التاريخ
الفصل 18.6 – التاريخ
قبل مغادرة مكتب الدكتور تشينولا ، تفقد سو غرفة التدريب للموضوعين الاول والثاني مرة أخرى. كانت غرف التدريب الثلاثة ذات تصميمات متطابقة تقريبًا ، لكن سو لم يحصل على الكثير من المعلومات المفيدة. كانت غرفتا التدريب لا تزالان في غاية الفوضى ؛ يبدو أنه لم يتم منح الباحثين الكثير من الوقت عندما صدر الأمر بالتجمع في الممر 54. يجب تخزين جميع المعلومات السرية الحقيقية في الكمبيوتر المضيف المركزي ، ومن الواضح أن مديري غرف التدريب هؤلاء لم يكن لديهم ولع بكتابة أشياء مثل تشينولا.
أرضية هذه الصالة بها قطع ملونة مطلية بأسلوب مشابه. تدفقت الطاقة بين أجزاء اللون ، وتتقارب في النهاية في حوض التدريب في المركز. من الواضح أن حوض التدريب قد شهد إعادة تشكيل ، وهو مجهز الآن بالعديد من التركيبات التي لم تكن بالتأكيد من الطراز البشري ، فالقطع الحمراء الداكنة التي تغطي الحراشف تومض باستمرار. لا يمكن رؤية الأسلاك الكهربائية من الخارج ، ولا يمكن العثور على أي منافذ لمصدر الطاقة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن لمستخدمي قدرة مجال الادراك أن يروا أن الطاقة المتجمعة من الجدران الأربعة والأرضية كلها هبطت مباشرة على عدة لوحات تشبه المستقبِل ، وبالتالي تمتصها.
في غرفة التدريب الأولى حيث هرب الجسم البيولوجي ، بحث سو بعناية خاصة ، لكن انتهى به الأمر بلا شيء. أحواض التدريب لم يكن بها عطل واحد أو أثر للضرر ، وعلى عكس قاعة التدريب الرئيسية ، تم غسل أحواض التدريب هنا جميعًا. بسبب مرور الكثير من الوقت ، لم تكن هناك طريقة للتمييز بين المحتويات الأصلية لسائل التدريب، وكان من الصعب للغاية معرفة ما يسمى بالمواضيع التجريبية المرتبة.
“حتى يومنا هذا ، لا أستطيع أن أفهم الجنس البشري. في أعماق غرائزي ، معنى الأنواع المتشابهة هو مجرد أهداف للتكاثر ، وشركاء في المنافسة ، وأعداء ، وطعام. الأمر بسيط للغاية ، أليس كذلك؟ في هذه الأثناء ، كنت في الأصل بهذه البساطة أيضًا ، لا أفكر كثيرًا ، ناهيك عن امتلاك المشاعر. أعلم أنه باستخدام لغتك ، هذا النوع من المشاعر يسمى الحب. حقا لا يمكن تصوره! ربما ، بعد مغادرته ، بقيت هنا وحدي أيضًا لسنوات عديدة ، أليس كذلك؟ ربما هذا هو السبب في أنني أصبحت معقدة ببطء أيضًا؟ تبين حتى أنني شعرت بالوحدة “.
بعد فحص غرف التدريب المتطابقة هذه ، انخفض الشعور الغير مريح في ذهن سو قليلاً بالفعل. بالإضافة إلى ذلك ، من ملاحظات تشينولا ، لم يتم إنشاء الأجسام التجريبية المصنفة بشكل مصطنع ، بل تم الحصول عليها من خلايا بعض المخلوقات ، ومن المحتمل جدًا أن تكون تلك الأجسام التي جلبها روتشستر.
شعر سو فجأة بأن عقله ارتاح قليلاً ، على الرغم من أن حدسه أخبره أن لقاءه مع أنواع مماثلة لن يكون ممتعًا إلى هذا الحد. بالنسبة لتلك المرأة في أعماق القاعدة ، لا تزال هناك بعض الاختلافات الدقيقة ولكنها أساسية. كانت تشبهه تمامًا ، لكنهم لم يكونوا من نفس النوع.
بغض النظر ، ربما ، لم يكن وحيدًا ، لا يزال لديه آخرين من نفس النوع. حتى لو نشأ هنا حقًا ، لم يكن الأمر بهذه الأهمية.
شعر سو فجأة بأن عقله ارتاح قليلاً ، على الرغم من أن حدسه أخبره أن لقاءه مع أنواع مماثلة لن يكون ممتعًا إلى هذا الحد. بالنسبة لتلك المرأة في أعماق القاعدة ، لا تزال هناك بعض الاختلافات الدقيقة ولكنها أساسية. كانت تشبهه تمامًا ، لكنهم لم يكونوا من نفس النوع.
الفصل 18.6 – التاريخ
أرضية هذه الصالة بها قطع ملونة مطلية بأسلوب مشابه. تدفقت الطاقة بين أجزاء اللون ، وتتقارب في النهاية في حوض التدريب في المركز. من الواضح أن حوض التدريب قد شهد إعادة تشكيل ، وهو مجهز الآن بالعديد من التركيبات التي لم تكن بالتأكيد من الطراز البشري ، فالقطع الحمراء الداكنة التي تغطي الحراشف تومض باستمرار. لا يمكن رؤية الأسلاك الكهربائية من الخارج ، ولا يمكن العثور على أي منافذ لمصدر الطاقة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن لمستخدمي قدرة مجال الادراك أن يروا أن الطاقة المتجمعة من الجدران الأربعة والأرضية كلها هبطت مباشرة على عدة لوحات تشبه المستقبِل ، وبالتالي تمتصها.
بعد مغادرة غرفة التدريب الأولى ، واصل سو السير في الممر المظلم والعميق ، ولم تكن لديه أدنى فكرة عن المكان الذي قاده إليه الطرف الآخر من هذا الممر أو ما الذي كان ينتظره.
بغض النظر ، ربما ، لم يكن وحيدًا ، لا يزال لديه آخرين من نفس النوع. حتى لو نشأ هنا حقًا ، لم يكن الأمر بهذه الأهمية.
على الطرف الآخر من القاعدة تحت الأرض كانت صالة غامضة ،كان الضباب المظلم بالداخل كثيف لدرجة أنه يكاد يكون له جوهر. ظهر هذا على أنه مساحة من الظلام حتى في ادراك سو ، غير قادر تمامًا على رؤية أي شيء.
قد يرى مستخدموا القدرة ذو الإدراك الحاد أن الطاقة تتدفق حاليًا بين أجزاء اللون بطريقة منظمة. حتى لو كان شخصًا عاديًا ، فسيشعر بالدوار بعد التحديق فيها لفترة كافية. علاوة على ذلك ، خلال هذه العملية ، نظرًا لأن أعضائهم الداخلية غير قادرة على التكيف مع ما كانوا يرونه ، فقد يتعرضون أيضًا لإصابات داخلية خطيرة ويموتون بعد فترة وجيزة.
بعد فحص غرف التدريب المتطابقة هذه ، انخفض الشعور الغير مريح في ذهن سو قليلاً بالفعل. بالإضافة إلى ذلك ، من ملاحظات تشينولا ، لم يتم إنشاء الأجسام التجريبية المصنفة بشكل مصطنع ، بل تم الحصول عليها من خلايا بعض المخلوقات ، ومن المحتمل جدًا أن تكون تلك الأجسام التي جلبها روتشستر.
تم إبعاد الأدوات والمعدات الموجودة في الصالة لفترة طويلة ، وكانت الجدران الأربعة ذات اللون الأبيض الثلجي مليئة بالرسومات الجدارية. أطلق عليها اسم لوحات ، لكنها كانت في الواقع مجرد قطع لا حصر لها من الألوان الفوضوية التي تم تجميعها معًا. لا يمكن حتى لشخصية مؤثرة ذات إنجازات فنية عظيمة في التعرف على ما تم رسمه بالضبط على هذه الجدران.
عند رؤية هذا المشهد ، ربما يصرخ أي عالم من الخوف. إذا تمكنوا من فهم هذه الأدوات بشكل كامل ، فإن قوة الحضارة البشرية ستأخذ قفزة هائلة أخرى. كان معنى وأهمية ذلك أكبر من اللازم ، بل وأعظم من استغلال الطاقة النووية ، ويأتي في المرتبة الثانية بعد إنتاج القدرات!
قد يرى مستخدموا القدرة ذو الإدراك الحاد أن الطاقة تتدفق حاليًا بين أجزاء اللون بطريقة منظمة. حتى لو كان شخصًا عاديًا ، فسيشعر بالدوار بعد التحديق فيها لفترة كافية. علاوة على ذلك ، خلال هذه العملية ، نظرًا لأن أعضائهم الداخلية غير قادرة على التكيف مع ما كانوا يرونه ، فقد يتعرضون أيضًا لإصابات داخلية خطيرة ويموتون بعد فترة وجيزة.
بعد مغادرة غرفة التدريب الأولى ، واصل سو السير في الممر المظلم والعميق ، ولم تكن لديه أدنى فكرة عن المكان الذي قاده إليه الطرف الآخر من هذا الممر أو ما الذي كان ينتظره.
أرضية هذه الصالة بها قطع ملونة مطلية بأسلوب مشابه. تدفقت الطاقة بين أجزاء اللون ، وتتقارب في النهاية في حوض التدريب في المركز. من الواضح أن حوض التدريب قد شهد إعادة تشكيل ، وهو مجهز الآن بالعديد من التركيبات التي لم تكن بالتأكيد من الطراز البشري ، فالقطع الحمراء الداكنة التي تغطي الحراشف تومض باستمرار. لا يمكن رؤية الأسلاك الكهربائية من الخارج ، ولا يمكن العثور على أي منافذ لمصدر الطاقة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن لمستخدمي قدرة مجال الادراك أن يروا أن الطاقة المتجمعة من الجدران الأربعة والأرضية كلها هبطت مباشرة على عدة لوحات تشبه المستقبِل ، وبالتالي تمتصها.
بعد مغادرة غرفة التدريب الأولى ، واصل سو السير في الممر المظلم والعميق ، ولم تكن لديه أدنى فكرة عن المكان الذي قاده إليه الطرف الآخر من هذا الممر أو ما الذي كان ينتظره.
تكنولوجيا نقل الطاقة اللاسلكية!
تم ملء حوض التدريب بسائل مغذي أخضر فاتح. كان سائل المغذيات يتحرك ببطء ، وخيوط من الفقاعات الدقيقة تنطلق من قاع حوض التدريب من وقت لآخر. كانت هذه المعدات التي يبلغ ارتفاعها خمسة أمتار هي أكثر أنظمة التدريب البيولوجية تقدمًا للجنس البشري ، حيث يتم ضبط تكوين سائل التدريب ذاتيًا ، علاوة على التنظيم الذاتي تمامًا. إذا كان الغرض فقط هو ضمان بقاء كائن ما ، طالما تم الحفاظ على مصدر الطاقة ، فيمكنه الاستمرار في العمل دون صيانة لمدة 30 عامًا. الآن بعد أن تم إعداد كميات كبيرة من التركيبات والمعدات المتقدمة للغاية ، لم يكن معروفًا بالفعل كم مرة أصبح حوض التدريب هذا أفضل.
عند رؤية هذا المشهد ، ربما يصرخ أي عالم من الخوف. إذا تمكنوا من فهم هذه الأدوات بشكل كامل ، فإن قوة الحضارة البشرية ستأخذ قفزة هائلة أخرى. كان معنى وأهمية ذلك أكبر من اللازم ، بل وأعظم من استغلال الطاقة النووية ، ويأتي في المرتبة الثانية بعد إنتاج القدرات!
قد يرى مستخدموا القدرة ذو الإدراك الحاد أن الطاقة تتدفق حاليًا بين أجزاء اللون بطريقة منظمة. حتى لو كان شخصًا عاديًا ، فسيشعر بالدوار بعد التحديق فيها لفترة كافية. علاوة على ذلك ، خلال هذه العملية ، نظرًا لأن أعضائهم الداخلية غير قادرة على التكيف مع ما كانوا يرونه ، فقد يتعرضون أيضًا لإصابات داخلية خطيرة ويموتون بعد فترة وجيزة.
تم ملء حوض التدريب بسائل مغذي أخضر فاتح. كان سائل المغذيات يتحرك ببطء ، وخيوط من الفقاعات الدقيقة تنطلق من قاع حوض التدريب من وقت لآخر. كانت هذه المعدات التي يبلغ ارتفاعها خمسة أمتار هي أكثر أنظمة التدريب البيولوجية تقدمًا للجنس البشري ، حيث يتم ضبط تكوين سائل التدريب ذاتيًا ، علاوة على التنظيم الذاتي تمامًا. إذا كان الغرض فقط هو ضمان بقاء كائن ما ، طالما تم الحفاظ على مصدر الطاقة ، فيمكنه الاستمرار في العمل دون صيانة لمدة 30 عامًا. الآن بعد أن تم إعداد كميات كبيرة من التركيبات والمعدات المتقدمة للغاية ، لم يكن معروفًا بالفعل كم مرة أصبح حوض التدريب هذا أفضل.
عند رؤية هذا المشهد ، ربما يصرخ أي عالم من الخوف. إذا تمكنوا من فهم هذه الأدوات بشكل كامل ، فإن قوة الحضارة البشرية ستأخذ قفزة هائلة أخرى. كان معنى وأهمية ذلك أكبر من اللازم ، بل وأعظم من استغلال الطاقة النووية ، ويأتي في المرتبة الثانية بعد إنتاج القدرات!
داخل السائل المغذي لحوض التدريب طاف ذكر عارٍ. على الرغم من أنه كان نائمًا ، إلا أن صدره الذي كان يرتفع ويسقط ببطء يشير إلى أن الجسد لا يزال يحمل الحياة. بدا في الثلاثين أو نحو ذلك من العمر ، وشخصيته كبيرة وطويلة ، ووجهه حازم ، وخطوط العضلات حول جسده واضحة ، ومليئة بجماليات الذكورة. ومع ذلك ، فقد كان يطفو في هذا السائل المغذي ، ولم تكن هناك ردود فعل على الإطلاق بصرف النظر عن أبسط علامات الحياة.
“كلمة الوحدة ، كانت أيضًا شيئًا تعلمته من لغتك.”
أمام حوض التدريب ركعت امرأة شابة ، وعبرت يداها أمام صدرها ، وهي تصلي حاليًا بصوت هادئ. بعد لحظة فقط رفعت رأسها ونظرت إلى الرجل في حوض التدريب، ووجهها مليء بالشوق العميق والرغبة اللامتناهية.
شعر سو فجأة بأن عقله ارتاح قليلاً ، على الرغم من أن حدسه أخبره أن لقاءه مع أنواع مماثلة لن يكون ممتعًا إلى هذا الحد. بالنسبة لتلك المرأة في أعماق القاعدة ، لا تزال هناك بعض الاختلافات الدقيقة ولكنها أساسية. كانت تشبهه تمامًا ، لكنهم لم يكونوا من نفس النوع.
“جايسون ، حبي ، هل ما زلت غير راغب في الاستيقاظ؟ في الواقع ، بعد كل هذه السنوات ، إذا كنت تريد أن تستيقظ ، فمن المؤكد أنك استيقظت منذ وقت طويل. في ذلك الوقت ، لم أفهم طريقة تفكيرك ، ولم أفهم لماذا تفضل الهلاك على التخلي عن الآخرين من جنسك. لقد فكروا فقط في الركض بحياتهم الخاصة ، حتى إلى الحد الذي يدفعونك فيه نحوي. حتى الآن ، ما زلت لا أفهم ، لكنني تعلمت أن أحترم قرارك. تنهد…”
“حتى يومنا هذا ، لا أستطيع أن أفهم الجنس البشري. في أعماق غرائزي ، معنى الأنواع المتشابهة هو مجرد أهداف للتكاثر ، وشركاء في المنافسة ، وأعداء ، وطعام. الأمر بسيط للغاية ، أليس كذلك؟ في هذه الأثناء ، كنت في الأصل بهذه البساطة أيضًا ، لا أفكر كثيرًا ، ناهيك عن امتلاك المشاعر. أعلم أنه باستخدام لغتك ، هذا النوع من المشاعر يسمى الحب. حقا لا يمكن تصوره! ربما ، بعد مغادرته ، بقيت هنا وحدي أيضًا لسنوات عديدة ، أليس كذلك؟ ربما هذا هو السبب في أنني أصبحت معقدة ببطء أيضًا؟ تبين حتى أنني شعرت بالوحدة “.
“كلمة الوحدة ، كانت أيضًا شيئًا تعلمته من لغتك.”
الترجمة: Hunter
داخل السائل المغذي لحوض التدريب طاف ذكر عارٍ. على الرغم من أنه كان نائمًا ، إلا أن صدره الذي كان يرتفع ويسقط ببطء يشير إلى أن الجسد لا يزال يحمل الحياة. بدا في الثلاثين أو نحو ذلك من العمر ، وشخصيته كبيرة وطويلة ، ووجهه حازم ، وخطوط العضلات حول جسده واضحة ، ومليئة بجماليات الذكورة. ومع ذلك ، فقد كان يطفو في هذا السائل المغذي ، ولم تكن هناك ردود فعل على الإطلاق بصرف النظر عن أبسط علامات الحياة.
تم إبعاد الأدوات والمعدات الموجودة في الصالة لفترة طويلة ، وكانت الجدران الأربعة ذات اللون الأبيض الثلجي مليئة بالرسومات الجدارية. أطلق عليها اسم لوحات ، لكنها كانت في الواقع مجرد قطع لا حصر لها من الألوان الفوضوية التي تم تجميعها معًا. لا يمكن حتى لشخصية مؤثرة ذات إنجازات فنية عظيمة في التعرف على ما تم رسمه بالضبط على هذه الجدران.
بعد مغادرة غرفة التدريب الأولى ، واصل سو السير في الممر المظلم والعميق ، ولم تكن لديه أدنى فكرة عن المكان الذي قاده إليه الطرف الآخر من هذا الممر أو ما الذي كان ينتظره.
الترجمة: Hunter
بعد مغادرة غرفة التدريب الأولى ، واصل سو السير في الممر المظلم والعميق ، ولم تكن لديه أدنى فكرة عن المكان الذي قاده إليه الطرف الآخر من هذا الممر أو ما الذي كان ينتظره.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
