نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 4.7

الوعي

الوعي

الفصل 4.7 – الوعي

الفصل 4.7 – الوعي

 

 

ومع ذلك ، كان هناك مشهد ظهر مرارًا وتكرارًا في ذكريات هايدن ، علاوة على ذلك بشكل واضح للغاية. كان بحرًا عميقًا ، محيطا جليديًا ومليئًا بالتيارات السفلية. في هذا العمق ، لم يكن هناك ضوء قادر على الوصول عبر سطح المحيط ، لكنه لم يكن مظلمًا تمامًا. توهج إشعاع أخضر داكن من وقت لآخر ، مما يضيء منطقة المحيط. من خلال استعارة هذا الضوء ، يمكن أن يرى أن قاع المحيط لم يكن متضخمًا ومهجورًا ، وأن قاع المحيط الشاسع يحتوي في الواقع على جميع أنواع الكائنات. كان الكثير منهم أيضا مشرقا. إذا سافر خط البصر بعيدًا بما فيه الكفاية ، فسوف يرون بقعًا من الضوء النجمي تسبح مثل السماء المرصعة بالنجوم.

ومع ذلك ، كانت النظرية نظرية ، بينما كانت الحقيقة حقيقة ، تمامًا كما هو الحال بغض النظر عن كيفية تفكير هايدن في الأمر ، لم يستطع رؤية كيف يمكن لسمكة البحار العميقة التي لا يمكن أن تكون طبيعية أن تؤثر على العالم بأسره بشكل كبير. كان من المستحيل حتى لو أصبحت أكبر ألف مرة.

 

في هذه اللحظة ، يمكن رؤية الارتباك على جانب بطنه ، حيث تشنج جسمها بالكامل. فتحت فجأة فمها الكبير ، ملقيًا كل شيء في بطنها. تقيأت حتى لم تعد قادرة على ذلك ، ارتجفت عدة مرات ، ثم طافت بهدوء في مياه المحيط الباردة الجليدية ، ولم تتحرك مرة أخرى أبدًا.

في قاع المحيط كانت تسبح سمكة ذات مظهر غريب. كان رأسها كبيرًا بشكل استثنائي ، وكان يحتل نصف جسدها تقريبًا. كان فمها الكبير مغطى بأسنان حادة ، وإذا تم فتحه بالكامل يمكنه ابتلاع طعام يقارب حجم جسمها. في وسط جبهتها كانت قطعة من الأنسجة تومض حولها ، وتوجه الفريسة بالقرب من فمها. كان هذا المخلوق في أعماق البحار غير عادي للغاية. لم يكن يبدو مختلفًا كثيرًا عن أسماك البحار القديمة ، ولكن عندما فتحت قشور جسمها ، امتدت عدة عشرات من أجهزة استشعار اللحم بطول السنتيمتر. امتدت عشرات من أجهزة استشعار اللحم في المجموع ، وتتحرك باستمرار دون أي إيقاع ، مما يجعل حركات السباحة صعبة.

ومع ذلك ، كانت النظرية نظرية ، بينما كانت الحقيقة حقيقة ، تمامًا كما هو الحال بغض النظر عن كيفية تفكير هايدن في الأمر ، لم يستطع رؤية كيف يمكن لسمكة البحار العميقة التي لا يمكن أن تكون طبيعية أن تؤثر على العالم بأسره بشكل كبير. كان من المستحيل حتى لو أصبحت أكبر ألف مرة.

 

 

كانت مجسات اللحم غير طبيعية للغاية ، ولكن في عصر الاضطراب ، تحت تأثير الإشعاع القوي ، كانت هناك كائنات متحولة ، لذلك كانت سمكة مثل هذه شائعة جدًا بالفعل. ومع ذلك ، فقد كانت مجرد سمكة عادية بدون أي وظائف خاصة ، ولم يكن لديها أي أعضاء خاصة ، بل إن أجهزة استشعار اللحم تشبه إلى حد كبير شيئًا نما خارج سيطرة الجسم. لم يفهم هايدن حقًا لماذا تركته هذه السمكة بمثل هذا الانطباع العميق ، علاوة على ظهورها عدة مرات.

 

 

 

في برلمان الدم بأكمله ، كان لدى هايدن فقط القدرة على رؤية المستقبل. كانت هذه القدرة التي يمكن أن تمتد بوضوح إلى أحد عشر مستوى ، وحتى لديها فرصة للتطور إلى اثني عشر مستوى ؛ سيعتمد ذلك على قيود موهبة هايدن الفطرية. من فهم هايدن لهذه القدرة ، كل المشاهد التي ظهرت بشكل متكرر في المستقبل الخيالي لديها فرصة كبيرة للظهور في العالم الحقيقي. الأشخاص أو الأشياء التي تم عرضها لها أهمية مهمة

 

 

ومع ذلك ، كان هناك مشهد ظهر مرارًا وتكرارًا في ذكريات هايدن ، علاوة على ذلك بشكل واضح للغاية. كان بحرًا عميقًا ، محيطا جليديًا ومليئًا بالتيارات السفلية. في هذا العمق ، لم يكن هناك ضوء قادر على الوصول عبر سطح المحيط ، لكنه لم يكن مظلمًا تمامًا. توهج إشعاع أخضر داكن من وقت لآخر ، مما يضيء منطقة المحيط. من خلال استعارة هذا الضوء ، يمكن أن يرى أن قاع المحيط لم يكن متضخمًا ومهجورًا ، وأن قاع المحيط الشاسع يحتوي في الواقع على جميع أنواع الكائنات. كان الكثير منهم أيضا مشرقا. إذا سافر خط البصر بعيدًا بما فيه الكفاية ، فسوف يرون بقعًا من الضوء النجمي تسبح مثل السماء المرصعة بالنجوم.

عندما أظهر القدرة الآن ، فقد هايدن نفسه تمامًا تقريبًا في المستقبل الخيالي ، ولم يتحرر إلا بعد دفع ثمن باهظ. هذا يعني أن كل ما رآه كان لديه فرصة أكبر في الاقتراب من الحقيقة. في هذه الأثناء ، عندما ظهرت المشاهد التي كانت بهذا الوضوح ، متكررة علاوة على ذلك ، كان ذلك يعني أنه سيكون لها تأثيرات حيوية على مستقبل العالم بأسره ، أو على الأقل من الناحية النظرية.

قفز السلطعون العملاق المتحول فجأة وهو يفقد عقله ، لوح بمخالبه العملاقة في الكرة. ومع ذلك ، فإن مخالبه العملاقة التي يمكنها سحق أصداف المحار العملاق لا تستطيع فعل أي شيء في هذا المجال. كانت قطعة اللحم التي تم سحبها خلف مقلة العين الخضراء دون علم عندما أصبحت طويلة بشكل استثنائي ، حيث اخترق أحد طرفي الهيكل الخارجي للسرطان العملاق من خلال فجوة. كما لو أن مقلة العين لا تزال تعيش ، بدأت العين فجأة تنقبض ببطء!

 

في قاع المحيط كانت تسبح سمكة ذات مظهر غريب. كان رأسها كبيرًا بشكل استثنائي ، وكان يحتل نصف جسدها تقريبًا. كان فمها الكبير مغطى بأسنان حادة ، وإذا تم فتحه بالكامل يمكنه ابتلاع طعام يقارب حجم جسمها. في وسط جبهتها كانت قطعة من الأنسجة تومض حولها ، وتوجه الفريسة بالقرب من فمها. كان هذا المخلوق في أعماق البحار غير عادي للغاية. لم يكن يبدو مختلفًا كثيرًا عن أسماك البحار القديمة ، ولكن عندما فتحت قشور جسمها ، امتدت عدة عشرات من أجهزة استشعار اللحم بطول السنتيمتر. امتدت عشرات من أجهزة استشعار اللحم في المجموع ، وتتحرك باستمرار دون أي إيقاع ، مما يجعل حركات السباحة صعبة.

ومع ذلك ، كانت النظرية نظرية ، بينما كانت الحقيقة حقيقة ، تمامًا كما هو الحال بغض النظر عن كيفية تفكير هايدن في الأمر ، لم يستطع رؤية كيف يمكن لسمكة البحار العميقة التي لا يمكن أن تكون طبيعية أن تؤثر على العالم بأسره بشكل كبير. كان من المستحيل حتى لو أصبحت أكبر ألف مرة.

كانت مجسات اللحم غير طبيعية للغاية ، ولكن في عصر الاضطراب ، تحت تأثير الإشعاع القوي ، كانت هناك كائنات متحولة ، لذلك كانت سمكة مثل هذه شائعة جدًا بالفعل. ومع ذلك ، فقد كانت مجرد سمكة عادية بدون أي وظائف خاصة ، ولم يكن لديها أي أعضاء خاصة ، بل إن أجهزة استشعار اللحم تشبه إلى حد كبير شيئًا نما خارج سيطرة الجسم. لم يفهم هايدن حقًا لماذا تركته هذه السمكة بمثل هذا الانطباع العميق ، علاوة على ظهورها عدة مرات.

 

الفصل 4.7 – الوعي

وبالتالي تجنب هذا المشهد عن عمد ، وبدأ في تركيز انتباهه على الدلائل في مناطق أخرى.

 

 

 

ومع ذلك ، ما لم يكن هايدن يعرفه هو أنه الآن ، في قاع المحيط البعيد ، كان هناك بالضبط سمكة كهذه. كانت تسبح الآن ذهابًا وإيابًا بطريقة مزعجة ، ومظهرها تمامًا كما في ذكريات هايدن.

 

 

انجرف لون الدم فجأة في الاتجاه المعاكس! تدحرجت طبقات من موجات الدم مرارًا وتكرارًا ، واندفعت باستمرار نحو جسد الفتاة ، وتجر جسدها نحو حدود الظلام.

كانت وضعية السباحة غير طبيعية على الإطلاق ، حيث أثرت أجهزة الاستشعار التي تمتد من تحت قشورها بشكل كبير على قدرتها على الحركة. ومع ذلك ، في العالم المظلم ، يمتلك التألق الذي انطلق من جبهتها قوة جذب قوية. هذا هو السبب في أن تيارًا من الأسماك الصغيرة الغريبة المماثلة سبحت بجرأة ، قاضمة ، ثم التهمت التيار من الأسماك.

ومع ذلك ، كانت النظرية نظرية ، بينما كانت الحقيقة حقيقة ، تمامًا كما هو الحال بغض النظر عن كيفية تفكير هايدن في الأمر ، لم يستطع رؤية كيف يمكن لسمكة البحار العميقة التي لا يمكن أن تكون طبيعية أن تؤثر على العالم بأسره بشكل كبير. كان من المستحيل حتى لو أصبحت أكبر ألف مرة.

 

لم يكن الكاهن قد نام بعد. جلس أمام المنضدة ، يقلب “الوحي” بشكل عرضي. كانت هذه مهمة يقوم بها دائمًا قبل النوم كل ليلة. استعار الكاهن الإضاءة الغامقة ، ثم اختار ممرًا ، ثم قرأ بهدوء:

في هذه اللحظة ، يمكن رؤية الارتباك على جانب بطنه ، حيث تشنج جسمها بالكامل. فتحت فجأة فمها الكبير ، ملقيًا كل شيء في بطنها. تقيأت حتى لم تعد قادرة على ذلك ، ارتجفت عدة مرات ، ثم طافت بهدوء في مياه المحيط الباردة الجليدية ، ولم تتحرك مرة أخرى أبدًا.

 

 

“لا لا!” بدا أن هناك هدير غاضب قد تردد. ومع ذلك ، عندما يستمع المرء عن كثب ، فإنه يسمع فقط تيار المحيط المتسارع.

من بين الأشياء التي بصقتها ، باستثناء الأسماك الصغيرة التي تم مضغتها إلى عدة قطع ، كان هناك أيضًا جسم أخضر صغير غرق ببطء في قاع المحيط. كان دائريًا بالكامل ، ويومض أحيانًا بتألق اخضر داكن باهت. في هذا البحر المظلم ، كان أي مصدر للضوء ملفتًا للنظر للغاية ، وكان لا يزال يطلق نوعًا من التقلبات التي يبدو أنها تستدعي شيئًا ما. بعد فترة وجيزة ، كانت هناك سمكة تسبح بسرعة وتبتلعها في جرعة واحدة.

 

 

في القارة ، كان الوقت حاليًا متأخرًا جدًا في الليل.

بعد ذلك بعدة دقائق ، اندفعت هذه السمكة فجأة واندفعت بشكل عشوائي ، لأنها أصيبت بالجنون ، وعضت على كل شيء على قيد الحياة بغض النظر عن ما هو عليه. حتى السمكة الكبيرة التي كانت في الأصل مفترسة طبيعية لها ، تحت قضمها الجنوني ومطاردتها ، هربت في حالة من الذعر. بعد أن أصيبت بالجنون لمدة ساعة كاملة ، أصبحت أخيرًا متعبة ، وبالتالي لم تعد تتحرك ، وغرقت ببطء في قاع المحيط. بعد التوقف لمعرفة من كان يعرف المدة التي قضتها في قاع المحيط ، عندها فقط انفتحت الحراشف التي تغطي جسمها الواحدة تلو الأخر ، امتدت مجسات باللحم من كل حرشفة ، وتحركت بلا وعي.

 

 

ومع ذلك ، كان هناك مشهد ظهر مرارًا وتكرارًا في ذكريات هايدن ، علاوة على ذلك بشكل واضح للغاية. كان بحرًا عميقًا ، محيطا جليديًا ومليئًا بالتيارات السفلية. في هذا العمق ، لم يكن هناك ضوء قادر على الوصول عبر سطح المحيط ، لكنه لم يكن مظلمًا تمامًا. توهج إشعاع أخضر داكن من وقت لآخر ، مما يضيء منطقة المحيط. من خلال استعارة هذا الضوء ، يمكن أن يرى أن قاع المحيط لم يكن متضخمًا ومهجورًا ، وأن قاع المحيط الشاسع يحتوي في الواقع على جميع أنواع الكائنات. كان الكثير منهم أيضا مشرقا. إذا سافر خط البصر بعيدًا بما فيه الكفاية ، فسوف يرون بقعًا من الضوء النجمي تسبح مثل السماء المرصعة بالنجوم.

بدأت تتحرك مرة أخرى ، مستأنفة عملية الأكل. ومع ذلك ، فإن مجسات اللحم التي كانت لا تزال تنمو باستمرار أعاقت قدرتها على الحركة ، وبعد مرور وقت طويل فقط تمكنت من القبض على فريستها الأولى. ومع ذلك ، بعد فترة وجيزة من تناول الطعام ، بدأت تندفع بجنون في البحر ، علاوة على ذلك ، باستمرار تبصق كل شيء من معدتها. تمامًا مثل سابقتها ، ماتت بسرعة في مياه المحيط الباردة الجليدية. في غضون ذلك ، طاف هذا المجال الأخضر مرة أخرى في مياه المحيط.

 

ومع ذلك ، كان هناك مشهد ظهر مرارًا وتكرارًا في ذكريات هايدن ، علاوة على ذلك بشكل واضح للغاية. كان بحرًا عميقًا ، محيطا جليديًا ومليئًا بالتيارات السفلية. في هذا العمق ، لم يكن هناك ضوء قادر على الوصول عبر سطح المحيط ، لكنه لم يكن مظلمًا تمامًا. توهج إشعاع أخضر داكن من وقت لآخر ، مما يضيء منطقة المحيط. من خلال استعارة هذا الضوء ، يمكن أن يرى أن قاع المحيط لم يكن متضخمًا ومهجورًا ، وأن قاع المحيط الشاسع يحتوي في الواقع على جميع أنواع الكائنات. كان الكثير منهم أيضا مشرقا. إذا سافر خط البصر بعيدًا بما فيه الكفاية ، فسوف يرون بقعًا من الضوء النجمي تسبح مثل السماء المرصعة بالنجوم.

غرقت الكرة الخضراء ببطء في قاع المحيط. ثم زحفت ببطء الى مخلوق محيطي متحول له قشرة خارجية صلبة تشبه كل من الجمبري وسرطان البحر. ربما بسبب اختلاف التكوين ، كانت القوة الجذابة للكرة الخضراء تجاهها أضعف بكثير. لقد لوحت بمخالبها الهائلة ، ولمس الخرزة قليلاً ، مما جعلها تتدحرج قليلاً ، لتكشف عن الجانب الآخر. هذه المرة ، لاحظ السلطعون العملاق المتحول القليل من الاحمرار. كان لهذا اللون الأحمر جاذبية قاتلة ، ونتيجة لذلك ، تغلب على عدم ارتياحه الخافت ، واقترب من هذا المجال الأخضر ، ونظر إليه بعناية. في أعماق اللؤلؤة الخضراء ، رأى بعض الأشياء التي لم يفهمها تمامًا.

“لا لا!” بدا أن هناك هدير غاضب قد تردد. ومع ذلك ، عندما يستمع المرء عن كثب ، فإنه يسمع فقط تيار المحيط المتسارع.

 

 

إذا كان هناك شخص ما في هذا المحيط العميق ، فسوف يكتشفون بصدمة أن اللؤلؤة الخضراء كانت مقلة عين! كان لا يزال هناك بعض خيوط الدم الجميلة تُجر خلفها. كانت العين قد اتسعت بالفعل ، في أعماقها لون قرمزي. إذا تم تكبيرها ، سيرى المرء مساحة كبيرة من اللون الأحمر التي كانت تتدفق حاليًا وتمتد مثل الدم. في منتصف لون الدم كانت هناك سيدة شابة نائمة ، وشعرها الرمادي الطويل يرتفع ويسقط بحرية ، ومع ذلك لم تكن هناك قطرة واحدة قادرة على الالتصاق بجلدها أو شعرها.

أصبحت مياه البحر عكرة. كافح السلطعون العملاق المتحول بجنون ، وقام بشكل عشوائي بالهجوم والتحطيم ، وتحطمت المخالب العملاقة في كل ما كان على اتصال به ، ولم يدرك أي شيء عندما تحطم أحدهم على قطعة من الصخور الضحلة.

 

ومع ذلك ، كان هناك مشهد ظهر مرارًا وتكرارًا في ذكريات هايدن ، علاوة على ذلك بشكل واضح للغاية. كان بحرًا عميقًا ، محيطا جليديًا ومليئًا بالتيارات السفلية. في هذا العمق ، لم يكن هناك ضوء قادر على الوصول عبر سطح المحيط ، لكنه لم يكن مظلمًا تمامًا. توهج إشعاع أخضر داكن من وقت لآخر ، مما يضيء منطقة المحيط. من خلال استعارة هذا الضوء ، يمكن أن يرى أن قاع المحيط لم يكن متضخمًا ومهجورًا ، وأن قاع المحيط الشاسع يحتوي في الواقع على جميع أنواع الكائنات. كان الكثير منهم أيضا مشرقا. إذا سافر خط البصر بعيدًا بما فيه الكفاية ، فسوف يرون بقعًا من الضوء النجمي تسبح مثل السماء المرصعة بالنجوم.

انجرف لون الدم فجأة في الاتجاه المعاكس! تدحرجت طبقات من موجات الدم مرارًا وتكرارًا ، واندفعت باستمرار نحو جسد الفتاة ، وتجر جسدها نحو حدود الظلام.

 

 

 

“لا لا!” بدا أن هناك هدير غاضب قد تردد. ومع ذلك ، عندما يستمع المرء عن كثب ، فإنه يسمع فقط تيار المحيط المتسارع.

ومع ذلك ، كانت النظرية نظرية ، بينما كانت الحقيقة حقيقة ، تمامًا كما هو الحال بغض النظر عن كيفية تفكير هايدن في الأمر ، لم يستطع رؤية كيف يمكن لسمكة البحار العميقة التي لا يمكن أن تكون طبيعية أن تؤثر على العالم بأسره بشكل كبير. كان من المستحيل حتى لو أصبحت أكبر ألف مرة.

 

 

قفز السلطعون العملاق المتحول فجأة وهو يفقد عقله ، لوح بمخالبه العملاقة في الكرة. ومع ذلك ، فإن مخالبه العملاقة التي يمكنها سحق أصداف المحار العملاق لا تستطيع فعل أي شيء في هذا المجال. كانت قطعة اللحم التي تم سحبها خلف مقلة العين الخضراء دون علم عندما أصبحت طويلة بشكل استثنائي ، حيث اخترق أحد طرفي الهيكل الخارجي للسرطان العملاق من خلال فجوة. كما لو أن مقلة العين لا تزال تعيش ، بدأت العين فجأة تنقبض ببطء!

في قاع المحيط كانت تسبح سمكة ذات مظهر غريب. كان رأسها كبيرًا بشكل استثنائي ، وكان يحتل نصف جسدها تقريبًا. كان فمها الكبير مغطى بأسنان حادة ، وإذا تم فتحه بالكامل يمكنه ابتلاع طعام يقارب حجم جسمها. في وسط جبهتها كانت قطعة من الأنسجة تومض حولها ، وتوجه الفريسة بالقرب من فمها. كان هذا المخلوق في أعماق البحار غير عادي للغاية. لم يكن يبدو مختلفًا كثيرًا عن أسماك البحار القديمة ، ولكن عندما فتحت قشور جسمها ، امتدت عدة عشرات من أجهزة استشعار اللحم بطول السنتيمتر. امتدت عشرات من أجهزة استشعار اللحم في المجموع ، وتتحرك باستمرار دون أي إيقاع ، مما يجعل حركات السباحة صعبة.

 

كانت وضعية السباحة غير طبيعية على الإطلاق ، حيث أثرت أجهزة الاستشعار التي تمتد من تحت قشورها بشكل كبير على قدرتها على الحركة. ومع ذلك ، في العالم المظلم ، يمتلك التألق الذي انطلق من جبهتها قوة جذب قوية. هذا هو السبب في أن تيارًا من الأسماك الصغيرة الغريبة المماثلة سبحت بجرأة ، قاضمة ، ثم التهمت التيار من الأسماك.

أصبحت مياه البحر عكرة. كافح السلطعون العملاق المتحول بجنون ، وقام بشكل عشوائي بالهجوم والتحطيم ، وتحطمت المخالب العملاقة في كل ما كان على اتصال به ، ولم يدرك أي شيء عندما تحطم أحدهم على قطعة من الصخور الضحلة.

ومع ذلك ، ما لم يكن هايدن يعرفه هو أنه الآن ، في قاع المحيط البعيد ، كان هناك بالضبط سمكة كهذه. كانت تسبح الآن ذهابًا وإيابًا بطريقة مزعجة ، ومظهرها تمامًا كما في ذكريات هايدن.

 

 

في القارة ، كان الوقت حاليًا متأخرًا جدًا في الليل.

 

 

 

لم يكن الكاهن قد نام بعد. جلس أمام المنضدة ، يقلب “الوحي” بشكل عرضي. كانت هذه مهمة يقوم بها دائمًا قبل النوم كل ليلة. استعار الكاهن الإضاءة الغامقة ، ثم اختار ممرًا ، ثم قرأ بهدوء:

 

 

انجرف لون الدم فجأة في الاتجاه المعاكس! تدحرجت طبقات من موجات الدم مرارًا وتكرارًا ، واندفعت باستمرار نحو جسد الفتاة ، وتجر جسدها نحو حدود الظلام.

“اللورد هو البداية ، اللورد هو النهاية. من تراه عين اللورد اليسرى سينال الخلاص على الفور ؛ من تراه عين اللورد اليمنى سيواجه كارثة “.

غرقت الكرة الخضراء ببطء في قاع المحيط. ثم زحفت ببطء الى مخلوق محيطي متحول له قشرة خارجية صلبة تشبه كل من الجمبري وسرطان البحر. ربما بسبب اختلاف التكوين ، كانت القوة الجذابة للكرة الخضراء تجاهها أضعف بكثير. لقد لوحت بمخالبها الهائلة ، ولمس الخرزة قليلاً ، مما جعلها تتدحرج قليلاً ، لتكشف عن الجانب الآخر. هذه المرة ، لاحظ السلطعون العملاق المتحول القليل من الاحمرار. كان لهذا اللون الأحمر جاذبية قاتلة ، ونتيجة لذلك ، تغلب على عدم ارتياحه الخافت ، واقترب من هذا المجال الأخضر ، ونظر إليه بعناية. في أعماق اللؤلؤة الخضراء ، رأى بعض الأشياء التي لم يفهمها تمامًا.

 

الترجمة: Hunter 

 

في هذه اللحظة ، يمكن رؤية الارتباك على جانب بطنه ، حيث تشنج جسمها بالكامل. فتحت فجأة فمها الكبير ، ملقيًا كل شيء في بطنها. تقيأت حتى لم تعد قادرة على ذلك ، ارتجفت عدة مرات ، ثم طافت بهدوء في مياه المحيط الباردة الجليدية ، ولم تتحرك مرة أخرى أبدًا.

 

ومع ذلك ، كانت النظرية نظرية ، بينما كانت الحقيقة حقيقة ، تمامًا كما هو الحال بغض النظر عن كيفية تفكير هايدن في الأمر ، لم يستطع رؤية كيف يمكن لسمكة البحار العميقة التي لا يمكن أن تكون طبيعية أن تؤثر على العالم بأسره بشكل كبير. كان من المستحيل حتى لو أصبحت أكبر ألف مرة.

 

إذا كان هناك شخص ما في هذا المحيط العميق ، فسوف يكتشفون بصدمة أن اللؤلؤة الخضراء كانت مقلة عين! كان لا يزال هناك بعض خيوط الدم الجميلة تُجر خلفها. كانت العين قد اتسعت بالفعل ، في أعماقها لون قرمزي. إذا تم تكبيرها ، سيرى المرء مساحة كبيرة من اللون الأحمر التي كانت تتدفق حاليًا وتمتد مثل الدم. في منتصف لون الدم كانت هناك سيدة شابة نائمة ، وشعرها الرمادي الطويل يرتفع ويسقط بحرية ، ومع ذلك لم تكن هناك قطرة واحدة قادرة على الالتصاق بجلدها أو شعرها.

 

ومع ذلك ، كان هناك مشهد ظهر مرارًا وتكرارًا في ذكريات هايدن ، علاوة على ذلك بشكل واضح للغاية. كان بحرًا عميقًا ، محيطا جليديًا ومليئًا بالتيارات السفلية. في هذا العمق ، لم يكن هناك ضوء قادر على الوصول عبر سطح المحيط ، لكنه لم يكن مظلمًا تمامًا. توهج إشعاع أخضر داكن من وقت لآخر ، مما يضيء منطقة المحيط. من خلال استعارة هذا الضوء ، يمكن أن يرى أن قاع المحيط لم يكن متضخمًا ومهجورًا ، وأن قاع المحيط الشاسع يحتوي في الواقع على جميع أنواع الكائنات. كان الكثير منهم أيضا مشرقا. إذا سافر خط البصر بعيدًا بما فيه الكفاية ، فسوف يرون بقعًا من الضوء النجمي تسبح مثل السماء المرصعة بالنجوم.

الترجمة: Hunter 

ومع ذلك ، كانت النظرية نظرية ، بينما كانت الحقيقة حقيقة ، تمامًا كما هو الحال بغض النظر عن كيفية تفكير هايدن في الأمر ، لم يستطع رؤية كيف يمكن لسمكة البحار العميقة التي لا يمكن أن تكون طبيعية أن تؤثر على العالم بأسره بشكل كبير. كان من المستحيل حتى لو أصبحت أكبر ألف مرة.

 

ومع ذلك ، ما لم يكن هايدن يعرفه هو أنه الآن ، في قاع المحيط البعيد ، كان هناك بالضبط سمكة كهذه. كانت تسبح الآن ذهابًا وإيابًا بطريقة مزعجة ، ومظهرها تمامًا كما في ذكريات هايدن.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط