المسار
الفصل 13.4 – المسار
ومع ذلك ، طالما كان هناك هذا المفهوم ، فمن الممكن أن يحدث حقًا. فقط ، إذا حدث ذلك ، فإن طريق التطور هذا لن يؤدي إلا إلى ابتعاده أكثر عن كونه بشريًا. ضحك سو بمرارة ، وألقى هذه المخاوف التي لا معنى لها في الجزء الخلفي من عقله ، ودخل في أعمق حالة من النوم.
ومع ذلك ، طالما كان هناك هذا المفهوم ، فمن الممكن أن يحدث حقًا. فقط ، إذا حدث ذلك ، فإن طريق التطور هذا لن يؤدي إلا إلى ابتعاده أكثر عن كونه بشريًا. ضحك سو بمرارة ، وألقى هذه المخاوف التي لا معنى لها في الجزء الخلفي من عقله ، ودخل في أعمق حالة من النوم.
بعد ساعة ، فتح سو عينيه ببطء. كان أول ما شعر به هو الجوع الذي يغطي العالم.
على الرغم من أنه كان يتوقع شيئًا كهذا منذ فترة طويلة ، عندما رأى فوهة الثلج الهائلة التي امتدت لعشرة أمتار ، ما زال سو لا يسعه إلا أن يكشف عن ابتسامة مريرة. لا عجب أنه كان جائعًا جدًا ، فقد تبين أن الكمية الكبيرة من المغذيات عالية الطاقة في جسده قد تم القضاء عليها بالفعل. يبدو أن التطور هذه المرة يشبه المعركة. تم استخدام قدر كبير من الطاقة في عملية التحليل والتفكيك ، ولم يكن المقدار الذي تم استخدامه بالفعل لإنشاء قدرته الخاصة كثيرًا.
عندما دخل وعي سو في حالة سبات ، بدأت غرائزه في السيطرة تمامًا. تفككت الطاقة المتبقية في جسده باستمرار ، مما يزود تلك التجارب بمئات من التجارب وأكثر من ألف عملية معالجة مركزية. كان قلب الظلام ينبض ببطء ولكن بقوة ، مرسلاً طاقة مثل المد إلى كل جزء من جسده. ومع ذلك ، كانت كمية الطاقة المطلوبة لمثل هذا التطور واسع النطاق مرعبة للغاية ، لذا فإن كمية الطاقة التي يوفرها قلب الظلام بشكل غير متوقع لم تستهلك سوى ثلث الاستهلاك. على الرغم من أن سو قد دمج بالفعل قلب الظلام مع جسده ، إلا أنه لا يزال لديه فقط إمكانية الوصول إلى جزء صغير من وظائفه ، وكمية الطاقة التي يمكن أن يكتسبها منه محدودة. كانت شدة ضربات القلب بالفعل عند الحد الأقصى ، وهذا هو السبب في أن جسده بدأ بشكل غريزي في نقل جميع احتياطياته من الطاقة من أجل مهمة فك التشفير والتطور الحالية.
كلما فعلت غرائز جسده أي شيء ، سيكون هناك دائمًا ترتيب واضح ، وكانت زيادة قوته القتالية دائمًا أعلى مستوى من الأولوية. انتشرت كميات كبيرة من الطاقة الحرارية من سطح جسده وادت باستمرار إلى ذوبان الجليد والثلج من حوله. تم إهدار هذه الطاقة الحرارية تمامًا ، ومن منظور غرائز جسده ، كان هذا النوع من الاهدار لا يطاق. أثبت هذا أن مقياس التجربة التطورية الحالية يبدو بالفعل أنه قد وصل إلى الحد الذي يمكن أن تتحكم فيه غرائزه ، لدرجة أنه لا يمكن حتى إيقاف هذا الإهدار في الطاقة.
وقف ممددًا جسده المتصلب بالفعل ، وقذف عدة شفرات عظمية وانسحب على جانبي ذراعيه. لم يتغير شكل شفرات العظام ، فقط ، أصبح لديهم الآن صبغة فضية داكنة. بعد أمر وعيه ، ظهر صدره وأسفل بطنه ومناطق حيوية أخرى وكذلك كتفيه وذراعيه وساقيه وركبتيه بلون فضي داكن على الجلد. تم بالفعل تعديل حبيبات العظام الموجودة اسفل جلده إلى حد كبير. عند الحاجة ، يمكن إنتاج دروع واقية للعظام في أقل من دقيقة.
الترجمة: Hunter
إذا شاهد المرء من بعيد ، سيرى تشققات تظهر فجأة على السطح الجليدي الأملس ، وتزداد هذه الشقوق عددًا وأكثر تركيزًا. بعد ذلك ، بدأ مركز شقوق السطح الجليدي في التمزق ، مما أدى بشكل غير متوقع إلى انفجار بخار. سرعان ما برد البخار في الجو ، وطفا لأسفل ، لكن البخار الموجود أسفل السطح الجليدي انطلق بطريقة لا تنتهي ، وذاب باستمرار وقام بتوسيع الفتحة. أصبحت الشقوق الموجودة على سطح الجليد أكثر عددًا ، والبخار تحت الجليد يتطاير إلى ما لا نهاية.
كان الثلج والماء يتدفقان باستمرار ، متحركين فوق جسد سو العاري ، ولكن بعد ذلك سيتحول على الفور إلى بخار لاذع ، يرتفع ليذوب المزيد من الجليد والثلج.
عندما دخل وعي سو في حالة سبات ، بدأت غرائزه في السيطرة تمامًا. تفككت الطاقة المتبقية في جسده باستمرار ، مما يزود تلك التجارب بمئات من التجارب وأكثر من ألف عملية معالجة مركزية. كان قلب الظلام ينبض ببطء ولكن بقوة ، مرسلاً طاقة مثل المد إلى كل جزء من جسده. ومع ذلك ، كانت كمية الطاقة المطلوبة لمثل هذا التطور واسع النطاق مرعبة للغاية ، لذا فإن كمية الطاقة التي يوفرها قلب الظلام بشكل غير متوقع لم تستهلك سوى ثلث الاستهلاك. على الرغم من أن سو قد دمج بالفعل قلب الظلام مع جسده ، إلا أنه لا يزال لديه فقط إمكانية الوصول إلى جزء صغير من وظائفه ، وكمية الطاقة التي يمكن أن يكتسبها منه محدودة. كانت شدة ضربات القلب بالفعل عند الحد الأقصى ، وهذا هو السبب في أن جسده بدأ بشكل غريزي في نقل جميع احتياطياته من الطاقة من أجل مهمة فك التشفير والتطور الحالية.
بعد عدة دقائق ، انهار السطح المتجمد السميك فجأة ؛ تبين أن حفرة ثلج قد ظهرت بالفعل تحت السطح الجليدي. كانت حفرة الثلج لا تزال أكبر ، وتذوب ، وتعرض تدريجيًا مخططًا بشريًا في قاع الحفرة ، وكشفت أخيرًا عن جسد سو النائم.
عندما دخل وعي سو في حالة سبات ، بدأت غرائزه في السيطرة تمامًا. تفككت الطاقة المتبقية في جسده باستمرار ، مما يزود تلك التجارب بمئات من التجارب وأكثر من ألف عملية معالجة مركزية. كان قلب الظلام ينبض ببطء ولكن بقوة ، مرسلاً طاقة مثل المد إلى كل جزء من جسده. ومع ذلك ، كانت كمية الطاقة المطلوبة لمثل هذا التطور واسع النطاق مرعبة للغاية ، لذا فإن كمية الطاقة التي يوفرها قلب الظلام بشكل غير متوقع لم تستهلك سوى ثلث الاستهلاك. على الرغم من أن سو قد دمج بالفعل قلب الظلام مع جسده ، إلا أنه لا يزال لديه فقط إمكانية الوصول إلى جزء صغير من وظائفه ، وكمية الطاقة التي يمكن أن يكتسبها منه محدودة. كانت شدة ضربات القلب بالفعل عند الحد الأقصى ، وهذا هو السبب في أن جسده بدأ بشكل غريزي في نقل جميع احتياطياته من الطاقة من أجل مهمة فك التشفير والتطور الحالية.
كان الثلج والماء يتدفقان باستمرار ، متحركين فوق جسد سو العاري ، ولكن بعد ذلك سيتحول على الفور إلى بخار لاذع ، يرتفع ليذوب المزيد من الجليد والثلج.
كانت درجة حرارة جسم سو تتدهور حاليًا بشكل حاد ، وسرعان ما وصلت إلى درجة الصفر تقريبًا. كانت هذه درجة حرارة جسمه الطبيعية خلال الشتاء ، وهي النقطة المثلى للتوازن بين الحفاظ على القدرة على الحركة وتقليل هدر الطاقة. على الرغم من انخفاض درجة حرارة جسمه ، إلا أن سو لا يزال يشعر بالبرد. نتيجة لذلك ، وقف ، وعندها فقط بدأ في مراقبة محيطه.
بعد ساعة ، فتح سو عينيه ببطء. كان أول ما شعر به هو الجوع الذي يغطي العالم.
في الوقت الحالي ، كان وضع الغليان داخل جسد سو قد هدأ بالفعل إلى حد كبير ، أكثر من ألف مركز تفكير في دماغه لا يزال يعمل فقط ؛ كان هذا هو الحد الأدنى المطلوب لتحريك الجسم. كان العضو الذي أحاط بجزء عظم باندورا لا يزال يعمل ، لكن نشاطه انخفض بالفعل إلى عُشر ذروته. كان قلبه يحافظ على نبضة واحدة كل دقيقتين ، وهو أيضًا معياره اليومي.
في الوقت الحالي ، كان وضع الغليان داخل جسد سو قد هدأ بالفعل إلى حد كبير ، أكثر من ألف مركز تفكير في دماغه لا يزال يعمل فقط ؛ كان هذا هو الحد الأدنى المطلوب لتحريك الجسم. كان العضو الذي أحاط بجزء عظم باندورا لا يزال يعمل ، لكن نشاطه انخفض بالفعل إلى عُشر ذروته. كان قلبه يحافظ على نبضة واحدة كل دقيقتين ، وهو أيضًا معياره اليومي.
الفصل 13.4 – المسار
كانت درجة حرارة جسم سو تتدهور حاليًا بشكل حاد ، وسرعان ما وصلت إلى درجة الصفر تقريبًا. كانت هذه درجة حرارة جسمه الطبيعية خلال الشتاء ، وهي النقطة المثلى للتوازن بين الحفاظ على القدرة على الحركة وتقليل هدر الطاقة. على الرغم من انخفاض درجة حرارة جسمه ، إلا أن سو لا يزال يشعر بالبرد. نتيجة لذلك ، وقف ، وعندها فقط بدأ في مراقبة محيطه.
على الرغم من أنه كان يتوقع شيئًا كهذا منذ فترة طويلة ، عندما رأى فوهة الثلج الهائلة التي امتدت لعشرة أمتار ، ما زال سو لا يسعه إلا أن يكشف عن ابتسامة مريرة. لا عجب أنه كان جائعًا جدًا ، فقد تبين أن الكمية الكبيرة من المغذيات عالية الطاقة في جسده قد تم القضاء عليها بالفعل. يبدو أن التطور هذه المرة يشبه المعركة. تم استخدام قدر كبير من الطاقة في عملية التحليل والتفكيك ، ولم يكن المقدار الذي تم استخدامه بالفعل لإنشاء قدرته الخاصة كثيرًا.
الفصل 13.4 – المسار
على الرغم من أنه كان يتوقع شيئًا كهذا منذ فترة طويلة ، عندما رأى فوهة الثلج الهائلة التي امتدت لعشرة أمتار ، ما زال سو لا يسعه إلا أن يكشف عن ابتسامة مريرة. لا عجب أنه كان جائعًا جدًا ، فقد تبين أن الكمية الكبيرة من المغذيات عالية الطاقة في جسده قد تم القضاء عليها بالفعل. يبدو أن التطور هذه المرة يشبه المعركة. تم استخدام قدر كبير من الطاقة في عملية التحليل والتفكيك ، ولم يكن المقدار الذي تم استخدامه بالفعل لإنشاء قدرته الخاصة كثيرًا.
كانت الأشياء التي تم تعديلها في النهاية هي مادة العظام لتعديل شفراته العظمية والدروع العظمية ، ومن ثم أتاحت نتائج التحليل إجراء تعديلات على تكوين عضلاته ومفاصله ، مما منحه زيادة في القوة بنسبة 15٪ تقريبًا. تم إجراء جميع التعديلات بهدف تحسين قوته القتالية قصيرة المدى ، حيث لم يعد الوقت يسمح لسو بتحسين نفسه ببطء.
كانت الأشياء التي تم تعديلها في النهاية هي مادة العظام لتعديل شفراته العظمية والدروع العظمية ، ومن ثم أتاحت نتائج التحليل إجراء تعديلات على تكوين عضلاته ومفاصله ، مما منحه زيادة في القوة بنسبة 15٪ تقريبًا. تم إجراء جميع التعديلات بهدف تحسين قوته القتالية قصيرة المدى ، حيث لم يعد الوقت يسمح لسو بتحسين نفسه ببطء.
وقف ممددًا جسده المتصلب بالفعل ، وقذف عدة شفرات عظمية وانسحب على جانبي ذراعيه. لم يتغير شكل شفرات العظام ، فقط ، أصبح لديهم الآن صبغة فضية داكنة. بعد أمر وعيه ، ظهر صدره وأسفل بطنه ومناطق حيوية أخرى وكذلك كتفيه وذراعيه وساقيه وركبتيه بلون فضي داكن على الجلد. تم بالفعل تعديل حبيبات العظام الموجودة اسفل جلده إلى حد كبير. عند الحاجة ، يمكن إنتاج دروع واقية للعظام في أقل من دقيقة.
إذا شاهد المرء من بعيد ، سيرى تشققات تظهر فجأة على السطح الجليدي الأملس ، وتزداد هذه الشقوق عددًا وأكثر تركيزًا. بعد ذلك ، بدأ مركز شقوق السطح الجليدي في التمزق ، مما أدى بشكل غير متوقع إلى انفجار بخار. سرعان ما برد البخار في الجو ، وطفا لأسفل ، لكن البخار الموجود أسفل السطح الجليدي انطلق بطريقة لا تنتهي ، وذاب باستمرار وقام بتوسيع الفتحة. أصبحت الشقوق الموجودة على سطح الجليد أكثر عددًا ، والبخار تحت الجليد يتطاير إلى ما لا نهاية.
خرج سو من حفرة الثلج ، ووجد المكان الذي وضع فيه ملابسه ، وارتدى ملابسه ، ثم توجه إلى نقطة الالتقاء.
كانت درجة حرارة جسم سو تتدهور حاليًا بشكل حاد ، وسرعان ما وصلت إلى درجة الصفر تقريبًا. كانت هذه درجة حرارة جسمه الطبيعية خلال الشتاء ، وهي النقطة المثلى للتوازن بين الحفاظ على القدرة على الحركة وتقليل هدر الطاقة. على الرغم من انخفاض درجة حرارة جسمه ، إلا أن سو لا يزال يشعر بالبرد. نتيجة لذلك ، وقف ، وعندها فقط بدأ في مراقبة محيطه.
في الوقت الحالي ، كانت مادلين جالسة أمام النار ، تبدو وكأنها كانت تشعر بالملل حتى الموت وهي تحدق في ألسنة اللهب ، غير معروف ما كانت تفكر فيه. كان جسد سيرفاناس الضعيف منتصبًا حاليًا ، ويمزق أوصال جثث رجال الاسماك. بعد أن استخرج مناطقهم الدهنية ، شوى هذه الأجزاء بالنار السحرية حتى أصبحت طرية ، ثم ألقى بها في النار. كان هذا النار مخلوقًا على وجه التحديد من دهن رجال الاسماك. هذا النوع من أعمال الجزارة تُرك كله لسيرفاناس للقيام به. باستخدام كلمات مادلين ، كان الشاب هو نفسه قطعة من الورق الأبيض لدرجة أنه لم يكن هناك من سبيل للبقاء على قيد الحياة في هذا العصر ، لذلك كان لابد من صبغه باللون الأسود. أما مسألة الصبغ الأسود فهي خبيرة.
كلما فعلت غرائز جسده أي شيء ، سيكون هناك دائمًا ترتيب واضح ، وكانت زيادة قوته القتالية دائمًا أعلى مستوى من الأولوية. انتشرت كميات كبيرة من الطاقة الحرارية من سطح جسده وادت باستمرار إلى ذوبان الجليد والثلج من حوله. تم إهدار هذه الطاقة الحرارية تمامًا ، ومن منظور غرائز جسده ، كان هذا النوع من الاهدار لا يطاق. أثبت هذا أن مقياس التجربة التطورية الحالية يبدو بالفعل أنه قد وصل إلى الحد الذي يمكن أن تتحكم فيه غرائزه ، لدرجة أنه لا يمكن حتى إيقاف هذا الإهدار في الطاقة.
الترجمة: Hunter
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
