نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 11.2

الصبر

الصبر

الفصل 11.2 – الصبر

 

 

 

أثناء التحديق في سماء الليل ، ظهر فجأة المشهد الذي التقى فيه ببيرسيفوني لأول مرة في وعيه. في تلك اللحظة ، وقفت خلف سو ، ما ظهر في خط نظر سو كان أولًا تلك الأرجل المستقيمة والمغرية تمامًا ، والجوارب السوداء تضيف المزيد من الإغراء المميت لتلك الأرجل الطويلة.

أثناء التحديق في سماء الليل ، ظهر فجأة المشهد الذي التقى فيه ببيرسيفوني لأول مرة في وعيه. في تلك اللحظة ، وقفت خلف سو ، ما ظهر في خط نظر سو كان أولًا تلك الأرجل المستقيمة والمغرية تمامًا ، والجوارب السوداء تضيف المزيد من الإغراء المميت لتلك الأرجل الطويلة.

 

 

“جميلة؟” في ذلك الوقت ، كانت بيرسيفوني تضع إحدى يديها على وركها ، وإحدى يداها تمسك بقلم رصاص ، وقلم الرصاص يضغط على شفتيها.

عرف سو أن هذه كانت حقيقة أيضًا. على الرغم من أنه لم يحدث بعد ، عندما كان الاحتمال كبيرًا إلى حد ما ، يمكن اعتباره حقيقة. كانت عملية اشتقاق هذا الرمز الذهبي غامضة ومعقدة للغاية ، وتجاوزت جميع قدرات سو الحالية بعدة أوامر من حيث الحجم ، ولهذا السبب لم يعرف سو كيف توصل إلى هذا الاستنتاج ، ولكنه عرف فقط أن وظائفه كانت مشابهة للعرافة ، قادرة على التنبؤ بالمستقبل في ظل ظروف محدودة. ومع ذلك ، فإن دقة بصيرتها تجاوزت بكثير قدرة المستوى التاسع للحقول الغامضة. بالنسبة إلى قوة هذه القدرة ، فإن تكاليف استخدامها لن تكون صغيرة أيضًا. إن مجرد استخدامها مرة واحدة سيستهلك 80٪ من محاصيل أكثر من عشرة مناطق.

 

 

“بالطبع أنت جميلة ، أنا أيضًا أريد أن أراك مرة أخرى.” قال سو الذي كان مستلقيًا على السرير بتنهيدة خفيفة لنفسه. كان رده الآن مختلفًا بالفعل كثيرًا عن رد الماضي.

 

 

“ولكن بحلول ذلك الوقت ، ربما ستموت بيرسيفوني ومادلين بالفعل!” في أعماق وعيه ، انطلق سو نحو غرائزه.

إلى جانب بيرسيفوني ثم ظهرت الشابة بالسيف العملاق. ثم ، العجوز هانز ، لي ، لي جاولي ، ريكاردو ، كين ، كثير من الناس.

 

 

 

وقف سو فجأة وبدأ يلهث لالتقاط أنفاسه مثل ثور جريح. اشتعل بداخله شوق مفاجئ وقوي لا يمكن السيطرة عليه. أراد العودة إلى الشمال ، وكان عليه أن ينطلق على الفور. حتى لو اضطر إلى الاعتماد على رجليه فقط ، فإن شهرًا ونصف كان وقتًا كافيًا له للعودة إلى القارة الشمالية. كان إلى الحد الذي يمكنه فيه استخدام بضعة أيام من الوقت أولاً لتغيير حالة جسده إلى حالة يمكنها التحرك عبر الأرض والسماء. إذا كان يعتمد على الرحلة ، فإن أسبوعًا من الوقت كان كافيًا بالفعل! ومع ذلك…

 

 

تم الانتهاء من زجاجات الكحول الثلاث بسرعة. أطلق سو الذي كان سبعين في المائة مخمورا تنهيدة خفيفة. جلس ، وبعد زفير من الهواء ، اختفى كل الشعور بالسكر مثل المد. في الواقع ، كان يعلم أن الحفاظ على حواس الإنسان الكاملة ليس بالأمر السهل ، فالزجاجات الثلاث من الكحول تؤكد هذه العملية فقط.

“لا أستطيع العودة!” كان هذا تحذيرًا جاء من غرائزه. هذه المرة ، لم تُظهر غرائزه الكثير من البيانات ، ولم يكن هناك أي منطق صارم ، بل أنتج رمزًا ذهبيًا باهتًا. عندما انتهى هذا الرمز من التحول ، فإنه انتج نتيجة. كانت النتيجة أنه إذا عاد سو إلى القارة الشمالية الآن ، فإن نتيجته ستكون بالتأكيد هو الدمار. على الرغم من أنه سيستمر في اعادة الاحياء ، إلا أن عملية اعادة الاحياء  ستصبح صعبة للغاية ، ولم يكن معروفًا كم من الوقت سيستغرق ذلك. هذا هو السبب في أن الخيار الأمثل كان البقاء في القارة الجنوبية في الوقت الحالي ، ثم العودة إلى القارة الشمالية لشن هجومه بعد حشد القوة الكافية.

تم الانتهاء من زجاجات الكحول الثلاث بسرعة. أطلق سو الذي كان سبعين في المائة مخمورا تنهيدة خفيفة. جلس ، وبعد زفير من الهواء ، اختفى كل الشعور بالسكر مثل المد. في الواقع ، كان يعلم أن الحفاظ على حواس الإنسان الكاملة ليس بالأمر السهل ، فالزجاجات الثلاث من الكحول تؤكد هذه العملية فقط.

 

 

“ولكن بحلول ذلك الوقت ، ربما ستموت بيرسيفوني ومادلين بالفعل!” في أعماق وعيه ، انطلق سو نحو غرائزه.

قفز من على السرير الكبير وسحب الحبل بجانب السرير. بعد دقيقة ، ظهر الشيخ بصمت عند المدخل ، في انتظار أوامر سو التالية بهدوء. كانت نظراته منضبطة للغاية ، ولم تتحول أبدًا إلى جثتي الشابتين المغريتين على السرير. تركت رعاية الشاب شعورًا بالرضا الشديد لسو. هز رأسه ، ثم أمر ، “أحضر بعض الكحول”.

 

 

“لديك معظم المعلومات الخاصة بهم. طالما حققت النصر النهائي ، يمكنك تجديد بياناتهم ، وبالتالي إحياءهم “. ردت غرائزه ببرود ، كان سو يعلم أيضًا أن هذه كانت حقيقة. علاوة على ذلك ، أضافت غرائزه بعد ذلك ، “إذا عدت الآن ثم خسرت ، حتى لو استعدت للنجاح وحصلت على النصر النهائي ، فإن احتمالية إحيائهم ستظل صفرًا عمليًا!”

 

 

 

عرف سو أن هذه كانت حقيقة أيضًا. على الرغم من أنه لم يحدث بعد ، عندما كان الاحتمال كبيرًا إلى حد ما ، يمكن اعتباره حقيقة. كانت عملية اشتقاق هذا الرمز الذهبي غامضة ومعقدة للغاية ، وتجاوزت جميع قدرات سو الحالية بعدة أوامر من حيث الحجم ، ولهذا السبب لم يعرف سو كيف توصل إلى هذا الاستنتاج ، ولكنه عرف فقط أن وظائفه كانت مشابهة للعرافة ، قادرة على التنبؤ بالمستقبل في ظل ظروف محدودة. ومع ذلك ، فإن دقة بصيرتها تجاوزت بكثير قدرة المستوى التاسع للحقول الغامضة. بالنسبة إلى قوة هذه القدرة ، فإن تكاليف استخدامها لن تكون صغيرة أيضًا. إن مجرد استخدامها مرة واحدة سيستهلك 80٪ من محاصيل أكثر من عشرة مناطق.

الفصل 11.2 – الصبر

 

 

بالنسبة لـ سو الحالي ، كان هذا نوعًا من العذاب. قبل أن يصبح قوياً بما فيه الكفاية ، كان بإمكانه فقط النظر إلى الشمال ، ومشاهدة بيرسيفوني ومادلين يتعرضان للخطر ، وربما يتعرضان للاضطهاد.

 

 

 

من وجهة نظر غرائزه ، كل شيء قد يعانون منه لم يكن أكثر من ردة فعل من الجهاز العصبي لشكل حياة منخفض المستوى ، عنصر مهمل. طالما فاز ، يمكنه الحصول على موادهم الكاملة ، وفي ذلك الوقت ، من خلال الاعتماد على تقنية التكاثر البيولوجية الحالية ، سيكون ذلك كافيًا لإحيائهم ، إلى الحد الذي سيتم فيه تكرار ذكرياتهم وشخصياتهم بالكامل. وبالتالي ، سيعتمد اكتمال هذه النسخ المتماثلة على ذكريات سو وفهمها لها. في أعماق عينه اليمنى طاف رمز صغير مخزّن بداخله كل ما له علاقة ببيرسيفوني ومادلين. كانت هذه موهبة غرائزه ، فقط وجودها هو القادر على تهدئة سو.

 

 

 

ومع ذلك ، كانت غرائزه عدوًا أكبر!

 

 

 

منذ اللحظة التي ولد فيها من جديد ، كانت البرودة واللامبالاة من أعماق وعيه مثل رياح الجحيم ، مما أدى ببطء وثبات إلى تآكل كل شيء لـ سو ، وحبه ، وكراهيته ، وفرحه ، وألمه. عند مقاومته ومكافحته ، اكتشف سو أن هذا النوع من اللامبالاة يكاد يكون من المستحيل الدفاع عنه. كانت صامتة ، لكنها دائمة موجودة. لقد كانت ترشد سو ، وتجلبه إلى السماء للتغاضي عن كل ما يعيش فيه ، وكذلك رؤية العالم من منظور يمتد عبر نهر الزمن. عندما تصبح وجهة نظر المرء واسعة بما فيه الكفاية ، ستمتد الفترة الزمنية من مئات إلى آلاف السنين ، سيكتشف المرء أن كل مثابرة وقناعات العلوم الإنسانية كانت غير منطقية ومضحكة بشكل لا يصدق.

 

 

“ولكن بحلول ذلك الوقت ، ربما ستموت بيرسيفوني ومادلين بالفعل!” في أعماق وعيه ، انطلق سو نحو غرائزه.

كان صحيحا وكان من المستحيل دحضه.

 

 

 

لم يكن سو على استعداد للاعتراف بأن توجيهاته كانت وجهة النظر التي يجب أن يكون لديه. لهذا السبب هذه المرة ، فقط معجزة ستسمح له بالتغلب على غرائزه. ومع ذلك ، كانت المعجزات بالفعل في عالم الاعتبار.

 

 

 

هذا هو السبب في أن سو كان يجد طريقة لزيادة التجارب التي جعلته إنسانًا ، ولا يتردد في أخذ هذا إلى أقصى الحدود. إذا لم يكن لديه أي طريقة للحفاظ على عواطفه ، فعندئذٍ يمكنه فقط خلق تقلبات عقلية جديدة ، من خلال هذه الطريقة الابتعاد عن مساره الحالي الذي كان يقترب أكثر فأكثر من مصير اللامبالاة تجاه هذا العالم بأسره.

ومع ذلك ، كانت غرائزه عدوًا أكبر!

 

 

قفز من على السرير الكبير وسحب الحبل بجانب السرير. بعد دقيقة ، ظهر الشيخ بصمت عند المدخل ، في انتظار أوامر سو التالية بهدوء. كانت نظراته منضبطة للغاية ، ولم تتحول أبدًا إلى جثتي الشابتين المغريتين على السرير. تركت رعاية الشاب شعورًا بالرضا الشديد لسو. هز رأسه ، ثم أمر ، “أحضر بعض الكحول”.

 

 

 

“أي نوع من الكحول ترغب فيه ذاتك الموقرة؟” سأل الشيخ باحترام.

 

 

“لا يهم ، طالما أنها قوية بما فيه الكفاية.”

أثناء التحديق في سماء الليل ، ظهر فجأة المشهد الذي التقى فيه ببيرسيفوني لأول مرة في وعيه. في تلك اللحظة ، وقفت خلف سو ، ما ظهر في خط نظر سو كان أولًا تلك الأرجل المستقيمة والمغرية تمامًا ، والجوارب السوداء تضيف المزيد من الإغراء المميت لتلك الأرجل الطويلة.

 

كان صحيحا وكان من المستحيل دحضه.

غادر الشيخ مع الأمر. بعد بضع دقائق ، أعيدت ثلاث زجاجات كاملة من الكحول القوي. تم وضع الصينية بعناية على الطاولة ، ثم انسحب.

 

 

 

فتح سو زجاجة الكحول ، وملأ الكوب ، ثم شربها دفعة واحدة. عندما دخلت جرعة من الكحول القوي إلى معدته ، بدأت على الفور تحترق. كان هذا احتراقًا حقيقيًا ، وكان شرسًا للغاية ، حيث تم امتصاص كل محتوى الحرارة والماء على الفور ، وأصبح جزءًا من احتياطيات الطاقة في جسمه. حدق سو بصراحة ، لكنه أدرك المشكلة الآن فقط. نتيجة لذلك ، بعد عشر دقائق ، تم تشكيل عضو هضمي مؤقت جديد. عندما دخل الكحول القوي إلى معدته ، تم امتصاصه مثل أي شخص عادي ، بالإضافة إلى تحفيز جهازه العصبي ، مما جعل سو يشعر بالسكر.

 

 

 

تم الانتهاء من زجاجات الكحول الثلاث بسرعة. أطلق سو الذي كان سبعين في المائة مخمورا تنهيدة خفيفة. جلس ، وبعد زفير من الهواء ، اختفى كل الشعور بالسكر مثل المد. في الواقع ، كان يعلم أن الحفاظ على حواس الإنسان الكاملة ليس بالأمر السهل ، فالزجاجات الثلاث من الكحول تؤكد هذه العملية فقط.

 

 

“لا أستطيع العودة!” كان هذا تحذيرًا جاء من غرائزه. هذه المرة ، لم تُظهر غرائزه الكثير من البيانات ، ولم يكن هناك أي منطق صارم ، بل أنتج رمزًا ذهبيًا باهتًا. عندما انتهى هذا الرمز من التحول ، فإنه انتج نتيجة. كانت النتيجة أنه إذا عاد سو إلى القارة الشمالية الآن ، فإن نتيجته ستكون بالتأكيد هو الدمار. على الرغم من أنه سيستمر في اعادة الاحياء ، إلا أن عملية اعادة الاحياء  ستصبح صعبة للغاية ، ولم يكن معروفًا كم من الوقت سيستغرق ذلك. هذا هو السبب في أن الخيار الأمثل كان البقاء في القارة الجنوبية في الوقت الحالي ، ثم العودة إلى القارة الشمالية لشن هجومه بعد حشد القوة الكافية.

لم يكن سو بحاجة للنوم بالفعل . في هذه الليلة ، تم استبدال أفكاره المتموجة مرة أخرى تدريجيًا بالبرودة الجليدية واللامبالاة.

الترجمة: Hunter 

 

 

 

 

 

 

 

من وجهة نظر غرائزه ، كل شيء قد يعانون منه لم يكن أكثر من ردة فعل من الجهاز العصبي لشكل حياة منخفض المستوى ، عنصر مهمل. طالما فاز ، يمكنه الحصول على موادهم الكاملة ، وفي ذلك الوقت ، من خلال الاعتماد على تقنية التكاثر البيولوجية الحالية ، سيكون ذلك كافيًا لإحيائهم ، إلى الحد الذي سيتم فيه تكرار ذكرياتهم وشخصياتهم بالكامل. وبالتالي ، سيعتمد اكتمال هذه النسخ المتماثلة على ذكريات سو وفهمها لها. في أعماق عينه اليمنى طاف رمز صغير مخزّن بداخله كل ما له علاقة ببيرسيفوني ومادلين. كانت هذه موهبة غرائزه ، فقط وجودها هو القادر على تهدئة سو.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

غادر الشيخ مع الأمر. بعد بضع دقائق ، أعيدت ثلاث زجاجات كاملة من الكحول القوي. تم وضع الصينية بعناية على الطاولة ، ثم انسحب.

 

 

الترجمة: Hunter 

غادر الشيخ مع الأمر. بعد بضع دقائق ، أعيدت ثلاث زجاجات كاملة من الكحول القوي. تم وضع الصينية بعناية على الطاولة ، ثم انسحب.

فتح سو زجاجة الكحول ، وملأ الكوب ، ثم شربها دفعة واحدة. عندما دخلت جرعة من الكحول القوي إلى معدته ، بدأت على الفور تحترق. كان هذا احتراقًا حقيقيًا ، وكان شرسًا للغاية ، حيث تم امتصاص كل محتوى الحرارة والماء على الفور ، وأصبح جزءًا من احتياطيات الطاقة في جسمه. حدق سو بصراحة ، لكنه أدرك المشكلة الآن فقط. نتيجة لذلك ، بعد عشر دقائق ، تم تشكيل عضو هضمي مؤقت جديد. عندما دخل الكحول القوي إلى معدته ، تم امتصاصه مثل أي شخص عادي ، بالإضافة إلى تحفيز جهازه العصبي ، مما جعل سو يشعر بالسكر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط