من البحر
الفصل 6.5 – من البحر
كان وجه روبيو مغمورًا ومظلمًا. استلقى فجأة على الأرض ، شم رائحة حيوان بري ، ثم أطلق النار باتجاه شجيرة خضراء بعيدة. أخذ كابي نفسًا عميقًا من الهواء ، وحول المسدس إلى يده اليسرى. بنقرة من معصمه الأيمن ، ظهر خيط معدني أسود في راحة يده. ثم أطلق جسده مثل رصاصة. كان هذا الخيط المعدني الذي يبلغ طوله مترين والذي كان شديد الصلابة هو سلاح كابي الحقيقي. أما هذا المسدس فحتى لو قام بتبادل الرصاص فهو لا يزال مجرد أداة للتعامل مع الأهداف العادية.
كان كابي مترددًا أيضًا. بعد ذلك بقليل ، قرر أخيرًا حل ذلك. إضاعة الوقت مثل هذا لم يكن الحل. إذا كان بإمكانه معرفة ما أدى بالضبط إلى منطقة الموت هذه ، فهذا ما كان له قيمة حقيقية. إذا استمر في ترك الوقت يمر ، فقد يتجاوز نطاق قدرته. قمع كابي الانزعاج الخافت الذي شعر به في الداخل ، وأخذ نفسًا عميقًا ، ثم أصبح التعبير في عينيه شيئًا فشيئًا. بدأت عيون كابي تتغير، وبدأوا يندمجون مع بياض عينيه.
عندما اصطدم كابي بالأدغال ، كان روبيو قد قام بالفعل ببعض الرحلات حول هذا المكان. قام بتصويب خصره قائلاً بحزن: “كان يجب أن يختفي جندينا هنا. ومع ذلك ، ما زلت لا أجد أي آثار! لا شئ! كابي ، لقد تم استهدافنا بالتأكيد من قبل هذه “الأشياء”. ماذا نفعل؟”
ومع ذلك ، كان لابد من وجود أجزاء أخرى خاطئة بصرف النظر عن هذا.
تغير تعبير روبيو أيضًا. فكر مرة أخرى ، ثم قال ، “الأمر نفسه داخل بستان جوز الهند!”
ضيق كابي عينيه المضطربتين ، وأدار جسده ببطء لفحص محيطه. السحب الداكنة ، والشجيرات ، والأشجار العارية ، والأعشاب التي نمت بشكل غير عادي، كل شيء بدا مألوفًا ، وطبيعيًا ، ومع ذلك …
“افهم ذلك!!” عندما تحدث ، أصبح صوت كابي فجأة خشنًا وجافًا بشكل لا يصدق ، كما لو أنه لم يشرب الماء لعدة أيام. نظر إلى محيطه ، ثم قال ببطء ، “روبيو ، ألا ترى؟ في هذه المنطقة بغض النظر عنا. هذه الأشجار ، والعشب ، لا توجد حياة أخرى ، ولا حتى حشرة واحدة “.
غريب للغاية!
لم يستطع أن يقول على وجه اليقين أين تكمن المشكلة ، لكنه كان يعلم أن هناك شيئًا خاطئًا. في الواقع ، كان هناك دليل كاف ، على سبيل المثال ، اختفاء جندي بصمت أمام أعينهم ، وكأنه اختفى للتو من على وجه الأرض. علاوة على ذلك ، لم يتمكن روبيو الذي كان أكثر حدة من كلب الصيد من العثور على أي آثار أو أدلة!
ضيق كابي عينيه المضطربتين ، وأدار جسده ببطء لفحص محيطه. السحب الداكنة ، والشجيرات ، والأشجار العارية ، والأعشاب التي نمت بشكل غير عادي، كل شيء بدا مألوفًا ، وطبيعيًا ، ومع ذلك …
ومع ذلك ، كان لابد من وجود أجزاء أخرى خاطئة بصرف النظر عن هذا.
غرقت التجاعيد على وجه كابي المتهالك بسبب الطقس بشكل أعمق. كانت زوايا عينيه تنبض قليلاً ، وعيناه الضيقتان تندرجان في كل شيء في المحيط. في هذه الأثناء ، كانت أذناه تتحرك باستمرار ، وأصوات الرياح ، وأصوات العشب ، وأصوات المد والجزر البعيدة ، يبدو أنه تم تضخيم الأصوات الأكثر دقة ، وتضخمت هذه الأصوات عدة مرات كما كانت القاعدة تضرب أذنيه. سقطت قطرة من العرق من حافة شعره ، تحركت على طول بشرته الخشنة القديمة ، ثم تجمعت في قطرة أكبر من أسفل ذقنه ، ثم تساقطت ، وتفككت في النهاية على الميدالية التي يرتديها زيه.
هذا الصوت الذي كان طفيفًا للغاية جعل جسد كابي يقفز بالكامل!
“افهم ذلك!!” عندما تحدث ، أصبح صوت كابي فجأة خشنًا وجافًا بشكل لا يصدق ، كما لو أنه لم يشرب الماء لعدة أيام. نظر إلى محيطه ، ثم قال ببطء ، “روبيو ، ألا ترى؟ في هذه المنطقة بغض النظر عنا. هذه الأشجار ، والعشب ، لا توجد حياة أخرى ، ولا حتى حشرة واحدة “.
تغير تعبير روبيو أيضًا. فكر مرة أخرى ، ثم قال ، “الأمر نفسه داخل بستان جوز الهند!”
عانى قليلاً من الداخل ، وأمسك يد كابي بقوة. ثم وقف فجأة ، وبسرعة أكبر من تلك التي كانت عليه عند وصوله ، هرع عائداً إلى الشاحنة ، وألقى بنفسه في مقعد السائق. بعد دقيقة ، عاد جميع الجنود إلى الشاحنة، ثم استدارت الشاحنة ، وهي تتدحرج عبر الشجيرات بينما كانت تسرع على طول الطريق القادم. على طول الطريق ، ركز روبيو على القيادة ، وأجبر نفسه على عدم التفكير في أي شيء يتعلق بكابي. ومع ذلك ، لم يستطع إلا أن يراقب الأرض في محيطه ، باحثًا عن علامات الحياة. ومع ذلك ، بعد القيادة لمسافة تزيد عن عشرة كيلومترات ، لم يكن هناك شيء من الحياة يمكن رؤيته! كان العرق يتدفق من جسد روبيو قطرة قطرة ، تاركة زيه العسكري مغمورًا تمامًا ، حتى أنه تجمع في بقعة مائية على المقعد.
حبس روبيو أنفاسه ، مدركًا أن كابي قد وصل بالفعل إلى اللحظة الحاسمة لإظهار قدرته.
“بالضبط!” استرخى كابي فجأة ، وأنتج سيجارة ، وأشعلها ، ثم دخنها بصمت. انتظر روبيو بهدوء. كان لديه شعور بأن كابي كان يتعامل مع هذه السيجارة باعتبارها الأخيرة في حياته ، ويستمتع بها في هذه اللحظة. فقط عندما تم الانتهاء من السيجارة بالكامل ، تخلى كابي عنه على الفور، قائلاً ، “أعتقد بانه لدي طريقة لمعرفة ما حدث.”
غريب للغاية!
“افهم ذلك!!” عندما تحدث ، أصبح صوت كابي فجأة خشنًا وجافًا بشكل لا يصدق ، كما لو أنه لم يشرب الماء لعدة أيام. نظر إلى محيطه ، ثم قال ببطء ، “روبيو ، ألا ترى؟ في هذه المنطقة بغض النظر عنا. هذه الأشجار ، والعشب ، لا توجد حياة أخرى ، ولا حتى حشرة واحدة “.
عرف روبيو أيضًا أن لدى كابي قدرة فطرية غريبة ، قادرا على رؤية الأحداث التي وقعت منذ وقت ليس ببعيد. بخلاف ذلك ، لم يكن لدى كابي الذي كان لموطن قوته في الحقول الغامضة قدرات قتالية رائعة ، لم يكن قادرًا على أن يصبح قائدًا لقوات مرسلة على الإطلاق. من حيث القوة القتالية البحتة ، كان روبيو أقوى قليلاً من كابي ، ومع ذلك لم يشعر بأي استياء من العمل كمساعد له. بصرف النظر عن خبرة كابي الوفيرة ، فإن البقاء مع قائد للحقول الغامضة يمنحه بعض الحظ أيضًا. كان هذا بالفعل معرفة عامة في منطقتهم.
الفصل 6.5 – من البحر
ومع ذلك ، حتى أثناء وجودهم ، لم يحث روبيو أو يذكر كابي لاستخدام هذه القدرة. ربما بشكل لا شعوري ، مع حدسه الشبيه بالوحش ، شعر بالفعل أنه إذا استخدم كابي قدرته الفطرية ، فقد تحدث نتائج غير متوقعة.
الترجمة: Hunter
كان كابي مترددًا أيضًا. بعد ذلك بقليل ، قرر أخيرًا حل ذلك. إضاعة الوقت مثل هذا لم يكن الحل. إذا كان بإمكانه معرفة ما أدى بالضبط إلى منطقة الموت هذه ، فهذا ما كان له قيمة حقيقية. إذا استمر في ترك الوقت يمر ، فقد يتجاوز نطاق قدرته. قمع كابي الانزعاج الخافت الذي شعر به في الداخل ، وأخذ نفسًا عميقًا ، ثم أصبح التعبير في عينيه شيئًا فشيئًا. بدأت عيون كابي تتغير، وبدأوا يندمجون مع بياض عينيه.
حبس روبيو أنفاسه ، مدركًا أن كابي قد وصل بالفعل إلى اللحظة الحاسمة لإظهار قدرته.
كان كابي مترددًا أيضًا. بعد ذلك بقليل ، قرر أخيرًا حل ذلك. إضاعة الوقت مثل هذا لم يكن الحل. إذا كان بإمكانه معرفة ما أدى بالضبط إلى منطقة الموت هذه ، فهذا ما كان له قيمة حقيقية. إذا استمر في ترك الوقت يمر ، فقد يتجاوز نطاق قدرته. قمع كابي الانزعاج الخافت الذي شعر به في الداخل ، وأخذ نفسًا عميقًا ، ثم أصبح التعبير في عينيه شيئًا فشيئًا. بدأت عيون كابي تتغير، وبدأوا يندمجون مع بياض عينيه.
“هذا … ما هذا ؟!” بدا أن كابي قد رأى مشهدًا مرعبًا للغاية ، وفجأة أطلق صرخة لا إرادية! بعد ذلك مباشرة ، احمر وجهه بطبقة من الاحمرار ، وأصبحت عيناه البيضاء الأصلية فجأة حمراء! ثم ، مع صوت بو ، انطلق خطان دمويان من عينيه بشكل غير متوقع على بعد مترين!
أطلق كابي تأوهًا مكتوماً ، ثم سقط على وجهه أولاً على الأرض. كان هناك بالفعل اثنان فقط من التجاويف مشوهة بشدة حيث كانت عيناه في الأصل!
هذا الصوت الذي كان طفيفًا للغاية جعل جسد كابي يقفز بالكامل!
كان روبيو مذهولاً. ألقى بنفسه إلى جانب كابي ، وشعر بالحيرة للحظات. مد كابي يده المرتجفة ، وأمسك بيد روبيو التي وصلت ، ثم فعل كل ما في وسعه ليتكلم ، وتحدث بشكل متقطع ، “أسرع … أسرع وغادر … أسرع! … لا أستطيع أن أقول ، لا أستطيع أن أقول أي شيء … “
كان وجه روبيو مغمورًا ومظلمًا. استلقى فجأة على الأرض ، شم رائحة حيوان بري ، ثم أطلق النار باتجاه شجيرة خضراء بعيدة. أخذ كابي نفسًا عميقًا من الهواء ، وحول المسدس إلى يده اليسرى. بنقرة من معصمه الأيمن ، ظهر خيط معدني أسود في راحة يده. ثم أطلق جسده مثل رصاصة. كان هذا الخيط المعدني الذي يبلغ طوله مترين والذي كان شديد الصلابة هو سلاح كابي الحقيقي. أما هذا المسدس فحتى لو قام بتبادل الرصاص فهو لا يزال مجرد أداة للتعامل مع الأهداف العادية.
أراد روبيو حقًا معرفة ما رآه كابي ، لكن من الواضح أن كابي أصيب بجروح قاتلة ، ولم يكن مستعدًا للتحدث عما رآه حتى لو مات. عندما فكر في كيفية إصابة كابي بجروح خطيرة بشكل غامض وهو الآن على وشك الموت ، أخبره حدس روبيو أنه إذا قال كابي ما يريد سماعه ، فسيكون له نهاية مماثلة ، وهذا سيشمل جميع الجنود امام شاحنة.
كان عليه أن يغادر في أسرع وقت ممكن! فقط من خلال مغادرة هذا المكان الذي يكتنفه الموت بالفعل سيكون آمنًا! أخبرته غرائزه الحيوانية البرية أنه يجب عليه مغادرة هذا المكان بأسرع ما يمكن ، ولم يستطع إحضار كابي معه.
ضيق كابي عينيه المضطربتين ، وأدار جسده ببطء لفحص محيطه. السحب الداكنة ، والشجيرات ، والأشجار العارية ، والأعشاب التي نمت بشكل غير عادي، كل شيء بدا مألوفًا ، وطبيعيًا ، ومع ذلك …
عانى قليلاً من الداخل ، وأمسك يد كابي بقوة. ثم وقف فجأة ، وبسرعة أكبر من تلك التي كانت عليه عند وصوله ، هرع عائداً إلى الشاحنة ، وألقى بنفسه في مقعد السائق. بعد دقيقة ، عاد جميع الجنود إلى الشاحنة، ثم استدارت الشاحنة ، وهي تتدحرج عبر الشجيرات بينما كانت تسرع على طول الطريق القادم. على طول الطريق ، ركز روبيو على القيادة ، وأجبر نفسه على عدم التفكير في أي شيء يتعلق بكابي. ومع ذلك ، لم يستطع إلا أن يراقب الأرض في محيطه ، باحثًا عن علامات الحياة. ومع ذلك ، بعد القيادة لمسافة تزيد عن عشرة كيلومترات ، لم يكن هناك شيء من الحياة يمكن رؤيته! كان العرق يتدفق من جسد روبيو قطرة قطرة ، تاركة زيه العسكري مغمورًا تمامًا ، حتى أنه تجمع في بقعة مائية على المقعد.
“هذا … ما هذا ؟!” بدا أن كابي قد رأى مشهدًا مرعبًا للغاية ، وفجأة أطلق صرخة لا إرادية! بعد ذلك مباشرة ، احمر وجهه بطبقة من الاحمرار ، وأصبحت عيناه البيضاء الأصلية فجأة حمراء! ثم ، مع صوت بو ، انطلق خطان دمويان من عينيه بشكل غير متوقع على بعد مترين!
الفصل 6.5 – من البحر
عندما اصطدم كابي بالأدغال ، كان روبيو قد قام بالفعل ببعض الرحلات حول هذا المكان. قام بتصويب خصره قائلاً بحزن: “كان يجب أن يختفي جندينا هنا. ومع ذلك ، ما زلت لا أجد أي آثار! لا شئ! كابي ، لقد تم استهدافنا بالتأكيد من قبل هذه “الأشياء”. ماذا نفعل؟”
كان روبيو مذهولاً. ألقى بنفسه إلى جانب كابي ، وشعر بالحيرة للحظات. مد كابي يده المرتجفة ، وأمسك بيد روبيو التي وصلت ، ثم فعل كل ما في وسعه ليتكلم ، وتحدث بشكل متقطع ، “أسرع … أسرع وغادر … أسرع! … لا أستطيع أن أقول ، لا أستطيع أن أقول أي شيء … “
الفصل 6.5 – من البحر
الترجمة: Hunter
كان وجه روبيو مغمورًا ومظلمًا. استلقى فجأة على الأرض ، شم رائحة حيوان بري ، ثم أطلق النار باتجاه شجيرة خضراء بعيدة. أخذ كابي نفسًا عميقًا من الهواء ، وحول المسدس إلى يده اليسرى. بنقرة من معصمه الأيمن ، ظهر خيط معدني أسود في راحة يده. ثم أطلق جسده مثل رصاصة. كان هذا الخيط المعدني الذي يبلغ طوله مترين والذي كان شديد الصلابة هو سلاح كابي الحقيقي. أما هذا المسدس فحتى لو قام بتبادل الرصاص فهو لا يزال مجرد أداة للتعامل مع الأهداف العادية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
