نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 21.7

التألق

التألق

الفصل 21.7 – التألق

 

 

 

خلال هذه الأيام القليلة الماضية ، كان فرسان الصليبيين المقدسين قلقين وخائفين بعض الشيء ، كما لو كان هناك شيء كبير على وشك الحدوث ، لكنهم لم يعرفوا بالضبط من أين نشأ القلق. في العادة ، كان الفرسان العظماء داخل أراضيهم لا يزالون بخير نسبيًا ، في حين أن أولئك الموجودين في تلك الأماكن الذين يدافعون عن الحدود لا يسعهم إلا أن يكونوا متشككين بشكل مفرط بشأن كل شيء. حاليًا ، كانت منطقة سيطرة الصليبيين المقدسين سلمية للغاية ، ونادراً ما تحدث معارك من أي نوع ، والوضع مع برلمان الدم الجنوبي أيضًا في مرحلة سلمية مؤقتة بسبب صراعهم الداخلي. حاول الفارس العظيم تايرون ، الذي كان مسؤولاً عن حالة المعركة في الجنوب ، شن هجوم سابقًا ، لكنه تعرض للضرب حتى أصيب بالاكتئاب ، وبالتالي لم يجرؤ أبدًا على التصرف بتهور مرة أخرى. 

 

 

 

لا يزال راكبي التنين الذين يدافعون عن الشمال يحتفظون بموقف محايد ، ولا يشاركون في الصراع الداخلي ، وقوتهم سليمة عمليا. على الرغم من أن قوتهم القتالية المتطورة كانت تفتقر إلى القدرة على المضي قدمًا ، إلا أن قوتهم الدفاعية كانت كافية لانقاذهم. علاوة على ذلك ، أدى هياج بيرسيفوني إلى دفع الصليبيين المقدسين للوراء لما يقارب من مائة كيلومتر ، والاستيلاء على العديد من المعاقل الاستراتيجية المهمة ، مما أدى إلى تحسين الوضع الدفاعي للجبهة الشمالية بشكل كبير. في الوقت نفسه ، سقط ثلاثة من الفرسان الأربعة العظماء الذين كانوا يدافعون عن الجبهة الجنوبية تحت يديها ، وبالتالي تعرضت قوة الصليبيين المقدسين لأضرار جسيمة. كان تايرون في الأصل فارسًا عظيمًا دافع عن المؤخرة ، ولكن تم نقله الآن إلى هنا بسبب النقص الطارئ. 

خلال هذه الأيام القليلة الماضية ، كان فرسان الصليبيين المقدسين قلقين وخائفين بعض الشيء ، كما لو كان هناك شيء كبير على وشك الحدوث ، لكنهم لم يعرفوا بالضبط من أين نشأ القلق. في العادة ، كان الفرسان العظماء داخل أراضيهم لا يزالون بخير نسبيًا ، في حين أن أولئك الموجودين في تلك الأماكن الذين يدافعون عن الحدود لا يسعهم إلا أن يكونوا متشككين بشكل مفرط بشأن كل شيء. حاليًا ، كانت منطقة سيطرة الصليبيين المقدسين سلمية للغاية ، ونادراً ما تحدث معارك من أي نوع ، والوضع مع برلمان الدم الجنوبي أيضًا في مرحلة سلمية مؤقتة بسبب صراعهم الداخلي. حاول الفارس العظيم تايرون ، الذي كان مسؤولاً عن حالة المعركة في الجنوب ، شن هجوم سابقًا ، لكنه تعرض للضرب حتى أصيب بالاكتئاب ، وبالتالي لم يجرؤ أبدًا على التصرف بتهور مرة أخرى. 

 

 

على عكس النمو المستقل لـ راكب التنين الاسود ، فقد اختبر الفرسان العظماء للصليبيين المقدسين طريقة “التنوير” ليصبحوا فرسانًا عظماء. كل الفرسان العظماء الذين حصلوا على “التنوير” يمتلكون نوعًا من القدرة على توقع الخطر. هذا هو السبب في أنه على الرغم من تفاوت قوة الفرسان العظماء من حيث القدرات ، حيث لم يكونوا أقوى بكثير من الضباط رفيعي المستوى في راكب التنين الاسود ، إلا أنهم نادرًا ما سقطوا في المعركة. كان موت ثلاثة فرسان عظماء تحت يد بيرسيفوني شيئًا لم يحدث من قبل بعد الحرب التي أسست الصليبيين المقدسين. أمام بيرسيفوني ، فقد الإحساس الأكثر موثوقية بالخطر لدى الفرسان العظماء آثاره تمامًا. أما سبب ذلك ، فإن الصليبيين المقدسين ما زالوا يبحثون في ذلك، ولم يتوصلوا إلى حكم حتى الآن. 

من يزعج نفسه عناء مهاجمة هذه الأجزاء؟ انسى حقيقة أنه لم يكن هناك الكثير من الأشخاص في هذا الجانب ، حتى لو كانت هناك منظمة واسعة النطاق أرادت شن هجوم غير متوقع ، فلن تكون هناك طريقة لاستمرار إمداداتهم. 

 

بعد مراقبة مسكن قروي عادي من الداخل والخارج ، توصل سو إلى هذا النوع من الاستنتاج. 

فقط بعد أن اكتشفوا أن بيرسيفوني اختفت بالفعل ، تجرأ تايرون على شن هجوم على راكب التنين الاسود. 

بعد مراقبة مسكن قروي عادي من الداخل والخارج ، توصل سو إلى هذا النوع من الاستنتاج. 

 

عندما حل الليل مرة أخرى ، قرأ ستالا من خلال أفضل فصول روايات العصر القديم بجوار المدفأة تمامًا مثل المعتاد. بعد الانتهاء من كأس من النبيذ الأحمر ، غمر نفسه بعمق في أرض الأحلام. كانت هذه الليلة هادئة للغاية ، والثلوج ترفرف بصمت خارج النافذة. لم يظهر حدسه تجاه الخطر أي شذوذ ، مما سمح له بالنوم بسلام حتى الفجر. 

ومع ذلك ، فإن الجنرال المخضرم كابلان لم يمنحه أي فرصة للاستفادة من ذلك. 

 

 

كان هذا منزلًا من ثلاثة طوابق مع خمس غرف نوم وما يصل إلى سبع غرف لأغراض أخرى. كان ترتيب غرفة المعيشة دافئًا ومريحًا. كان صاحب المنزل ، رجل عجوز ، يعيش هنا مع زوجته وأطفاله الأربعة ، يكسبون عيشهم من الزراعة. داخل غرفة التخزين في الطابق الأول كان هناك طعام يكفي لمدة شتاء كامل ، وكان هناك أيضًا كمية محددة من الوقود الاحتياطي للآلات الزراعية الكبيرة الثلاث. علاوة على ذلك ، كان هناك قدر كبير من الحطب الجاف ، وهو ما يكفي لتلبية جميع احتياجات التدفئة. كان هناك ما يكفي من الغابات في هذه المنطقة ، مع عدم النقص في الحطب. إذا تم وضع أسلوب حياة هذه العائلة في برلمان الدم ، فمن المؤكد أنه سيتجاوز تسعين بالمائة من الناس العاديين. لم يكن هذا يعني أن تراكم ثروة برلمان الدم كان أدنى من تراكم ثروة الصليبيين المقدسين ، في الواقع ، مما رآه سو على طول الطريق ، ربما يكون مستوى تكنولوجيا برلمان الدم قد تجاوز بالفعل الصليبيين المقدسين بعصر كامل ، والقدر الهائل من الثروة كان أكثر من ذلك بكثير بحيث لا يمكن مقارنة الصليبيين المقدسين به. ومع ذلك ، فإن تكنولوجيا وموارد وثروة برلمان الدم ، تتركز أكثر من 90 ٪ منها في أيدي العمالقة والأرستقراطيين والعائلات ، الأشخاص العاديون الذين يشكلون الأغلبية لديهم أقل من 10 ٪ للتقسيم فيما بينهم . وفي الوقت نفسه ، في هذه النسبة البالغة 10٪ ، كان نصفها مملوكًا للتابعين من راكب التنين الاسود ومستخدمين ذوي القدرة تحت السلطات المختلفة. في هذه الأثناء ، في الصليبيين المقدسين ، كان توزيع الثروة أكثر عدلاً ، فقط معاملة الفرسان العظماء كانت مختلفة بشكل ملحوظ. لم يكن فرق الثروة بين المستخدمين ذوي القدرات والأشخاص العاديين بهذه الروعة. كان هذا مكانًا مع الإيمان ، لذلك في ظل دعم معتقداتهم ، كان المستخدمون ذوو القدرة والناس العاديون متساوين في العديد من الجوانب. ومع ذلك ، في برلمان الدم ، إذا تم تقسيم الأشياء على أساس مدى رغبة المستخدمين ، فإن هؤلاء المستخدمين الذين يشكلون أقل من 10٪ من السكان سيشغلون أكثر من 95٪ من الثروة والموارد. أما نسبة الـ 5٪ المتبقية ، فسيتم استخدامها فقط للحفاظ على أدنى مستوى من الاستهلاك لبقاء السكان المتبقين. 

عندما شعر الفرسان العظماء بالقلق والخوف ، أصدرت القيادة العامة فجأة أمرًا برفع مستوى التأهب إلى أعلى حالة للحرب الشاملة!

 

 

 

كان إقناع تايرون الذي كان مسؤولاً عن الجنوب أسهل ، لكن ستالا ، القائد الأعلى المسؤول عن الدفاع عن الغرب ، لم يستطع فهم هذا الأمر حقًا. إلى الغرب من الصليبيين المقدسين كانت هناك سلسلة جبال شاسعة ذات كثافة سكانية منخفضة وغابة بدائية وسهول ثلجية وحيدة. كان الجو قارس البرودة طوال العام ، وكانت البيئة سيئة للغاية. حوّل البرد القارس ونقص الغذاء ملايين الكيلومترات المربعة من السهول الثلجية الشاسعة إلى منطقة غير مأهولة. أنشأ الصليبيين المقدسين فقط مناطق سكنية دائمة في هذه المنطقة لموارد هذه المناطق المعدنية وموارد ما قبل المعركة ، ولكن نظرًا للتكاليف الهائلة للحفاظ عليها ، سيكون هناك قدر كبير من الخلافات كل عام حول ما إذا كانت تستحق الحفاظ عليها أم لا . 

الفصل 21.7 – التألق

 

 

من يزعج نفسه عناء مهاجمة هذه الأجزاء؟ انسى حقيقة أنه لم يكن هناك الكثير من الأشخاص في هذا الجانب ، حتى لو كانت هناك منظمة واسعة النطاق أرادت شن هجوم غير متوقع ، فلن تكون هناك طريقة لاستمرار إمداداتهم. 

على عكس النمو المستقل لـ راكب التنين الاسود ، فقد اختبر الفرسان العظماء للصليبيين المقدسين طريقة “التنوير” ليصبحوا فرسانًا عظماء. كل الفرسان العظماء الذين حصلوا على “التنوير” يمتلكون نوعًا من القدرة على توقع الخطر. هذا هو السبب في أنه على الرغم من تفاوت قوة الفرسان العظماء من حيث القدرات ، حيث لم يكونوا أقوى بكثير من الضباط رفيعي المستوى في راكب التنين الاسود ، إلا أنهم نادرًا ما سقطوا في المعركة. كان موت ثلاثة فرسان عظماء تحت يد بيرسيفوني شيئًا لم يحدث من قبل بعد الحرب التي أسست الصليبيين المقدسين. أمام بيرسيفوني ، فقد الإحساس الأكثر موثوقية بالخطر لدى الفرسان العظماء آثاره تمامًا. أما سبب ذلك ، فإن الصليبيين المقدسين ما زالوا يبحثون في ذلك، ولم يتوصلوا إلى حكم حتى الآن. 

 

 

فقط مجموعة صغيرة من المستخدمين ذوي القدرات كانت لديهم فرصة للوصول عبر السهول الثلجية. ومع ذلك ، كم عدد الذين تجرأوا على تحدي الصليبيين المقدسين بخمسمائة ألف من السكان وعدة آلاف من أفراد الجيش؟ كان ذلك حقًا يسعى للموت. نظرًا للاحتياجات العملية للخط الدفاعي الغربي ، وبصرف النظر عن القدرات القتالية ، كان مجال تخصصه الآخر هو الإدراك ، وكان إدراكه للخطر أقوى من إدراك الفرسان العظماء العاديين. لم يصدق أن أي شخص قد يثير المشاكل أمام عينيه.

 

 

لا يزال راكبي التنين الذين يدافعون عن الشمال يحتفظون بموقف محايد ، ولا يشاركون في الصراع الداخلي ، وقوتهم سليمة عمليا. على الرغم من أن قوتهم القتالية المتطورة كانت تفتقر إلى القدرة على المضي قدمًا ، إلا أن قوتهم الدفاعية كانت كافية لانقاذهم. علاوة على ذلك ، أدى هياج بيرسيفوني إلى دفع الصليبيين المقدسين للوراء لما يقارب من مائة كيلومتر ، والاستيلاء على العديد من المعاقل الاستراتيجية المهمة ، مما أدى إلى تحسين الوضع الدفاعي للجبهة الشمالية بشكل كبير. في الوقت نفسه ، سقط ثلاثة من الفرسان الأربعة العظماء الذين كانوا يدافعون عن الجبهة الجنوبية تحت يديها ، وبالتالي تعرضت قوة الصليبيين المقدسين لأضرار جسيمة. كان تايرون في الأصل فارسًا عظيمًا دافع عن المؤخرة ، ولكن تم نقله الآن إلى هنا بسبب النقص الطارئ. 

عندما حل الليل مرة أخرى ، قرأ ستالا من خلال أفضل فصول روايات العصر القديم بجوار المدفأة تمامًا مثل المعتاد. بعد الانتهاء من كأس من النبيذ الأحمر ، غمر نفسه بعمق في أرض الأحلام. كانت هذه الليلة هادئة للغاية ، والثلوج ترفرف بصمت خارج النافذة. لم يظهر حدسه تجاه الخطر أي شذوذ ، مما سمح له بالنوم بسلام حتى الفجر. 

 

 

لم تكن أنماط حياة مواطني الصليبيين المقدسين مختلفة كثيرًا عن العصر القديم ، فكلمات السعادة والمباركة سمحت تمامًا لوصف أنماط حياتهم. لقد كان الأمر إلى الحد الذي لم يكن فيه العديد من سكان مدينة التنين يتمتعون بمثل هذه الظروف المعيشية الجيدة. 

ومع ذلك ، لم يكن ستالا يعرف أن ثلاثة أشخاص كانوا يعبرون الثلج في هذا الاتجاه ، ويمرون على جانبي المعقل الذي يدافع عنه ، ويختفون في اتجاه أرض الراحة. 

 

 

 

بعد زيادة مستوى التأهب ، تمكن الصليبيين المقدسين من القبض على عدد قليل من الأفراد الذين كانوا يحاولون إثارة القلق في الداخل ، لكنهم كانوا مجرد عدد قليل من اللصوص والمجرمين الصغار ، وليسوا أي متسللين أجانب ذوي قيمة. ومع ذلك ، لم يتم تخفيض مستوى التأهب ، وبما أن الأمر جاء من أعلى تنظيم للمقر العام ، القاعة المقدسة ، لم يجرؤ أي من الفرسان العظماء الذين كانوا يحرسون مختلف المناطق على الشك في هذا الأمر. لم يكن بإمكانهم المضي قدمًا إلا على أساس اللوائح ، ورفع عدد الافراد وتسيير الدوريات إلى خمسة أضعاف القاعدة. 

 

 

على عكس النمو المستقل لـ راكب التنين الاسود ، فقد اختبر الفرسان العظماء للصليبيين المقدسين طريقة “التنوير” ليصبحوا فرسانًا عظماء. كل الفرسان العظماء الذين حصلوا على “التنوير” يمتلكون نوعًا من القدرة على توقع الخطر. هذا هو السبب في أنه على الرغم من تفاوت قوة الفرسان العظماء من حيث القدرات ، حيث لم يكونوا أقوى بكثير من الضباط رفيعي المستوى في راكب التنين الاسود ، إلا أنهم نادرًا ما سقطوا في المعركة. كان موت ثلاثة فرسان عظماء تحت يد بيرسيفوني شيئًا لم يحدث من قبل بعد الحرب التي أسست الصليبيين المقدسين. أمام بيرسيفوني ، فقد الإحساس الأكثر موثوقية بالخطر لدى الفرسان العظماء آثاره تمامًا. أما سبب ذلك ، فإن الصليبيين المقدسين ما زالوا يبحثون في ذلك، ولم يتوصلوا إلى حكم حتى الآن. 

ثلاثون كيلومترًا من أرض الراحة كانت قرية صغيرة هادئة وسلمية. ما يقارب من مائة عائلة منتشرة في جميع أنحاء هذا المكان ، والعديد منهم من عائلات جنود حصن التنبيه 3- بيتا ، والسكان الآخرون أيضًا يكسبون قوت يومهم من تقديم خدمات حصن التنبيه . كان لدى حصن التنبيه 3- بيتا ما يقارب من مائة جندي ، ويحتوي المعقل على مدفعين صغيرين بعيد المدى ، وأربعة أجهزة إطلاق صواريخ دفاعية مضادة للطائرات ، فضلاً عن نظام رادار متقدم للإنذار المبكر ؛ كانت مليئة بالقوة النارية. كان هناك ما مجموعه أربع حصون تنبيه متطابقة تحيط بأرض الراحة. مع مثل هذا الدفاع الصارم ، حتى لو كان هناك أكثر من عشرة صواريخ نووية تهاجم في وقت واحد ، فسيظل من الممكن إسقاطها أثناء رحلتها. 

 

 

 

كانت القرية الصغيرة مسالمة للغاية تحت تساقط الثلوج. كان القرويون مبتعدين إلى حد ما ، أكثر من نصف السكان يعيشون في مزارعهم الخاصة ، والمسافة بين كل مسكن عدة مئات من الأمتار وحتى كيلومتر واحد. فقط الدخان الخافت المتصاعد من كل منزل أظهر شعورًا بالدفء والراحة. في هذا الوقت ، أراد الجميع البقاء مع عائلاتهم ، وشرب كوب من الشاي بجانب المدفأة ، أو قراءة بعض الكتب. 

عندما حل الليل مرة أخرى ، قرأ ستالا من خلال أفضل فصول روايات العصر القديم بجوار المدفأة تمامًا مثل المعتاد. بعد الانتهاء من كأس من النبيذ الأحمر ، غمر نفسه بعمق في أرض الأحلام. كانت هذه الليلة هادئة للغاية ، والثلوج ترفرف بصمت خارج النافذة. لم يظهر حدسه تجاه الخطر أي شذوذ ، مما سمح له بالنوم بسلام حتى الفجر. 

 

فقط مجموعة صغيرة من المستخدمين ذوي القدرات كانت لديهم فرصة للوصول عبر السهول الثلجية. ومع ذلك ، كم عدد الذين تجرأوا على تحدي الصليبيين المقدسين بخمسمائة ألف من السكان وعدة آلاف من أفراد الجيش؟ كان ذلك حقًا يسعى للموت. نظرًا للاحتياجات العملية للخط الدفاعي الغربي ، وبصرف النظر عن القدرات القتالية ، كان مجال تخصصه الآخر هو الإدراك ، وكان إدراكه للخطر أقوى من إدراك الفرسان العظماء العاديين. لم يصدق أن أي شخص قد يثير المشاكل أمام عينيه.

لم تكن أنماط حياة مواطني الصليبيين المقدسين مختلفة كثيرًا عن العصر القديم ، فكلمات السعادة والمباركة سمحت تمامًا لوصف أنماط حياتهم. لقد كان الأمر إلى الحد الذي لم يكن فيه العديد من سكان مدينة التنين يتمتعون بمثل هذه الظروف المعيشية الجيدة. 

الفصل 21.7 – التألق

 

 

بعد مراقبة مسكن قروي عادي من الداخل والخارج ، توصل سو إلى هذا النوع من الاستنتاج. 

 

 

 

كان هذا منزلًا من ثلاثة طوابق مع خمس غرف نوم وما يصل إلى سبع غرف لأغراض أخرى. كان ترتيب غرفة المعيشة دافئًا ومريحًا. كان صاحب المنزل ، رجل عجوز ، يعيش هنا مع زوجته وأطفاله الأربعة ، يكسبون عيشهم من الزراعة. داخل غرفة التخزين في الطابق الأول كان هناك طعام يكفي لمدة شتاء كامل ، وكان هناك أيضًا كمية محددة من الوقود الاحتياطي للآلات الزراعية الكبيرة الثلاث. علاوة على ذلك ، كان هناك قدر كبير من الحطب الجاف ، وهو ما يكفي لتلبية جميع احتياجات التدفئة. كان هناك ما يكفي من الغابات في هذه المنطقة ، مع عدم النقص في الحطب. إذا تم وضع أسلوب حياة هذه العائلة في برلمان الدم ، فمن المؤكد أنه سيتجاوز تسعين بالمائة من الناس العاديين. لم يكن هذا يعني أن تراكم ثروة برلمان الدم كان أدنى من تراكم ثروة الصليبيين المقدسين ، في الواقع ، مما رآه سو على طول الطريق ، ربما يكون مستوى تكنولوجيا برلمان الدم قد تجاوز بالفعل الصليبيين المقدسين بعصر كامل ، والقدر الهائل من الثروة كان أكثر من ذلك بكثير بحيث لا يمكن مقارنة الصليبيين المقدسين به. ومع ذلك ، فإن تكنولوجيا وموارد وثروة برلمان الدم ، تتركز أكثر من 90 ٪ منها في أيدي العمالقة والأرستقراطيين والعائلات ، الأشخاص العاديون الذين يشكلون الأغلبية لديهم أقل من 10 ٪ للتقسيم فيما بينهم . وفي الوقت نفسه ، في هذه النسبة البالغة 10٪ ، كان نصفها مملوكًا للتابعين من راكب التنين الاسود ومستخدمين ذوي القدرة تحت السلطات المختلفة. في هذه الأثناء ، في الصليبيين المقدسين ، كان توزيع الثروة أكثر عدلاً ، فقط معاملة الفرسان العظماء كانت مختلفة بشكل ملحوظ. لم يكن فرق الثروة بين المستخدمين ذوي القدرات والأشخاص العاديين بهذه الروعة. كان هذا مكانًا مع الإيمان ، لذلك في ظل دعم معتقداتهم ، كان المستخدمون ذوو القدرة والناس العاديون متساوين في العديد من الجوانب. ومع ذلك ، في برلمان الدم ، إذا تم تقسيم الأشياء على أساس مدى رغبة المستخدمين ، فإن هؤلاء المستخدمين الذين يشكلون أقل من 10٪ من السكان سيشغلون أكثر من 95٪ من الثروة والموارد. أما نسبة الـ 5٪ المتبقية ، فسيتم استخدامها فقط للحفاظ على أدنى مستوى من الاستهلاك لبقاء السكان المتبقين. 

 

 

ومع ذلك ، لم يكن ستالا يعرف أن ثلاثة أشخاص كانوا يعبرون الثلج في هذا الاتجاه ، ويمرون على جانبي المعقل الذي يدافع عنه ، ويختفون في اتجاه أرض الراحة. 

الآن فقط فهم سو بشكل أو بآخر لماذا أخبره الرجل العجوز في ذلك الوقت أن الصليبيين المقدسين فقط لديهم الإجابة التي طلبها. 

 

 

 

 

ومع ذلك ، فإن الجنرال المخضرم كابلان لم يمنحه أي فرصة للاستفادة من ذلك. 

 

ومع ذلك ، فإن الجنرال المخضرم كابلان لم يمنحه أي فرصة للاستفادة من ذلك. 

 

 

 

بعد مراقبة مسكن قروي عادي من الداخل والخارج ، توصل سو إلى هذا النوع من الاستنتاج. 

 

 

 

الفصل 21.7 – التألق

 

 

 

لا يزال راكبي التنين الذين يدافعون عن الشمال يحتفظون بموقف محايد ، ولا يشاركون في الصراع الداخلي ، وقوتهم سليمة عمليا. على الرغم من أن قوتهم القتالية المتطورة كانت تفتقر إلى القدرة على المضي قدمًا ، إلا أن قوتهم الدفاعية كانت كافية لانقاذهم. علاوة على ذلك ، أدى هياج بيرسيفوني إلى دفع الصليبيين المقدسين للوراء لما يقارب من مائة كيلومتر ، والاستيلاء على العديد من المعاقل الاستراتيجية المهمة ، مما أدى إلى تحسين الوضع الدفاعي للجبهة الشمالية بشكل كبير. في الوقت نفسه ، سقط ثلاثة من الفرسان الأربعة العظماء الذين كانوا يدافعون عن الجبهة الجنوبية تحت يديها ، وبالتالي تعرضت قوة الصليبيين المقدسين لأضرار جسيمة. كان تايرون في الأصل فارسًا عظيمًا دافع عن المؤخرة ، ولكن تم نقله الآن إلى هنا بسبب النقص الطارئ. 

الترجمة: Hunter 

فقط مجموعة صغيرة من المستخدمين ذوي القدرات كانت لديهم فرصة للوصول عبر السهول الثلجية. ومع ذلك ، كم عدد الذين تجرأوا على تحدي الصليبيين المقدسين بخمسمائة ألف من السكان وعدة آلاف من أفراد الجيش؟ كان ذلك حقًا يسعى للموت. نظرًا للاحتياجات العملية للخط الدفاعي الغربي ، وبصرف النظر عن القدرات القتالية ، كان مجال تخصصه الآخر هو الإدراك ، وكان إدراكه للخطر أقوى من إدراك الفرسان العظماء العاديين. لم يصدق أن أي شخص قد يثير المشاكل أمام عينيه.

 

 

فقط بعد أن اكتشفوا أن بيرسيفوني اختفت بالفعل ، تجرأ تايرون على شن هجوم على راكب التنين الاسود. 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط