نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 17.2

نفس النوع

نفس النوع

الفصل 17.2 – نفس النوع

أثناء البحث ، لم يبقى المخلوق الشبيه بالتنين خاملاً. ظهرت عشرات الشخصيات القصيرة والصغيرة من الظلام في مجموعات من أربعة ، تحمل صناديق ذخيرة ثقيلة إلى التنانين الثمانية الهائلة. في هذه الأثناء ، استخدم تنين مخالب اليد الأقرب إلى ظهره للاستيلاء على صندوق الذخيرة ، وإعادة تحميل المدافع الرشاشة سريعة النيران. في هذا الوقت ، قاموا بسحب البنادق من أفخاذهم ، موجهين إياهم نحو الأنقاض التي دفنوا فيها سو. استهدفت أكوام التنانين الثمانية جميعها مواقع مختلفة ، لكنهم أغلقوا كل زاوية. ولا حتى أكثر القوات الخاصة نخبة من الجنس البشري يمكن أن تحقق هذا إلى هذه الدرجة. 

 

كان الظلام محاطًا بالقاعدة ، والظلمة مركزة لدرجة وكأنها ملموسة وباردة ورطبة ، مما جعل الشاب دائمًا يشعر بنوع خانق من الضغط. اعتقد سيرفاناس أن هذا كان مجرد تأثير نفسي ، لكن سو عرف أن الظلام لم يكن بهذه البساطة. في القاعدة تحت الأرض ، سافر ادراكه أقل من خمسين مترا أمامه. من الصحيح أن جزءًا منه كان بسبب وجود هياكل في الطريق ، لكن الظلام كان السبب الحقيقي. كان هذا الظلام في الواقع مجالًا يشبه الضباب يتداخل بشكل كبير مع قدرات إدراك سو ، وكان في كل مكان.

الفخاخ الستة ، بصرف النظر عن الحمض ، كان ثلاثة من المخلوقات الغير عادية في وضع سبات من نوع الهجوم التي لم تكن بهذا الحجم ، لكنها كانت تتمتع برشاقة استثنائية ، تُستخدم كمكمل لهذه المصيدة. ومع ذلك ، فقد استيقظوا واحدًا تلو الآخر في اللحظة التي دمر فيها سو المصيدة الأولى ، ومضغ الجلد على الجانب الآخر من المصيدة البيولوجية ، ثم الهرب إلى الظلام. من القوة والسرعة التي أظهروها أثناء عملية الهروب ، كانوا القتلة الحقيقيين لهذا الفخ. 

 

 

 

كان الظلام محاطًا بالقاعدة ، والظلمة مركزة لدرجة وكأنها ملموسة وباردة ورطبة ، مما جعل الشاب دائمًا يشعر بنوع خانق من الضغط. اعتقد سيرفاناس أن هذا كان مجرد تأثير نفسي ، لكن سو عرف أن الظلام لم يكن بهذه البساطة. في القاعدة تحت الأرض ، سافر ادراكه أقل من خمسين مترا أمامه. من الصحيح أن جزءًا منه كان بسبب وجود هياكل في الطريق ، لكن الظلام كان السبب الحقيقي. كان هذا الظلام في الواقع مجالًا يشبه الضباب يتداخل بشكل كبير مع قدرات إدراك سو ، وكان في كل مكان.

استمر إطلاق النار الهائج لمدة عشرين ثانية ، وعندها فقط توقف. لم يكن لأي سبب آخر سوى إفراغ خمسمائة طلقة من رصاص الرشاشات بالكامل. 

 

 

لأول مرة بعد أن طور المنظر البانورامي ، تمت تغطية العالم من حول سو مرة أخرى بالحجاب.

 

 

 

لحسن الحظ ، كانت المخلوقات الغير عادية أيضًا أشكالًا للحياة ، وتتطلب القوة للقضاء على العدو ، وأساليبهم الأكثر تقدمًا ليست أكثر من حمض قوي وسم ، وهجمات مثل هذه. لم تكن أساليب الهجوم لجميع المخلوقات التي تفتقر إلى الذكاء ، بالنسبة لسو ، جديرة بالذكر. على الرغم من أن المخلوقات الغير عادية كانت غريبة ، إذا كان المرء يتحدث عن قوتها القتالية ، فإنها تفتقر إلى الكثير مقارنة برجال الأسماك. كان رجال الأسماك أسلحة بيولوجية حقيقية. ومع ذلك ، فإن الشظايا الجينية المكسورة التي لا حصر لها للمخلوقات الغير عادية كانت مثل سحابة مظلمة ، تلوح في الأفق باستمرار في أذهان سو. 

بعد فترة وجيزة ، وصل سو إلى نهاية الممر ، ودخل ردهة مظلمة وواسعة. بدون عوائق الجدران ، اتسع نطاق إدراك سو على الفور قليلاً. اكتشف أن هناك عددًا لا بأس به من المخلوقات الغير عادية التي وقفت منتصبة ، حتى أن سو سمع أصوات اصطدام أجزاء الآلة! كان هذا الصوت مألوفًا للغاية ، لكنه جعل جسم سو يرتجف في كل مكان. 

 

بعد فترة وجيزة ، وصل سو إلى نهاية الممر ، ودخل ردهة مظلمة وواسعة. بدون عوائق الجدران ، اتسع نطاق إدراك سو على الفور قليلاً. اكتشف أن هناك عددًا لا بأس به من المخلوقات الغير عادية التي وقفت منتصبة ، حتى أن سو سمع أصوات اصطدام أجزاء الآلة! كان هذا الصوت مألوفًا للغاية ، لكنه جعل جسم سو يرتجف في كل مكان. 

الفصل 17.2 – نفس النوع

 

 

كان هذا صوت الزنادات التي يتم الضغط عليها!

 

 

الفصل 17.2 – نفس النوع

اندلعت عدة كتل من اللهب في الظلام ، وهدير يطرد الصمت العنيف. تقاربت التيارات المعدنية الحارقة من زوايا مختلفة ، متجاوزة الاتجاه الذي كان يقف فيه سو! من كثافة تيارات الرصاص ، أو قوتها ، أو حتى من الأصوات العالية ، عرف سو أنها أطلقت من مدفع رشاش جاتلينج ، أحد الأسلحة المفضلة للقائد كورتيس. في الواقع ، كان سو مغرمًا جدًا بهذا النوع من الأسلحة أيضًا ، ولكن عندما استهدفته ثماني رشاشات سريعة النيران ، لم يكن لهذا النوع من الشعور أي علاقة باعجابه. 

على رؤوسهم الضخمة الشبيهة بالتنين ، كانت هناك أربع عيون زواحف ، انبعث وهج كهرماني خافت منها في الظلام. حمل الضوء طبيعة اختراق فريدة ، مما يسمح لهم برؤية بعيدة جدًا حتى في هذا الضباب الأسود. في الوقت الحالي ، كانت العيون الاثنتان والثلاثون عبارة عن كشافات منخفضة الانتاج، وكلها تكتسح الدمار الذي سببته رشاشاتهم. من مظهرهم الخارجي ، كانوا مشابهين تمامًا للتنين من خيال العصر القديم.

 

 

كانت التيارات المعدنية تتطاير في جميع الاتجاهات ، والرصاص القوي يقطع الجدران الفولاذية الخاصة الواحدة تلو الأخرى. مهما كان الأمر ، فبعد تعرض المرء لقصف بالمدافع الرشاشة بسرعة كافية ، لن يستمر طويلا؛ لم يكن سو استثناء. 

 

 

 

استمر إطلاق النار الهائج لمدة عشرين ثانية ، وعندها فقط توقف. لم يكن لأي سبب آخر سوى إفراغ خمسمائة طلقة من رصاص الرشاشات بالكامل. 

اندلعت عدة كتل من اللهب في الظلام ، وهدير يطرد الصمت العنيف. تقاربت التيارات المعدنية الحارقة من زوايا مختلفة ، متجاوزة الاتجاه الذي كان يقف فيه سو! من كثافة تيارات الرصاص ، أو قوتها ، أو حتى من الأصوات العالية ، عرف سو أنها أطلقت من مدفع رشاش جاتلينج ، أحد الأسلحة المفضلة للقائد كورتيس. في الواقع ، كان سو مغرمًا جدًا بهذا النوع من الأسلحة أيضًا ، ولكن عندما استهدفته ثماني رشاشات سريعة النيران ، لم يكن لهذا النوع من الشعور أي علاقة باعجابه. 

 

 

فقط بعد مرور بعض الوقت ، ظهرت خطوات ثقيلة في الظلام ، وظهرت ثمانية مخلوقات غير عادية طويلة تدريجيًا. كانوا جميعًا أشباه بشرية غير عادية ، لكن رؤوسهم المغطاة بكثافة بالحراشف والنمو العظمي كشفت عن افتقارهم إلى صفاتهم الجوهرية اللاإنسانية. كانت رؤوسهم متشابهة تمامًا مع رؤوس التنين العملاق في خيال العصر القديم ، وأجسامهم العلوية لها أربعة أذرع وأرجل سميكة بشكل استثنائي ، ونهاياتها تحمل مخالب ضخمة تشبه السحلية. وخلفهم كانت ذيول طويلة وسميكة. هذه المخلوقات التي كانت أقوى بكثير من الوحوش الغير عادية الأخرى كان لديها دروع ثقيلة على أجسادها!

فقط بعد مرور بعض الوقت ، ظهرت خطوات ثقيلة في الظلام ، وظهرت ثمانية مخلوقات غير عادية طويلة تدريجيًا. كانوا جميعًا أشباه بشرية غير عادية ، لكن رؤوسهم المغطاة بكثافة بالحراشف والنمو العظمي كشفت عن افتقارهم إلى صفاتهم الجوهرية اللاإنسانية. كانت رؤوسهم متشابهة تمامًا مع رؤوس التنين العملاق في خيال العصر القديم ، وأجسامهم العلوية لها أربعة أذرع وأرجل سميكة بشكل استثنائي ، ونهاياتها تحمل مخالب ضخمة تشبه السحلية. وخلفهم كانت ذيول طويلة وسميكة. هذه المخلوقات التي كانت أقوى بكثير من الوحوش الغير عادية الأخرى كان لديها دروع ثقيلة على أجسادها!

 

 

مع الإضاءة الكافية ، يمكن للمرء أن يدرك بسهولة أن هذا الدرع الثقيل الذي يعكس ضوءًا سماويًا يمكن مقارنته بالألمنيوم في الوزن ، ومع ذلك فهو يتمتع بصلابة من سبائك فائقة الصلابة تبلغ عشرة أضعاف صلابة الفولاذ ، وقد تم تركيبها بشكل جيد للغاية على أجسامهم . لم يتم التقاط هذا الدرع الثقيل في مكان ما وضغطه بشكل عشوائي على أجسادهم ، ولكن تم تصنيع المعدات الواقية بناءً على قياساتهم!

 

 

فقط بعد مرور بعض الوقت ، ظهرت خطوات ثقيلة في الظلام ، وظهرت ثمانية مخلوقات غير عادية طويلة تدريجيًا. كانوا جميعًا أشباه بشرية غير عادية ، لكن رؤوسهم المغطاة بكثافة بالحراشف والنمو العظمي كشفت عن افتقارهم إلى صفاتهم الجوهرية اللاإنسانية. كانت رؤوسهم متشابهة تمامًا مع رؤوس التنين العملاق في خيال العصر القديم ، وأجسامهم العلوية لها أربعة أذرع وأرجل سميكة بشكل استثنائي ، ونهاياتها تحمل مخالب ضخمة تشبه السحلية. وخلفهم كانت ذيول طويلة وسميكة. هذه المخلوقات التي كانت أقوى بكثير من الوحوش الغير عادية الأخرى كان لديها دروع ثقيلة على أجسادها!

أثبتت المدافع الرشاشة سريعة النيران ، وكذلك البنادق ذات العيار الكبير من أفخاذهم ، أنهم ليسوا وحوشًا يعتمدون فقط على الغرائز في المعركة. 

على رؤوسهم الضخمة الشبيهة بالتنين ، كانت هناك أربع عيون زواحف ، انبعث وهج كهرماني خافت منها في الظلام. حمل الضوء طبيعة اختراق فريدة ، مما يسمح لهم برؤية بعيدة جدًا حتى في هذا الضباب الأسود. في الوقت الحالي ، كانت العيون الاثنتان والثلاثون عبارة عن كشافات منخفضة الانتاج، وكلها تكتسح الدمار الذي سببته رشاشاتهم. من مظهرهم الخارجي ، كانوا مشابهين تمامًا للتنين من خيال العصر القديم.

 

 

على رؤوسهم الضخمة الشبيهة بالتنين ، كانت هناك أربع عيون زواحف ، انبعث وهج كهرماني خافت منها في الظلام. حمل الضوء طبيعة اختراق فريدة ، مما يسمح لهم برؤية بعيدة جدًا حتى في هذا الضباب الأسود. في الوقت الحالي ، كانت العيون الاثنتان والثلاثون عبارة عن كشافات منخفضة الانتاج، وكلها تكتسح الدمار الذي سببته رشاشاتهم. من مظهرهم الخارجي ، كانوا مشابهين تمامًا للتنين من خيال العصر القديم.

لحسن الحظ ، كانت المخلوقات الغير عادية أيضًا أشكالًا للحياة ، وتتطلب القوة للقضاء على العدو ، وأساليبهم الأكثر تقدمًا ليست أكثر من حمض قوي وسم ، وهجمات مثل هذه. لم تكن أساليب الهجوم لجميع المخلوقات التي تفتقر إلى الذكاء ، بالنسبة لسو ، جديرة بالذكر. على الرغم من أن المخلوقات الغير عادية كانت غريبة ، إذا كان المرء يتحدث عن قوتها القتالية ، فإنها تفتقر إلى الكثير مقارنة برجال الأسماك. كان رجال الأسماك أسلحة بيولوجية حقيقية. ومع ذلك ، فإن الشظايا الجينية المكسورة التي لا حصر لها للمخلوقات الغير عادية كانت مثل سحابة مظلمة ، تلوح في الأفق باستمرار في أذهان سو. 

 

الفصل 17.2 – نفس النوع

أثناء البحث ، لم يبقى المخلوق الشبيه بالتنين خاملاً. ظهرت عشرات الشخصيات القصيرة والصغيرة من الظلام في مجموعات من أربعة ، تحمل صناديق ذخيرة ثقيلة إلى التنانين الثمانية الهائلة. في هذه الأثناء ، استخدم تنين مخالب اليد الأقرب إلى ظهره للاستيلاء على صندوق الذخيرة ، وإعادة تحميل المدافع الرشاشة سريعة النيران. في هذا الوقت ، قاموا بسحب البنادق من أفخاذهم ، موجهين إياهم نحو الأنقاض التي دفنوا فيها سو. استهدفت أكوام التنانين الثمانية جميعها مواقع مختلفة ، لكنهم أغلقوا كل زاوية. ولا حتى أكثر القوات الخاصة نخبة من الجنس البشري يمكن أن تحقق هذا إلى هذه الدرجة. 

كانت التيارات المعدنية تتطاير في جميع الاتجاهات ، والرصاص القوي يقطع الجدران الفولاذية الخاصة الواحدة تلو الأخرى. مهما كان الأمر ، فبعد تعرض المرء لقصف بالمدافع الرشاشة بسرعة كافية ، لن يستمر طويلا؛ لم يكن سو استثناء. 

 

 

بعد صدور صوت تحطم ، تهاوى الجزء العلوي من الطوب المحطم ، وامتدت يد من الداخل. كانت اليد التي امتدت من الطوب والرماد بيضاء ونظيفة بشكل غير متوقع ، ولم يكن هناك غبار قادر على الالتصاق بسطحها. ضغطت هذه اليد على الأنقاض. وتطاير الركام والقطع الفولاذية في كل الاتجاهات. أخيرًا زحف سو من الداخل.  

 

 

 

لم تكن حالته الحالية جيدة ، فهناك ثلاث ثقوب دموية في صدره ، وفخذيه وذراعيه أيضًا بها قطع كبيرة من اللحم. كان شعره الأشقر القصير محترقًا تمامًا تقريبًا ، ولم يصب بأذى سوى وجهه الجميل. امام النيران المركزة لثمانية رشاشات سريعة النيران ، كان من النادر جدًا رؤية تحمل العاصفة المجنونة المكونة من أربعة آلاف رصاصة والتخلص من هذه الإصابات الصغيرة ، وهي مجرد معجزة. ومع ذلك ، لم تسفك أي إصابة على جسد سو. امام الظلام ، لم يكتشف هؤلاء التنانين هذا الأمر. 

استمر إطلاق النار الهائج لمدة عشرين ثانية ، وعندها فقط توقف. لم يكن لأي سبب آخر سوى إفراغ خمسمائة طلقة من رصاص الرشاشات بالكامل. 

 

 

خفض سو رأسه لتفقد الإصابات في صدره ، وظهرت ابتسامة غريبة إلى حد ما على شفتيه. رفع رأسه نحو الظلام فوقه ثم قال ، “لم أفكر أبدًا أنك ستنشئ جيشًا بالفعل ، فلا عجب أن فريق النخبة المتقدم للصليبيين المقدسين قد تم القضاء عليه بالكامل تقريبًا. هذا صحيح ، أنا أتحدث إليك بالتحديد. أعلم أنه يمكنك سماعي ، ويمكنك رؤيتي. تحضير هذا النوع من الجيش ، هل كان فقط للترحيب بي؟ من الصعب حقًا هزيمتهم كما هو متوقع. ومع ذلك ، فمن المؤسف تماما أنني أعرف كيفية استخدام الأسلحة! “

اندلعت عدة كتل من اللهب في الظلام ، وهدير يطرد الصمت العنيف. تقاربت التيارات المعدنية الحارقة من زوايا مختلفة ، متجاوزة الاتجاه الذي كان يقف فيه سو! من كثافة تيارات الرصاص ، أو قوتها ، أو حتى من الأصوات العالية ، عرف سو أنها أطلقت من مدفع رشاش جاتلينج ، أحد الأسلحة المفضلة للقائد كورتيس. في الواقع ، كان سو مغرمًا جدًا بهذا النوع من الأسلحة أيضًا ، ولكن عندما استهدفته ثماني رشاشات سريعة النيران ، لم يكن لهذا النوع من الشعور أي علاقة باعجابه. 

 

 

 

 

 

 

 

استمر إطلاق النار الهائج لمدة عشرين ثانية ، وعندها فقط توقف. لم يكن لأي سبب آخر سوى إفراغ خمسمائة طلقة من رصاص الرشاشات بالكامل. 

 

لم تكن حالته الحالية جيدة ، فهناك ثلاث ثقوب دموية في صدره ، وفخذيه وذراعيه أيضًا بها قطع كبيرة من اللحم. كان شعره الأشقر القصير محترقًا تمامًا تقريبًا ، ولم يصب بأذى سوى وجهه الجميل. امام النيران المركزة لثمانية رشاشات سريعة النيران ، كان من النادر جدًا رؤية تحمل العاصفة المجنونة المكونة من أربعة آلاف رصاصة والتخلص من هذه الإصابات الصغيرة ، وهي مجرد معجزة. ومع ذلك ، لم تسفك أي إصابة على جسد سو. امام الظلام ، لم يكتشف هؤلاء التنانين هذا الأمر. 

 

 

 

خفض سو رأسه لتفقد الإصابات في صدره ، وظهرت ابتسامة غريبة إلى حد ما على شفتيه. رفع رأسه نحو الظلام فوقه ثم قال ، “لم أفكر أبدًا أنك ستنشئ جيشًا بالفعل ، فلا عجب أن فريق النخبة المتقدم للصليبيين المقدسين قد تم القضاء عليه بالكامل تقريبًا. هذا صحيح ، أنا أتحدث إليك بالتحديد. أعلم أنه يمكنك سماعي ، ويمكنك رؤيتي. تحضير هذا النوع من الجيش ، هل كان فقط للترحيب بي؟ من الصعب حقًا هزيمتهم كما هو متوقع. ومع ذلك ، فمن المؤسف تماما أنني أعرف كيفية استخدام الأسلحة! “

 

 

 

 

 

أثناء البحث ، لم يبقى المخلوق الشبيه بالتنين خاملاً. ظهرت عشرات الشخصيات القصيرة والصغيرة من الظلام في مجموعات من أربعة ، تحمل صناديق ذخيرة ثقيلة إلى التنانين الثمانية الهائلة. في هذه الأثناء ، استخدم تنين مخالب اليد الأقرب إلى ظهره للاستيلاء على صندوق الذخيرة ، وإعادة تحميل المدافع الرشاشة سريعة النيران. في هذا الوقت ، قاموا بسحب البنادق من أفخاذهم ، موجهين إياهم نحو الأنقاض التي دفنوا فيها سو. استهدفت أكوام التنانين الثمانية جميعها مواقع مختلفة ، لكنهم أغلقوا كل زاوية. ولا حتى أكثر القوات الخاصة نخبة من الجنس البشري يمكن أن تحقق هذا إلى هذه الدرجة. 

الترجمة: Hunter 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط