الراحة
الفصل 22.1 – الراحة
كانت أرض الراحة المليئة بالأسرار مجرد مدينة ساحلية صغيرة عادية. كان هناك ميناء طبيعي صغير هنا ، حيث تضرب موجات البحر الصاعدة والهابطة باستمرار الرصيف البالي ، وتهز القوارب الشراعية القديمة التي تتكئ على الرصيف. يجب أن يكون لهذه المراكب الشراعية عقودًا قليلة من التاريخ ، ومع ذلك فقد تم صيانتها جيدًا إلى حد ما ، تم استخدامها كثيرًا من مظهرها.
كانت أرض الراحة المليئة بالأسرار مجرد مدينة ساحلية صغيرة عادية. كان هناك ميناء طبيعي صغير هنا ، حيث تضرب موجات البحر الصاعدة والهابطة باستمرار الرصيف البالي ، وتهز القوارب الشراعية القديمة التي تتكئ على الرصيف. يجب أن يكون لهذه المراكب الشراعية عقودًا قليلة من التاريخ ، ومع ذلك فقد تم صيانتها جيدًا إلى حد ما ، تم استخدامها كثيرًا من مظهرها.
نظرًا لتيارات المحيط الدافئة الثرية بشكل استثنائي ، لم يتجمد هذا المرفأ أبدًا على مدار العام ، لذلك كان من الطبيعي جدًا وجود قوارب شراعية. ومع ذلك ، فإن المحيطات العظيمة في هذا العصر كانت بحار الموت ليس فقط بالاسم ولكن في الواقع أيضًا ، لم يعد وجود عملاق متحول تحت الماء سراً بالفعل. حتى لو لم يواجهوا مطلقًا هؤلاء المتحولين ، فإن العواصف والبرد القارس والإشعاع ستظل تطالب بحياة كل أولئك الذين حاولوا قيادة قارب. تمامًا مثل السماء ، لم يعد البحر ملكًا للجنس البشري. من إذن الذي أخذ هذه المراكب الشراعية القديمة دون أي أجهزة دفع إلى البحر؟
كان هذا استنتاجًا صعبًا على سو قبوله. هذا المجال الهائل ، هل يمكن حقًا استخدامه لتوفير بيئة أفضل لمن يعيشون هنا؟! لم يكن هناك استنتاج أكثر عبثية من هذا. حتى لو كان المستخدمون ذوو القدرة والناس العاديون يتمتعون بمكانة متساوية في الصليبيين المقدسين ، لم يكن هناك حاجة لوجود مثل هذا الكم الهائل من استهلاك كل ذلك من أجل إعطاء ألف أو نحو ذلك من الناس العاديين هذا النوع من البيئة المعيشية. حتى سو الذي كان دائمًا على استعداد لمساعدة أولئك الذين كانوا أضعف على البقاء على قيد الحياة ، وجد هذا الأمر مستحيلًا للغاية. ومع ذلك ، بغض النظر عن كيفية تحليله ، لم يستطع سو التوصل إلى أي استنتاجات أخرى.
كان البحر العظيم تحت ظلام الليل هادئًا وشريرًا. كان هذا عالم لا قاع له. بغض النظر عمن كان يحدق فيه ، سيشعرون جميعًا دون وعي كما لو أن البرد والظلام يلتهمهم.
اكتشف سو بشكل غير متوقع إلى حد ما أن هذه المدينة الصغيرة ، الذي لم يتمكن راكب التنين الأسود من إزالته طوال هذا الوقت ، كانت تتكون في الغالب من أشخاص عاديين غير قادرين! في لحظة من شرود الذهن ، كاد سو يتوهم أنه موجود حاليًا في مدينة ساحلية صغيرة تابعة للاتحاد القديم . فقط ، كان الإشراق الخافت الذي كان يتجول حوله يذكره باستمرار بأنه موجود حاليًا في مجال منزل العدو. علاوة على ذلك ، كان هذا مجالًا منزليًا يغطي هذه المدينة الصغيرة بأكملها ، وهي مساحة تصل إلى عدة مئات من الكيلومترات المربعة ، وهي هائلة إلى مستوى غير مسبوق!
كان سو يقف حاليًا تحت ظل منزل صغير على الساحل ، وعيناه مثبتتان على الرصيف والمراكب الشراعية التي يمكنهم الوصول إليها. لقد اندمج تمامًا مع بيئته ، ولا حتى أدنى فرق يمكن الشعور به. علق شاب رأسه ، وسار على عجل بينما كان يواجه الرياح الباردة ، واصطدم بجسد سو عن طريق الخطأ. فرك كتفه ، وألقى نظرة على ما اصطدم به ، وتمتم ببعض اللعنات ، ثم واصل تقدمه ، دون أن يدرك أن ما اصطدم به كان شخصًا على الإطلاق.
ومع ذلك ، فإن مجال القوة واسع النطاق لأرض الراحة لم يكن لديه الخاصية الثالثة المذكورة أعلاه ، وكل تحليلاته تشير إلى هذا الاستنتاج. هذا يعني أن الاستخدام الأكبر لهذا المجال كان مشابهًا للأجهزة الميدانية ذات القوة الكبيرة الأربعة ، حيث تقوم بتصفية الإشعاع شديد القوة وتزويد الأشخاص العاديين ببيئة ودية للبقاء على قيد الحياة. ومع ذلك ، فإن مجال ارض الراحة يتمتع بقوة أكبر ، كما أنه يغطي مساحة أكبر بكثير أيضًا. تم استخدام المجال في وقت واحد لمنع الحرارة في المناطق المحيطة من التبدد ، بالإضافة إلى وظيفة التأثير المضاد للفيزيائية منخفضة الكثافة على نطاق واسع. هذا الأخير ، يمكن أن يوقف الرياح العاتية ، أو حتى هجوم تسونامي. كانت محيطات هذا العصر أكثر عنفًا بكثير من محيطات العصر القديم.
فقط عندما ابتعد الشاب بعيدًا ، تراجع سو عن بصره عن الرصيف والمراكب الشراعية. ألقى نظرة على شكل الشاب الراحل ، ثم ألقى نظرة أخرى على المراكب الشراعية. عندها فقط ترك الظل وسار بهدوء باتجاه الساحل. حتى أثناء المشي ، أطلق باستمرار هالة غير إنسانية من الجليد البارد ، كما لو كان تمثالًا صخريًا يمشي. درع عظمي غير واضح يحمي مناطقه الحيوية. كان سطح جسده مغطى بطبقة من الإشعاع المتدفق الذي يمكن تمييزه بشكل ضعيف ، مما سمح له بالاختباء في البيئة المحيطة ، مع عدم الاندماج معها تمامًا.
كانت المدينة الصغيرة هادئة للغاية ، حيث كانت تحيط بالميناء الطبيعي عدة مئات من المباني ذات الأحجام المختلفة. لم يحن وقت النوم بعد. في ستارة الليل المنخفضة المعلقة ، سطع إشراق دافئ ولطيف من نوافذ كل مبنى. كان هواء المدينة الصغيرة مليئًا برائحة الطعام الفائضة ، حيث أنهت معظم العائلات للتو وجباتهم ، حاليًا هو الوقت الدافئ والمريح الذي تتجمع فيه عائلاتهم.
نظرًا لتيارات المحيط الدافئة الثرية بشكل استثنائي ، لم يتجمد هذا المرفأ أبدًا على مدار العام ، لذلك كان من الطبيعي جدًا وجود قوارب شراعية. ومع ذلك ، فإن المحيطات العظيمة في هذا العصر كانت بحار الموت ليس فقط بالاسم ولكن في الواقع أيضًا ، لم يعد وجود عملاق متحول تحت الماء سراً بالفعل. حتى لو لم يواجهوا مطلقًا هؤلاء المتحولين ، فإن العواصف والبرد القارس والإشعاع ستظل تطالب بحياة كل أولئك الذين حاولوا قيادة قارب. تمامًا مثل السماء ، لم يعد البحر ملكًا للجنس البشري. من إذن الذي أخذ هذه المراكب الشراعية القديمة دون أي أجهزة دفع إلى البحر؟
اكتشف سو بشكل غير متوقع إلى حد ما أن هذه المدينة الصغيرة ، الذي لم يتمكن راكب التنين الأسود من إزالته طوال هذا الوقت ، كانت تتكون في الغالب من أشخاص عاديين غير قادرين! في لحظة من شرود الذهن ، كاد سو يتوهم أنه موجود حاليًا في مدينة ساحلية صغيرة تابعة للاتحاد القديم . فقط ، كان الإشراق الخافت الذي كان يتجول حوله يذكره باستمرار بأنه موجود حاليًا في مجال منزل العدو. علاوة على ذلك ، كان هذا مجالًا منزليًا يغطي هذه المدينة الصغيرة بأكملها ، وهي مساحة تصل إلى عدة مئات من الكيلومترات المربعة ، وهي هائلة إلى مستوى غير مسبوق!
عندما يتصل المجال الرئيسي بجسم سو ، فإنه سينحرف في اتجاه مختلف. سيكون جزء منه مشوهًا ، ويتحول إلى طاقة نقية يمكن أن يمتصها سو ، ويصبح جزءًا من قوته. بالمقارنة مع هذا المجال الهائل ، كان مقدار القوة الذي يمكن أن يمتصها سو ضئيلًا ، لذا بغض النظر عمن يدير هذا المجال المنزلي ، فإنهم جميعًا يفترضون أن هذه القوة قد تبعثرت بشكل طبيعي ، ولن يكتشفوا وجود سو. لم يفعل سو هذا من أجل الاستيلاء على الطاقة ، ولكن للحصول على لمحة عن تكوين مجال العدو وهيكله ، بحثًا عن عقد الدعم. في اللحظة الحرجة ، سيطلق هجومًا واسع النطاق لمهاجمة هذه العقد ، وبالتالي تدمير مجال منزل العدو.
الفصل 22.1 – الراحة
ومع ذلك ، بعد التسلل إلى أرض الراحة لفترة من الزمن ، مع تعمق فهمه لتكوين المجال وبنيته ، شعر سو بالحيرة أكثر فأكثر.
من خلال فهمه الحالي ، تحمل هذه المجالات عادةً ثلاث سمات مميزة ، أولها أنها قيدت قدرات العدو ، والثانية أنها يمكن أن تضخم قوة المرء. لا تحتاج السمتان الأوليتان دائمًا إلى مجال واسع النطاق ، حيث يمكن للتضاريس والبيئات الخاصة أن تعرض بالمثل تأثيرات مجال المنزل. بطبيعة الحال ، فإن تأثيرات مجال القوة واسعة النطاق ستكون أقوى بكثير من الاعتماد فقط على البيئة المحيطة. كانت النقطة الأخيرة هي أن مجال المنزل يتم بناؤه عادةً من عقد تم إنشاؤها بدقة ، وعادةً ما يتم تعبئتها فقط عند الحاجة. كان استهلاك الطاقة اللازم للحفاظ على نطاق واسع هائلاً ، وهو أمر يصعب حتى على مستخدم يتمتع بقدرة المستوى المقدس بدعمها لفترة طويلة. يمكن أيضًا اعتبار المنظر البانورامي لسو نوعًا خاصًا من المجالات.
اكتشف سو بشكل غير متوقع إلى حد ما أن هذه المدينة الصغيرة ، الذي لم يتمكن راكب التنين الأسود من إزالته طوال هذا الوقت ، كانت تتكون في الغالب من أشخاص عاديين غير قادرين! في لحظة من شرود الذهن ، كاد سو يتوهم أنه موجود حاليًا في مدينة ساحلية صغيرة تابعة للاتحاد القديم . فقط ، كان الإشراق الخافت الذي كان يتجول حوله يذكره باستمرار بأنه موجود حاليًا في مجال منزل العدو. علاوة على ذلك ، كان هذا مجالًا منزليًا يغطي هذه المدينة الصغيرة بأكملها ، وهي مساحة تصل إلى عدة مئات من الكيلومترات المربعة ، وهي هائلة إلى مستوى غير مسبوق!
ومع ذلك ، فإن مجال القوة واسع النطاق لأرض الراحة لم يكن لديه الخاصية الثالثة المذكورة أعلاه ، وكل تحليلاته تشير إلى هذا الاستنتاج. هذا يعني أن الاستخدام الأكبر لهذا المجال كان مشابهًا للأجهزة الميدانية ذات القوة الكبيرة الأربعة ، حيث تقوم بتصفية الإشعاع شديد القوة وتزويد الأشخاص العاديين ببيئة ودية للبقاء على قيد الحياة. ومع ذلك ، فإن مجال ارض الراحة يتمتع بقوة أكبر ، كما أنه يغطي مساحة أكبر بكثير أيضًا. تم استخدام المجال في وقت واحد لمنع الحرارة في المناطق المحيطة من التبدد ، بالإضافة إلى وظيفة التأثير المضاد للفيزيائية منخفضة الكثافة على نطاق واسع. هذا الأخير ، يمكن أن يوقف الرياح العاتية ، أو حتى هجوم تسونامي. كانت محيطات هذا العصر أكثر عنفًا بكثير من محيطات العصر القديم.
الترجمة: Hunter
كانت أرض الراحة المليئة بالأسرار مجرد مدينة ساحلية صغيرة عادية. كان هناك ميناء طبيعي صغير هنا ، حيث تضرب موجات البحر الصاعدة والهابطة باستمرار الرصيف البالي ، وتهز القوارب الشراعية القديمة التي تتكئ على الرصيف. يجب أن يكون لهذه المراكب الشراعية عقودًا قليلة من التاريخ ، ومع ذلك فقد تم صيانتها جيدًا إلى حد ما ، تم استخدامها كثيرًا من مظهرها.
كان هذا استنتاجًا صعبًا على سو قبوله. هذا المجال الهائل ، هل يمكن حقًا استخدامه لتوفير بيئة أفضل لمن يعيشون هنا؟! لم يكن هناك استنتاج أكثر عبثية من هذا. حتى لو كان المستخدمون ذوو القدرة والناس العاديون يتمتعون بمكانة متساوية في الصليبيين المقدسين ، لم يكن هناك حاجة لوجود مثل هذا الكم الهائل من استهلاك كل ذلك من أجل إعطاء ألف أو نحو ذلك من الناس العاديين هذا النوع من البيئة المعيشية. حتى سو الذي كان دائمًا على استعداد لمساعدة أولئك الذين كانوا أضعف على البقاء على قيد الحياة ، وجد هذا الأمر مستحيلًا للغاية. ومع ذلك ، بغض النظر عن كيفية تحليله ، لم يستطع سو التوصل إلى أي استنتاجات أخرى.
كانت أرض الراحة المليئة بالأسرار مجرد مدينة ساحلية صغيرة عادية. كان هناك ميناء طبيعي صغير هنا ، حيث تضرب موجات البحر الصاعدة والهابطة باستمرار الرصيف البالي ، وتهز القوارب الشراعية القديمة التي تتكئ على الرصيف. يجب أن يكون لهذه المراكب الشراعية عقودًا قليلة من التاريخ ، ومع ذلك فقد تم صيانتها جيدًا إلى حد ما ، تم استخدامها كثيرًا من مظهرها.
كان هذا استنتاجًا صعبًا على سو قبوله. هذا المجال الهائل ، هل يمكن حقًا استخدامه لتوفير بيئة أفضل لمن يعيشون هنا؟! لم يكن هناك استنتاج أكثر عبثية من هذا. حتى لو كان المستخدمون ذوو القدرة والناس العاديون يتمتعون بمكانة متساوية في الصليبيين المقدسين ، لم يكن هناك حاجة لوجود مثل هذا الكم الهائل من استهلاك كل ذلك من أجل إعطاء ألف أو نحو ذلك من الناس العاديين هذا النوع من البيئة المعيشية. حتى سو الذي كان دائمًا على استعداد لمساعدة أولئك الذين كانوا أضعف على البقاء على قيد الحياة ، وجد هذا الأمر مستحيلًا للغاية. ومع ذلك ، بغض النظر عن كيفية تحليله ، لم يستطع سو التوصل إلى أي استنتاجات أخرى.
الفصل 22.1 – الراحة
نظرًا لتيارات المحيط الدافئة الثرية بشكل استثنائي ، لم يتجمد هذا المرفأ أبدًا على مدار العام ، لذلك كان من الطبيعي جدًا وجود قوارب شراعية. ومع ذلك ، فإن المحيطات العظيمة في هذا العصر كانت بحار الموت ليس فقط بالاسم ولكن في الواقع أيضًا ، لم يعد وجود عملاق متحول تحت الماء سراً بالفعل. حتى لو لم يواجهوا مطلقًا هؤلاء المتحولين ، فإن العواصف والبرد القارس والإشعاع ستظل تطالب بحياة كل أولئك الذين حاولوا قيادة قارب. تمامًا مثل السماء ، لم يعد البحر ملكًا للجنس البشري. من إذن الذي أخذ هذه المراكب الشراعية القديمة دون أي أجهزة دفع إلى البحر؟
كانت المدينة الصغيرة هادئة للغاية ، حيث كانت تحيط بالميناء الطبيعي عدة مئات من المباني ذات الأحجام المختلفة. لم يحن وقت النوم بعد. في ستارة الليل المنخفضة المعلقة ، سطع إشراق دافئ ولطيف من نوافذ كل مبنى. كان هواء المدينة الصغيرة مليئًا برائحة الطعام الفائضة ، حيث أنهت معظم العائلات للتو وجباتهم ، حاليًا هو الوقت الدافئ والمريح الذي تتجمع فيه عائلاتهم.
الترجمة: Hunter
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
