نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 7.2

بلد الثلج

بلد الثلج

الفصل 7.2 – بلد الثلج

نظر إليهم آير واحدًا تلو الآخر بتعبير راضٍ ، وبسبب العادة التي تطورت خلال العقد الماضي ، كان يحصي أعدادهم بصمت.

كان لهذا البلد المغطى بالثلوج علامات على السكن أيضًا. عند سفح سلسلة الجبال المستمرة كانت هناك قرية لم تكن بهذا الحجم. كانت تسمى قرية ، ولكن كان من الأنسب تسميتها حصنًا. وصلت الجدران المصنوعة من الفولاذ إلى ارتفاع مترين في الهواء ، وفي الجزء العلوي من الجدران امتد صف من الشباك السلكي. لم تكن هذه أسلاكًا كهربائية ، لأنه في هذه المنطقة المتجمدة ، كانت الكهرباء سلعة فاخرة ، شيء لن يضيع أبدًا في هذا النوع من الموضة. ومع ذلك ، كانت هناك صورة صارخة للهيكل العظمي فوق الشبكة السلكية ، حيث تشير البركة الخضراء في الصورة بوضوح إلى أن الشبكة السلكية كانت مغطاة بالسموم الكيميائية. جعل هذا قوتها الدفاعية أكثر تعقيدًا من الأسلاك الكهربائية.

 

لم تكن القرية كبيرة ، يوجد داخل الجدران فقط مساكن السكان ، ومخزن ، ومحطة كهرباء ، ومضخة مياه نظيفة لبئر عميق ، ومنشآت مهمة أخرى. تم بناء الحقول ومعظم المباني الغير مهمة خارج الأسوار المحيطة. على جانبي أسوار القرية كان هناك أبراج حراسة يبلغ ارتفاعها خمسة أمتار ، واثنان من الحراس المسلحين بالكامل متمركزين داخلهما في جميع الأوقات ، وكانت الفوهات المظلمة لبنادقهم الآلية المضادة للطائرات تستهدف الغابة البدائية الباردة والقاتمة.

 

عاش في هذه القرية ما يقارب من ثلاثين عائلة ، وكان مجموع السكان يقترب من مائة. بخلاف القرى العادية ، كان هناك سبعة أو ثمانية أطفال فقط في القرية ، ومع ذلك لم يكن هناك عجائز على الإطلاق. يبدو أن زعيم القرية الذي كان الأكبر سنًا لم يبلغ الخمسين من عمره بعد ، وكان جسده بأكمله ينضح بهالة من الصلابة. بصرف النظر عن الأطفال ، بدا أن كل شخص في القرية مستخدم ذو قدرة ، ومن البنية القوية لزعيم القرية ، كان من الواضح أن لديه أربعة مستويات على الأقل من المجال القتالي. كانت جميع الهياكل المهمة في القرية تحتوي على شارات صليبية الشكل محفورة عليها ، وتحتها كانت بندقية آلية متقاطعة بسيف طويل. كان الشعار ذا لون ذهبي باهت ، وهو بالتحديد رمز الصليبيين المقدسين. ومع ذلك ، بالمقارنة مع الصليبيين المقدسين الذين حاربهم راكبي التنين ، كانت هناك بعض الاختلافات الطفيفة.

“ربما تم أكله سراً من قبل رفيق شره ، على سبيل المثال ، ذلك الطفل الشقي من عائلة تشاد …” كان آير يواسي نفسه باستمرار ، لكن جسده شعر ببرودة أكثر فأكثر. قام ببطء بإخفاء جسده ، وفتح مسمار البندقية برفق ، واتخذ موقفًا قتاليًا ، ثم تحرك بعناية ، وعيناه الحادتان أكثر حتى لا تدع أي دليل يذهب.

كانت الحياة في هذه القرية الصغيرة هادئة للغاية ، كما كانت غنية جدًا. جلب عدد السكان الأصغر فائدة واحدة ، وهي أنه عند اندلاع الحرب ، كانت الرؤوس الحربية النووية التي هبطت في هذه المنطقة أيضًا أقل بكثير. نتج معظم الإشعاع هنا عن سحب الإشعاع التي غطت الأرض بأكملها. خارج القرية كان منحدر صغير ، ونهر صغير يمر عبر القرية. كان النهر متجمدًا بالفعل ، لكن خلال الصيف ، كان سيوفر ما يكفي من المياه للحقول الموجودة خارج القرية. حتى أنه كان هناك سقيفة لتربية الماشية خارج القرية ، يوجد في الداخل عدة مئات من المواشي المدجنة الكبيرة. انطلاقا من الكمية، يمكنهم بالتأكيد توفير ما يكفي من الطعام لدعم السكان لفترة طويلة.

كان رئيس القرية ، أو بشكل أدق ، القائد إير ، يحرس هذا المكان بالفعل منذ أكثر من عشر سنوات ، وتحت الإمداد المحدود من المواد للمقر العام ، أدارت القرية بشكل منظم ومرتّب. كان هذا المكان بعيدًا عن المقر العام للصليبيين المقدسين ، حيث تجاوزت المسافة المستقيمة بين الاثنين بالفعل ألف كيلومتر. بغض النظر عما إذا كان الأمر يتعلق بالاتصال أو الإمدادات ، فقد كانت جميعها صعبة للغاية. كان السبب الأكثر أهمية وراء إنشاء الصليبيين المقدسين حصنًا مثل هذا هنا هو أن أحد أكبر مناجم اليورانيوم في العالم في منطقة جبلية ليست بعيدة عن هنا. بعد مرور عدة عقود ، أصبح موقع التعدين في الماضي غابة لفترة طويلة ، ولكن في العصر الجديد حيث أصبحت الطاقة النووية تزداد أهمية يومًا بعد يوم ، لا داعي لتفسير المعنى الكامن وراء منجم اليورانيوم على نطاق واسع. كان الصليبيون المقدسون عاجزين عن فتح منجم اليورانيوم هذا ، لكن هذا لم يمنعهم من تمركز عدد قليل من الجنود هنا لمراقبة هذا المكان أولاً.

لم تكن القرية كبيرة ، يوجد داخل الجدران فقط مساكن السكان ، ومخزن ، ومحطة كهرباء ، ومضخة مياه نظيفة لبئر عميق ، ومنشآت مهمة أخرى. تم بناء الحقول ومعظم المباني الغير مهمة خارج الأسوار المحيطة. على جانبي أسوار القرية كان هناك أبراج حراسة يبلغ ارتفاعها خمسة أمتار ، واثنان من الحراس المسلحين بالكامل متمركزين داخلهما في جميع الأوقات ، وكانت الفوهات المظلمة لبنادقهم الآلية المضادة للطائرات تستهدف الغابة البدائية الباردة والقاتمة.

كان الشمال مسالمًا للغاية. جعل الطقس البارد هذه المنطقة غير مناسبة لبقاء معظم المخلوقات ، ونتيجة لذلك ، كانت هذه القرية الصغيرة موجودة بسلام هنا لأكثر من عشر سنوات.

 

القائد إير الذي كان متمركزًا هنا ، تم إرساله بالفعل إلى هنا بأمر نصف للنفي. لم يكن الوحيد. تقريبا كل سكان القرية كانوا مجرمي الصليبيين المقدسين المطرودين. ومع ذلك ، تجاه هذا النوع من نمط الحياة السلمي ، لم يكن إير مستاءً للغاية. على الرغم من أنها كانت مملة بعض الشيء ، إلا أنه على الأقل سيعيش لفترة أطول مما كان سيكافح في الخطوط الأمامية. هذه الفترة الطويلة من العيش الهادئ جعلته ينسى بالفعل كل تقنياته القتالية تقريبًا ، وينسى الغرائز الحادة التي كان يمتلكها سابقًا.

الفصل 7.2 – بلد الثلج

ومع ذلك ، كان إير يشعر دائمًا بقليل من الراحة خلال الأيام القليلة الماضية ، كما لو أن شيئًا سيئًا على وشك الحدوث ، وأيضًا كما لو كان هناك شيء ما يختبئ في مكان قريب ، وهو يتطفل حاليًا في كل حركاته. لقد قام بالفعل بزيادة قوام الدوريات حتى أنه قام شخصيًا بتفتيش جميع المرافق الهامة في القرية ، ومع ذلك انتهى به الأمر خالي الوفاض تمامًا. أراد إير حقًا وضع القرية بأكملها في حالة طوارئ ، لكنه كان يعلم أن هذا غير واقعي ، لأنه لم يكن لديه أي دليل على اقتراب الخطر ، وما كان لديه كان مجرد حدس.

الترجمة: Hunter 

في الشتاء ، فقط عندما مرت العاشرة صباحًا ، اشرقت السماء تدريجيًا. في هذه الأثناء ، غادر إير منزله في الساعة التاسعة والنصف ، حاملاً معه بندقية آلية وكشافًا بينما كان يفتش داخل القرية. ثم دخل حقل تسمين الماشية. كان حقل التسمين دافئًا للغاية ، وفتحة الهواء تطلق الهواء الدافئ باستمرار ، وأضاء الداخل بضوء لطيف ؛ كانت هذه الشروط الأساسية للحفاظ على نمو الثروة الحيوانية على نطاق واسع. تدفقت المياه النظيفة ، مع أكثر من عشرة حيوانات أليفة تشرب حاليًا على مهل.

أخذ نفسا عميقا ، وبيده اليمنى ممسكة بإحكام البندقية الآلية ، دخل ونحَّى جانباً قش الأرز بيده اليسرى ليفحص بعناية كل الآثار المشبوهة. بعد البحث بعناية ، وجد بعض الآثار. كان هناك عدد قليل من الثقوب الصغيرة الغير واضحة على الأرض ، ويمكن رؤية بعض الخدوش الصغيرة على السور.

نظر إليهم آير واحدًا تلو الآخر بتعبير راضٍ ، وبسبب العادة التي تطورت خلال العقد الماضي ، كان يحصي أعدادهم بصمت.

بصرف النظر عن هذا ، اكتشف اير أيضًا أن الماشية في الحظائر كانت هادئة بشكل خاص اليوم ، وكلها تتجمع بإحكام على السور أو الجدران ، وتزدحم معًا ، وتبذل قصارى جهدها للابتعاد عن هذا المكان الوحشي.

اعتقد اير أن كل شيء كان طبيعيا. ثم سار باتجاه مخرج السقيفة. عندما لمست يده الباب ، استدار جسده بالكامل فجأة ، مدركًا ما هو الخطأ. سقيفة الماشية كان ينقصها حيوان! لقد قام للتو بدوريات في هذا المكان بالأمس!

القائد إير الذي كان متمركزًا هنا ، تم إرساله بالفعل إلى هنا بأمر نصف للنفي. لم يكن الوحيد. تقريبا كل سكان القرية كانوا مجرمي الصليبيين المقدسين المطرودين. ومع ذلك ، تجاه هذا النوع من نمط الحياة السلمي ، لم يكن إير مستاءً للغاية. على الرغم من أنها كانت مملة بعض الشيء ، إلا أنه على الأقل سيعيش لفترة أطول مما كان سيكافح في الخطوط الأمامية. هذه الفترة الطويلة من العيش الهادئ جعلته ينسى بالفعل كل تقنياته القتالية تقريبًا ، وينسى الغرائز الحادة التي كان يمتلكها سابقًا.

“ربما تم أكله سراً من قبل رفيق شره ، على سبيل المثال ، ذلك الطفل الشقي من عائلة تشاد …” كان آير يواسي نفسه باستمرار ، لكن جسده شعر ببرودة أكثر فأكثر. قام ببطء بإخفاء جسده ، وفتح مسمار البندقية برفق ، واتخذ موقفًا قتاليًا ، ثم تحرك بعناية ، وعيناه الحادتان أكثر حتى لا تدع أي دليل يذهب.

الفصل 7.2 – بلد الثلج

كان هادئًا للغاية وهادئًا لدرجة أن آير سمع أنفاسه. بصوت با، سقطت حبة دائرية من العرق من جبهته ، تناثرت في كل مكان عندما لامست الأرض. كان هذا الصوت شبه غير مسموع ، لكنه كاد أن يجعله يقفز للخارج. لم يكن من الممكن رؤية الفطنة التي يتمتع بها أحد المحاربين المخضرمين الذي لديه ما يقارب من عشر سنوات من الخبرة في ساحة المعركة!

عاش في هذه القرية ما يقارب من ثلاثين عائلة ، وكان مجموع السكان يقترب من مائة. بخلاف القرى العادية ، كان هناك سبعة أو ثمانية أطفال فقط في القرية ، ومع ذلك لم يكن هناك عجائز على الإطلاق. يبدو أن زعيم القرية الذي كان الأكبر سنًا لم يبلغ الخمسين من عمره بعد ، وكان جسده بأكمله ينضح بهالة من الصلابة. بصرف النظر عن الأطفال ، بدا أن كل شخص في القرية مستخدم ذو قدرة ، ومن البنية القوية لزعيم القرية ، كان من الواضح أن لديه أربعة مستويات على الأقل من المجال القتالي. كانت جميع الهياكل المهمة في القرية تحتوي على شارات صليبية الشكل محفورة عليها ، وتحتها كانت بندقية آلية متقاطعة بسيف طويل. كان الشعار ذا لون ذهبي باهت ، وهو بالتحديد رمز الصليبيين المقدسين. ومع ذلك ، بالمقارنة مع الصليبيين المقدسين الذين حاربهم راكبي التنين ، كانت هناك بعض الاختلافات الطفيفة.

شعرت ساقيه اللتان كانتا قويتين وممتلئتين بالقوة وكأن الرصاص قد انسكب عليهما. ضغط إير على أسنانه ، وقام بقمع رجفان ساقيه بقوة ، ثم حرك جسده ببطء. ارتجفت يداه بشكل لا إرادي ، والسبابة تضرب باستمرار على الزناد ، وكادت أن تطلق النار عدة مرات. وصل أخيرًا أمام حظيرة الماشية.

كانت الحياة في هذه القرية الصغيرة هادئة للغاية ، كما كانت غنية جدًا. جلب عدد السكان الأصغر فائدة واحدة ، وهي أنه عند اندلاع الحرب ، كانت الرؤوس الحربية النووية التي هبطت في هذه المنطقة أيضًا أقل بكثير. نتج معظم الإشعاع هنا عن سحب الإشعاع التي غطت الأرض بأكملها. خارج القرية كان منحدر صغير ، ونهر صغير يمر عبر القرية. كان النهر متجمدًا بالفعل ، لكن خلال الصيف ، كان سيوفر ما يكفي من المياه للحقول الموجودة خارج القرية. حتى أنه كان هناك سقيفة لتربية الماشية خارج القرية ، يوجد في الداخل عدة مئات من المواشي المدجنة الكبيرة. انطلاقا من الكمية، يمكنهم بالتأكيد توفير ما يكفي من الطعام لدعم السكان لفترة طويلة.

كان المكان فارغًا ، بداخله فقط بعض قش الأرز الفوضوي. ومع ذلك ، تذكر اير بوضوح أن هناك ثورًا متحولا يستخدم اللحوم هنا صباح أمس. لقد تم تربيته بالفعل لمدة عامين ، ووزنه يزيد عن ستمائة كيلوغرام. لكن الآن ، لم يكن هناك شيء في هذا المكان.

كان الشمال مسالمًا للغاية. جعل الطقس البارد هذه المنطقة غير مناسبة لبقاء معظم المخلوقات ، ونتيجة لذلك ، كانت هذه القرية الصغيرة موجودة بسلام هنا لأكثر من عشر سنوات.

قام اير أولاً بفحص كل ركن من أركان المكان بعناية ، لكنه لم يكتشف شيئًا بعد. مد يده ليلمس درج المكان ، لكن عندما نظر إلى أصابعه تحت الإضاءة ، لم يرى شيئًا. يبدو أن بقرة ضخمة مثل هذه تبخرت في الهواء.

شعرت ساقيه اللتان كانتا قويتين وممتلئتين بالقوة وكأن الرصاص قد انسكب عليهما. ضغط إير على أسنانه ، وقام بقمع رجفان ساقيه بقوة ، ثم حرك جسده ببطء. ارتجفت يداه بشكل لا إرادي ، والسبابة تضرب باستمرار على الزناد ، وكادت أن تطلق النار عدة مرات. وصل أخيرًا أمام حظيرة الماشية.

تنفس اير بشدة. من المؤكد أنه ، تحت الرائحة الكثيفة ، كان دليلا من الدماء التي لا يمكن اكتشافها!

 

أخذ نفسا عميقا ، وبيده اليمنى ممسكة بإحكام البندقية الآلية ، دخل ونحَّى جانباً قش الأرز بيده اليسرى ليفحص بعناية كل الآثار المشبوهة. بعد البحث بعناية ، وجد بعض الآثار. كان هناك عدد قليل من الثقوب الصغيرة الغير واضحة على الأرض ، ويمكن رؤية بعض الخدوش الصغيرة على السور.

 

هذه يجب أن ان تكون بواسطة نوع من مخالب المخلوق ؛ كان هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه اير. ومع ذلك ، من الآثار ، لا يبدو أن هذا الشيء بهذا الحجم ، على الأكثر بحجم قطة ضالة. هل يمكن أن تكون قطة ضالة مرتبطة باختفاء ثور؟ شعر اير أن هذه الفكرة كانت مضحكة للغاية ، لكنه لم يستطع دفع نفسه للإفراج عن ضحكة مكتومة واحدة.

لم تكن القرية كبيرة ، يوجد داخل الجدران فقط مساكن السكان ، ومخزن ، ومحطة كهرباء ، ومضخة مياه نظيفة لبئر عميق ، ومنشآت مهمة أخرى. تم بناء الحقول ومعظم المباني الغير مهمة خارج الأسوار المحيطة. على جانبي أسوار القرية كان هناك أبراج حراسة يبلغ ارتفاعها خمسة أمتار ، واثنان من الحراس المسلحين بالكامل متمركزين داخلهما في جميع الأوقات ، وكانت الفوهات المظلمة لبنادقهم الآلية المضادة للطائرات تستهدف الغابة البدائية الباردة والقاتمة.

بصرف النظر عن هذا ، اكتشف اير أيضًا أن الماشية في الحظائر كانت هادئة بشكل خاص اليوم ، وكلها تتجمع بإحكام على السور أو الجدران ، وتزدحم معًا ، وتبذل قصارى جهدها للابتعاد عن هذا المكان الوحشي.

 

امتلك إير خبرة وفيرة. قام أولاً بالبحث بعناية في الثقوب التي خلفتها علامات المخلب ، ثم وقف. من الاتجاه الذي كانت فيه الماشية مختبئة ، رسم ببطء طريقًا من حظيرة الحيوانات إلى الحائط. ومع ذلك ، في الطرف الآخر من هذا الطريق كان هناك جدار. لم يكن هناك باب ، فقط نافذة تهوية كانت عالية فوق الأرض ، وحجم النافذة بالتأكيد ليس كافياً لتناسب الثور الذي نما بشكل كامل تقريبًا.

الفصل 7.2 – بلد الثلج

لا يزال آير يسير نحو الحائط ، ليكتشف أخيرًا بعض علامات المخالب على طول الجدار. كما رأى أن التهوية قد تحركت، والغطاء فوقها مغطى مؤقتًا. بالإضافة إلى ذلك ، كانت هناك بضع قطرات من الدم أسفل هذا. كانت آثار دماء جديدة تمامًا ، أقل من يوم واحد منذ أن تُركوا هنا. هذا المقدار من الوقت يتطابق مع كل شيء آخر. ومع ذلك ، كان هناك سؤال واحد في ذهن اير لم يحصل على إجابة ، وهذه هي الطريقة التي نجح بها الثور من خلال هذا المكان الصغير. طالما لم يتم العثور على إجابة لهذا السؤال ، فسيكون ذلك بمثابة ظل هائل يتجول باستمرار داخل عقله.

لا يزال آير يسير نحو الحائط ، ليكتشف أخيرًا بعض علامات المخالب على طول الجدار. كما رأى أن التهوية قد تحركت، والغطاء فوقها مغطى مؤقتًا. بالإضافة إلى ذلك ، كانت هناك بضع قطرات من الدم أسفل هذا. كانت آثار دماء جديدة تمامًا ، أقل من يوم واحد منذ أن تُركوا هنا. هذا المقدار من الوقت يتطابق مع كل شيء آخر. ومع ذلك ، كان هناك سؤال واحد في ذهن اير لم يحصل على إجابة ، وهذه هي الطريقة التي نجح بها الثور من خلال هذا المكان الصغير. طالما لم يتم العثور على إجابة لهذا السؤال ، فسيكون ذلك بمثابة ظل هائل يتجول باستمرار داخل عقله.

ترك اير الماشية عبر الباب الجانبي للحظيرة ، ووصل إلى خارج نافذة التهوية ، وتفقد الأرض بعناية. على بعد عشرات الأمتار ، وجد أخيرًا بعض الأدلة. أشارت هذه الدلائل إلى الغابة على بعد كيلومتر واحد. من داخل تلك الغابة البدائية القاتمة ، بدا أن هناك شيئًا ما كان يحدق حاليًا في اير . انفتح فم إير الكبير ، وبضحك مرير ، سار ببطء نحو الغابة وبيده البندقية الأوتوماتيكية. كان يعلم أنه قد تم استهدافه بالفعل من قبل هذا الشيء.

 

 

قام اير أولاً بفحص كل ركن من أركان المكان بعناية ، لكنه لم يكتشف شيئًا بعد. مد يده ليلمس درج المكان ، لكن عندما نظر إلى أصابعه تحت الإضاءة ، لم يرى شيئًا. يبدو أن بقرة ضخمة مثل هذه تبخرت في الهواء.

 

 

 

كان الشمال مسالمًا للغاية. جعل الطقس البارد هذه المنطقة غير مناسبة لبقاء معظم المخلوقات ، ونتيجة لذلك ، كانت هذه القرية الصغيرة موجودة بسلام هنا لأكثر من عشر سنوات.

 

في الشتاء ، فقط عندما مرت العاشرة صباحًا ، اشرقت السماء تدريجيًا. في هذه الأثناء ، غادر إير منزله في الساعة التاسعة والنصف ، حاملاً معه بندقية آلية وكشافًا بينما كان يفتش داخل القرية. ثم دخل حقل تسمين الماشية. كان حقل التسمين دافئًا للغاية ، وفتحة الهواء تطلق الهواء الدافئ باستمرار ، وأضاء الداخل بضوء لطيف ؛ كانت هذه الشروط الأساسية للحفاظ على نمو الثروة الحيوانية على نطاق واسع. تدفقت المياه النظيفة ، مع أكثر من عشرة حيوانات أليفة تشرب حاليًا على مهل.

 

عاش في هذه القرية ما يقارب من ثلاثين عائلة ، وكان مجموع السكان يقترب من مائة. بخلاف القرى العادية ، كان هناك سبعة أو ثمانية أطفال فقط في القرية ، ومع ذلك لم يكن هناك عجائز على الإطلاق. يبدو أن زعيم القرية الذي كان الأكبر سنًا لم يبلغ الخمسين من عمره بعد ، وكان جسده بأكمله ينضح بهالة من الصلابة. بصرف النظر عن الأطفال ، بدا أن كل شخص في القرية مستخدم ذو قدرة ، ومن البنية القوية لزعيم القرية ، كان من الواضح أن لديه أربعة مستويات على الأقل من المجال القتالي. كانت جميع الهياكل المهمة في القرية تحتوي على شارات صليبية الشكل محفورة عليها ، وتحتها كانت بندقية آلية متقاطعة بسيف طويل. كان الشعار ذا لون ذهبي باهت ، وهو بالتحديد رمز الصليبيين المقدسين. ومع ذلك ، بالمقارنة مع الصليبيين المقدسين الذين حاربهم راكبي التنين ، كانت هناك بعض الاختلافات الطفيفة.

 

ترك اير الماشية عبر الباب الجانبي للحظيرة ، ووصل إلى خارج نافذة التهوية ، وتفقد الأرض بعناية. على بعد عشرات الأمتار ، وجد أخيرًا بعض الأدلة. أشارت هذه الدلائل إلى الغابة على بعد كيلومتر واحد. من داخل تلك الغابة البدائية القاتمة ، بدا أن هناك شيئًا ما كان يحدق حاليًا في اير . انفتح فم إير الكبير ، وبضحك مرير ، سار ببطء نحو الغابة وبيده البندقية الأوتوماتيكية. كان يعلم أنه قد تم استهدافه بالفعل من قبل هذا الشيء.

 

 

 

 

الترجمة: Hunter 

اعتقد اير أن كل شيء كان طبيعيا. ثم سار باتجاه مخرج السقيفة. عندما لمست يده الباب ، استدار جسده بالكامل فجأة ، مدركًا ما هو الخطأ. سقيفة الماشية كان ينقصها حيوان! لقد قام للتو بدوريات في هذا المكان بالأمس!

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط