نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 18.7

التاريخ

التاريخ

الفصل 18.7 – التاريخ

 

 

 

“حبي ، لقد حافظت على صحبتي بالفعل لسنوات عديدة ، لكنني عديمة الفائدة للغاية. لقد استخدمت كل طريقة يمكن أن أفكر بها ، ومع ذلك يمكنني فقط استعادة جسدك ، غير قادرة على إيقاظك. أردت حقًا أن أخبرك أن رفاقك الذين ما زالوا على قيد الحياة ، لقد تركتهم بالفعل ، حتى أنني سمحت لهم بإحضار بعض المعلومات والأشياء الأخرى. سامحني ، لم أعد أستطيع إعطائهم المزيد ، فهم في غاية الخطورة. ربما لا تعرف هذا ، لكن يمكنني الشعور بأفكارهم. كل كلمة يتحدثونها هي أكاذيب. بعد الحصول على قدر أكبر من القوة ، فإن أول شيء سيحاولوا التعامل معه ليس أنا ، بل جنسهم الخاص. يريدون أن يصبحوا ملوك جنسهم ، ثم يعودوا ليحطموني ، ويصادروا كل ما لم يتمكنوا من الحصول عليه. هذا هو السبب يا حبي ، يمكنك أن تفهم لماذا لا يمكنني الوثوق بالبشر ، أليس كذلك؟ رفاقك ، ليس لديهم فكرة أنه “غادر” بالفعل منذ سنوات. حتى لو أصبحوا ملوك الجنس البشري ، فهم لا يزالون غير قادرين على تجنب مصيرهم من الدمار ، لأنهم متعجرفون ومغرورون للغاية ، ولا يفهمون قوته الحقيقية. لا أستطيع منعه أيضًا. قبل أن يغادر ، كنت أعرف فقط كيف أطيع الأوامر. فقط “جنسه” يمكن أن يمنعه ، ويمنع الدمار المحتمل “.

 

 

 

“يبدو أنني المتحدث تمامًا اليوم ، أعلم أنك لا تحب الأشخاص الذين يتحدثون كثيرا. ومع ذلك ، ليس لدي خيار. قد تكون هذه آخر مرة يمكنني التحدث معك فيها. لقد وصل العدو بالفعل. منذ عدة سنوات عندما كنت أمتلك إرادتي حقًا ، علمت أنه سيعود. الآن ، جاء هذا اليوم أخيرًا. لا أعرف ما إذا كنت سأفوز أو سأهزم ، التنبؤ ليس وظيفتي ، أنا أعرف فقط أنه مروع للغاية. لقد منعني الخوف من مغادرة هذا المكان ، كل ذلك خوفًا من إدراكه لوجودي. ومع ذلك ، فقد وجدتي. لا أعرف أي نوع من الأعداء هو أيضًا ، فهو مشابه تمامًا لي و “الرجل” الذي غادر ، ولكنه مختلف أيضًا ، ومع ذلك لا يمكنني تحديد مكان هذا الاختلاف. انظر ، إنه يستولي حاليًا على بيتي ، ولا يمكنني هزيمته … “

أصبح الظلام في الصالة أكثر كثافة. بعد لحظة ، ترددت تنهيدتها الغير واضحة في الظلام مرة أخرى. “لم نتعرف أبدًا على بعضنا البعض ، لكنني أعلم أنني أحبك …”

 

استمر ادراك سو في التوغل بشكل أعمق وأعمق في الداخل ، وسرعان ما اكتشف أن هذه غرفة مكعبة 20 × 20 × 20 ، مغلقة باستخدام ثلاث طبقات من الزجاج المقوى ونوعين مختلفين من السموم العصبية. في وسط هذا المكان كان هناك حوض تدريب شفاف ، وتبين الآثار المتبقية أن ما كان بداخله لم يكن سائل تدريب، بل نيتروجينًا سائلًا منخفض الحرارة. كان الممر الذي أدى إلى حوض التدريب هذا يحتوي على طبقات بعد طبقات من الآليات ، قادرة على إغلاق هذا المكان فورًا في حالة حدوث أي شيء غير متوقع. حتى لو كان سو الحالي هو الذي تم نقعه في النيتروجين السائل داخل حوض التدريبهذا ، فقد يظل من الصعب للغاية عليه الهروب. 

بعد الصمت قليلاً ، عندها فقط واصلت روايتها. “ومع ذلك ، لن أدعه يقترب من هذا المكان ، ولن أسمح له بالاقتراب منك ما لم يدوس على جسدي!”

 

 

 

دريب دروب!

 

 

 

سقطت عدة قطرات من السائل على جسدها. تناثرت عدة قطرات على الأرض ، لكنها تحوّلت إلى بخار بفعل ارتفاع الطاقة بعد فترة وجيزة. كان الضباب الأسود كثيفًا جدًا ، وسقطوا بسرعة كبيرة جدًا ، غير معروفا ما إذا كان ما سقط هو دماء أم دموع. 

 

 

 

أصبح الظلام في الصالة أكثر كثافة. بعد لحظة ، ترددت تنهيدتها الغير واضحة في الظلام مرة أخرى. “لم نتعرف أبدًا على بعضنا البعض ، لكنني أعلم أنني أحبك …”

 

 

 

في هذه اللحظة ، وصل سو إلى نهاية الممر ، ونزل طابقًا آخر ، والآن يقف أمام باب أوتوماتيكي ضخم يبلغ ارتفاعه ستة أمتار. لم تكن هناك إجراءات أمنية أمام هذا الباب ، ولا مؤشرات دخول مقيدة. تم تثبيت ستة روبوتات مسلحة بالكامل في الجدران ، وأكثر من عشر كاميرات مراقبة مجهزة بالكامل بأنظمة أسلحة تراقب كل زاوية ، ولا توجد زوايا مخفية للتحدث عنها على الإطلاق. لم يكن الباب سميكًا ، ولم يكن ثقيلًا ، لكن السبائك المستخدمة كانت مادة عالية المستوى تستخدم فقط في المحطات الفضائية ، منيعا للحرارة والتآكل والصدمات. يجب أن تصل تكلفة بناء هذا الباب وحده إلى حوالي مليار يوان ، وهو سعر ثلاث نسخ من الطائرات المقاتلة الأكثر تقدمًا. 

سقطت عدة قطرات من السائل على جسدها. تناثرت عدة قطرات على الأرض ، لكنها تحوّلت إلى بخار بفعل ارتفاع الطاقة بعد فترة وجيزة. كان الضباب الأسود كثيفًا جدًا ، وسقطوا بسرعة كبيرة جدًا ، غير معروفا ما إذا كان ما سقط هو دماء أم دموع. 

 

بعد الصمت قليلاً ، عندها فقط واصلت روايتها. “ومع ذلك ، لن أدعه يقترب من هذا المكان ، ولن أسمح له بالاقتراب منك ما لم يدوس على جسدي!”

برزت الإطارات الأربعة للباب الأوتوماتيكي قليلاً ، ولم تظهر على الإطلاق بمظهر خاص. ومع ذلك ، يمكن أن يشعر سو بكميات كبيرة من مكونات الاستشعار الإلكترونية داخلها مرتبطة بقاعدة بيانات ضخمة. عرف سو بسرعة ما كان هذا: الماسح الشامل. في العصر القديم ، كانت هذه معدات تستخدم لفحص مواد الأسلحة عالية الجودة بحثًا عن الشوائب. كان لموقعه هنا استخدام واحد فقط: التحقق من هوية الزائر. 

 

 

 

كل هذا تحدث بصمت عن قيمة هذا المكان. 

 

 

من الواضح أن مساحة العمل لم تقتصر على هذه الخمسمائة متر مربع ، وخلفه كان ما يقارب من ألف متر مربع من المكتبة ، ما يقارب من نصف المساحة التي تشغلها عينات من جميع الشذوذ. على الجانب الآخر كان مختبر الدكتور الخاص ، حيث تشغل آلاف الأدوات المختلفة مساحة ألفي متر مربع. ومع ذلك ، من التخطيط المرفق ، من الواضح أنه تم إعداده للدكتور روتشستر وحده للعمل فيه ، بدون أي مؤشر على وجود مساعد. يبدو أن التجارب التي كان الدكتور يجريها هنا قد تم تصنيفها إلى الحد الذي لا يمكن فيه استخدام مساعدين. 

إلى جانب الباب الأوتوماتيكي كان هناك توقيع غير ملحوظ تم كتابته بواسطة قلم حبر ، توقيع لا يقدر بثمن حتى في العالم الحالي: روتشستر. 

 

 

 

الباب الأوتوماتيكي بالفعل لم يستطع إيقاف سو. بدون حماية الطاقة ، لم يعد هناك أي مادة محصنة. بعد عشر دقائق ، ظهرت حفرة سمحت لأي شخص بالمرور من خلالها ، ووقف سو بالفعل داخل الباب. 

 

توصلت نظرة واحدة بالفعل إلى استنتاج مفاده أن هذا كان على وجه التحديد مكتب الدكتور روتشستر والمختبر الخاص. 

 

 

تجاوز ادراك سو لمناطق المكتب والمختبر ، واكتشف مركزًا للحوسبة المستقلة خلف جدار ، انطلاقًا من حجم الالة كبيرة الحجم ، ولكن من المحتمل أن يكون أفضل. عندما وصل ادراك سو إلى ما وراء مركز الحوسبة ، واجه بشكل غير متوقع القليل من المشكلات. كانت تلك عبارة عن لوح من الزجاج المقوى يزيد سمكه عن متر واحد ، محشور بداخله ما لا يقل عن اثنتي عشرة طبقة من الغرويات المعززة ، قادرة على تحمل الانفجار المباشر للمدفعية الثقيلة. لم يكن معروفًا نوع المادة المستخدمة في الزجاج ، ولكن بشكل غير متوقع كان لديه قدرات حجب ضد الإدراك الروحي. ومع ذلك ، كانت تأثيرات الحجب أساسية للغاية. مع تسعة مستويات لسو من الإدراك ، بعد إضافة بعض القوة ، نجح أخيرًا في اختراق الزجاج المقوى ، مروراً. خلف الزجاج المقوى كانت هناك مساحة هائلة يزيد حجمها عن ألف متر مكعب ، وسرعان ما واجه ادراك سو حجب مرة أخرى. تبين أنه كانت هناك طبقة أخرى من الزجاج خلف الجدار الزجاجي. بين الجدارين الزجاجيين كان هناك غاز عصبي شديد السمية. ما ترك سو مندهشًا إلى حد ما هو أن تركيبة السم كانت فريدة للغاية ، وغير فعالة ضد معظم الكائنات الحية على الأرض ، ولكنها فعالة إلى حد ما عليه.  بالطبع ، كانت فعالة بعض الشيء. هذا يعني أنه إذا تم تسميم سو ، فيمكنه تطوير مناعة بعد دفع ثمن مبلغ صغير من موت الأنسجة. ومع ذلك ، لم يكن السم بسيطًا مثل آثاره ، فقد مثل اتجاهًا جديدًا تمامًا ، كان التسمم الجيني!

مكتب روتشستر ، لا ، يجب أن يطلق عليه مساحة العمل ، كان كبيرًا للغاية. داخل مساحة الخمسمائة متر مربع ، لم يكن هناك سوى طاولة واحدة وكرسي ولوح أبيض مليء بالكلمات. أوه ، كان هناك عدد قليل من الأشجار الكبيرة المزروعة صناعيًا أيضًا. على الرغم من أن لديهم الآن أغصانًا عارية فقط ، يمكن للمرء أن يتخيل الظل الذي قدموه من قبل. كان الجلوس خلف المكتب مثل القيام بالعمل في غابة واسعة وهادئة. 

سقطت عدة قطرات من السائل على جسدها. تناثرت عدة قطرات على الأرض ، لكنها تحوّلت إلى بخار بفعل ارتفاع الطاقة بعد فترة وجيزة. كان الضباب الأسود كثيفًا جدًا ، وسقطوا بسرعة كبيرة جدًا ، غير معروفا ما إذا كان ما سقط هو دماء أم دموع. 

 

تجاوز ادراك سو لمناطق المكتب والمختبر ، واكتشف مركزًا للحوسبة المستقلة خلف جدار ، انطلاقًا من حجم الالة كبيرة الحجم ، ولكن من المحتمل أن يكون أفضل. عندما وصل ادراك سو إلى ما وراء مركز الحوسبة ، واجه بشكل غير متوقع القليل من المشكلات. كانت تلك عبارة عن لوح من الزجاج المقوى يزيد سمكه عن متر واحد ، محشور بداخله ما لا يقل عن اثنتي عشرة طبقة من الغرويات المعززة ، قادرة على تحمل الانفجار المباشر للمدفعية الثقيلة. لم يكن معروفًا نوع المادة المستخدمة في الزجاج ، ولكن بشكل غير متوقع كان لديه قدرات حجب ضد الإدراك الروحي. ومع ذلك ، كانت تأثيرات الحجب أساسية للغاية. مع تسعة مستويات لسو من الإدراك ، بعد إضافة بعض القوة ، نجح أخيرًا في اختراق الزجاج المقوى ، مروراً. خلف الزجاج المقوى كانت هناك مساحة هائلة يزيد حجمها عن ألف متر مكعب ، وسرعان ما واجه ادراك سو حجب مرة أخرى. تبين أنه كانت هناك طبقة أخرى من الزجاج خلف الجدار الزجاجي. بين الجدارين الزجاجيين كان هناك غاز عصبي شديد السمية. ما ترك سو مندهشًا إلى حد ما هو أن تركيبة السم كانت فريدة للغاية ، وغير فعالة ضد معظم الكائنات الحية على الأرض ، ولكنها فعالة إلى حد ما عليه.  بالطبع ، كانت فعالة بعض الشيء. هذا يعني أنه إذا تم تسميم سو ، فيمكنه تطوير مناعة بعد دفع ثمن مبلغ صغير من موت الأنسجة. ومع ذلك ، لم يكن السم بسيطًا مثل آثاره ، فقد مثل اتجاهًا جديدًا تمامًا ، كان التسمم الجيني!

يمكن للمرء أن يرى أن الدكتور روتشستر كان من أشد المؤيدين لفلسفة “الفضاء هو الجمال”. علاوة على ذلك ، لم تعد الكراسي لأي ضيف ، إما لأن هذا المكان لن يستقبل أي زوار ، أو لأنه شعر أنه لا يوجد أحد لديه المؤهلات للجلوس أمامه ، وربما يكون لدى الأخير فرصة أكبر. 

 

 

 

من الواضح أن مساحة العمل لم تقتصر على هذه الخمسمائة متر مربع ، وخلفه كان ما يقارب من ألف متر مربع من المكتبة ، ما يقارب من نصف المساحة التي تشغلها عينات من جميع الشذوذ. على الجانب الآخر كان مختبر الدكتور الخاص ، حيث تشغل آلاف الأدوات المختلفة مساحة ألفي متر مربع. ومع ذلك ، من التخطيط المرفق ، من الواضح أنه تم إعداده للدكتور روتشستر وحده للعمل فيه ، بدون أي مؤشر على وجود مساعد. يبدو أن التجارب التي كان الدكتور يجريها هنا قد تم تصنيفها إلى الحد الذي لا يمكن فيه استخدام مساعدين. 

 

 

مكتب روتشستر ، لا ، يجب أن يطلق عليه مساحة العمل ، كان كبيرًا للغاية. داخل مساحة الخمسمائة متر مربع ، لم يكن هناك سوى طاولة واحدة وكرسي ولوح أبيض مليء بالكلمات. أوه ، كان هناك عدد قليل من الأشجار الكبيرة المزروعة صناعيًا أيضًا. على الرغم من أن لديهم الآن أغصانًا عارية فقط ، يمكن للمرء أن يتخيل الظل الذي قدموه من قبل. كان الجلوس خلف المكتب مثل القيام بالعمل في غابة واسعة وهادئة. 

تجاوز ادراك سو لمناطق المكتب والمختبر ، واكتشف مركزًا للحوسبة المستقلة خلف جدار ، انطلاقًا من حجم الالة كبيرة الحجم ، ولكن من المحتمل أن يكون أفضل. عندما وصل ادراك سو إلى ما وراء مركز الحوسبة ، واجه بشكل غير متوقع القليل من المشكلات. كانت تلك عبارة عن لوح من الزجاج المقوى يزيد سمكه عن متر واحد ، محشور بداخله ما لا يقل عن اثنتي عشرة طبقة من الغرويات المعززة ، قادرة على تحمل الانفجار المباشر للمدفعية الثقيلة. لم يكن معروفًا نوع المادة المستخدمة في الزجاج ، ولكن بشكل غير متوقع كان لديه قدرات حجب ضد الإدراك الروحي. ومع ذلك ، كانت تأثيرات الحجب أساسية للغاية. مع تسعة مستويات لسو من الإدراك ، بعد إضافة بعض القوة ، نجح أخيرًا في اختراق الزجاج المقوى ، مروراً. خلف الزجاج المقوى كانت هناك مساحة هائلة يزيد حجمها عن ألف متر مكعب ، وسرعان ما واجه ادراك سو حجب مرة أخرى. تبين أنه كانت هناك طبقة أخرى من الزجاج خلف الجدار الزجاجي. بين الجدارين الزجاجيين كان هناك غاز عصبي شديد السمية. ما ترك سو مندهشًا إلى حد ما هو أن تركيبة السم كانت فريدة للغاية ، وغير فعالة ضد معظم الكائنات الحية على الأرض ، ولكنها فعالة إلى حد ما عليه.  بالطبع ، كانت فعالة بعض الشيء. هذا يعني أنه إذا تم تسميم سو ، فيمكنه تطوير مناعة بعد دفع ثمن مبلغ صغير من موت الأنسجة. ومع ذلك ، لم يكن السم بسيطًا مثل آثاره ، فقد مثل اتجاهًا جديدًا تمامًا ، كان التسمم الجيني!

امام إطلاق كل الإمكانات التطورية لجسمه ، كان هذا السم الجيني البدائي لا يزال يلحق الضرر بسو. لم يعد سو الحالي يخشى السم الجيني ، ولكن كان ذلك فقط لأن الغاز السام كان لا يزال بدائيًا للغاية. 

 

“حبي ، لقد حافظت على صحبتي بالفعل لسنوات عديدة ، لكنني عديمة الفائدة للغاية. لقد استخدمت كل طريقة يمكن أن أفكر بها ، ومع ذلك يمكنني فقط استعادة جسدك ، غير قادرة على إيقاظك. أردت حقًا أن أخبرك أن رفاقك الذين ما زالوا على قيد الحياة ، لقد تركتهم بالفعل ، حتى أنني سمحت لهم بإحضار بعض المعلومات والأشياء الأخرى. سامحني ، لم أعد أستطيع إعطائهم المزيد ، فهم في غاية الخطورة. ربما لا تعرف هذا ، لكن يمكنني الشعور بأفكارهم. كل كلمة يتحدثونها هي أكاذيب. بعد الحصول على قدر أكبر من القوة ، فإن أول شيء سيحاولوا التعامل معه ليس أنا ، بل جنسهم الخاص. يريدون أن يصبحوا ملوك جنسهم ، ثم يعودوا ليحطموني ، ويصادروا كل ما لم يتمكنوا من الحصول عليه. هذا هو السبب يا حبي ، يمكنك أن تفهم لماذا لا يمكنني الوثوق بالبشر ، أليس كذلك؟ رفاقك ، ليس لديهم فكرة أنه “غادر” بالفعل منذ سنوات. حتى لو أصبحوا ملوك الجنس البشري ، فهم لا يزالون غير قادرين على تجنب مصيرهم من الدمار ، لأنهم متعجرفون ومغرورون للغاية ، ولا يفهمون قوته الحقيقية. لا أستطيع منعه أيضًا. قبل أن يغادر ، كنت أعرف فقط كيف أطيع الأوامر. فقط “جنسه” يمكن أن يمنعه ، ويمنع الدمار المحتمل “.

امام إطلاق كل الإمكانات التطورية لجسمه ، كان هذا السم الجيني البدائي لا يزال يلحق الضرر بسو. لم يعد سو الحالي يخشى السم الجيني ، ولكن كان ذلك فقط لأن الغاز السام كان لا يزال بدائيًا للغاية. 

استمر ادراك سو في التوغل بشكل أعمق وأعمق في الداخل ، وسرعان ما اكتشف أن هذه غرفة مكعبة 20 × 20 × 20 ، مغلقة باستخدام ثلاث طبقات من الزجاج المقوى ونوعين مختلفين من السموم العصبية. في وسط هذا المكان كان هناك حوض تدريب شفاف ، وتبين الآثار المتبقية أن ما كان بداخله لم يكن سائل تدريب، بل نيتروجينًا سائلًا منخفض الحرارة. كان الممر الذي أدى إلى حوض التدريب هذا يحتوي على طبقات بعد طبقات من الآليات ، قادرة على إغلاق هذا المكان فورًا في حالة حدوث أي شيء غير متوقع. حتى لو كان سو الحالي هو الذي تم نقعه في النيتروجين السائل داخل حوض التدريبهذا ، فقد يظل من الصعب للغاية عليه الهروب. 

 

الترجمة: Hunter 

استمر ادراك سو في التوغل بشكل أعمق وأعمق في الداخل ، وسرعان ما اكتشف أن هذه غرفة مكعبة 20 × 20 × 20 ، مغلقة باستخدام ثلاث طبقات من الزجاج المقوى ونوعين مختلفين من السموم العصبية. في وسط هذا المكان كان هناك حوض تدريب شفاف ، وتبين الآثار المتبقية أن ما كان بداخله لم يكن سائل تدريب، بل نيتروجينًا سائلًا منخفض الحرارة. كان الممر الذي أدى إلى حوض التدريب هذا يحتوي على طبقات بعد طبقات من الآليات ، قادرة على إغلاق هذا المكان فورًا في حالة حدوث أي شيء غير متوقع. حتى لو كان سو الحالي هو الذي تم نقعه في النيتروجين السائل داخل حوض التدريبهذا ، فقد يظل من الصعب للغاية عليه الهروب. 

سقطت عدة قطرات من السائل على جسدها. تناثرت عدة قطرات على الأرض ، لكنها تحوّلت إلى بخار بفعل ارتفاع الطاقة بعد فترة وجيزة. كان الضباب الأسود كثيفًا جدًا ، وسقطوا بسرعة كبيرة جدًا ، غير معروفا ما إذا كان ما سقط هو دماء أم دموع. 

 

 

كان هذا سجنًا لا مثيل له ، أو على الأقل ، يجب أن يكون هذا هو الحال في العصر القديم. 

 

 

أصبح الظلام في الصالة أكثر كثافة. بعد لحظة ، ترددت تنهيدتها الغير واضحة في الظلام مرة أخرى. “لم نتعرف أبدًا على بعضنا البعض ، لكنني أعلم أنني أحبك …”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الباب الأوتوماتيكي بالفعل لم يستطع إيقاف سو. بدون حماية الطاقة ، لم يعد هناك أي مادة محصنة. بعد عشر دقائق ، ظهرت حفرة سمحت لأي شخص بالمرور من خلالها ، ووقف سو بالفعل داخل الباب. 

 

 

 

 

 

 

 

يمكن للمرء أن يرى أن الدكتور روتشستر كان من أشد المؤيدين لفلسفة “الفضاء هو الجمال”. علاوة على ذلك ، لم تعد الكراسي لأي ضيف ، إما لأن هذا المكان لن يستقبل أي زوار ، أو لأنه شعر أنه لا يوجد أحد لديه المؤهلات للجلوس أمامه ، وربما يكون لدى الأخير فرصة أكبر. 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط