نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 13.6

المسار

المسار

الفصل 13.6 – المسار

 

 

 

بمجرد أن فكر في هيلين ، شعر سو كما لو أن حوضًا من الماء البارد يُسكب فوق رأسه ، والشعور الغامض بالضيق يتناقص قليلاً. كانت هيلين مجرد امرأة عادية بلا قدرات ، لكن الانطباع الذي تركته له كان أكبر بكثير من أي شخص آخر. لم يكن لدى سو أي فكرة عما كانت تفكر فيه هذه المرأة في دماغها. ربما سيتم تدمير العالم ، لكن هيلين ستستمر في الوجود. أخبره حدسه أن هيلين كانت تفعل شيئًا ما بالتأكيد ، وكان مرتبطًا به ارتباطًا وثيقًا. ومع ذلك ، لم يكن لدى سو أي فكرة ، ولا يمكنه أن يخمن بالضبط ما أرادت فعله.  

مثلما كان البشر لا يزالون يكافحون من أجل البقاء ، ظهر وجود مثل برايدكلا بالفعل بصمت في هذا البحر المتجمد المظلم الواقع أقصى الشمال. وفقًا لمعايير العصر القديم ، كان سيد البحر المتجمد هذا يستحق تمامًا لقب الخالق. 

 

 

بعد إلقاء هذه الأفكار العشوائية جانبًا ، جلس سو على الأرض ، ويداه مجمعتان معًا ، ثم ضرب الغطاء الجليدي. بعد بضع ضربات ، أصبحت الطبقة المجمدة التي يبلغ سمكها عدة أمتار مغطاة بالشقوق ، ثم انقسمت مع ضوضاء كبيرة ، مما انتج عنه ثقب جليدي. قفز سو على الفور إلى الداخل ، ودخل البحر العظيم البارد والمظلم. 

 

 

 

بدا البحر تحت الجليد خاليًا تمامًا من الضوء. في الظلام ، كان الإشراق الأخضر العميق للعين اليسرى لسو مذهلاً للغاية. لقد قام بالفعل بتنشيط مشهد الإضاءة المنخفضة الخاص به ، وقام في الوقت نفسه بتوسيع نطاق الرؤية البانورامية الخاصة به إلى أقصى مدى لها. لم تعد الظلمة بالنسبة له عائقا. أضعفت بيئة البحر المتجمدة تحت الماء من قدراته الإدراكية إلى حد كبير ، ولم يصل نطاق رؤيته البانورامية إلا إلى حوالي 600 متر. 

 

 

 

بصرف النظر عن عينه اليسرى ، ظهرت عدة كريستالات صغيرة على سطح الجزء العلوي من جسم سو والتي تومض باستمرار بإشعاع خافت. في هذا البحر المظلم تمامًا تقريبًا ، كان هذا الجزء من الضوء ساطعًا مثل المنارة. سبح سو بسرعة في الماء ، وجر خلفه عدة أكوام كبيرة من جثث رجال الاسماك المفرومة. انتشرت الرائحة الدموية الخافتة بسرعة في البحر المتجمد ، مما أدى إلى جذب آكلات اللحوم الجشعة والشرسة في البحر. أخذ سو باستمرار وأرسل مياه المحيط ، ممتصًا محتوى الأكسجين في الماء مثل الأسماك. كان هذا أيضًا شيئًا لا يمكن القيام به ؛ ولا حتى مادلين تستطيع التحرك بحرية تحت الماء مثل السمكة. 

 

 

 

ظهرت العديد من الشخصيات الصغيرة باستمرار في المناطق المحيطة ، وسرعان ما كانت تحيط بسو. بمجرد أن دخلوا مجال رؤيته البانورامية ، تم نقل نية القتل المخترقة للعظام بوضوح إلى وعي سو. كانت سرعة حركة هؤلاء الجنود تحت الماء مماثلة لأسماك القرش ، وكانوا رشيقين وشرسين بشكل استثنائي. كان لديهم ادراك حاد ، حيث اتبعوا سو على طول الطريق هنا من أسفل الغطاء الجليدي ، ولم يتقاربوا إلا بمجرد دخول سو إلى الماء لاغتنام أفضل فرصة. 

 

 

 

في بلد البحر المتجمد ، بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها سو الاختباء ، كان لا يزال من المستحيل الهروب من مطاردة برايدكلا. بدون إرشادات برايدكلا ، كيف يمكن لرجال الاسماك هؤلاء العثور عليه؟ أخفى بلد البحر المتجمد العديد من الأسرار ، ويمكن القول إن وعي برايدكلا موجود دائمًا ، قادرًا على الشعور بكل شبر من أراضي المحيط ، مما يجعله مكافئًا لمنظر بانورامي هائل لا يضاهى. علاوة على ذلك ، امتلك برايدكلا قدرة خلق مذهلة ، رجال الأسماك ، نوع جديد تمامًا ، مثالي بغض النظر عن المنظور الذي نظر إليه المرء بصرف النظر عن حقيقة أنهم يفتقرون إلى تراكم الوقت ، مما تسبب في أن تكون جيناتهم نظيفة جدًا. ومع ذلك ، بالمقارنة مع الإنجاز الرائع المتمثل في إنشاء أنواع ذكية جديدة ، لم يكن هذا العيب يمثل مشكلة على الإطلاق. 

بعد إلقاء هذه الأفكار العشوائية جانبًا ، جلس سو على الأرض ، ويداه مجمعتان معًا ، ثم ضرب الغطاء الجليدي. بعد بضع ضربات ، أصبحت الطبقة المجمدة التي يبلغ سمكها عدة أمتار مغطاة بالشقوق ، ثم انقسمت مع ضوضاء كبيرة ، مما انتج عنه ثقب جليدي. قفز سو على الفور إلى الداخل ، ودخل البحر العظيم البارد والمظلم. 

 

 

أصبح العالم الجديد بعد الحرب أكثر فأكثر غير مألوف للبشر.

 

 

 

مثلما كان البشر لا يزالون يكافحون من أجل البقاء ، ظهر وجود مثل برايدكلا بالفعل بصمت في هذا البحر المتجمد المظلم الواقع أقصى الشمال. وفقًا لمعايير العصر القديم ، كان سيد البحر المتجمد هذا يستحق تمامًا لقب الخالق. 

 

 

أصبح العالم الجديد بعد الحرب أكثر فأكثر غير مألوف للبشر.

أصبح ادراك رجال الأسماك تحت الماء أكثر حدة. سرعان ما أغلقوا على سو وحاصروه. ظهرت فجأة أكثر من عشرة آثار بيضاء باهتة من الذيول ، أطلق رجال الاسماك أشواكهم الجليدية أولاً. السم الذي تحمله أشواك الجليد ، حتى لو أخطأوا في هدفهم ، بمجرد ذوبان السم ، سيظل يلوث جزءًا كبيرًا من البحر. كل الفرائس التي لم تفلت من نطاقها ستظل مسمومة. 

 

 

 

تكشّف جسد سو ، وأنتج سطح بشرته بريقًا فضيًا خافتًا. ثبتت كل الأشواك الجليدية على جلده ، ثم ذابت. طور سو منذ فترة طويلة مناعة ضد سم شوكة الجليد ، لدرجة أن غرائزه تمكنت بالفعل من فك جميع ألغاز السم. نتيجة لذلك ، إذا قام بتعديل خصائصه بشكل طفيف ، فسيصبح بدلاً من ذلك سمًا لرجال الأسماك. سبح سو بسرعة ، مرونته على ما يبدو ليست أقل شأنا من هؤلاء على الإطلاق. 

الفصل 13.6 – المسار

 

أصبح ادراك رجال الأسماك تحت الماء أكثر حدة. سرعان ما أغلقوا على سو وحاصروه. ظهرت فجأة أكثر من عشرة آثار بيضاء باهتة من الذيول ، أطلق رجال الاسماك أشواكهم الجليدية أولاً. السم الذي تحمله أشواك الجليد ، حتى لو أخطأوا في هدفهم ، بمجرد ذوبان السم ، سيظل يلوث جزءًا كبيرًا من البحر. كل الفرائس التي لم تفلت من نطاقها ستظل مسمومة. 

اندفع أحد رجال الأسماك مباشرة إلى الأمام ، ووسع فمه الكبير الحاد المغطى بأسنانه حتى غطى رأسه بالكامل ، ثم انطلق بقوة نحو سو! مد سو يده اليسرى التي كانت مغطاة بدرع عظمي ، لتدخل نفسها مباشرة في فم رجل السمكة ، وتقبض على لسانه ، ثم تلتوي وتشد بشراسة! تحطمت على الفور الأشواك الجليدية القليلة التي بدأت للتو في التكون ، حيث قطعت الشظايا الحادة للسان الغني بالألياف العصبية ، مما جعله يجن من الألم على الفور ، ويكافح بشكل فوضوي في الماء. 

 

 

 

شق رجل سمكة آخر طريقه خلف سو ، وفتح فمه وعض أسفل ظهره. كان أسفل الظهر ، بالنسبة للبشر الآخرين ، ضعفًا خفيفًا قاتلًا ، لكن هذه المنطقة من جسم سو أصبحت صلبة بشكل لا يضاهى. تحطمت أسنان الجندي الحادة لرجل السمكة ضد درع العظام القوي ، على الرغم من أنه كان تحت الماء ، إلا أن صوت الطحن المرعب ينتقل بعيدًا. لم تكن عضة رجل السمكة الشرسة قادرة على اختراق درع سو العظمي ، وبدلاً من ذلك تحطمت نصف أسنانه الحادة. في هذه الأثناء ، تحدت يد سو اليمنى فجأة قوانين جسم الإنسان ، وأمسك برأس رجل السمكة. كانت ذراعه ناعمة كما لو كانت لا تحتوي على أي عظام ، ولم يكن بها ما يسمى بفجوات الحركة ، ومع ذلك فإن القوة اللحظية التي اندلعت بها لم تكن أضعف من تلك الموجودة في المخلوقات ذات الهياكل العظمية. 

أصبح ادراك رجال الأسماك تحت الماء أكثر حدة. سرعان ما أغلقوا على سو وحاصروه. ظهرت فجأة أكثر من عشرة آثار بيضاء باهتة من الذيول ، أطلق رجال الاسماك أشواكهم الجليدية أولاً. السم الذي تحمله أشواك الجليد ، حتى لو أخطأوا في هدفهم ، بمجرد ذوبان السم ، سيظل يلوث جزءًا كبيرًا من البحر. كل الفرائس التي لم تفلت من نطاقها ستظل مسمومة. 

 

 

أمسك سو دماغ رجل السمكة. ضغطت أصابعه الخمسة لأسفل ، وأصدرت أصوات تصدع ، مما أدى إلى تحطيم جمجمة رجل السمكة القوية. لقد فهم سو بالفعل تكوين جسم رجال الأسماك مثل ظهر يده ، مدركًا أن هذا هو المكان الذي يتركز فيه الجهاز العصبي اللاإرادي لرجل السمك ، المنطقة التي كانت محمية بشكل أفضل ، ولكن أيضًا المنطقة الأكثر حيوية. بمجرد أن يتم سحق الجزء الخلفي من رأسه ، سيتم قطع اتصال رجال الأسماك بأدمغتهم ، وبالتالي سينجرفون بلا قوة في المحيط. بصرف النظر عن عيونهم التي ظلت بنفس القدر من الشراسة ، أصبح فتح أفواههم أمرًا صعبًا للغاية. كانت أجسادهم تتمتع بحيوية عنيدة ، ولهذا السبب ، قد يتجولون لعدة أيام في مياه المحيط قبل أن يموتوا.   

اندفع أحد رجال الأسماك مباشرة إلى الأمام ، ووسع فمه الكبير الحاد المغطى بأسنانه حتى غطى رأسه بالكامل ، ثم انطلق بقوة نحو سو! مد سو يده اليسرى التي كانت مغطاة بدرع عظمي ، لتدخل نفسها مباشرة في فم رجل السمكة ، وتقبض على لسانه ، ثم تلتوي وتشد بشراسة! تحطمت على الفور الأشواك الجليدية القليلة التي بدأت للتو في التكون ، حيث قطعت الشظايا الحادة للسان الغني بالألياف العصبية ، مما جعله يجن من الألم على الفور ، ويكافح بشكل فوضوي في الماء. 

 

أصبح ادراك رجال الأسماك تحت الماء أكثر حدة. سرعان ما أغلقوا على سو وحاصروه. ظهرت فجأة أكثر من عشرة آثار بيضاء باهتة من الذيول ، أطلق رجال الاسماك أشواكهم الجليدية أولاً. السم الذي تحمله أشواك الجليد ، حتى لو أخطأوا في هدفهم ، بمجرد ذوبان السم ، سيظل يلوث جزءًا كبيرًا من البحر. كل الفرائس التي لم تفلت من نطاقها ستظل مسمومة. 

 

 

 

ظهرت العديد من الشخصيات الصغيرة باستمرار في المناطق المحيطة ، وسرعان ما كانت تحيط بسو. بمجرد أن دخلوا مجال رؤيته البانورامية ، تم نقل نية القتل المخترقة للعظام بوضوح إلى وعي سو. كانت سرعة حركة هؤلاء الجنود تحت الماء مماثلة لأسماك القرش ، وكانوا رشيقين وشرسين بشكل استثنائي. كان لديهم ادراك حاد ، حيث اتبعوا سو على طول الطريق هنا من أسفل الغطاء الجليدي ، ولم يتقاربوا إلا بمجرد دخول سو إلى الماء لاغتنام أفضل فرصة. 

 

 

 

بصرف النظر عن عينه اليسرى ، ظهرت عدة كريستالات صغيرة على سطح الجزء العلوي من جسم سو والتي تومض باستمرار بإشعاع خافت. في هذا البحر المظلم تمامًا تقريبًا ، كان هذا الجزء من الضوء ساطعًا مثل المنارة. سبح سو بسرعة في الماء ، وجر خلفه عدة أكوام كبيرة من جثث رجال الاسماك المفرومة. انتشرت الرائحة الدموية الخافتة بسرعة في البحر المتجمد ، مما أدى إلى جذب آكلات اللحوم الجشعة والشرسة في البحر. أخذ سو باستمرار وأرسل مياه المحيط ، ممتصًا محتوى الأكسجين في الماء مثل الأسماك. كان هذا أيضًا شيئًا لا يمكن القيام به ؛ ولا حتى مادلين تستطيع التحرك بحرية تحت الماء مثل السمكة. 

 

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter 

تكشّف جسد سو ، وأنتج سطح بشرته بريقًا فضيًا خافتًا. ثبتت كل الأشواك الجليدية على جلده ، ثم ذابت. طور سو منذ فترة طويلة مناعة ضد سم شوكة الجليد ، لدرجة أن غرائزه تمكنت بالفعل من فك جميع ألغاز السم. نتيجة لذلك ، إذا قام بتعديل خصائصه بشكل طفيف ، فسيصبح بدلاً من ذلك سمًا لرجال الأسماك. سبح سو بسرعة ، مرونته على ما يبدو ليست أقل شأنا من هؤلاء على الإطلاق. 

 

بعد إلقاء هذه الأفكار العشوائية جانبًا ، جلس سو على الأرض ، ويداه مجمعتان معًا ، ثم ضرب الغطاء الجليدي. بعد بضع ضربات ، أصبحت الطبقة المجمدة التي يبلغ سمكها عدة أمتار مغطاة بالشقوق ، ثم انقسمت مع ضوضاء كبيرة ، مما انتج عنه ثقب جليدي. قفز سو على الفور إلى الداخل ، ودخل البحر العظيم البارد والمظلم. 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط