الخطة
الفصل 14.4 – الخطة
“العودة إلى راكب التنين الاسود محفوفة بالمخاطر للغاية. قد لا يكون التوجه نحو الصليبيين المقدسين هو أفضل فكرة أيضًا “. رفض سو اقتراح مادلين.
“سوف أستمع إليك.” تدلى رأس مادلين قليلاً.
“في الواقع ، العودة ليست خيارًا سيئًا أيضًا.” دعمت مادلين ذقنها بيديها ، ثم قالت بجدية: “إذا عدنا ، سنحتاج إلى مواجهة بيفولاس ، لكن في هذا الجانب ، يجب أن نكون حذرين من الرسول. بالنسبة لنا ، لا يوجد فرق كبير بين الاثنين. على أقل تقدير ، نحن أكثر دراية بـ بيفولاس ، انني أعرف الاشخاص الهائلين الذين تحت قيادته أكثر أو أقل ، حتى أنني قمت شخصيًا بتدريس درس لهم. لقد تعافت قوتي إلى حد كبير بما فيه الكفاية بالفعل ، ومع وجودنا معًا ، لا يوجد بالفعل الكثير من الأشخاص الذين نحتاج إلى الخوف منهم. وأعتقد أن الأشخاص الذين لا يمكننا التعامل معهم من جانب بيفولاس سيكونون مجرد عدد قليل من الأصدقاء القدامى ، لكن لا يتعين علينا التعامل معهم أيضًا ، لأن الإمبراطورة ستهتم بذلك “.
توجه ثلاثة أشخاص إلى الجنوب الشرقي ، وغادروا تدريجياً بلد برايدكلا ، متجهين نحو وجهتهم المحددة سلفاً. أدى الطقس البارد والتضاريس المعقدة والاضطرار إلى حمل كمية كبيرة من الطعام معهم إلى جعل سرعتهم ليست بهذه السرعة.
بالمعنى الدقيق للكلمة ، لا يمكن اعتبار هذا بالفعل مجرد منطقة مأهولة. كانت محاطة بجدران فولاذية يبلغ ارتفاعها أربعة أمتار ، وكانت الشرارات الزرقاء التي تم إطلاقها من حين لآخر تظهر أن هذا بالتأكيد ليس فقط للزينة. تم توزيع ستة أبراج حراسة محصنة بدقة على الجدران ، معظمها مزود بمدافع رشاشة ثقيلة ، وكان برج الحراسة الأقرب إلى الطريق في الواقع مزودًا بمدفع من عيار صغير! ومع ذلك ، فإن هذه القاعدة العسكرية المدافعة بشدة مثل المنطقة المأهولة لم يتم إغلاقها بإحكام ، فُتحت جميع المداخل التي تواجه اتجاهات مختلفة ، مما سمح للناس بالقدوم والذهاب. لا يبدو أن الحراس الموضوعين في أبراج الحراسة لديهم أي نية لتفتيش أولئك الذين دخلوا أو خرجوا.
بعد إلقاء نظرة أخرى على سو ، قالت السيدة الشابة بلا مبالاة ، “ناهيك عن وضعنا الحالي ، في غضون بضع سنوات أخرى ، قد لا يكون هؤلاء الرجال الكبار بالضرورة خصومًا لنا. أيضًا ، إذا كنت تريد أن تفهم ماضيك ، فإن العودة هي أيضًا أفضل طريقة. المنطقة التي يسيطر عليها برلمان الدم هي المنطقة الأساسية لاتحاد العصر القديم ، بما في ذلك ثلاثة على الأقل من معاهد البحوث عالية المستوى لاتحاد العصر القديم ، والتي كان أحدها تحت إدارة الدكتور روتشستر. كما نجح برلمان الدم في الحفاظ على كميات كبيرة من معلومات العصر القديم. بعد إنشاء البرلمان ، تم أيضًا تسجيل التاريخ داخل منطقة السيطرة بدقة.
“سوف أستمع إليك.” تدلى رأس مادلين قليلاً.
“البرلمان؟” عبس سو مشيرا إلى جوهر المشكلة.
أومأت مادلين برأسها وقالت ، “صحيح ، من بين ثلاثة مراكز بحثية ، واحد منهم فقط يخضع لسيطرة الإمبراطورة ، والآخران تحت سيطرة البرلمان ، بما في ذلك مختبر الدكتور روتشستر. تعود سلطة إدارة قاعدة بيانات البرلمان أيضًا إلى الرئيس. بعد كل شيء ، في العقد الماضي أو نحو ذلك ، لم تدير الإمبراطورة أيًا من شؤون البرلمان الملموسة “.
بالمعنى الدقيق للكلمة ، لا يمكن اعتبار هذا بالفعل مجرد منطقة مأهولة. كانت محاطة بجدران فولاذية يبلغ ارتفاعها أربعة أمتار ، وكانت الشرارات الزرقاء التي تم إطلاقها من حين لآخر تظهر أن هذا بالتأكيد ليس فقط للزينة. تم توزيع ستة أبراج حراسة محصنة بدقة على الجدران ، معظمها مزود بمدافع رشاشة ثقيلة ، وكان برج الحراسة الأقرب إلى الطريق في الواقع مزودًا بمدفع من عيار صغير! ومع ذلك ، فإن هذه القاعدة العسكرية المدافعة بشدة مثل المنطقة المأهولة لم يتم إغلاقها بإحكام ، فُتحت جميع المداخل التي تواجه اتجاهات مختلفة ، مما سمح للناس بالقدوم والذهاب. لا يبدو أن الحراس الموضوعين في أبراج الحراسة لديهم أي نية لتفتيش أولئك الذين دخلوا أو خرجوا.
ومع ذلك ، ما كان غير متوقع إلى حد ما هو أنه بعد فترة وجيزة من مغادرة المنطقة الجبلية ، كانت هناك منطقة مأهولة لم تكن صغيرة على بعد عشرات الكيلومترات من آخر مدينة صغيرة.
قال سو بابتسامة ، “لن يسمح لنا بيفولاس بالدخول إلى هذه الأماكن ، أليس كذلك؟ بعد كل شيء ، قتلنا ابنه “.
ومع ذلك ، هل كانت هناك بالفعل حاجة للعودة؟ شعر سو دائمًا أن هناك شيئًا آخر وراء اقتراح مادلين. كانت شديدة الفضول تجاه أصله. تمنى سو أيضًا بشكل عاجل أن يفهم ماضيه. من تكوين جسده إلى البنية التحتية الجينية ، كان بعيدًا عن أن يكون إنسانًا نقيًا ، فقط حافظ على مظهر الإنسان ، أوه ، وكذلك القلب الذي يمكن اعتباره إنسانًا.
“البرلمان؟” عبس سو مشيرا إلى جوهر المشكلة.
“بالطبع لا ، لكن يمكننا البحث في قاعدة بيانات الإمبراطورة أولاً. إذا لم تكن هناك أدلة ، فيمكننا محاولة البحث من خلال قاعدة بيانات المقر العام لراكب التنين الاسود. إذا لم يكن ذلك كافيًا ، فيمكننا فقط زيارة منطقة بيفولاس “.
قللت كلمات مادلين من خطورة الموقف ، لكن الجميع كانوا يعلمون أن دخول منطقة بيفولاس لم يكن سهلاً كما جعلته يبدو ، خاصة عندما كانت المناطق التي أرادوا دخولها هي المناطق الخاضعة لحماية مشددة ، مما يدل على خطورة وصعوبة المعارك. ومع ذلك ، فإن ما قالته مادلين لا يزال منطقيًا. إذا أرادوا التقدم خطوة إلى الأمام ، فإن العودة إلى نطاق سلطة برلمان الدم كان أفضل قليلاً. بعد كل شيء ، بعد القيام برحلة عبر المناطق الساحلية الشرقية والغربية ، عندها فقط علم سو أن منطقة سيطرة برلمان الدم هي الأقرب لمعيار العصر القديم ، لدرجة أنه كان هناك العديد من المناطق التي تجاوزت الماضي . كان بيفولاس لديه الإمبراطورة لإبقائه تحت المراقبة ، لذلك على الرغم من أنه قتل ابن الرئيس ، لم يكن هناك مجال للمناورة ، بالطبع ، السبب الرئيسي لهذا يرجع إلى القوة. إذا واجهوا كلوديا مرة أخرى ، كان سو واثقا من أنها لن تكون قادرة حتى على الجري. داخل راكب التنين الاسود، وصلت قوة سو بالتأكيد إلى مستوى الجنرال.
بالمعنى الدقيق للكلمة ، لا يمكن اعتبار هذا بالفعل مجرد منطقة مأهولة. كانت محاطة بجدران فولاذية يبلغ ارتفاعها أربعة أمتار ، وكانت الشرارات الزرقاء التي تم إطلاقها من حين لآخر تظهر أن هذا بالتأكيد ليس فقط للزينة. تم توزيع ستة أبراج حراسة محصنة بدقة على الجدران ، معظمها مزود بمدافع رشاشة ثقيلة ، وكان برج الحراسة الأقرب إلى الطريق في الواقع مزودًا بمدفع من عيار صغير! ومع ذلك ، فإن هذه القاعدة العسكرية المدافعة بشدة مثل المنطقة المأهولة لم يتم إغلاقها بإحكام ، فُتحت جميع المداخل التي تواجه اتجاهات مختلفة ، مما سمح للناس بالقدوم والذهاب. لا يبدو أن الحراس الموضوعين في أبراج الحراسة لديهم أي نية لتفتيش أولئك الذين دخلوا أو خرجوا.
ومع ذلك ، هل كانت هناك بالفعل حاجة للعودة؟ شعر سو دائمًا أن هناك شيئًا آخر وراء اقتراح مادلين. كانت شديدة الفضول تجاه أصله. تمنى سو أيضًا بشكل عاجل أن يفهم ماضيه. من تكوين جسده إلى البنية التحتية الجينية ، كان بعيدًا عن أن يكون إنسانًا نقيًا ، فقط حافظ على مظهر الإنسان ، أوه ، وكذلك القلب الذي يمكن اعتباره إنسانًا.
ذهب خطر هذه الخطة دون القول. كانت القوة الذي جمعها بيفولاس عديدة ورائعة ، ولم يعرف أحد على وجه اليقين ما الذي سيفعله الرئيس إذا عاد حقًا إلى راكب التنين الاسود. لم يرغب سو في المخاطرة ، فقط كان يرغب في جعلها مستقرة خلال هذين العامين ، على الأقل حتى تكبر مادلين. بمجرد أن استعادت السيدة الشابة جميع قدراتها إلى حوالي ثمانية مستويات ، عندها فقط سيشعر سو وكأن لديها القوة الكافية لحماية نفسها.
“العودة إلى راكب التنين الاسود محفوفة بالمخاطر للغاية. قد لا يكون التوجه نحو الصليبيين المقدسين هو أفضل فكرة أيضًا “. رفض سو اقتراح مادلين.
“سوف أستمع إليك.” تدلى رأس مادلين قليلاً.
“البرلمان؟” عبس سو مشيرا إلى جوهر المشكلة.
الشاب الذي لم يكن بعيدًا جدًا قد تغلب للتو على الألم والحالة السيئة الناتجة عن زيادة القدرات ، وجلس ببطء. لقد صادف أنه رأى ، وسمع كل ما قالته مادلين ، في تلك اللحظة كأنه كان يهلوس. ومع ذلك ، فهمت ذاته الذكية على الفور أن هذه كانت في الحقيقة مجرد أوهام ، وكل لطف مادلين واحترامها ليس أكثر من تمثيل. على الفور خفض رأسه متظاهرا أنه لم يرى أي شيء. كانت حيل مادلين في التعذيب شيئًا لم يرغب الشاب بالتأكيد في تذوقه للمرة الثانية.
بعد التأكد من خطة عملهم المستقبلية ، أصبحت الأمور أسهل بكثير. بناءً على الخريطة التي يتذكرها ، اختار سو طريقًا يتجه إلى الجنوب الشرقي. مر هذا الطريق بأربع مدن صغيرة من العصر القديم ، وكانت الوجهة النهائية مدينة صغيرة على الساحل. كان هذا المكان ، حتى في العصر القديم ، مكانًا شاسعًا ولكنه قليل السكان مع الغابات والجبال في كل مكان ، وفي كثير من الأحيان كان عدد سكانه أقل من عشرة آلاف داخل مناطق تبلغ عدة عشرات الآلاف من الكيلومترات المربعة. ومع ذلك ، كان من الأسهل غالبًا العثور على مناطق مأهولة بالسكان حول انقاض المدينة.
ذهب خطر هذه الخطة دون القول. كانت القوة الذي جمعها بيفولاس عديدة ورائعة ، ولم يعرف أحد على وجه اليقين ما الذي سيفعله الرئيس إذا عاد حقًا إلى راكب التنين الاسود. لم يرغب سو في المخاطرة ، فقط كان يرغب في جعلها مستقرة خلال هذين العامين ، على الأقل حتى تكبر مادلين. بمجرد أن استعادت السيدة الشابة جميع قدراتها إلى حوالي ثمانية مستويات ، عندها فقط سيشعر سو وكأن لديها القوة الكافية لحماية نفسها.
بعد التأكد من خطة عملهم المستقبلية ، أصبحت الأمور أسهل بكثير. بناءً على الخريطة التي يتذكرها ، اختار سو طريقًا يتجه إلى الجنوب الشرقي. مر هذا الطريق بأربع مدن صغيرة من العصر القديم ، وكانت الوجهة النهائية مدينة صغيرة على الساحل. كان هذا المكان ، حتى في العصر القديم ، مكانًا شاسعًا ولكنه قليل السكان مع الغابات والجبال في كل مكان ، وفي كثير من الأحيان كان عدد سكانه أقل من عشرة آلاف داخل مناطق تبلغ عدة عشرات الآلاف من الكيلومترات المربعة. ومع ذلك ، كان من الأسهل غالبًا العثور على مناطق مأهولة بالسكان حول انقاض المدينة.
ومع ذلك ، هل كانت هناك بالفعل حاجة للعودة؟ شعر سو دائمًا أن هناك شيئًا آخر وراء اقتراح مادلين. كانت شديدة الفضول تجاه أصله. تمنى سو أيضًا بشكل عاجل أن يفهم ماضيه. من تكوين جسده إلى البنية التحتية الجينية ، كان بعيدًا عن أن يكون إنسانًا نقيًا ، فقط حافظ على مظهر الإنسان ، أوه ، وكذلك القلب الذي يمكن اعتباره إنسانًا.
بعد أسبوعين ، خرج سو أخيرًا من المنطقة الجبلية الباردة والمميتة. وجد ثلاث من أصل أربع مدن صغيرة ، لكن لم تكن هناك علامات على نشاط بشري. بدا وكأنه مكان بارد مقفر بدون أي موارد ، لن يكون به أي مناطق مأهولة ما لم تكن هناك منظمة واسعة النطاق قد توسعت واستقرت هنا.
توجه ثلاثة أشخاص إلى الجنوب الشرقي ، وغادروا تدريجياً بلد برايدكلا ، متجهين نحو وجهتهم المحددة سلفاً. أدى الطقس البارد والتضاريس المعقدة والاضطرار إلى حمل كمية كبيرة من الطعام معهم إلى جعل سرعتهم ليست بهذه السرعة.
“في الواقع ، العودة ليست خيارًا سيئًا أيضًا.” دعمت مادلين ذقنها بيديها ، ثم قالت بجدية: “إذا عدنا ، سنحتاج إلى مواجهة بيفولاس ، لكن في هذا الجانب ، يجب أن نكون حذرين من الرسول. بالنسبة لنا ، لا يوجد فرق كبير بين الاثنين. على أقل تقدير ، نحن أكثر دراية بـ بيفولاس ، انني أعرف الاشخاص الهائلين الذين تحت قيادته أكثر أو أقل ، حتى أنني قمت شخصيًا بتدريس درس لهم. لقد تعافت قوتي إلى حد كبير بما فيه الكفاية بالفعل ، ومع وجودنا معًا ، لا يوجد بالفعل الكثير من الأشخاص الذين نحتاج إلى الخوف منهم. وأعتقد أن الأشخاص الذين لا يمكننا التعامل معهم من جانب بيفولاس سيكونون مجرد عدد قليل من الأصدقاء القدامى ، لكن لا يتعين علينا التعامل معهم أيضًا ، لأن الإمبراطورة ستهتم بذلك “.
أومأت مادلين برأسها وقالت ، “صحيح ، من بين ثلاثة مراكز بحثية ، واحد منهم فقط يخضع لسيطرة الإمبراطورة ، والآخران تحت سيطرة البرلمان ، بما في ذلك مختبر الدكتور روتشستر. تعود سلطة إدارة قاعدة بيانات البرلمان أيضًا إلى الرئيس. بعد كل شيء ، في العقد الماضي أو نحو ذلك ، لم تدير الإمبراطورة أيًا من شؤون البرلمان الملموسة “.
كان الطقس في العصر الجديد أكثر برودة ، والشتاء لفترة طويلة مما جعل المرء يائسا. غطت الثلوج الكثيفة الأرض. بصرف النظر عن المخلوقات القليلة للغاية ، لم يكن هناك أي حيوية تقريبًا. بقدر ما يمكن للعين أن ترى الجبال المتموجة الممتدة. من وقت لآخر ، سيواجهون مساحات كبيرة من الغابات المميتة. ستقتل الأشجار في هذه الغابات بسبب التغير المفاجئ في الطقس والإشعاع القوي ، لكن درجات الحرارة المنخفضة والحشرات التي قُتلت بالمثل بسبب الإشعاع سمحت لأجسادهم بالبقاء. بعد عدة عقود من الرياح والصقيع ، أصبحت اغصان الشجرة تدريجيًا صلبة مثل الفولاذ ، مشيرة إلى السماء مثل الإبر الحديدية. مع هدير الرياح ، وهي تتحرك عبر الغابات ، بدا الأمر كما لو أن شياطين العالم السفلي تطلب النفوس.
بعد التأكد من خطة عملهم المستقبلية ، أصبحت الأمور أسهل بكثير. بناءً على الخريطة التي يتذكرها ، اختار سو طريقًا يتجه إلى الجنوب الشرقي. مر هذا الطريق بأربع مدن صغيرة من العصر القديم ، وكانت الوجهة النهائية مدينة صغيرة على الساحل. كان هذا المكان ، حتى في العصر القديم ، مكانًا شاسعًا ولكنه قليل السكان مع الغابات والجبال في كل مكان ، وفي كثير من الأحيان كان عدد سكانه أقل من عشرة آلاف داخل مناطق تبلغ عدة عشرات الآلاف من الكيلومترات المربعة. ومع ذلك ، كان من الأسهل غالبًا العثور على مناطق مأهولة بالسكان حول انقاض المدينة.
بعد أسبوعين ، خرج سو أخيرًا من المنطقة الجبلية الباردة والمميتة. وجد ثلاث من أصل أربع مدن صغيرة ، لكن لم تكن هناك علامات على نشاط بشري. بدا وكأنه مكان بارد مقفر بدون أي موارد ، لن يكون به أي مناطق مأهولة ما لم تكن هناك منظمة واسعة النطاق قد توسعت واستقرت هنا.
بعد إلقاء نظرة أخرى على سو ، قالت السيدة الشابة بلا مبالاة ، “ناهيك عن وضعنا الحالي ، في غضون بضع سنوات أخرى ، قد لا يكون هؤلاء الرجال الكبار بالضرورة خصومًا لنا. أيضًا ، إذا كنت تريد أن تفهم ماضيك ، فإن العودة هي أيضًا أفضل طريقة. المنطقة التي يسيطر عليها برلمان الدم هي المنطقة الأساسية لاتحاد العصر القديم ، بما في ذلك ثلاثة على الأقل من معاهد البحوث عالية المستوى لاتحاد العصر القديم ، والتي كان أحدها تحت إدارة الدكتور روتشستر. كما نجح برلمان الدم في الحفاظ على كميات كبيرة من معلومات العصر القديم. بعد إنشاء البرلمان ، تم أيضًا تسجيل التاريخ داخل منطقة السيطرة بدقة.
بعد إلقاء نظرة أخرى على سو ، قالت السيدة الشابة بلا مبالاة ، “ناهيك عن وضعنا الحالي ، في غضون بضع سنوات أخرى ، قد لا يكون هؤلاء الرجال الكبار بالضرورة خصومًا لنا. أيضًا ، إذا كنت تريد أن تفهم ماضيك ، فإن العودة هي أيضًا أفضل طريقة. المنطقة التي يسيطر عليها برلمان الدم هي المنطقة الأساسية لاتحاد العصر القديم ، بما في ذلك ثلاثة على الأقل من معاهد البحوث عالية المستوى لاتحاد العصر القديم ، والتي كان أحدها تحت إدارة الدكتور روتشستر. كما نجح برلمان الدم في الحفاظ على كميات كبيرة من معلومات العصر القديم. بعد إنشاء البرلمان ، تم أيضًا تسجيل التاريخ داخل منطقة السيطرة بدقة.
ومع ذلك ، ما كان غير متوقع إلى حد ما هو أنه بعد فترة وجيزة من مغادرة المنطقة الجبلية ، كانت هناك منطقة مأهولة لم تكن صغيرة على بعد عشرات الكيلومترات من آخر مدينة صغيرة.
بالمعنى الدقيق للكلمة ، لا يمكن اعتبار هذا بالفعل مجرد منطقة مأهولة. كانت محاطة بجدران فولاذية يبلغ ارتفاعها أربعة أمتار ، وكانت الشرارات الزرقاء التي تم إطلاقها من حين لآخر تظهر أن هذا بالتأكيد ليس فقط للزينة. تم توزيع ستة أبراج حراسة محصنة بدقة على الجدران ، معظمها مزود بمدافع رشاشة ثقيلة ، وكان برج الحراسة الأقرب إلى الطريق في الواقع مزودًا بمدفع من عيار صغير! ومع ذلك ، فإن هذه القاعدة العسكرية المدافعة بشدة مثل المنطقة المأهولة لم يتم إغلاقها بإحكام ، فُتحت جميع المداخل التي تواجه اتجاهات مختلفة ، مما سمح للناس بالقدوم والذهاب. لا يبدو أن الحراس الموضوعين في أبراج الحراسة لديهم أي نية لتفتيش أولئك الذين دخلوا أو خرجوا.
بعد التأكد من خطة عملهم المستقبلية ، أصبحت الأمور أسهل بكثير. بناءً على الخريطة التي يتذكرها ، اختار سو طريقًا يتجه إلى الجنوب الشرقي. مر هذا الطريق بأربع مدن صغيرة من العصر القديم ، وكانت الوجهة النهائية مدينة صغيرة على الساحل. كان هذا المكان ، حتى في العصر القديم ، مكانًا شاسعًا ولكنه قليل السكان مع الغابات والجبال في كل مكان ، وفي كثير من الأحيان كان عدد سكانه أقل من عشرة آلاف داخل مناطق تبلغ عدة عشرات الآلاف من الكيلومترات المربعة. ومع ذلك ، كان من الأسهل غالبًا العثور على مناطق مأهولة بالسكان حول انقاض المدينة.
غطى سو وجهه بشرائط من القماش ، ثم قامت مادلين بتخفيض حافة قبعتها. في هذه الأثناء ، تم لف جسد سيرفاناس بالكامل برداء أسود. ثم سار الثلاثة ببطء داخل المنطقة المأهولة.
أومأت مادلين برأسها وقالت ، “صحيح ، من بين ثلاثة مراكز بحثية ، واحد منهم فقط يخضع لسيطرة الإمبراطورة ، والآخران تحت سيطرة البرلمان ، بما في ذلك مختبر الدكتور روتشستر. تعود سلطة إدارة قاعدة بيانات البرلمان أيضًا إلى الرئيس. بعد كل شيء ، في العقد الماضي أو نحو ذلك ، لم تدير الإمبراطورة أيًا من شؤون البرلمان الملموسة “.
قللت كلمات مادلين من خطورة الموقف ، لكن الجميع كانوا يعلمون أن دخول منطقة بيفولاس لم يكن سهلاً كما جعلته يبدو ، خاصة عندما كانت المناطق التي أرادوا دخولها هي المناطق الخاضعة لحماية مشددة ، مما يدل على خطورة وصعوبة المعارك. ومع ذلك ، فإن ما قالته مادلين لا يزال منطقيًا. إذا أرادوا التقدم خطوة إلى الأمام ، فإن العودة إلى نطاق سلطة برلمان الدم كان أفضل قليلاً. بعد كل شيء ، بعد القيام برحلة عبر المناطق الساحلية الشرقية والغربية ، عندها فقط علم سو أن منطقة سيطرة برلمان الدم هي الأقرب لمعيار العصر القديم ، لدرجة أنه كان هناك العديد من المناطق التي تجاوزت الماضي . كان بيفولاس لديه الإمبراطورة لإبقائه تحت المراقبة ، لذلك على الرغم من أنه قتل ابن الرئيس ، لم يكن هناك مجال للمناورة ، بالطبع ، السبب الرئيسي لهذا يرجع إلى القوة. إذا واجهوا كلوديا مرة أخرى ، كان سو واثقا من أنها لن تكون قادرة حتى على الجري. داخل راكب التنين الاسود، وصلت قوة سو بالتأكيد إلى مستوى الجنرال.
بعد إلقاء نظرة أخرى على سو ، قالت السيدة الشابة بلا مبالاة ، “ناهيك عن وضعنا الحالي ، في غضون بضع سنوات أخرى ، قد لا يكون هؤلاء الرجال الكبار بالضرورة خصومًا لنا. أيضًا ، إذا كنت تريد أن تفهم ماضيك ، فإن العودة هي أيضًا أفضل طريقة. المنطقة التي يسيطر عليها برلمان الدم هي المنطقة الأساسية لاتحاد العصر القديم ، بما في ذلك ثلاثة على الأقل من معاهد البحوث عالية المستوى لاتحاد العصر القديم ، والتي كان أحدها تحت إدارة الدكتور روتشستر. كما نجح برلمان الدم في الحفاظ على كميات كبيرة من معلومات العصر القديم. بعد إنشاء البرلمان ، تم أيضًا تسجيل التاريخ داخل منطقة السيطرة بدقة.
“سوف أستمع إليك.” تدلى رأس مادلين قليلاً.
الترجمة: Hunter
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
