نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 1.1

البدء

البدء

الفصل 1.1 – البدء

في هذه الأثناء ، كلما مرت سالي بالكنيسة والمذبح الإلهي ، في أكثر من مناسبة ، ستشعر كما لو أن هؤلاء الرسل يراقبونها حاليًا بصمت من الخلف.

 

 

كان العالم مثل كتاب يفتح صفحة جديدة.

كانت سالي بالفعل على دراية بهذا المعسكر ، وكذلك كل شيء على بعد عشرات الكيلومترات منه. لم يكن الأمر بهذه البساطة كمجرد كونها مألوفة ، فقد تذكرت كل تغيير جيد في التضاريس. لقد فهمت التغيرات في الطقس التي حدثت في هذه المنطقة ، وإمكانية وجود المعادن تحت الأرض ، وكانت أيضًا على دراية جيدة بمخرجات تدفق النهر ونوعية المياه. كان لدى سالي ذاكرة مذهلة ، ولا تزال تتذكر محتويات عدة مئات من الكتب بالتفصيل. في الوقت الحالي ، في المناطق المحيطة بالأرض المأهولة ، كان هناك خزان مياه نظيف صغير الحجم مصنوع من نظام بركة المياه المكون من خمس خطوات والذي بالكاد يوفر ما يكفي من الماء للشرب. من خلال المعادن والنباتات المحيطة ، يمكن زيادة مقاومة السكان للإشعاع ، وقد وجدوا بالفعل عدة أنواع جديدة من المحاصيل الصالحة للأكل ، فقط في انتظار دفء الربيع عندما تتفتح الأزهار لتزرع بكميات كبيرة. إذا بقيت جيناتهم مستقرة ، فبعد خمس أو ست سنوات ، يمكنهم بثبات توفير الغذاء لثلاثة إلى خمسة آلاف شخص.

 

حدثت التغييرات بهدوء. عندما وصلت التغييرات التي طرأت على العالم ، لم تكن هناك إعلانات ولا أصوات طلقات نارية ولا أي خطابات مؤثرة. لقد جاء فقط، نزولا من الغسق الملون بالدم.

حدثت التغييرات بهدوء. عندما وصلت التغييرات التي طرأت على العالم ، لم تكن هناك إعلانات ولا أصوات طلقات نارية ولا أي خطابات مؤثرة. لقد جاء فقط، نزولا من الغسق الملون بالدم.

كانت سالي بالفعل على دراية بهذا المعسكر ، وكذلك كل شيء على بعد عشرات الكيلومترات منه. لم يكن الأمر بهذه البساطة كمجرد كونها مألوفة ، فقد تذكرت كل تغيير جيد في التضاريس. لقد فهمت التغيرات في الطقس التي حدثت في هذه المنطقة ، وإمكانية وجود المعادن تحت الأرض ، وكانت أيضًا على دراية جيدة بمخرجات تدفق النهر ونوعية المياه. كان لدى سالي ذاكرة مذهلة ، ولا تزال تتذكر محتويات عدة مئات من الكتب بالتفصيل. في الوقت الحالي ، في المناطق المحيطة بالأرض المأهولة ، كان هناك خزان مياه نظيف صغير الحجم مصنوع من نظام بركة المياه المكون من خمس خطوات والذي بالكاد يوفر ما يكفي من الماء للشرب. من خلال المعادن والنباتات المحيطة ، يمكن زيادة مقاومة السكان للإشعاع ، وقد وجدوا بالفعل عدة أنواع جديدة من المحاصيل الصالحة للأكل ، فقط في انتظار دفء الربيع عندما تتفتح الأزهار لتزرع بكميات كبيرة. إذا بقيت جيناتهم مستقرة ، فبعد خمس أو ست سنوات ، يمكنهم بثبات توفير الغذاء لثلاثة إلى خمسة آلاف شخص.

 

 

كان العديد من مستخدمي القدرة يجهلون التغييرات. في نظرهم ، لن يكون اليوم الجديد مختلفًا. فقط عدد قليل من الأفراد المتحمسين يمكن أن يشعروا بشيء ما ، وكثير منهم من مستخدمي قدرة الحقول الغامضة. ومع ذلك ، كان عدد الأشخاص الذين يمكنهم التواصل مع العالم قليلًا جدًا ، وكان من الصعب للغاية تحديد ما إذا كان هذا أمرًا جيدًا أم سيئًا. بعض المخلوقات المتحولة التي طورت مستويات ذكاء أولية أو متقدمة كانت تختبئ في أعشاشها ، وترتجف ، فاقدة الشجاعة حتى للهرب.

المشكلة الأخرى ، كانت السلامة. حتى الآن ، عانت المنطقة المأهولة من هجوم واحد على نطاق صغير من العصابات المسلحة وتمكنت من صدهم بنجاح. ومع ذلك ، كان هذا فقط لأنهم عندما غادروا ، أحضروا ما يكفي من الأسلحة والذخيرة ، لكن لم يكن هناك طريقة لتجديد هذه الأشياء. والسبب المهم الآخر هو أنه كان هناك أكثر من عشرة مستخدمين ذوي قدرة في مجموعتهم ، وكثير منهم تابعين سابقين لراكبي التنين ، ويمتلكون مهارات قتالية لا يمكن مقارنتها بالعصابات المسلحة على الإطلاق.

 

لم تشك سالي أبدًا في وجود الكاهن. من وجهة نظرها ، يمكن للكاهن فقط أن يجد الطريق إلى المستقبل للجميع في المنطقة المأهولة. لم تكن مؤمنة ، وفكرت بهذه الطريقة فقط بسبب إعجابها بمعرفة الكاهن العميقة ، فضلاً عن حدسها الأنثوي. كانت درجة الحرارة منخفضة للغاية ، والسماء مظلمة أيضًا. كانت تنام عادة لساعة أخرى ، لكن سالي لم تستطع النوم مرة أخرى ، لذلك قررت أنها قد تفتح الباب أيضًا وتمشي في اتجاه أصوات النحت.

بالنسبة للأشخاص العاديين الذين لا يتمتعون بالقدرات ، بغض النظر عن ما تحول إليه العالم ، لم يكن الأمر متعلقًا بهم ، لدرجة أنهم حتى رحبوا بالتغيير. بغض النظر عن نوع التغيير ، فإن مصيرهم لن يكون أسوأ ، أليس كذلك؟

 

 

 

كان الجنس البشري لا يزال يتكون في الغالب من أشخاص عاديين ليس لديهم قدرات ، ولكن بالمقارنة مع جميع الأنواع المختلفة من الكائنات المتحولة ، لم يحتل السكان البشريون أي ميزة على الإطلاق ، كما أنهم كانوا يفقدون تدريجياً مركزهم المسيطر في الذكاء. في العالم اللامحدود خارج منطقة نشاط الجنس البشري ، لم يكن معروفًا كم عدد الكائنات التي تتحول حاليًا وتتطور بسرعة البرق ، في انتظار المطالبة بالسيادة على هذا العالم. ومع ذلك ، لم تكن هذه العملية بهذه السهولة ، لأن الجنس البشري لديه مستخدمين ذوي القدرات . كانت قدرة التفوق التي يمتلكها المستخدمون على معظم المخلوقات الطافرة واضحة مثل تلك التي يتمتع بها البشر في العصر القديم ضد الوحوش البرية. في هذه الأثناء ، في نظر بعض الأسلاف ، كان الجنس البشري ينقسم حاليًا إلى نوعين ، مستخدمين ذوي قدرة وأشخاص عاديين.

مع حلول الفجر ، وصلت سالي بجانب الأتار الإلهي مرة أخرى ، وهي تراقب بصمت الكاهن وهو يعمل مشغولاً. اكتشفت بغرائزها الأنثوية الحادة أن الرسول السادس يختلف اختلافًا كبيرًا عن الخمسة السابقين. لقد كان أكثر نحافة ، لكنه كان يمتلك أيضًا إحساسًا عميقًا بالقوة ، لدرجة أنه قد يكون أكبر قليلاً. في هذه الأثناء ، كان لوجهه خدوش دقيقة. لم يكن هذا في الأصل عيبًا ملحوظًا ، ولكن عندما رأته سالي ، بدا الأمر قاسيًا بشكل خاص ، حيث أصبحت السمة الأكثر لفتًا للرسول السادس .

 

بدت صورة الرسول الخامس التي اكتملت بالفعل متشابهة تمامًا تقريبًا ، ولكن إذا نظر المرء بعناية ، فسيكتشف أن هناك مزاجًا مختلفًا إلى حد كبير بينهما. إذا نظر المرء لفترة طويلة بما فيه الكفاية ، فسيشعر بالوهم كما لو كانت المنحوتات حية ، تمتلك الحياة بشكل مستقل.

تغير العالم ، لكن القلة الصغيرة التي كانت تقف على قمة كل الكائنات الحية شعرت بهذه التغييرات ، وارتجفت داخليًا بسببها. كان ذلك لأن التغييرات كانت مرتبطة بها ارتباطًا وثيقًا ، بينما بالنسبة لمعظم المخلوقات ، سواء تغير أي شيء أم لا ، لم يكن ذلك غير مهم تمامًا.

كان العالم مثل كتاب يفتح صفحة جديدة.

 

 

بغض النظر عن كيفية تغير العالم ، ستشرق الشمس دائمًا مرة أخرى ؛ كان هذا ما يعتقده الناس العاديون.

في هذه الأثناء ، كلما مرت سالي بالكنيسة والمذبح الإلهي ، في أكثر من مناسبة ، ستشعر كما لو أن هؤلاء الرسل يراقبونها حاليًا بصمت من الخلف.

 

 

كان هذا أيضًا ما اعتقدته سالي. بعد ليلة من الكوابيس ، استيقظت مرة أخرى. حركت جسدها المؤلم والثقيل ، متسلقة من السرير المعدني الذي يئن تحت وطأتها. الرياح الباردة التي مرت عبر الفجوة بين الباب والنافذة جعلتها ترتجف ، ثم ارتدت على عجل المعطف الخارجي السميك ، وعندها فقط شعرت بتحسن قليل. دفعت النافذة الخشبية ذات المسامير الخشبية ، ثم نظرت إلى الخارج. كان لا يزال أسودًا داكنًا ، ولم يكن هناك سوى أثر للضوء في الأفق. كانت معظم الأضواء في المنطقة المأهولة مظلمة ، ولا يزال الأشخاص المنهكون بعد يوم من العمل نائمين. استيقظت سالي في وقت أبكر قليلاً من المعتاد ، لكن هذا يرجع في الغالب إلى أنها لم تنم جيدًا. ومع ذلك ، عندما نظرت إلى هذا العالم الذي يجب أن يكون مألوفًا ، شعرت فجأة بإحساس بالغربة.

كان العالم مثل كتاب يفتح صفحة جديدة.

 

 

كانت سالي بالفعل على دراية بهذا المعسكر ، وكذلك كل شيء على بعد عشرات الكيلومترات منه. لم يكن الأمر بهذه البساطة كمجرد كونها مألوفة ، فقد تذكرت كل تغيير جيد في التضاريس. لقد فهمت التغيرات في الطقس التي حدثت في هذه المنطقة ، وإمكانية وجود المعادن تحت الأرض ، وكانت أيضًا على دراية جيدة بمخرجات تدفق النهر ونوعية المياه. كان لدى سالي ذاكرة مذهلة ، ولا تزال تتذكر محتويات عدة مئات من الكتب بالتفصيل. في الوقت الحالي ، في المناطق المحيطة بالأرض المأهولة ، كان هناك خزان مياه نظيف صغير الحجم مصنوع من نظام بركة المياه المكون من خمس خطوات والذي بالكاد يوفر ما يكفي من الماء للشرب. من خلال المعادن والنباتات المحيطة ، يمكن زيادة مقاومة السكان للإشعاع ، وقد وجدوا بالفعل عدة أنواع جديدة من المحاصيل الصالحة للأكل ، فقط في انتظار دفء الربيع عندما تتفتح الأزهار لتزرع بكميات كبيرة. إذا بقيت جيناتهم مستقرة ، فبعد خمس أو ست سنوات ، يمكنهم بثبات توفير الغذاء لثلاثة إلى خمسة آلاف شخص.

مع حلول الفجر ، وصلت سالي بجانب الأتار الإلهي مرة أخرى ، وهي تراقب بصمت الكاهن وهو يعمل مشغولاً. اكتشفت بغرائزها الأنثوية الحادة أن الرسول السادس يختلف اختلافًا كبيرًا عن الخمسة السابقين. لقد كان أكثر نحافة ، لكنه كان يمتلك أيضًا إحساسًا عميقًا بالقوة ، لدرجة أنه قد يكون أكبر قليلاً. في هذه الأثناء ، كان لوجهه خدوش دقيقة. لم يكن هذا في الأصل عيبًا ملحوظًا ، ولكن عندما رأته سالي ، بدا الأمر قاسيًا بشكل خاص ، حيث أصبحت السمة الأكثر لفتًا للرسول السادس .

 

 

كل شيء بدا رائعا.

كانت الكنيسة الحالية عبارة عن منزل خشبي أطول بقليل من البقية ، والمذبح المقدس عبارة عن طاولة كروية أمام الدرجات الحجرية للكنيسة. كل هذا صنعه الكاهن بنفسه ، وخلق صخرة واحدة ، قطعة واحدة من الخشب في كل مرة. ما كان ملفتًا للنظر هو أن هناك سبعة منحوتات رسولية حول المذبح المقدس ، من بينها خمسة تم الانتهاء منها بالفعل ، والكاهن ينحت الرسول السادس حاليًا ، بينما كان السابع حاليًا مجرد قطعة من الحجر. لم يضيء أي مصباح في موقع النحت ، وكان الكاهن قادرًا على إكمال أعمال النحت من خلال استعارة القليل من ضوء السماء. عندما تم الانتهاء من النحت الخامس للرسول ، أصبح للمذبح الإلهي فجأة نوع من الهالة الصارمة ، الملبدة بالسحب ، المظلمة ، المقفرة. كل أولئك الذين مروا في هذا المكان سيخفضون أصواتهم عن غير قصد ويتحركون بسرعة. ومع ذلك ، عندما تم الانتهاء من صورة الرسول الخامس ، ارتفع عدد المؤمنين فجأة بشكل كبير ، علاوة على ذلك لا يزال يتزايد باستمرار.

 

بالنسبة للأشخاص العاديين الذين لا يتمتعون بالقدرات ، بغض النظر عن ما تحول إليه العالم ، لم يكن الأمر متعلقًا بهم ، لدرجة أنهم حتى رحبوا بالتغيير. بغض النظر عن نوع التغيير ، فإن مصيرهم لن يكون أسوأ ، أليس كذلك؟

ومع ذلك ، بالنسبة لسالي ، فإن كل الآفاق الرائعة كانت ملقاة من الوقت والعرق ، وكانت تعرف أيضًا مدى ضعف أساس كل هذا. كانت تنام خمس ساعات فقط كل يوم ، وكانت مشغولة دائمًا بشكل محموم ، والمعرفة التي تراكمت لديها خلال تلك السنة وبعضها من راكب التنين الاسود يتم تحويلها الآن شيئًا فشيئًا إلى مياه نظيفة وطعام بالإضافة إلى المنتجات الطبية التي يمكن أن تعالج المرض. لقد أخرجت ما يقارب من ألف شخص من نطاق برلمان الدم ، متجنبة نيران الحرب ، ثم نجحت في مساعدتهم على البقاء على قيد الحياة خلال الشتاء الأول. ومع ذلك ، كانت هذه مجرد البداية ، وكذلك المرحلة الأسهل نسبيًا. إذا كانوا يرغبون في تطوير خطوة إلى الأمام ، كان عليهم إنشاء نظام صناعي ناضج وكامل. انسى أمر حصولهم على الأدوات الآلية ، فالطاقة وحدها كانت مشكلة لا يمكن حلها بيديها فقط.

كان هذا أيضًا ما اعتقدته سالي. بعد ليلة من الكوابيس ، استيقظت مرة أخرى. حركت جسدها المؤلم والثقيل ، متسلقة من السرير المعدني الذي يئن تحت وطأتها. الرياح الباردة التي مرت عبر الفجوة بين الباب والنافذة جعلتها ترتجف ، ثم ارتدت على عجل المعطف الخارجي السميك ، وعندها فقط شعرت بتحسن قليل. دفعت النافذة الخشبية ذات المسامير الخشبية ، ثم نظرت إلى الخارج. كان لا يزال أسودًا داكنًا ، ولم يكن هناك سوى أثر للضوء في الأفق. كانت معظم الأضواء في المنطقة المأهولة مظلمة ، ولا يزال الأشخاص المنهكون بعد يوم من العمل نائمين. استيقظت سالي في وقت أبكر قليلاً من المعتاد ، لكن هذا يرجع في الغالب إلى أنها لم تنم جيدًا. ومع ذلك ، عندما نظرت إلى هذا العالم الذي يجب أن يكون مألوفًا ، شعرت فجأة بإحساس بالغربة.

 

 

المشكلة الأخرى ، كانت السلامة. حتى الآن ، عانت المنطقة المأهولة من هجوم واحد على نطاق صغير من العصابات المسلحة وتمكنت من صدهم بنجاح. ومع ذلك ، كان هذا فقط لأنهم عندما غادروا ، أحضروا ما يكفي من الأسلحة والذخيرة ، لكن لم يكن هناك طريقة لتجديد هذه الأشياء. والسبب المهم الآخر هو أنه كان هناك أكثر من عشرة مستخدمين ذوي قدرة في مجموعتهم ، وكثير منهم تابعين سابقين لراكبي التنين ، ويمتلكون مهارات قتالية لا يمكن مقارنتها بالعصابات المسلحة على الإطلاق.

 

 

 

ومع ذلك ، فإن خبرتها في مدينة التنين أخبرت سالي أنه طالما واجهوا اثنين أو ثلاثة من راكبي التنين منخفضي المستوى ، فإن كل شيء هنا سينهار مثل قلعة رملية تحت المد.

 

 

كانت الكنيسة الحالية عبارة عن منزل خشبي أطول بقليل من البقية ، والمذبح المقدس عبارة عن طاولة كروية أمام الدرجات الحجرية للكنيسة. كل هذا صنعه الكاهن بنفسه ، وخلق صخرة واحدة ، قطعة واحدة من الخشب في كل مرة. ما كان ملفتًا للنظر هو أن هناك سبعة منحوتات رسولية حول المذبح المقدس ، من بينها خمسة تم الانتهاء منها بالفعل ، والكاهن ينحت الرسول السادس حاليًا ، بينما كان السابع حاليًا مجرد قطعة من الحجر. لم يضيء أي مصباح في موقع النحت ، وكان الكاهن قادرًا على إكمال أعمال النحت من خلال استعارة القليل من ضوء السماء. عندما تم الانتهاء من النحت الخامس للرسول ، أصبح للمذبح الإلهي فجأة نوع من الهالة الصارمة ، الملبدة بالسحب ، المظلمة ، المقفرة. كل أولئك الذين مروا في هذا المكان سيخفضون أصواتهم عن غير قصد ويتحركون بسرعة. ومع ذلك ، عندما تم الانتهاء من صورة الرسول الخامس ، ارتفع عدد المؤمنين فجأة بشكل كبير ، علاوة على ذلك لا يزال يتزايد باستمرار.

سُمعت أصوات حادة وواضحة من داخل المخيم مرة أخرى ، عرفت سالي أن الكاهن بدأ بالنحت مرة أخرى. في المنطقة المأهولة ، بدا أن الكاهن هو الذي يعمل بجد. كان دائمًا ينهض قبل أن تشرق السماء ليقوم بالنحت وبناء الكنيسة والمذبح الإلهي ، وشرح التعاليم للمؤمنين ، ولا يستريح إلا في وقت متأخر جدًا من الليل. ومع ذلك ، من منظور آخر ، بدا أيضًا أنه أكثر الأشخاص عديمي الفائدة. على أقل تقدير ، لم يشارك في أي نوع من الأعمال الإنتاجية.

 

 

 

لم تشك سالي أبدًا في وجود الكاهن. من وجهة نظرها ، يمكن للكاهن فقط أن يجد الطريق إلى المستقبل للجميع في المنطقة المأهولة. لم تكن مؤمنة ، وفكرت بهذه الطريقة فقط بسبب إعجابها بمعرفة الكاهن العميقة ، فضلاً عن حدسها الأنثوي. كانت درجة الحرارة منخفضة للغاية ، والسماء مظلمة أيضًا. كانت تنام عادة لساعة أخرى ، لكن سالي لم تستطع النوم مرة أخرى ، لذلك قررت أنها قد تفتح الباب أيضًا وتمشي في اتجاه أصوات النحت.

 

 

 

كانت الكنيسة الحالية عبارة عن منزل خشبي أطول بقليل من البقية ، والمذبح المقدس عبارة عن طاولة كروية أمام الدرجات الحجرية للكنيسة. كل هذا صنعه الكاهن بنفسه ، وخلق صخرة واحدة ، قطعة واحدة من الخشب في كل مرة. ما كان ملفتًا للنظر هو أن هناك سبعة منحوتات رسولية حول المذبح المقدس ، من بينها خمسة تم الانتهاء منها بالفعل ، والكاهن ينحت الرسول السادس حاليًا ، بينما كان السابع حاليًا مجرد قطعة من الحجر. لم يضيء أي مصباح في موقع النحت ، وكان الكاهن قادرًا على إكمال أعمال النحت من خلال استعارة القليل من ضوء السماء. عندما تم الانتهاء من النحت الخامس للرسول ، أصبح للمذبح الإلهي فجأة نوع من الهالة الصارمة ، الملبدة بالسحب ، المظلمة ، المقفرة. كل أولئك الذين مروا في هذا المكان سيخفضون أصواتهم عن غير قصد ويتحركون بسرعة. ومع ذلك ، عندما تم الانتهاء من صورة الرسول الخامس ، ارتفع عدد المؤمنين فجأة بشكل كبير ، علاوة على ذلك لا يزال يتزايد باستمرار.

 

 

تغير العالم ، لكن القلة الصغيرة التي كانت تقف على قمة كل الكائنات الحية شعرت بهذه التغييرات ، وارتجفت داخليًا بسببها. كان ذلك لأن التغييرات كانت مرتبطة بها ارتباطًا وثيقًا ، بينما بالنسبة لمعظم المخلوقات ، سواء تغير أي شيء أم لا ، لم يكن ذلك غير مهم تمامًا.

بدت صورة الرسول الخامس التي اكتملت بالفعل متشابهة تمامًا تقريبًا ، ولكن إذا نظر المرء بعناية ، فسيكتشف أن هناك مزاجًا مختلفًا إلى حد كبير بينهما. إذا نظر المرء لفترة طويلة بما فيه الكفاية ، فسيشعر بالوهم كما لو كانت المنحوتات حية ، تمتلك الحياة بشكل مستقل.

 

 

كانت الكنيسة الحالية عبارة عن منزل خشبي أطول بقليل من البقية ، والمذبح المقدس عبارة عن طاولة كروية أمام الدرجات الحجرية للكنيسة. كل هذا صنعه الكاهن بنفسه ، وخلق صخرة واحدة ، قطعة واحدة من الخشب في كل مرة. ما كان ملفتًا للنظر هو أن هناك سبعة منحوتات رسولية حول المذبح المقدس ، من بينها خمسة تم الانتهاء منها بالفعل ، والكاهن ينحت الرسول السادس حاليًا ، بينما كان السابع حاليًا مجرد قطعة من الحجر. لم يضيء أي مصباح في موقع النحت ، وكان الكاهن قادرًا على إكمال أعمال النحت من خلال استعارة القليل من ضوء السماء. عندما تم الانتهاء من النحت الخامس للرسول ، أصبح للمذبح الإلهي فجأة نوع من الهالة الصارمة ، الملبدة بالسحب ، المظلمة ، المقفرة. كل أولئك الذين مروا في هذا المكان سيخفضون أصواتهم عن غير قصد ويتحركون بسرعة. ومع ذلك ، عندما تم الانتهاء من صورة الرسول الخامس ، ارتفع عدد المؤمنين فجأة بشكل كبير ، علاوة على ذلك لا يزال يتزايد باستمرار.

في هذه الأثناء ، كلما مرت سالي بالكنيسة والمذبح الإلهي ، في أكثر من مناسبة ، ستشعر كما لو أن هؤلاء الرسل يراقبونها حاليًا بصمت من الخلف.

تغير العالم ، لكن القلة الصغيرة التي كانت تقف على قمة كل الكائنات الحية شعرت بهذه التغييرات ، وارتجفت داخليًا بسببها. كان ذلك لأن التغييرات كانت مرتبطة بها ارتباطًا وثيقًا ، بينما بالنسبة لمعظم المخلوقات ، سواء تغير أي شيء أم لا ، لم يكن ذلك غير مهم تمامًا.

 

ومع ذلك ، بالنسبة لسالي ، فإن كل الآفاق الرائعة كانت ملقاة من الوقت والعرق ، وكانت تعرف أيضًا مدى ضعف أساس كل هذا. كانت تنام خمس ساعات فقط كل يوم ، وكانت مشغولة دائمًا بشكل محموم ، والمعرفة التي تراكمت لديها خلال تلك السنة وبعضها من راكب التنين الاسود يتم تحويلها الآن شيئًا فشيئًا إلى مياه نظيفة وطعام بالإضافة إلى المنتجات الطبية التي يمكن أن تعالج المرض. لقد أخرجت ما يقارب من ألف شخص من نطاق برلمان الدم ، متجنبة نيران الحرب ، ثم نجحت في مساعدتهم على البقاء على قيد الحياة خلال الشتاء الأول. ومع ذلك ، كانت هذه مجرد البداية ، وكذلك المرحلة الأسهل نسبيًا. إذا كانوا يرغبون في تطوير خطوة إلى الأمام ، كان عليهم إنشاء نظام صناعي ناضج وكامل. انسى أمر حصولهم على الأدوات الآلية ، فالطاقة وحدها كانت مشكلة لا يمكن حلها بيديها فقط.

مع حلول الفجر ، وصلت سالي بجانب الأتار الإلهي مرة أخرى ، وهي تراقب بصمت الكاهن وهو يعمل مشغولاً. اكتشفت بغرائزها الأنثوية الحادة أن الرسول السادس يختلف اختلافًا كبيرًا عن الخمسة السابقين. لقد كان أكثر نحافة ، لكنه كان يمتلك أيضًا إحساسًا عميقًا بالقوة ، لدرجة أنه قد يكون أكبر قليلاً. في هذه الأثناء ، كان لوجهه خدوش دقيقة. لم يكن هذا في الأصل عيبًا ملحوظًا ، ولكن عندما رأته سالي ، بدا الأمر قاسيًا بشكل خاص ، حيث أصبحت السمة الأكثر لفتًا للرسول السادس .

بغض النظر عن كيفية تغير العالم ، ستشرق الشمس دائمًا مرة أخرى ؛ كان هذا ما يعتقده الناس العاديون.

 

كان هذا أيضًا ما اعتقدته سالي. بعد ليلة من الكوابيس ، استيقظت مرة أخرى. حركت جسدها المؤلم والثقيل ، متسلقة من السرير المعدني الذي يئن تحت وطأتها. الرياح الباردة التي مرت عبر الفجوة بين الباب والنافذة جعلتها ترتجف ، ثم ارتدت على عجل المعطف الخارجي السميك ، وعندها فقط شعرت بتحسن قليل. دفعت النافذة الخشبية ذات المسامير الخشبية ، ثم نظرت إلى الخارج. كان لا يزال أسودًا داكنًا ، ولم يكن هناك سوى أثر للضوء في الأفق. كانت معظم الأضواء في المنطقة المأهولة مظلمة ، ولا يزال الأشخاص المنهكون بعد يوم من العمل نائمين. استيقظت سالي في وقت أبكر قليلاً من المعتاد ، لكن هذا يرجع في الغالب إلى أنها لم تنم جيدًا. ومع ذلك ، عندما نظرت إلى هذا العالم الذي يجب أن يكون مألوفًا ، شعرت فجأة بإحساس بالغربة.

الترجمة: Hunter

بغض النظر عن كيفية تغير العالم ، ستشرق الشمس دائمًا مرة أخرى ؛ كان هذا ما يعتقده الناس العاديون.

بدت صورة الرسول الخامس التي اكتملت بالفعل متشابهة تمامًا تقريبًا ، ولكن إذا نظر المرء بعناية ، فسيكتشف أن هناك مزاجًا مختلفًا إلى حد كبير بينهما. إذا نظر المرء لفترة طويلة بما فيه الكفاية ، فسيشعر بالوهم كما لو كانت المنحوتات حية ، تمتلك الحياة بشكل مستقل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط