وجه الظلام
الفصل 8.5 – وجه الظلام
لم يمضي وقت طويل منذ أن بدأ الشتاء ، لذلك كان أكثر أوقات السنة خمولًا. دفع صياد أكبر سنًا باب منزل خشبي بفتحه وخرج عرضًا ، وكان من الواضح أن عينيه ما زالتا نائمتين بعض الشيء. انبعث من جسده رائحة كحول قوية. على الرغم من أن شعره النصف الأشيب كان فوضويًا بشكل رهيب ، إلا أن كل خصلة شعر كانت قاسية مثل الأسلاك الفولاذية. قام بتمديد جسده بطريقة مريحة ، وعندما هبطت الرياح الباردة على صدره ، شعر بالراحة إلى حد ما. كانت درجة الحرارة بالفعل سالب ثلاثين درجة ، ومع ذلك كان الصياد في منتصف العمر يرتدي سترة جلدية فقط ، وصدره المغطى بالشعر مكشوف تمامًا. لم تكن قامته جيدة البناء ، لكن الخطوط كانت جيدة ومليئة بالصلابة. في نظر الأفراد ذوي الخبرة ، مثلت هذه العضلات على الأقل ثلاثة مستويات من القوة وثلاثة مستويات من القوة الدفاعية. إذا تم وضعه في راكب التنين الاسود ، فإنه بالكاد يفي بالمعيار الرسمي لراكب التنين. ومع ذلك ، إذا فكر المرء في الأمر ، لم يكن كل هذا غريبًا. إذا أراد المرء أن يعيش في هذا المكان المنفجر ويعيش حياة ليست سيئة ، فعليه أن يمتلك القليل من القوة.
تحرك سوط اللهب الطويل مثل الثعبان ، انقسم المزيد والمزيد من أطراف السوط ، وضربت باستمرار جسد باندورا ، وضربتها حتى تتدحرجت باستمرار على الأرض الثلجية. تم تغطية جلدها الأبيض على الفور بعلامات الحروق ، والآثار المتقاطعة مرعبة للغاية. أثناء التدحرج على الأرض ، سيتقشر الجلد الأسود المحروق ، ويحل محله جلد جديد رقيق. نتيجة لذلك ، أصبح جسم باندورا المثالي في الأصل متقاطعًا مع ألوان سوداء وزهرية متشابكة ، بين كميات كبيرة من الجلد الأبيض الثلجي الغير مصحوب بأذى.
اعتقد الصياد في منتصف العمر أن هناك شيئًا ما خطأ في عينيه. فقط بعد فركهم بالقوة ، نظر مرة أخرى. رأى تلك الشابة العارية الجميلة مرة أخرى. ومع ذلك ، هذه المرة ، لم يستطع تصديق عينيه. عندما رآها لأول مرة ، كانت لا تزال على بعد كيلومتر واحد ، ولكن في الوقت الذي استغرقه لفرك عينيه ، لماذا ظهرت هذه الشابة ذات الشعر الأسود أمام وجهه؟ كانت قريبة جدًا لدرجة أنه كان بإمكانه تقريبًا لمسها إذا مد يده!
بدا الجلد وكأنه لن ينتهي أبدًا.
بدا الجلد وكأنه لن ينتهي أبدًا.
لم تستطع باندورا إلا إطلاق بعض الأصوات المكتومة في البداية ، لكنها بدأت فيما بعد تئن ، وتبكي في النهاية من الألم. فقط عندما بدأت في الصراخ ، تم قمع غضب الرسول وسحب ببطء سوط اللهب الطويل.
لم تستطع باندورا إلا إطلاق بعض الأصوات المكتومة في البداية ، لكنها بدأت فيما بعد تئن ، وتبكي في النهاية من الألم. فقط عندما بدأت في الصراخ ، تم قمع غضب الرسول وسحب ببطء سوط اللهب الطويل.
كانت ألسنة اللهب على السوط الطويل ساخنة للغاية بالتأكيد ، حتى أن جسد باندورا احترق على الفور عند التلامس. ومع ذلك ، عندما اندلعت ألسنة اللهب على أطراف السوط على الجليد على الأرض ، فإنها بشكل غير متوقع لم تذوب الثلج المتراكم على الإطلاق.
لم يمضي وقت طويل منذ أن بدأ الشتاء ، لذلك كان أكثر أوقات السنة خمولًا. دفع صياد أكبر سنًا باب منزل خشبي بفتحه وخرج عرضًا ، وكان من الواضح أن عينيه ما زالتا نائمتين بعض الشيء. انبعث من جسده رائحة كحول قوية. على الرغم من أن شعره النصف الأشيب كان فوضويًا بشكل رهيب ، إلا أن كل خصلة شعر كانت قاسية مثل الأسلاك الفولاذية. قام بتمديد جسده بطريقة مريحة ، وعندما هبطت الرياح الباردة على صدره ، شعر بالراحة إلى حد ما. كانت درجة الحرارة بالفعل سالب ثلاثين درجة ، ومع ذلك كان الصياد في منتصف العمر يرتدي سترة جلدية فقط ، وصدره المغطى بالشعر مكشوف تمامًا. لم تكن قامته جيدة البناء ، لكن الخطوط كانت جيدة ومليئة بالصلابة. في نظر الأفراد ذوي الخبرة ، مثلت هذه العضلات على الأقل ثلاثة مستويات من القوة وثلاثة مستويات من القوة الدفاعية. إذا تم وضعه في راكب التنين الاسود ، فإنه بالكاد يفي بالمعيار الرسمي لراكب التنين. ومع ذلك ، إذا فكر المرء في الأمر ، لم يكن كل هذا غريبًا. إذا أراد المرء أن يعيش في هذا المكان المنفجر ويعيش حياة ليست سيئة ، فعليه أن يمتلك القليل من القوة.
أثناء النظر إلى باندورا التي كانت تتسلق ببطء من الأرض المغطاة بالثلوج ، قال الرسول ببرود ، “استمر في البحث عن هذا الخروف حتى تجديه. إذا كنت تجرؤين على “البحث” كما الآن ، فلن اتركك بهذه السهولة هذه المرة! ”
على حافة غابة شاسعة كان هناك عدد قليل من المنازل الخشبية. كان المقياس صغيرًا جدًا لدرجة أنه لا يمكن حتى تسميتها بالقرية. كان هناك خمسة رجال أقاموا داخل هذه المنازل الخشبية ، وأعمارهم مختلفة ، لكن مهنهم واحدة: جميعهم كانوا صيادين مخلوقات متحولة. لقد قاموا بصيد مئات المخلوقات المتحولة النادرة داخل الغابة البدائية ثم قاموا ببيعها للصليبيين المقدسين ، وبالتالي حصلوا على رزقهم. عندما أصبح من الصعب العثور على كائنات متحولة ، كانوا يصطادون عددًا قليلاً من الوحوش اللذيذة ويعرضونها بالمثل للبيع لاستبدال الضروريات والذخيرة. على بعد مائة كيلومتر أو نحو ذلك من هذا المكان كان هناك موقع للصليبيين المقدسين ، كان الحراس والضباط هناك مغرمون للغاية باللعبة البرية التي أحضروها. أما بالنسبة لعينات الكائنات المتحولة ، في كل مرة يسلمون فيها واحدة ، سيحصلون على مكافآت كبيرة.
جعل مظهرها المهين وردها المحترم الرسول راضيًا للغاية. مع صوت همف ، ثم بصق ببرود من “الحشرات الحقيرة!” ثم تحول وعيه إلى تيار خفي قبل أن يتدحرج في المسافة.
اعتقد الصياد في منتصف العمر أن هناك شيئًا ما خطأ في عينيه. فقط بعد فركهم بالقوة ، نظر مرة أخرى. رأى تلك الشابة العارية الجميلة مرة أخرى. ومع ذلك ، هذه المرة ، لم يستطع تصديق عينيه. عندما رآها لأول مرة ، كانت لا تزال على بعد كيلومتر واحد ، ولكن في الوقت الذي استغرقه لفرك عينيه ، لماذا ظهرت هذه الشابة ذات الشعر الأسود أمام وجهه؟ كانت قريبة جدًا لدرجة أنه كان بإمكانه تقريبًا لمسها إذا مد يده!
استلقت باندورا على الأرض دون أن تتحرك ، وضغط وجهها الجميل على الأرض الثلجية. كانت عيناها لا تزالان سوداوان ساطعتان ، تنظران بهدوء إلى الثلج الغير منتظم أمام عينيها ، لكن لم يكن معروفًا أين سقطت نظرتها حقًا.
تحرك سوط اللهب الطويل مثل الثعبان ، انقسم المزيد والمزيد من أطراف السوط ، وضربت باستمرار جسد باندورا ، وضربتها حتى تتدحرجت باستمرار على الأرض الثلجية. تم تغطية جلدها الأبيض على الفور بعلامات الحروق ، والآثار المتقاطعة مرعبة للغاية. أثناء التدحرج على الأرض ، سيتقشر الجلد الأسود المحروق ، ويحل محله جلد جديد رقيق. نتيجة لذلك ، أصبح جسم باندورا المثالي في الأصل متقاطعًا مع ألوان سوداء وزهرية متشابكة ، بين كميات كبيرة من الجلد الأبيض الثلجي الغير مصحوب بأذى.
بدأ الثلج يتساقط مرة أخرى.
لم تعطي الملابس المهدمة على الأرض نظرة واحدة ، وبدلاً من ذلك ، جسدها عارٍ تمامًا ، واجهت الرياح والثلج عندما اختفت في البلد الشمالي الذي لا حدود له.
تساقطت كميات كبيرة من رقاقات الثلج واحدة تلو الأخرى ، وغطت جسدها العاري. تحركت عينا باندورا فقط عندما غطى الثلج جسدها بالكامل. لقد دعمت جسدها ببطء ، واقفة من أرض الثلج. امام الثلج اللامحدود ، كان جسدها لامعًا وشفافًا ، كما لو كان هناك ضباب خافت يحيط بها. لم يكن ختم اللهب الأسود يمتلك قوة دفاعية قوية فحسب ، بل كانت قدرته على التعافي رائعة أيضًا.
تساقطت كميات كبيرة من رقاقات الثلج واحدة تلو الأخرى ، وغطت جسدها العاري. تحركت عينا باندورا فقط عندما غطى الثلج جسدها بالكامل. لقد دعمت جسدها ببطء ، واقفة من أرض الثلج. امام الثلج اللامحدود ، كان جسدها لامعًا وشفافًا ، كما لو كان هناك ضباب خافت يحيط بها. لم يكن ختم اللهب الأسود يمتلك قوة دفاعية قوية فحسب ، بل كانت قدرته على التعافي رائعة أيضًا.
قامت بمسح محيطها. كانت الملابس التي كانت ترتديها قد احترقت منذ فترة طويلة من شعلة اللهب. لم يتركها الرسول عمدًا بأية ملابس ، حيث كان الإذلال جزءًا من السبب. بالمعنى الدقيق للكلمة ، لا يمكن اعتبار ختم اللهب الأسود إلا سلاحًا بشريًا ، لذلك بمجرد تركه لروح باندورا ، ستكون مجرد جثة على الأقدام. ومع ذلك ، بالنسبة لباندورا ، لم يكن ختم اللهب الأسود مجرد سلاح.
لم تعطي الملابس المهدمة على الأرض نظرة واحدة ، وبدلاً من ذلك ، جسدها عارٍ تمامًا ، واجهت الرياح والثلج عندما اختفت في البلد الشمالي الذي لا حدود له.
أثناء النظر إلى باندورا التي كانت تتسلق ببطء من الأرض المغطاة بالثلوج ، قال الرسول ببرود ، “استمر في البحث عن هذا الخروف حتى تجديه. إذا كنت تجرؤين على “البحث” كما الآن ، فلن اتركك بهذه السهولة هذه المرة! ”
على حافة غابة شاسعة كان هناك عدد قليل من المنازل الخشبية. كان المقياس صغيرًا جدًا لدرجة أنه لا يمكن حتى تسميتها بالقرية. كان هناك خمسة رجال أقاموا داخل هذه المنازل الخشبية ، وأعمارهم مختلفة ، لكن مهنهم واحدة: جميعهم كانوا صيادين مخلوقات متحولة. لقد قاموا بصيد مئات المخلوقات المتحولة النادرة داخل الغابة البدائية ثم قاموا ببيعها للصليبيين المقدسين ، وبالتالي حصلوا على رزقهم. عندما أصبح من الصعب العثور على كائنات متحولة ، كانوا يصطادون عددًا قليلاً من الوحوش اللذيذة ويعرضونها بالمثل للبيع لاستبدال الضروريات والذخيرة. على بعد مائة كيلومتر أو نحو ذلك من هذا المكان كان هناك موقع للصليبيين المقدسين ، كان الحراس والضباط هناك مغرمون للغاية باللعبة البرية التي أحضروها. أما بالنسبة لعينات الكائنات المتحولة ، في كل مرة يسلمون فيها واحدة ، سيحصلون على مكافآت كبيرة.
الترجمة: Hunter
كانت حياة الصيد منعزلة وهادئة ، لكن كان لديهم الحرية ، ولم يكن عليهم أن يكافحوا باستمرار من أجل الطعام. في الواقع ، كانت البيئة في الغابة البدائية للبلد الثلجي أكثر قذارة مما كانت عليه في البرية ، لذلك على الرغم من وجود موارد طبيعية غنية ، فإن أولئك الذين لديهم قدرات أضعف قليلاً لم يتمكنوا من البقاء هنا على الإطلاق. خلال مواسم الشتاء القاسية ، حتى أكثر الأوقات دفئًا في اليوم ستكون أقل من سالب خمسين درجة مئوية. في هذه الأثناء ، كانت هناك بعض المخلوقات المتحولة النادرة التي لن تظهر إلا خلال هذا الوقت. على هذا النحو ، لم يكن الصيادون الذين يمكنهم البقاء على قيد الحياة في ظل هذه الظروف بالتأكيد بسيطين.
النساء؟ كانت امرأة! علاوة على ذلك ، جمال استثنائي لم يكن يرتدي أي ملابس! يبدو أنها لا تظهر أي نية للتستر على أجزائها الحساسة ، والمشي بشكل طبيعي هكذا. تدلى شعرها الأسود الطويل أمام صدرها ، لكنهم لم يحجبوا نقطتي الاحمرار الآسرتين التي كانت بارزة.
لم يمضي وقت طويل منذ أن بدأ الشتاء ، لذلك كان أكثر أوقات السنة خمولًا. دفع صياد أكبر سنًا باب منزل خشبي بفتحه وخرج عرضًا ، وكان من الواضح أن عينيه ما زالتا نائمتين بعض الشيء. انبعث من جسده رائحة كحول قوية. على الرغم من أن شعره النصف الأشيب كان فوضويًا بشكل رهيب ، إلا أن كل خصلة شعر كانت قاسية مثل الأسلاك الفولاذية. قام بتمديد جسده بطريقة مريحة ، وعندما هبطت الرياح الباردة على صدره ، شعر بالراحة إلى حد ما. كانت درجة الحرارة بالفعل سالب ثلاثين درجة ، ومع ذلك كان الصياد في منتصف العمر يرتدي سترة جلدية فقط ، وصدره المغطى بالشعر مكشوف تمامًا. لم تكن قامته جيدة البناء ، لكن الخطوط كانت جيدة ومليئة بالصلابة. في نظر الأفراد ذوي الخبرة ، مثلت هذه العضلات على الأقل ثلاثة مستويات من القوة وثلاثة مستويات من القوة الدفاعية. إذا تم وضعه في راكب التنين الاسود ، فإنه بالكاد يفي بالمعيار الرسمي لراكب التنين. ومع ذلك ، إذا فكر المرء في الأمر ، لم يكن كل هذا غريبًا. إذا أراد المرء أن يعيش في هذا المكان المنفجر ويعيش حياة ليست سيئة ، فعليه أن يمتلك القليل من القوة.
كانت هذه أرضًا تتمتع بالحرية ، وحتى الهواء البارد كان مليئًا برائحة الحرية. الأسف الوحيد هو أن هذا المكان كان يفتقر إلى النساء. لا تستطيع النساء العاديات البقاء على قيد الحياة في ظل هذا النوع من الظروف على الإطلاق. في هذه اللحظة ، ضاقت عيون الصياد في منتصف العمر فجأة. كاد لا يصدق ما رآه.
الترجمة: Hunter
النساء؟ كانت امرأة! علاوة على ذلك ، جمال استثنائي لم يكن يرتدي أي ملابس! يبدو أنها لا تظهر أي نية للتستر على أجزائها الحساسة ، والمشي بشكل طبيعي هكذا. تدلى شعرها الأسود الطويل أمام صدرها ، لكنهم لم يحجبوا نقطتي الاحمرار الآسرتين التي كانت بارزة.
قامت بمسح محيطها. كانت الملابس التي كانت ترتديها قد احترقت منذ فترة طويلة من شعلة اللهب. لم يتركها الرسول عمدًا بأية ملابس ، حيث كان الإذلال جزءًا من السبب. بالمعنى الدقيق للكلمة ، لا يمكن اعتبار ختم اللهب الأسود إلا سلاحًا بشريًا ، لذلك بمجرد تركه لروح باندورا ، ستكون مجرد جثة على الأقدام. ومع ذلك ، بالنسبة لباندورا ، لم يكن ختم اللهب الأسود مجرد سلاح.
اعتقد الصياد في منتصف العمر أن هناك شيئًا ما خطأ في عينيه. فقط بعد فركهم بالقوة ، نظر مرة أخرى. رأى تلك الشابة العارية الجميلة مرة أخرى. ومع ذلك ، هذه المرة ، لم يستطع تصديق عينيه. عندما رآها لأول مرة ، كانت لا تزال على بعد كيلومتر واحد ، ولكن في الوقت الذي استغرقه لفرك عينيه ، لماذا ظهرت هذه الشابة ذات الشعر الأسود أمام وجهه؟ كانت قريبة جدًا لدرجة أنه كان بإمكانه تقريبًا لمسها إذا مد يده!
قامت بمسح محيطها. كانت الملابس التي كانت ترتديها قد احترقت منذ فترة طويلة من شعلة اللهب. لم يتركها الرسول عمدًا بأية ملابس ، حيث كان الإذلال جزءًا من السبب. بالمعنى الدقيق للكلمة ، لا يمكن اعتبار ختم اللهب الأسود إلا سلاحًا بشريًا ، لذلك بمجرد تركه لروح باندورا ، ستكون مجرد جثة على الأقدام. ومع ذلك ، بالنسبة لباندورا ، لم يكن ختم اللهب الأسود مجرد سلاح.
لم يكن الصياد في منتصف العمر يعرف ما إذا كان يجب أن يشكر الاله على هذه الهدية أو أن يكون على أهبة الاستعداد لفخ الشيطان. جعل جمال الشعر الأسود عقله فارغًا تمامًا على الفور ، لدرجة أنه لم يُظهر أي ردة فعل فسيولوجية! رأى الصياد في منتصف العمر السيدة الشابة ذات الشعر الأسود تحافظ على فمها الصغير ، كما لو كانت تنفث نفساً من الهواء باتجاهه. ثم خفت العالم أمام عينيه وأصبحت عيناه عمياء بالفعل. قبل أن يفهم الصياد في منتصف العمر ما حدث ، سرعان ما تركته حياته مثل الضوء أمام عينيه.
أصبح الطقس أكثر دفئا تدريجيا.
لم تعطي الملابس المهدمة على الأرض نظرة واحدة ، وبدلاً من ذلك ، جسدها عارٍ تمامًا ، واجهت الرياح والثلج عندما اختفت في البلد الشمالي الذي لا حدود له.
غادرت باندورا معسكر هذا الصياد الصغير. لم يمضي وقت طويل هنا ، لكنها حصلت على الملابس والإمدادات ، حتى انها اصبحت نصف ممتلئة من الاكل. تركت ست جثث وراءها ، فضلات بعد وجبتها.
كانت هذه أرضًا تتمتع بالحرية ، وحتى الهواء البارد كان مليئًا برائحة الحرية. الأسف الوحيد هو أن هذا المكان كان يفتقر إلى النساء. لا تستطيع النساء العاديات البقاء على قيد الحياة في ظل هذا النوع من الظروف على الإطلاق. في هذه اللحظة ، ضاقت عيون الصياد في منتصف العمر فجأة. كاد لا يصدق ما رآه.
الترجمة: Hunter
قامت بمسح محيطها. كانت الملابس التي كانت ترتديها قد احترقت منذ فترة طويلة من شعلة اللهب. لم يتركها الرسول عمدًا بأية ملابس ، حيث كان الإذلال جزءًا من السبب. بالمعنى الدقيق للكلمة ، لا يمكن اعتبار ختم اللهب الأسود إلا سلاحًا بشريًا ، لذلك بمجرد تركه لروح باندورا ، ستكون مجرد جثة على الأقدام. ومع ذلك ، بالنسبة لباندورا ، لم يكن ختم اللهب الأسود مجرد سلاح.
على حافة غابة شاسعة كان هناك عدد قليل من المنازل الخشبية. كان المقياس صغيرًا جدًا لدرجة أنه لا يمكن حتى تسميتها بالقرية. كان هناك خمسة رجال أقاموا داخل هذه المنازل الخشبية ، وأعمارهم مختلفة ، لكن مهنهم واحدة: جميعهم كانوا صيادين مخلوقات متحولة. لقد قاموا بصيد مئات المخلوقات المتحولة النادرة داخل الغابة البدائية ثم قاموا ببيعها للصليبيين المقدسين ، وبالتالي حصلوا على رزقهم. عندما أصبح من الصعب العثور على كائنات متحولة ، كانوا يصطادون عددًا قليلاً من الوحوش اللذيذة ويعرضونها بالمثل للبيع لاستبدال الضروريات والذخيرة. على بعد مائة كيلومتر أو نحو ذلك من هذا المكان كان هناك موقع للصليبيين المقدسين ، كان الحراس والضباط هناك مغرمون للغاية باللعبة البرية التي أحضروها. أما بالنسبة لعينات الكائنات المتحولة ، في كل مرة يسلمون فيها واحدة ، سيحصلون على مكافآت كبيرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
