نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 11.3

قاطع طريق

قاطع طريق

الفصل 11.3 – قاطع طريق

 

 

 

في مواجهة ثلاثة رجال اسماك لم يتمكنوا من السيطرة على أجسادهم بعد القفز في الهواء ، تقدمت مادلين خطوة إلى الأمام ، ولوحت بالسيف الثقيل مرة أخرى ، وقام جسد السيف المشوه بصفعهم بشدة على مسافة تزيد عن عشرة أمتار. بعد أن تم صفعهم مرة أخرى ، لم يتمكن هؤلاء رجال الاسماك الذين يتمتعون بحيوية قوية من الزحف مرة أخرى. لقد ناضلوا بلا حول ولا قوة ، ثم ارتدوا ببطء ، ثم انزلقوا ببطء. حدق سيرفاناس بثبات في آخر جندي، وأصبحت ألسنة اللهب في أعماق عيونه أكثر وضوحًا. أطلق فجأة صرخة شديدة ، ثم اندلعت فجأة في الهواء موجة رائعة من الشرر. سقطت الشرارة على جثة الجندي ، فبدأت على الفور تحترق بوحشية! كانت ألسنة اللهب التي تجاوزت 500 درجة قاتلة ، وكان من المستحيل إخماد هذه النيران الناتجة عن القدرات بالطرق العادية! أصبح الجندي في النهاية شعلة مشتعلة ، وأصبحت صرخاته البائسة أهدأ تدريجياً. 

 

 

 

كان الاحمرار الساطع في بؤبؤ العين خافتًا بالفعل ، وجهه شاحبًا مميتًا ، وشفاه بدون أي أثر للون. كان جاهزا للانهيار في أي لحظة. لقد أفرغ الاندفاع الأخير للشرر بالفعل كل قدرته على التحمل وطاقته ، لدرجة أن النواة دخلت مؤقتًا في حالة جامدة وهادئة. ومع ذلك ، كانت هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها بمفرده مخلوقًا رفيع المستوى ، لذلك لم يحصل على خمس نقاط تطور فحسب ، بل أصبح فهمه لقدرات اللهب أعمق أيضًا. 

لم يكن هناك بالفعل أي أثر لأي رجال اسماك في نطاق كيلومتر واحد. في المعركة الآن ، لم يستخدم سو ولا مادلين أي قدرات خاصة. شحذت مادلين فنها القتالي من خلال هذه الأساليب ، على الرغم من أنه في نظر الآخرين ، لم يكن لديها أي طريقة للتحسن أكثر. وفي الوقت نفسه ، بالنسبة لسو ، لم يكن الأمر بسيطًا مثل مجرد زيادة فنون القتال. مع جسد سو الحالي ، بصرف النظر عن دماغه و قلب الظلام كأعضاء مهمة ، يمكنه تغيير الـ 80٪ الأخرى حسب الرغبة. على هذا النحو ، فقدت كل الفنون القتالية العادية معناها. ما كان عليه فعله هو التعرف على جسده ، وتحرير نفسه من العادات الجوهرية للبشر وإيجاد أسلوب قتالي أكثر فعالية. 

 

 

مشى سو ، وهو يربت على رأس سيرفاناس بابتسامة ، شجعه. ثم ألقى نظرة على مادلين ، وفقط بعد أن رأى أنها لم تكن مصابة بأي إصابات استرخى. في الواقع ، لاحظ سو المعركة الآن ، وأكثر من ذلك باستخدام المنظر البانورامي لمراقبة كل تفاصيل هذه المعركة. لم يستخدم أي قدرات ، ولكن في حالة وصول وقت حاسم حيث كان عليه التدخل ، فإن الهجوم الشديد سيسمح لسو باعتراض أي جندي خطير. 

 

ومع ذلك ، فقط بعد أن رأى بأم عينيه أن جسد مادلين كان بدون إصابات يمكن أن يهدأ سو.

 

 

 

أثناء النظر إلى سو ، مالت زوايا شفاه مادلين للأعلى قليلاً ، كاشفة عن ابتسامة باهتة. ومع ذلك ، في نظر سيرفاناس ، شعر بالرضا عن النفس من هذه العبارة  بعض الشيء. ظهر فجأة شعور بالجليد في أعماق قلب الشاب ، مما دفعه إلى تحويل خط نظره بسرعة. على الرغم من أنه لم يفهم طرق العالم ، فقد اتبع بالفعل سو لبضعة أشهر من الوقت ، مدركًا أنه لم يكن من الأفضل دائمًا معرفة المزيد. 

 

 

 

ألقى سو نظرة على رجال الاسماك الذين ما زالوا يعانون من حين لآخر عدة مرات ، كاشفا عن القليل من الصدمة. رجال الاسماك الذين صفعتهم مادلين جميعًا تحطمت هياكلهم العظمية تمامًا. عندما لوحت مادلين بالسيف وضربتهم ، استخدمت قوة الاصطدام في هز عظامهم ، مما أدى إلى تحطم جميع العظام في رجال الاسماك. ولتحقيق ذلك في لحظة التأثير ، ما هو مستوى فنون القتال هذا ؟!

 

 

حتى لو كان سو ، فقد فهم الآن فقط سبب قيام مادلين بشيء يبدو أنه لا معنى له مثل ضرب رجال الاسماك هؤلاء. تبين أنها كانت تختبر وتشعر بتكوين جسم هؤلاء الجنود ونقاط ضعفهم. فقط بعد العثور على التكرار الأمثل لتلك ، نجحت في تحطيم جثث رجال الأسماك الثلاثة بعد ذلك. 

 

 

ألقى سو نظرة على رجال الاسماك الذين ما زالوا يعانون من حين لآخر عدة مرات ، كاشفا عن القليل من الصدمة. رجال الاسماك الذين صفعتهم مادلين جميعًا تحطمت هياكلهم العظمية تمامًا. عندما لوحت مادلين بالسيف وضربتهم ، استخدمت قوة الاصطدام في هز عظامهم ، مما أدى إلى تحطم جميع العظام في رجال الاسماك. ولتحقيق ذلك في لحظة التأثير ، ما هو مستوى فنون القتال هذا ؟!

بعد ذلك بوقت قصير ، بدا أن سيرفاناس يفهم هذه النقطة أيضًا ، لكن ما شعر به الشاب كان مختلفًا تمامًا عن سو. غالبًا ما كانت مادلين تربت على رأسه ، لذلك عندما فكر في تلك التجارب السابقة ، أصبح تعبيره على الفور أكثر شحوبًا. 

 

 

كان المظهر الخارجي لرجل السمكة غريبًا للغاية. في معرفة البشر ، كان من السهل ربطه بمخلوقات ذات مستوى ذكاء منخفض ، على غرار تلك الموجودة في الدلافين. ومع ذلك ، أبلغ هذا التحقيق سو أن رجال الأسماك قد تطوروا بالفعل إلى نوع ذكي للغاية. كانت أجسادهم قوية للغاية ، وحيويتهم كانت ثابتة مثل الحشرات. في الوقت نفسه ، منحهم أدمغتهم المتطورة وجهازهم العصبي مستويات عالية من الذكاء. إذا تم تقييمهم ككل ، فإن ذكاءهم يجب أن يكون مرتين إلى ثلاث مرات من ذكاء البشر ، وأجسادهم أقوى بخمس مرات على الأقل. أما بالنسبة لقدراتهم على التعافي والتجدد ، فلم تكن مختلفة كثيرًا عن السحلية ، فهي مختلفة تمامًا عن تلك التي لدى البشر. بعد تحليل ذكاء رجال الأسماك ، كان واثقًا من أنهم شكلوا بالفعل ثقافة ومجتمعًا متحضرًا ، فضلاً عن اكتسابهم لغتهم الخاصة. كما جعلت الحيوية القوية للجنود دورات نضوجهم أقصر ، وهو مقدار الوقت اللازم للوصول إلى سن الرشد من سنتين إلى ثلاث سنوات فقط. 

لم يكن هناك بالفعل أي أثر لأي رجال اسماك في نطاق كيلومتر واحد. في المعركة الآن ، لم يستخدم سو ولا مادلين أي قدرات خاصة. شحذت مادلين فنها القتالي من خلال هذه الأساليب ، على الرغم من أنه في نظر الآخرين ، لم يكن لديها أي طريقة للتحسن أكثر. وفي الوقت نفسه ، بالنسبة لسو ، لم يكن الأمر بسيطًا مثل مجرد زيادة فنون القتال. مع جسد سو الحالي ، بصرف النظر عن دماغه و قلب الظلام كأعضاء مهمة ، يمكنه تغيير الـ 80٪ الأخرى حسب الرغبة. على هذا النحو ، فقدت كل الفنون القتالية العادية معناها. ما كان عليه فعله هو التعرف على جسده ، وتحرير نفسه من العادات الجوهرية للبشر وإيجاد أسلوب قتالي أكثر فعالية. 

 

 

كان تعبير سو طبيعيًا تمامًا ، لكن عقله بالتأكيد لم يكن هادئًا. إذا تجاهل مظهرهم الخارجي ، فإن رجال السمك كانوا مخلوقات قوية للغاية وفريدة من نوعها وذكية للغاية. وأعرب عن اعتقاده أنه بمجرد حل مشاكل القدرة على التكيف مع الأدوات والأرض ، فإنها ستظهر على الفور في القارة لبدء الحرب ضد الجنس البشري ، والاستيلاء على مساحة البقاء المحدودة. لقد كانوا كائنات شديدة العدوانية ، لذلك بالتأكيد لن يكونوا قادرين على العيش بسلام مع الجنس البشري. في عيون هؤلاء المفترسين ، ربما لم يكن البشر طعامًا سيئًا. مع القوة القتالية لرجال الأسماك ، بدت قوة البشر القدامى أو قوة الأسلحة النارية غير مهمة وغير مناسبة للقتال ضد هذه المخلوقات. يمكن للقوة الدفاعية لحراشف رجال الاسماك الرفيعة أن تصد إطلاق نار قريب من مسدس ، لذلك إذا اندفع عدد قليل من رجال الاسماك إلى وسط جيش من الجنود العاديين ، فستكون هذه مذبحة كاملة. 

ومع ذلك ، كانت عاداته الإنسانية مثل السلاسل الأكثر أمانًا ، والتي تربط جسد سو بإحكام ، ويصعب التخلص منها. في هذه الأثناء ، لم يكن هو نفسه على استعداد للكفاح من أجل التحرر منها. 

 

 

كان المظهر الخارجي لرجل السمكة غريبًا للغاية. في معرفة البشر ، كان من السهل ربطه بمخلوقات ذات مستوى ذكاء منخفض ، على غرار تلك الموجودة في الدلافين. ومع ذلك ، أبلغ هذا التحقيق سو أن رجال الأسماك قد تطوروا بالفعل إلى نوع ذكي للغاية. كانت أجسادهم قوية للغاية ، وحيويتهم كانت ثابتة مثل الحشرات. في الوقت نفسه ، منحهم أدمغتهم المتطورة وجهازهم العصبي مستويات عالية من الذكاء. إذا تم تقييمهم ككل ، فإن ذكاءهم يجب أن يكون مرتين إلى ثلاث مرات من ذكاء البشر ، وأجسادهم أقوى بخمس مرات على الأقل. أما بالنسبة لقدراتهم على التعافي والتجدد ، فلم تكن مختلفة كثيرًا عن السحلية ، فهي مختلفة تمامًا عن تلك التي لدى البشر. بعد تحليل ذكاء رجال الأسماك ، كان واثقًا من أنهم شكلوا بالفعل ثقافة ومجتمعًا متحضرًا ، فضلاً عن اكتسابهم لغتهم الخاصة. كما جعلت الحيوية القوية للجنود دورات نضوجهم أقصر ، وهو مقدار الوقت اللازم للوصول إلى سن الرشد من سنتين إلى ثلاث سنوات فقط. 

مشى سو إلى جندي لم يمت بعد ، ودخل نصف قرفصاء ، ثم وضع يده على رأسه. عانى رجل الأسماك فجأة كما لو كان مجنونًا ، وأطلق صرخة هستيرية! من زاوية غير مرئية ، تم الوصول إلى عدد لا يحصى من خصلات اللحم الدقيقة من كف سو ، ومثل الإبر الفولاذية ، قاموا بسهولة بتمزيق جمجمة الجندي القوي ، مما أدى إلى ثقب في الداخل. بمجرد دخولها ، ظهرت العديد من المسامات الدقيقة على إبرة اللحم ، وأطلقت عددًا لا يحصى من البقع المكونة من عدة عشرات من خلايا الدم. تحركت هذه البقع بسرعات تفوق سرعات البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة مئات المرات ، سبحت عبر جسم الجندي بحثًا عن أنسجة الجسم الجديدة. كان لديهم اتصال طفيف بدون شكل بجسم سو ، حيث كانوا يقبلون باستمرار البيانات المرسلة من جسم سو ، ويقارنونها بخلايا رجال الأسماك ، ثم يعيدون البيانات إلى الجسم الرئيسي. عندما واجهوا خلايا رجال الأسماك الغير معروفة تمامًا ، كانوا يلتهمونها ويمسكونها ، وبعد الحصول على عدد كافٍ من الخلايا ، سيعيدونها إلى الجسم الرئيسي. في هذه الأثناء ، نمت مخالب اللحم هذه بشكل مستمر أيضًا. وبصرف النظر عن بقع الدم ، فقد أطلقوا أيضًا سائلًا هضميًا حمضيًا قويًا ، مما يحول الخلايا المحيطة إلى العناصر الغذائية التي يحتاجونها لاستمرار النمو. كما ساعدت هذه السوائل الهضمية في تمهيد الطريق. حتى الجمجمة القوية ستتآكل خلال أقل من عشرين ثانية. 

 

 

 

في هذه الدقائق القليلة القصيرة ، وصلت بالفعل مجسات اللحم التي امتدت من يدي سو إلى جميع أنحاء جسم رجل السمكة. جميع أنواع البيانات والجينات وعينات الأنسجة التي تم جمعها باستمرار ، وصلت كمية البيانات التي يحتاجها سو للمعالجة بالفعل إلى الملايين. تم تصفية جينات الجندي بشكل مستمر ، ثم تم اختيار الوظائف التي يمكن دمجها في جسم سو ، وتخزين الباقي مؤقتًا في منطقة ذاكرته. 

 

 

في هذه الدقائق القليلة القصيرة ، وصلت بالفعل مجسات اللحم التي امتدت من يدي سو إلى جميع أنحاء جسم رجل السمكة. جميع أنواع البيانات والجينات وعينات الأنسجة التي تم جمعها باستمرار ، وصلت كمية البيانات التي يحتاجها سو للمعالجة بالفعل إلى الملايين. تم تصفية جينات الجندي بشكل مستمر ، ثم تم اختيار الوظائف التي يمكن دمجها في جسم سو ، وتخزين الباقي مؤقتًا في منطقة ذاكرته. 

كان المظهر الخارجي لرجل السمكة غريبًا للغاية. في معرفة البشر ، كان من السهل ربطه بمخلوقات ذات مستوى ذكاء منخفض ، على غرار تلك الموجودة في الدلافين. ومع ذلك ، أبلغ هذا التحقيق سو أن رجال الأسماك قد تطوروا بالفعل إلى نوع ذكي للغاية. كانت أجسادهم قوية للغاية ، وحيويتهم كانت ثابتة مثل الحشرات. في الوقت نفسه ، منحهم أدمغتهم المتطورة وجهازهم العصبي مستويات عالية من الذكاء. إذا تم تقييمهم ككل ، فإن ذكاءهم يجب أن يكون مرتين إلى ثلاث مرات من ذكاء البشر ، وأجسادهم أقوى بخمس مرات على الأقل. أما بالنسبة لقدراتهم على التعافي والتجدد ، فلم تكن مختلفة كثيرًا عن السحلية ، فهي مختلفة تمامًا عن تلك التي لدى البشر. بعد تحليل ذكاء رجال الأسماك ، كان واثقًا من أنهم شكلوا بالفعل ثقافة ومجتمعًا متحضرًا ، فضلاً عن اكتسابهم لغتهم الخاصة. كما جعلت الحيوية القوية للجنود دورات نضوجهم أقصر ، وهو مقدار الوقت اللازم للوصول إلى سن الرشد من سنتين إلى ثلاث سنوات فقط. 

مشى سو ، وهو يربت على رأس سيرفاناس بابتسامة ، شجعه. ثم ألقى نظرة على مادلين ، وفقط بعد أن رأى أنها لم تكن مصابة بأي إصابات استرخى. في الواقع ، لاحظ سو المعركة الآن ، وأكثر من ذلك باستخدام المنظر البانورامي لمراقبة كل تفاصيل هذه المعركة. لم يستخدم أي قدرات ، ولكن في حالة وصول وقت حاسم حيث كان عليه التدخل ، فإن الهجوم الشديد سيسمح لسو باعتراض أي جندي خطير. 

 

كانت أجسامهم القوية ذات خصائص برمائية ، تمتلك مزيجًا من القوة والرشاقة. كان لديهم سم شديد ، ومستويات عالية من الذكاء ، وفترة نمو قصيرة للغاية. عندما اختلطت كل هذه الأشياء معًا ، لم يكن الأمر مزاحًا على الإطلاق. كان العامل الوحيد الغير مؤكد هو أنه لم يكن يعرف كيف كانت قدرات التكاثر لدى هؤلاء الاسماك. ومع ذلك ، من منظور الكائنات الموجودة تحت الماء ، إذا كانت قد ولدت من البيض ، فإن قدرتها على التكاثر ستكون مرعبة للغاية. 

كانت أجسامهم القوية ذات خصائص برمائية ، تمتلك مزيجًا من القوة والرشاقة. كان لديهم سم شديد ، ومستويات عالية من الذكاء ، وفترة نمو قصيرة للغاية. عندما اختلطت كل هذه الأشياء معًا ، لم يكن الأمر مزاحًا على الإطلاق. كان العامل الوحيد الغير مؤكد هو أنه لم يكن يعرف كيف كانت قدرات التكاثر لدى هؤلاء الاسماك. ومع ذلك ، من منظور الكائنات الموجودة تحت الماء ، إذا كانت قد ولدت من البيض ، فإن قدرتها على التكاثر ستكون مرعبة للغاية. 

 

كان تعبير سو طبيعيًا تمامًا ، لكن عقله بالتأكيد لم يكن هادئًا. إذا تجاهل مظهرهم الخارجي ، فإن رجال السمك كانوا مخلوقات قوية للغاية وفريدة من نوعها وذكية للغاية. وأعرب عن اعتقاده أنه بمجرد حل مشاكل القدرة على التكيف مع الأدوات والأرض ، فإنها ستظهر على الفور في القارة لبدء الحرب ضد الجنس البشري ، والاستيلاء على مساحة البقاء المحدودة. لقد كانوا كائنات شديدة العدوانية ، لذلك بالتأكيد لن يكونوا قادرين على العيش بسلام مع الجنس البشري. في عيون هؤلاء المفترسين ، ربما لم يكن البشر طعامًا سيئًا. مع القوة القتالية لرجال الأسماك ، بدت قوة البشر القدامى أو قوة الأسلحة النارية غير مهمة وغير مناسبة للقتال ضد هذه المخلوقات. يمكن للقوة الدفاعية لحراشف رجال الاسماك الرفيعة أن تصد إطلاق نار قريب من مسدس ، لذلك إذا اندفع عدد قليل من رجال الاسماك إلى وسط جيش من الجنود العاديين ، فستكون هذه مذبحة كاملة. 

كان تعبير سو طبيعيًا تمامًا ، لكن عقله بالتأكيد لم يكن هادئًا. إذا تجاهل مظهرهم الخارجي ، فإن رجال السمك كانوا مخلوقات قوية للغاية وفريدة من نوعها وذكية للغاية. وأعرب عن اعتقاده أنه بمجرد حل مشاكل القدرة على التكيف مع الأدوات والأرض ، فإنها ستظهر على الفور في القارة لبدء الحرب ضد الجنس البشري ، والاستيلاء على مساحة البقاء المحدودة. لقد كانوا كائنات شديدة العدوانية ، لذلك بالتأكيد لن يكونوا قادرين على العيش بسلام مع الجنس البشري. في عيون هؤلاء المفترسين ، ربما لم يكن البشر طعامًا سيئًا. مع القوة القتالية لرجال الأسماك ، بدت قوة البشر القدامى أو قوة الأسلحة النارية غير مهمة وغير مناسبة للقتال ضد هذه المخلوقات. يمكن للقوة الدفاعية لحراشف رجال الاسماك الرفيعة أن تصد إطلاق نار قريب من مسدس ، لذلك إذا اندفع عدد قليل من رجال الاسماك إلى وسط جيش من الجنود العاديين ، فستكون هذه مذبحة كاملة. 

أثناء النظر إلى سو ، مالت زوايا شفاه مادلين للأعلى قليلاً ، كاشفة عن ابتسامة باهتة. ومع ذلك ، في نظر سيرفاناس ، شعر بالرضا عن النفس من هذه العبارة  بعض الشيء. ظهر فجأة شعور بالجليد في أعماق قلب الشاب ، مما دفعه إلى تحويل خط نظره بسرعة. على الرغم من أنه لم يفهم طرق العالم ، فقد اتبع بالفعل سو لبضعة أشهر من الوقت ، مدركًا أنه لم يكن من الأفضل دائمًا معرفة المزيد. 

 

 

لحسن الحظ ، كان هذا هو العصر الجديد. في نظر من كانوا في الماضي ، كان العيش في العصر الجديد بمثابة جحيم بلا شك. ومع ذلك ، ظهر مستخدموا القدرة في العصر الجديد البشري. حتى لو كان الجحيم ، لا يزال هناك أثر من البزوغ. أشكال الحياة الذكية الشريرة والغير عادية مثل رجال الأسماك ، أو أنواع أخرى من الكائنات الشريرة الغريبة ، امام المستخدمين ذوي القدرات البشرية عالية المستوى ، لا يزالون غير قادرين على الهروب من مصيرهم من الذبح. 

بعد ذلك بوقت قصير ، بدا أن سيرفاناس يفهم هذه النقطة أيضًا ، لكن ما شعر به الشاب كان مختلفًا تمامًا عن سو. غالبًا ما كانت مادلين تربت على رأسه ، لذلك عندما فكر في تلك التجارب السابقة ، أصبح تعبيره على الفور أكثر شحوبًا. 

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، فقط بعد أن رأى بأم عينيه أن جسد مادلين كان بدون إصابات يمكن أن يهدأ سو.

 

 

 

مشى سو إلى جندي لم يمت بعد ، ودخل نصف قرفصاء ، ثم وضع يده على رأسه. عانى رجل الأسماك فجأة كما لو كان مجنونًا ، وأطلق صرخة هستيرية! من زاوية غير مرئية ، تم الوصول إلى عدد لا يحصى من خصلات اللحم الدقيقة من كف سو ، ومثل الإبر الفولاذية ، قاموا بسهولة بتمزيق جمجمة الجندي القوي ، مما أدى إلى ثقب في الداخل. بمجرد دخولها ، ظهرت العديد من المسامات الدقيقة على إبرة اللحم ، وأطلقت عددًا لا يحصى من البقع المكونة من عدة عشرات من خلايا الدم. تحركت هذه البقع بسرعات تفوق سرعات البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة مئات المرات ، سبحت عبر جسم الجندي بحثًا عن أنسجة الجسم الجديدة. كان لديهم اتصال طفيف بدون شكل بجسم سو ، حيث كانوا يقبلون باستمرار البيانات المرسلة من جسم سو ، ويقارنونها بخلايا رجال الأسماك ، ثم يعيدون البيانات إلى الجسم الرئيسي. عندما واجهوا خلايا رجال الأسماك الغير معروفة تمامًا ، كانوا يلتهمونها ويمسكونها ، وبعد الحصول على عدد كافٍ من الخلايا ، سيعيدونها إلى الجسم الرئيسي. في هذه الأثناء ، نمت مخالب اللحم هذه بشكل مستمر أيضًا. وبصرف النظر عن بقع الدم ، فقد أطلقوا أيضًا سائلًا هضميًا حمضيًا قويًا ، مما يحول الخلايا المحيطة إلى العناصر الغذائية التي يحتاجونها لاستمرار النمو. كما ساعدت هذه السوائل الهضمية في تمهيد الطريق. حتى الجمجمة القوية ستتآكل خلال أقل من عشرين ثانية. 

 

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter

ومع ذلك ، كانت عاداته الإنسانية مثل السلاسل الأكثر أمانًا ، والتي تربط جسد سو بإحكام ، ويصعب التخلص منها. في هذه الأثناء ، لم يكن هو نفسه على استعداد للكفاح من أجل التحرر منها. 

مشى سو ، وهو يربت على رأس سيرفاناس بابتسامة ، شجعه. ثم ألقى نظرة على مادلين ، وفقط بعد أن رأى أنها لم تكن مصابة بأي إصابات استرخى. في الواقع ، لاحظ سو المعركة الآن ، وأكثر من ذلك باستخدام المنظر البانورامي لمراقبة كل تفاصيل هذه المعركة. لم يستخدم أي قدرات ، ولكن في حالة وصول وقت حاسم حيث كان عليه التدخل ، فإن الهجوم الشديد سيسمح لسو باعتراض أي جندي خطير. 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط