شروق الشمس مظلما أيضا
الفصل 8.5 – شروق الشمس مظلما أيضا
كانت سلال الفاكهة الغير ناضجة مكدسة بالفعل في غرفة الاجتماعات الضخمة ، وباب غرفة الاجتماعات الكبير مغلق مؤقتًا. قام العبيد الذين نقلوا المحاصيل بتكديس سلال العنب المحملة بالكامل أمام ساحة صغيرة بالمقر الرسمي. كل ثلاثين دقيقة ، سيفتح باب غرفة الاجتماعات مرة أخرى ، ثم يتدفق العبيد خارج الباب إلى غرفة الاجتماعات ، ويزيلون السلال الفارغة بأسرع سرعة ممكنة ، ثم ينقلون كمية مماثلة من سلال الفاكهة إلى الداخل. عندما يتم نقل كمية كافية من الفاكهة إلى غرفة الاجتماعات ، سينسحبون ويغلقون الباب بإحكام.
كانت الطاولات والكراسي في غرفة الاجتماعات قد تم تنظيفها منذ فترة طويلة ، ولم يتبقى سوى كرسي ظهر مرتفع يخص كيبيل. جلس سو على هذا الكرسي المرتفع الخلفي ، ولم يتحرك بوصة واحدة ، يبدو وكأنه تمثال منحوت، والرهبة الباهتة التي كان ينضح بها تضاهي روعة الملك.
لم يراه أحد من قبل ، ولم يسمع أي شخص عن سو من قبل ، ولكن عندما انسحبوا من غرفة الاجتماعات ، لم يكن هناك أي عبيد تجرأوا على مناقشة هذا الرجل بأصول غامضة. كلما فكروا في سو ، سيشعر العبيد بنوع غريزي من الخوف ، يختلف هذا الخوف عن الخوف الذي كان بواسطة كيبيل من خلال الدماء والذبح. كان هذا هو نوع الخوف الذي عندما يُحبسون في قفص مع وحش جائع ، وهو رعب غريزي يشعر به المرء تجاه الموت.
عندما تم إغلاق باب غرفة الاجتماعات ، مد سو يده نحو أكوام سلال الفاكهة. ظهرت كريستالة سوداء صغيرة جديدة في وسط راحة يده ، بحجمها الذي يقارب حجم حبة الأرز. ومع ذلك ، تسربت طبقة بعد طبقة من حقول القوة من الكريستالة ، مما أدى إلى تشويه الجاذبية في المناطق المحيطة. طار الموز واحدًا تلو الآخر بمفرده نحو سو. في هذه الأثناء ، مدت يده اليسرى ، وامتدت أظافره بضعة سنتيمترات ، وتحركت عبر الموز وازالت كل الجذور. ثم طار الموز باتجاه فم سو واحدًا تلو الآخر.
كانت معدة سو مثل هاوية قاسية ، اختفت سلة كاملة من الموز في فمه في أقل من دقيقة. ومع ذلك ، فإن بطنه الذي يحتوي على عضلات بطن مقطوعة لم ينتفخ على الإطلاق.
استدارت يد سو اليمنى قليلاً ، ثم اتجهت نحوه فاكهة متغيرة تشبه الدوريان. كانت هذه الفاكهة الطافرة مليئة باللحم الناعم المليء بالتغذية ، ولكن أيضًا بكميات طفيفة من السم. ومع ذلك ، كانت المشكلة الرئيسية أنها كانت كبيرة جدًا ، حيث كانت السلة على الأكثر تخزن ثلاثة أو أربعة. ما لم يغير سو بنية جسده ، بحجم فمه البشري ، فلن يكون هناك طريقة يمكنه من ابتلاعها مباشرة. ومع ذلك ، مرت يد سو اليسرى فوق الفاكهة المتغيرة بسرعة البرق ، وقامت على الفور بتقطيعها إلى عدة مئات من القطع الصغيرة التي يبلغ عرضها بضعة سنتيمترات. بعد ذلك ، تم ترتيب قطع الفاكهة في صف ، واختفت في فمه واحدة تلو الأخرى ، على الرغم من وجود كميات كبيرة من جدران الفاكهة الليفية شديدة الصلابة بداخلها.
استدارت يد سو اليمنى قليلاً ، ثم اتجهت نحوه فاكهة متغيرة تشبه الدوريان. كانت هذه الفاكهة الطافرة مليئة باللحم الناعم المليء بالتغذية ، ولكن أيضًا بكميات طفيفة من السم. ومع ذلك ، كانت المشكلة الرئيسية أنها كانت كبيرة جدًا ، حيث كانت السلة على الأكثر تخزن ثلاثة أو أربعة. ما لم يغير سو بنية جسده ، بحجم فمه البشري ، فلن يكون هناك طريقة يمكنه من ابتلاعها مباشرة. ومع ذلك ، مرت يد سو اليسرى فوق الفاكهة المتغيرة بسرعة البرق ، وقامت على الفور بتقطيعها إلى عدة مئات من القطع الصغيرة التي يبلغ عرضها بضعة سنتيمترات. بعد ذلك ، تم ترتيب قطع الفاكهة في صف ، واختفت في فمه واحدة تلو الأخرى ، على الرغم من وجود كميات كبيرة من جدران الفاكهة الليفية شديدة الصلابة بداخلها.
كان هذا كل ما تبقى من سلال الفاكهة الثلاثة.
توقف سو فقط بعد ابتلاع ثلاث سلال من الفواكه المختلفة باستمرار. أغلق عينيه. على وجهه وجسمه ، ظهر على الفور تدفق اللون. انبعثت حرارة مشتعلة باستمرار من جلده ، مما يؤدي إلى تشويه الهواء المحيط ، مما يجعل حتى شكله يبدو ضبابيًا بعض الشيء. استمر اللون المتدفق لمدة دقيقة كاملة ، وعندها فقط اختفى تدريجياً. فتح سو عينيه وأمال رأسه وفتح فمه. بصوت هو ، تم تفجير الرماد. نُفخ هذا الرماد في اتجاه الزاوية ، تاركًا وراءه كومة صغيرة.
ارتجف جسد سو قليلا! اكتشف بصدمة أنه إذا تم النظر إلى هذه الرموز على أنها أجسام بيولوجية ، فإنها تمتلك كل خصائص الجسم البيولوجي!
كان هذا كل ما تبقى من سلال الفاكهة الثلاثة.
ضمن وعي سو ، تم إنشاء إطار معلومات تلقائيًا ، والبيانات الداخلية تتغير باستمرار. كمية الطاقة التي جلبتها سلال الفاكهة الثلاث له ، إذا تم إجراء إعادة بناء جيني ، ستولد تقريبًا نقطة تطور واحدة. في هذه الأثناء ، في قاعة المؤتمرات هذه ، كان هناك أكثر من أربعين سلة من الفاكهة ، تكفي لجلب 15 إلى 16 نقطة تطور. كانت هذه سرعة لا يمكن تصورها ، لكنها تأسست على طريقة هضم جديدة تمامًا. في الوقت الحالي ، كان جذع سو فارغًا تمامًا. عند إدخال الطعام ، سيخضع للاحتراق الأشد والأكثر شراسة ، مما يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من الطاقة ، ثم يتم امتصاصه أو تحويله بواسطة سو. كانت كفاءة الامتصاص عدة مرات أكثر من الجهاز الهضمي البشري التقليدي.
ارتجف جسد سو قليلا! اكتشف بصدمة أنه إذا تم النظر إلى هذه الرموز على أنها أجسام بيولوجية ، فإنها تمتلك كل خصائص الجسم البيولوجي!
الآن ، كان هناك طريقان مختلفان امام سو. كان أحدهم كما كان من قبل ، حيث أعاد بناء القدرات على الجوانب الجينية والجسدية. كان الآخر هو تكثيف وترسيخ الطاقة ، وتوليد كريستالات الطاقة من جميع الوظائف المختلفة ، باستخدام هذا لعرض أنواع مختلفة من القدرات. كان هذا مسارًا آخر يمكن أن يسلكه جسده ، مسار لم يعد يعتبر جسماً بيولوجياً ، أو ربما لم يعد جسماً بيولوجياً قائماً على الكربون. بعد إجراء قدر كبير من الاستنتاج والحسابات ، اختار سو عشوائيا خطة تطور من عدة مئات من الخطط المتطابقة بشكل متساوٍ.
بعد تناول الطعام من الصباح الباكر حتى الآن ، امتلك سو بالفعل أكثر من 130 نقطة تطور. بعد اختفاء كل الطعام في قاعة المؤتمرات ، قرر سو أخيرًا التوقف وتوليد القدرات المناسبة.
أغلق عينيه. بعد لحظة ، ظهرت علامات تموج على جلد جسده ، كما لو كان هناك عدد لا يحصى من ديدان الأرض التي تزحف ذهابًا وإيابًا. كان مجال القدرة الرئيسي الذي رفعه سو لا يزال مجال الإدراك. تقوية البصر ، السمع عالي التردد ، البصيص اللامع ، الرؤية بالأشعة تحت الحمراء ، الإحساس بعيد المدى ، المراقبة الشفافة ، تم إنشاء هذه القدرات المألوفة بشكل لا يصدق واحدة تلو الأخرى ، ولم تتوقف إلا عندما وصلت إلى المستوى السابع من ردة الفعل الروحية. الآن ، لم يكن لدى سو سوى أقل من عشر نقاط تطور.
لم يراه أحد من قبل ، ولم يسمع أي شخص عن سو من قبل ، ولكن عندما انسحبوا من غرفة الاجتماعات ، لم يكن هناك أي عبيد تجرأوا على مناقشة هذا الرجل بأصول غامضة. كلما فكروا في سو ، سيشعر العبيد بنوع غريزي من الخوف ، يختلف هذا الخوف عن الخوف الذي كان بواسطة كيبيل من خلال الدماء والذبح. كان هذا هو نوع الخوف الذي عندما يُحبسون في قفص مع وحش جائع ، وهو رعب غريزي يشعر به المرء تجاه الموت.
كانت جميع مراكز التفكير الخاصة به تعمل بأقصى سرعة ، وتفحص وتراجع القدرات المتولدة حديثًا. كل شيء سار بشكل طبيعي. يمكن عرض جميع قدرات مجال الإدراك السبعة بشكل مثالي ، علاوة على أنها مستقرة للغاية دون أي انحراف بين كل استخدام. تحت سيطرة مراكز تفكيره ، في الوقت الحالي ، أصبح سو آلة التاريخ الأكثر دقة وثباتًا. ومع ذلك ، بعد انتهاء فحص قدراته ، أصبح سو مشتتًا بشكل غير متوقع.
اختار بشكل لا شعوري قدرات مجال الإدراك. عندما أعيدت هذه القدرات التي كان يمكن اعتبارها جزءًا منه في الماضي واحدة تلو الأخرى ، عادت ذكريات عندما حصل على هذه القدرات لأول مرة أمام عينيه واحدة تلو الأخرى. على سبيل المثال ، امبراطورة الجثث الحية التي حملت مجلة العصر القديم …
ظهر صدع صغير بهدوء في قلب سو البارد الشبيه بالآلة. عندما كان يعيش في البرية ، شعر بالبساطة والحيرة والسعادة. ومع ذلك ، ما الذي كانت تمتلكه نفسه الحالية؟ تم تخزين رموز غامضة تحمل معلومات غير محدودة في أعماق جسده ، ظهرت عندما يحتاج إليها. كان مجرد جزء صغير من أبسط رمز كافياً لملء مراكز الفكر الخمسين لسو. لم تكن هذه الرموز الغامضة بحاجة إلى مساحة لتخزين المعلومات ، بل كانت تختبئ في مكان كان من المستحيل اكتشافه. سيظهرون بمفردهم عندما يستدعيهم ، علاوة على ذلك ، سيُصدرون المعلومات المقابلة بناءً على احتياجات سو. كان كل رمز مثل مركز ذكاء مستقل بوظائف قوية. لم يعرفوا فقط متى يظهرون ، بل عرفوا أيضًا ما يجب عليهم فعله بعد الظهور.
ماذا لو تم معاملتهم كنوع من الأنواع الفريدة للغاية؟
ارتجف جسد سو قليلا! اكتشف بصدمة أنه إذا تم النظر إلى هذه الرموز على أنها أجسام بيولوجية ، فإنها تمتلك كل خصائص الجسم البيولوجي!
ارتجف جسد سو قليلا! اكتشف بصدمة أنه إذا تم النظر إلى هذه الرموز على أنها أجسام بيولوجية ، فإنها تمتلك كل خصائص الجسم البيولوجي!
اختار بشكل لا شعوري قدرات مجال الإدراك. عندما أعيدت هذه القدرات التي كان يمكن اعتبارها جزءًا منه في الماضي واحدة تلو الأخرى ، عادت ذكريات عندما حصل على هذه القدرات لأول مرة أمام عينيه واحدة تلو الأخرى. على سبيل المثال ، امبراطورة الجثث الحية التي حملت مجلة العصر القديم …
كانت جميع مراكز التفكير الخاصة به تعمل بأقصى سرعة ، وتفحص وتراجع القدرات المتولدة حديثًا. كل شيء سار بشكل طبيعي. يمكن عرض جميع قدرات مجال الإدراك السبعة بشكل مثالي ، علاوة على أنها مستقرة للغاية دون أي انحراف بين كل استخدام. تحت سيطرة مراكز تفكيره ، في الوقت الحالي ، أصبح سو آلة التاريخ الأكثر دقة وثباتًا. ومع ذلك ، بعد انتهاء فحص قدراته ، أصبح سو مشتتًا بشكل غير متوقع.
اختار بشكل لا شعوري قدرات مجال الإدراك. عندما أعيدت هذه القدرات التي كان يمكن اعتبارها جزءًا منه في الماضي واحدة تلو الأخرى ، عادت ذكريات عندما حصل على هذه القدرات لأول مرة أمام عينيه واحدة تلو الأخرى. على سبيل المثال ، امبراطورة الجثث الحية التي حملت مجلة العصر القديم …
الفصل 8.5 – شروق الشمس مظلما أيضا
أغلق عينيه. بعد لحظة ، ظهرت علامات تموج على جلد جسده ، كما لو كان هناك عدد لا يحصى من ديدان الأرض التي تزحف ذهابًا وإيابًا. كان مجال القدرة الرئيسي الذي رفعه سو لا يزال مجال الإدراك. تقوية البصر ، السمع عالي التردد ، البصيص اللامع ، الرؤية بالأشعة تحت الحمراء ، الإحساس بعيد المدى ، المراقبة الشفافة ، تم إنشاء هذه القدرات المألوفة بشكل لا يصدق واحدة تلو الأخرى ، ولم تتوقف إلا عندما وصلت إلى المستوى السابع من ردة الفعل الروحية. الآن ، لم يكن لدى سو سوى أقل من عشر نقاط تطور.
ارتجف جسد سو قليلا! اكتشف بصدمة أنه إذا تم النظر إلى هذه الرموز على أنها أجسام بيولوجية ، فإنها تمتلك كل خصائص الجسم البيولوجي!
كان هذا كل ما تبقى من سلال الفاكهة الثلاثة.
الترجمة: Hunter
كانت الطاولات والكراسي في غرفة الاجتماعات قد تم تنظيفها منذ فترة طويلة ، ولم يتبقى سوى كرسي ظهر مرتفع يخص كيبيل. جلس سو على هذا الكرسي المرتفع الخلفي ، ولم يتحرك بوصة واحدة ، يبدو وكأنه تمثال منحوت، والرهبة الباهتة التي كان ينضح بها تضاهي روعة الملك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
