نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 7.3

سبعون ألف شجرة إلى رماد

سبعون ألف شجرة إلى رماد

الفصل 7.3 – سبعون ألف شجرة إلى رماد

علَّق سو البندقية بطريقة مائلة فريدة من نوعها ، وهو يتأرجح بهذه الطريقة تجاه فيبيمور. لم يكن هناك سوى جدار خشبي في محيط فيبيمور ، حيث انهارت وتضررت العديد من المناطق. كان بالمدينة بأكملها ستة أبراج حراسة مجهزة بمدافع رشاشة خفيفة ، لكن لم تكن هناك كشافات لدعمها. في الليل ، يمكن القول أن نطاق تنبيههم محدود للغاية.

 

سار العديد من الجنود بتكاسل حول محيط فيبيمور ، وحافظوا على قدر معين من اليقظة ، ولكن ليسوا متوترين على الإطلاق. كانت هذه الليلة هادئة للغاية ، لا تختلف عن الماضي. لقد عرفوا أيضًا أدوارهم وأهميتهم جيدًا ، وذلك بشكل أساسي لإبعاد أولئك السكان الأصليين الذين يسيئون التصرف أو تعليم هؤلاء العبيد اللصوص الذين كانوا جائعين لدرجة أنهم دُفعوا إلى الجنون. إذا رغب العدو في غزو فيبيمور ، فإن أول شيء يجب عليهم التفكير فيه هو كيفية التعامل مع كيبيل ، وعدم إضاعة الوقت على الجنود العاديين مثلهم. فقط مع وجود كيبيل ستكون هناك مدينة فيبيمور.

كانت فيبيمور مدينة مختلفة تمامًا. كانت منطقة الأغنياء المجاورة للبحيرة والعبيد وكذلك المنطقة السكنية للسكان الأصليين بها فجوة واضحة بينهما ، حيث تم طرد جميع السكان الأصليين الذين تجولوا بطريق الخطأ في هذه المنطقة الفاصلة. بالطبع ، إذا تم اعتبارها وفقًا لمعايير العصر القديم ، فإن المنطقة الغنية للمجتمع المتميز لا تختلف عن المساكن العشوائية ، في حين أن مساكن السكان الأصليين كانت مواقع قمامة تمامًا.

من هذا ، يمكن للمرء أن يرى أن انضباط جيش فيبيمور كان متساهلاً للغاية.

 

 

سار العديد من الجنود بتكاسل حول محيط فيبيمور ، وحافظوا على قدر معين من اليقظة ، ولكن ليسوا متوترين على الإطلاق. كانت هذه الليلة هادئة للغاية ، لا تختلف عن الماضي. لقد عرفوا أيضًا أدوارهم وأهميتهم جيدًا ، وذلك بشكل أساسي لإبعاد أولئك السكان الأصليين الذين يسيئون التصرف أو تعليم هؤلاء العبيد اللصوص الذين كانوا جائعين لدرجة أنهم دُفعوا إلى الجنون. إذا رغب العدو في غزو فيبيمور ، فإن أول شيء يجب عليهم التفكير فيه هو كيفية التعامل مع كيبيل ، وعدم إضاعة الوقت على الجنود العاديين مثلهم. فقط مع وجود كيبيل ستكون هناك مدينة فيبيمور.

 

 

 

عندما مرت هذه الفرقة من الجنود بجانب الغابة العميقة ، ظهر سو بصمت خلفهم. مد يده ليمسك برقبة آخر جندي ، ثم حمله بصمت إلى الغابة. كان الجنود الخمسة الذين كانوا في المقدمة يجهلون تمامًا خلال هذه العملية برمتها. فقط بعد المشي عدة مئات من الأمتار ، أدركوا أن القوات كانت تفتقد شخصًا. ومع ذلك ، لم يتعاملوا مع هذا على أنه مشكلة كبيرة ، على افتراض أن الرفيق ذهب إلى الغابة ليتبول. بصرف النظر حولهم عدة مرات ، لم يكن لديهم أي نية للتوقف ، ناهيك عن العودة للتأكد. بالنسبة للوقت الذي سيلحق فيه هذا الشخص بهم ، لم يكن هذا شيئًا سيقلقون بشأنه. بغض النظر ، في هذه القوات ، كان فقدان عدد قليل من الجنود دون أي سبب أمرًا طبيعيًا أيضًا.

هذا يعني في الواقع أن السكان الاصليين قد تكيفوا بالفعل مع هذه البيئة التي حملت إشعاعات قوية ، ويمكن أن يتكاثروا في هذا النوع من البيئة لأجيال ، لتأسيس عصر حضاري جديد. بالطبع ، كان هذا على أساس أن الأنسجة الطافرة موروثة بشكل ثابت ، وأنها لا تؤثر على وظائف الأجزاء البشرية الأخرى كثيرًا.

 

علَّق سو البندقية بطريقة مائلة فريدة من نوعها ، وهو يتأرجح بهذه الطريقة تجاه فيبيمور. لم يكن هناك سوى جدار خشبي في محيط فيبيمور ، حيث انهارت وتضررت العديد من المناطق. كان بالمدينة بأكملها ستة أبراج حراسة مجهزة بمدافع رشاشة خفيفة ، لكن لم تكن هناك كشافات لدعمها. في الليل ، يمكن القول أن نطاق تنبيههم محدود للغاية.

من هذا ، يمكن للمرء أن يرى أن انضباط جيش فيبيمور كان متساهلاً للغاية.

هذا يعني في الواقع أن السكان الاصليين قد تكيفوا بالفعل مع هذه البيئة التي حملت إشعاعات قوية ، ويمكن أن يتكاثروا في هذا النوع من البيئة لأجيال ، لتأسيس عصر حضاري جديد. بالطبع ، كان هذا على أساس أن الأنسجة الطافرة موروثة بشكل ثابت ، وأنها لا تؤثر على وظائف الأجزاء البشرية الأخرى كثيرًا.

 

 

بعد عشر دقائق أو نحو ذلك من الاستجواب ، فهم سو هذا بالفعل. كان لدى فيبيمور حوالي خمسمائة فرد من الجيش ، ثلاثمائة منهم من جنود النخبة الذين خضعوا لتقوية مستويات القدرة الخمسة القياسية. كان هؤلاء الجنود النخبة هم القوة الأساسية ، في حين أن أولئك الذين يقومون بالدوريات كانوا مجرد جنود احتياطين. بالنسبة للقوة الفردية ، فإن جنود النخبة ، نظرًا لقدرتهم على التنسيق ، لديهم بالفعل قوة قريبة من تابعيهم، وكانوا درجة كاملة أقوى من الجنود الخدم. ومع ذلك ، بالمقارنة مع راكبي التنين ، كانت معداتهم ناقصة للغاية ، والمعدات القياسية لكل شخص فقط بما في ذلك بندقية آلية AK. تجاه هذا النوع من التخصيص الضعيف لقوة النيران ، يمكن لراكب تنين واحد من رتبة رقيب القضاء بسهولة على عدة مئات من الأفراد.

 

 

كانت مدينة فيبيمور مغطاة بالظلام تحت المشهد الليلي ، ولم تظهر الأضواء إلا من منازل المساكن الرئيسية والمنطقة الغنية. لم يكن في المدينة سوى خمسة مولدات كهربائية كبيرة الحجم تعمل بالديزل ، وهي المصدر الوحيد للكهرباء. بدون الطاقة الكهربائية ، لم تكن هناك صناعة حديثة يمكن الحديث عنها ، لذلك توقف كل التصنيع الصناعي في عصر العمل اليدوي.

فكر سو في نفسه بينما كان يضع القبعة العسكرية على رأسه ، ويغطي شعره الأشقر الفاتح الذي يخطف الأنظار. ثم قام بإمالة حافة القبعة للأسفل ، بحيث تغطي نصف وجهه. في هذه الأثناء ، كان وجهه شديد النقاء الذي لا يبدو متناسقًا مع البيئة المحيطة على الإطلاق مخفيًا تمامًا تحت شرائط قماش ملفوفة بشكل وثيق. أمامه ، كان الجندي الذي كان قد أسره للتو متكئًا على نخلة ، وكان نائمًا. كانت كمية ضئيلة من السم كافية بالفعل لنومه لأكثر من عشرة أيام ، واستمر طوال الطريق حتى أيقظه الجوع أو الضعف الشديد مرة أخرى. أما بالنسبة للحشرات السامة الشائعة في هذه المنطقة الاستوائية ، فلم تكن مشكلة كبيرة. أطلقت أجساد السكان الأصليين نوعًا من الرائحة القوية والغريبة التي تمتلك تأثيرات قوية لصد الحشرات.

 

 

 

عندما خرج من غابة النخيل ، أصبح سو بالفعل جنديًا اصليا. كان أطول قليلاً من السكان الاصليين، ولهذا السبب لم يناسبه الزي العسكري. ومع ذلك ، كان لدى الجيش عدد لا بأس به من الأفراد الذين ينتمون إلى أعراق الطبقة المتميزة ، وجميعهم أولئك الذين انكسروا تمامًا ويحتاجون إلى القليل من المال. نتيجة لذلك ، لم يكن سو حقًا واضحًا إلى هذا الحد.

 

 

 

علَّق سو البندقية بطريقة مائلة فريدة من نوعها ، وهو يتأرجح بهذه الطريقة تجاه فيبيمور. لم يكن هناك سوى جدار خشبي في محيط فيبيمور ، حيث انهارت وتضررت العديد من المناطق. كان بالمدينة بأكملها ستة أبراج حراسة مجهزة بمدافع رشاشة خفيفة ، لكن لم تكن هناك كشافات لدعمها. في الليل ، يمكن القول أن نطاق تنبيههم محدود للغاية.

بعد المزرعة كانت منطقة الأحياء الفقيرة في فيبيمور. كانت هناك أكواخ غير منظمة وفوضوية في كل مكان ، وتتجمع مياه الصرف الصحي في كل مكان في نهر. تم إلقاء جميع أنواع القمامات في كل مكان ، ولم يكن هناك طريق تقريبًا يمكن الحديث عنه. الرائحة النفاذة التي تداعب الحواس جعلت المرء يشعر بالاختناق ، المنطقة بأكملها مثل مكب نفايات كبير.

 

 

كانت مدينة فيبيمور مغطاة بالظلام تحت المشهد الليلي ، ولم تظهر الأضواء إلا من منازل المساكن الرئيسية والمنطقة الغنية. لم يكن في المدينة سوى خمسة مولدات كهربائية كبيرة الحجم تعمل بالديزل ، وهي المصدر الوحيد للكهرباء. بدون الطاقة الكهربائية ، لم تكن هناك صناعة حديثة يمكن الحديث عنها ، لذلك توقف كل التصنيع الصناعي في عصر العمل اليدوي.

“الأنسجة الطافرة مستقرة وصلبة بالفعل ، وقادرة على نقل أنسجة الجسم المستقرة إلى الجيل التالي؟” فكر سو في نفسه.

 

 

تحرك سو عبر المزرعة مثل الشبح. غرق كلب صيد شرس بجوار شجرة نخيل ، لكنه لم يكن على دراية بسو الذي مر للتو بجانبه.

من جثتي الجنديين اللذين أسرهما ، كان توزيع الأنسجة الطافرة متجانسًا للغاية ، وبالتالي لم يضع عبئًا ثقيلًا على الوظائف الطبيعية لجسم الإنسان ، وبدلاً من ذلك سمح لهم بالحصول على قدرة مقاومة الإشعاع المتميزة. أثناء السفر هنا ، من بين العبيد الذين واجههم سو ، لم يكن العديد منهم مزودًا بهذا النوع من الأنسجة الطافرة الموزعة جيدًا. ومع ذلك ، كان التوزيع الغير متكافئ هو النمط الطبيعي ، وهذا النوع من التوزيع النادر والثمين والمستقر، من الناحية النظرية ، كان شيئًا يجب أن يظهر فقط بعد أجيال لا حصر لها من الميراث والانتقاء الطبيعي. حتى في عصر الاضطرابات هذا حيث تغير كل شيء بسرعة الطيران ، كان الوقت لا يزال يمثل أكبر عائق. هذا هو السبب في أن سو اشتم نفحة من الرائحة الغير طبيعية من تراكيب أجساد السكان الأصليين.

 

بعد عشر دقائق أو نحو ذلك من الاستجواب ، فهم سو هذا بالفعل. كان لدى فيبيمور حوالي خمسمائة فرد من الجيش ، ثلاثمائة منهم من جنود النخبة الذين خضعوا لتقوية مستويات القدرة الخمسة القياسية. كان هؤلاء الجنود النخبة هم القوة الأساسية ، في حين أن أولئك الذين يقومون بالدوريات كانوا مجرد جنود احتياطين. بالنسبة للقوة الفردية ، فإن جنود النخبة ، نظرًا لقدرتهم على التنسيق ، لديهم بالفعل قوة قريبة من تابعيهم، وكانوا درجة كاملة أقوى من الجنود الخدم. ومع ذلك ، بالمقارنة مع راكبي التنين ، كانت معداتهم ناقصة للغاية ، والمعدات القياسية لكل شخص فقط بما في ذلك بندقية آلية AK. تجاه هذا النوع من التخصيص الضعيف لقوة النيران ، يمكن لراكب تنين واحد من رتبة رقيب القضاء بسهولة على عدة مئات من الأفراد.

كانت أعظم صناعة في هذا المكان هي المزارع القادرة على إنتاج الموز والقهوة وجميع أنواع الفاكهة الاستوائية التي يمكن أن تستخدم كغذاء. تحت البيئة الخارجية ، كل ما تم إنتاجه يحمل كميات خفيفة من الإشعاع ، هذه الدرجة من الطعام في برلمان الدم هي أشياء تُعطى للاجئين ليأكلوها. ومع ذلك ، اكتشف سو بالفعل أن الناس هنا ، بغض النظر عما إذا كانوا من السكان الأصليين أو من الطبقة المتميزة ، فإن أجسامهم جميعًا تحمل كميات صغيرة من الأنسجة الطافرة ، مما يزيد بشكل كبير من تحملهم للإشعاع. كان الطعام الذي أنتجته مدينة فيبيمور ، بالنسبة لهم ، طعامًا لذيذًا نادرًا. استخرجت مراكز التفكير الخاصة بسو بيانات جسد الجندي بالكامل منذ الآن ، وبدأت في تحليلها. النتائج التي حصل عليها تركت سو يشعر بصدمة طفيفة.

“الأنسجة الطافرة مستقرة وصلبة بالفعل ، وقادرة على نقل أنسجة الجسم المستقرة إلى الجيل التالي؟” فكر سو في نفسه.

 

الترجمة: Hunter

“الأنسجة الطافرة مستقرة وصلبة بالفعل ، وقادرة على نقل أنسجة الجسم المستقرة إلى الجيل التالي؟” فكر سو في نفسه.

 

 

عندما خرج من غابة النخيل ، أصبح سو بالفعل جنديًا اصليا. كان أطول قليلاً من السكان الاصليين، ولهذا السبب لم يناسبه الزي العسكري. ومع ذلك ، كان لدى الجيش عدد لا بأس به من الأفراد الذين ينتمون إلى أعراق الطبقة المتميزة ، وجميعهم أولئك الذين انكسروا تمامًا ويحتاجون إلى القليل من المال. نتيجة لذلك ، لم يكن سو حقًا واضحًا إلى هذا الحد.

هذا يعني في الواقع أن السكان الاصليين قد تكيفوا بالفعل مع هذه البيئة التي حملت إشعاعات قوية ، ويمكن أن يتكاثروا في هذا النوع من البيئة لأجيال ، لتأسيس عصر حضاري جديد. بالطبع ، كان هذا على أساس أن الأنسجة الطافرة موروثة بشكل ثابت ، وأنها لا تؤثر على وظائف الأجزاء البشرية الأخرى كثيرًا.

 

 

 

من جثتي الجنديين اللذين أسرهما ، كان توزيع الأنسجة الطافرة متجانسًا للغاية ، وبالتالي لم يضع عبئًا ثقيلًا على الوظائف الطبيعية لجسم الإنسان ، وبدلاً من ذلك سمح لهم بالحصول على قدرة مقاومة الإشعاع المتميزة. أثناء السفر هنا ، من بين العبيد الذين واجههم سو ، لم يكن العديد منهم مزودًا بهذا النوع من الأنسجة الطافرة الموزعة جيدًا. ومع ذلك ، كان التوزيع الغير متكافئ هو النمط الطبيعي ، وهذا النوع من التوزيع النادر والثمين والمستقر، من الناحية النظرية ، كان شيئًا يجب أن يظهر فقط بعد أجيال لا حصر لها من الميراث والانتقاء الطبيعي. حتى في عصر الاضطرابات هذا حيث تغير كل شيء بسرعة الطيران ، كان الوقت لا يزال يمثل أكبر عائق. هذا هو السبب في أن سو اشتم نفحة من الرائحة الغير طبيعية من تراكيب أجساد السكان الأصليين.

 

علَّق سو البندقية بطريقة مائلة فريدة من نوعها ، وهو يتأرجح بهذه الطريقة تجاه فيبيمور. لم يكن هناك سوى جدار خشبي في محيط فيبيمور ، حيث انهارت وتضررت العديد من المناطق. كان بالمدينة بأكملها ستة أبراج حراسة مجهزة بمدافع رشاشة خفيفة ، لكن لم تكن هناك كشافات لدعمها. في الليل ، يمكن القول أن نطاق تنبيههم محدود للغاية.

بعد المزرعة كانت منطقة الأحياء الفقيرة في فيبيمور. كانت هناك أكواخ غير منظمة وفوضوية في كل مكان ، وتتجمع مياه الصرف الصحي في كل مكان في نهر. تم إلقاء جميع أنواع القمامات في كل مكان ، ولم يكن هناك طريق تقريبًا يمكن الحديث عنه. الرائحة النفاذة التي تداعب الحواس جعلت المرء يشعر بالاختناق ، المنطقة بأكملها مثل مكب نفايات كبير.

بعد المزرعة كانت منطقة الأحياء الفقيرة في فيبيمور. كانت هناك أكواخ غير منظمة وفوضوية في كل مكان ، وتتجمع مياه الصرف الصحي في كل مكان في نهر. تم إلقاء جميع أنواع القمامات في كل مكان ، ولم يكن هناك طريق تقريبًا يمكن الحديث عنه. الرائحة النفاذة التي تداعب الحواس جعلت المرء يشعر بالاختناق ، المنطقة بأكملها مثل مكب نفايات كبير.

 

فكر سو في نفسه بينما كان يضع القبعة العسكرية على رأسه ، ويغطي شعره الأشقر الفاتح الذي يخطف الأنظار. ثم قام بإمالة حافة القبعة للأسفل ، بحيث تغطي نصف وجهه. في هذه الأثناء ، كان وجهه شديد النقاء الذي لا يبدو متناسقًا مع البيئة المحيطة على الإطلاق مخفيًا تمامًا تحت شرائط قماش ملفوفة بشكل وثيق. أمامه ، كان الجندي الذي كان قد أسره للتو متكئًا على نخلة ، وكان نائمًا. كانت كمية ضئيلة من السم كافية بالفعل لنومه لأكثر من عشرة أيام ، واستمر طوال الطريق حتى أيقظه الجوع أو الضعف الشديد مرة أخرى. أما بالنسبة للحشرات السامة الشائعة في هذه المنطقة الاستوائية ، فلم تكن مشكلة كبيرة. أطلقت أجساد السكان الأصليين نوعًا من الرائحة القوية والغريبة التي تمتلك تأثيرات قوية لصد الحشرات.

 

 

الترجمة: Hunter

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط