نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 24.1

جرح

جرح

الفصل 24.1 – جرح

 

 

الفصل 24.1 – جرح

استيقظت مادلين من المرارة والألم في فمها. 

فقط ، مع طبيعة مادلين الاستبدادية ، كيف يمكنها السماح لهذه القطعة الصغيرة من اللحم بالتحكم في جسدها؟

 

فقط ، مع طبيعة مادلين الاستبدادية ، كيف يمكنها السماح لهذه القطعة الصغيرة من اللحم بالتحكم في جسدها؟

فتحت عينيها ببطء ، وشعرت أن جفونها أثقل من عشرة أطنان ، وترتفع بطريقة غير راغبة للغاية. كان تسلسل أفكارها لا يزال بطيئًا للغاية ، كما كان جسدها ضعيفًا وعاجزًا ، وكل جزء مليء بإحساس الخدر إلى حد ما. على الرغم من أنه كان يتلاشى حاليًا ، إلا أنه جعلها أكثر ركودًا من أي شخص عادي. 

 

 

فقط ، مع طبيعة مادلين الاستبدادية ، كيف يمكنها السماح لهذه القطعة الصغيرة من اللحم بالتحكم في جسدها؟

في اللحظة التي فتحت فيها عينيها ، كان ما شغل نظرها هو مخلوقًا لم يكن بهذا الحجم وكان قبيحًا للغاية. بدا الأمر وكأنه قطعة من اللحم منزوع الجلد ، كان السطح مغطى بأوعية دموية تشبه النسيج ، كل هذه الأوعية تتقلب. كانت هناك أيضًا طبقة من المخاط الأحمر والأصفر المتشابك تغطي سطحه ، ويبدو أنه خليط من الدم والأنسجة. كان المخاط شديد اللزوجة ، ويلتصق بسطحه بإحكام ، ويشكل طبقة من الحماية. بدا هذا المخاط وكأنه شكل من أشكال الحياة مع وعيه الخاص ، وهو يلتوي باستمرار ، من وقت لآخر ينتج نتوءات صغيرة. في نهاية حادة ، فُتحت عين واحدة ، تراقب العالم من حولها. 

 

 

 

امتدت ستة أطراف طويلة مفصلية من جانبي جسمها ، ملفوفة بإحكام حول جسم مادلين ، وبعض الأطراف الحادة تخترق جلدها. كان لكل من الأطراف المفصلية ثقب صغير ، مما أدى إلى حقن نوع من السوائل في جسدها. لم يكن لديه أعضاء حسية ، كان الطرفان المفصلان أمام جسمه مسطحان مثل المجارف. في الوقت الحالي ، كان يستخدم هذين الذراعين الأماميين لفتح فم مادلين ، ثم أدخل جزء فم شبيه بجذع الفيل نفسه بعمق في فم مادلين ، مما أدى باستمرار إلى إطلاق نوع من السوائل بداخلها. المذاق المر الذي شعرت به مادلين كان سببه بالضبط هذا السائل. من وزن السائل ، بدا وكأن هذا المخلوق الصغير يطلق كل ما يمكن لجسمه الصغير إطلاقه. 

في اللحظة التي فتحت فيها عينيها ، كان ما شغل نظرها هو مخلوقًا لم يكن بهذا الحجم وكان قبيحًا للغاية. بدا الأمر وكأنه قطعة من اللحم منزوع الجلد ، كان السطح مغطى بأوعية دموية تشبه النسيج ، كل هذه الأوعية تتقلب. كانت هناك أيضًا طبقة من المخاط الأحمر والأصفر المتشابك تغطي سطحه ، ويبدو أنه خليط من الدم والأنسجة. كان المخاط شديد اللزوجة ، ويلتصق بسطحه بإحكام ، ويشكل طبقة من الحماية. بدا هذا المخاط وكأنه شكل من أشكال الحياة مع وعيه الخاص ، وهو يلتوي باستمرار ، من وقت لآخر ينتج نتوءات صغيرة. في نهاية حادة ، فُتحت عين واحدة ، تراقب العالم من حولها. 

 

أدت حركتها المفاجئة إلى إلقاء المخلوق الصغير الذي كان يتشبث بوجهها في الأصل ، مما تسبب في خروجه. فقط ، ظهرت ستة من الجروح الناعمة والسلسة على وجهها ورقبتها. عندما تأرجح، تحركت أطرافه المفصلية ، مما ترك خدشًا بطول ثلاثة سنتيمترات على خد مادلين. ظهر خط أحمر ناعم على الجلد الناعم والأبيض، والدم يتدفق ببطء من أحد الطرفين. 

في اللحظة التي استيقظت فيها مادلين ، كان المخلوق الصغير قد انتهى لتوه من بصق قطعة صغيرة من اللحم من فمه. سرعان ما تحركت قطعة اللحم مع السائل ، متبعة حلق مادلين لأسفل. كان السائل مميزًا تمامًا ، فالأغشية المخاطية في جسم مادلين بدأت في التلطف ، واصبحت الاغشية المخاطية في حالة نصف سائل أينما يمر هذا السائل ، ويمتصه. في هذه الأثناء ، دخلت قطعة اللحم الصغيرة هذه تدريجيًا إلى جسد مادلين. والغريب أنه على الرغم من امتصاص جسدها لها ، إلا أن قطعة اللحم لا تزال محفوظة تمامًا. 

 

 

كان المخلوق الصغير القبيح والمرعب مستلقيًا على الأرض بشكل ضعيف ، وجسده جاف مثل كيس ماء فارغ. فقدت أطرافه الستة المفصلية واثنان من الأطراف الأمامية قوتها ، وتلتف حوله بطريقة مشوشة. سرعان ما اختفت حيويته ، وأصبحت أنسجة جسمه تتسيل تدريجيًا ، أصبحت العديد من الأجزاء بالفعل عبارة عن تجمع من السائل اللزج. 

بدأت مادلين فجأة في الاختناق ، وهي جالسة بشكل غريزي ، وتمسك يداها بصدريها وهي تسعل بعنف. ومع ذلك ، وبغض النظر عن مدى شدة السعال ، فإنها ما زالت لا تستطيع إخراج أقل كمية من هذا السائل الذي يملأ فمها وحلقها. يبدو أن السائل له إرادته الخاصة وحياته ، حيث يتحرك باستمرار إلى جسد مادلين ، علاوة على ذلك يتغلغل بسرعة في أنسجة جسدها. 

كان قطار أفكار مادلين يتسارع حاليًا ، لكنه لا يزال أبطأ بكثير من المعتاد. لقد فهمت أنها تسممت ، علاوة على ذلك سم مخلوق هائل للغاية ، لدرجة أن دستورها لا يستطيع مقاومة ذلك. ومع ذلك ، فإن تأثير السم كان فقط لإبقائها نائمة ، علاوة على ذلك سيتلاشى بشكل طبيعي بعد فترة زمنية محددة. في هذه اللحظة ، يمكن أن تشعر مادلين بعدة عشرات من الخطوط الجليدية تنتشر بسرعة داخلها ، وتستهدف النواة في تجويفها الصدري. 

 

 

أدت حركتها المفاجئة إلى إلقاء المخلوق الصغير الذي كان يتشبث بوجهها في الأصل ، مما تسبب في خروجه. فقط ، ظهرت ستة من الجروح الناعمة والسلسة على وجهها ورقبتها. عندما تأرجح، تحركت أطرافه المفصلية ، مما ترك خدشًا بطول ثلاثة سنتيمترات على خد مادلين. ظهر خط أحمر ناعم على الجلد الناعم والأبيض، والدم يتدفق ببطء من أحد الطرفين. 

 

 

 

كان قطار أفكار مادلين يتسارع حاليًا ، لكنه لا يزال أبطأ بكثير من المعتاد. لقد فهمت أنها تسممت ، علاوة على ذلك سم مخلوق هائل للغاية ، لدرجة أن دستورها لا يستطيع مقاومة ذلك. ومع ذلك ، فإن تأثير السم كان فقط لإبقائها نائمة ، علاوة على ذلك سيتلاشى بشكل طبيعي بعد فترة زمنية محددة. في هذه اللحظة ، يمكن أن تشعر مادلين بعدة عشرات من الخطوط الجليدية تنتشر بسرعة داخلها ، وتستهدف النواة في تجويفها الصدري. 

 

 

 

كانت هذه الخيوط الجليدية هي بالضبط ما حقنه هذا المخلوق الصغير في جسدها. من الواضح أنها يمكن أن تشعر بهذا السائل يتكسر إلى مادتين مختلفتين ، لكن صفتهما المشتركة هي أنهما مجهزان بقدر كبير من الحركة ، وكلاهما كان لديه إرادتهما المستقلة. الشيء الغريب هو أن قطعة اللحم الصغيرة تحركت بسرعة أيضًا في جسم مادلين . ستذوب جميع الأنسجة الموجودة في نطاق مجال القوة هذا في حالة نصف سائلة ، مما يسمح لها بالتحرك بسرعة. في غضون ذلك ، بعد تحرير نفسها من مجال القوة ، ستستعيد أنسجة الجسم النصف سائلة أشكالها الأصلية ، حتى أن بعض أجزاء الأنسجة ستخضع لضبط دقيق ، مما يؤدي إلى درجة صغيرة من التحسين. كانت الأنسجة التي مرت من خلالها قطعة اللحم قد تغيرت الى الشكل المثالي بالفعل. بعد أن خضع جسد مادلين للتحول الكامل الثالث ، كان جسدها بالكاد مختلفًا عن الجسد المثالي. 

 

 

 

فقط ، مع طبيعة مادلين الاستبدادية ، كيف يمكنها السماح لهذه القطعة الصغيرة من اللحم بالتحكم في جسدها؟

بدأت مادلين فجأة في الاختناق ، وهي جالسة بشكل غريزي ، وتمسك يداها بصدريها وهي تسعل بعنف. ومع ذلك ، وبغض النظر عن مدى شدة السعال ، فإنها ما زالت لا تستطيع إخراج أقل كمية من هذا السائل الذي يملأ فمها وحلقها. يبدو أن السائل له إرادته الخاصة وحياته ، حيث يتحرك باستمرار إلى جسد مادلين ، علاوة على ذلك يتغلغل بسرعة في أنسجة جسدها. 

 

مسحت مادلين عينيها بقوة ، وأوقفت الدموع الأخرى التي كانت لا تزال تشق طريقها. ومع ذلك ، اختنق حلقها بمزيد من العاطفة ، كما لو كانت تحاول إطلاق نوع من الصوت. غطت فمها تقريبًا بشكل لا شعوري ، علاوة على ذلك بقوة كبيرة ، حتى أصبحت الأطراف المفصلية بيضاء مميتة. ترنحت من السرير ، وألقت بنفسها على الأرض ، محدقة في المخلوق الصغير المذاب بالفعل تمامًا ، وهي تحبس أنفاسها بشدة!

تقاربت الخيوط الجليدية بسرعة على النواة ، ثم دخلت واحدة تلو الأخرى. لقد أطلقوا باستمرار مادة لم تتعرف عليها ، وقاموا بإصلاح الفجوات المخبأة في أعماق النواة. في هذه الأثناء ، وصلت قطعة اللحم أيضًا إلى سطح النواة ، لكنها لم تستمر في التقدم ، ولم تذوب النواة بواسطة مجال قوتها. التصقت قطعة اللحم بالنواة ، واطلقت العديد من خصلات اللحم من الداخل ، واضعا اياهم في النواة ثم ربط الاثنين معًا. 

 

 

 

حملت قطعة اللحم هالة كانت مادلين مألوفة معها للغاية. في اللحظة التي دخلت فيها جسدها ، عرفت غريزيًا أن هذا جزء من بقايا قلب الظلام ، أو بشكل أكثر دقة ، الجزء الأساسي من قلب الظلام. في هذه الأثناء ، جاءت تلك العشرات من الخيوط الجليدية من وجود غير معروف ، وتأثيراتها خارقة ، وقادرة بشكل غير متوقع على إصلاح العيوب في نواتها! كانت الخيوط الجليدية ، قلب الظلام ، النواة ، الثلاثة منهم مختلفين تمامًا ، ومع ذلك كان لديهم اتصال غامض. لقد تجاوزت الأسرار التي امتلكوها لفترة طويلة مجال ما يمكن أن تفسره الجينات ، وحتى من منظور حسي ، يجب أن تأتي تلك الخيوط الجليدية أيضًا من وجود مشابه لقلب الظلام. 

 

 

 

ومع ذلك ، لم تهتم مادلين كثيرًا بالتغييرات العنيفة التي حدثت في جسدها ، وعيناها اللازورديتان كانتا تحدقان بهدوء في المخلوق الصغير الذي رمته على الأرض. 

مسحت مادلين عينيها بقوة ، وأوقفت الدموع الأخرى التي كانت لا تزال تشق طريقها. ومع ذلك ، اختنق حلقها بمزيد من العاطفة ، كما لو كانت تحاول إطلاق نوع من الصوت. غطت فمها تقريبًا بشكل لا شعوري ، علاوة على ذلك بقوة كبيرة ، حتى أصبحت الأطراف المفصلية بيضاء مميتة. ترنحت من السرير ، وألقت بنفسها على الأرض ، محدقة في المخلوق الصغير المذاب بالفعل تمامًا ، وهي تحبس أنفاسها بشدة!

 

تقاربت الخيوط الجليدية بسرعة على النواة ، ثم دخلت واحدة تلو الأخرى. لقد أطلقوا باستمرار مادة لم تتعرف عليها ، وقاموا بإصلاح الفجوات المخبأة في أعماق النواة. في هذه الأثناء ، وصلت قطعة اللحم أيضًا إلى سطح النواة ، لكنها لم تستمر في التقدم ، ولم تذوب النواة بواسطة مجال قوتها. التصقت قطعة اللحم بالنواة ، واطلقت العديد من خصلات اللحم من الداخل ، واضعا اياهم في النواة ثم ربط الاثنين معًا. 

كان المخلوق الصغير القبيح والمرعب مستلقيًا على الأرض بشكل ضعيف ، وجسده جاف مثل كيس ماء فارغ. فقدت أطرافه الستة المفصلية واثنان من الأطراف الأمامية قوتها ، وتلتف حوله بطريقة مشوشة. سرعان ما اختفت حيويته ، وأصبحت أنسجة جسمه تتسيل تدريجيًا ، أصبحت العديد من الأجزاء بالفعل عبارة عن تجمع من السائل اللزج. 

في اللحظة التي فتحت فيها عينيها ، كان ما شغل نظرها هو مخلوقًا لم يكن بهذا الحجم وكان قبيحًا للغاية. بدا الأمر وكأنه قطعة من اللحم منزوع الجلد ، كان السطح مغطى بأوعية دموية تشبه النسيج ، كل هذه الأوعية تتقلب. كانت هناك أيضًا طبقة من المخاط الأحمر والأصفر المتشابك تغطي سطحه ، ويبدو أنه خليط من الدم والأنسجة. كان المخاط شديد اللزوجة ، ويلتصق بسطحه بإحكام ، ويشكل طبقة من الحماية. بدا هذا المخاط وكأنه شكل من أشكال الحياة مع وعيه الخاص ، وهو يلتوي باستمرار ، من وقت لآخر ينتج نتوءات صغيرة. في نهاية حادة ، فُتحت عين واحدة ، تراقب العالم من حولها. 

 

 

بصوت با، خرج طرف مفصلي من جسمه ، وسقط على قشرة صلبة لطرف مفصلي آخر. فقط هذه القوة الضئيلة جعلت الطرف المفصلي ينفصل عن جسمه. تسربت مادة لزجة بيضاء اللون باستمرار من المناطق التي تم فيها ربط الأطراف المفصلية بالجسم ، كما أن المادة القوية في الأصل تتلطخ وتذوب تدريجياً.

 

 

 

كما لو كان مستشعرًا بنظرة مادلين ، كافح المخلوق الصغير لرفع جذع الفيل مثل جزء الفم ، ويلوح به بلطف ، ثم يعرج تمامًا ، ويبدأ في الذوبان …

مسحت مادلين عينيها بقوة ، وأوقفت الدموع الأخرى التي كانت لا تزال تشق طريقها. ومع ذلك ، اختنق حلقها بمزيد من العاطفة ، كما لو كانت تحاول إطلاق نوع من الصوت. غطت فمها تقريبًا بشكل لا شعوري ، علاوة على ذلك بقوة كبيرة ، حتى أصبحت الأطراف المفصلية بيضاء مميتة. ترنحت من السرير ، وألقت بنفسها على الأرض ، محدقة في المخلوق الصغير المذاب بالفعل تمامًا ، وهي تحبس أنفاسها بشدة!

 

 

با! يمكن سماع صوت آخر غير مسموع تقريبًا. هذه المرة ، كان هذا هو الصوت الأخير الصادر عن تحطم قطرة كريستالية ساخنة.

 

 

كما لو كان مستشعرًا بنظرة مادلين ، كافح المخلوق الصغير لرفع جذع الفيل مثل جزء الفم ، ويلوح به بلطف ، ثم يعرج تمامًا ، ويبدأ في الذوبان …

مسحت مادلين عينيها بقوة ، وأوقفت الدموع الأخرى التي كانت لا تزال تشق طريقها. ومع ذلك ، اختنق حلقها بمزيد من العاطفة ، كما لو كانت تحاول إطلاق نوع من الصوت. غطت فمها تقريبًا بشكل لا شعوري ، علاوة على ذلك بقوة كبيرة ، حتى أصبحت الأطراف المفصلية بيضاء مميتة. ترنحت من السرير ، وألقت بنفسها على الأرض ، محدقة في المخلوق الصغير المذاب بالفعل تمامًا ، وهي تحبس أنفاسها بشدة!

كما لو كان مستشعرًا بنظرة مادلين ، كافح المخلوق الصغير لرفع جذع الفيل مثل جزء الفم ، ويلوح به بلطف ، ثم يعرج تمامًا ، ويبدأ في الذوبان …

 

 

ومع ذلك ، أصبح مجال نظرها ضبابيًا فجأة ، وتدحرجت دموعًا ساخنة من على ظهر يدها ، ثم هبطت على الأرض.

كان المخلوق الصغير القبيح والمرعب مستلقيًا على الأرض بشكل ضعيف ، وجسده جاف مثل كيس ماء فارغ. فقدت أطرافه الستة المفصلية واثنان من الأطراف الأمامية قوتها ، وتلتف حوله بطريقة مشوشة. سرعان ما اختفت حيويته ، وأصبحت أنسجة جسمه تتسيل تدريجيًا ، أصبحت العديد من الأجزاء بالفعل عبارة عن تجمع من السائل اللزج. 

 

 

سقطت ركبتي مادلين على الأرض بصوت مكتوم ، ودفعت يدها اليسرى على الأرض ، لكنها لم تكن قادرة على دعم جسدها المذهل. كانت يدها اليمنى لا تزال تغطي فمها بشكل صارم ، ولا ترغب في ترك فمها مهما حدث.

 

 

حملت قطعة اللحم هالة كانت مادلين مألوفة معها للغاية. في اللحظة التي دخلت فيها جسدها ، عرفت غريزيًا أن هذا جزء من بقايا قلب الظلام ، أو بشكل أكثر دقة ، الجزء الأساسي من قلب الظلام. في هذه الأثناء ، جاءت تلك العشرات من الخيوط الجليدية من وجود غير معروف ، وتأثيراتها خارقة ، وقادرة بشكل غير متوقع على إصلاح العيوب في نواتها! كانت الخيوط الجليدية ، قلب الظلام ، النواة ، الثلاثة منهم مختلفين تمامًا ، ومع ذلك كان لديهم اتصال غامض. لقد تجاوزت الأسرار التي امتلكوها لفترة طويلة مجال ما يمكن أن تفسره الجينات ، وحتى من منظور حسي ، يجب أن تأتي تلك الخيوط الجليدية أيضًا من وجود مشابه لقلب الظلام. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

في اللحظة التي استيقظت فيها مادلين ، كان المخلوق الصغير قد انتهى لتوه من بصق قطعة صغيرة من اللحم من فمه. سرعان ما تحركت قطعة اللحم مع السائل ، متبعة حلق مادلين لأسفل. كان السائل مميزًا تمامًا ، فالأغشية المخاطية في جسم مادلين بدأت في التلطف ، واصبحت الاغشية المخاطية في حالة نصف سائل أينما يمر هذا السائل ، ويمتصه. في هذه الأثناء ، دخلت قطعة اللحم الصغيرة هذه تدريجيًا إلى جسد مادلين. والغريب أنه على الرغم من امتصاص جسدها لها ، إلا أن قطعة اللحم لا تزال محفوظة تمامًا. 

 

 

 

با! يمكن سماع صوت آخر غير مسموع تقريبًا. هذه المرة ، كان هذا هو الصوت الأخير الصادر عن تحطم قطرة كريستالية ساخنة.

 

 

 

 

الترجمة: Hunter 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط