نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 9.1

المقعد الاعلى

المقعد الاعلى

الفصل 9.1 – المقعد الاعلى

من الواضح أن مجموعة سو المكونة من ثلاثة أفراد لم تكن تنتمي إلى أولئك الذين رحب بهم برايدكلا ، لذا فإن الهالة التي شعروا بها كانت مليئة بالوحشية والتحذير. أثناء وقوفه على قمة ثلجية ، اخترقت نظرة سو الضباب الكثيف ، حيث شاهد رفًا جليديًا هائلاً يمتد على طول الطريق إلى البحر. يجب أن تكون أعماق البحر المتجمد موطن برايدكلا. لم يعرف سو أي نوع من المخلوقات كان هذا العملاق الذي عاش في الشمال ، ولم يكن يعرف الكثير عن اسمه وخصائصه. غير أنه أثناء وقوفه على الجبل الشاهق المطل على البحر المتجمد ظهرت في صدره فكرة غريبة. لو كان هو الذي يحكم هذا البحر المتجمد فما هو نوع الشعور هذا؟

 

صحيح ، أشكال الحياة الذكية. استيقظ سو فجأة على هذا السؤال. لم يعامل البشر الخنازير والأبقار كأنواع متشابهة ، ولم يضمنوا حقهم في العيش. في هذه الأثناء ، كانت الكلمة في أعماق عقل سو هي أشكال الحياة الذكية. في عصر الاضطرابات ، لم يقتصر تعريف أشكال الحياة الذكية على البشر فقط ، وكان هذا التعريف يتغير باستمرار. في برايدكلا وعيني الرسول ، ربما نظروا إلى البشر بالطريقة التي ينظر بها البشر إلى الأغنام. كانت المشكلة أن سو كان يشعر بوضوح بالغرائز داخل جسده وهو يستيقظ. لقد كان قلقًا من أن يأتي اليوم الذي يصبح فيه هو نفسه شخصًا مثل الرسول ، يتغير تعريفه لمصطلح “أشكال الحياة الذكية”. 

كان التفاعل مع الرسول متوتراً ولكنه لم يكن شديدًا بشكل خاص ، ولم يحدث صدام مباشر من البداية إلى النهاية. ومع ذلك ، فإن الأخطار التي تعرض لها لم تكن أقل من أي من المعارك التي مر بها في الماضي.

ضحكت مادلين وقالت: “قالت الإمبراطورة إنه من ذلك اليوم فصاعدًا ، لن تكون إنسانًا بعد الآن.”

 على الرغم من أنه بدا وكأن الرسول قد تخلى عن مطاردته، إلا أن سو ما زال لا يجرؤ على التصرف بلا مبالاة ، من وقت لآخر يفتح المنظر البانورامي المتكامل للاكتشاف المتقاطع. 

 

 

نحو التراجع المفاجئ للرسول ، كان سو أيضًا فضوليًا بعض الشيء ، ونتيجة لذلك اتجه شمالًا بحذر. بعد يوم واحد ، عندما اقترب من البحر المتجمد ، لم يكن هو فقط ، ولكن مادلين وحتى سيرفاناس شعروا بهالة غامضة ولكنها مرعبة. كان هذا نوعًا من التحذير لأولئك الأقوياء بما يكفي ليشعروا أن هذا هو مجال برايدكلا. لم يسمح بالدخول إلا إذا سمح المالك بذلك. أما بالنسبة لتلك المخلوقات الأضعف ، فلم يكن برايدكلا مهتما بها ، لأنها لم تكن تشكل أي خطر ، بل أصبحت في الغالب مرطبات خفيفة لم تكن لذيذة. 

 

 

كان هذا الشعور بالرحابة والروعة والشعور بالقدرة على الاحتفاظ بكل شيء مختلفًا تمامًا عن الشعور بتأسيس حكومة بشرية تحكم المنطقة الواقعة غرب البحيرات الكبرى. في أي حكومة بشرية ، لا يزال هناك نوع من المساواة والديمقراطية وأفكار الحرية إلى حد ما في العصر القديم ، على الرغم من أنه في هذا العصر الجديد حيث أصبح التفاوت الفردي في القدرات واضحًا أكثر فأكثر ، فقد هذا النوع من التفكير بالفعل تدريجيًا اساسه. ومع ذلك ، لا يزال معظم الناس يعتقدون أن الناس متساوون بطبيعتهم ، لذا فإن هذا يعني أنه في المنظمات ، لا يزال معظم الناس يحتفظون بعلاقات التابعين والمرافقين ، وبمجرد فقدان دعم المرء ، لا يزال من الممكن الإطاحة بمن اسفلهم. 

من الواضح أن مجموعة سو المكونة من ثلاثة أفراد لم تكن تنتمي إلى أولئك الذين رحب بهم برايدكلا ، لذا فإن الهالة التي شعروا بها كانت مليئة بالوحشية والتحذير. أثناء وقوفه على قمة ثلجية ، اخترقت نظرة سو الضباب الكثيف ، حيث شاهد رفًا جليديًا هائلاً يمتد على طول الطريق إلى البحر. يجب أن تكون أعماق البحر المتجمد موطن برايدكلا. لم يعرف سو أي نوع من المخلوقات كان هذا العملاق الذي عاش في الشمال ، ولم يكن يعرف الكثير عن اسمه وخصائصه. غير أنه أثناء وقوفه على الجبل الشاهق المطل على البحر المتجمد ظهرت في صدره فكرة غريبة. لو كان هو الذي يحكم هذا البحر المتجمد فما هو نوع الشعور هذا؟

استدار سو ونظر نحو مادلين. كانت هذه سيدة شابة نقية لا تزال تحمل جمال الفتاة الصغيرة بشكل غامض منذ ذلك الحين. في هذه الأثناء ، فإن حياتها الحالية ، عندما تكون هادئة ، أو أثناء الشعور بقلق طفيف ، ستظهر دائمًا عن غير قصد جمالًا مزعجًا ، وأحيانًا تجعل المرء يشعر أن هذا كان بالفعل جمالًا لا ينتمي بالفعل إلى جمال الإنسان. كلما ظهرت هذه الأفكار ، حتى سو كان يسأل نفسه في بعض الأحيان. هل كانت لا تزال بشرية؟

 

 

كان هذا الشعور بالرحابة والروعة والشعور بالقدرة على الاحتفاظ بكل شيء مختلفًا تمامًا عن الشعور بتأسيس حكومة بشرية تحكم المنطقة الواقعة غرب البحيرات الكبرى. في أي حكومة بشرية ، لا يزال هناك نوع من المساواة والديمقراطية وأفكار الحرية إلى حد ما في العصر القديم ، على الرغم من أنه في هذا العصر الجديد حيث أصبح التفاوت الفردي في القدرات واضحًا أكثر فأكثر ، فقد هذا النوع من التفكير بالفعل تدريجيًا اساسه. ومع ذلك ، لا يزال معظم الناس يعتقدون أن الناس متساوون بطبيعتهم ، لذا فإن هذا يعني أنه في المنظمات ، لا يزال معظم الناس يحتفظون بعلاقات التابعين والمرافقين ، وبمجرد فقدان دعم المرء ، لا يزال من الممكن الإطاحة بمن اسفلهم. 

 

 

 

لا يمكن تسمية طريقة التفكير هذه بأنها خاطئة ، لكن احتمالية تنفيذها فعليًا كانت تنخفض يومًا بعد يوم. في معركة البحيرات الكبرى في المنطقة الغربية ، أثبت سو بالفعل أن مستخدمًا واحدًا ذو قدرة عالية يمكنه تجاهل الأفراد الأضعف تمامًا بغض النظر عن أعدادهم ، تمامًا مثلما لا يخشى الأسد أبدًا مجموعة من الأغنام. ومع ذلك ، فإن النظام الذي أنشأه برايدكلا في بلده كان مختلفًا تمامًا ، ولا يعتبر سكانه شيئًا على نفس السلم البيولوجي مثله على الإطلاق. إذا كان على المرء أن يستخدم تشبيهًا ، فسيكون مثل الراعي والشاة تحت سوطه. 

 

 

أخذ سو نفسًا عميقًا ، ثم قام بتخزين هذه المشكلة في أعماق وعيه. لم يعجبه ما يسمى بالنظام الجديد. إذا كان لديه خيار ، فإنه يفضل أن يكون هناك المزيد من الناس العاديين الذين يمكنهم الاستمرار في العيش بسلام ، تمامًا كما فعلوا في العصر القديم. ومع ذلك ، كان يعلم أنه مع انتشار القدرات على نطاق واسع ، ستظهر المخلوقات الذكية باستمرار في العصر الجديد ، لذلك كان لا مفر من وجود نظام جديد. قبل التحول الكبير في العقلية في العصر ، كانت القوة الفردية لا تذكر ، وإذا حاول المرء عبثًا تحديها أو مقاومتها ، فمن المرجح أن تكون مجرد علف للمدافع لتسحق تحت موجات العصر العظيم. إذا كان التحول في العقلية شرسًا جدًا ، فلديهم فرصة أن يصبحوا ضحايا. 

كان هذا نظامًا حقيقيًا. 

ومع ذلك ، في هذا العصر ، كان هذا تناقضًا لا يمكن حله. 

 

الترجمة: Hunter 

أثناء التحديق في البحر المتجمد الشاسع والعميق ، طور سو عن غير قصد شعورًا عميقًا بالموافقة تجاه برايدكلا. لم ينشأ هذا الشعور من معرفته أو عقله ، بل من أعمق غرائز جسده ، مثل أسد نشأ داخل قطيع من الأغنام ، ليكتشف أخيرًا سبب اختلافه عن من حوله. ومع ذلك ، فقد تسببت سنوات خبرته وفهمه في الارتعاش ؛ كان يعارض بشدة هذه الغريزة الداخلية. من وجهة نظر سو ، كان لا يزال إنسانًا ، ولا يزال يتحمل مسؤولية حماية رفاقه. أما بالنسبة لأولئك الضعفاء الذين لم يكن لديهم القدرة على حماية أنفسهم ، فقد كان سو أيضًا على استعداد تام لمساعدتهم إذا كان ذلك في حدود إمكانياته. من منظور سو ، كل حياة لها أهمية وقيمة. ما لم يكن ضروريًا ، لم يكن مستعدًا لتدمير أشكال الحياة الذكية. 

 

 

شعرت مادلين بنظرة سو اليقظة. استدارت وقابلت عيني سو. هي ، التي كانت تمتلك النواة ، تمكنت بالمثل من الوصول إلى عالم سو الروحي ، فقد سمح لها الإحساس الطفيف بالفعل بفهم ما كان يفكر فيه سو. كشفت فجأة عن ابتسامة باهتة ، وابتسامتها اللطيفة والهادئة تضيء العالم بأسره على الفور. غامضة ، بدا أن سو قد شاهد تلك الفتاة الصغيرة الجميلة بشكل لا يصدق مرة أخرى ، ولكن كان هناك أيضًا شعور مختلف بشكل واضح. غالبًا ما يثير هذا النوع من المشاعر نوعًا من الحرارة داخل أعماق قلبه ، تمامًا مثل المرة السابقة. 

صحيح ، أشكال الحياة الذكية. استيقظ سو فجأة على هذا السؤال. لم يعامل البشر الخنازير والأبقار كأنواع متشابهة ، ولم يضمنوا حقهم في العيش. في هذه الأثناء ، كانت الكلمة في أعماق عقل سو هي أشكال الحياة الذكية. في عصر الاضطرابات ، لم يقتصر تعريف أشكال الحياة الذكية على البشر فقط ، وكان هذا التعريف يتغير باستمرار. في برايدكلا وعيني الرسول ، ربما نظروا إلى البشر بالطريقة التي ينظر بها البشر إلى الأغنام. كانت المشكلة أن سو كان يشعر بوضوح بالغرائز داخل جسده وهو يستيقظ. لقد كان قلقًا من أن يأتي اليوم الذي يصبح فيه هو نفسه شخصًا مثل الرسول ، يتغير تعريفه لمصطلح “أشكال الحياة الذكية”. 

 

 

ومع ذلك ، في هذا العصر ، كان هذا تناقضًا لا يمكن حله. 

ومع ذلك ، في هذا العصر ، كان هذا تناقضًا لا يمكن حله. 

 

 

الترجمة: Hunter 

استدار سو ونظر نحو مادلين. كانت هذه سيدة شابة نقية لا تزال تحمل جمال الفتاة الصغيرة بشكل غامض منذ ذلك الحين. في هذه الأثناء ، فإن حياتها الحالية ، عندما تكون هادئة ، أو أثناء الشعور بقلق طفيف ، ستظهر دائمًا عن غير قصد جمالًا مزعجًا ، وأحيانًا تجعل المرء يشعر أن هذا كان بالفعل جمالًا لا ينتمي بالفعل إلى جمال الإنسان. كلما ظهرت هذه الأفكار ، حتى سو كان يسأل نفسه في بعض الأحيان. هل كانت لا تزال بشرية؟

 

 

إذا كان المرء ينظر إليها من وجهة نظر بيولوجية ، فإن غرائز مادلين القتالية المرعبة ، وجسدها القوي ، وقدراتها الغامضة والغير متوقعة ، فضلاً عن القدرة على الاندماج التام مع النواة ، كل ذلك جعلها مختلفة عن البشر. حتى لو كانت في الأصل مجرد فتاة صغيرة عادية ، بعد ثلاث تطورات ، ستظل تتحول إلى نوع آخر من المخلوقات. إذا نظر المرء إليها من وجهة نظر وراثية ، فربما تكون المسافة بينها وبين الإنسان النقي قد تكون أبعد من تلك الموجودة في الزواحف.

لا يمكن تسمية طريقة التفكير هذه بأنها خاطئة ، لكن احتمالية تنفيذها فعليًا كانت تنخفض يومًا بعد يوم. في معركة البحيرات الكبرى في المنطقة الغربية ، أثبت سو بالفعل أن مستخدمًا واحدًا ذو قدرة عالية يمكنه تجاهل الأفراد الأضعف تمامًا بغض النظر عن أعدادهم ، تمامًا مثلما لا يخشى الأسد أبدًا مجموعة من الأغنام. ومع ذلك ، فإن النظام الذي أنشأه برايدكلا في بلده كان مختلفًا تمامًا ، ولا يعتبر سكانه شيئًا على نفس السلم البيولوجي مثله على الإطلاق. إذا كان على المرء أن يستخدم تشبيهًا ، فسيكون مثل الراعي والشاة تحت سوطه. 

 

 

شعرت مادلين بنظرة سو اليقظة. استدارت وقابلت عيني سو. هي ، التي كانت تمتلك النواة ، تمكنت بالمثل من الوصول إلى عالم سو الروحي ، فقد سمح لها الإحساس الطفيف بالفعل بفهم ما كان يفكر فيه سو. كشفت فجأة عن ابتسامة باهتة ، وابتسامتها اللطيفة والهادئة تضيء العالم بأسره على الفور. غامضة ، بدا أن سو قد شاهد تلك الفتاة الصغيرة الجميلة بشكل لا يصدق مرة أخرى ، ولكن كان هناك أيضًا شعور مختلف بشكل واضح. غالبًا ما يثير هذا النوع من المشاعر نوعًا من الحرارة داخل أعماق قلبه ، تمامًا مثل المرة السابقة. 

 

 

لا يمكن تسمية طريقة التفكير هذه بأنها خاطئة ، لكن احتمالية تنفيذها فعليًا كانت تنخفض يومًا بعد يوم. في معركة البحيرات الكبرى في المنطقة الغربية ، أثبت سو بالفعل أن مستخدمًا واحدًا ذو قدرة عالية يمكنه تجاهل الأفراد الأضعف تمامًا بغض النظر عن أعدادهم ، تمامًا مثلما لا يخشى الأسد أبدًا مجموعة من الأغنام. ومع ذلك ، فإن النظام الذي أنشأه برايدكلا في بلده كان مختلفًا تمامًا ، ولا يعتبر سكانه شيئًا على نفس السلم البيولوجي مثله على الإطلاق. إذا كان على المرء أن يستخدم تشبيهًا ، فسيكون مثل الراعي والشاة تحت سوطه. 

“سو ، في ذلك اليوم قبل ثماني سنوات ، هل تعرف الجملة الأولى التي قالتها لي امبراطورة العنكبوت؟”

أخذ سو نفسًا عميقًا ، ثم قام بتخزين هذه المشكلة في أعماق وعيه. لم يعجبه ما يسمى بالنظام الجديد. إذا كان لديه خيار ، فإنه يفضل أن يكون هناك المزيد من الناس العاديين الذين يمكنهم الاستمرار في العيش بسلام ، تمامًا كما فعلوا في العصر القديم. ومع ذلك ، كان يعلم أنه مع انتشار القدرات على نطاق واسع ، ستظهر المخلوقات الذكية باستمرار في العصر الجديد ، لذلك كان لا مفر من وجود نظام جديد. قبل التحول الكبير في العقلية في العصر ، كانت القوة الفردية لا تذكر ، وإذا حاول المرء عبثًا تحديها أو مقاومتها ، فمن المرجح أن تكون مجرد علف للمدافع لتسحق تحت موجات العصر العظيم. إذا كان التحول في العقلية شرسًا جدًا ، فلديهم فرصة أن يصبحوا ضحايا. 

 

 

“ماذا قالت؟” في الواقع ، حتى يومنا هذا ، ما زال سو لا يعرف شيئًا تقريبًا عن تجارب مادلين في القلعة الحمراء الداكنة. على الرغم من أنهم قد سافروا بالفعل معًا لفترة طويلة بعد التحول الكامل الثالث ، شعرت مادلين أن تجربتها في القلعة الحمراء الداكنة و مدينة المحاكمات كانت مخفية بشكل أفضل ، وأن سو لم يتطفل كثيرًا. فقط ، من خلال الأساليب الصغيرة التي استخدمتها في سيرفاناس ، تمكن من رؤية القليل أو أقل من ظل مدينة المحاكمات. 

 

 

شعرت مادلين بنظرة سو اليقظة. استدارت وقابلت عيني سو. هي ، التي كانت تمتلك النواة ، تمكنت بالمثل من الوصول إلى عالم سو الروحي ، فقد سمح لها الإحساس الطفيف بالفعل بفهم ما كان يفكر فيه سو. كشفت فجأة عن ابتسامة باهتة ، وابتسامتها اللطيفة والهادئة تضيء العالم بأسره على الفور. غامضة ، بدا أن سو قد شاهد تلك الفتاة الصغيرة الجميلة بشكل لا يصدق مرة أخرى ، ولكن كان هناك أيضًا شعور مختلف بشكل واضح. غالبًا ما يثير هذا النوع من المشاعر نوعًا من الحرارة داخل أعماق قلبه ، تمامًا مثل المرة السابقة. 

ضحكت مادلين وقالت: “قالت الإمبراطورة إنه من ذلك اليوم فصاعدًا ، لن تكون إنسانًا بعد الآن.”

كان هذا نظامًا حقيقيًا. 

 

 

ابتسم سو ، لكن ابتسامته كانت جامدة بعض الشيء. يبدو أن المشكلة التي أدركها الآن فقط كانت شيئًا طورتها امبراطورة العنكبوت بالفعل لإجابة ناضجة. لم تكن هذه مشكلة صغيرة ، بل بالأحرى شيء تطرق إلى فهم العالم بأسره للتصنيف الأساسي. عندما بدأ أولئك الذين شغلوا المناصب العليا في رفع مكانتهم بشكل عام ، فإن التغييرات التي ستحدث على العالم ستكون عظيمة للغاية ، لأنهم كانوا النواة الرسمية التي هيمنت على العالم ، وكان الناس العاديون عاجزين تمامًا عن المقاومة. 

 

 

 

أخذ سو نفسًا عميقًا ، ثم قام بتخزين هذه المشكلة في أعماق وعيه. لم يعجبه ما يسمى بالنظام الجديد. إذا كان لديه خيار ، فإنه يفضل أن يكون هناك المزيد من الناس العاديين الذين يمكنهم الاستمرار في العيش بسلام ، تمامًا كما فعلوا في العصر القديم. ومع ذلك ، كان يعلم أنه مع انتشار القدرات على نطاق واسع ، ستظهر المخلوقات الذكية باستمرار في العصر الجديد ، لذلك كان لا مفر من وجود نظام جديد. قبل التحول الكبير في العقلية في العصر ، كانت القوة الفردية لا تذكر ، وإذا حاول المرء عبثًا تحديها أو مقاومتها ، فمن المرجح أن تكون مجرد علف للمدافع لتسحق تحت موجات العصر العظيم. إذا كان التحول في العقلية شرسًا جدًا ، فلديهم فرصة أن يصبحوا ضحايا. 

 

 

“سو ، في ذلك اليوم قبل ثماني سنوات ، هل تعرف الجملة الأولى التي قالتها لي امبراطورة العنكبوت؟”

في كل مرة يتغير فيها العصر التاريخي ، كان العصر الجديد سيقام دائمًا على جثث علف المدافع والضحايا. بالتأكيد لم يكن سو يريد أن يكون ضحية، ولا يريد أن يكون علفا للمدافع. أراد فقط أن يستمر في العيش. 

 

 

استدار سو ونظر نحو مادلين. كانت هذه سيدة شابة نقية لا تزال تحمل جمال الفتاة الصغيرة بشكل غامض منذ ذلك الحين. في هذه الأثناء ، فإن حياتها الحالية ، عندما تكون هادئة ، أو أثناء الشعور بقلق طفيف ، ستظهر دائمًا عن غير قصد جمالًا مزعجًا ، وأحيانًا تجعل المرء يشعر أن هذا كان بالفعل جمالًا لا ينتمي بالفعل إلى جمال الإنسان. كلما ظهرت هذه الأفكار ، حتى سو كان يسأل نفسه في بعض الأحيان. هل كانت لا تزال بشرية؟

 

 

 

 

 

في كل مرة يتغير فيها العصر التاريخي ، كان العصر الجديد سيقام دائمًا على جثث علف المدافع والضحايا. بالتأكيد لم يكن سو يريد أن يكون ضحية، ولا يريد أن يكون علفا للمدافع. أراد فقط أن يستمر في العيش. 

 

أخذ سو نفسًا عميقًا ، ثم قام بتخزين هذه المشكلة في أعماق وعيه. لم يعجبه ما يسمى بالنظام الجديد. إذا كان لديه خيار ، فإنه يفضل أن يكون هناك المزيد من الناس العاديين الذين يمكنهم الاستمرار في العيش بسلام ، تمامًا كما فعلوا في العصر القديم. ومع ذلك ، كان يعلم أنه مع انتشار القدرات على نطاق واسع ، ستظهر المخلوقات الذكية باستمرار في العصر الجديد ، لذلك كان لا مفر من وجود نظام جديد. قبل التحول الكبير في العقلية في العصر ، كانت القوة الفردية لا تذكر ، وإذا حاول المرء عبثًا تحديها أو مقاومتها ، فمن المرجح أن تكون مجرد علف للمدافع لتسحق تحت موجات العصر العظيم. إذا كان التحول في العقلية شرسًا جدًا ، فلديهم فرصة أن يصبحوا ضحايا. 

 

من الواضح أن مجموعة سو المكونة من ثلاثة أفراد لم تكن تنتمي إلى أولئك الذين رحب بهم برايدكلا ، لذا فإن الهالة التي شعروا بها كانت مليئة بالوحشية والتحذير. أثناء وقوفه على قمة ثلجية ، اخترقت نظرة سو الضباب الكثيف ، حيث شاهد رفًا جليديًا هائلاً يمتد على طول الطريق إلى البحر. يجب أن تكون أعماق البحر المتجمد موطن برايدكلا. لم يعرف سو أي نوع من المخلوقات كان هذا العملاق الذي عاش في الشمال ، ولم يكن يعرف الكثير عن اسمه وخصائصه. غير أنه أثناء وقوفه على الجبل الشاهق المطل على البحر المتجمد ظهرت في صدره فكرة غريبة. لو كان هو الذي يحكم هذا البحر المتجمد فما هو نوع الشعور هذا؟

 

 

 

 

 

“سو ، في ذلك اليوم قبل ثماني سنوات ، هل تعرف الجملة الأولى التي قالتها لي امبراطورة العنكبوت؟”

 

 

الترجمة: Hunter 

“سو ، في ذلك اليوم قبل ثماني سنوات ، هل تعرف الجملة الأولى التي قالتها لي امبراطورة العنكبوت؟”

في كل مرة يتغير فيها العصر التاريخي ، كان العصر الجديد سيقام دائمًا على جثث علف المدافع والضحايا. بالتأكيد لم يكن سو يريد أن يكون ضحية، ولا يريد أن يكون علفا للمدافع. أراد فقط أن يستمر في العيش. 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط