نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 23.5

السير على طريق العودة

السير على طريق العودة

الفصل 23.5 – السير على طريق العودة

 

 

 

أخيرًا ، ظهر الجرم السماوي الهائل المقفر بالكامل أخيرًا تحت أقدام سو. ثم ظهر المشهد حول هذا الكوكب تدريجياً. في السماء المظلمة ذات اللون الأسود المزرق فوق كوكب معلق آخر كبير للغاية ، ومض الكوكب بإشعاع أصفر عميق ، ومع ذلك لا يزال يعطي المرء شعورًا بالبرودة، ولا يزال قاتلاً. 

 

 

 

عندما اجتاح التيار النجمي ، بدأ العالم الروحي لسو بالانتشار بسرعة ، وكواكب هائلة تتحدى التفكير الطبيعي تظهر واحدة تلو الأخرى. في الفضاء شديد السواد ، وبصرف النظر عن هذه الكواكب المكتظة بكثافة ، لا يمكن رؤية أي مصدر آخر للضوء. لم يكن هناك حتى حزام نيزكي صغير في الفراغ ، الأشياء الوحيدة الموجودة في هذه الأجرام السماوية الباردة الجليدية التي كانت إما ثابتة أو تتحرك بشكل صارم بناءً على نوع من المسار. 

في هذه الأثناء ، خلف المرأة التي خُلقت من نور ونار ، كانت النجوم المعروضة تزدهر بالحيوية. على الرغم من أنهم كانوا نجوماً ، إلا أنهم كانوا لا يزالون يرشون الضوء والحرارة بشكل محموم ، ويكملون دورة الولادة حتى الدمار ، ثم يعودون إلى السكون في نفس واحد. كان هذا عالمًا متحركًا بعنف ومزدهر بالحياة. 

 

 

في الكون الذي ظهر بالفعل ، لم يكن هناك نجم واحد. لم يكن معروفًا من أين جاء الإشعاع ، لكن هذه الأجرام السماوية كانت لا تزال مضاءة الواحدة تلو الأخرى. ومع ذلك ، على الرغم من أنها تعكس الضوء ، إلا أنها لا تزال تبعث احساس ببرودة لا مثيل لها. 

الفصل 23.5 – السير على طريق العودة

 

عندما رأى فجأة سو اللاإنساني ، خلفه مباشرة ، أصبح ماتشارد الذي كان في عقله بالفعل ظلًا ضخمًا يلوح في الأفق متيبسًا على الفور. لقد أراد الركض ، لكنه أراد أيضًا طلب المساعدة من والدته ، لكن الخوف الهائل الذي تغلب عليه على الفور منعه تمامًا من التحرك! تمامًا كما كان دماغه على وشك الانهيار تمامًا ، قفز سو فجأة ، وألقى بنفسه على جسد الشاب ، وضغطت إحدى يديه على الجزء العلوي من رأسه ، وكانت يد واحدة على كتفه. كلتا يديه تمارسان القوة ، ثم طار عالياً في الهواء ، وانقض نحو سيرينديلا!

علاوة على ذلك ، كان هذا العالم هادئًا للغاية بدون أي صوت ، ومسالمًا لدرجة أن يقود المرء إلى الجنون. 

 

 

 

في هذه الأثناء ، خلف المرأة التي خُلقت من نور ونار ، كانت النجوم المعروضة تزدهر بالحيوية. على الرغم من أنهم كانوا نجوماً ، إلا أنهم كانوا لا يزالون يرشون الضوء والحرارة بشكل محموم ، ويكملون دورة الولادة حتى الدمار ، ثم يعودون إلى السكون في نفس واحد. كان هذا عالمًا متحركًا بعنف ومزدهر بالحياة. 

 

 

الفصل 23.5 – السير على طريق العودة

اصطدم العالمان المختلفان تمامًا بصمت. ظهرت طبقة من اللمعان المتساقط فجأة من الجرم السماوي تحت أقدام سو ، ثم تمزقت الأرض بصمت ، وقطع كبيرة من الحجر تطفو بلا وزن. ثم ، كما لو هبت رياح لا شكل لها ، تحطمت إلى عدد لا يحصى من الحبيبات الصغيرة ، وتحولت إلى لا شيء. إذا نظر المرء من زاوية أعلى ، سيرى الجرم السماوي بأكمله ينهار بصمت ، ويتفكك إلى جسيمات أولية. لم يحدث هذا فقط للجرم السماوي الذي وقف عليه سو ، بل بدأت الكواكب التي لا حصر لها خلفه أيضًا في التفتت والانهيار. نهر النجوم الذي تحطم بالمثل كان به عدد لا يحصى من النجوم ، انفجر وابل من الضوء الناري المتلألئ المتصاعد والسقوط على التوالي. 

في الكون الذي ظهر بالفعل ، لم يكن هناك نجم واحد. لم يكن معروفًا من أين جاء الإشعاع ، لكن هذه الأجرام السماوية كانت لا تزال مضاءة الواحدة تلو الأخرى. ومع ذلك ، على الرغم من أنها تعكس الضوء ، إلا أنها لا تزال تبعث احساس ببرودة لا مثيل لها. 

 

خفضت المرأة رأسها ببطء ، وأصبح لخط بصرها الذهبي نقطة محورية أخيرًا ، حيث هبطت حيث كان الشاب. إلا أنها لم تظهر أي رد فعل تجاه نداء الشاب. بطريقة منعزلة وبعيدة تم ترسيخها تدريجياً ، تم إطلاق نية قتل باردة ولاذع وواضحة! عندما أنتجت نية القتل ، فإن جميع الأرواح التي كانت أضعف قليلاً ستموت مباشرة. 

اكتشف سو أنه كان قد استعاد جسده دون علمه ، وهو يقف الآن على كوكب ميت سليم. وصلت موجات انهيار الكواكب بسرعة إلى هذا الجرم السماوي ، ولكن في ومضة ، اكتشف سو أنه كان يقف بالفعل على كوكب آخر. 

 

 

عندما رأى هذا الدم الذي لم يكن ملكه على الإطلاق ، تشبث ماتشارد بأنفاسه ، وأصبح جسمه يرتجف أكثر فأكثر. أطلق فجأة صرخة صامتة شديدة النبرة ، وانتشرت الموجة الصوتية التي لا شكل لها في جميع الاتجاهات. بدت أرضية القاعة وجدرانها وكل شيء آخر وكأنها مغمورة بالمياه ، مما أدى إلى ظهور موجات من التموجات ، ولم يتأثر المذبح في المركز ومحيطه المباشر. بعد ذلك مباشرة ، أطلقت الأرض والجدران فجأة انفجارات من الضباب الناعم ، وتحولت المواد الحجرية القوية التي لا تضاهى إلى رماد ناعم ، تطايرت في كل مكان! في هذه الأثناء ، زحف ماتشارد واقفاً على قدميه ، ثم اندفع بسرعة إلى المذبح بسرعة لا يمكن تصورها ، وألقى بنفسه في نعش سيرينديلا الكريستالي ، وعانق بشدة فخذها المكشوف. لم يدرك ماتشارد أن سو كان معلقا حاليًا على جسد سيرينديلا ، ويداه ملفوفة حول رقبتها ، وأسنانه تتدلى بقوة على كتفها.

كان العالمان يبتلعان بعضهما البعض ، ويذوبان بعضهما البعض ، قصة كونية لملايين السنين تتركز في بضع ثوانٍ. في معركة روحية عالمية بهذا الحجم ، تراجعت قوة الإرادة بالفعل إلى مستوى ضئيل. 

وراء الشاب كان سو.

 

في هذه اللحظة ، انفتح التابوت الكريستالي في قاعة القرابين بصمت على الجانبين ، وسرعان ما تتدفقت المياه النقية عديمة اللون من داخل التابوت ، وتتدفق عبر قناة مخفية. تحرك جسد المرأة النائمة ، بخرت الطاقة التي أطلقتها على الفور كل الماء ، مما تسبب في ارتفاع كميات كبيرة من البخار. في السحب والضباب ، جلست المرأة الشبيهة بالإلهة ببطء!

 

 

 

كان الشاب في الأصل يرتجف من البرد ، لكنه الآن يرفع رأسه بعد أن شعر بتغير هائل في الطاقة. عندما رأى المرأة في التابوت الكريستالي جالسة ، كشف على الفور تعبيرًا عن الفرح ، ومد ذراعيه تجاهها ، صارخًا بصوت عالٍ ، “ماما!”

 

 

 

ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، فتحت المرأة عينيها! لم يكن لدى عينيها اي بؤبؤ على الإطلاق ، فقط لون ذهبي يطلق باستمرار ضوءًا شبيهًا باللهب! لم يكن هناك أثر للهالة البشرية من جسدها ، لدرجة أنه لم يكن هناك حتى هالة من الحياة. هذا النوع من الاتساع ، الوحدة ، لم يكن معروفًا من أين أتى ، ومع ذلك يمكن أن يجعل أي مخلوق يرتجف خوفًا!

 

 

 

“ما … ما …” من الواضح أن الشاب ماتشارد كان خائفًا. صرخ بهدوء ، لكن جسده تراجع بشكل لا إرادي. 

كان الشاب في الأصل يرتجف من البرد ، لكنه الآن يرفع رأسه بعد أن شعر بتغير هائل في الطاقة. عندما رأى المرأة في التابوت الكريستالي جالسة ، كشف على الفور تعبيرًا عن الفرح ، ومد ذراعيه تجاهها ، صارخًا بصوت عالٍ ، “ماما!”

 

الترجمة: Hunter 

خفضت المرأة رأسها ببطء ، وأصبح لخط بصرها الذهبي نقطة محورية أخيرًا ، حيث هبطت حيث كان الشاب. إلا أنها لم تظهر أي رد فعل تجاه نداء الشاب. بطريقة منعزلة وبعيدة تم ترسيخها تدريجياً ، تم إطلاق نية قتل باردة ولاذع وواضحة! عندما أنتجت نية القتل ، فإن جميع الأرواح التي كانت أضعف قليلاً ستموت مباشرة. 

ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، فتحت المرأة عينيها! لم يكن لدى عينيها اي بؤبؤ على الإطلاق ، فقط لون ذهبي يطلق باستمرار ضوءًا شبيهًا باللهب! لم يكن هناك أثر للهالة البشرية من جسدها ، لدرجة أنه لم يكن هناك حتى هالة من الحياة. هذا النوع من الاتساع ، الوحدة ، لم يكن معروفًا من أين أتى ، ومع ذلك يمكن أن يجعل أي مخلوق يرتجف خوفًا!

 

 

على الرغم من أن الطاقة القوية في جسد ماتشارد والكتاب المقدس الذي يحمله كانوا يحمونه ، إلا أن ضغط نية القتل لا يزال يجعل وجهه شاحبًا للغاية ، بدا وكأنه يقف عارياً في وسط أرض ثلجية. لم تكن هذه الأم التي كان يتخيلها. أخذ ماتشارد بضع خطوات أخرى إلى الوراء ، لكن ظهره بدا وكأنه اصطدم بشيء ما. جعله التغيير المفاجئ يطلق صرخة خوف شديدة. استدار فجأة ، ثم أطلق صرخة خوف أعظم!

 

 

 

وراء الشاب كان سو.

 

 

عندما اجتاح التيار النجمي ، بدأ العالم الروحي لسو بالانتشار بسرعة ، وكواكب هائلة تتحدى التفكير الطبيعي تظهر واحدة تلو الأخرى. في الفضاء شديد السواد ، وبصرف النظر عن هذه الكواكب المكتظة بكثافة ، لا يمكن رؤية أي مصدر آخر للضوء. لم يكن هناك حتى حزام نيزكي صغير في الفراغ ، الأشياء الوحيدة الموجودة في هذه الأجرام السماوية الباردة الجليدية التي كانت إما ثابتة أو تتحرك بشكل صارم بناءً على نوع من المسار. 

قام سو بدعم جسده بذراعيه ، والساقين تحته بشكل كامل حيث تم جرهم خلفه ، ويبدو أنهم فقدوا وظيفتهم بالفعل. وخلفه كانت حلقة متعرجة من الدم!

 

 

 

انفتحت عينا سو ، وعيناه تفتقران إلى اي بؤبؤ، وليس لهما نقطة محورية أيضًا ، وكان لونهم أخضر داكنًا فارغا تمامًا. تم رفع رأسه ، ونظر مباشرة إلى سيرينديلا في التابوت ، ماتشارد الذي وقف بين هذين عومل تمامًا مثل الهواء الشفاف. 

الفصل 23.5 – السير على طريق العودة

 

“ما … ما …” من الواضح أن الشاب ماتشارد كان خائفًا. صرخ بهدوء ، لكن جسده تراجع بشكل لا إرادي. 

عندما رأى فجأة سو اللاإنساني ، خلفه مباشرة ، أصبح ماتشارد الذي كان في عقله بالفعل ظلًا ضخمًا يلوح في الأفق متيبسًا على الفور. لقد أراد الركض ، لكنه أراد أيضًا طلب المساعدة من والدته ، لكن الخوف الهائل الذي تغلب عليه على الفور منعه تمامًا من التحرك! تمامًا كما كان دماغه على وشك الانهيار تمامًا ، قفز سو فجأة ، وألقى بنفسه على جسد الشاب ، وضغطت إحدى يديه على الجزء العلوي من رأسه ، وكانت يد واحدة على كتفه. كلتا يديه تمارسان القوة ، ثم طار عالياً في الهواء ، وانقض نحو سيرينديلا!

عندما رأى هذا الدم الذي لم يكن ملكه على الإطلاق ، تشبث ماتشارد بأنفاسه ، وأصبح جسمه يرتجف أكثر فأكثر. أطلق فجأة صرخة صامتة شديدة النبرة ، وانتشرت الموجة الصوتية التي لا شكل لها في جميع الاتجاهات. بدت أرضية القاعة وجدرانها وكل شيء آخر وكأنها مغمورة بالمياه ، مما أدى إلى ظهور موجات من التموجات ، ولم يتأثر المذبح في المركز ومحيطه المباشر. بعد ذلك مباشرة ، أطلقت الأرض والجدران فجأة انفجارات من الضباب الناعم ، وتحولت المواد الحجرية القوية التي لا تضاهى إلى رماد ناعم ، تطايرت في كل مكان! في هذه الأثناء ، زحف ماتشارد واقفاً على قدميه ، ثم اندفع بسرعة إلى المذبح بسرعة لا يمكن تصورها ، وألقى بنفسه في نعش سيرينديلا الكريستالي ، وعانق بشدة فخذها المكشوف. لم يدرك ماتشارد أن سو كان معلقا حاليًا على جسد سيرينديلا ، ويداه ملفوفة حول رقبتها ، وأسنانه تتدلى بقوة على كتفها.

 

خفضت المرأة رأسها ببطء ، وأصبح لخط بصرها الذهبي نقطة محورية أخيرًا ، حيث هبطت حيث كان الشاب. إلا أنها لم تظهر أي رد فعل تجاه نداء الشاب. بطريقة منعزلة وبعيدة تم ترسيخها تدريجياً ، تم إطلاق نية قتل باردة ولاذع وواضحة! عندما أنتجت نية القتل ، فإن جميع الأرواح التي كانت أضعف قليلاً ستموت مباشرة. 

سقط الشاب على ظهره من زخم سو. ومع ذلك ، فإن مشاهدة سو وهو يرمي نفسه مثل الشيطان كانت واضحة للغاية في ذهنه ، ونقش نفسه في دماغ الشاب. يمكن أن يشعر ماتشارد أن الجزء السفلي من جسد سو ورجليه تضرب رأسه ووجهه وصدره ، ثم استعار قوة هذه العملية لتجاوزه. ومع ذلك ، هذا النوع من الشعور …

ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، فتحت المرأة عينيها! لم يكن لدى عينيها اي بؤبؤ على الإطلاق ، فقط لون ذهبي يطلق باستمرار ضوءًا شبيهًا باللهب! لم يكن هناك أثر للهالة البشرية من جسدها ، لدرجة أنه لم يكن هناك حتى هالة من الحياة. هذا النوع من الاتساع ، الوحدة ، لم يكن معروفًا من أين أتى ، ومع ذلك يمكن أن يجعل أي مخلوق يرتجف خوفًا!

 

 

كان هذا النوع من الشعور مثل أن يلعقه نوع من لسان الوحش الضخم العاري! لم يستطع ماتشارد أن يشعر بأي عظام من اصطدام سو. كان هذا شيئًا بالتأكيد لا ينبغي أن يعرضه جسم الإنسان!

 

شعر ماتشارد فجأة كما لو كان وجهه غير مريح للغاية، وعلى هذا النحو، وهو يمسح شعوريا في ذلك. عندما نظر في يده، كان أحمر تماما ذلك! الشاب الذي كان على وشك الانهيار العقلي لا يمكن أن يقول إذا كان هذا دمه أو سو، لهث فقط من أجل التنفس بعنف بينما كان يحدق في هذا الاحمرار. فجأة، انقبضت عيونه ، الصور المقلوبة في بؤبؤ عينه تظهر أنه كان هناك في الواقع خصلات دم ممتدة من ذلك الدم ، تأرجحت خصلات الدم هذه باستمرار. علاوة على ذلك ، فإن الدم الغليظ تحدى قواعد المادة ، وتحرك بشكل غير متوقع على طول أصابعه. عندما تجمعوا بين أصابعه ، أطلقوا خصلات طويلة من الدم!

 

 

 

عندما رأى هذا الدم الذي لم يكن ملكه على الإطلاق ، تشبث ماتشارد بأنفاسه ، وأصبح جسمه يرتجف أكثر فأكثر. أطلق فجأة صرخة صامتة شديدة النبرة ، وانتشرت الموجة الصوتية التي لا شكل لها في جميع الاتجاهات. بدت أرضية القاعة وجدرانها وكل شيء آخر وكأنها مغمورة بالمياه ، مما أدى إلى ظهور موجات من التموجات ، ولم يتأثر المذبح في المركز ومحيطه المباشر. بعد ذلك مباشرة ، أطلقت الأرض والجدران فجأة انفجارات من الضباب الناعم ، وتحولت المواد الحجرية القوية التي لا تضاهى إلى رماد ناعم ، تطايرت في كل مكان! في هذه الأثناء ، زحف ماتشارد واقفاً على قدميه ، ثم اندفع بسرعة إلى المذبح بسرعة لا يمكن تصورها ، وألقى بنفسه في نعش سيرينديلا الكريستالي ، وعانق بشدة فخذها المكشوف. لم يدرك ماتشارد أن سو كان معلقا حاليًا على جسد سيرينديلا ، ويداه ملفوفة حول رقبتها ، وأسنانه تتدلى بقوة على كتفها.

 

 

 

 

 

 

وراء الشاب كان سو.

 

 

 

عندما رأى هذا الدم الذي لم يكن ملكه على الإطلاق ، تشبث ماتشارد بأنفاسه ، وأصبح جسمه يرتجف أكثر فأكثر. أطلق فجأة صرخة صامتة شديدة النبرة ، وانتشرت الموجة الصوتية التي لا شكل لها في جميع الاتجاهات. بدت أرضية القاعة وجدرانها وكل شيء آخر وكأنها مغمورة بالمياه ، مما أدى إلى ظهور موجات من التموجات ، ولم يتأثر المذبح في المركز ومحيطه المباشر. بعد ذلك مباشرة ، أطلقت الأرض والجدران فجأة انفجارات من الضباب الناعم ، وتحولت المواد الحجرية القوية التي لا تضاهى إلى رماد ناعم ، تطايرت في كل مكان! في هذه الأثناء ، زحف ماتشارد واقفاً على قدميه ، ثم اندفع بسرعة إلى المذبح بسرعة لا يمكن تصورها ، وألقى بنفسه في نعش سيرينديلا الكريستالي ، وعانق بشدة فخذها المكشوف. لم يدرك ماتشارد أن سو كان معلقا حاليًا على جسد سيرينديلا ، ويداه ملفوفة حول رقبتها ، وأسنانه تتدلى بقوة على كتفها.

 

وراء الشاب كان سو.

 

اصطدم العالمان المختلفان تمامًا بصمت. ظهرت طبقة من اللمعان المتساقط فجأة من الجرم السماوي تحت أقدام سو ، ثم تمزقت الأرض بصمت ، وقطع كبيرة من الحجر تطفو بلا وزن. ثم ، كما لو هبت رياح لا شكل لها ، تحطمت إلى عدد لا يحصى من الحبيبات الصغيرة ، وتحولت إلى لا شيء. إذا نظر المرء من زاوية أعلى ، سيرى الجرم السماوي بأكمله ينهار بصمت ، ويتفكك إلى جسيمات أولية. لم يحدث هذا فقط للجرم السماوي الذي وقف عليه سو ، بل بدأت الكواكب التي لا حصر لها خلفه أيضًا في التفتت والانهيار. نهر النجوم الذي تحطم بالمثل كان به عدد لا يحصى من النجوم ، انفجر وابل من الضوء الناري المتلألئ المتصاعد والسقوط على التوالي. 

 

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter 

 

 

في الكون الذي ظهر بالفعل ، لم يكن هناك نجم واحد. لم يكن معروفًا من أين جاء الإشعاع ، لكن هذه الأجرام السماوية كانت لا تزال مضاءة الواحدة تلو الأخرى. ومع ذلك ، على الرغم من أنها تعكس الضوء ، إلا أنها لا تزال تبعث احساس ببرودة لا مثيل لها. 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط