الرغبة والاكتساب
الفصل 10.2 – الرغبة والاكتساب
على تل على بعد بضعة كيلومترات شمال معسكر اخوة المعادن، جلست لي هناك بطريقة فاترة نوعًا ما. في يدها اليسرى رسالة كانت تقرأها ببطء ، وفي يمينها خنجر يقطع اللحم المشوي على الطبق أمامها قبل أن ترسل القطع في فمها بطرف الخنجر. لم يكن هناك سوى بضعة أسطر من الكلمات في الرسالة ، لكن لي حدقت بها لما يقارب من عشرين دقيقة. على الجانب الآخر منها ، جلس لي جاولي وساقاه متقاطعتان ، وظهره الواسع متكئ على الكرسي ، وعيناه مغلقة حاليًا في حالة راحة. كان وجهه أرق قليلًا ، وجلده أيضًا أسمر قليلاً ، لكن الجسم العريض والسميك الملفوف تحت السترة الجلدية أعطى المرء إحساسًا بالأمان.
بالمقارنة مع ماضيه قبل عام ، يبدو أنه قد مر بوقت طويل ، لدرجة أنه كان هناك القليل من الشعر الأبيض. ومع ذلك ، فقد كان مهيبًا تمامًا ، كما لو لم يكن هناك الكثير مما يمكن أن يحركه.
طوى لي جاولي الرسالة بدقة وأعادها إلى لي. “أعتقد أن القائد بالتأكيد لديه سبب للقيام بذلك. تمتلك الآنسة مادلين قوة قتالية لا يمكن تصورها ، والقائد سيرفاناس الذي تم إرجاعه هذه المرة يمتلك إمكانات مذهلة مماثلة. سيكون الاثنان قادرين على مساعدة القائد ، بينما أنا وأنت مجرد أشخاص عاديين. إذا اتبعنا القائد ، فمن المحتمل أن نصبح عبء للقائد فقط “.
مع صوت با، انتهت لي أخيرا من قراءة الرسالة ، ورمت الرسالة الى لي جاولي. قبل لي جاولي الرسالة ، وفتح عينيه لإلقاء نظرة عليها ، وبعد مسحها ضوئيًا مرتين ، قرأ المحتويات بالفعل. في الواقع ، تحتوي الورقة على ثلاث أو أربع جمل فقط في المجموع ، لذلك بغض النظر عن كيفية نظر المرء إليها ، لن يستغرق الأمر أكثر من نصف دقيقة لقراءتها.
بالمقارنة مع ماضيه قبل عام ، يبدو أنه قد مر بوقت طويل ، لدرجة أنه كان هناك القليل من الشعر الأبيض. ومع ذلك ، فقد كان مهيبًا تمامًا ، كما لو لم يكن هناك الكثير مما يمكن أن يحركه.
“اللعنة! ما هذا؟! غادر دون أن يقول أي شيء مرة أخرى! ” شتمت لي بغضب عدة مرات ، ثم طعنت بقوة في اللحم المشوي بخنجرها. ومع ذلك ، على عكس ما توقعته ، لم يطعن الخنجر أي شيء ، بل ضرب على طبق الوجبة العسكرية الفولاذي ، وأطلق صوت دينغ. كان اللحم المشوي في الطبق قد انتهى منذ فترة طويلة ، وكان هجوم لي عنيفًا بشكل غير متوقع ، حيث كان الخنجر يطعن مباشرة في طبق الوجبة الفولاذي.
تنفست لي بعمق عدة مرات ، ثم امام نظرة لي جاولي الهادئة ، قال أخيرًا ببعض الصعوبة ، “حسنًا ، على الأقل ترك رسالة لي هذه المرة. لكنها مجرد أسطر قليلة ، ثم غادر دون أن يقول لنا أي شيء! لا يزال … يحضر تلك الفتاة الصغيرة! ”
ضحك لي جاولي وقال ، “الآنسة مادلين ليست أصغر منك كثيرًا.”
ضحك لي جاولي وقال ، “الآنسة مادلين ليست أصغر منك كثيرًا.”
مع صوت با، انتهت لي أخيرا من قراءة الرسالة ، ورمت الرسالة الى لي جاولي. قبل لي جاولي الرسالة ، وفتح عينيه لإلقاء نظرة عليها ، وبعد مسحها ضوئيًا مرتين ، قرأ المحتويات بالفعل. في الواقع ، تحتوي الورقة على ثلاث أو أربع جمل فقط في المجموع ، لذلك بغض النظر عن كيفية نظر المرء إليها ، لن يستغرق الأمر أكثر من نصف دقيقة لقراءتها.
أمسكت لي بقوة بشعرها القصير الملون باللون الكستنائي ، ثم قالت في غضب هستيري إلى حد ما ، “حتى لو لم تكن صغيرة … حسنا! أعترف أنها لا تبدو بهذا السوء ، كما أن شكلها أفضل مني. ومع ذلك ، فماذا في ذلك؟ ألا يستطيع أن يحضرني معه أيضًا؟ “
خلعت لي سترتها فجأة ، وحدقت مباشرة في لي جاولي ، ثم بينما كانت تتوقف بين كل كلمة ، قالت ، “هل تريد النساء؟ إذا كنت تريدني ، فسأعطيك إياه الآن! “
طوى لي جاولي الرسالة بدقة وأعادها إلى لي. “أعتقد أن القائد بالتأكيد لديه سبب للقيام بذلك. تمتلك الآنسة مادلين قوة قتالية لا يمكن تصورها ، والقائد سيرفاناس الذي تم إرجاعه هذه المرة يمتلك إمكانات مذهلة مماثلة. سيكون الاثنان قادرين على مساعدة القائد ، بينما أنا وأنت مجرد أشخاص عاديين. إذا اتبعنا القائد ، فمن المحتمل أن نصبح عبء للقائد فقط “.
“لكن! …” حكت لي شعرها بطريقة محزنة ، وكادت تمزق شعرها. كانت تعلم أن ما قاله لي جاولي كان صحيحًا ، لكن كان من الصعب عليها أن تقبل تصرف سو بتركها وراءه ، ويختفي الى من يعرف أين. ومع ذلك ، لم تجد أي سبب للرد ، وعلى هذا النحو ، اضطر غضبها إلى البقاء مكبوتًا في صدرها.
تنفست لي بعمق عدة مرات ، ثم امام نظرة لي جاولي الهادئة ، قال أخيرًا ببعض الصعوبة ، “حسنًا ، على الأقل ترك رسالة لي هذه المرة. لكنها مجرد أسطر قليلة ، ثم غادر دون أن يقول لنا أي شيء! لا يزال … يحضر تلك الفتاة الصغيرة! ”
ضحك لي جاولي بمرارة إلى حد ما ، قائلاً: ” إذا قبلت عرضك حقًا ، فسأندم عليه بعد ذلك ، وستفعلين أنت أيضًا. القائد هو شخص جيد. أعتقد أنه ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية ، فلن يغادر فجأة “.
“أيضًا ، ليس الأمر وكأن القائد لم يتصل بنا على الإطلاق. تنص الرسالة بوضوح على أن مدينة كيلان ومدينة منتصف الليل وبوابة الفولاذ تُركت جميعًا في أيدينا. ما أفهمه هو أنه قبل عودة القائد ، يجب أن ندير هذه المنطقة بشكل صحيح بدلاً منه. في الواقع ، مع قدراتنا الحالية ، فإن التمسك بمثل هذه المساحة الكبيرة من الأراضي أمر صعب للغاية. هذه بالتأكيد ليست مهمة سهلة “. تحدث لي جاولي بطريقة هادئة ومتوازنة.
“أيضًا ، ليس الأمر وكأن القائد لم يتصل بنا على الإطلاق. تنص الرسالة بوضوح على أن مدينة كيلان ومدينة منتصف الليل وبوابة الفولاذ تُركت جميعًا في أيدينا. ما أفهمه هو أنه قبل عودة القائد ، يجب أن ندير هذه المنطقة بشكل صحيح بدلاً منه. في الواقع ، مع قدراتنا الحالية ، فإن التمسك بمثل هذه المساحة الكبيرة من الأراضي أمر صعب للغاية. هذه بالتأكيد ليست مهمة سهلة “. تحدث لي جاولي بطريقة هادئة ومتوازنة.
“نعتني بها في مكانه؟ ألم يذكر في الرسالة أن المدن الثلاث قد أعطيت لنا جميعًا؟ يمكننا فقط إدارتها كما نتمنى. يا لها من حركة كبيرة ، هذا بالتأكيد ليس مبلغًا صغيرًا من المال! نحن اغنياء!” قالت لي من خلال أسنانها المشدودة. التقطت الرسالة من يدي لي جاولي ثم مزقتها إلى أشلاء ببعض الحركات. ثم أمسكت بزجاجة الكحول بجانبها ، وحطمت عنق الزجاجة مباشرة ، وبقليل من الجرعات ، أفرغت نصفًا كبيرًا من الكحول القوي في معدتها. ثم حطمت زجاجة الكحول بكثافة على الأرض!
كانت لي جيدة جدًا في الشرب ، لكنها شربت كثيرًا بسرعة كبيرة ، لذا احمر وجهها على الفور بطبقة من الاحمرار. بدأت رائحة كحول كثيفة تنبعث من جلدها الناعم. فجأة ابتسمت لي وهي تضحك وتقول ، “ثلاث مدن! هاها ، أيها الرجال ، تعتقدون جميعًا أنكم تعرفون ما أريد! ”
مع صوت با، انتهت لي أخيرا من قراءة الرسالة ، ورمت الرسالة الى لي جاولي. قبل لي جاولي الرسالة ، وفتح عينيه لإلقاء نظرة عليها ، وبعد مسحها ضوئيًا مرتين ، قرأ المحتويات بالفعل. في الواقع ، تحتوي الورقة على ثلاث أو أربع جمل فقط في المجموع ، لذلك بغض النظر عن كيفية نظر المرء إليها ، لن يستغرق الأمر أكثر من نصف دقيقة لقراءتها.
خلعت لي سترتها فجأة ، وحدقت مباشرة في لي جاولي ، ثم بينما كانت تتوقف بين كل كلمة ، قالت ، “هل تريد النساء؟ إذا كنت تريدني ، فسأعطيك إياه الآن! “
ضحك لي جاولي بمرارة إلى حد ما ، قائلاً: ” إذا قبلت عرضك حقًا ، فسأندم عليه بعد ذلك ، وستفعلين أنت أيضًا. القائد هو شخص جيد. أعتقد أنه ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية ، فلن يغادر فجأة “.
“اذهب وافتح الصناديق المكتوبة من واحد إلى سبعة ، ثم وزع جميع الأدوية في الداخل ، واحدة لكل شخص. أريد أن يكمل الجميع الاستعدادات للمعركة في غضون عشر دقائق! ” عندما كانت لي تدير الناس حولها ، كانت هادئة ومتحفظة ، وأصبحت شخصًا مختلفًا تمامًا.
غير معروف متى ، امتلأت عيون لي بالفعل بالدموع. قالت وهي تبكي وتشتم ، “لكنني أريد رجلاً ، ماذا أفعل ، ماذا أفعل؟”
كان لي جاولي هو الوحيد الذي عرف أن تلك الصناديق السبعة مليئة بأدوية مقاومة الإشعاع ، وهو ما يكفي لاستخدام جميع الجنود! أحضرتها لي معها في اللحظة التي انطلقوا فيها ، ولكن بعد القتال لمدة شهر تقريبًا ، ما زالوا لم يلمسوا أيًا منها.
تنهد لي جاولي ، لكنه لم يعرف كيف يواسيها. كانت لي عنيدة للغاية ، لكنها كانت أيضًا هشة للغاية. كانت لي التي كانت مليئة بلغة بذيئة ، في الواقع ، طفلًا.
“اللعنة! ما هذا؟! غادر دون أن يقول أي شيء مرة أخرى! ” شتمت لي بغضب عدة مرات ، ثم طعنت بقوة في اللحم المشوي بخنجرها. ومع ذلك ، على عكس ما توقعته ، لم يطعن الخنجر أي شيء ، بل ضرب على طبق الوجبة العسكرية الفولاذي ، وأطلق صوت دينغ. كان اللحم المشوي في الطبق قد انتهى منذ فترة طويلة ، وكان هجوم لي عنيفًا بشكل غير متوقع ، حيث كان الخنجر يطعن مباشرة في طبق الوجبة الفولاذي.
مسحت لي دموعها فجأة ووقفت قائلة بشراسة: “بما أن هذه السيدة العجوز لا تستطيع العثور على رجال ، إذًا يجب أن أجد طريقة للتنفيس بشكل صحيح؟ اللعنة ، فليجلب شخص ما مؤخرته هنا! ”
دخل جندي طويل وقوي بوجه شرس إلى الخيمة ردًا على ذلك ، ولكن عندما رأى لي التي كانت مثل اللبوة ، ارتجف على الفور من الخوف.
ضحك لي جاولي بمرارة إلى حد ما ، قائلاً: ” إذا قبلت عرضك حقًا ، فسأندم عليه بعد ذلك ، وستفعلين أنت أيضًا. القائد هو شخص جيد. أعتقد أنه ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية ، فلن يغادر فجأة “.
“اذهب وافتح الصناديق المكتوبة من واحد إلى سبعة ، ثم وزع جميع الأدوية في الداخل ، واحدة لكل شخص. أريد أن يكمل الجميع الاستعدادات للمعركة في غضون عشر دقائق! ” عندما كانت لي تدير الناس حولها ، كانت هادئة ومتحفظة ، وأصبحت شخصًا مختلفًا تمامًا.
ضحك لي جاولي وقال ، “الآنسة مادلين ليست أصغر منك كثيرًا.”
أصبح الثلج في الخارج اكثر ، ووصل الإشعاع بالفعل إلى مستوى خطير. بصرف النظر عن النخب ذات الهياكل القوية مثل هذا الجندي ، لن يتمكن الجنود العاديون من التحرك في ظل هذا النوع من البيئة على الإطلاق. بمجرد مغادرتهم خيامهم ، في غضون ساعة واحدة فقط ، سيتعرض الجنود العاديون لإصابات قاتلة.
كان وجه الجندي شاحبًا بعض الشيء ، لكنه لم يجرؤ على تحدي أوامر لي. يمكنه فقط مغادرة الخيمة وإصدار الأمر.
كان لي جاولي هو الوحيد الذي عرف أن تلك الصناديق السبعة مليئة بأدوية مقاومة الإشعاع ، وهو ما يكفي لاستخدام جميع الجنود! أحضرتها لي معها في اللحظة التي انطلقوا فيها ، ولكن بعد القتال لمدة شهر تقريبًا ، ما زالوا لم يلمسوا أيًا منها.
على تل على بعد بضعة كيلومترات شمال معسكر اخوة المعادن، جلست لي هناك بطريقة فاترة نوعًا ما. في يدها اليسرى رسالة كانت تقرأها ببطء ، وفي يمينها خنجر يقطع اللحم المشوي على الطبق أمامها قبل أن ترسل القطع في فمها بطرف الخنجر. لم يكن هناك سوى بضعة أسطر من الكلمات في الرسالة ، لكن لي حدقت بها لما يقارب من عشرين دقيقة. على الجانب الآخر منها ، جلس لي جاولي وساقاه متقاطعتان ، وظهره الواسع متكئ على الكرسي ، وعيناه مغلقة حاليًا في حالة راحة. كان وجهه أرق قليلًا ، وجلده أيضًا أسمر قليلاً ، لكن الجسم العريض والسميك الملفوف تحت السترة الجلدية أعطى المرء إحساسًا بالأمان.
أصبح الثلج في الخارج اكثر ، ووصل الإشعاع بالفعل إلى مستوى خطير. بصرف النظر عن النخب ذات الهياكل القوية مثل هذا الجندي ، لن يتمكن الجنود العاديون من التحرك في ظل هذا النوع من البيئة على الإطلاق. بمجرد مغادرتهم خيامهم ، في غضون ساعة واحدة فقط ، سيتعرض الجنود العاديون لإصابات قاتلة.
غير معروف متى ، امتلأت عيون لي بالفعل بالدموع. قالت وهي تبكي وتشتم ، “لكنني أريد رجلاً ، ماذا أفعل ، ماذا أفعل؟”
خلعت لي سترتها فجأة ، وحدقت مباشرة في لي جاولي ، ثم بينما كانت تتوقف بين كل كلمة ، قالت ، “هل تريد النساء؟ إذا كنت تريدني ، فسأعطيك إياه الآن! “
“أيضًا ، ليس الأمر وكأن القائد لم يتصل بنا على الإطلاق. تنص الرسالة بوضوح على أن مدينة كيلان ومدينة منتصف الليل وبوابة الفولاذ تُركت جميعًا في أيدينا. ما أفهمه هو أنه قبل عودة القائد ، يجب أن ندير هذه المنطقة بشكل صحيح بدلاً منه. في الواقع ، مع قدراتنا الحالية ، فإن التمسك بمثل هذه المساحة الكبيرة من الأراضي أمر صعب للغاية. هذه بالتأكيد ليست مهمة سهلة “. تحدث لي جاولي بطريقة هادئة ومتوازنة.
الترجمة: Hunter
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
