البدء
الفصل 1.4 – البدء
الناس العاديون لديهم مصير الناس العاديين. في هذا العالم المليء بالاضطرابات ، واجه مستخدموا القدرة مشكلاتهم الخاصة ليشعروا بالضيق حيالها ، حتى أولئك الذين يتمتعون بقوة مثل لافيت ليسوا استثناءً.
الناس العاديون لديهم مصير الناس العاديين. في هذا العالم المليء بالاضطرابات ، واجه مستخدموا القدرة مشكلاتهم الخاصة ليشعروا بالضيق حيالها ، حتى أولئك الذين يتمتعون بقوة مثل لافيت ليسوا استثناءً.
الترجمة: Hunter
حاليًا ، في الطابق السفلي للمستشفى الخاص ، تم تنظيف غرفة التخزين وتحويلها إلى ساحة تدريب ، وأكثر من عشرة أجهزة إطلاق ليزر وتركيبات مجال قوة مصغرة تحول هذا المكان إلى نظام واقع افتراضي بسيط. بعد ترتيب كل هذه الأجهزة ، عادت هيلين إلى ركن من أركان ساحة التدريب ، ثم نقرت على زر البداية على الشاشة المضيئة. بدأ مولد الكهرباء الذي يعمل بالديزل ، حيث كانت الشرارات الكهربائية تعمل على طول أكثر من عشرة أسلاك كهربائية متشابكة ، مما أدى بسرعة إلى إضاءة جميع أجهزة تنشيط مجال القوة. تقاطعت أكثر من عشرة أشعة ليزر في السماء مكونة شكل بشري مصنوع من الضوء الرمادي الفضي. كان ارتفاعه حوالي 190 سم ، والخطوط العريضة تشبه البشر تمامًا. مفاصل ذراعه ورجله مثل الإنسان ، تنتج بعض الحركات الهجومية. نظرًا لأن هذا الضوء يلوح بقبضتيه ، تم تعديل أجهزة مجال القوة أيضًا وفقًا لذلك. إذا كان يعتمد فقط على الشعور الخارجي ، فيمكن القول أن هذا الكائن الضوئي كان شخصًا حقيقيًا.
“خصمي؟ ها! ” ضحك لافيت. على الرغم من أن الكائن الضوئي بدا قوياً للغاية ، إلا أنه لم يعتقد أن تسلسل ذكاء يمكن أن يهزمه. حتى لو لم يستخدم قوته الساحقة ، فلا يزال بإمكانه هزيمة خصمه بمجرد الاشتباك. هذا هو السبب في أنه هز كتفيه فقط ، متسائلاً ، “إذن ، عزيزتي هيلين ، هل لي أن أسأل ما هو الغرض من التجربة هذه المرة؟ هل ترغبين في جمع بيانات القتال الخاصة بي؟ بالتأكيد ، لا توجد مشكلة ، ولكن عليك أن تطلب من هذا الرجل الأسود الكبير الموجود على الجانب المغادرة. لا أرغب في كشف كل أسراري له ، وإلا فلن تكون لدي فرصة في المرة القادمة لضربه حتى تنتفخ عيناه! “
وقف لافيت في وسط ساحة التدريب ، متصرفًا بنفس الطريقة التافهة القديمة. حدقت زوج من العيون الفضية في هيلين مثل تيار من النيران ، دون أن تدع أي جزء من جسدها يهرب منه. لا تزال هيلين ترتدي المعطف الأبيض المعتاد الذي يستخدمه الأطباء والباحثون ، وجسدها مغطى بالكامل بشكل أساسي ، ويكشف فقط عن المنحنيات الأساسية للمرأة. ومع ذلك ، استمر لافيت في التحديق بها دون أن يتركها ، وعيناه أكثر من ذلك إلى أقصى الحدود ، وتتحرك من أعلى إلى أسفل ، ثم تتراجع ، ولا تترك ركنًا واحدًا. من خلال بصره ، حتى لو كانت المرأة مغطاة بالكامل بمعطف سميك ولا تتحرك ، فقط من اهتزازات جسدها الضعيفة التي لا يمكن السيطرة عليها ، يمكن أن تتكاثر تمامًا في دماغه. بالطبع ، هناك طريقة مباشرة أخرى وهي استخدام كل من المراقبة الشفافة والإحساس بعيد المدى ، وبالتالي الحصول على نتائج الجسم العاري بالمثل. كانت طريقة لافيت في النظر هي استخدام الطريقة الأولى لإنتاج جسد هيلين العاري. أما بالنسبة للطريقة الثانية ، فإن استخدامها للتعامل مع هيلين التي لم يكن لديها أي قدرات كان بطبيعة الحال أمرًا غير سهل ، ولكن في نظر لافيت النرجسي ، كان هذا بالتأكيد نوعًا من العار ، لا يهين هيلين فحسب ، بل يهين نفسه أيضًا.
وقفت هيلين هكذا تمامًا. كانت مثل فتاة عادية ، تتنفس ، وينبض قلبها ، ولا تستطيع التحكم في حركات جسدها الدقيقة. كانت هذه البيانات كافية بالفعل لـ لافيت لتجميع جسد هيلين العاري عدة عشرات الآلاف من المرات ، لكن عينيه اتسعت بشكل أكبر فقط ، وأطلقت عيونه ألسنة فضية امتدت عدة سنتيمترات إلى الخارج. كان كل شعره يطير مثل اللهب! كان لافيت يستخدم بالفعل أكثر من نصف قوته ، وسرعة تشغيل دماغه أكثر من 80٪ من الحد الأقصى. لقد جمع على الفور صورًا لا حصر لها ، ومع ذلك كان لكل واحد اختلافات طفيفة ، مما جعل لافيت يفهم أن هذا بالتأكيد لم يكن جسد هيلين. يمكن أن تستخدم هيلين الفروق الدقيقة في البيانات للتدخل بسهولة في إدراك لافيت ، مما تجعله ينتج صورة غير صحيحة. ما كان أكثر إحباطًا هو أن كان لا يزال يتغير بشكل عشوائي ، وكان معدل التغيير مرتفعًا ، قادرة تمامًا على مواجهة لافيت. عندما تم رفع سرعة عمل دماغ لافيت إلى 90٪ من الحد المسموح به ، اندمجت العشرة آلاف صورة التي تم إنتاجها في الثانية تدريجيًا ، لتشكل صورة ظلية شديدة الغموض وضبابية ، لدرجة أنه كان من الصعب تحديد ما إذا كان ذكرًا أم أنثى .
الغريب أن كورتيس كان هنا بشكل غير متوقع ، يوسع بالمثل عينيه الصغيرتين ، يحدق بشراسة في هيلين. من عينيه اللتين كانتا تومضان بالضوء ، كان من الواضح أن لدى الحديد الاسود و لافيت نفس الفكرة.
وقفت هيلين هكذا تمامًا. كانت مثل فتاة عادية ، تتنفس ، وينبض قلبها ، ولا تستطيع التحكم في حركات جسدها الدقيقة. كانت هذه البيانات كافية بالفعل لـ لافيت لتجميع جسد هيلين العاري عدة عشرات الآلاف من المرات ، لكن عينيه اتسعت بشكل أكبر فقط ، وأطلقت عيونه ألسنة فضية امتدت عدة سنتيمترات إلى الخارج. كان كل شعره يطير مثل اللهب! كان لافيت يستخدم بالفعل أكثر من نصف قوته ، وسرعة تشغيل دماغه أكثر من 80٪ من الحد الأقصى. لقد جمع على الفور صورًا لا حصر لها ، ومع ذلك كان لكل واحد اختلافات طفيفة ، مما جعل لافيت يفهم أن هذا بالتأكيد لم يكن جسد هيلين. يمكن أن تستخدم هيلين الفروق الدقيقة في البيانات للتدخل بسهولة في إدراك لافيت ، مما تجعله ينتج صورة غير صحيحة. ما كان أكثر إحباطًا هو أن كان لا يزال يتغير بشكل عشوائي ، وكان معدل التغيير مرتفعًا ، قادرة تمامًا على مواجهة لافيت. عندما تم رفع سرعة عمل دماغ لافيت إلى 90٪ من الحد المسموح به ، اندمجت العشرة آلاف صورة التي تم إنتاجها في الثانية تدريجيًا ، لتشكل صورة ظلية شديدة الغموض وضبابية ، لدرجة أنه كان من الصعب تحديد ما إذا كان ذكرًا أم أنثى .
الآن فقط يمكن اعتبار لافيت على أنه قريب من جسد هيلين الحقيقي. ومع ذلك ، إذا أراد تجميع جسدها العاري معًا ، حتى لو رفع قدرة دماغه الحاسوبية إلى 100٪ ، فلن يفعل ذلك بالضرورة أي شيء. في هذه الأثناء ، إذا ذهب بالفعل إلى هذا الحد ، فلن يتمكن لافيت بالتأكيد من التحكم في الكمية الهائلة من الطاقة التي كان يعمل بها ، والعاصفة الناتجة عن الطاقة التي انسكبت ستؤذي هيلين بشكل خطير ، أو ربما تقضي على حياتها. بمجرد وصوله إلى هذه النقطة ، يمكن القول إن لافيت خسر بالفعل ، لكنه لا يزال مستمراً ، في انتظار هيلين لارتكاب خطأ.
لم يكن هذا مستحيلًا تمامًا ، لكنه كان بالتأكيد احتمالًا ضعيفًا. على الأقل ، في ذاكرة لافيت ، لم ترتكب هيلين أي أخطاء.
حاليًا ، في الطابق السفلي للمستشفى الخاص ، تم تنظيف غرفة التخزين وتحويلها إلى ساحة تدريب ، وأكثر من عشرة أجهزة إطلاق ليزر وتركيبات مجال قوة مصغرة تحول هذا المكان إلى نظام واقع افتراضي بسيط. بعد ترتيب كل هذه الأجهزة ، عادت هيلين إلى ركن من أركان ساحة التدريب ، ثم نقرت على زر البداية على الشاشة المضيئة. بدأ مولد الكهرباء الذي يعمل بالديزل ، حيث كانت الشرارات الكهربائية تعمل على طول أكثر من عشرة أسلاك كهربائية متشابكة ، مما أدى بسرعة إلى إضاءة جميع أجهزة تنشيط مجال القوة. تقاطعت أكثر من عشرة أشعة ليزر في السماء مكونة شكل بشري مصنوع من الضوء الرمادي الفضي. كان ارتفاعه حوالي 190 سم ، والخطوط العريضة تشبه البشر تمامًا. مفاصل ذراعه ورجله مثل الإنسان ، تنتج بعض الحركات الهجومية. نظرًا لأن هذا الضوء يلوح بقبضتيه ، تم تعديل أجهزة مجال القوة أيضًا وفقًا لذلك. إذا كان يعتمد فقط على الشعور الخارجي ، فيمكن القول أن هذا الكائن الضوئي كان شخصًا حقيقيًا.
الغريب أن كورتيس كان هنا بشكل غير متوقع ، يوسع بالمثل عينيه الصغيرتين ، يحدق بشراسة في هيلين. من عينيه اللتين كانتا تومضان بالضوء ، كان من الواضح أن لدى الحديد الاسود و لافيت نفس الفكرة.
لم يكن كورتيس في الزاوية أفضل حالًا من لافيت. يمكن للمرء أن يرى من خلال قطرات العرق بحجم حبة الفول التي تتدلى ، وتتسرب باستمرار من عروقه السميكة والعضلات المربعة كيف كانت هذه العملية شاقة. فقط ، لم يعرف أحد نوع الدماغ الذي خبئه كورتيس داخل هذا الجسم المذهل ، لكن فرص قدرته الحاسوبية التي تتجاوز قدرة لافيت لم تكن عالية جدًا.
الناس العاديون لديهم مصير الناس العاديين. في هذا العالم المليء بالاضطرابات ، واجه مستخدموا القدرة مشكلاتهم الخاصة ليشعروا بالضيق حيالها ، حتى أولئك الذين يتمتعون بقوة مثل لافيت ليسوا استثناءً.
لا يبدو أن هيلين قد لاحظت النظرات الغريبة لهذين الشخصين على الإطلاق ، فقط خفضت رأسها لضبط البيانات على الشاشة. في الواقع ، يمكن اعتبار هذا نوعًا من الألعاب الصغيرة بين الثلاثة منهم ، مكافأة جسد هيلين العاري. هيلين لم تتعامل مع هذه النكتة على أنها أي شيء مهم ، بالنسبة لها ، كانت هذه جائزة لن تُمنح على الإطلاق. في هذه الأثناء ، بعض الرجال المملين ، على سبيل المثال ، لافيت وكورتيس، أحبوا هذا الشعور بالهزيمة الكاملة.
بينما كانت أصابع هيلين العشرة تتطاير ، كان الضوء يقوم بحركة واحدة تلو الأخرى ، علاوة على ذلك يصبح أكثر وأكثر طبيعية. الآن فقط توقف لافيت عن جهوده ، وركز انتباهه على الكائن الضوئي. بعد إلقاء نظرة عليه ، أصبح التعبير على وجهه جادًا ، لأن حركات الكائن الضوئي كانت مليئة بالحياة ، كما لو كان مستخدمًا ذا قدرة قوية مزودًا بتجربة قتالية واسعة. علاوة على ذلك ، كان هذا نتيجة حسابات تسلسل الذكاء بالكامل ، والتي لا علاقة لها بعملية هيلين الشخصية. كان ذلك بسبب عدم امتلاك هيلين للقدرات ، ناهيك عن أي خبرة قتالية.
“التجربة التي طلبت تعاوني معها مرتبطة بهذه الشخص؟” سأل لافيت.
“سيكون خصمك بعد قليل. ما زلت بحاجة إلى حوالي ثلاث دقائق من الوقت لإجراء التعديلات والمراجعة ، يرجى الانتظار بصبر “. تحدثت هيلين بصوتها الشبيه بالآلة.
“خصمي؟ ها! ” ضحك لافيت. على الرغم من أن الكائن الضوئي بدا قوياً للغاية ، إلا أنه لم يعتقد أن تسلسل ذكاء يمكن أن يهزمه. حتى لو لم يستخدم قوته الساحقة ، فلا يزال بإمكانه هزيمة خصمه بمجرد الاشتباك. هذا هو السبب في أنه هز كتفيه فقط ، متسائلاً ، “إذن ، عزيزتي هيلين ، هل لي أن أسأل ما هو الغرض من التجربة هذه المرة؟ هل ترغبين في جمع بيانات القتال الخاصة بي؟ بالتأكيد ، لا توجد مشكلة ، ولكن عليك أن تطلب من هذا الرجل الأسود الكبير الموجود على الجانب المغادرة. لا أرغب في كشف كل أسراري له ، وإلا فلن تكون لدي فرصة في المرة القادمة لضربه حتى تنتفخ عيناه! “
عندما سمع كورتيس ولافيت صوت هيلين الذي يشبه الآلة ، بدا الأمر كما لو أن الرعد سقط على آذانهم!
“التجربة هذه المرة مرتبطة بمستوى عالٍ من فحص القدرة والتحقق. بناءً على تكهناتي ، يجب أن يكون المستوى الاعلى من الحادي عشر من مجال الادراك”الحساب متعدد المتغيرات” هو قدرة المستوى الثاني عشر التي أطلق عليها حاليًا اسم “الاستبصار”. الغرض من هذه التجربة هو التحقق من وجود “الاستبصار”. “
عندما سمع كورتيس ولافيت صوت هيلين الذي يشبه الآلة ، بدا الأمر كما لو أن الرعد سقط على آذانهم!
كان المستوى الحادي عشر يعتبر بالفعل قدرة إلهية ، ولكن كان هناك بالفعل المستوى الثاني عشر فوقه. حتى لو كانت موجودة من الناحية النظرية فقط ، فقد كانت كافية لقلب هذا العصر!
عندما سمع كورتيس ولافيت صوت هيلين الذي يشبه الآلة ، بدا الأمر كما لو أن الرعد سقط على آذانهم!
الآن فقط يمكن اعتبار لافيت على أنه قريب من جسد هيلين الحقيقي. ومع ذلك ، إذا أراد تجميع جسدها العاري معًا ، حتى لو رفع قدرة دماغه الحاسوبية إلى 100٪ ، فلن يفعل ذلك بالضرورة أي شيء. في هذه الأثناء ، إذا ذهب بالفعل إلى هذا الحد ، فلن يتمكن لافيت بالتأكيد من التحكم في الكمية الهائلة من الطاقة التي كان يعمل بها ، والعاصفة الناتجة عن الطاقة التي انسكبت ستؤذي هيلين بشكل خطير ، أو ربما تقضي على حياتها. بمجرد وصوله إلى هذه النقطة ، يمكن القول إن لافيت خسر بالفعل ، لكنه لا يزال مستمراً ، في انتظار هيلين لارتكاب خطأ.
الآن فقط يمكن اعتبار لافيت على أنه قريب من جسد هيلين الحقيقي. ومع ذلك ، إذا أراد تجميع جسدها العاري معًا ، حتى لو رفع قدرة دماغه الحاسوبية إلى 100٪ ، فلن يفعل ذلك بالضرورة أي شيء. في هذه الأثناء ، إذا ذهب بالفعل إلى هذا الحد ، فلن يتمكن لافيت بالتأكيد من التحكم في الكمية الهائلة من الطاقة التي كان يعمل بها ، والعاصفة الناتجة عن الطاقة التي انسكبت ستؤذي هيلين بشكل خطير ، أو ربما تقضي على حياتها. بمجرد وصوله إلى هذه النقطة ، يمكن القول إن لافيت خسر بالفعل ، لكنه لا يزال مستمراً ، في انتظار هيلين لارتكاب خطأ.
الترجمة: Hunter
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
