نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 12.4

للتعامل مع

للتعامل مع

الفصل 12.4 – للتعامل مع

ما جعل الوضع أسوأ هو أن الجاذبية في محيط باندورا يتغير باستمرار ، وتتأرجح بشكل غير متوقع من الخفيف إلى الثقيل. كانت تعلم أن هذا كان من عمل ذلك الرفيق الصغير للغاية. كان ذلك الشاب ضعيفًا للغاية ، ولم يكن من المبالغة أن نقول إن نفسًا واحدًا من الهواء يمكن أن ينفخ جسده. ومع ذلك ، في ظل وابل القوة الكاملة لهجمات مادلين وسو ، أين كان لديها الوقت المتبقي لمهاجمة سيرفاناس؟ على الرغم من أنه كان يختبئ على بعد بضع عشرات من الأمتار. 

 

 

في ساحة معركة الحياة والموت ، لن يمنحها مادلين وسو الكثير من الوقت للتفكير. اندفع الاثنان إلى جانبها في نفس الوقت تقريبًا ، وأطلقا وابلًا مجنونًا من الهجمات. في تلك اللحظة ، صدت باندورا عشرات الضربات ، لكن المزيد سقط على جسدها!

 

 

في الوقت الذي يستغرقه مذنب ليطير في السماء ، عكست عيون باندورا بالفعل عين سو الخضراء. في هذا البحر الأخضر العميق ، بدا أنها رأت شيئًا ما ، لكنها شعرت في نفس الوقت كما لو لم يكن هناك شيء على الإطلاق. 

أصبحت تعبيرات باندورا أكثر ثراءً ، وحاجبيها يقرصان معًا ، وعيناها مليئة بالحيرة لتكشف عن تعابير معقدة. تركتها هذه المعركة تشعر بالحرج بشكل لا يصدق. على الرغم من أن نمو مادلين وسو كان يفوق التوقعات ، إلا أنها لا تزال تمتلك ميزة ساحقة. عشرة مستويات من القدرة كانت عالما جديدا. حتى عند مواجهة المستخدمين ذوي القدرة من المستوى التاسع ، فإنه لا يزال يعرض تأثيرات ساحقة. أي قبضة عشوائية تلقيها باندورا يمكن أن تحطم برج بندقية الدبابة ، بل إنها أكثر قدرة على إلحاق إصابات خطيرة بمن لديهم تسعة مستويات من القدرة الدفاعية. ومع ذلك ، قاتلت مادلين وسو بينما كانا متمسكين بها تقريبًا ، هذا النوع من المسافات القريبة ، مثل أساليب الهجوم والدفاع عالية التردد ، جعلها حتى لا تستطيع إظهار نصف قوة جسدها. ومع ذلك ، كانت ضربات الطرف الآخر ثقيلة وحقيقية ، ولم يتم إهمال قوتهم على الإطلاق. 

 

 

الفصل 12.4 – للتعامل مع

كانت هجمات سو غريبة للغاية ، وتحركاته بالفعل خارج فئة ما كان “بشريًا”. رأسه وكتفيه وبطنه وركبتيه وأي جزء وأي زاوية يمكن أن تعرض الهجمات. كان مثل أفعى يلتف حول جسده ، ولكن أنياب سامة على جسده كله. امتدت هجمات سو في جميع أنحاء جسد باندورا ، في محاولة للعثور على نقاط الضعف في جسدها الذي كان أقوى من درع آلات الحرب. ومع ذلك ، بعد تجربة كل منطقة ، أدرك سو أنه حتى مع قوته القوية التي تساوي ثمانية مستويات من القوة ، إلا إذا استخدم كل ما لديه ، فلن يتمكن من اختراق دفاع باندورا على الإطلاق. 

 

 

 

يمكن تصنيف كل هجوم عرضته مادلين على أنه هجوم بشري ، ولم تتسبب في أي ضرر لوضعها كسيدة شابة ، لكن التهديد الذي وجهته كان أكبر بكثير من تهديد سو. شعرت باندورا كما لو أن كل خطوة تقوم بها قد قرأتها مقدمًا ، بينما كانت هجمات الطرف الآخر غير متوقعة تمامًا وبدون نمط. في كثير من الأحيان ، فقط بعد تلقيها لضربة قوية والتفكير في الأمر قليلاً. حملت كل حركة لمادلين تسعة مستويات من القوة ، وظلت قوتها الهجومية ثابتة. هذه الضربات الشديدة ، بعد أخذ ما يكفي منها ، ستجد حتى باندورا صعوبة في تحملها. 

 

 

 

ما جعل الوضع أسوأ هو أن الجاذبية في محيط باندورا يتغير باستمرار ، وتتأرجح بشكل غير متوقع من الخفيف إلى الثقيل. كانت تعلم أن هذا كان من عمل ذلك الرفيق الصغير للغاية. كان ذلك الشاب ضعيفًا للغاية ، ولم يكن من المبالغة أن نقول إن نفسًا واحدًا من الهواء يمكن أن ينفخ جسده. ومع ذلك ، في ظل وابل القوة الكاملة لهجمات مادلين وسو ، أين كان لديها الوقت المتبقي لمهاجمة سيرفاناس؟ على الرغم من أنه كان يختبئ على بعد بضع عشرات من الأمتار. 

 

 

 

تغيرت الجاذبية دون أي نمط ، وفي كل مرة تتغير ، ستؤثر بشكل طفيف على سرعة ردة فعلها واتخاذها للقرار. ومع ذلك ، في مثل هذه المعركة الشديدة ، حتى أدنى تأثير من شأنه أن يتسبب في عواقب ليست طفيفة بالتأكيد. 

كان توقيت هذا الهجوم المفاجئ والعنيف مثاليًا. مر شعور قوي بالخطر في عقل باندورا ، مدركة أنه بعد تعرضها لهجمات مستمرة ، لم تكن قوتها الدفاعية كافية بالفعل لوقف ضربة سو التي تهز العالم. علاوة على ذلك ، كانت ذراعها اليسرى ، تحت هجمات مادلين المركزة ، تعاني من ألم شديد ، مما جعل قوتها وسرعة ردة فعلها تنخفض. لكن الشيء الأكثر أهمية هو أن هذا جعل من الصعب تنسيق تحركاتها. عندما واجهت هجوم سو فائق السرعة ، كان من الصعب عليها حماية نفسها. 

 

الترجمة: Hunter 

كانت المعركة شرسة بشكل لا يضاهى ، حيث واجهت باندورا ما يقارب من مائة هجوم كل ثانية. كان عليها الدفاع والتهرب والهجوم المضاد. في الوقت نفسه ، فاقت شدة ضربات الأعداء بالفعل القوة الدفاعية الفطرية لجسمها ، لذلك احتاجت إلى تخصيص الطاقة لحماية مناطقها الحاسمة. نتيجة لذلك ، زاد مقدار العمليات الحسابية الفورية التي كان عليها فعلها بالفعل بشكل كبير ، حيث ضغطت بالقرب من الحد الذي يمكن لجسم باندورا التعامل معه. تمامًا كما كانت تتعامل مع سيل الهجمات هذا ، جذبت طعنتان طفيفتان من الألم من أسفل ضلوعها انتباه باندورا فجأة. خفضت رأسها ، واكتشفت أن الإصابات التي كانت في الأصل على وشك الإغلاق تمامًا أوقفت نموها ، وبدلاً من ذلك أطلقت باستمرار نشا أبيض حليبي من الداخل. أطلق النشا رائحة لوز مُر ، داخله خلايا أنسجة خضعت بالفعل للنخر. أبلغت الرائحة وإحساس الجسد باندورا على الفور بأنها قد تعرضت للتسمم.

كان توقيت هذا الهجوم المفاجئ والعنيف مثاليًا. مر شعور قوي بالخطر في عقل باندورا ، مدركة أنه بعد تعرضها لهجمات مستمرة ، لم تكن قوتها الدفاعية كافية بالفعل لوقف ضربة سو التي تهز العالم. علاوة على ذلك ، كانت ذراعها اليسرى ، تحت هجمات مادلين المركزة ، تعاني من ألم شديد ، مما جعل قوتها وسرعة ردة فعلها تنخفض. لكن الشيء الأكثر أهمية هو أن هذا جعل من الصعب تنسيق تحركاتها. عندما واجهت هجوم سو فائق السرعة ، كان من الصعب عليها حماية نفسها. 

 

كانت المعركة شرسة بشكل لا يضاهى ، حيث واجهت باندورا ما يقارب من مائة هجوم كل ثانية. كان عليها الدفاع والتهرب والهجوم المضاد. في الوقت نفسه ، فاقت شدة ضربات الأعداء بالفعل القوة الدفاعية الفطرية لجسمها ، لذلك احتاجت إلى تخصيص الطاقة لحماية مناطقها الحاسمة. نتيجة لذلك ، زاد مقدار العمليات الحسابية الفورية التي كان عليها فعلها بالفعل بشكل كبير ، حيث ضغطت بالقرب من الحد الذي يمكن لجسم باندورا التعامل معه. تمامًا كما كانت تتعامل مع سيل الهجمات هذا ، جذبت طعنتان طفيفتان من الألم من أسفل ضلوعها انتباه باندورا فجأة. خفضت رأسها ، واكتشفت أن الإصابات التي كانت في الأصل على وشك الإغلاق تمامًا أوقفت نموها ، وبدلاً من ذلك أطلقت باستمرار نشا أبيض حليبي من الداخل. أطلق النشا رائحة لوز مُر ، داخله خلايا أنسجة خضعت بالفعل للنخر. أبلغت الرائحة وإحساس الجسد باندورا على الفور بأنها قد تعرضت للتسمم.

مسمومة ؟!

 

 

 

لقد نست باندورا هذه الكلمة تقريبًا! منذ أن تطور هذا الجسم من ختم اللهب الأسود المكسور إلى ختم اللهب الأسود ، أصبحت محصنة ضد جميع السموم المعروفة تقريبًا. حتى لو شربت كوبًا من هيدريد البوتاسيوم المركز ، فسيكون ذلك مثل شرب كوب من الماء. ومع ذلك ، فإن الحيوية المتدهورة حاليًا حول إصاباتها ، والشعور بالخدر الذي كان ينتشر تدريجياً ، والركود الذي كان ينتشر على طول جهازها العصبي ، كلها علامات واضحة على السم. كان هذا سمًا غير معروف جديدًا له خصائص نشطة ، قادرًا على تعديل نفسه باستمرار استجابة لآلية دفاع جسدها. على الرغم من أن الوظائف الدفاعية الداخلية لختم اللهب الأسود كانت قوية بالمثل ، إلا أن ردة فعل السم النشط بيولوجيًا لم يكن أقل شأناً بشكل غير متوقع من أي جانب. على المستوى المجهري ، اندلعت معركة واسعة النطاق بالمثل داخل جسد باندورا! ومع ذلك ، في هذه المعركة ، كانت باندورا حاليًا في الكفة الخاسرة. تم استخدام طاقتها بالكامل تقريبًا في التعامل مع نضالها ضد مادلين وسو ، فأين ستجد القوة المتبقية لتحفيز دفاعها الداخلي ومناعتها لقمع هذا السم البيوكيميائي الشرير والفاسد للغاية؟

 

 

 

تسبب السم في تآكل جسد باندورا شيئًا فشيئًا ، مما جعل ردة فعلها تنهار. في الواقع ، كان انتشار السم بطيئًا للغاية ، وبناءً على السرعة التي ينتشر بها السم ، فقط بعد مرور أيام قليلة من الوقت ، سيصل إلى مستوى يهدد الحياة. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، كان السم وحالة إصاباتها كافية بالفعل لقلب ميزان النصر أو الهزيمة. انخفض مستوى الطاقة وسرعة ردة فعل باندورا بشكل طفيف ، بينما كان مادلين وسو لا يزالان مليئين بالحياة كما كان من قبل.

 

 

يمكن تصنيف كل هجوم عرضته مادلين على أنه هجوم بشري ، ولم تتسبب في أي ضرر لوضعها كسيدة شابة ، لكن التهديد الذي وجهته كان أكبر بكثير من تهديد سو. شعرت باندورا كما لو أن كل خطوة تقوم بها قد قرأتها مقدمًا ، بينما كانت هجمات الطرف الآخر غير متوقعة تمامًا وبدون نمط. في كثير من الأحيان ، فقط بعد تلقيها لضربة قوية والتفكير في الأمر قليلاً. حملت كل حركة لمادلين تسعة مستويات من القوة ، وظلت قوتها الهجومية ثابتة. هذه الضربات الشديدة ، بعد أخذ ما يكفي منها ، ستجد حتى باندورا صعوبة في تحملها. 

هل كانت ستخسر؟

 

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي ظهر فيها هذا الفكر في ذهن باندورا ، وشعرت فجأة بإحساس بالذعر. لم تستطع إلا أن تسأل نفسها هذا السؤال مرة أخرى ، هذه المرة باستخدام قدرتها الحسابية دون وعي ، وبالتالي أصبحت الإجابة أكثر وضوحًا: كانت فرص النصر بالفعل أقل من خمسين بالمائة. 

 

 

 

استنفدت المعركة الشديدة تقريبًا كل قدرة باندورا العقلية ، لذا فإن تشتيت انتباهها بأفكار الفوز أو الخسارة بسرعة ينتج عنه عواقبه. أصبحت تحركاتها أبطأ قليلاً ، واغتنمت مادلين هذه الفرصة على الفور. كانت أذرع السيدة الشابة ملفوفة حول ذراعي باندورا ، وجسدها الجميل الطويل والنحيف يرتفع بقوة كافية لتحريف برج دبابة البندقية! لم تستطع باندورا مقاومة هذه القوة ، فرفع جسدها فوق الأرض ، ثم تم رميها بقوة!

 

 

 

كما لو كان بإمكانه توقع المستقبل ، قام سو بالفعل بتنشيط الهجوم الشديد ، كسرت سرعته حاجز الصوت ، مطاردًا جسد باندورا الذي كان في الجو! من خلفه ، يمكن رؤية انفجار واضح للطاقة ، وهو الآن ينتشر ببطء. 

 

 

كان توقيت هذا الهجوم المفاجئ والعنيف مثاليًا. مر شعور قوي بالخطر في عقل باندورا ، مدركة أنه بعد تعرضها لهجمات مستمرة ، لم تكن قوتها الدفاعية كافية بالفعل لوقف ضربة سو التي تهز العالم. علاوة على ذلك ، كانت ذراعها اليسرى ، تحت هجمات مادلين المركزة ، تعاني من ألم شديد ، مما جعل قوتها وسرعة ردة فعلها تنخفض. لكن الشيء الأكثر أهمية هو أن هذا جعل من الصعب تنسيق تحركاتها. عندما واجهت هجوم سو فائق السرعة ، كان من الصعب عليها حماية نفسها. 

كان توقيت هذا الهجوم المفاجئ والعنيف مثاليًا. مر شعور قوي بالخطر في عقل باندورا ، مدركة أنه بعد تعرضها لهجمات مستمرة ، لم تكن قوتها الدفاعية كافية بالفعل لوقف ضربة سو التي تهز العالم. علاوة على ذلك ، كانت ذراعها اليسرى ، تحت هجمات مادلين المركزة ، تعاني من ألم شديد ، مما جعل قوتها وسرعة ردة فعلها تنخفض. لكن الشيء الأكثر أهمية هو أن هذا جعل من الصعب تنسيق تحركاتها. عندما واجهت هجوم سو فائق السرعة ، كان من الصعب عليها حماية نفسها. 

هل كانت ستخسر؟

 

 

في الوقت الذي يستغرقه مذنب ليطير في السماء ، عكست عيون باندورا بالفعل عين سو الخضراء. في هذا البحر الأخضر العميق ، بدا أنها رأت شيئًا ما ، لكنها شعرت في نفس الوقت كما لو لم يكن هناك شيء على الإطلاق. 

تغيرت الجاذبية دون أي نمط ، وفي كل مرة تتغير ، ستؤثر بشكل طفيف على سرعة ردة فعلها واتخاذها للقرار. ومع ذلك ، في مثل هذه المعركة الشديدة ، حتى أدنى تأثير من شأنه أن يتسبب في عواقب ليست طفيفة بالتأكيد. 

 

ما جعل الوضع أسوأ هو أن الجاذبية في محيط باندورا يتغير باستمرار ، وتتأرجح بشكل غير متوقع من الخفيف إلى الثقيل. كانت تعلم أن هذا كان من عمل ذلك الرفيق الصغير للغاية. كان ذلك الشاب ضعيفًا للغاية ، ولم يكن من المبالغة أن نقول إن نفسًا واحدًا من الهواء يمكن أن ينفخ جسده. ومع ذلك ، في ظل وابل القوة الكاملة لهجمات مادلين وسو ، أين كان لديها الوقت المتبقي لمهاجمة سيرفاناس؟ على الرغم من أنه كان يختبئ على بعد بضع عشرات من الأمتار. 

تم تحطيم الملابس الممزقة بشكل لا يطاق على جسد باندورا فجأة إلى أشلاء ، وتحولت إلى شرائط من القماش المتطاير ، ليظهر بالكامل الجزء العلوي من جسدها الأبيض اللامع الذي يشبه الثلج. عندما واجهت باندورا هجومًا شرسًا للغاية ، لم تهرب أو تصد فحسب ، بل أخرجت صدرها لمواجهته. على ثدييها الكاملين والمنتصبين ، ارتعدت نقطتان باللون الأحمر اللامع ، مما جذب انتباه هذا العالم بأسره!

في الوقت الذي يستغرقه مذنب ليطير في السماء ، عكست عيون باندورا بالفعل عين سو الخضراء. في هذا البحر الأخضر العميق ، بدا أنها رأت شيئًا ما ، لكنها شعرت في نفس الوقت كما لو لم يكن هناك شيء على الإطلاق. 

 

كانت المعركة شرسة بشكل لا يضاهى ، حيث واجهت باندورا ما يقارب من مائة هجوم كل ثانية. كان عليها الدفاع والتهرب والهجوم المضاد. في الوقت نفسه ، فاقت شدة ضربات الأعداء بالفعل القوة الدفاعية الفطرية لجسمها ، لذلك احتاجت إلى تخصيص الطاقة لحماية مناطقها الحاسمة. نتيجة لذلك ، زاد مقدار العمليات الحسابية الفورية التي كان عليها فعلها بالفعل بشكل كبير ، حيث ضغطت بالقرب من الحد الذي يمكن لجسم باندورا التعامل معه. تمامًا كما كانت تتعامل مع سيل الهجمات هذا ، جذبت طعنتان طفيفتان من الألم من أسفل ضلوعها انتباه باندورا فجأة. خفضت رأسها ، واكتشفت أن الإصابات التي كانت في الأصل على وشك الإغلاق تمامًا أوقفت نموها ، وبدلاً من ذلك أطلقت باستمرار نشا أبيض حليبي من الداخل. أطلق النشا رائحة لوز مُر ، داخله خلايا أنسجة خضعت بالفعل للنخر. أبلغت الرائحة وإحساس الجسد باندورا على الفور بأنها قد تعرضت للتسمم.

السيدة الشابة ذات الشعر الأسود ، في هذه اللحظة ، لم تعد إله الموت الذي حصد حياة الأحياء بحركة من يدها ، بل بالأحرى مثل الزهور الصغيرة في عاصفة ، حساسة لدرجة أنها قد تذبل. في أي وقت. 

السيدة الشابة ذات الشعر الأسود ، في هذه اللحظة ، لم تعد إله الموت الذي حصد حياة الأحياء بحركة من يدها ، بل بالأحرى مثل الزهور الصغيرة في عاصفة ، حساسة لدرجة أنها قد تذبل. في أي وقت. 

 

 

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter 

 

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي ظهر فيها هذا الفكر في ذهن باندورا ، وشعرت فجأة بإحساس بالذعر. لم تستطع إلا أن تسأل نفسها هذا السؤال مرة أخرى ، هذه المرة باستخدام قدرتها الحسابية دون وعي ، وبالتالي أصبحت الإجابة أكثر وضوحًا: كانت فرص النصر بالفعل أقل من خمسين بالمائة. 

 

الترجمة: Hunter 

 

 

 

 

 

هل كانت ستخسر؟

 

الترجمة: Hunter 

 

يمكن تصنيف كل هجوم عرضته مادلين على أنه هجوم بشري ، ولم تتسبب في أي ضرر لوضعها كسيدة شابة ، لكن التهديد الذي وجهته كان أكبر بكثير من تهديد سو. شعرت باندورا كما لو أن كل خطوة تقوم بها قد قرأتها مقدمًا ، بينما كانت هجمات الطرف الآخر غير متوقعة تمامًا وبدون نمط. في كثير من الأحيان ، فقط بعد تلقيها لضربة قوية والتفكير في الأمر قليلاً. حملت كل حركة لمادلين تسعة مستويات من القوة ، وظلت قوتها الهجومية ثابتة. هذه الضربات الشديدة ، بعد أخذ ما يكفي منها ، ستجد حتى باندورا صعوبة في تحملها. 

الترجمة: Hunter 

كانت هجمات سو غريبة للغاية ، وتحركاته بالفعل خارج فئة ما كان “بشريًا”. رأسه وكتفيه وبطنه وركبتيه وأي جزء وأي زاوية يمكن أن تعرض الهجمات. كان مثل أفعى يلتف حول جسده ، ولكن أنياب سامة على جسده كله. امتدت هجمات سو في جميع أنحاء جسد باندورا ، في محاولة للعثور على نقاط الضعف في جسدها الذي كان أقوى من درع آلات الحرب. ومع ذلك ، بعد تجربة كل منطقة ، أدرك سو أنه حتى مع قوته القوية التي تساوي ثمانية مستويات من القوة ، إلا إذا استخدم كل ما لديه ، فلن يتمكن من اختراق دفاع باندورا على الإطلاق. 

 

الترجمة: Hunter 

 

كما لو كان بإمكانه توقع المستقبل ، قام سو بالفعل بتنشيط الهجوم الشديد ، كسرت سرعته حاجز الصوت ، مطاردًا جسد باندورا الذي كان في الجو! من خلفه ، يمكن رؤية انفجار واضح للطاقة ، وهو الآن ينتشر ببطء. 

لقد نست باندورا هذه الكلمة تقريبًا! منذ أن تطور هذا الجسم من ختم اللهب الأسود المكسور إلى ختم اللهب الأسود ، أصبحت محصنة ضد جميع السموم المعروفة تقريبًا. حتى لو شربت كوبًا من هيدريد البوتاسيوم المركز ، فسيكون ذلك مثل شرب كوب من الماء. ومع ذلك ، فإن الحيوية المتدهورة حاليًا حول إصاباتها ، والشعور بالخدر الذي كان ينتشر تدريجياً ، والركود الذي كان ينتشر على طول جهازها العصبي ، كلها علامات واضحة على السم. كان هذا سمًا غير معروف جديدًا له خصائص نشطة ، قادرًا على تعديل نفسه باستمرار استجابة لآلية دفاع جسدها. على الرغم من أن الوظائف الدفاعية الداخلية لختم اللهب الأسود كانت قوية بالمثل ، إلا أن ردة فعل السم النشط بيولوجيًا لم يكن أقل شأناً بشكل غير متوقع من أي جانب. على المستوى المجهري ، اندلعت معركة واسعة النطاق بالمثل داخل جسد باندورا! ومع ذلك ، في هذه المعركة ، كانت باندورا حاليًا في الكفة الخاسرة. تم استخدام طاقتها بالكامل تقريبًا في التعامل مع نضالها ضد مادلين وسو ، فأين ستجد القوة المتبقية لتحفيز دفاعها الداخلي ومناعتها لقمع هذا السم البيوكيميائي الشرير والفاسد للغاية؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط