الخطة
الفصل 14.3 – الخطة
“إذا ما هو التالي؟ ماذا علينا ان نفعل؟” سألت مادلين.
تم الانتهاء من إجراء الحساب المعقد والمطول في أقل من جزء من مائة من الثانية ، ومن أجل دعم تشغيل جميع نوى المعالجة ، زادت درجة حرارة جسم سو على الفور عدة عشرات من الدرجات. بدأت احتياطياته الهائلة من الطاقة بشكل سلبي ، ودعمت بشكل كامل عمليات دماغه ، وتم تغيير كل خلية قتالية إلى حالة ما قبل المعركة. لإكمال مثل هذا التغيير الشامل في الحالة في مثل هذا الوقت القصير ، حتى بالنسبة لجسد سو الحالي ، كان لا يزال يمثل عبئًا كبيرًا. ومع ذلك ، كان قلبه ينبض بقوة حاليًا ، ويرسل طاقة وفيرة مثل الفيضان نحو المناطق المطلوبة ، وسرعة النبض تتجاوز بالفعل الحد الذي يمكن أن تصل إليه سلطة سو الحالية. كان الأمر كما لو أن قلبه يريد أيضًا إكمال عملية التكاثر هذه ، لذلك أخذ زمام المبادرة للمساعدة بمفرده. خلاف ذلك ، مع حالة جسم سو الحالية واحتياطيات الطاقة ، يمكن أن يحافظ على ساعة أو ساعتين من نشاط التكاثر عالي الكثافة على الأكثر ، وهو ليس كافيًا لتنفيذ حتى عُشر خطة التكاثر الكبرى التي وضعتها غرائزه.
سرعان ما رفع سو الخريطة في رأسه مرة أخرى ، ثم سأل بشيء من الهواجس ، “الجنوب الغربي؟ ألن ندخل منطقة سيطرة الصليبيين المقدسين؟ “
أخذ سو نفسا عميقا. دخل الهواء البارد إلى جسده ، لكن ما خرج كان بخارًا حارقًا. ومع ذلك ، من خلال هذه الحركة المعتادة ، هدأ سو قليلاً ، وأصدر لوعيه الأمر بالتوقف. كما لو أن آلة كانت تعمل بسرعة عالية تعرضت فجأة لتوقف ، اهتز جسم سو بشدة ، كل حبة دم تغلي ، تغيرت بعض الأوعية الدموية بعد عدم قدرتها على تحمل الضغط المفرط ، وظهرت شقوقًا دقيقة. كان ذلك إلى الحد الذي تم فيه تدمير أكثر من عشرة من نوى المعالجة المصغرة في دماغه.
كانت تنتظر شيئًا ما ، ويبدو أيضًا أنها تتطلع إلى شيء ما.
في تلك الفترة القصيرة من الزمن ، يمكن القول إن التعبير في عيون سو قد مر بلحظة من التغييرات التي لا تعد ولا تحصى. في النهاية ، تم استبدال اللون الأخضر الأصلي لعيونه بشكل غير متوقع بلون دموي. في تلك اللحظة ، أصبح مثل الوحش الشرير ، مستعدًا للانقضاض على أي شخص في أي وقت.
في تلك الفترة القصيرة من الزمن ، يمكن القول إن التعبير في عيون سو قد مر بلحظة من التغييرات التي لا تعد ولا تحصى. في النهاية ، تم استبدال اللون الأخضر الأصلي لعيونه بشكل غير متوقع بلون دموي. في تلك اللحظة ، أصبح مثل الوحش الشرير ، مستعدًا للانقضاض على أي شخص في أي وقت.
الترجمة: Hunter
أمام الوحش الشرير ، كانت مادلين مثل خروف صغير فخور ، جسدها مستقيم ، وصدرها بارز ، كما لو كانت تكشف كل مناطقها الحيوية تجاه الوحش الشرير ، لكنها لم تنحني. عندما رأت تغير واضح لسو ، فُتحت عينا السيدة الشابة قليلاً ، موجات خافتة تحركت مع أعماق عينيها الشبيهة بالفقمة.
سرعان ما رفع سو الخريطة في رأسه مرة أخرى ، ثم سأل بشيء من الهواجس ، “الجنوب الغربي؟ ألن ندخل منطقة سيطرة الصليبيين المقدسين؟ “
كانت تنتظر شيئًا ما ، ويبدو أيضًا أنها تتطلع إلى شيء ما.
الفصل 14.3 – الخطة
ومع ذلك ، في النهاية ، لم يحدث شيء.
“إذا ما هو التالي؟ ماذا علينا ان نفعل؟” سألت مادلين.
كان وعي سو ، بالنسبة لغرائزه ، لا يزال أعلى مستوى من السلطة ، ولن يتم تنفيذ كل أفكار غرائزه المجنونة والغير واقعية. ومع ذلك ، كان سو مرتبكًا أيضًا. ما الذي استخدمته غرائزه لحساب أن نسبة مقاومة مادلين لم تتجاوز 30٪؟ من هذا المنظور ، لم يكن الاحتمال 30٪ في الواقع مختلفًا كثيرًا عن عدم المقاومة. كان على المرء أن يضع في اعتباره أنه بناءً على الخطة ، كان يجب تمزيق ملابس الشابة في أقل من ثانية. لم يكن لهذه المشكلة إجابة مؤقتًا ، لكن حدس سو أخبره بشكل غامض أن هذا الاحتمال يجب أن يكون موثوقًا به.
ومع ذلك ، في النهاية ، لم يحدث شيء.
بعد قمع غرائز جسده ، ناقش سو والسيدة الشابة خطتهما بعد ذلك. تصرفت الشابة وكأن شيئًا لم يحدث ، لدرجة أن سو لم يكن متأكدا مما إذا كانت قد لاحظت التغييرات التي حدثت له الآن. ستجمع النواة في جسد مادلين أيضًا بياناتها ، علاوة على إرسالها إلى سو. ومع ذلك ، لم يكن جمع البيانات مكتملاً ، ولم يكن هناك طريقة للوصول إلى المستوى الجيني. استطاع سو الحصول على معلومات من السيدة الشابة ، لكن لم يكن لديه أي وسيلة للسيطرة عليها من خلال النواة. كان هذا اختلافًا واضحًا عن سيرفاناس.
بعد الحديث عن أعمق مخاوف قلبه ، اعتقدت السيدة الشابة أيضًا أنه يجب على سو إيجاد طريقة لفهم وضعه وأصله. لم يعرف سو شيئًا عن هويته وماضيه ، لذا كانت ذاكرته في ذلك الوقت فارغة تمامًا. منذ أن كانت لديه ذكرياته الخاصة ، ظهر بالفعل مظهر شاب يبلغ من العمر سبع أو ثماني سنوات ، يتجول بلا هدف في البرية. شعرت السيدة الشابة أن جسم سو والإنسان العادي لهما اختلاف جوهري. للحصول على أدلة تتعلق بتاريخه ، ربما يمكن العثور عليها من قواعد بحثية أو مختبرات معينة ، لكن هذا يعتمد فقط على الحظ.
“إذا ما هو التالي؟ ماذا علينا ان نفعل؟” سألت مادلين.
الفصل 14.3 – الخطة
فكر سو قليلاً ، ثم قال ، “دعونا نغادر هذا المكان أولاً ، ونجد مكانًا يوجد فيه أشخاص ، ثم نحضر شيئًا لنأكله. استمرار مثل هذا بالتأكيد لن يجدي نفعا. من الصعب للغاية العثور على الطعام هنا ، ولا يمكننا استغلال كل وقتنا في البحث عن الطعام. لهذا السبب … لا يزال يتعين علينا إنشاء منظمة ، وإلا فلن تكون الشركة سيئة أيضًا.
سرعان ما رفع سو الخريطة في رأسه مرة أخرى ، ثم سأل بشيء من الهواجس ، “الجنوب الغربي؟ ألن ندخل منطقة سيطرة الصليبيين المقدسين؟ “
ألقت مادلين نظرة على سمكة القرش إلى جانبها ، وهزت كتفيها ، ثم قالت ، “هذا صحيح. بعد أن نأكل هذه السمكة الكبيرة ، لا أعتقد أن رجال الاسماك سيكونون أغبياء بما يكفي لإرسال واحد آخر إلينا. ومع ذلك ، فإن إنشاء شركة من البداية مرة أخرى أمر مزعج للغاية ولا يستحق كل هذا العناء “.
أي فرد في العصر الحاضر لديه بعض الفطرة السليمة يفهم أهمية وضرورة تقسيم العمل. لقد فهم مستخدموا القدرة هذه النقطة بوضوح أيضًا. لم يكن الأمر يتعلق بأن المستخدمين ذوي القدرات العالية مثل سو و مادلين لم يتمكنوا من إطعام أنفسهم ، ولكن لم تكن هناك حاجة للبحث عن البذور شخصيًا أو زرعها. كان من الأنسب للناس العاديين أن يكملوا هذه الأمور.
لم تكمل السيدة الشابة تفكيرها ، لكن سو فهم معناها. على هذا النحو ، كشف عن ضحكة مريرة وقال: “إن إنشاء شركة أمر مزعج بعض الشيء ، ولكن يجب أن يموت عدد أقل من الناس بهذه الطريقة. المشكلات التي يمكن تسويتها بالمال ، في النهاية ، لا تزال أفضل قليلاً من حلها بالرصاص. إذا اتجهنا شرقاً من هنا إلى الساحل ، يجب أن نكون قادرين على إيجاد علامات على سكن بشري. عندما يحين ذلك الوقت ، ستكون هناك طريقة لمساعدتنا في العمل “.
سرعان ما رفع سو الخريطة في رأسه مرة أخرى ، ثم سأل بشيء من الهواجس ، “الجنوب الغربي؟ ألن ندخل منطقة سيطرة الصليبيين المقدسين؟ “
أي فرد في العصر الحاضر لديه بعض الفطرة السليمة يفهم أهمية وضرورة تقسيم العمل. لقد فهم مستخدموا القدرة هذه النقطة بوضوح أيضًا. لم يكن الأمر يتعلق بأن المستخدمين ذوي القدرات العالية مثل سو و مادلين لم يتمكنوا من إطعام أنفسهم ، ولكن لم تكن هناك حاجة للبحث عن البذور شخصيًا أو زرعها. كان من الأنسب للناس العاديين أن يكملوا هذه الأمور.
“إذا كنا سنجد آخرين يقومون بعملنا من أجلنا ، فإن الصليبيين المقدسين ليسوا اختيارًا سيئًا بالتأكيد. ومع ذلك ، فإن جانب راكب التنين الاسود أفضل “. قالت مادلين.
قالت مادلين فجأة: “بما أنك ترغب في العثور على منطقة مأهولة بالسكان ، فلماذا لا نستمر جنوباً بعد الوصول إلى الساحل؟”
سرعان ما رفع سو الخريطة في رأسه مرة أخرى ، ثم سأل بشيء من الهواجس ، “الجنوب الغربي؟ ألن ندخل منطقة سيطرة الصليبيين المقدسين؟ “
“إذا كنا سنجد آخرين يقومون بعملنا من أجلنا ، فإن الصليبيين المقدسين ليسوا اختيارًا سيئًا بالتأكيد. ومع ذلك ، فإن جانب راكب التنين الاسود أفضل “. قالت مادلين.
“راكب التنين الأسود؟” ضاقت عين سو الخضراء قليلاً ، وتقلصت حدقة عينه بشكل طفيف. “هل يمكن أن نعود؟”
“راكب التنين الأسود؟” ضاقت عين سو الخضراء قليلاً ، وتقلصت حدقة عينه بشكل طفيف. “هل يمكن أن نعود؟”
لم تكمل السيدة الشابة تفكيرها ، لكن سو فهم معناها. على هذا النحو ، كشف عن ضحكة مريرة وقال: “إن إنشاء شركة أمر مزعج بعض الشيء ، ولكن يجب أن يموت عدد أقل من الناس بهذه الطريقة. المشكلات التي يمكن تسويتها بالمال ، في النهاية ، لا تزال أفضل قليلاً من حلها بالرصاص. إذا اتجهنا شرقاً من هنا إلى الساحل ، يجب أن نكون قادرين على إيجاد علامات على سكن بشري. عندما يحين ذلك الوقت ، ستكون هناك طريقة لمساعدتنا في العمل “.
ومع ذلك ، في النهاية ، لم يحدث شيء.
كانت تنتظر شيئًا ما ، ويبدو أيضًا أنها تتطلع إلى شيء ما.
“إذا كنا سنجد آخرين يقومون بعملنا من أجلنا ، فإن الصليبيين المقدسين ليسوا اختيارًا سيئًا بالتأكيد. ومع ذلك ، فإن جانب راكب التنين الاسود أفضل “. قالت مادلين.
ومع ذلك ، في النهاية ، لم يحدث شيء.
الترجمة: Hunter
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
