نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 11.4

قاطع طريق

قاطع طريق

الفصل 11.4 – قاطع طريق

 

 

كانت هذه العملية تتم دائمًا بشكل غريزي. في كل مرة يحصل فيها على شظايا جينية جديدة ، يقرر جسد سو سريعًا وغريزيًا ما إذا كان سيمتصها أم يخزن العينة مؤقتًا. كان الأمر كما لو أن غرائز سو تمتلك مجموعة من العوامل الحاسمة الغير معروفة ، ومن هناك سيتمكن من العثور بدقة على ما يحتاجه من بحر الجينات. 

بالمقارنة مع البشر ، يمكن تصنيف رجال الأسماك كأشكال حياة مثالية دون العثور على أي ضعف. كان تنظيم أجسادهم عقلانيًا وبسيطًا وفعالًا ، وبعيدًا عن كونه معقدًا كتنظيم البشر ، لكنه كان يمتلك وظائف أكثر قوة. نظرًا لتحليل كمية البيانات الكبيرة من خلال ذكرياته ، تم إنشاء رسم تخطيطي لكامل الجسم لرجال الأسماك ، وكان لا يزال مثاليًا بشكل متزايد. ومع ذلك ، فقد أعطى هؤلاء الرجال نوعًا لا يوصف من المشاعر لسو ، وهو شعور بعيد المنال تمامًا. ومع ذلك ، بالنسبة لما جعله يشعر بعدم الارتياح بالضبط ، لم يستطع سو قول ذلك حقًا. 

 

 

مثل خط من البرق انفجر في سماء الليل ، عرف سو أخيرًا من أين جاء هذا الشعور الغير مريح تجاه هؤلاء الاسماك. كان تكوين أجسادهم بسيطًا جدًا ، وفعالًا للغاية ، ولم يكن هناك أي أعضاء أو أنسجة تقريبًا تالفة أو لا طائل من ورائها. وفي الوقت نفسه ، في عملية التطور الطبيعي اللانهائية ، سوف تتراكم انواع العديد من الأعضاء أو الأنسجة أو الأجزاء الجينية عديمة الفائدة. هذه القمامة التي تبدو عديمة الفائدة ، في ظل بيئات معينة ، سوف يتم التحريض عليها مرة أخرى ، لتصبح مصدرًا رئيسيًا لتطور تلك المخلوقات وتنوعها. حتى تلك المخلوقات المتحولة حملت كميات مختلفة من هذه “القمامة” ، وربما أكثر من المعتاد. 

أثناء التفكير في هذه الأفكار ، ظهر سيرفاناس في رؤية سو المحيطية ، الشاب الذي تم تعديله والتحكم فيه بواسطة النواة ، حاليًا يستثمر كل إمكاناته في المجال السحري. 

أثناء التفكير في هذه الأفكار ، ظهر سيرفاناس في رؤية سو المحيطية ، الشاب الذي تم تعديله والتحكم فيه بواسطة النواة ، حاليًا يستثمر كل إمكاناته في المجال السحري. 

 

امتلكت معظم المخلوقات المصطنعة نواة تحكم تجسد أيضًا إرادة الخالق ، مما يسمح بزيادة التحكم في المخلوق. حتى لو لم يكن هناك شيء مشابه لنواة التحكم ، فسيظل هناك جزء من الشفرة الجينية ، ربما سجل بداخلها قليلاً من هالة الخالق. ما احتاج سو إلى فعله الآن هو العثور على هذه المعلومات الصغيرة وفك شفرتها ، باستخدام أساليب التحديق لمعرفة أسرار خالق هذا النوع.

مثل خط من البرق انفجر في سماء الليل ، عرف سو أخيرًا من أين جاء هذا الشعور الغير مريح تجاه هؤلاء الاسماك. كان تكوين أجسادهم بسيطًا جدًا ، وفعالًا للغاية ، ولم يكن هناك أي أعضاء أو أنسجة تقريبًا تالفة أو لا طائل من ورائها. وفي الوقت نفسه ، في عملية التطور الطبيعي اللانهائية ، سوف تتراكم انواع العديد من الأعضاء أو الأنسجة أو الأجزاء الجينية عديمة الفائدة. هذه القمامة التي تبدو عديمة الفائدة ، في ظل بيئات معينة ، سوف يتم التحريض عليها مرة أخرى ، لتصبح مصدرًا رئيسيًا لتطور تلك المخلوقات وتنوعها. حتى تلك المخلوقات المتحولة حملت كميات مختلفة من هذه “القمامة” ، وربما أكثر من المعتاد. 

 

 

كان التحقيق قد استمر بالفعل لمدة عشر دقائق كاملة ، وتوزعت الآلاف من أجهزة استشعار اللحم تقريبًا في كل ركن من أركان جسم رجل السمكة. كان ينتفض أحيانًا ، ولكن على الرغم من أنه لم يمت بعد ، إلا أنه لم يعد يكافح. فرزت مخالب اللحم باستمرار مخاطًا مخدرًا ومحفزًا بيولوجيًا للحفاظ على حياته. بعد التأكد من أن هذه الكائنات يجب أن تكون مخلوقة بشكل مصطنع ، اختار سو بشكل حاسم أن يبحث بشكل كامل عن هذه الأنواع الجديدة. على هذا النحو ، بدأت مجسات اللحم في الانقسام والزيادة بكميات كبيرة مرة أخرى ، وأصبحت أكثر نعومة ، وأطلقت في الوقت نفسه المزيد من بقع الدم ، وبدأت في فحص كل ركن من أركان جسم رجل السمكة. 

كان رجال الاسماك”نظيفين” للغاية ، أجسادهم تقريبًا خالية من القمامة ، تشبه إلى حد بعيد سيرفاناس الذي خضع لإعادة البناء والتنظيف تمامًا. هذا يعني أنها كانت على الأرجح أشكال حياة اصطناعية وليست أنواعًا منتجة بشكل طبيعي في هذا العالم.

 

 

لم تكن كل الجينات مفيدة. في الواقع ، كانت معظم الجينات عديمة الفائدة ، أو حتى ضارة. لتحديد ما إذا كان الجين يمكن دمجه ، قد يستغرق الأمر من عالِم احياء حياته أو حياتها كلها للقيام بمثل هذا الشيء. ومع ذلك ، قام سو بتصفية الجينات كل يوم بالمئات والآلاف ، ومع ذلك كان لا يزال قادرًا على تصفية الجينات التي يمكن أن تكمل وتقوي نفسه ، وكذلك إجراء التعديلات المقابلة على جسمه. 

كان التحقيق قد استمر بالفعل لمدة عشر دقائق كاملة ، وتوزعت الآلاف من أجهزة استشعار اللحم تقريبًا في كل ركن من أركان جسم رجل السمكة. كان ينتفض أحيانًا ، ولكن على الرغم من أنه لم يمت بعد ، إلا أنه لم يعد يكافح. فرزت مخالب اللحم باستمرار مخاطًا مخدرًا ومحفزًا بيولوجيًا للحفاظ على حياته. بعد التأكد من أن هذه الكائنات يجب أن تكون مخلوقة بشكل مصطنع ، اختار سو بشكل حاسم أن يبحث بشكل كامل عن هذه الأنواع الجديدة. على هذا النحو ، بدأت مجسات اللحم في الانقسام والزيادة بكميات كبيرة مرة أخرى ، وأصبحت أكثر نعومة ، وأطلقت في الوقت نفسه المزيد من بقع الدم ، وبدأت في فحص كل ركن من أركان جسم رجل السمكة. 

 

 

استمرت عملية الفحص لأكثر من ثلاثين دقيقة ، وكان هناك عرق يتدفق بالفعل من وجه سو. بعد البحث المتكرر ، تم تحديد الوجهة النهائية لتكون منطقة صغيرة في دماغ رجل السمك. لم تكن هذه المنطقة مختلفة تقريبًا عن أنسجة المخ العادية ، لكن سو رأى أنه لا يوجد نشاط للجهاز العصبي تقريبًا هنا. كان ساكنا بشكل غير عادي ، لكنه لم يكن يفتقر إلى الحيوية. حتى الجهاز العصبي للنبات لن يكون بهذا الهدوء. كانت هذه المنطقة بحجم ملليمتر مكعب فقط ، لذلك تم إهمالها بسهولة. ومع ذلك ، في ظل هذا البحث عن أسلوب الفحص والإدراك الحاد ، اكتشفه سو أخيرًا. 

امتلكت معظم المخلوقات المصطنعة نواة تحكم تجسد أيضًا إرادة الخالق ، مما يسمح بزيادة التحكم في المخلوق. حتى لو لم يكن هناك شيء مشابه لنواة التحكم ، فسيظل هناك جزء من الشفرة الجينية ، ربما سجل بداخلها قليلاً من هالة الخالق. ما احتاج سو إلى فعله الآن هو العثور على هذه المعلومات الصغيرة وفك شفرتها ، باستخدام أساليب التحديق لمعرفة أسرار خالق هذا النوع.

الفصل 11.4 – قاطع طريق

 

 

في الوقت الحالي ، كل جزء من الجينات التي يمكن استخدامها كمرجع كانت بمثابة كنوز دفينة لسو. لن يترك أي مخلوق متحول لم يره من قبل ، ناهيك عن هؤلاء رجال الأسماك. بصرف النظر عن القتال ، فإن امتصاص الجينات الجديدة سيجلب لـ سو المزيد من نقاط التطور ، وفي نفس الوقت ، بعد إجراء التعديلات المقابلة على جسده ، فإن الترقية في قدراته القتالية أكثر من ذلك لا يمكن تجاهلها. في الوقت الحالي ، كان جسد سو مثل إمبراطورية صناعية هائلة ومتنوعة ، لكنها نظيفة ومرتبة ، خُزن داخله جينات أكثر من عشرة آلاف نوع ، وهذه الإمبراطورية كانت تتغير وتتطور كل ثانية ، كل لحظة. إذا كان هناك أي شخص آخر ، لكانت هذه العملية قد أدت إلى الانهيار الجيني منذ وقت طويل. في غضون ذلك ، احتفظ سو بالفعل ودمج ما يقارب من ألف جين جديد على الأقل ، ومع ذلك ظل جسده يعمل بطريقة منظمة ، كما لو لم يكن هناك حد للاختلاط. 

استمرت عملية الفحص لأكثر من ثلاثين دقيقة ، وكان هناك عرق يتدفق بالفعل من وجه سو. بعد البحث المتكرر ، تم تحديد الوجهة النهائية لتكون منطقة صغيرة في دماغ رجل السمك. لم تكن هذه المنطقة مختلفة تقريبًا عن أنسجة المخ العادية ، لكن سو رأى أنه لا يوجد نشاط للجهاز العصبي تقريبًا هنا. كان ساكنا بشكل غير عادي ، لكنه لم يكن يفتقر إلى الحيوية. حتى الجهاز العصبي للنبات لن يكون بهذا الهدوء. كانت هذه المنطقة بحجم ملليمتر مكعب فقط ، لذلك تم إهمالها بسهولة. ومع ذلك ، في ظل هذا البحث عن أسلوب الفحص والإدراك الحاد ، اكتشفه سو أخيرًا. 

 

 

لم تكن كل الجينات مفيدة. في الواقع ، كانت معظم الجينات عديمة الفائدة ، أو حتى ضارة. لتحديد ما إذا كان الجين يمكن دمجه ، قد يستغرق الأمر من عالِم احياء حياته أو حياتها كلها للقيام بمثل هذا الشيء. ومع ذلك ، قام سو بتصفية الجينات كل يوم بالمئات والآلاف ، ومع ذلك كان لا يزال قادرًا على تصفية الجينات التي يمكن أن تكمل وتقوي نفسه ، وكذلك إجراء التعديلات المقابلة على جسمه. 

الفصل 11.4 – قاطع طريق

 

 

كانت هذه العملية تتم دائمًا بشكل غريزي. في كل مرة يحصل فيها على شظايا جينية جديدة ، يقرر جسد سو سريعًا وغريزيًا ما إذا كان سيمتصها أم يخزن العينة مؤقتًا. كان الأمر كما لو أن غرائز سو تمتلك مجموعة من العوامل الحاسمة الغير معروفة ، ومن هناك سيتمكن من العثور بدقة على ما يحتاجه من بحر الجينات. 

بدأت بقع الدم التي لا حصر لها في الاقتراب من تلك المنطقة الهادئة بسرعتها الخاصة. كانت فجوات الجهاز العصبي ، بالنسبة لبقع دم سو كافية. دخلوا بسلاسة ، وبعد بضع دقائق ، ملأوا كل صدع في تلك المنطقة. 

 

 

كانت هذه وظائف غريزية قوية بشكل لا يضاهى ، قوية لدرجة أنها ستجلب الرعب لأولئك الذين لديهم بعض الفهم تجاه الحياة! ومع ذلك ، فقد تركها سو بالفعل ، علاوة على ذلك ، مما يسمح له بجر نفسه إلى هاوية لا نهاية لها. 

الفصل 11.4 – قاطع طريق

 

كان الأمر أشبه بمجموعة من الذئاب التي كانت أسنانها بالفعل على رقبة فرائسها ، لكنها لم تستطع العض. 

استمرت عملية الفحص لأكثر من ثلاثين دقيقة ، وكان هناك عرق يتدفق بالفعل من وجه سو. بعد البحث المتكرر ، تم تحديد الوجهة النهائية لتكون منطقة صغيرة في دماغ رجل السمك. لم تكن هذه المنطقة مختلفة تقريبًا عن أنسجة المخ العادية ، لكن سو رأى أنه لا يوجد نشاط للجهاز العصبي تقريبًا هنا. كان ساكنا بشكل غير عادي ، لكنه لم يكن يفتقر إلى الحيوية. حتى الجهاز العصبي للنبات لن يكون بهذا الهدوء. كانت هذه المنطقة بحجم ملليمتر مكعب فقط ، لذلك تم إهمالها بسهولة. ومع ذلك ، في ظل هذا البحث عن أسلوب الفحص والإدراك الحاد ، اكتشفه سو أخيرًا. 

الترجمة: Hunter 

 

 

أخذ سو نفسًا عميقًا ، ثم أطلق قلب الظلام بداخل صدره نبضة قوية ، دفع الطاقة الذي بمنظره البانورامي إلى أعظم حالاته ، ثم ركز كل ادراكه على جسد رجل السمكة. بعد ذلك ، بدأت أجهزة استشعار اللحم التي دخلت إلى دماغ رجل السمكة في إطلاق عشرات الآلاف من بقع الدم. تكونت هذه البقع في الغالب من خلايا دم مفردة ، وبصرف النظر عنها ، كانت هناك عشرات الوحدات القتالية أو نحو ذلك التي تشكلت من خلايا مدمجة. من الواضح أن حركة بقع الدم هذه كانت أبطأ بكثير ، لكن تمكنوا من اكتشاف الأسرار من مستوى تحت ذري. لم يكن الحذر شيء سخيفا تجاه خالق شيء مثل رجال الأسماك هؤلاء . 

 

 

كان رجال الاسماك”نظيفين” للغاية ، أجسادهم تقريبًا خالية من القمامة ، تشبه إلى حد بعيد سيرفاناس الذي خضع لإعادة البناء والتنظيف تمامًا. هذا يعني أنها كانت على الأرجح أشكال حياة اصطناعية وليست أنواعًا منتجة بشكل طبيعي في هذا العالم.

بدأت بقع الدم التي لا حصر لها في الاقتراب من تلك المنطقة الهادئة بسرعتها الخاصة. كانت فجوات الجهاز العصبي ، بالنسبة لبقع دم سو كافية. دخلوا بسلاسة ، وبعد بضع دقائق ، ملأوا كل صدع في تلك المنطقة. 

 

 

 

ومع ذلك ، فقد انتهى به الأمر خالي الوفاض تمامًا. 

 

 

كانت هذه المنطقة لا تزال مسالمة للغاية ، ويبدو أن جميع الأعصاب نائمة ، كما لو كانت غير مدركة تمامًا أن بقع الدم الشريرة كانت مركزة في كل مكان حولها. حملت جميع بقع الدم هذه معظم خصائص الخلايا الدخيلة ، وطالما أرادوا مهاجمتهم ، يمكنهم تدمير كل شيء في هذه المنطقة تمامًا في أقل من دقيقة. ومع ذلك ، إذا دمروا مجموعة عصبية واحدة ، فقد يعطلون اكتمال هذه المنطقة ، وبالتالي يفقدون فرصة كسر سر الخالق. 

كانت هذه المنطقة لا تزال مسالمة للغاية ، ويبدو أن جميع الأعصاب نائمة ، كما لو كانت غير مدركة تمامًا أن بقع الدم الشريرة كانت مركزة في كل مكان حولها. حملت جميع بقع الدم هذه معظم خصائص الخلايا الدخيلة ، وطالما أرادوا مهاجمتهم ، يمكنهم تدمير كل شيء في هذه المنطقة تمامًا في أقل من دقيقة. ومع ذلك ، إذا دمروا مجموعة عصبية واحدة ، فقد يعطلون اكتمال هذه المنطقة ، وبالتالي يفقدون فرصة كسر سر الخالق. 

ومع ذلك ، فقد انتهى به الأمر خالي الوفاض تمامًا. 

 

 

كان الأمر أشبه بمجموعة من الذئاب التي كانت أسنانها بالفعل على رقبة فرائسها ، لكنها لم تستطع العض. 

كان الأمر أشبه بمجموعة من الذئاب التي كانت أسنانها بالفعل على رقبة فرائسها ، لكنها لم تستطع العض. 

 

 

 

 

 

 

 

بالمقارنة مع البشر ، يمكن تصنيف رجال الأسماك كأشكال حياة مثالية دون العثور على أي ضعف. كان تنظيم أجسادهم عقلانيًا وبسيطًا وفعالًا ، وبعيدًا عن كونه معقدًا كتنظيم البشر ، لكنه كان يمتلك وظائف أكثر قوة. نظرًا لتحليل كمية البيانات الكبيرة من خلال ذكرياته ، تم إنشاء رسم تخطيطي لكامل الجسم لرجال الأسماك ، وكان لا يزال مثاليًا بشكل متزايد. ومع ذلك ، فقد أعطى هؤلاء الرجال نوعًا لا يوصف من المشاعر لسو ، وهو شعور بعيد المنال تمامًا. ومع ذلك ، بالنسبة لما جعله يشعر بعدم الارتياح بالضبط ، لم يستطع سو قول ذلك حقًا. 

 

 

استمرت عملية الفحص لأكثر من ثلاثين دقيقة ، وكان هناك عرق يتدفق بالفعل من وجه سو. بعد البحث المتكرر ، تم تحديد الوجهة النهائية لتكون منطقة صغيرة في دماغ رجل السمك. لم تكن هذه المنطقة مختلفة تقريبًا عن أنسجة المخ العادية ، لكن سو رأى أنه لا يوجد نشاط للجهاز العصبي تقريبًا هنا. كان ساكنا بشكل غير عادي ، لكنه لم يكن يفتقر إلى الحيوية. حتى الجهاز العصبي للنبات لن يكون بهذا الهدوء. كانت هذه المنطقة بحجم ملليمتر مكعب فقط ، لذلك تم إهمالها بسهولة. ومع ذلك ، في ظل هذا البحث عن أسلوب الفحص والإدراك الحاد ، اكتشفه سو أخيرًا. 

 

 

 

 

 

 

 

كان التحقيق قد استمر بالفعل لمدة عشر دقائق كاملة ، وتوزعت الآلاف من أجهزة استشعار اللحم تقريبًا في كل ركن من أركان جسم رجل السمكة. كان ينتفض أحيانًا ، ولكن على الرغم من أنه لم يمت بعد ، إلا أنه لم يعد يكافح. فرزت مخالب اللحم باستمرار مخاطًا مخدرًا ومحفزًا بيولوجيًا للحفاظ على حياته. بعد التأكد من أن هذه الكائنات يجب أن تكون مخلوقة بشكل مصطنع ، اختار سو بشكل حاسم أن يبحث بشكل كامل عن هذه الأنواع الجديدة. على هذا النحو ، بدأت مجسات اللحم في الانقسام والزيادة بكميات كبيرة مرة أخرى ، وأصبحت أكثر نعومة ، وأطلقت في الوقت نفسه المزيد من بقع الدم ، وبدأت في فحص كل ركن من أركان جسم رجل السمكة. 

الترجمة: Hunter 

 

 

كانت هذه المنطقة لا تزال مسالمة للغاية ، ويبدو أن جميع الأعصاب نائمة ، كما لو كانت غير مدركة تمامًا أن بقع الدم الشريرة كانت مركزة في كل مكان حولها. حملت جميع بقع الدم هذه معظم خصائص الخلايا الدخيلة ، وطالما أرادوا مهاجمتهم ، يمكنهم تدمير كل شيء في هذه المنطقة تمامًا في أقل من دقيقة. ومع ذلك ، إذا دمروا مجموعة عصبية واحدة ، فقد يعطلون اكتمال هذه المنطقة ، وبالتالي يفقدون فرصة كسر سر الخالق. 

ومع ذلك ، فقد انتهى به الأمر خالي الوفاض تمامًا. 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط