Demon Hunter 4.2

الوعي

الفصل 4.2 – الوعي

ومع ذلك ، عبس العديد من المتخصصين في الأسلحة. على الرغم من أن القوة تجاوزت توقعاتهم ، فإن هذا لا يعني أن هذا كان سلاحًا ناريًا رائعًا. في الواقع ، وصل مستوى العلوم والتكنولوجيا في البرلمان منذ فترة طويلة إلى المستوى الذي يمكنه من صنع أسلحة نارية بقوة أكبر ، وهو مدفع قنص ثقيل بقدرة ثمانية مستويات وهو قادر على تدمير دبابة قتال رئيسية تمامًا. ومع ذلك ، كانت المشكلة أن المستخدمين ذوي القدرات العالية كانوا نادرون للغاية ، ودون أن يكونوا على مسافة قريبة بما يكفي ، حتى لو وصلت سرعة إطلاق مدفع القنص الثقيل إلى أربعة آلاف متر في الثانية ، فإن المستخدمين ذوي القدرات العالية لا يزال لديهم فرصة للهروب. في هذه الأثناء ، كان القتال الوثيق من مسافة قريبة تكتيكًا أكثر فاعلية. في العصر الحالي حيث أصبح مستخدموا القدرة تدريجياً حكام ساحة المعركة ، كان التطبيق العملي لهذه الأنواع من الأسلحة بالفعل أدنى بكثير من الماضي.

حانت اللحظة الحاسمة.

ما كان أكثر أهمية هو أنه على الرغم من أن قوة هذا السلاح الناري كانت كبيرة بما فيه الكفاية ، إلا أن تصميمه لم يكن مثاليًا ، لدرجة أنه لا يمكن مقارنته بنماذج مدفع القناصة الثقيلة الأخرى في المختبرات الأخرى. بعد كل شيء ، تخصص الدكتور كونور في التعديل الوراثي ، وليس البحث والتطوير في الأسلحة. في برلمان الدم ، كانت أهمية البحث الجيني البيولوجي أكبر بكثير من التقنيات الأخرى ، مشروع “الرسول” الذي تمكن الدكتور من تحقيقه أكثر من ذلك حتى أنه حصل على أكثر من نصف مراكز الحوسبة العملاقة في البرلمان ، لذلك يمكن للمرء أن يرى مدى أهمية ذلك.

كما لو كان يتفهم شكوك الجميع ، قام الدكتور كونور بتنظيف حنجرته ، ثم قال ، “ايها الرئيس العظيم ، يبدو أن هذا السلاح مليء بالعيوب. ومع ذلك ، بعد رؤية ما سيأتي ، أعدك بأن ذاتك الموقرة لن تفكر في ذلك بعد الآن! “

لتصنيع هذا النوع من سلاح القناصة الثقيل بدلاً من العمل في مشروع “الرسول” بآفاق كبيرة ، ما الذي أراد كونور فعله بالضبط؟

الترجمة: Hunter

كشف كثير من الناس عن تعبيرات الحيرة لدرجة أن حتى باحثي المعهد ضُمنوا في هذه المجموعة. كان من الواضح أن الدكتور كونور أخفى هذا المشروع حتى عنهم. في هذه الأثناء ، كانت عيون بيفولاس نصف مفتوحة ، ولم تعبر عن أي شيء. ابتسم هايدن بسخرية وهو ينظر إلى الجميع.

هذه المجموعة الخاصة المختارة لديها سبعة مستويات من تعزيز الدفاع وخمسة مستويات من القوة وخمسة مستويات من القدرة على التحكم في الأسلحة. بالإضافة إلى ذلك ، من خلال الرجوع إلى تقنية عقارب الكارثة ، خضعوا للحذف العاطفي ، مما أضعف إحساسهم بالألم ، وفي نفس الوقت عززوا قدرتهم على الإدراك. كانت هذه مجموعة من الوحوش تم تصنيعها خصيصًا للحرب ، ومن الواضح أنها صنعت لتتناسب مع بندقية القنص الثقيلة التي تم عرضها للتو.

صفق كونور يديه ، ثم ارتفعت ببطء البوابة المنزلقة إلى جانب القاعة. خرج سبعة مختارين من وراء الباب في مجموعة. كانت أنواع أجسامهم غريبة نوعًا ما ، وأجسادهم العلوية عريضة بشكل خاص ، وأكتافهم اليمنى على وجه الخصوص ضعف حجم الشخص العادي ، والسطح مغطى بطبقة سميكة من الهيكل الخارجي. في هذه الأثناء ، عكست أرجلهم المفاصل ، والذراع اليمنى أيضًا ضعف السمك الطبيعي. بمجرد ظهور هؤلاء المختارين ، قام الباحثون الذين حملوا المعلومات التي تم إعدادها منذ فترة طويلة بتسليمها إلى أيدي بيفولاس وهايدن.

تمامًا كما شعر الدكتور كونور كما لو أنه لا يستطيع تحمله بعد الآن ، تحدث بيفولاس أخيرًا. “إنتاج بكميات لا حدود لها؟ هذه الفكرة ليست سيئة ، أنا أحبها “.

انحنى بيفولاس إلى الوراء. ألقى نظرة على هايدن ، متسائلاً: “ما رأيك؟”

وضع بيفولاس المعلومات في يديه على الجانب ، ثم قال ببطء مثل رجل عجوز ، “البندقية من الآن ، هل صُنعت خصيصًا لهؤلاء الأفراد؟”

تحدث هايدن غائبًا إلى حد ما ، “إن الإنتاج الضخم اللامحدود ليس سيئًا بطبيعة الحال ، ولكن يبدو أن هناك بعض الشروط المسبقة الأخرى. أيضًا ، هذه الوحوش بعيدة كل البعد عن كونها عظيمة كما يقول ، إنها مجرد سلع رديئة مصنوعة. لا أعتقد أن المختارين يمكنهم حتى أن يعيشوا أكثر من شهر. بدلاً من القيام بذلك باستخدام الموارد ، قد يكون من الأفضل اختيار شخص مع المستوى السابع الكامل فقط “.

حانت اللحظة الحاسمة.

الترجمة: Hunter

اتخذ الدكتور كونور خطوة للأمام ، منحنيًا قليلاً ، ثم تحدث بصوت إيقاعي ، “تم تصميم هذا السلاح وهؤلاء المختارين ككيان كامل ، تم تصنيعه خصيصًا لهم ، لذلك يمكن القول إن البندقية والمختارين واحد. يمكن أن يشكل هؤلاء المختارين ، عند تزويدهم بهذا السلاح الخاص ، تهديدًا قاتلًا لجميع مستخدمي قدرة المستوى التاسع في نطاق 500 متر. إذا نسق السبعة منهم لإطلاق وابل من الرصاص ، فيمكنهم تهديد أي مستخدم قدرة من المستوى التاسع في نطاق ألف متر. بالإضافة إلى ذلك ، اذا تم تطبيق الاختراق الجديد الذي حققناه من تقنية التحكم في المشاعر في عقارب الكارثة على أجسادهم ، لن يخشون الموت ، شجعان بشكل لا يصدق ، ومطيعون دون قيد أو شرط! حتى لو أمروا بقتل أنفسهم ، فسيظلون يقومون بذلك على الفور. الأهم من ذلك ، يمكن إنتاج هؤلاء المختارين بكميات كبيرة! نظرًا لأن هناك حاجة إلى قدرات معينة فقط ، ويتم تعزيز مناطق محددة فقط ، فإن تكاليف التصنيع الخاصة بها أقل بكثير من المختارين السابقين. مع مقدار الموارد اللازمة لصنع مستخدم ذو قدرة مستوى سابع ، يمكن إنتاج أحد عشر من هذا النوع من المختارين. ايها الرئيس المحترم ، اللورد هايدن ، هذا يعني أننا نمتلك أخيرًا القوة للحفاظ على المستخدمين ذوي القدرة من المستوى التاسع تحت المراقبة. في البرلمان ، لا ، القارة بأكملها ، عدد المستخدمين من المستوى التاسع قليل بشكل لا يصدق ، بينما يمكن للمختارين فعل ذلك من دون حدود! أعتقد أن ذاتك الموقرة ، مع هذا النوع من جيش المختارين ، يمكن أن تصبح حاكمًا حقيقيًا للعالم في ساحة معركة يوم القيامة! “

“حاكم العالم؟” كرر بيفولاس هذا بصوت منخفض ، تحركت عضلات وجهه قليلاً ، كاشفة عن ابتسامة متأملة.

رفع هايدن رأسه نحو السماء ، ولم ينظر إلى أي شخص داخل هذه القاعة ، وكانت عيونه الذهبية تمر فوق الحائط الزجاجي الساتر الشفاف في الأعلى ، وهبطوا على مراكز الحوسبة في منطقة مختلفة. كانت مراكز الحوسبة الشبيهة بالأعمدة البلورية الضخمة تومض باستمرار مع جميع أنواع الإشراق. بدا هايدن مهتمًا أكثر قليلاً بهذا النوع من التألق ، ولم يمنح حتى المختارين السبعة أدنى قدر من الاهتمام. في العرض التوضيحي الآن ، كان هؤلاء المختارون ، عند تزويدهم بمدفع قنص ثقيل ، سشكلون خطرًا يهدد الحياة لمستخدمي المستوى التاسع ، وكان هناك سبعة منهم على بعد أقل من عشرين مترًا من بيفولاس. ومع ذلك ، لم يعترض أحد على ذلك ، غير معروف ما إذا كانوا يصدقون حقًا وصف الدكتور كونور للقدرة على التحكم بهم تمامًا.

تمتم بيفولاس قليلاً لنفسه ، وعيناه تفحص باستمرار أجساد المختارين السبعة . مع مرور كل ثانية ، سيزيد العرق قليلاً على جبين الدكتور كونور الذي كان ينتظر.

حانت اللحظة الحاسمة.

أصبح وجه الدكتور كونور بطيئًا بعض الشيء ، لكنه سرعان ما أصبح مفعمًا بالنشوة.

انحنى بيفولاس إلى الوراء. ألقى نظرة على هايدن ، متسائلاً: “ما رأيك؟”

“شهر؟!” صرخ كونور. على الرغم من أنه كان يواجه هايدن ، إلا أنه نسي نفسه بوضوح. كان السبب في ذلك بسيطًا جدًا: لأن هذا التقييم الذي قدمه هايدن كان يعادل إعلان وفاة المشروع بأكمله.

حانت اللحظة الحاسمة.