الوقت
الفصل 14.3 – الوقت
ظهرت العديد من الطلقات النارية الفريدة لبنادق القنص من الموقع الدفاعي ، لكن الرصاص الطائر لم يحصل على أي نتائج معركة. مع ما يقارب من ثانية من الوقت للرد ، يمكن للجنود جميعًا القيام بالمراوغة. حتى لو كان شابًا قليل الخبرة ، فإن الجنود المسنين بجانبهم كانوا سيجرونه إلى الأرض لمساعدته على تجنب الموت. بعد ذلك ، قام ثلاثون جنديًا كانت جثثهم أكبر حجمًا من الآخرين بشكل واضح بإنتاج قنابل يدوية كبيرة الحجم تزن كل منها كيلوجرامًا واحدا. بدأوا في الانطلاق إلى الأمام وهم يطلقون هديرًا مجنونًا ، ثم بعد أن وصلوا عشرات الأمتار ووصلوا إلى أقصى سرعتهم ، صرخوا بشكل غير متوقع ، وألقوا القنابل اليدوية الهائلة باتجاه موقع العدو الدفاعي من على بعد خمسمائة متر!
“هرب فقط أحد عشر من هيركولا؟ هذا هو نصف الكمية المتوقعة ، ويبدو أن التعامل معه ليس بهذه السهولة “. فكر سو في نفسه. تجول نظره حول الخريطة القتالية ، حيث قام بحساب ومحاكاة القوة القتالية لكلا الجانبين.
أما بالنسبة لهيركولا ، فقد انخفضت قوتهم بنحو النصف ، لكن ذكاءهم لم يتضاءل على الإطلاق. كان الفرق بين هيركولا و ليجينا هو أنهم إذا نجوا ، فسوف يراكمون خبراتهم في المعركة ، وبالتالي يكتسبون قوة قتالية أكبر. إذا لم يكن الأمر يتعلق بالتحكم الجيني الخاص بالأسلحة البيولوجية ، فيمكن أن يشكل هيركولا حضارتهم الخاصة تمامًا.
كان حاليًا في ملجأ نصف مغطى تحت الأرض. هذا المخبأ قام بعمل خاص به ، يمتلك قوة دفاعية مذهلة. تمامًا مثل أي مركز قيادة في ساحة المعركة ، كان الإعداد هنا بسيطًا للغاية ، خريطة مرسومة باليد تستريح على طاولة مؤقتة مصنوعة من صناديق الذخيرة. لم تكن الخريطة المؤقتة مفصلة للغاية ، ولكن يمكن تصحيح أي اختلافات تلقائيًا بواسطة سو. في هذا المخبأ ، كان هيركولا ملقى على الأرض مثل الكلب ، في انتظار أوامره التالية. في هذه الأثناء ، على جدار الجانب الآخر زحفت عدة مئات من ليجينا. حتى لو كانت مجرد دبابير عادية ، فسيظل هذا المقدار كافياً لترك أحدهم مصدومًا ، ناهيك عن هذه الدبابير السوداء التي رتبت نفسها في مثل هذا التكوين المنظم!
في زاوية أخرى من المخبأ ، جثم صقر الحرب تونقوس. كان ريشه مغطى بالدماء ، وامتلأت عيناه بالخوف. كان هذا صقر حرب آخر عانى من فخ هيركولا ، والفرق هو أن مهمة هيركولا هذه المرة كانت إعادته إلى الحياة. هذا لا يزال بإمكانه الطيران ، ولم يكن مقيدًا على الإطلاق ، لكنه لم يجرؤ على التحرك ، فقط قادر على سحب نفسه إلى زاوية القبو وانتظار مصيره. بغض النظر عما إذا كان سو ، أو هيركولا المطيع الذي كان يرقد كسولًا ومطيع مثل كلب مخلص ، أو ما تبقى من أكثر من مائة ليجينا ، كان بإمكانهم جميعًا التهامه بسهولة حتى لا تتبقى عظامه.
كان حاليًا في ملجأ نصف مغطى تحت الأرض. هذا المخبأ قام بعمل خاص به ، يمتلك قوة دفاعية مذهلة. تمامًا مثل أي مركز قيادة في ساحة المعركة ، كان الإعداد هنا بسيطًا للغاية ، خريطة مرسومة باليد تستريح على طاولة مؤقتة مصنوعة من صناديق الذخيرة. لم تكن الخريطة المؤقتة مفصلة للغاية ، ولكن يمكن تصحيح أي اختلافات تلقائيًا بواسطة سو. في هذا المخبأ ، كان هيركولا ملقى على الأرض مثل الكلب ، في انتظار أوامره التالية. في هذه الأثناء ، على جدار الجانب الآخر زحفت عدة مئات من ليجينا. حتى لو كانت مجرد دبابير عادية ، فسيظل هذا المقدار كافياً لترك أحدهم مصدومًا ، ناهيك عن هذه الدبابير السوداء التي رتبت نفسها في مثل هذا التكوين المنظم!
في الزاوية الأخرى من المخبأ كانت هناك ثلاثة هياكل عظمية. كانوا في الأصل ثلاثة محاربين ذو رداء احمر، وبعد أن حصل سو على عينات كافية ، تم تحويلهم إلى غذاء للأسلحة البيولوجية. كان هناك أربعة في الأصل ، لكن واحدًا من هيركولا قد واجه الشاب ذو الملابس السوداء ، لذلك لم تفقد جثة المحارب ذو الرداء الأحمر فحسب ، بل فقد حياته أيضًا.
الظهور الغير متوقع لهذا الشخص ذو الرداء الأسود جعل سو يشعر ببعض الصداع لأول مرة. لكن الحرب بدأت لتوها ، بعيدة كل البعد عن أن تصل إلى اللحظات الحاسمة. كان هذا واضحًا فقط من النظر إلى عدة مئات من ليجينا على الحائط. فكر سو قليلاً ، ثم ومض التألق الأخضر في عينيه. تلقى مائتان من ليجينا الأمر ، تاركين الجدار ، ثم تبعثروا في الغابة المطيرة. في الأيام الثلاثة الماضية ، كانت مهامهم الرئيسية هي مجرد البحث عن الطعام والتكاثر ، وبعد ذلك سيعود الجيل الجديد من ليجينا لتقديم تقرير. تم تعزيز سرعة وسمية ليجينا حديثي الولادة قليلاً ، وكان لديهم أيضًا إبرة يمكن أن تطلق من مسافة أكبر. جاء هذا على حساب انخفاض القوة الدفاعية بشكل كبير ، واختفاء أيضًا قدرتهم على الاتصال لمسافات طويلة. بعبارة أخرى ، كان هذا نوعًا من النوع الهجومي المصغر لـ ليجينا.
على بعد حوالي ألف متر ، نظر العديد من الجنرالات إلى طبقات التحصين الغير بعيدة ، وبعد ذلك لم يستطع إلا أن ينظروا إلى بعضهم البعض في فزع. لقد اعتادوا منذ فترة طويلة على معركة فوضوية على ساحة معركة شاسعة ، متى رأوا مثل هذا الموقف القتالي على نطاق واسع ومرتّب بدقة؟ وقف أكثر من ستمائة جندي أحرار في حالة من الفوضى خلف الجنرالات ، ولا توجد تشكيلات على الإطلاق يمكن الحديث عنها. أخذوا الطريق المختصر عبر سلسلة الجبال هنا ، وهذا هو السبب في أن عربات الإمداد كانت لا تزال تسير ببطء على طول أكثر من مائة كيلومتر.
أما بالنسبة لهيركولا ، فقد انخفضت قوتهم بنحو النصف ، لكن ذكاءهم لم يتضاءل على الإطلاق. كان الفرق بين هيركولا و ليجينا هو أنهم إذا نجوا ، فسوف يراكمون خبراتهم في المعركة ، وبالتالي يكتسبون قوة قتالية أكبر. إذا لم يكن الأمر يتعلق بالتحكم الجيني الخاص بالأسلحة البيولوجية ، فيمكن أن يشكل هيركولا حضارتهم الخاصة تمامًا.
عندما فكر سو في الذئاب الشرسة المتحولة التي رآها في الماضي خارج القاعدة ، شعر أنه ربما يمكن اعتبارهم مرحلة وليدة من هيركولا.
كانت قنبلة إمبراطورية الشمس الفريدة التي تقذف بقوة الجنود مرئية بالكامل في هذه اللحظة. ومع ذلك ، لم يظهر هذا النوع من الجنود في الماضي أو الحاضر ، ولن يظهر في المستقبل ، حيث تم استبدال مواقعهم منذ فترة طويلة بالمدفع الثقيل.
في زاوية أخرى من المخبأ ، جثم صقر الحرب تونقوس. كان ريشه مغطى بالدماء ، وامتلأت عيناه بالخوف. كان هذا صقر حرب آخر عانى من فخ هيركولا ، والفرق هو أن مهمة هيركولا هذه المرة كانت إعادته إلى الحياة. هذا لا يزال بإمكانه الطيران ، ولم يكن مقيدًا على الإطلاق ، لكنه لم يجرؤ على التحرك ، فقط قادر على سحب نفسه إلى زاوية القبو وانتظار مصيره. بغض النظر عما إذا كان سو ، أو هيركولا المطيع الذي كان يرقد كسولًا ومطيع مثل كلب مخلص ، أو ما تبقى من أكثر من مائة ليجينا ، كان بإمكانهم جميعًا التهامه بسهولة حتى لا تتبقى عظامه.
فتح سو مذكرة على الخريطة ، ثم كتب رسالة قصيرة. ثم مشى إلى صقر الحرب تونقوس ، ووضع الرسالة في العلبة المختومة أمامه ، وربت على رأس الصقر قبل التحدث بلغة الإمبراطورية الصحيحة ، “أحضر هذه الرسالة المختومة إلى الدوق الأحمر.”
على الرغم من أن ذكاء صقر الحرب تونقوس كان أدنى بكثير من هيركولا ، إلا أنه لا يزال من الممكن اعتباره ذكيًا ، على الأقل قادرًا على فهم لغة الإمبراطورية. أومأ برأسه ، معربا عن تلقيه الأمر. بالطبع ، لم يكن هذا الأمر بهذه البساطة. بمجرد مغادرته المخبأ ، من كان يعلم إلى أين سيعود؟ هذا هو السبب في استدعاء سو للعديد من ليجينا ، هذه الأسلحة البيولوجية بحجم الدبور ستشق طريقها إلى الريش الخلفي لـ صقر الحرب تونقوس ، وتثبت نفسها على جسده. لقد شهد صقر الحرب بالفعل قدرات ليجينا الهجومية ، هؤلاء الأطفال قادرون على الحفر في أصعب الصخور. إذا لم يستمع إلى هذا الأمر ، فسوف تدخل ليجينا جسده وتلتهمه من الداخل!
فقط بعد إرسال صقر الحرب ، عاد سو إلى القبو. لم يكن يأمل في أن تظهر هذه الرسالة المختومة أي نتائج ، لأن هذه كانت رسالة تنصح بالاستسلام. إذا كانت هذه الرسالة “كلما طال أمد الأشياء ، كلما كانت هزيمتك مقدرة مسبقًا” قادرة على جعل الدوق الأحمر يستسلم أو ينسحب ، فسيكون هذا هو الغريب. كان هذا هو الحال على الرغم من أن سو كان يعرف أن ما قاله هو الحقيقة.
ومع ذلك ، عندما يتم تسليم هذه الرسالة إلى الدوق الأحمر ، سيعرف سو مكان كانوس الحالي.
لم يكن الآن الوقت المناسب للتفكير في كانوس. كان ذلك لأن الجبهة الأمامية لجيش قمع الإمبراطورية قد ظهرت بالفعل على حافة المنظر البانورامي الخاص به.
على بعد حوالي ألف متر ، نظر العديد من الجنرالات إلى طبقات التحصين الغير بعيدة ، وبعد ذلك لم يستطع إلا أن ينظروا إلى بعضهم البعض في فزع. لقد اعتادوا منذ فترة طويلة على معركة فوضوية على ساحة معركة شاسعة ، متى رأوا مثل هذا الموقف القتالي على نطاق واسع ومرتّب بدقة؟ وقف أكثر من ستمائة جندي أحرار في حالة من الفوضى خلف الجنرالات ، ولا توجد تشكيلات على الإطلاق يمكن الحديث عنها. أخذوا الطريق المختصر عبر سلسلة الجبال هنا ، وهذا هو السبب في أن عربات الإمداد كانت لا تزال تسير ببطء على طول أكثر من مائة كيلومتر.
الفصل 14.3 – الوقت
أثناء النظر إلى الهياكل الدفاعية الخلابة المبنية على أساس التضاريس المقابلة ، شعر الجنرالات بقشعريرة غريبة تمر عبر أجسادهم.
بعد الهدوء قليلاً ، حرك جنرال يده بقوة إلى الأمام. وهكذا انفصل ما يقارب من مائة جندي عن الجبهة ، وتسللوا بحذر نحو الموقع الدفاعي للعدو ، ولم يتوقفوا إلا بعد الاقتراب من مسافة ستمائة متر.
ظهرت العديد من الطلقات النارية الفريدة لبنادق القنص من الموقع الدفاعي ، لكن الرصاص الطائر لم يحصل على أي نتائج معركة. مع ما يقارب من ثانية من الوقت للرد ، يمكن للجنود جميعًا القيام بالمراوغة. حتى لو كان شابًا قليل الخبرة ، فإن الجنود المسنين بجانبهم كانوا سيجرونه إلى الأرض لمساعدته على تجنب الموت. بعد ذلك ، قام ثلاثون جنديًا كانت جثثهم أكبر حجمًا من الآخرين بشكل واضح بإنتاج قنابل يدوية كبيرة الحجم تزن كل منها كيلوجرامًا واحدا. بدأوا في الانطلاق إلى الأمام وهم يطلقون هديرًا مجنونًا ، ثم بعد أن وصلوا عشرات الأمتار ووصلوا إلى أقصى سرعتهم ، صرخوا بشكل غير متوقع ، وألقوا القنابل اليدوية الهائلة باتجاه موقع العدو الدفاعي من على بعد خمسمائة متر!
ومع ذلك ، عندما يتم تسليم هذه الرسالة إلى الدوق الأحمر ، سيعرف سو مكان كانوس الحالي.
ظهرت العديد من الطلقات النارية الفريدة لبنادق القنص من الموقع الدفاعي ، لكن الرصاص الطائر لم يحصل على أي نتائج معركة. مع ما يقارب من ثانية من الوقت للرد ، يمكن للجنود جميعًا القيام بالمراوغة. حتى لو كان شابًا قليل الخبرة ، فإن الجنود المسنين بجانبهم كانوا سيجرونه إلى الأرض لمساعدته على تجنب الموت. بعد ذلك ، قام ثلاثون جنديًا كانت جثثهم أكبر حجمًا من الآخرين بشكل واضح بإنتاج قنابل يدوية كبيرة الحجم تزن كل منها كيلوجرامًا واحدا. بدأوا في الانطلاق إلى الأمام وهم يطلقون هديرًا مجنونًا ، ثم بعد أن وصلوا عشرات الأمتار ووصلوا إلى أقصى سرعتهم ، صرخوا بشكل غير متوقع ، وألقوا القنابل اليدوية الهائلة باتجاه موقع العدو الدفاعي من على بعد خمسمائة متر!
في نظر سو ، تم تحديد مسارات الثلاثين قنبلة يدوية بشكل واضح. بمجرد أن تركوا أيديهم ، عرف سو بالفعل أنهم سيصلون بالتأكيد إلى الموقف الدفاعي. هذا النوع من نطاق الهجوم تجاوز بالفعل العديد من البنادق الآلية.
في زاوية أخرى من المخبأ ، جثم صقر الحرب تونقوس. كان ريشه مغطى بالدماء ، وامتلأت عيناه بالخوف. كان هذا صقر حرب آخر عانى من فخ هيركولا ، والفرق هو أن مهمة هيركولا هذه المرة كانت إعادته إلى الحياة. هذا لا يزال بإمكانه الطيران ، ولم يكن مقيدًا على الإطلاق ، لكنه لم يجرؤ على التحرك ، فقط قادر على سحب نفسه إلى زاوية القبو وانتظار مصيره. بغض النظر عما إذا كان سو ، أو هيركولا المطيع الذي كان يرقد كسولًا ومطيع مثل كلب مخلص ، أو ما تبقى من أكثر من مائة ليجينا ، كان بإمكانهم جميعًا التهامه بسهولة حتى لا تتبقى عظامه.
كانت قنبلة إمبراطورية الشمس الفريدة التي تقذف بقوة الجنود مرئية بالكامل في هذه اللحظة. ومع ذلك ، لم يظهر هذا النوع من الجنود في الماضي أو الحاضر ، ولن يظهر في المستقبل ، حيث تم استبدال مواقعهم منذ فترة طويلة بالمدفع الثقيل.
في نظر سو ، تم تحديد مسارات الثلاثين قنبلة يدوية بشكل واضح. بمجرد أن تركوا أيديهم ، عرف سو بالفعل أنهم سيصلون بالتأكيد إلى الموقف الدفاعي. هذا النوع من نطاق الهجوم تجاوز بالفعل العديد من البنادق الآلية.
الظهور الغير متوقع لهذا الشخص ذو الرداء الأسود جعل سو يشعر ببعض الصداع لأول مرة. لكن الحرب بدأت لتوها ، بعيدة كل البعد عن أن تصل إلى اللحظات الحاسمة. كان هذا واضحًا فقط من النظر إلى عدة مئات من ليجينا على الحائط. فكر سو قليلاً ، ثم ومض التألق الأخضر في عينيه. تلقى مائتان من ليجينا الأمر ، تاركين الجدار ، ثم تبعثروا في الغابة المطيرة. في الأيام الثلاثة الماضية ، كانت مهامهم الرئيسية هي مجرد البحث عن الطعام والتكاثر ، وبعد ذلك سيعود الجيل الجديد من ليجينا لتقديم تقرير. تم تعزيز سرعة وسمية ليجينا حديثي الولادة قليلاً ، وكان لديهم أيضًا إبرة يمكن أن تطلق من مسافة أكبر. جاء هذا على حساب انخفاض القوة الدفاعية بشكل كبير ، واختفاء أيضًا قدرتهم على الاتصال لمسافات طويلة. بعبارة أخرى ، كان هذا نوعًا من النوع الهجومي المصغر لـ ليجينا.
عندما وصلت الثلاثين قنبلة يدوية إلى أعلى نقطة ، أشار سو بالمثل عدة مرات بذراعه. كانت الإشارة الأولى هي جعل الجنود في الموقع المركزي يبحثون على الفور عن ملجأ ، والثاني هو الحصول على بنادق قنص بعيدة المدى ومدافع رشاشة ثقيلة على كلا الجانبين لبدء إطلاق النار ، وخنق الأعداء الذين تقدموا بقوة نيران. بعد هذا الامر الأخير انطلقت أصوات قصف متواصل من خلف تلال الموقع!
فقط بعد إرسال صقر الحرب ، عاد سو إلى القبو. لم يكن يأمل في أن تظهر هذه الرسالة المختومة أي نتائج ، لأن هذه كانت رسالة تنصح بالاستسلام. إذا كانت هذه الرسالة “كلما طال أمد الأشياء ، كلما كانت هزيمتك مقدرة مسبقًا” قادرة على جعل الدوق الأحمر يستسلم أو ينسحب ، فسيكون هذا هو الغريب. كان هذا هو الحال على الرغم من أن سو كان يعرف أن ما قاله هو الحقيقة.
فتح سو مذكرة على الخريطة ، ثم كتب رسالة قصيرة. ثم مشى إلى صقر الحرب تونقوس ، ووضع الرسالة في العلبة المختومة أمامه ، وربت على رأس الصقر قبل التحدث بلغة الإمبراطورية الصحيحة ، “أحضر هذه الرسالة المختومة إلى الدوق الأحمر.”
على بعد حوالي ألف متر ، نظر العديد من الجنرالات إلى طبقات التحصين الغير بعيدة ، وبعد ذلك لم يستطع إلا أن ينظروا إلى بعضهم البعض في فزع. لقد اعتادوا منذ فترة طويلة على معركة فوضوية على ساحة معركة شاسعة ، متى رأوا مثل هذا الموقف القتالي على نطاق واسع ومرتّب بدقة؟ وقف أكثر من ستمائة جندي أحرار في حالة من الفوضى خلف الجنرالات ، ولا توجد تشكيلات على الإطلاق يمكن الحديث عنها. أخذوا الطريق المختصر عبر سلسلة الجبال هنا ، وهذا هو السبب في أن عربات الإمداد كانت لا تزال تسير ببطء على طول أكثر من مائة كيلومتر.
الظهور الغير متوقع لهذا الشخص ذو الرداء الأسود جعل سو يشعر ببعض الصداع لأول مرة. لكن الحرب بدأت لتوها ، بعيدة كل البعد عن أن تصل إلى اللحظات الحاسمة. كان هذا واضحًا فقط من النظر إلى عدة مئات من ليجينا على الحائط. فكر سو قليلاً ، ثم ومض التألق الأخضر في عينيه. تلقى مائتان من ليجينا الأمر ، تاركين الجدار ، ثم تبعثروا في الغابة المطيرة. في الأيام الثلاثة الماضية ، كانت مهامهم الرئيسية هي مجرد البحث عن الطعام والتكاثر ، وبعد ذلك سيعود الجيل الجديد من ليجينا لتقديم تقرير. تم تعزيز سرعة وسمية ليجينا حديثي الولادة قليلاً ، وكان لديهم أيضًا إبرة يمكن أن تطلق من مسافة أكبر. جاء هذا على حساب انخفاض القوة الدفاعية بشكل كبير ، واختفاء أيضًا قدرتهم على الاتصال لمسافات طويلة. بعبارة أخرى ، كان هذا نوعًا من النوع الهجومي المصغر لـ ليجينا.
الترجمة: Hunter
عندما فكر سو في الذئاب الشرسة المتحولة التي رآها في الماضي خارج القاعدة ، شعر أنه ربما يمكن اعتبارهم مرحلة وليدة من هيركولا.
“هرب فقط أحد عشر من هيركولا؟ هذا هو نصف الكمية المتوقعة ، ويبدو أن التعامل معه ليس بهذه السهولة “. فكر سو في نفسه. تجول نظره حول الخريطة القتالية ، حيث قام بحساب ومحاكاة القوة القتالية لكلا الجانبين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
