي من هذين الأمرين ، لذلك إذا اعتمدت على الجهد فقط ، فمن الطبيعي ألا تؤدي إلى أي نتائج.

فجأة ، مر ظل هائل على وعي سو!

الفصل 6.7 – حياة جديدة

توقف على الفور عن الحركة ، وتنشطت قدراته الإدراكية تمامًا. من المؤكد أنه في العالم الأسود والأبيض ، كان الظل الهائل الذي امتد على عدة عشرات من الكيلومترات يكتسح طريقه ببطء!

 

ومض سو على الفور إلى جانب سيرفاناس ، ورفعه ، ثم قام بتنشيط قدرة الهجوم الشديد للاندفاع بسرعة إلى الجانب. دعمته مستويات السرعة الخمسة لمادلين ، وعلى الرغم من أن تسارعها لا يمكن مقارنته بـ الهجوم الشديد ، إلا أن مشيها السريع لا يزال أقل من مستخدم قدرة من المستوى الثامن. تابعت عن كثب خلف سو ، وفي غضون بضع دقائق ، قطعت مجموعتهم بالفعل عشرة كيلومترات.

 

كان الظل مثل سحابة مظلمة ، مر فوق المنطقة التي خطا بها سو للتو ، حافة هذه السحابة المظلمة على بعد أقل من مائة متر أو نحو ذلك من موقعه الحالي. عندما مر فوق موقع سو الأصلي ، أطلق الظل فجأة تقلبًا ، كما لو تم إنتاج رذاذ المحيط. بعد فترة وجيزة ، اخترق رذاذ المحيط هذا عالم الفراغ والخط الفاصل للعالم الحقيقي ، وهو مجس يصل إلى العالم الحقيقي. اجتاح التقلب الروحي الكئيب البارد على الفور منطقة مساحتها عدة كيلومترات ، لكنه انتهى خالي الوفاض. استمر الظل الكبير في التقدم ، ولم يبقى هنا.

على الرغم من أن باندورا شعرت من المعركة السابقة أن السيدة الشابة كانت تبلغ من العمر سبعة عشر أو ثمانية عشر عامًا على الأكثر ، إلا أن هذا العمر كان يمكن أن تلد به. بالنسبة لكيفية تمكن الطفل من النمو بهذا الحجم في عام واحد فقط ، لم تكن هذه مشكلة بالفعل. بعد كل شيء ، في هذا العصر المتفجر ، يمكن أن يحدث أي شيء. بعد رؤية ما يكفي من الأشياء التي لا يمكن تصورها ، لم تكن رؤية الأطفال الذين يمكن أن ينضجوا في غضون بضعة أشهر أمرًا صادمًا بالفعل.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها سو الرسول ، على الرغم من أنه لم يرى سوى جزء منه.

 

جعل هذا المشي السريع بالقوة وجه مادلين الصغير شاحبًا بعض الشيء. انتظرت بهدوء ، ولم تطلب أي شيء. فقط عندما خف تعبير سو الخطير قليلاً ، سألت بهدوء ، “ما الخطب؟”

بعد أقل من عشر ساعات من مغادرة سو لمعسكرهم الثاني ، ظهرت هنا شخصية باندورا الطويلة والنحيلة. من آثار النار والمعسكر الذي تركت وراءها، قررت بالفعل أن المسافة بين سو ونفسها قد تم تقصيرها بمقدار أربعة عشر ساعة. إذا استمر هذا ، فستجد سو في غضون يومين آخرين على الأكثر. فقط ، بعد تفقد المخيم ، اكتشفت باندورا أن سو لم يكن يركض بمفرده ، وبدلاً من ذلك أحضر شخصين معه. بصفتها عدوًا لسو ، بالإضافة إلى حصولها على دم سو ، كان فهم باندورا لسو أعمق بكثير من معظم الناس. لقد فهمت بعمق مدى صعوبة التعامل مع سو في بيئة مثل البرية. من المؤكد أن هذين الشخصين لم يقدما أي مساعدة لـ سو ، لكنهما كانا عبئًا ، إلا إذا كان الشخص الذي أحضره هي الشابة التي التقت بها آخر مرة. تركت الشابة ذات الشعر الرمادي الفضي ذات العيون الزرقاء لباندورا انطباعًا لم يكن أقل بكثير من سو نفسه. لم تلتقي باندورا بعد بشخص لديه مثل هذه الغرائز القتالية المرعبة قبل ، كلمة “سيد عظيم” ليست مناسبة بالفعل لوصفها. على الرغم من وجود فجوة هائلة لا تقل عن ثلاثة مستويات في القدرة بينهما ، لم تستطع باندورا فعل أي شيء لتلك السيدة الشابة لفترة طويلة للغاية ، لدرجة أنها عانت من الخسائر مرارًا وتكرارًا. إذا كان الاثنان يتمتعان بمستويات متشابهة من القدرات ولم يكن لدى باندورا هذا الجسم الغير قابل للتدمير تقريبًا والذي كان يحتوي على ختم اللهب الأسود ، فقد تنقلب نتيجة المعركة تمامًا! ومع ذلك ، فإن احتمال حدوث ذلك كان ضئيلًا ، وهو أمر يمكن تجاهله تمامًا في العالم الحقيقي.

“لقد رأيت ذلك ، ولدي طريقة للتعامل معه.” قال سو بابتسامة. كانت هذه هي المرة الأولى التي يبتسم فيها بعد مغادرة بوابة الفولاذ. عندما رأت ابتسامة سو ، لسبب غير معروف ، خفضت مادلين رأسها فجأة.

 

أي مكان مع سو ، كان مكانًا مشمسًا.

أي مكان مع سو ، كان مكانًا مشمسًا.

لم يلاحظ سو التغيير الطفيف للسيدة الشابة. وقف شامخًا في البرية ، ثم أغمض عينيه ببطء فوق أرض الثلج التي لا حدود لها. أشار فجأة إلى الاتجاه الذي جاء منه الظل ، وبصوت هادئ وثابت ، قال: “لنذهب إلى هناك!”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها سو الرسول ، على الرغم من أنه لم يرى سوى جزء منه.

في هذه اللحظة ، عادت الثقة والنية القتالية مرة أخرى إلى جسد سو. فقط في البرية ، في هذه الأرض الجليدية ، في هذا العصر الفوضوي المقفر ، اعتقد سو أنه كان ملكًا حقيقيًا.

 

بعد أقل من عشر ساعات من مغادرة سو لمعسكرهم الثاني ، ظهرت هنا شخصية باندورا الطويلة والنحيلة. من آثار النار والمعسكر الذي تركت وراءها، قررت بالفعل أن المسافة بين سو ونفسها قد تم تقصيرها بمقدار أربعة عشر ساعة. إذا استمر هذا ، فستجد سو في غضون يومين آخرين على الأكثر. فقط ، بعد تفقد المخيم ، اكتشفت باندورا أن سو لم يكن يركض بمفرده ، وبدلاً من ذلك أحضر شخصين معه. بصفتها عدوًا لسو ، بالإضافة إلى حصولها على دم سو ، كان فهم باندورا لسو أعمق بكثير من معظم الناس. لقد فهمت بعمق مدى صعوبة التعامل مع سو في بيئة مثل البرية. من المؤكد أن هذين الشخصين لم يقدما أي مساعدة لـ سو ، لكنهما كانا عبئًا ، إلا إذا كان الشخص الذي أحضره هي الشابة التي التقت بها آخر مرة. تركت الشابة ذات الشعر الرمادي الفضي ذات العيون الزرقاء لباندورا انطباعًا لم يكن أقل بكثير من سو نفسه. لم تلتقي باندورا بعد بشخص لديه مثل هذه الغرائز القتالية المرعبة قبل ، كلمة “سيد عظيم” ليست مناسبة بالفعل لوصفها. على الرغم من وجود فجوة هائلة لا تقل عن ثلاثة مستويات في القدرة بينهما ، لم تستطع باندورا فعل أي شيء لتلك السيدة الشابة لفترة طويلة للغاية ، لدرجة أنها عانت من الخسائر مرارًا وتكرارًا. إذا كان الاثنان يتمتعان بمستويات متشابهة من القدرات ولم يكن لدى باندورا هذا الجسم الغير قابل للتدمير تقريبًا والذي كان يحتوي على ختم اللهب الأسود ، فقد تنقلب نتيجة المعركة تمامًا! ومع ذلك ، فإن احتمال حدوث ذلك كان ضئيلًا ، وهو أمر يمكن تجاهله تمامًا في العالم الحقيقي.

 

كان من الطبيعي للغاية أن يحضر سو تلك السيدة الشابة ، حيث كانا معًا خلال المعركة الأخيرة. ومع ذلك ، ما الذي كان يحدث مع ذلك الشخص الثالث؟ من الآثار المتبقية ، كان الشخص الثالث عبئًا كاملاً ، علاوة على ذلك ، فإن جسده ليس طويلًا وخفيفًا للغاية أيضًا. من كان هذا الشخص؟ هل يمكن أن يكون طفل سو وتلك السيدة الشابة؟

توجهت خطوة باندورا الأولى إلى الشمال الشرقي. ومع ذلك ، بعد التفكير قليلاً ، اتجهت شمالاً.

على الرغم من أن باندورا شعرت من المعركة السابقة أن السيدة الشابة كانت تبلغ من العمر سبعة عشر أو ثمانية عشر عامًا على الأكثر ، إلا أن هذا العمر كان يمكن أن تلد به. بالنسبة لكيفية تمكن الطفل من النمو بهذا الحجم في عام واحد فقط ، لم تكن هذه مشكلة بالفعل. بعد كل شيء ، في هذا العصر المتفجر ، يمكن أن يحدث أي شيء. بعد رؤية ما يكفي من الأشياء التي لا يمكن تصورها ، لم تكن رؤية الأطفال الذين يمكن أن ينضجوا في غضون بضعة أشهر أمرًا صادمًا بالفعل.

ولا حتى الرسول يمكن أن يمسك سو؟

صرخت باندورا التي كانت تحمل دائمًا تعبيرًا هادئًا وبريئًا من شفتيها الناعمتين. ” اللعنة!”

ثم عاد مظهر باندورا البريء والساذج ، وكأن شيئًا لم يحدث الآن. تفقدت الآثار التي تركت وراءها في المخيم بعناية مثل المرة السابقة في محاولة لتحديد المكان الذي توجه إليه سو. ومع ذلك ، في النهاية ، تمامًا مثل المرة السابقة ، أشارت جميع الدلائل من المعسكر بوضوح إلى أن سو اتجه شمالًا ، ولكن بعد أن سافرت بضع عشرات من الأمتار بعيدًا عن المخيم ، اختفت كل الدلائل والآثار. إذا أراد المرء تعقب سو ، فلم يحتاج فقط إلى خبرة وفيرة ، بل كان عليه أيضًا أن يتمتع بقدرة إدراكية على الأقل على مستوى سو. لم يكن لدى باندورا أي من هذين الأمرين ، لذلك إذا اعتمدت على الجهد فقط ، فمن الطبيعي ألا تؤدي إلى أي نتائج.

 

بعد لحظة ، استسلمت باندورا أخيرًا ورفعت رأسها ، وبدأت في طلب مساعدة الرسول. ومع ذلك ، هذه المرة ، حتى بعد الانتظار لفترة طويلة ، ما زالت لم تحصل على أي رد.

فجأة ، مر ظل هائل على وعي سو!

وقفت باندورا هناك بهدوء ، منتظرة. في هذا البلد الإلهي من العدم ، تعلمت بالفعل أن تتحلى بالصبر. ومع ذلك ، هذه المرة ، لم تأتي أي نتائج حتى عندما حل الليل. لم يكن هناك من طريقة لم يستطع الرسول سماع نداءها ، لذا كان الاحتمال الوحيد هو أنه حتى الرسول لا يمكنه تحديد مكان سو.

بعد لحظة ، استسلمت باندورا أخيرًا ورفعت رأسها ، وبدأت في طلب مساعدة الرسول. ومع ذلك ، هذه المرة ، حتى بعد الانتظار لفترة طويلة ، ما زالت لم تحصل على أي رد.

ولا حتى الرسول يمكن أن يمسك سو؟

 

تلاشى الفراغ في عيون باندورا تدريجياً ، واستُبدل بضوء ساطع ومتألق. قررت أنها لن تنتظر أكثر من ذلك وستواصل بدلاً من ذلك مطاردة سو ، على الرغم من أنها لم تكن تعرف مكان وجود سو حاليًا.

 

توجهت خطوة باندورا الأولى إلى الشمال الشرقي. ومع ذلك ، بعد التفكير قليلاً ، اتجهت شمالاً.

ومض سو على الفور إلى جانب سيرفاناس ، ورفعه ، ثم قام بتنشيط قدرة الهجوم الشديد للاندفاع بسرعة إلى الجانب. دعمته مستويات السرعة الخمسة لمادلين ، وعلى الرغم من أن تسارعها لا يمكن مقارنته بـ الهجوم الشديد ، إلا أن مشيها السريع لا يزال أقل من مستخدم قدرة من المستوى الثامن. تابعت عن كثب خلف سو ، وفي غضون بضع دقائق ، قطعت مجموعتهم بالفعل عشرة كيلومترات.

بالنسبة لسبب تغيير اتجاهها في اللحظة الأخيرة ، بدا أن المنطق منطقي للغاية: غالبًا ما كان حدس المرأة غير موثوق به.

توقف على الفور عن الحركة ، وتنشطت قدراته الإدراكية تمامًا. من المؤكد أنه في العالم الأسود والأبيض ، كان الظل الهائل الذي امتد على عدة عشرات من الكيلومترات يكتسح طريقه ببطء!

في الاتجاه الذي خطت فيه في الأصل ، كان سو قد أقام للتو معسكرًا ليليًا. في هذه الأثناء ، كان وعي الرسول قد بحث للتو في هذه المنطقة منذ نصف ساعة ، متجهًا حاليًا إلى الشمال الغربي.

في هذه اللحظة ، عادت الثقة والنية القتالية مرة أخرى إلى جسد سو. فقط في البرية ، في هذه الأرض الجليدية ، في هذا العصر الفوضوي المقفر ، اعتقد سو أنه كان ملكًا حقيقيًا.

 

 

 

جعل هذا المشي السريع بالقوة وجه مادلين الصغير شاحبًا بعض الشيء. انتظرت بهدوء ، ولم تطلب أي شيء. فقط عندما خف تعبير سو الخطير قليلاً ، سألت بهدوء ، “ما الخطب؟”

 

كان من الطبيعي للغاية أن يحضر سو تلك السيدة الشابة ، حيث كانا معًا خلال المعركة الأخيرة. ومع ذلك ، ما الذي كان يحدث مع ذلك الشخص الثالث؟ من الآثار المتبقية ، كان الشخص الثالث عبئًا كاملاً ، علاوة على ذلك ، فإن جسده ليس طويلًا وخفيفًا للغاية أيضًا. من كان هذا الشخص؟ هل يمكن أن يكون طفل سو وتلك السيدة الشابة؟

 

بعد لحظة ، استسلمت باندورا أخيرًا ورفعت رأسها ، وبدأت في طلب مساعدة الرسول. ومع ذلك ، هذه المرة ، حتى بعد الانتظار لفترة طويلة ، ما زالت لم تحصل على أي رد.

 

 

 

صرخت باندورا التي كانت تحمل دائمًا تعبيرًا هادئًا وبريئًا من شفتيها الناعمتين. ” اللعنة!”

 

جعل هذا المشي السريع بالقوة وجه مادلين الصغير شاحبًا بعض الشيء. انتظرت بهدوء ، ولم تطلب أي شيء. فقط عندما خف تعبير سو الخطير قليلاً ، سألت بهدوء ، “ما الخطب؟”

 

لم يلاحظ سو التغيير الطفيف للسيدة الشابة. وقف شامخًا في البرية ، ثم أغمض عينيه ببطء فوق أرض الثلج التي لا حدود لها. أشار فجأة إلى الاتجاه الذي جاء منه الظل ، وبصوت هادئ وثابت ، قال: “لنذهب إلى هناك!”

 

ثم عاد مظهر باندورا البريء والساذج ، وكأن شيئًا لم يحدث الآن. تفقدت الآثار التي تركت وراءها في المخيم بعناية مثل المرة السابقة في محاولة لتحديد المكان الذي توجه إليه سو. ومع ذلك ، في النهاية ، تمامًا مثل المرة السابقة ، أشارت جميع الدلائل من المعسكر بوضوح إلى أن سو اتجه شمالًا ، ولكن بعد أن سافرت بضع عشرات من الأمتار بعيدًا عن المخيم ، اختفت كل الدلائل والآثار. إذا أراد المرء تعقب سو ، فلم يحتاج فقط إلى خبرة وفيرة ، بل كان عليه أيضًا أن يتمتع بقدرة إدراكية على الأقل على مستوى سو. لم يكن لدى باندورا أي من هذين الأمرين ، لذلك إذا اعتمدت على الجهد فقط ، فمن الطبيعي ألا تؤدي إلى أي نتائج.

 

كان من الطبيعي للغاية أن يحضر سو تلك السيدة الشابة ، حيث كانا معًا خلال المعركة الأخيرة. ومع ذلك ، ما الذي كان يحدث مع ذلك الشخص الثالث؟ من الآثار المتبقية ، كان الشخص الثالث عبئًا كاملاً ، علاوة على ذلك ، فإن جسده ليس طويلًا وخفيفًا للغاية أيضًا. من كان هذا الشخص؟ هل يمكن أن يكون طفل سو وتلك السيدة الشابة؟

 

توقف على الفور عن الحركة ، وتنشطت قدراته الإدراكية تمامًا. من المؤكد أنه في العالم الأسود والأبيض ، كان الظل الهائل الذي امتد على عدة عشرات من الكيلومترات يكتسح طريقه ببطء!

الترجمة: Hunter 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط