نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 5.3

الصحوة

الصحوة

الفصل 5.3 – الصحوة

 

 

 

سارت الشابة ذات الشعر الأسود نحو النواة السرية تحت الأرض في عش العقرب. يمكن أيضًا فتح الأبواب على طول الطريق ، بعد فقدان الوصول إلى الطاقة ، من خلال الوسائل الميكانيكية ، إلا أنها تتطلب عشرة أطنان من القوة. هذا لم يطرح مشكلة على الإطلاق تجاه باندورا. كانت تفتح الأبواب بسهولة ثم تغلقها مرة أخرى. لقد فعلت هذا بالفعل عدة عشرات من المرات.

مدت باندورا يدها الصغيرة ببطء نحو الدب. بعد ذلك ، أصبحت حقًا مثل فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات ، تمسكها بإحكام في أحضانها. فقط ، كان جسدها يرتجف بشدة. في هذه الأثناء ، في هذا العالم الصامت ، كان بإمكانها حتى سماع بكائها.

 

في الأعماق الجوفية لعش العقرب ، تم وضع حوض التدريب الضخم بشكل غير مسبوق. يمكن استخدام هذا الحوض الضخم الذي يبلغ ارتفاعه عشرين متراً وعرضه عشرة أمتار وعمقه خمسة أمتار كحوض سباحة. أصبحت المنطقة في هذه الأثناء الآن والتي لم يكن لدى باندورا سلطة الدخول اليها مضاءة بشكل ساطع ، وصوت الآلات المرتفعة بالفعل لدرجة أن آذان الناس العادية ستصاب بالصمم.

كان الجوهر السري لـ عش العقرب مضاءًا بشكل ساطع ، وتجمعت اصوات جميع الأدوات العاملة في صوت هدير هائل ، وأسطح الجدار الذهبي من وقت لآخر تطلق شرارات كهربائية دقيقة. يمكن أن تشعر باندورا بدفء الجدران ، والاسلاك الكهربائية مدفونة تحت ألواح الفصل وهي تتدفق بتيارات كهربائية تتجاوز حدودها حتى تتجمع أكثر في أعماق الأرض. كان ذلك المكان مثل الهاوية التي لا نهاية لها ، تلتهم بشراهة كل الطاقة.

 

 

 

دخلت باندورا غرفة على شكل حلقة في المركز. هذه الغرفة لم تكن كبيرة ، في المركز رتبت حوض تدريب متقدم للغاية. كان هناك حوضان للتدريب بجانبها لم يتم فتحهما بالفعل لفترة طويلة. داخل أحواض التدريب كان هناك ذكر في منتصف العمر وامرأة جميلة. كان جسد الذكر قوياً ، وعلى الرغم من أنه كان يطفو في حوض تدريب ، لا يزال بإمكان المرء أن يشعر بالقوة الموجودة في تلك العضلات. كان جسد الأنثى رقيقًا وجميلًا ، والخطوط ناعمة للغاية. بدت أكبر سنًا بقليل ، لكن لم يكن هناك طريقة لمعرفة كيف تبدو حقًا. كان ذلك لأن هذا كان جسدًا مقطوع الرأس.

حتى بعد أن تعلمت كيفية جعل عقلها فارغًا ، نسيت باندورا عدد المرات التي اقتربت فيها من حدود الانهيار ، ولكن طوال الطريق حتى الآن ، كانت لا تزال مكتملة. كانت معجزة المثابرة شيئًا حتى أنها شعرت بدهشة كبيرة تجاهها.

 

عادت باندورا إلى مظهرها الفتاة البالغة من العمر عشر سنوات. كانت هناك مساحة من الضوء تحت قدميها تدعم جسدها. في الوقت الحالي ، كانت مساحة نشاطها عبارة عن مساحة قليلة من الأمتار المربعة فوق الضوء. في هذا الوقت ، ما لم يكن لدى الرسول بعض التعليمات ، لم تستطع رؤية أي شيء ، ولا سماع أي شيء. كان خط بصرها محدودًا للغاية ، ولم يظهر سوى عمود الضوء الهائل الذي لا يضاهى. لم يكن لهذه المساحة وقت ، ولم يكن بها مساحة. فقط عندما قامت بتشغيل ختم اللهب الاسود ، كانت تعرف ما هو اليوم في العالم الخارجي.

كانت أحواض التدريب كلها في حالة نشطة ، حيث يحافظ السائل المغذي على وظيفتها. ومع ذلك ، لم يكشف هذان الشخصان عن أي حيوية ، عيّنتان فقط.

في حوض التدريب ، كانت أجهزة تنشيط شعاع الضوء عالية الطاقة موجودة بالفعل. تم إطلاق أكثر من عشرة حزم عالية الطاقة في سائل التدريب. في نهايات شعاع الضوء ، تجمعت المادة الخاصة الموجودة في سائل التدريب بشكل مستمر ، مكونة مادة ملموسة. مع تحرك أكثر من عشرة أشعة من الضوء ، بدأ الهيكل العظمي يتشكل ببطء. مع تغير كثافة طاقة شعاع الضوء وخصائصه ، تغير أيضًا الشيء الموجود داخل سائل التدريب. بعد تكوين الهيكل العظمي ، تم إدخال كريستالات طاقة مختلفة داخل الجسم. تبع ذلك الأغشية ، بالإضافة إلى وضع أنسجة وألياف مختلفة فوق هذه الأغشية.

 

 

بعد إلقاء نظرة على الذكر والأنثى ، ظهرت سحب في عيون باندورا ، وهو أمر لم يحدث منذ سنوات عديدة. عادت على الفور إلى طبيعتها ، وخلعت ملابسها ، ثم سارت نحو حوض التدريب المركزي. كان هذا مكان راحتها.

 

 

حتى بعد أن تعلمت كيفية جعل عقلها فارغًا ، نسيت باندورا عدد المرات التي اقتربت فيها من حدود الانهيار ، ولكن طوال الطريق حتى الآن ، كانت لا تزال مكتملة. كانت معجزة المثابرة شيئًا حتى أنها شعرت بدهشة كبيرة تجاهها.

تم إغلاق غطاء حوض التدريب ، ثم بدأ سائل التدريب بالتدفق إلى الداخل. دخلت أكثر من عشرة إبر معدنية طويلة في المواضع المحددة ، وتثبت نفسها في نخاع العظم. أغمضت باندورا عينيها ببطء ، ودخل وعيها في الظلام تدريجياً.

بعد سبعة أيام ، استيقظ الرسول فيتزدورك هنا.

 

 

بعد فترة وجيزة ، سوف تستيقظ باندورا في العدم اللامتناهي.

في الأعماق الجوفية لعش العقرب ، تم وضع حوض التدريب الضخم بشكل غير مسبوق. يمكن استخدام هذا الحوض الضخم الذي يبلغ ارتفاعه عشرين متراً وعرضه عشرة أمتار وعمقه خمسة أمتار كحوض سباحة. أصبحت المنطقة في هذه الأثناء الآن والتي لم يكن لدى باندورا سلطة الدخول اليها مضاءة بشكل ساطع ، وصوت الآلات المرتفعة بالفعل لدرجة أن آذان الناس العادية ستصاب بالصمم.

 

 

أول شيء رأته هو عمود النور البعيد الذي يربط بين السماء والأرض. ومع ذلك ، لم يعد هذا المكان محاطًا تمامًا بالظلام. عُلَّق في الأعلى مصدرًا جديدًا للضوء يتألق مثل جرم سماوي رائع. في هذه الأثناء ، مقابل ذلك ، كان هناك ضوء آخر يضيء حاليًا ، فقط كان ضعيفًا للغاية ، بالكاد مرئي. رفعت باندورا رأسها. من زاويتها ، يبدو أن مصدري الضوء أتيا من نفس المستوى ، ولكن من منظور نسبي ، يجب أن يكون هناك ثلاثة مواضع أخرى فوقهما. في ذلك المكان ، شعرت باندورا بغرابة بعض الشيء ، كما لو كانت هناك اجرام سماوية هائلة مختبئة ، تختلف اختلافًا كبيرًا عن العدم المحيط بها. كانت المسافة بين الأجرام السماوية الخمسة هي نفسها تمامًا ، وتتحرك حاليًا ببطء في مسار دائري.

مدت باندورا يدها الصغيرة ببطء نحو الدب. بعد ذلك ، أصبحت حقًا مثل فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات ، تمسكها بإحكام في أحضانها. فقط ، كان جسدها يرتجف بشدة. في هذه الأثناء ، في هذا العالم الصامت ، كان بإمكانها حتى سماع بكائها.

 

 

عادت باندورا إلى مظهرها الفتاة البالغة من العمر عشر سنوات. كانت هناك مساحة من الضوء تحت قدميها تدعم جسدها. في الوقت الحالي ، كانت مساحة نشاطها عبارة عن مساحة قليلة من الأمتار المربعة فوق الضوء. في هذا الوقت ، ما لم يكن لدى الرسول بعض التعليمات ، لم تستطع رؤية أي شيء ، ولا سماع أي شيء. كان خط بصرها محدودًا للغاية ، ولم يظهر سوى عمود الضوء الهائل الذي لا يضاهى. لم يكن لهذه المساحة وقت ، ولم يكن بها مساحة. فقط عندما قامت بتشغيل ختم اللهب الاسود ، كانت تعرف ما هو اليوم في العالم الخارجي.

بعد أن ظلت في عزلة لفترة طويلة ، تعلمت باندورا أن تغلق على نفسها ، وتعلمت الحفاظ على وعيها في حالة ثابتة تمامًا. كان بإمكانها الجلوس بهدوء طوال الطريق حتى تلقيها الاستدعاء التالي. خلال هذه الفترة ، كان وعيها فارغًا تمامًا ، ولم يكن تفكر في أي شيء. لولا هذا ، في هذا النوع من البيئة ، لكانت قد أصيبت بالجنون منذ فترة طويلة. ومع ذلك ، فقد علمت أنها بالتأكيد لن تصاب بالجنون ، لأن الرسول سيحافظ بالتأكيد على وعيها ، ويسمح لها أن تشعر بوضوح بكل جزء من المعاناة. لا ، كان الرسول سيتركها تصاب بالجنون أولاً ، ثم بعد أن تختبر مهلة الجنون تمامًا ، سوقظها مرة أخرى. منذ ذلك الحين ، سيصبح شعورها بالوحدة أكثر وضوحًا ، وسوف تنهار قريبًا.

 

كانت التيارات السفلية تتصاعد في القارة الكبرى ، ولم يهدأ قاع المحيط أيضًا.

كانت هذه المساحة سجنًا هائلاً ، كان من المستحيل الهروب منه.

 

 

بعد سبعة أيام ، استيقظ الرسول فيتزدورك هنا.

بعد أن ظلت في عزلة لفترة طويلة ، تعلمت باندورا أن تغلق على نفسها ، وتعلمت الحفاظ على وعيها في حالة ثابتة تمامًا. كان بإمكانها الجلوس بهدوء طوال الطريق حتى تلقيها الاستدعاء التالي. خلال هذه الفترة ، كان وعيها فارغًا تمامًا ، ولم يكن تفكر في أي شيء. لولا هذا ، في هذا النوع من البيئة ، لكانت قد أصيبت بالجنون منذ فترة طويلة. ومع ذلك ، فقد علمت أنها بالتأكيد لن تصاب بالجنون ، لأن الرسول سيحافظ بالتأكيد على وعيها ، ويسمح لها أن تشعر بوضوح بكل جزء من المعاناة. لا ، كان الرسول سيتركها تصاب بالجنون أولاً ، ثم بعد أن تختبر مهلة الجنون تمامًا ، سوقظها مرة أخرى. منذ ذلك الحين ، سيصبح شعورها بالوحدة أكثر وضوحًا ، وسوف تنهار قريبًا.

 

 

 

حتى بعد أن تعلمت كيفية جعل عقلها فارغًا ، نسيت باندورا عدد المرات التي اقتربت فيها من حدود الانهيار ، ولكن طوال الطريق حتى الآن ، كانت لا تزال مكتملة. كانت معجزة المثابرة شيئًا حتى أنها شعرت بدهشة كبيرة تجاهها.

 

 

أطلق الجرم السماوي المعتم في الفراغ شعاعًا من الضوء فجأة ، ثم ظهرت شخصية ذكورية أمام عيني باندورا. كان جسده عارياً ، والجزء الأكثر لفتاً للنظر هو القطع الكبيرة من الكريستالات الزرقاء الداكنة. يبدو أن الكريستالات تشغل ثلث جسده. عيناه تفتقران إلى البؤبؤ، فقط قعر لا نهاية له. تمتد من المسافة بين حواجبه إلى عظم الذنب عدة مئات من أجهزة استشعار اللحم بأحجام مختلفة. من بعيد بدا وكأنه راية حرب ترفرف.

 

 

 

“باندورا!” أيقظت دعوة الرسول وعيها المتجمد ، وأعاد الحياة إلى عينيها.

 

 

 

“لقد أكملت المهمة هذه المرة بشكل جيد ، خاصة بيانات الخروف السابع ، مكسب غير متوقع. درجة الإكمال الجيني كافية بالفعل لتلبية أدنى متطلبات الصحوة ، لذلك سأبدأ في بناء الجسد ، علاوة على ذلك سأستيقظ تمامًا بعد سبعة أيام. استيقظت سيرينديلا فجأة لسبب غير معروف ، ومن المرجح أن تكتشف وجودي. لهذا السبب لم يتبقى لي الكثير من الوقت ، يجب أن أستيقظ وأجد قلب الأبدية. أستطيع أن أشعر بالفعل أنه يتحرك حاليًا ، حتى أن نطاق السلطة انفتح على مستواه الثالث. هذا ليس شيئًا جيدًا ، ولكنه سيسمح لي بالعثور على مكانه بشكل أسهل واستخدامه لإكمال نفسي بالكامل. في هذه الأثناء ، الآن ، باندورا ، هو الوقت المناسب لك لاتخاذ قرارك. هل أنت على استعداد لخدمتي إلى الأبد؟ إذا كنت على استعداد ، فستحصلين على ختم اللهب الاسود مرة أخرى ، وبعد ذلك سأبني لك نواة ، سأجعلك جنرالتي ، علاوة على ذلك ، سأحصل على الحياة الأبدية! عندما أستعيد قلب الأبدية ، ستتبعيني أيضًا إلى الأبد. بالإضافة إلى ذلك ، سأعيد لك والدك ووالدتك، وأمنحك عائلة كاملة. لذا؟ يجب أن تتخذ قرارك الآن! “

بعد سبعة أيام ، استيقظ الرسول فيتزدورك هنا.

 

 

رفعت باندورا رأسها لتنظر إلى الرسول ، وكما لو كانت تتحدث في نومها ، قالت: “سأطيع أوامرك ، كما كان من قبل.”

مدت باندورا يدها الصغيرة ببطء نحو الدب. بعد ذلك ، أصبحت حقًا مثل فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات ، تمسكها بإحكام في أحضانها. فقط ، كان جسدها يرتجف بشدة. في هذه الأثناء ، في هذا العالم الصامت ، كان بإمكانها حتى سماع بكائها.

 

 

“فقط تطيعين ؟!” جعل الغضب كريستالات الطاقة على جسد الرسول تطلق البرق باستمرار ، حتى أن هديره جعل شخصية باندورا تصبح غير واضحة! رفع يده ، بدا وكأنه سوف يلقي صفعة شرسة على وجهها. لكن هذه اليد لم تنزل ، لأنه علم أنه لن يكون لاضطهاد جسدها أي آثار.

عادت باندورا إلى مظهرها الفتاة البالغة من العمر عشر سنوات. كانت هناك مساحة من الضوء تحت قدميها تدعم جسدها. في الوقت الحالي ، كانت مساحة نشاطها عبارة عن مساحة قليلة من الأمتار المربعة فوق الضوء. في هذا الوقت ، ما لم يكن لدى الرسول بعض التعليمات ، لم تستطع رؤية أي شيء ، ولا سماع أي شيء. كان خط بصرها محدودًا للغاية ، ولم يظهر سوى عمود الضوء الهائل الذي لا يضاهى. لم يكن لهذه المساحة وقت ، ولم يكن بها مساحة. فقط عندما قامت بتشغيل ختم اللهب الاسود ، كانت تعرف ما هو اليوم في العالم الخارجي.

 

 

“آمل أن تتمكن من التفكير في الأمور بشكل صحيح ، لديك حتى أستعيد قلب الأبدية. في ذلك الوقت ، يجب أن تعطيني إجابة. أعلم أنك لا تخشى الموت ، لكن عليك أن تأخذ في الاعتبار مشاعر والدك ووالدتك”. بعد قول هذا ببرود ، ألقى شيئًا إلى باندورا. “سأعيد هذا لك أولاً. ومع ذلك ، ليس هناك حاجة للغباء ، فسيتعين عليك الخروج مرة أخرى قريبًا. فقط اقضي المزيد من الوقت في ذلك “.

 

 

سارت الشابة ذات الشعر الأسود نحو النواة السرية تحت الأرض في عش العقرب. يمكن أيضًا فتح الأبواب على طول الطريق ، بعد فقدان الوصول إلى الطاقة ، من خلال الوسائل الميكانيكية ، إلا أنها تتطلب عشرة أطنان من القوة. هذا لم يطرح مشكلة على الإطلاق تجاه باندورا. كانت تفتح الأبواب بسهولة ثم تغلقها مرة أخرى. لقد فعلت هذا بالفعل عدة عشرات من المرات.

بعد التحدث ، تحول هذا الشكل إلى عمود الضوء مرة أخرى ، ليعود إلى الجرم السماوي المشرق تدريجياً. في الفراغ ، يمكن سماع تذمر غامض: “الجنس البشري حقًا مزعج!”

الفصل 5.3 – الصحوة

 

 

فقط عندما غادر الرسول تمامًا ، خفضت باندورا رأسها لتنظر إلى ما ألقاه الرسول. لقد كان دبًا من الصوف ، هذا الشيء عادي للغاية. الشيء المختلف هو أنه كانت هناك بقعة دم كبيرة على جسد هذا الدب الذي تحول بالفعل إلى اللون الأسود.

 

 

بعد سبعة أيام ، استيقظ الرسول فيتزدورك هنا.

مدت باندورا يدها الصغيرة ببطء نحو الدب. بعد ذلك ، أصبحت حقًا مثل فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات ، تمسكها بإحكام في أحضانها. فقط ، كان جسدها يرتجف بشدة. في هذه الأثناء ، في هذا العالم الصامت ، كان بإمكانها حتى سماع بكائها.

رفعت باندورا رأسها لتنظر إلى الرسول ، وكما لو كانت تتحدث في نومها ، قالت: “سأطيع أوامرك ، كما كان من قبل.”

 

 

في الأعماق الجوفية لعش العقرب ، تم وضع حوض التدريب الضخم بشكل غير مسبوق. يمكن استخدام هذا الحوض الضخم الذي يبلغ ارتفاعه عشرين متراً وعرضه عشرة أمتار وعمقه خمسة أمتار كحوض سباحة. أصبحت المنطقة في هذه الأثناء الآن والتي لم يكن لدى باندورا سلطة الدخول اليها مضاءة بشكل ساطع ، وصوت الآلات المرتفعة بالفعل لدرجة أن آذان الناس العادية ستصاب بالصمم.

 

 

بعد أن ظلت في عزلة لفترة طويلة ، تعلمت باندورا أن تغلق على نفسها ، وتعلمت الحفاظ على وعيها في حالة ثابتة تمامًا. كان بإمكانها الجلوس بهدوء طوال الطريق حتى تلقيها الاستدعاء التالي. خلال هذه الفترة ، كان وعيها فارغًا تمامًا ، ولم يكن تفكر في أي شيء. لولا هذا ، في هذا النوع من البيئة ، لكانت قد أصيبت بالجنون منذ فترة طويلة. ومع ذلك ، فقد علمت أنها بالتأكيد لن تصاب بالجنون ، لأن الرسول سيحافظ بالتأكيد على وعيها ، ويسمح لها أن تشعر بوضوح بكل جزء من المعاناة. لا ، كان الرسول سيتركها تصاب بالجنون أولاً ، ثم بعد أن تختبر مهلة الجنون تمامًا ، سوقظها مرة أخرى. منذ ذلك الحين ، سيصبح شعورها بالوحدة أكثر وضوحًا ، وسوف تنهار قريبًا.

في حوض التدريب ، كانت أجهزة تنشيط شعاع الضوء عالية الطاقة موجودة بالفعل. تم إطلاق أكثر من عشرة حزم عالية الطاقة في سائل التدريب. في نهايات شعاع الضوء ، تجمعت المادة الخاصة الموجودة في سائل التدريب بشكل مستمر ، مكونة مادة ملموسة. مع تحرك أكثر من عشرة أشعة من الضوء ، بدأ الهيكل العظمي يتشكل ببطء. مع تغير كثافة طاقة شعاع الضوء وخصائصه ، تغير أيضًا الشيء الموجود داخل سائل التدريب. بعد تكوين الهيكل العظمي ، تم إدخال كريستالات طاقة مختلفة داخل الجسم. تبع ذلك الأغشية ، بالإضافة إلى وضع أنسجة وألياف مختلفة فوق هذه الأغشية.

مدت باندورا يدها الصغيرة ببطء نحو الدب. بعد ذلك ، أصبحت حقًا مثل فتاة صغيرة تبلغ من العمر عشر سنوات ، تمسكها بإحكام في أحضانها. فقط ، كان جسدها يرتجف بشدة. في هذه الأثناء ، في هذا العالم الصامت ، كان بإمكانها حتى سماع بكائها.

 

أطلق الجرم السماوي المعتم في الفراغ شعاعًا من الضوء فجأة ، ثم ظهرت شخصية ذكورية أمام عيني باندورا. كان جسده عارياً ، والجزء الأكثر لفتاً للنظر هو القطع الكبيرة من الكريستالات الزرقاء الداكنة. يبدو أن الكريستالات تشغل ثلث جسده. عيناه تفتقران إلى البؤبؤ، فقط قعر لا نهاية له. تمتد من المسافة بين حواجبه إلى عظم الذنب عدة مئات من أجهزة استشعار اللحم بأحجام مختلفة. من بعيد بدا وكأنه راية حرب ترفرف.

بعد سبعة أيام ، استيقظ الرسول فيتزدورك هنا.

كانت هذه المساحة سجنًا هائلاً ، كان من المستحيل الهروب منه.

 

 

كانت التيارات السفلية تتصاعد في القارة الكبرى ، ولم يهدأ قاع المحيط أيضًا.

كانت هذه المساحة سجنًا هائلاً ، كان من المستحيل الهروب منه.

 

الفصل 5.3 – الصحوة

 

“آمل أن تتمكن من التفكير في الأمور بشكل صحيح ، لديك حتى أستعيد قلب الأبدية. في ذلك الوقت ، يجب أن تعطيني إجابة. أعلم أنك لا تخشى الموت ، لكن عليك أن تأخذ في الاعتبار مشاعر والدك ووالدتك”. بعد قول هذا ببرود ، ألقى شيئًا إلى باندورا. “سأعيد هذا لك أولاً. ومع ذلك ، ليس هناك حاجة للغباء ، فسيتعين عليك الخروج مرة أخرى قريبًا. فقط اقضي المزيد من الوقت في ذلك “.

 

 

 

“فقط تطيعين ؟!” جعل الغضب كريستالات الطاقة على جسد الرسول تطلق البرق باستمرار ، حتى أن هديره جعل شخصية باندورا تصبح غير واضحة! رفع يده ، بدا وكأنه سوف يلقي صفعة شرسة على وجهها. لكن هذه اليد لم تنزل ، لأنه علم أنه لن يكون لاضطهاد جسدها أي آثار.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter 

 

 

 

“لقد أكملت المهمة هذه المرة بشكل جيد ، خاصة بيانات الخروف السابع ، مكسب غير متوقع. درجة الإكمال الجيني كافية بالفعل لتلبية أدنى متطلبات الصحوة ، لذلك سأبدأ في بناء الجسد ، علاوة على ذلك سأستيقظ تمامًا بعد سبعة أيام. استيقظت سيرينديلا فجأة لسبب غير معروف ، ومن المرجح أن تكتشف وجودي. لهذا السبب لم يتبقى لي الكثير من الوقت ، يجب أن أستيقظ وأجد قلب الأبدية. أستطيع أن أشعر بالفعل أنه يتحرك حاليًا ، حتى أن نطاق السلطة انفتح على مستواه الثالث. هذا ليس شيئًا جيدًا ، ولكنه سيسمح لي بالعثور على مكانه بشكل أسهل واستخدامه لإكمال نفسي بالكامل. في هذه الأثناء ، الآن ، باندورا ، هو الوقت المناسب لك لاتخاذ قرارك. هل أنت على استعداد لخدمتي إلى الأبد؟ إذا كنت على استعداد ، فستحصلين على ختم اللهب الاسود مرة أخرى ، وبعد ذلك سأبني لك نواة ، سأجعلك جنرالتي ، علاوة على ذلك ، سأحصل على الحياة الأبدية! عندما أستعيد قلب الأبدية ، ستتبعيني أيضًا إلى الأبد. بالإضافة إلى ذلك ، سأعيد لك والدك ووالدتك، وأمنحك عائلة كاملة. لذا؟ يجب أن تتخذ قرارك الآن! “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط